Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ملبس

الزّهد

الزّهد:
[في الانكليزية] Asceticism ،piety ،abnegation
[ في الفرنسية] Ascetisme ،piete ،renoncement
بالضم وسكون الهاء وقد تفتح الزاء وهو لغة الإعراض عن الشيء احتقارا له من قولهم شيء زهيد أي قليل. وفي خبر إنّك الزهيد وفي خبر آخر أفضل الناس مؤمن مزهد أي قليل المال وزهيد الأكل قليله. وشرعا أخذ قدر الضرورة من الحلال المتيقّن الحلّ فهو أخصّ من الورع، إذ هو ترك المشتبه وهذا زهد العارفين، وأعلى منه زهد المقرّبين وهو الزهد فيما سوى الله تعالى من دنيا وجنّة وغيرهما إذ ليس لصاحب هذا الزهد مقصد إلّا الوصول إليه تعالى والقرب منه، ويندرج فيه كلّ مقصود لغيرهم كلّ الصيد في جوف الفرا. وأمّا الزهد في الحرام فواجب عام أي في حقّ العارفين والمقربين وغيرهم وفي المشتبه فمندوب عام.

وقيل واجب. قال إبراهيم بن أدهم: الزهد فرض في الحرام وفضل في ترك الحلال إن كان أزيد مما لا بدّ منه ومكرمة في ترك الشّبهات، فإنّ ترك الشّبهات سبب للكرامة. وقد قسّم كثير من السلف الزهد إلى ثلاثة أقسام: زهد فرض وهو اتقاء الشّرك الأكبر ثم اتقاء الأصغر وهو أن يراد بشيء من العمل قولا أو فعلا غير الله تعالى وهو المسمّى بالرّياء في الفعل وبالسّمعة في القول، ثم اتقاء جميع المعاصي، وهذا الزهد في الحرام فقط. وقيل يسمّى هذا المزهد زاهدا وعليه الزهري وابن عيينة وغيرهما. وقيل لا يسمّى زاهدا إلّا إن ضمّ ذلك الزهد بنوعيه الآخرين وسواهما ترك الشّبهات رأسا وفضول الحلال. ومن ثمّ قال بعضهم لا زهد اليوم لفقد المباح المحض. وقد جمع أبو سليمان الداراني أنواع الزهد كلها في كلمة فقال: هو ترك ما شغلك عن الله عز وجل. وقيل: قال العلماء الزهد قسمان: زهد مقدور وهو ترك طلب ما ليس عنده وإزالة ما عنده من الأشياء، وترك الطلب في الباطن.
وزهد غير مقدور وهو ترك أن يبرد قلبه من الدنيا بالكلية فلا يحبّها أصلا. وإذا حصل للعبد القسم الأول يحصل الثاني أيضا بفضله تعالى وكرمه. وقيل الزهد ترك الحلال من الدنيا والإعراض عنها وعن شهواتها بترك طلبها، فإنّ طالب الشيء مع الشيء. وقال الجنيد: الزهد خلوّ الأيدي من الأملاك والقلوب من التتبع أي الطلب. وقال السرّي الزهد ترك حظوظ النفس من جميع ما في الدنيا أي لا يفرح بشيء منها ولا يحزن على فقده ولا يأخذ منها إلّا ما يعينه على طاعة ربه أو ما أمر في أخذه مع دوام الذكر والمراقبة والتفكر في الآخرة، وهذا أرفع أحوال الزهد، إذ من وصل إليه إنّما هو في الدنيا بشخصه فقط. وأمّا بمعناه فهو مع الله بالمراقبة والمشاهدة لا ينفكّ عنه. وقيل الزاهد الذي شغل نفسه بما أمره مولاه وترك شغله عن كل ما سواه. وقيل من يخلو قلبه عن المراد كما يخلو يداه من الأسباب. وقيل هو من لا يأخذ من الدنيا إلّا قوتا. وجميع الأقوال متقاربة كما لا يخفى.
