Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: نبع

نبع

نبع: {ينبوعا}: يفعول من نبع الماء أي ظهر. والجمع ينابيع.
نبع: نبع: وردت صيغ عدة للفعل نبع في (سلفستر دي ساسي وفريتاج).
نبع ب: فجر (ابن جبير 235: 4): عيون تــنبع بالقار.
(نبع)
المَاء وَنَحْوه من الارض نبعــا ونبوعا خرج وَيُقَال نبع الْعرق من الْبدن نضح وَرشح
(ن ب ع) : (نَبَعَ) الْمَاءُ يَــنْبُعُ خَرَجَ مِنْ الْأَرْضِ نُبُوعًا وَــنَبْعًــا وَــنَبَعَــانًا (وَمِنْهُ) قَوْلُ أَبِي يُوسُفَ فَتَوَضَّأَ فِي نَبَعَــانِهِ.
نبع
نَبَعَ الماءُ ونُبُوْعاً: خَرَجَ من العَيْن، وله سُمِّي العَيْنُ يَنْبُوْعاً. والــنَّبْعُ: شَجَرٌ تُتَّخَذُ منه القِسِيُّ.
وَيَنَابِعاءُ: اسْمُ مَكانٍ، وقد يُضَمُّ أوَّلُه ويُقْصَرُ أيضاً. وكَذَبَتْ نَبّاعَتُه: اسْتُه، وقيل: بالغَيْن مُعْجَمَةً أيضاً.
نبع
الــنَّبْعُ: خروج الماء من العين. يقال: نَبَعَ الماءُ يَــنْبَعُ نُبُوعاً ونَبْعــاً، واليَنْبُوعُ: العينُ الذي يَخْرُجُ منه الماءُ، وجمعه: يَنَابِيعُ. قال تعالى:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ فِي الْأَرْضِ [الزمر/ 21] والــنَّبْعُ: شجر يُتَّخَذُ منه القِسِيُّ.
ن ب ع : نَبَعَ الْمَاءُ نُبُوعًا مِنْ بَابِ قَعَدَ وَــنَبَعَ نَبْعًــا مِنْ بَابِ نَفَعَ لُغَةٌ خَرَجَ مِنْ الْعَيْنِ وَقِيلَ لِلْعَيْنِ يَنْبُوعٌ وَالْجَمْعُ يَنَابِيعُ وَالْمَــنْبَعُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالْبَاءِ مَخْرَجُ الْمَاءِ وَالْجَمْعُ مَنَابِعُ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ أَــنْبَعَــهُ اللَّهُ إنْبَاعًا. 

نبع

1 نَبَعَ It (water) welled, or issued forth. b2: نَبَعَ عَلَيْهِمْ: see نَبَأَ عليهم.4 أَــنْبَعَ He (God) made, or caused, water to issue. (Msb.) نَبْعٌ The tree so-called: see an ex. of its n. un. in a verse cited voce تَحَوَّفَ and تَخَوَّفَ. b2: نَبْعٌ: see شَوْحَطٌ and شِرْيَانٌ and فَتْحٌ. b3: نَبْعَــانِ The two shafts of a cart: so called because they were commonly made of wood of the tree called نَبْع: see رَادَّةٌ.

انْبَعُ

, irregularly formed from the augmented verb أَــنْبَعَ: see an ex. in a couplet cited voce سَقَى.

نبع


نَبَعَ
(n. ac. نَبْع
نُبُوْع
نَبَعَــاْن)
a. Welled, gushed out (water).
b. Started up; appeared.

أَــنْبَعَa. Caused to gush.
b. Sweated.
c. Vomited.

تَــنَبَّعَa. Oozed out, trickled.

نَبْعa. A certain tree of which bows are made; white
poplar.
b. [ coll. ]
see 17 (b)
نَبْعَــةa. see 1 (a)
مَــنْبَع
(pl.
مَنَاْبِعُ)
a. Spring.
b. Source, origin.

نَاْبِعَة
(pl.
نَوَاْبِعُ)
a. Gushing (water).
نَبَّاْعَةa. Podex.

يَنْبُوْع (pl.
يَنَابِيْع)
a. Spring, brook, stream, streamlet, rivulet.

نَوَابِع البَعِيْر
a. Patches of sweat on a camel.
[نبع] نه: فيه ذكر "الــنبع"، وهو شجر تتخذ منه القسى، قيل: كان شجرًا يطول ويعلو فقال صلى الله عليه وسلم: لا أطالك من عود، فلم يطل بعد. ش: ومنه: كان القضيب من "نبعــة"- بنون فموحدة ساكنة فمهملة، واحدة نبع: شجر يتخذ منه القسى والسهام. وح: "يــنبع" من يديه أصابعه، بتثليث موحدة أي يخرج من نفس أصابعه ويــنبع من ذاتها- وهو قول الأكثر، أو كثر الماء في ذاته فصار يفور من بين أصابعه، وح: رأيت الماء يــنبع من تحت أصابعه، يؤيد الثاني وإنما طلب فضل ماء لئلا يظن أنه موجد للماء.
ن ب ع

له قوس من نبعٍ. وللماء مــنبع غزير ومنابع، وقد نبع يــنبع ويــنبع، ومنه: نقل اسم يــنبع لكثرة ينابيعها، سمعت الشريف سلمة بن عيّاشٍ اليــنبعــيّ: كانت له مائة وسبعون عيناً فوّارةً. وكأن عينه ينبوع.

ومن المجاز: فلانٌ صليب الــنّبع، وما رأيت أصلب نبعــةً منه. وله نبعــةٌ تنبيء الأضراس. وهو من نبعــة كريمة. وقرعوا الــنّبع بالــنّبع إذا تلاقوا. قال:

فلما قرعنا الــنّبع بالــنّبع بعضه ... ببعضٍ أبت عيدانه أن تكسّرا

ونبع من فلان أمرٌ: ظهر. ونبع العرق: رشح. ونضحت نوابع البعير. مسايل عرقه. وفجّر الله ينابيع الحكمة على لسانه.
نبع: ونبع بالحليب: طفح ثدي المرأة بالحليب؛ لم يكن هناك داع لوضع الحركات على الكلمة حين وردت عند ابن بطوطة (2: 105) على وزن افعل (انبع).
نبع: فجر (فوك).
نبع. نبعــة: شجرة النسب (فليشر في شرحه على المقري 3: 758 برشت 186).
نبع: ينبوع (بوشر، محيط المحيط، معجم الجغرافيا).
نبع: نسغ النبات الذي يسيل، كالسريانية (هكذا في الأصل- المترجم) (باين سميث 1165).
نباع: انظرها في (فوك) في مادة manarc. مــنبعــة= مــنبع: (عبد الواحد 9، 252).
ينابيعي: هو من يزعم أنه له القدرة على اكتشاف الينابيع (بوشر).
نبغ نبغ: أهمل (فريتاج) ذكر اسم المصدر نبوغ.
نبغ: أزهر، نور، صار ذا شأن معتبر، ذا حظوة، ذا اعتبار، (بوشر).
نبغ: يقال نبغ بالشعر (ابن بطوطة 4: 372) ونبغ في الشعر والترسل (البربرية 2: 492، 5، حيان 33): وقد كان سلف له من أول نبغته في الشعر قول كثير في الأمير عبد الله.
نابغ: تقابل عند الرومان novus homo ( المقري 1: 274) (انظر إضافات).
[نبع] نَبَعَ الماء يَــنْبَعُ ويَــنْبُعُ ويَــنْبِعُ نَبْعــاً ونُبوعاً: خرج من العين. واليَنْبوعُ: عينُ الماء، ومنه قوله تعالى: {حتَّى تَفْجُرَ لنا من الأرض يَنْبوعاً} ، والجمع اليَنابيعُ. ونَوابِعُ البعير: المواضع التي يسيل منها عَرَقُه. قال الأصمعي: يقال قد انباع علينا فلان بالكلام، أي انبعــث. وفي المثل: " مُخْرَنْبِقٌ لِيَنباعَ "، أي ساكتٌ لِيَــنْبَعِــثَ، ومطرِقٌ لينثالَ. والــنَبْعُ: شجرٌ تُتَّخَذُ منه القسى. قال الشماخ:

شرائج الــنبع براها القواس * الواحدة: نبعــة، وتتخذ من أغصانها السهام. قال دريد بن الصمة: وأصفر من قداح الــنَبْع فَرعٍ * به عَلمانِ من عقب وضرس * يقول إنه برى من فرع الغصن ليس بفلق. وينابع: موضع. ويــنبع: بلد. والنباعة: الاست. يقال: كذبت نَبَّاعَتُكَ، إذا رَدَم. وبالغين المعجمة أيضا.
نبع
نبَعَ من يَــنبَع ويَــنبُع ويَــنبِع، نبْعًــا ونُبُوعًا ونَبَعــانًا، فهو نابِع، والمفعول منبوع منه
نبَع الماءُ ونحوُه من الأرض: خرج منها يتدفَّق "نبع النّفطُ- مياه نابعة- يَــنبع العرقُ من الجبين" ° نابع من القلب: صادر عنه.
نبَع العرَقُ من البدَن: نضَح، ورشَح. 

أنبعَ يُــنبع، إنباعًا، فهو مُــنْبِع، والمفعول مُــنْبَع
• أنبع الماءَ: أخرجه "أنبع الفلاحُ ماءً من حقله". 

تــنبَّعَ يتــنبَّع، تــنبُّعًــا، فهو مُتــنبِّع
• تــنبَّع الماءُ ونحوُه: خرج قليلاً قليلاً "تــنبّع الماءُ من الأرض/ العرقُ من جبينه". 

مَــنْبَع [مفرد]: ج مَنَابِعُ:
1 - اسم مكان من نبَعَ من: مخْرَج الماءِ ونحوِه "مــنْبَع نفط: بئر نفط- مــنبع ماء/ نهر".
2 - مصْدَر الشّيء "مكّة المكرّمة مــنبع الوحْي- مــنبع فكرة/ تمرُّد/ عِلم/ السُّخط".
• المنابع: (جغ) الجداول الصَّغيرة التي تكوِّن مبدأ النَّهر أو مــنبعــه. 

نابِعة [مفرد]: ج نابعات ونوابعُ:
1 - صيغة المؤنَّث لفاعل نبَعَ من.
2 - مسيلُ العرَق من الجسم "نضحت نوابعُه بالعَرَق". 

نبْع1 [مفرد]:
1 - مصدر نبَعَ من ° فلانٌ صليب الــنَّبْع: شديد المِراس- قرَعوا الــنَّبْع بالــنَّبْع: تلاقوا وتطاعنوا- هو من نَبْع كريم/ هي من نبعــة كريمة: ماجد الأصل.
2 - عينُ الماءِ ونحوه "ماء نبْع- كم من نبع عظيم ولد نهرًا صغيرًا" ° نبع معدنيّ: نبع في مياهه نسبة من الأملاح المعدنيّة المذابة. 

نَبْع2 [جمع]: مف نَبْعــة: (نت) شجر تُتَّخذ منه القسيّ، ومن أغصانه السِّهام. 

نَبَعــان [مفرد]: مصدر نبَعَ من. 

نُبوع [مفرد]: مصدر نبَعَ من. 

يَنْبوع [مفرد]: ج ينابِيعُ:
1 - عين الماء "ماء ينبوع- {وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا} - {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأَرْضِ} " ° خَطّ ينابيع: هي ينابيع سَهْل تنبثق من خطّ واحد، وتنشأ من المياه المتسرِّبة من الجبال التي تحيط بالسَّهل- فجَّر اللهُ ينابيعَ الحِكمة على لسانه: أفاد الناس بحكمته.
2 - مصدر الشّيء "ينبوع سعادة/ حياة- عودة إلى الينابيع: عودة إلى الأصل- ينابيع الحكمة". 
(ن ب ع)

نَبَعَ المَاء ونَبِع ونَبُع - عَن اللحياني - يَــنْبَع ويَــنْبُع ويَــنْبِعُ - الْأَخِيرَة عَن اللحياني - نَبْعــا ونُبُوعا: تفجر، فَأَما قَول عنترة:

يَنْباعُ من ذِفْرَي غَضُوب جَسْرةٍ ... زَيَّافَةٍ مِثْلِ الفَنِيقِ المُكْدَمِ

فَإِنَّهُ أَرَادَ يَــنْبَعَ فاشبع فَتْحة الْبَاء فَنَشَأَتْ بعْدهَا ألف. فَإِن سَأَلَ سَائل فَقَالَ: إِذا كَانَ يَنْباعُ إِنَّمَا هُوَ إشباع فَتْحة بَاء يــنبَعُ، فَمَا تَقول فِي يَنْباعُ هَذِه اللَّفْظَة إِذا سَمَّيْتَ بهَا رجلا؟ أتصرفه معرفَة أم لَا؟ فَالْجَوَاب أَن سَبيله أَلا يصرف معرفَة وَذَلِكَ أَنه وَإِن كَانَ أَصله يَــنْبَعُ فَنقل إِلَى يَنْباعُ فَإِنَّهُ بعد النَّقْل قد أشبه مِثَالا آخر من الْفِعْل وَهُوَ يَنْفَعِلُ مثل ينقاد وينحاز، فَكَمَا انك لَو سميت رجلا ينقاد أَو ينحاز لما صرفته فَكَذَلِك يَنْباعُ وَإِن كَانَ قد فقد لفظ يَــنْبَعُ وَهُوَ يَفْعَلُ فقد صَار إِلَى يَنْباع الَّذِي هُوَ وزن ينحاز. فَإِن قلت: إِن يَنْباعُ يَفْعالُ وينحاز يَنْفَعل، وَأَصله ينحوز، فَكيف يجوز أَن يشبه ألف يفعال بِعَين ينفعل؟ فَالْجَوَاب أنَّا إِنَّمَا شبهناه بهَا تَشْبِيها لفظيا فساغ لنا ذَلِك، وَلم نُشبههُ شبها معنويا فَيفْسد علينا ذَلِك، على أَن الْأَصْمَعِي قد ذهب فِي يَنْباعُ إِلَى انه ينفعل وَقَالَ: يُقَال انْباع الشجاع يَنْباعُ انْبِياعا: إِذا تحرّك من الصَّفّ مَاضِيا فَهَذَا ينفعل لَا محَالة لأجل ماضيه ومصدره لِأَن انباع لَا يكون إلاَّ انْفَعَل والانْبِياعُ لَا يكون إِلَّا انْفِعالاً، أنْشد الْأَصْمَعِي:

يُطْرِقُ حِلْما وأناةً مَعاً ... ثُمَّتَ يَنْباعُ انْبِياعَ الشُّجاعِ

ويَنْبُوعُة: مفجرة.

واليَنْبُوعُ: الْجَدْوَل الْكثير المَاء وَكَذَلِكَ الْعين، وَقَول أبي ذُؤَيْب:

ذَكَرَ الوُروُدَ بهَا وشاقي أمْرَه ... شُؤْما وأقْبَلَ حَيْنُه يَتَــنَبَّعُ

قيل مَعْنَاهُ: يظْهر وَيجْرِي قَلِيلا قَلِيلا. ويروى: حِينه يَتَتَبَّع. والــنَّبْعُ: شجر يتَّخذ مِنْهُ القسي، وَرُبمَا اقتدح بِهِ، الْوَاحِدَة نَبْعَــةٌ. قَالَ الْأَعْشَى:

وَلَو رُمْتَ فِي ظُلْمَةٍ قادِحاً ... حَصَاةً بِــنَبْعٍ لأوْرَيْتَ نارَا

يَعْنِي انه مؤتى لَهُ حَتَّى إِنَّه لَو قدح حَصَاة بِــنَبْعٍ لأورى لَهُ، وَذَلِكَ مَا لَا يَتَأَتَّى لأحد، وَجعل الــنَّبْعَ مثلا فِي قلَّة النَّار. حَكَاهُ أَبُو حنيفَة. وَقَالَ مرّة: الــنَّبْعُ شجر أصفر الْعود رزينه ثقيله فِي الْيَد، وَإِذا تقادم احمرَّ. قَالَ: وكل القسي إِذا ضمت إِلَى قَوس الــنَّبْعِ كرمتها قَوس الــنَّبْعِ لِأَنَّهَا أجمع القسي للأرز واللين، يَعْنِي بالأرز الشدَّة. قَالَ: وَلَا يكون الْعود كَرِيمًا حَتَّى يكون كَذَلِك.

والنَّبَّاعة: الرَّمَّاعة من رَأس الصَّبِي قبل أَن تشتد، فَإِذا اشتدت فَهِيَ اليافوخ.