اعلم أنّ العلماء اختلفوا في تفسير المزهود فيه من الدنيا، فقيل: الدينار والدرهم.
وقيل المطعم والمشرب والــملبس والمسكن، وقيل الحياة. والوجه كما علم مما سبق أنّه كل لذّة وشهوة ملائمة للنفس حتى الكلام بين مستمعين له ما لم يقصد به وجه الله تعالى.
وفي حديث مرفوع أخرجه الترمذي وقال غريب وفي إسناده من هو منكر الحديث وابن ماجة:
«الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق مما في يد الله تعالى، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب فيها، لو أنّها بقيت لك». ولا يعارض ما مرّ من تفسير الزهد لأنّ الترمذي ضعّفه ولأنّ أحمد رواه موقوفا على أبي مسلم الخولاني بزيادة «وأن يكون مادحك وذامّك في الحق سواء». وقد اشتمل ثلاثة أمور كلها من أعمال القلب دون الجوارح، ومن ثم كان أبو سليمان يقول لا نشهد لأحد بالزهد لأنّه في القلب. ومنشأ أول تلك الأمور الثلاثة من صحة اليقين وقوته فإنّه تعالى يتكفّل بأرزاق عباده كما في آيات كثيرة. وفي حديث مرفوع: «من سرّه أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق مما في يده». وقال الفضيل: أصل الزهد الرضا عن الله عز وجل، والقنوع هو الزهد وهو الغنى، فمن حقّق اليقين وثق في أموره كلها بالله ورضي بتدبيره له، وغنى عن الناس، وإن لم يكن له شيء من الدنيا. ومنشأ ثانيها من كمال اليقين، ومن ثمّ روي أنّ من دعائه صلى الله عليه وآله وسلم: «اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلّغنا به جنّتك ومن اليقين ما تهون به علينا من مصائب الدنيا». وقال علي كرّم الله وجهه:
من زهد في الدنيا هانت عليه المصائب. ومنشأ ثالثها من سقوط منزلة المخلوقين من القلب وامتلائه من محبة الحقّ وإيثار رضاه على رضا غيره، وأن لا يرى لنفسه قدر الوجه. ومن ثمّ كان الزاهد في الحقيقة هو الزاهد في مدح نفسه وتعظيمها. ولذا قيل: الزهد في الرئاسة أشدّ منه في الذهب والفضة. وقيل لبعض السلف من معه مال هل هو زاهد؟ فقال نعم إن لم يفرح بزيادته. وقال سفيان الثوري: الزهد في الدنيا قصر الأمل ليس بأكل الغليظ ولا بليس العباء.