ويَــنْبُعُ: مَوضِع بَين مَكَّة وَالْمَدينَة قَالَ كثير:

ومَرَّ فَأرْوَى يَــنْبُعــا فَجُنُوبَه ... وَقد حِيدَ مِنْهُ حَيْدَة فَعَباثِرُ

ويَنابِعُ اسْم مَكَان.

ويُنابِعَي - مضموم الأول مَقْصُور - مَكَان فَإِذا فتح مد، هَذَا قَول كرَاع، وَحكى غَيره فِيهِ الْمَدّ مَعَ الضَّم.

ويَنَابعات ويُنابعات: اسْم مَكَان قَالَ أَبُو بكر: وَهُوَ مِثَال لم يذكرهُ سِيبَوَيْهٍ. وَأما ابْن جني فَجعله رباعيا وَقَالَ: مَا أطرف بِأبي بكر أَن أوردهُ على انه الفَوَاَئِتِ أَلا يعلم أَن سِيبَوَيْهٍ قَالَ: وَيكون على يفاعل نَحْو اليحامد واليرامع فَأَما لحاق علم التَّأْنِيث وَالْجمع بِهِ فزائد على الْمِثَال وَغير محتسب بِهِ فِيهِ. وَإِن رَوَاهُ راو يُنابِعات فَيُنابعُ يفاعل كيضارب وَيُقَاتل نقل وَجمع.

نبع: نَبَعَ الماءُ ونبِعَ ونَبْعَ؛ عن اللحياني، يَــنْبِعُ ويــنْبَعُ

ويَــنْبُع؛ الأَخيرة عن اللحياني، نَبْعــاً ونُبُوعاً: تَفعَّر، وقيل: خرج من

العين، ولذلك سميت العين يَنْبُوعاً؛ قال الأَزهري: هو يفعول من نَبَعَ

الماء إِذا جرى من العين وجمعه يَنابِيعُ، وبناحية الحجاز عين ماء يقال

لها يَــنْبُعُ تَسْقِي نخيلاً لآلِ عليّ بن أَبي طالب، رضي الله عنه؛ فأَمّا

قول عنترة:

يَنْباعُ من ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرةٍ

زَيّافةٍ، مِثْلِ الفَنِيقِ المُقْرَمِ

فإِنما أَراد يــنْبَع فأَشْبع فتحة الباء للضرورة فنشأَت بعدها أَلف،

فإِن سأَل سائل فقال: إِذا كان يَنْباعُ إِنما هو إِشباع فتحة باء يَــنْبَعُ

فما تقول في ينباع هذه اللفظة إِذا سميت بها رجلاً أَتصرفه معرفة أَم لا؟

فالجواب أَن سبيله أَن لا يُصرف معرفة، وذلك أَنه وإِن كان أَصله

يَــنْبَعُ فنقل إِلى يَنْباعُ فإِنه بعد النقل قد أَشبه مثالاً آخر من الفعل، وهو

يَنْفَعِلُ مثل يَنْقادُ ويَنْحازُ، فكما أَنك لو سميت رجلاً يَنْقادُ

أَو يَنْحازُ لما صرفته فكذلك ينباع، وإِن كان قد فُقِدُ لفظ يَــنْبَعُ وهو

يَفْعَلُ فقد صار إِلى ينباع الذي هو بوزن ينحاز، فإِن قلت: إِنْ ينباع

يَفْعالُ ويَنْحازُ يَنْفَعِلُ، وأَصله يَنْحَوِزُ، فكيف يجوز أَن يشبه

أَلف يَفْعالُ بعين يَنْفَعِلُ؟ فالجواب أَنه إِنما شبهناه بها تشبيهاً

لفظيّاً فساغ لنا ذلك ولم نشبهه تشبيهاً معنوياً فبفسد علينا ذلك، على أَن

الأصمعي قد ذهب في ينباع إِلى أَنه ينفعل، قال: ويقال انْباعَ الشجاعُ

يَنباعُ انبياعاً إِذا تحرك من الصف ماضياً، فهذا ينفعل لا محالة لأَجل ماضيه

ومصدره لأَن انْباعَ لا يكون إِلا انْفَعَلَ، والانْبِياعُ لا يكون

إِلاَّ انْفِعالاً؛ أَنشد الأَصمعي:

يُطْرِقُ حِلْماً وأَناةً مَعاً،

ثُمَّتَ يَنْباعُ انْبِياعَ الشُّجاع

ويَنْبُوعُه: مُفَجَّرُه. والينْبُوعُ: الجَدْوَلُ الكثير الماء، وكذلك

العين؛ ومنه قوله تعالى: حتى تَفْجُرَ لنا من الأَرض يَنْبوعاً، والجمع

اليَنابِيعُ؛ وقول أَبي ذؤيب:

ذَكَرَ الوُرُود بها، وساقى أَمرُه

سَوْماً، وأَقْبَل حَيْنُه يَتَــنَبَّعُ

والــنَّبْعُ: شجر، زاد الأَزهريّ: من أَشجار الجبالِ تتخذ منه القِسِيُّ.

وفي الحديث ذكر الــنَّبْعِ، قيل: كان شجراً يطول ويَعْلُو فدَعا النبي،

صلى الله عليه وسلم، فقال: لا أَطالَك أَللهُ من عُودٍ فلم يَطُلْ

بَعْدُ؛ قال الشماخ:

كأَنَّها، وقد بَراها الإِخْماسْ

ودَلَجُ الليْلِ وهادٍ قَيّاسْ،

شَرائِجُ الــنَّبْعِ بَراها القَوّاسْ

قال: وربما اقْتُدِحَ به، الواحدة نَبْعــة؛ قال الأَعشى:

ولو رُمْت في ظُلْمةٍ قادِحاً

حَصاةً بــنَبْعٍ لأَوْرَيْت نارا

يعني أَنه مُؤَتًّى له حتى لو قَدَحَ حصاةً بــنَبْعٍ لأَوْرَى له، وذلك

ما لا يتأَتّى لأَحد، وجعل الــنبْعَ مثلاً في قِلّة النار؛ حكاه أَبو

حنيفة؛ وقال مرة: الــنبْعُ شجر أَصفرُ العُود رَزِينُه ثقيلُه في اليد وإِذا

تقادم احْمَرَّ، قال: وكل القِسِيِّ إِذا ضُمَّت إِلى قوس الــنْبعِ

كَرَمَتْها قوْسُ الــنبعِ لأَنها أَجمع القِسِيِّ للأَرْزِ واللِّين، يعين

بالأَرْزِ الشدّةَ، قال: ولا يكون العود كريماً حتى يكون كذلك، ومن أَغصانه تتخذ

السِّهامُ؛ قال دريد بن الصمّة:

وأَصْفَر من قِداحِ الــنبْعِ فرْع،

به عَلَمانِ من عَقَبٍ وضَرْسِ

يقول: إِنه بُرِيَ من فرْعِ الغُصْنِ ليس بِفِلْقٍ. المبرد: الــنبْعُ

والشَّوْحَطُ والشَّرْيانُ شجرة واحدة ولكنها تختلف أَسماؤها لاختلاف

منابِتها وتكرم على ذلك، فما كان منها في قُلّةِ الجبَلِ فهو الــنبْعُ، وما كان

في سَفْحه فهو الشَّرْيان،وما كان في الحَضِيضِ فهو الشَّوْحَطُ، والــنبع

لا نار فيه ولذلك يضرب به المثل فيقال: لو اقْتَدَحَ فلان بالــنبْعِ

لأَوْرَى ناراً إِذا وصف بجَوْدةِ الرأْي والحِذْق بالأُمور؛ وقال الشاعر

يفضل قوس الــنبع على قوس الشوحط والشريان:

وكيفَ تَخافُ القومَ، أُمُّكَ هابِلٌ،

وعِنْدَكَ قوْسٌ فارِجٌ وجَفِيرُ

من الــنبْعِ لا شَرْيانةٌ مُسْتَحِيلةٌ،

ولا شَوْحَطٌ عند اللِّقاءِ غَرُورُ

والنَّبَّاعةُ: الرّمّاعةُ من رأْسِ الصبيِّ قبل أَن تَشْتَدَّ، فإِذا

اشْتَدَّت فهي اليافُوخُ.

ويَــنْبُع: موضع بين مكةَ والمدينةِ؛ قال كثيِّر:

ومَرَّ فأَرْوَى يَــنْبُعــاً فجُنُوبَه،

وقد جِيدَ منه جَيْدَةٌ فَعَباثِرُ

ونُبايِعُ: اسم مكانٍ أَو جَبل أَوْ وادٍ في بلاد هذيل؛ ذكره أَبو ذؤيب

فقال:

وكأَنَّها بالجِزْعِ جِزْعِ نُبايِعٍ،

وأُولاتِ ذِي العَرْجاءِ، نَهْبٌ مُجْمَعُ

ويجمع على نُبايِعاتٍ. قال ابن بري: حكى المفضل فيه الياء قبل النون،

وروى غيره نُبايِع كما ذهب إِليه ابن القطاع.

ويُنابِعا مضموم الأَوّل مقصور: مكانٌ، فإِذا فتح أَوّله مُدّ، هذا قول

كراع، وحكى غيره فيه المدّ مع الضم. ونَبايِعات: اسم مكان. ويُنابِعات

أَيضاً، بضم أَوَّله، قال أَبو بكر: وهو مثال لم يذكره سيبويه، وأَما ابن

جني فجعله رباعيّاً، وقال: ما أَظرَفَ بأَبي بكر أَنْ أَوْرَدَه على أَنه

أَحد الفوائت، أَلا يَعْلَمُ أَن سيبويه قال: ويكون على يَفاعِلَ نحو

اليَحامِدِ واليَرامِعِ؟ فأَما إِلْحاق عَلَمِ التأْنيث والجمع به فزائِدٌ

على المثال غير مُحْتَسَبٍ به، وإِن رواه راوٍ نُبايِعات فنُبايِعُ

نُفاعِلُ كنُضارِبُ ونُقاتِلُ، نُقِلَ وجُمِعَ وكذلك يُنابِعاوات.

ونَوابِعُ البعير: المواضعُ التي يَسِيلُ منها عَرَقُه. قال ابن بري:

والنَّبِيعُ أَيضاً العَرَقُ؛ قال المرار:

تَرى بِلِحَى جَماجِمها نَبِيعا

وذكر الجوهري في هذه الترجمة عن الأَصمعي قال: يقال قد انْباعَ فلان

علينا بالكلام أَي انْبَعَــثَ. وفي المثل: مُخْرَنْبِقٌ ليَنباعَ أَي ساكِتٌ

ليَــنْبَعِــثَ ومُطْرِقٌ ليَنْثالَ. قال الشيخ ابن بري: انْباعَ حقه أَن

يذكره في فصل بوعَ لأَنه انفعل من باعَ الفرسُ يَبُوعُ إِذا انْبَسَطَ في

جَرْيِه، وقد ذكرناه نحن في موضعه من ترجمة بوع.

والنَّبَّاعةُ: الاسْتُ، يقال: كَذَبَتْ نَبّاعَتُك إِذا رَدَمَ، ويقال

بالغين المعجمة أَيضاً.