ومن دعائه صلى الله عليه وسلم: «اللهم زهدنا في الدنيا ووسّع علينا منها ولا تزوها عنا فترغبنا فيها». وقال أحمد: هو قصر الأمل واليأس مما في أيدي الناس، أي لأنّ قصره يوجب محبّة لقاء الله تعالى بالخروج من الدنيا وهذا نهاية الزهد فيها والإعراض عنها. هذا كله خلاصة ما في فتح المبين شرح الأربعين في شرح الحديث الحادي والثلاثين ومجمع السلوك وخلاصة السلوك.

وأورد في الصحائف: الزهد عندنا على ثلاث مراتب:
1 - 
المرتبة الأولى: الزهد في الدنيا وهذا على ثلاثة أقسام:
أ- ذلك الذي هو في ظاهره تارك للدنيا، ولكن في الباطن ميّال إليها. وهذا ما نسمّيه المتزهّد، ومثل هذا الشخص ممقوت عند الله.
ب- هو تارك للدنيا ظاهرا وباطنا ولكنّه له شعور على الترك. ويعلن: بأني تارك، وهذا ما تقول له: ناقصا.
ح- هو من لا قدر لشيء عنده حتى يعلن بأني تارك الشيء. وهو ما نسمّيه الكامل في ترك الدنيا. ولكن تركه من أجل الآخرة ونعيمها.
2 - 
المرتبة الثانية: التارك للدنيا والآخرة إلّا نفسه، أي أنّه يريد من ذلك (رضى) مولاه فقط. وهو في ذلك ينظر إلى نفسه.
وهي درجة عالية وكاملة وقلّ من وصل إليها.
3 - 
المرتبة الثالثة: هو من ترك الدنيا والآخرة وحتى نفسه، أي أنّ نظره الكلي هو إلى ربّه فقط وهو غير مبال بنفسه وغيرها. ويعيد كلّ شيء إلى مولاه، ولا يريد نفسه إلّا من أجل ربّه، وهذا ما نسمّيه الأكمل. «ولكل درجات مما عملوا» انتهى.
والفرق بين الزهد والفقر في لفظة صوفي سيأتي بيانه.

حنَّ

حنَّ: حَنَّ. حَنَّ الدم على الدم: أثرت في نفسه قرابة الدم، عطف عليه (بوشر).
حَنَّن. تَحْنان: رنين، زفير (المقري 1: 652) في كلامه عن الضجيج الذي يصدر عن الناعورة مثل حنين.
وقد قرأها فليشر في المقري: (1: 62) تحنين في نفس المعنى (انظر إضافات وتصحيحات، وبريشت ص174).
حنَّن الجُبْن: فسد (محيط المحيط).
وحنَّن: عطف (؟) (فوك).
تَحَنَّن، تحنن إلى فلان: تضرَّع، ابتهل، وتوسل إليه بخضوع (أبو الوليد ص577).
حَنَّة: حِنَّة، رقة القلب، دماثة (ألكالا).
حِنَّة: رحمة شفقة (فوك) وفيه: حِنَّة وحِنَّا: حناء (؟).
حَنِن: ويجمع على حَنون: تقي، ورِع (فوك).
حِنان: تقوى، وَرَع (فوك).
حَنُون: شفيق، رؤوف، رقيق القلب (بوشر، باين سميث 1315) وهي حنونة (ألف ليلة برسل 9: 358).
حنون الطعم: زنخ الطعم، عفن، سَنِة، عطن، مخم، وهي بالسريانية سَنه. (باين سميث 1315).
حَنِين: انظره في مادة حَنَّن.
حَنين: ويجمع على حِنان: رقة القلب، دماثة عذوبة (ألكالا). وقارئ حنين (ألكالا) عذب الصوت. ويجمع فيه على حَنانِي.
ويقال في الكلام عن الإبل: حنت حنين البغام (المقري 1: 833). (وتصحيح فليشر في الإضافات والتصحيحات جيد جدا) حنانة: حنو، رقة القلب، شفقة (بوشر).
حناني: نقد، سكة (بوشر) حنيني: يظهر أنه اسم ملبس من الملابس. ففي ألف ليلة (برسل 2: 399): أخرجت من البقجة التي كانت معها قميص وسراويل وحنيني فوقانية.
حُنَيْيِيَّة: حلوى تتخذ من الزبد والسكر والتمر مخلوطة جميعا. (زيشر 22: 104 رقم 4).
حَنِّيَّة. حنية الدم: حنين الدم، عطف قرابة الدم (بوشر).
حنّين: عفن، (سنج)، عطن، مخم، سَنِه (باين سميث 1315) حَنَّانَة: الناعورة التي يسمع صوت رخيم لدولابها (محيط المحيط) وانظره في مادة حَنَّن.