نبع
نَبَعَ الماءُ يَــنْبُعُ، مُثَلَّثَةً، قالَ شَيْخُنَا: التَّثْلِيثُ راجِعٌ إِلَى عَيْنِ المُضَارِعِ، كَمَا هُوَ مَعْلومٌ منْ اصْطِلاحِه فِي ضَبْطِ آتِي الأفْعالِ، وَلَا يَرْجِعُ (إِلَى الْمَاضِي) لأنَّه أبْقَاه، فعُلِمَ أنَّهُ بالفَتْحِ فَقَط، وأنَّ التَّثْلِيثَ راجِعٌ لما يَلِيهِ، وهُوَ المُضَارِعُ لَا غَيْرُ، وأمّا ضَبْطُ ابنِ التِّلِمْسَانِيِّ نَبَعَ الماضِي بالتَّثْليثِ، فإنَّهُ لَا يُعْتَدُّ بهِ، وَلَا يُعْرَفُ فِي دَوَاوِينِ اللُّغَةِ، وإنْ تَبِعَهُ بَعْضُ من اقْتِفَاهُ فِي حَوَاشِي الشِّفاءِ، فَلَا يُقَالُ فيهِ غَيْرُ نَبَعَ بالفَتْحِ.
قلتُ: وَهَذَا الّذِي ذكرَه فِي تَثْليثِ عَيْنِ المُضَارِعِ هُوَ الصَّرِيحُ منْ عِبَارَةِ الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ وأمّا مَا رَدَّهُ على ابنِ التِّلِمْسَانِيِّ منْ تَثْلِيثِ ماضِيهِ فهُوَ صَحِيحٌ، نَقَلَه صاحِبُ اللِّسَانِ، ونَصُّه: نَبَع الماءُ، ونَبِعَ ونَبُعَ عنِ اللِّحْيَانِيِّ أَي: نَبُعَ بالضَّمِّ عنِ اللِّحْيَانِيِّ فقَوْلُ شَيْخِنا: لَا يُعْرَفُ فِي شيءٍ منْ دَوَاوِينِ اللُّغَةِ مَحَلُ نَظَرٍ نَبْعــاً ونُبُوعاً الأخِيرُ بالضَّمِّ وكذلكَ نَبَعَــاناً مُحَرَّكَةً، نَقَله شَيْخُنا: تَفَجَّرَ، وقيلَ: خَرَجَ منَ العَيْنِ، وَلذَلِك سُمِّيَتْ العَيْنُ يَنْبُوعاً.
واليَنْبُوعُ: العَيْنُ يَفْعثولٌ منْ نَبَعَ الماءُ: إِذا جَرَى منَ العَيْنِ، قالَ اللهُ تَعالى: حَتَّى تَفْجُرَ لنا منَ الأرْضِ يَنْبُوعاً.
أَو هُوَ الجَدْوَلُ الكَثِيرُ الماءِ، قالَهُ ابنُ دُرَيدٍ، والجَمْعُ اليَنَابِيعُ، ومنْهُ قوْلُه تَعَالَى: فسَلَكَه يَنَابِيعَ فِي الأرْضِ.
ويَــنْبُعُ، كيَنْصُرُ: حِصْنٌ لَهُ عُيُونٌ فَوّارَةٌ، قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: مائِةٌ وسَبْعُونَ عَيْناً، ونَخِيلٌ وزُرُوعٌ لِبَنِي)
الحَسَنِ بن عليِّ بن أبي طالبٍ، رضيَ اللهُ عَنْهُم، بطَرِيقِ حاجِّ مِصْرَ، عنْ يَمينِ الجَائي من المَدِينَةِ إِلَى وادِي الصَّفْراءِ، قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: وهُوَ مَنْقُولٌ منْ يَــنْبُع، لكَثْرَةِ يَنَابِيعِها قالَ شيْخُنَا: وَلَا يُعْرَفُ فيهِ إِلَّا هَذِه اللُّغَة، وقَوْلُ البُوصِيريِّ فِي الهَمْزِيَّةِ: . فرَقَّ اليَنْبُوعُ والحَوْراءُ فَلَا يُعْرَفُ، بل وَهَمٌ ظاهِرٌ انْتَهَى.
قلت: لَا وَهَمَ فِي قَوْلِ البُوصِيرِيّ رَحمَه اللهُ وصانَه عَمَّا شأنَه فَفِي الأساسِ: وكأنَّ عَيْنَهُ يَنْبُوعٌ، أَي: وبَقِيَّةُ العُيُونِ مُتَفجِّرَةٌ منْهُ، وحَيْثُ إنّه اسمُ عَيْنٍ فَلَا بِدْعَ أنْ يَكُونَ سُمِّيَ باسْمِ أكْبَرِ العُيُونِ، أَو أنَّه سُمِّيَ بالمَصْدَرِ، فإنَّ الرّاغِبَ صَرَّحَ فِي مُفْرداتِه: نَبَع الماءُ يَــنْبُع نَبْعــاً ونُبُوعاً ويَنْبُوعاً، فتأمَّلْ.
قلتُ: وَهُوَ الآنَ صُقْعٌ كَبيرٌ بَيْنَ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفيْنِ، وأمّا العُيُونُ فإنَّه لمْ يَبْقَ منْهَا إِلَّا الآثارُ، قالَ كُثَيِّرٌ يَصِفُ الظُّعُنَ:
(قَوَارِضَ حِضْنِي بَطْنِ يَــنْبُعَ غُدْوةً ... قَوَاصِدَ شَرْقِيَّ العَناقَيْنِ عِيرُهَا)
وقالَ أيْضاً:
(ومَرَّ فأرْوَى يَــنْبعُــاً فجَنُوبَه ... وقَدْ جِيدَ منْهُ جَيْدَةٌ فعَباثِرُ)
وقَدْ نُسِبَ إليْهِ حَرْمَلَةُ بنُ عَمروٍ الأسْلمِيُّ الصَّحابِيُّ، كانَ يَنْزِلُ يَــنْبَعَ، وشَهِدَ حِجَّةَ الوَداعِ.
ونُبَايِعُ بضمِّ النُّونِ أَو نُبايِعاتٌ الأخِيرُ على الجَمْعِ، كأنَّهُم سَمَّوْا كُلَّ بُقْعَةٍ نُبَايع، كَمَا يُقالُ لوادِي الصَّفْرَاءِ، صَفْرَاوَاتٌ: وادٍ فِي بلادِ هُذَيْلٍ، قالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ:
(فكأنَّهَا بالجِزْعِ جِزْعِ نُبَايِعٍ ... وأُولاتِ ذِي العَرْجاءِ نَهْبٌ مُجْمَعُ)
وشَكَّ فيهِ الأزْهَرِيُّ، فقالَ: نُبَايِعُ: اسْمُ مكانٍ، أَو جَبَل، أَو وادٍ. قُلتُ: هَكَذَا رَواهُ أَبُو سَعِيدٍ نُبايِع، بتَقْدِيمِ النُّونِ، ومِثْلُه لابنِ القَطّاعِ، وقالَ ابنُ بَرِّيّ: حَكَى المُفَضَّلُ فِيهِ الياءَ قَبْلَ النُّونِ، وقالَ أَبُو بكْرٍ: هُوَ مِثَالٌ لَمْ يَذْكُرْه سِيَبَويْهِ، وأمّا ابنُ جَنِّي فجَعَلَهُ رُباعِياً، وقالَ: مَا أظْرَفَ بِأبي بَكْرٍ أنْ أوْرَدَهُ على أنَّه أحَدُ الفَوَائِتِ، أَلا يَعْلَمُ أنَّ سيبوَيْهِ قالَ: ويكُونُ على يَفَاعِلَ نَحْو: اليَحامِدِ واليَرَامِعِ فأمّا إلْحَاقُ عَلَمِ التَّأْنِيث والجَمْعِ بهِ، فزائِدٌ عل المِثَالِ، غَيْرُ مُحْتَسَبٍ بهِ، وإنْ رَوَاهُ رَاوٍ نُبَايِعَات.
فنُبَايِعُ: نُفَاعِلُ، كنُضارِبُ ونُقَاتِلُ، نُقِلَ وجُمِعَ، وكذلكَ نُبَاوِعات.
وَفِي العُبابِ: والدَّلِيلُ على أنَّ نُبايِعَ ونُبَايِعاتٍ واحِدٌ، قوْلُ البُرَيْقِ الهُذَلِيِّ يَرْثِي أخاهُ:)
(لَقَدْ لاقَيْتُ يَوْمَ ذَهَبْتُ أبْغِي ... بحَزْمِ نُبَايِعٍ يَوْماً أمارا)
ثُمَّ قالَ بَعْدَ أرْبَعَةِ أبْيَاتٍ:
(سَقَى الرَّحْمنُ حَزْمَ نُبَايِعَاتٍ ... منَ الجَوْزاءِ أنْوَاءً غِزَارا)
ونُبَيْعٌ كزُبَيْرٍ: ع حِجَازِيٌّ، أظُنُّه قُرْبَ المَدينَةِ، على ساكِنِها أفْضَلُ الصلاةِ والسلامِ، ويُرْوَى قَوْلُ زُهَيْر بن أبي سُلْمَى:
(غَشيتُ دِياراً بالنُّبَيْعِ فثَهْمَدِ ... دَوَارِسَ قَدْ أقْوَيْن منْ أمِّ مَعْبَدِ)
والرِّوَايَةُ المَشْهُورَةُ بالبَقِيعِ.
والــنَّبْعَــةُ، والنُّبَيْعَةُ كجُهَيْنَةَ: مَوضِعانِ، وَفِي التَّكْمِلَةَ: جَبَلانِ بعَرفاتٍ.
ونابِعٌ: ع، بالمَدِينةِ، على ساكنها أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام.
وَمن المَجَازِ رَشَحَتْ نَوابِعُ البَعيرِ، أَي: مَسَايِلُ عَرَقِه، وهِيَ المَوَاضِعُ الّتِي يَسِيلُ منهَا عَرَقُه، كَمَا فِي الصِّحاحِ.
والــنَّبْعُ: شَجَرٌ زادَ الأزْهَرِيُّ منْ أشْجَارِ الجِبَالِ، وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: شَجَرٌ أصْفَرُ العُودِ رَزِينُه ثَقِيلُهُ فِي اليَدِ، وَإِذا تَقَادَم احْمَرَّ، وَقد جاءَ ذِكْرُه فِي الحَدِيثِ: قيلَ: كانَ يَطُولُ ويَعْلُو، فدَعَا عليهِ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقالَ: لَا أطَالَكَ اللهُ منْ عُودٍ، فلَمْ يَطُلْ بَعْدُ، للقسِيِّ تُتَّخَذُ منْهُ، قالَ أَبُو حَنِيفَةَ: وكُلُّ القِسِيِّ إِذا ضُمَّتْ إِلَى قَوْسِ الــنَّبْعِ كَرَمتْهَا قَوْسُ الــنَّبْعِ، لأنَّهَا أجْمَعُ القِسِيُّ للأرْزِ واللِّينِ يَعْنِي بالأرْزِ الشِّدَّةَ قالَ: وَلَا يكُونُ العُودُ كَرِيماً حَتَّى يَكُونَ كذلكَ، وأنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للشَّمّاخِ: شَرَائِجُ الــنبْعِ بَرَاهَا القَوّاسْ وَقَالَ دُرَيْدُ بنُ الصِّمَّةِ:
(وأصْفَرَ منْ قِداحِ الــنَّبْعِ فَرْعٍ ... بهِ عَلمانِ منْ عَقْبٍ وضَرْسِ)
يَقُولُ: بُرِيَ منْ فَرْعِ الغُصْنِ، ليسَ بفِلْقٍ وللسِّهامِ تُتَّخَذُ من أغْصَانِه، وقالَ المُبرِّدُ: الــنَّبْعُ والشَّوْحَطُ والشَّرِْيانُ: شَجَرةٌ واحِدَةٌ، ولكِنَّها تَخْتَلِفُ أسْمَاؤُهَا لاخْتلافِ منابِتَها، وتَكْرُمُ على ذَلِك، فَمَا يَنْبُتُ فِي قُلَّةِ الجَبَلِ فهُوَ الــنَّبْعُ، والوَاحِدُ نَبْعَــةٌ، والنّابِتُ منْهُ فِي السَّفْحِ الشَّرْيانُ، وَمَا كانَ فِي الحَضِيضِ فهُو الشّوْحَطُ، وَقد تَقَدَّم ذَلِك فِي شحط وَقَالَ الشّاعِرُ يُفَضِّلُ قَوْسَ الــنَّبْعِ على قَوْسِ الشَّرِْيان والشَّوْحَطِ:
(وكَيْفَ تَخافُ القَوْمَ أمُّكَ هابِلٌ ... وعِنْدَكَ قَوْسٌ فارِجٌ وجَفِيرُ)