إثنوغرافيا

إثنوغرافيا
إثنوغرافيا [مفرد]
• الإثنوغرافيا: علم وصف الشُّعوب وهو أحد علوم الإنسان وينصبّ على دراسة المظاهر المادّيّة للنشاط الإنسانيّ من عادات وتقاليد كالمأكل والمشرب والــملبس

انق

[انق] ك وفيه: "انقتني" بهمزة ممدودة وقاف ساكنة بين نونين مفتوحتين جمع مؤنث من الأفعال. نه: سمعته يحدث بأربع "فأنقنني" أي أعجبنني، والأنق بالفتح الفرح والسرور، وشيء أنيق معجب، ويروي المحدثون أينقنني، وليس بشيء وفي مسلم لا أينق بحديثه أي لا أعجب. وإذا وقعت في آل حم وقعت في روضات "أتأنق" فيهن أي أعجب بهن وأستلذ محاسنهن، وفيه: ما من عاشية أطول "أنقا" ولا أبعد شبعاً من طالب العلم أي أشد إعجاباً واستحساناً ورغبة، والعاشية من العشاء وهو الأكل في الليل. وقال علي: ترقيت إلى مرقاة يقصر دونها "الأنوق" أي العقاب لأنها تبيض في رؤوس الجبال والأماكن الصعبة. ومنه المثل: أعز من بيض الأنوق يضرب لطالب المحال.

انق

1 أَنِقَ, aor. ـَ inf. n. أَنَقٌ, It excited admiration and approval by its beauty or goodliness; it pleased, or rejoiced. (Msb.) b2: Also, aor. and inf. n. as above, He rejoiced; was joyful, happy, or pleased. (S, K.) You say, أَنِقْتُ بِهِ, (Lth, JK, Msb, K,) aor. and inf. n. as above, (Lth, JK,) I was pleased with it, or by it; or was rejoiced by it. (Lth, JK, Msb, K. [In the CK اَعْجَبَ is erroneously put for أُعْجِبَ] It is said in a trad., مَا مِنْ عَاشِيَةٍ أَشَدُّ أَنَقًا وَلَا أَبْعَدُ شِبَعًا مِنْ طَالِبِ عِلْمٍ There is not any eater by night [i. e. any man] who hath more pleasure and approval and desire and love [in his pursuit, nor any who is further from satiation therein, than the student, or pursuer, of science]; meaning that the man of learning is excessively greedy and insatiable, persevering in vehement desire. (L.) b3: And أَنَقَ الشَّىْءَ, (Az, K,) inf. n. as above, (Az,) He loved the thing. (Az, K.) 2 أنّق, inf. n. تَأْنِيقٌ, He made, or caused, to wonder. (K, TA.) 4 آنَقَنِى, (S, Msb, K,) inf. n. إِيْنَاقٌ and نِيقٌ, (K,) [but the latter is properly a quasi-inf. n.,] It excited my admiration and approval; pleased me; or rejoiced me. (S, Msb, K.) b2: مَا آنَقَهُ فِى

كَذَا How vehemently does he seek, or pursue, or desire, such a thing! or how vehement is he in seeking, pursuit, or desire, with respect to such a thing! (JK, K.) 5 تأنّق He sought, pursued, or desired, the most pleasing of things; (TA;) [he affected nicety, or refinement; he was dainty, nice, exquisite, refined, or scrupulously nice and exact; or chose what was excellent, or best; and he exceeded the usual bounds; as also تَنَوَّقَ and تَنَيَّقَ, in all these senses;] فِى المَطْعَمِ, in respect of food, never eating anything but what was clean [and choice]; and فِى الــمَلْبَسِ, in respect of apparel, never dressing otherwise than well; and فِى الكَلَامِ, in respect of speech, never speaking otherwise than chastely; and فِى جَمِيعِ الأُمُورِ, in respect of all affairs. (TA in art. نطس.) تأنّق فِيهِ is like تَنَوَّقَ; (JK, S, K;) i. e. He did it, or performed it (namely, a thing, or an affair,) with نِيقَة [i. e. daintiness, nicety, exquisiteness, refinement, neatness, or scrupulous nicety and exactness; or in a manner exceeding what is usual]: (S:) or he chose what was excellent, or best, to be done in it, and did it admirably: (TA:) or he did it (namely, his work, Msb) firmly, solidly, soundly, or thoroughly, (Msb, K,) and skilfully. (K: [but in this last sense, 'Alee Ibn-Hamzeh allows only the latter of these two verbs. TA in art. نوق.]) Yousay also, تأنّق فُلَانٌ فِى الَّرَّوْضَةِ Such a one found himself in the meadow, or garden, (وَقَعَ فِيهَا,) pleased, or rejoiced, therewith: (S:) or he found it pleasant or delightful, delighted in it, or took pleasure or delight in it, and enjoyed its beauties: and he sought after its beauties, step by step, and was pleased, or rejoiced, therewith, and enjoyed it. (TA.) And تأنّق المَكَانَ He was pleased, or rejoiced, with the place, and attached to it, not quitting it: (L:) he loved the place. (Fr, K.) It is said in a trad. of Ibn-Mes'ood, إِذَا وَقَعْتُ فِى

آلِ حم وَقَعْتُ فِي رَوْضَاتٍ أَتَأَنَّقُهُنَّ, or, as in the T, أَتَأَنَّقُ فِيهِنَّ, meaning [When I find myself in the chapters of the Kur-án commencing with Há Meem,] I find myself in meadows, or gardens, the beauties of which I seek after step by step, and with which I am pleased, or rejoiced, and which I enjoy: i. e., I find pleasure, or delight, in reading them, or reciting them, and enjoy their beauties. (TA.) أَنَقٌ inf. n. of 1 [q. v.] (Lth, JK, &c.) b2: [Hence, A pleasing, or rejoicing, state, or condition.] You say, هُوَ فِى أَنَقٍ مِنْ عَيْشِهِ وَخِصْبٍ

[He is in a pleasing, or rejoicing, state, or condition, in respect of his life, and in a state of plenty]. (JK.) b3: Goodliness, or beauty, and pleasingness, of aspect, or outward appearance: or, as some say, a uniform and uninterrupted state of verdure before the eye; because it pleases, or rejoices, its beholder. (TA.) b4: Herbage, or pasturage, (K, TA,) that is goodly, or beautiful, and pleasing, or rejoicing: an inf. n. used as a subst. (TA.) أَنِقٌ: see أَنِيقٌ.

مَا لَهُ فِى الشَّىْءِ أَنِقَةٌ He has no pleasure, or pride, in the thing. (JK.) أَنُوقٌ A certain bird; (S;) i. e. the رَخَمَة [or female of the vultur percnopterus]; (IAar, S;) called by Kumeyt ذَاتُ اسْمَيْنِ [possessor of two names] because having these two appellations: (S:) or the eagle: and also the former bird: (K:) ISk cites 'Omárah as saying that it is in his opinion the eagle; but that people say it is the رخمة; and he adds, [alluding to a prov., which see below,] that the eggs of the رخمة are found in ruins, and in plain country: (TA:) or the male of the رَخَم: (JK, TA:) or a certain black bird, having what resembles the عُرْف [or comb of the cock], (AA, K,) that deposits its eggs in remote places: (AA:) or a certain black bird, (AA, K,) like a great hen, (AA,) bald in the fore part of the head, (AA, K,) having a yellow bill, (K,) or having a long bill: (AA:) she guards her eggs, and defends her young one, and keeps with her offspring, and submits not herself to any but her mate, and migrates among the first of the migrating birds, and returns among the first of the returning birds, and will not fly while moulting, and will not be deceived by her small feathers but waits until they become quills and then flies, and will not remain constantly in the nests, and will not alight upon the quiver (K) knowing it to contain arrows: (TA:) the word is sing. and pl.: (TA:) or its pl. is أُنُقٌ. (JK.) Hence the prov., (JK, S,) أَعَزُّ مِنْ بَيْضِ الأَنُوقِ [More rare than the eggs of the anook]: (JK, S, K:) because this bird guards its eggs, so that they are hardly ever, or never, found; for its nests are on the tops of mountains, and in difficult and distant places; (S, K;) notwithstanding which, it is said to be stupid: (S:) ISd says that the female bird called رخمة may be meant thereby; or the male, because the eggs of the male exist not; or the eggs of the latter may be meant because he often guards them, like as does the male ostrich. (TA.) أَنِيقٌ Goodly, or beautiful; (S, K;) pleasing, or rejoicing; (JK, S, Msb, K;) as also ↓ أَنَقٌ: (JK, TA:) and loved. (TA.) You say, رَوْضَةٌ أَنِيقٌ A meadow, or garden, that is loved: and رَوْضَةٌ