(منَ الــنَّبْعِ، لَا شَِرْيانَةٌ مُسْتَحِيلَةٌ ... وَلَا شَوْحَطٌ عِنْدَ اللِّقَاءِ غَرُورُ)
وقوْلُهُم: لَو اقْتَدَحَ بالــنَّبْعِ لأوْرَى نَارا، مَثلٌ يُضْرَب فِي جَوْدَةِ الرَّأْيِ والحِذْقِ بالأُمُورِ، لأنَّهُ أَي: الــنَّبْعَ لَا نارَ فيهِ وقالَ الأعْشَى:
(ولَوْ رُمْتَ فِي ظُلْمَةٍ قادِحاً ... حَصَاةً بــنَبْعٍ لأوْرَيْتَ نَارَا) يعْنِي أنَّه مُؤَتّىً لَهُ، حَتَّى لَو قَدَحَ حَصاةً بــنَبْعٍ لأوْرَى لَهُ، وَذَلِكَ مَا لَا يَتأتَّى لأحَدٍ، وجَعَلَ الــنَّبْعَ مَثَلاً فِي قِلَّةِ النّارِ، قالَهُ أَبُو حَنِيفَةَ.
والنَّبّاعَةُ مُشَدَّدَةً: الاسْت يُقالُ: كَذَبَتْ نَبّاعَتُكَ، إِذا رَدَمَ، وبالغَيْنِ المُعْجَمَةِ أيْضاً كَمَا فِي الصِّحاحِ.
وانْباعَ العَرَقُ: إِذا سالَ، وكُلُّ راشِح: مُنْباعٌ.
وَكَذَا انْباعَ عَليْنَا فِي الكَلامِ: إِذا انْبَعَــثَ، أَو وَثَبَ بَعْدَ سُكُونٍ، مَحَلُّ ذِكْرِه فِي بوع وَقد تقدم، ووَهِم منْ ذَكَرَهُ ههُنَا يَعْنِي بهِ الجَوْهَرِيُّ وَقد نَبَّهَ عليهِ ابنُ بَرِّيّ والصّاغَانِيُّ ولمّا كانَ ابنُ دُرَيد قَدْ سَبَقَ الجَوْهَرِيُّ فِي ذِكْرِهِ فِي هَذَا التَّرْكيبِ لمْ يَحُضّ الجَوْهَرِيُّ بالتَّوَهُّمِ، بَلْ عَمَّه.
وأمَّا قَوْلُ عَنْتَرَةَ: يَنْباعُ منْ ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرَةٍ فألِفُه للإشْبَاعِ ضَرُورَةً، ورُوِيَ بِحَذْفِها أيْضاً.
وتَــنَبَّعَ الماءُ: جاءَ قَلِيلاً قَلِيلاً ومِنْهُ قَوْلُ أبي ذُؤَيْبٍ:
(ذَكَرَ الوُرُودَ بِهَا وشَاقَى أمْرَه ... شُؤْماً، وأقْبَلَ حَيْنُه يَتَــنَبَّعُ)
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: النَّبّاعَةُ، مُشَدَّدَةً: الرَّمّاعَةُ منْ رَأْسِ الصَّبيِّ قَبْلَ أَن تَشْتَدَّ، فَإِذا اشْتَدَّتْ فهِيَ اليافُوخُ.
ويُنَابعُ، بضمِّ الياءِ: لُغَةٌ فِي نُبايِع بالنُّونِ، عَن المُفَضّلِ، ويُقَالُ فِيهِ أيْضاً: يُنَابِعا، بالضَّمِّ مَقْصُوراً، فَإِذا فُتِحَ أوَّلُه مُدَّ، قالَهُ كُرَاع، وحكَى غيرُه فيهِ المَدَّ والضَّمَّ، ويُرْوَى نَبَايعات، بفَتْحِ النُّونِ، ويُنَابِعات، بضَمِّ الياءِز والنَّبِيعُ كأمِيرٍ: العَرَقُ، نَقَلَه ابنُ بَرِّيِّ، وأنْشَدَ للمَرّارِ: تَرَى بِلِحَي جَمَاجِمِها نَبِيعاً ومَــنْبَعُ الماءِ: مَوْضِعُ تَفَجُّرِه، والجَمْعُ المَنَابِعُ.
والنّابِعَةُ: عَيْنٌ بالقُرْبِ من السُّوْيسِ أحَد ثُغُوِ مِصْرَ حُلْوٌ، لَيْسَ لَهُمْ غَيْرُه.)
واليَنْبُوعُ: المَــنْبَعُ، وجاءَ بمَعْنَى النّابِعِ أيْضاً.
وَمن المَجَازِ: فُلانٌ صُلْبُ الــنَّبْعِ، وَمَا رَأيْتُ أصْلَبَ نَبْعَــةً منهُ، وهُوَ منْ نَبْعَــةٍ كَرِيمَةٍ.
وقَرَعُوا الــنَّبْعَ بالــنَّبْعِ: تَلاقَوْا.
ونَبَعَ منْ فُلانٍ أمْرٌ: ظَهَرَ.
ونَبَعَ العَرَقُ: رَشَحَ.
وفَجَّرَ اللهُ يَنَابِيعَ الحِكْمَةِ على لِسانِه.
ونَبْعَــهُ، بالفتْحِ: بَلَدٌ بعُمانَ.
ن ب ع: (نَبَعَ) الْمَاءُ خَرَجَ مِنْ بَابِ قَطَعَ وَ (نَبَعَ) يَــنْبِعُ بِالْكَسْرِ (نَبَاعًا) بِفَتْحِ الْبَاءِ لُغَةٌ أَيْضًا نَقَلَ فِعْلَهَا الْأَزْهَرِيُّ وَمَصْدَرَهَا غَيْرُهُ. وَ (الْيَنْبُوعُ) عَيْنُ الْمَاءِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى {حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا} [الإسراء: 90] وَالْجَمْعُ (الْيَنَابِيعُ) . وَ (الــنَّبْعُ) شَجَرٌ تُتَّخَذُ مِنْهُ
الْقِسِيُّ وَتُتَّخَذُ مِنْ أَغْصَانِهِ الْسِّهَامُ الْوَاحِدَةُ (نَبْعَــةٌ) وَ (يَــنْبُعُ) بَلَدٌ. 
(نبع) - قوله تعالى: {حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا}
مِن قَولهم: نبَعَ الماءُ: أي ظهر، والعَينُ يَنبوعٌ ومَــنْبع بِفتح البَاء وكسرِها؛ لأنه يُقالُ: نبَعَ يــنبَع ويــنبُعُ ويَــنبعُ.
والــنَّبْعُ شجَرٌ تُتَّخَذُ منه القِسِىُّ؛ لأَنّه يــنبُعُ مِن الصَّخْرَةِ، كمَاءِ الجَبَلِ.
قالَ الجَبَّانُ: وكان قبل عَهد رسُول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم يَطُولُ، فدَعَا عليه، فقال: "لا أَطالَكَ الَّلهُ مِن عُودٍ " ويــنبُعُ: أرضٌ كانت لعَلىّ - رَضى الله عنه مِن مكّة والمدينة

قنبع

قــنبع: القُــنْبُعٌ: القصير الخَسيسُ.

والقُــنْبُعــةُ: خِرْقة تُخاطُ شبيهة بالبُرْنُسِ تلبسها الصيبان.

والقُــنْبُعــةُ: هَنةٌ تُخاطُ مِثْلَ المِقْنَعةِ تغطي المتنين، وقيل: القُــنْبُعــةُ

مثل الخُــنْبُعــةِ إِلاَّ أَنها أَصغر، والقُــنْبُعــةُ: غِلافُ نور الشجرة

مثل الخُــنْبُعــة؛، وكذلك القُــنْبُعُ، بغير هاء. وقُــنْبُعُ النَّوْرِ

وقُــنْبُعَــتُه: غِطاؤُه، وأُراه على المثل بهذه القُــنْبعــة. وقَــنْبَعَــتِ الشجرةُ:

صارت ثمرتها أَو زهرتها في قُــنْبعــة أَو غِطاء. وقال أَبو حنيفة:

القُــنْبُعُ وِعاء السُّنْبُلةِ. وقَــنْبَعَــتْ: صارت في القُــنْبُعِ. ويقال:

قَــنْبَعَــت وبَرْهَمَتْ بُرْهومةً. قال الأَزهري: ويقال قَــنْبَعَ الرجل في بيته

إِذا تَوارى، وأَصله قَبَعَ فزيدت النون؛ قاله أَبو عمرو؛ وأَنشد:

وقَــنْبَعَ الجُعْبوبُ في ثِيابِه،

وهْو على ما زَلَّ منه مُكْتَئِبْ

والقُــنْبُعُ: وِعاءُ الحِنْطة في السنْبُل، وقيل: القــنبعــة التي فيها

السنبلة.

قــنبع

1 قَــنْبَعَ

, said of seed-produce or corn: see أَحْنَقَ.

قُــنْبُعٌ

: see رُكْبَانُ السُّنْبُلِ, voce رَاكِبٌ.

قــنبع


قَــنْبَعَ
قُــنْبُعa. Involucrum, sheath ( of wheat ).