أَنِيقَةٌ a meadow, or garden, that is pleasing, or rejoicing. (TA.) لَهُ إِنَاقَةٌ and أَنَاقَةٌ (K, and so in some copies of the S,) He has goodliness, or beauty, and pleasingness: but in the L, [and in some copies of the S,] لَهُ إِنَاقَةٌ وَلَبَاقةٌ; and what precedes it indicates that the meaning is he has a faculty of doing well or excellently [and of nice or refined skilfulness]. (TA.) آنَقُ [originally أأْنَقُ] More, or most, pleasing or rejoicing. (TA.) مُتَأَنِّقٌ [part. n. of 5; Seeking, pursuing, or desiring, the most pleasing of things; affecting nicety, or refinement; dainty, nice, exquisite, refined, &c.; in respect of food, apparel, speech, &c.:] one who is in a pleasing condition (فِى أَنَقٍ) in respect of his life, and in a state of plenty. (JK.) It is said in a prov., لَيْسَ المُتَعَلِّقُ كَالمُتَأَنِّقِ, (JK, TA,) i. e. He who is content with what is little, (S, K, in art. علق,) or what is barely sufficient, of sustenance, (TA in the present art.,) is not like him who seeks, pursues, or desires, the most pleasing of things, or who is dainty, &c., (مَنْ يَتَأَنَّقُ,) and eats what he pleases, (S, K, in art. علق,) or him who is not content save with the most pleasing of things. (TA in the present art.)

بحبح

بحبح


بَحْبَحَ
a. [Fī] Was settled, established in, at.
b. Lavished.

تَبَحْبَحَa. see I (a)
بَحْبَحَةa. Affluence.

بُحْبُوْحَة
a. Centre, middle.
(بحبح)
فلَان اتَّسع وَفِي الشَّيْء توسع وَالدَّار تمكن فِي الْمقَام والحلول بهَا وَالدَّار وفيهَا توسطها
[بحبح] من سره "بحبوحة" الجنة فليلزم الجماعة، هو وسطها، من بحبح وتبحبح إذا تمكن وتوسط المنزل. وفيه:
أهدى لها أكبشاً تبحبح في المزبد
أي متمكنة فيه. وفيه: "تبحبح" الحيا، أي اتسع الغيث.
(بحبح) وفي غِناءِ الأَنْصارِيَّة:
وأهدَى لنا أكبُشًا ... تَبحبَح في المِرْبَدِ 
التَّبحْبُح: التَّمكُّن في النُّزول.
- ومن حَديث الأنصارِيَّة الحَدِيثُ الآخر: "مَنْ سَرَّه أن يَسْكُن بُحبُوحَةَ الجَنَّة" .
: أي وَسَطَها وخِيارَها، وتَبَحْبَح في كذا، إذا حَصَل في بُحبُوحَتهِ.
بحبح
بحبحَ في يبحبح، بَحْبَحَةً وبَحْباحًا، فهو مُبحبِح، والمفعول مُبحبَح فيه
• بحبح في الأمر: تَوسَّعَ فيه "بحبح الرجلُ في معيشته". 

تبحبحَ/ تبحبحَ في يتبحبح، تَبَحْبُحًا، فهو مُتبحبِح، والمفعول مُتبحبَح فيه
• تبحبح الشَّخصُ:
1 - توفّر له رغدُ العَيْش، وعاش في سَعَة "تبحبح الرَّجلُ بعد عُسْر".
2 - تمكّن في المقام والحلول.
• تبحبح في الأمر: توسَّع فيه "تبحبح في الــمَلْبَس/ في المكان عندما جلَس". 