قُــنْبُعَــةa. Child's tunic.

قِنْبِيْعَة
a. Grunting, grunt.
(قــنبع)
فِي بَيته توارى والشجرة أَو البقلة صَارَت زهرتها أَو ثَمَرَتهَا فِي قــنبعــة أَو غطاء وَفُلَان انتفخ من الْغَضَب
قــنبع: قَــنْبَعَ الرجلُ في ثيابه: إذا دَخَلَ فيها. وقَــنْبَعَــتِ الشَّجرةَ: إذا صارت زَهْرَتُها في قُــنْبُعــةٍ أي في غِطاء. والقُــنْبُعَــةُ مثل الخُــنْبَعَــةِ إلا أنّها أصغَرُ.
قــنبع
القُــنْبُعُ، كقُنْقُذ، كَتَبه بالحُمْرَةِ، على أنَّه مُسْتَدْرَكٌ على الجَوْهَرِيُّ وليْسَ كذلكَ، فإنَّهُ ذَكَرَهُ فِي قب ع وأشارَ إِلَى أنَّ النُّونَ زائدَةٌ، وهُوَ رَأي أئِمَّة الصَّرْفِ، فالأوْلى إذنْ كَتْبُه بالسَّوادِ، قالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هُوَ وِعاءُ الحِنْطَةِ فِي السُّنْبُلَة وقِيل: هِيَ الّتِي فِيها السُّنْبُلَةُ.
وقُــنْبُعٌ: جَبَلٌ بدِيارِ غَنِيّ بنِ أعْصُرَ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: القُــنْبُعُ: الرَّجُلُ القَصِيرُ وزادَ غَيْرُه: الخَسِيسُ، والقُــنْبُعَــةُ: للأنْثَى.
قَالَ: والقُــنْبُعَــةُ خِرْقَةٌ تُخَاطُ شَبِيهَةٌ بالبُرْنُسِ تُغَطِّي المَتْنَيْنِ، ويَلْبَسُهَا الصِّبْيَانُ، وَقد تَقدَّم إنْكَارُ المُصَنِّفِ لَهُ، ونَسَبَهُ ابنُ فارسٍ إِلَى العامَّةِ، وَلم يُنَبِّهْ عليهِ هُنا، وهُو غَريبٌ.
والقُــنْبُعَــةُ: الخُــنْبُعَــةُ، أَو شِبْهُها إلاّ أنَّهَا أصْغَرُ، قالَهُ اللَّيْثُ. وقالَ أَبُو عمْروٍ: قَــنْبَعَ الرَّجُلُ فِي بَيْتِه إِذا تَوَارَى مِثْلُ قَبَعَ، وأنْشَدَ:
(وقَــنْبَعَ الجُعْبُوبُ فِي ثِيَابِه ... وهْوَ على مَا ذَلَّ مِنْهُ مُكْتَئِبْ)
وَهَذَا القَوْلُ ممّا يُؤَيِّدُ الجَوْهَرِيُّ على زِيَادةِ النُّونِ.
وقالَ ابنُ عَبّادِ: قَــنْبَعَ الرَّجُلُ: انْتَفَخَ مِنَ الغَضَبِ.
قالَ: ورَجُلٌ مُقَــنْبَعُ الرَّأسِ، بكسرِ الْبَاء أَي: مُبَرْطَلُه.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليهِ: القُــنْبُعَــةُ: غِلافُ نَوْرِ الشَّجَرَةِ، مثل الخُــنْبُعَــةِ، وكذلكَ القُــنْبُع، بغَيْرِ هاءٍ.)
وقُــنْبُعُ النَّوْرِ وقُــنْبُعَــتُه: غِطاؤُه، وأُراه على المَثَلِ بهذهِ القُــنْبُعَــةِ.
وَفِي الصِّحاحِ فِي تركيب قبع قَــنْبَعَــتْ الشَّجَرَةُ إِذا صارَتْ زَهْرَتُها فِي قُــنْبُعَــةِ، أَي غِطاءٍ.
قَالَ: وقِنْبِيعَةُ الخِنْزِيرِ: نُخْرَةُ أنْفِه.

يَنْبُعُ

يَــنْبُعُ:
بالفتح ثم السكون، والباء الموحدة مضمومة، وعين مهملة، بلفظ يــنبع الماء، قال عرّام بن 29- 5
الأصبغ السلمي: هي عن يمين رضوى لمن كان منحدرا من المدينة إلى البحر على ليلة من رضوى من المدينة على سبع مراحل، وهي لبني حسن بن عليّ وكان يسكنها الأنصار وجهينة وليث، وفيها عيون عذاب غزيرة، وواديها يليل، وبها منبر، وهي قرية غنّاء وواديها يصب في غيقة، وقال غيره: يــنبع حصن به نخيل وماء وزرع وبها وقوف لعليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، يتولاها ولده، وقال ابن دريد: يــنبع بين مكة والمدينة، وقال غيره: يــنبع من أرض تهامة غزاها النبي، صلى الله عليه وسلم، فلم يلق كيدا، وهي قريبة من طريق الحاج الشامي، أخذ اسمه من الفعل المضارع لكثرة ينابيعها، وقال الشريف بن سلمة بن عياش اليــنبعــي:؟ عادت بها مائة وسبعين عينا، وعن جعفر ابن محمد فال: أقطع النبي، صلّى الله عليه وسلّم، عليّا، رضي الله عنه، أربع أرضين: الفقيران وبئر قيس والشجرة وأقطع عمر يــنبع وأضاف إليها غيرها، وقال كثير:
أهاجتك سلمى أم أجدّ بكورها، ... وحفّت بأنطاكيّ رقم خدورها
على هاجرات الشّول قد حفّ خطرها، ... وأسلمها للظاعنات جفورها
قوارض حضني بطن يــنبع غدوة ... قواصد شرقيّ العناقين عيرها
وينسب إليها أبو عبد الله حرملة المدلجي اليــنبعــي له صحبة ورواية عن النبي، عليه الصلاة والسلام.

خنبع

خــنبع: الخُــنْبُعــةُ: شِبهُ القُــنْبُعــة تُخاطُ كالمِقْنَعة تُغَطِّي المَتْنَيْن. والخُــنْبُعُ أوسَعُ وأعرَفُ عند العامّة. والخُــنْبُعَــةُ: مَشَقُّ ما بين الشاربين بحيال الوترة. 

خــنبع: الخُــنْبُعُ والخُــنْبُعــةُ جميعاً: القُــنْبُعــةُ تُخاط كالمِقْنعةِ

تُغَطِّي المتْنَيْنِ إِلا أَنها أَكبر من القُــنْبُعــة. والخُــنْبُعــةُ:

غِلاف نَوْر الشجرة. وقال في ترجمة خبع: الخُــنْبُعــة شِبه مِقنعة قد خِيطَ

مُقَدَّمها تُغَطِّي بها المرأَةُ رأْسها. وقال الأَزهري: الهُــنْبُع ما صغُر

منها والخُــنبع ما اتَّسع منها حتى تبلغ اليدين وتُغطِّيَهما. والعرب

تقول: ما له هُــنْبُعٌ ولا خُــنْبُعٌ.

نبَعَ

نبَعَ الماءُ يَــنْبُعُ، مُثَلَّثَةً، نَبْعــاً ونُبُوعاً: خَرَجَ من العَينِ.
واليَنْبُوعُ: العَيْنُ، أو الجَدْوَلُ الكثيرُ الماءِ.
ويَــنْبُعُ، كيَنْصُرُ: حِصْنٌ له عُيُونٌ، ونَخيلٌ وزُرُوعٌ بطريقِ حاجِّ مِصْرَ.
ونُبايعُ، أو نُبايِعاتٌ: وادٍ، أو جبلٌ.
وكزُبَيْرٍ: ع.
والــنَبْعَــةُ، والنُّبَيْعَةُ، كجُهَيْنَةَ: مَوْضِعانِ بعَرَفاتٍ.
ونابعٌ: ع بالمدينةِ.
ونَوابِعُ البعيرِ: مَسايِلُ عَرَقه.
والــنَّبْعُ: شجرٌ للقِسِيِّ وللسِهامِ، يَنْبُتُ في قُلَّةِ الجبلِ، والنابتُ منه في السَّفْحِ: الشِرْيانُ، وفي الحَضيضِ: الشَّوْحَطُ.
وقَوْلُهُم: "لَوِ اقْتَدَحَ بالــنَّبْعِ لأوْرَى ناراً": مَثَلٌ في جَوْدَةِ الرَّأْيِ، لأنه لا نار فيه.
والنَّبَّاعةُ: الاسْتُ.
وانْباعَ: في: ب وع، ووَهِمَ مَن ذَكَرَه هنا.
وتَــنَبَّعَ الماءُ: جاءَ قليلاً قليلاً.

هنبع

(هــنبع)
فلَان ظلع فِي مَشْيه

هــنبع: الهُــنْبُعُ: شِبْه مِقْنَعة قد خِيطَ تَلْبَسُه الجَوارِي.

الأَزهري: الهُــنْبُع ما صغُر منها، والخُــنْبُع ما اتسع منها حتى يَبْلغ اليَدين

ويُغَطِّيهما؛ والعرب تقول: ما له هُــنْبُع ولا خُــنْبُع.

هــنبع: الهُــنْبُع والخُــنْبُع: من لِباس النِّساء شِبْهُ مِقْنَعةٍ خِيط مُقدَّمُها تلبَسها الجواري. ويقال: الهُــنْبُع ما صَغُر، والخُــنْبُع: ما اتَّسَعَ حتّى يبلُغَ اليَدَيْن ويُغطِّيهما. 
هــنبع
الهُــنْبُعُ، كقُنْفُذٍ، أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ الليثُ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بنَ رُؤْبَةَ يَقُولُ: الهُــنْبُعُ شِبْهُ مِقْنَعَةٍ للجَوَارِي يَلْبَسْنَهَا، قدْ خِيطَ مُقَدَّمُها، وقالَ الأزْهَرِيُّ: الهُــنْبُعُ: مَا صَغُرَ مِنْهَا، والخُــنْبُع: مَا اتَّسَعَ مِنها حَتَّى يَبْلُغَ اليَدَيْنِ ويُغَطِّيهما والعَرَبُ تَقُولُ: مالَهُ هُــنْبُعٌ وَلَا خُــنْبُعٌوقالَ ابنُ عَبّادٍ: الهَــنْبَعَــةُ: مِشْيَةٌ دُونَ الهَنْبَلَةِ: كِمْشِيَةِ الضَّبُع، أَو الظّالِع.

خَنبع

خَــنبع
الخُــنْبُعَــةُ، كقُنْفُذَةٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ دُرِيْدٍ: هِيَ مِقْنَعَةٌ صَغِيرَةٌ للمَرْأَةِ تُغَطِّي بهَا رَأْسَهَا.
وقالَ اللَّيْثُ: هِيَ شِبْهُ القُــنْبُعَــةِ تُخَاطُ كالمِقْنَعَة، تُغَطِّي المَتْنَيْنِ، والخُــنْبُعُ أَوْسَعُ وأَعْرَفُ عِنْدَ العَامَّةِ.
قالَ: والخُــنْبُعَــةُ: مَشَقُّ مَا بَيْنَ الشّارِبَيْن بحِيَالِ الوَتَرَةِ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الخُــنْبُعَــةُ: الهُنيَّةُ المُتَدَلَّيَةُ فِي وَسَطَ الشَّفَةِ العُلْيا، فِي بَعْضِ اللُّغَاتِ. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: الخُــنْبُعُ، كقُنْفُذٍ: المُسْتَتِرَةُ من الثِّمَار وغَيْرِهَا. وَفِي اللِّسَان: الخُــنْبُعَــةُ: غِلافُ نَوْرِ الشَّجَرَةِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: تَقُولُ العَرَبُ: مالَهُ هُــنْبُعٌ وَلَا خُــنْبُعٌ، أَيْ شَيْءٌ، والهُــنْبُعُ يَأْتِي ذِكْرُه فِي مَوْضِعهِ.

نَبَعَ 

(نَبَعَالنُّونُ وَالْبَاءُ وَالْعَيْنُ كَلِمَتَانِ: إِحْدَاهُمَا نُبُوعُ الْمَاءِ، وَالْمَوْضِعُ الَّذِي يَــنْبُعُ مِنْهُ يَنْبُوعٌ. وَالنَّوَابِعُ مِنَ الْبَعِيرِ: الْمَوَاضِعُ الَّتِي يَسِيلُ مِنْهَا عَرَقُهُ. وَمَنَابِعُ الْمَاءِ: مَخَارِجُهُ مِنَ الْأَرْضِ.

وَالْأُخْرَى الــنَّبْعُ: شَجَرٌ. 

صنبع

صــنبع: الأَزهري: تقول رأَيتُه يُصَــنْبِعُ لُؤْماً. وصُنَيْبِعاتٌ:

مَوْضِعٌ سمي بهذه الجماعة. أَبو عمرو: الصُّــنْبُعــةُ الناقةُ الصُّلْبة.

صــنبع: والصَّــنْبَعَــةُ: انقباض البخيل عند المسألة. يقال: رأيتُه يُصَــنْبِعُ لؤماً. وصنيبعات : اسم موضع. 
صــنبع
الصَّــنْبَعَــة، أهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابْن عَبَّادٍ: هُوَ انقِباضُ البَخيلِ عِنْد المَسألَةِ كالصَّعْنَبَة، وَقد تقدّم، وَقد رأيتُه يُصَــنْبِعُ لُؤْماً، نَقله الأَزْهَرِيّ أَيْضا. ورجلٌ مُصَــنْبَعُ الرأسِ، بالفَتْح، أَي على صِيغَةِ المَفعول، ومُصَعْنَبُه ومُصَنْعَبُه: إِلَى الطُّولِ مَا هُوَ، عَن ابْن عَبَّادٍ. وصُنَيْبِعاتٌ، مُصَغّرُ صُــنْبُعَــة، كقُنْفُذَةٍ: ع، سُمِّي بِهَذِهِ الجَماعةِ، قَالَ حُمَيْدٌ الأَرْقَط:
(يُصْبِحْنَ بالقَفرِ أتاوِياتِ ... هَيْهَاتَ مِن مُصْبَحِها هَيْهَاتِ)

(من حَيْثُ رُحْنَ مُتَشَنِّعاتِ ... هَيْهَاتِ حَجْرٌ من صُنَيْبِعاتِ) وَقَالَ زُهَيْرُ بن أبي سُلْمى يصفُ الحِمارَ وأُتُنَه:
(فَأَوْرَدَها مِياهَ صُنَيْبِعاتٍ ... فَأَلْفاهُنَّ ليسَ بهِنَّ ماءُ)
ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الصُّــنْبُعَــة: الناقةُ الصُّلْبة، نَقله صاحبُ اللِّسان عَن أبي عمروٍ. قلتُ: ولعلَّه الصُّنْتُعَة، بالتاءِ الفَوقِيَّة، شُبِّهَتْ بعَيْرِ الفَلاةِ، فَتَأَمَّلْ.

النبع

الــنبع: خروج الماء من العين.
(الــنبع) شجر ينْبت فِي قلَّة الْجَبَل تتَّخذ مِنْهُ القسي والسهام وَيُقَال فلَان صَلِيب الــنبع شَدِيد المراس وَهُوَ من نبعــة كَرِيمَة ماجد الأَصْل

ينبع

[يــنبع] نه: "يــنبع" - بفتح ياء وسكون نون وضم موحدة: قرية كبيرة بها حصن على سبع مراحل من المدينة من جهة البحر.
(يــنبع)
- يَــنْبُع هِيَ بِفَتْحِ الْيَاءِ وسُكُون النُّون وَضَمِّ البَاءِ المُوحَّدة: قَرْيَةَ كَبيرة، بِهَا حِصْنٌ عَلَى سَبْع مَراحِلَ مِنَ الْمَدِينَةِ، مِنْ جِهَةِ الْبَحْرِ.

نَبْعَةُ

نَبْعَــةُ:
بالفتح، واحدة الــنّبع شجر تعمل منه القسيّ:
جبل بعرفات عند النّبيعة، قال ابن ابي نجيح: من عرفات الــنبعــة والنّبيعة وذات النابت، قال كثيّر:
أقوى وأقفر من ماويّة البرق ... فذو مراخ فقفر العلق فالحرق
فآكم النّعف وحش لا أنيس به ... إلا القطا فتلاع الــنبعــة العمق
ونبعــة أيضا: بلد من عمان.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.