بَحْبَحة [مفرد]:
1 - مصدر بحبحَ في.
2 - تسلية، لهو، بهجة،
 متعة، لذّة. 

بحبوح [مفرد]: ج بحابِحُ: مرِح، بشوش، فرِح، يعيش في سعة "رجل بحبوح". 

بُحْبوحَة [مفرد]: ج بُحْبوحات وبحابيحُ:
1 - وَسَط الشَّيء وخيارُه "مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ [حديث] ".
2 - سعةُ العَيْش ولينُه، نعمةٌ وافرة "نشأ في بحبوحة مِن العيش وهناءة".
3 - بحّة الصوت، غلظ في الصوت وخشونة وربما كان خِلْقَةً. 

عُتِهَ

عُتِهَ، كَعُنِيَ، عتْهاً وعُتْهاً وعُتاهاً، بضَمِّهِما، فهو مَعْتُوهٌ: نَقَصَ عَقْلُهُ، أو فُقِدَ، أو دُهِشَ،
وـ في العِلْمِ: أُولِعَ به، وحَرَصَ عليه،
وـ في فُلانٍ: أُولِعَ بإِيذائِهِ، ومُحاكاةِ كلامِهِ، فهو عاتِهٌ
ج: عُتَهاء، والاسمُ: العَتَاهَةُ.
والتَّعَتُّهُ: التَّجاهُلُ، والتَّغافُلُ، أو التَّنَظُّفُ، والتَّجَنُّنُ، والرُّعُونَةُ، والمُبالَغَةُ في الــمَلْبَسِ والمَأْكَلِ.
والمُعَتَّهُ، كمعَظَّمٍ: العاقِلُ المُعْتَدِلُ الخَلْقِ، والمَجْنُونُ المُضْطَرِبُهُ، ضِدٌّ.
وأَبو العَتاهِيَةِ، ككَراهِيَة: لَقَبُ أبي اسحاقَ إسماعيلَ بنِ ط أبي ط القاسِمِ بنِ سُوَيْدٍ، لا كُنْيَتُهُ، ووهِمَ الجوهريُّ.
والعَتاهِيَةُ أيضاً: ضُلاَّلُ الناسِ،
كالعَتاهَةِ، والأَحْمَقُ، ويُضَمُّ، واسمٌ.
ورجُلٌ عُنْتُهٌ وعُنْتُهِيٌّ، بضمهِما: مُبالِغٌ في الأمْرِ جدّاً.

دِرْهَمٌ

دِرْهَمٌ سَتُّوقٌ، كتَنُّورٍ وقُدُّوسٍ،
وتُسْتوقٌ، بضمِّ التاءَيْنِ: زَيْفٌ بَهْرَجٌ، مُلَبَّسٌ بالفِضَّةِ.
والمُسْتَقَةُ، بضم التاءِ وفَتْحِها: فَرْوَةٌ طَويلَةُ الكُمِّ، مُعَرَّبَةٌ، (وآلَةٌ يُضْرَبُ بها الصَّنْجُ ونَحْوُهُ) .

الطِّرْزُ

الطِّرْزُ: الهَيْئَةُ.
والطِّرازُ، بالكسر: عَلَمُ الثَّوْبِ، مُعَرَّبٌ.
وطَرَّزَهُ تَطْريزاً: أعْلَمَهُ، فَتَطَرَّزَ، والمَوْضِعُ الذي تُنْسَجُ فيه الثِّيابُ الجَيِّدَةُ، والنَّمَطُ، وثَوْبٌ نُسِجَ للسُّلْطانِ، ومَحَلَّةٌ بِمَرْوَ، وبأصْفَهانَ،
ود قربَ اسْبِيجابَ، وتفتحُ.
والطِّرازْدانُ: غِلافُ الميزانِ، مُعَرَّبٌ.
وطَرِزَ، كفرحَ: تَشَكَّلَ بعدَ ثِخَنٍ، وحَسُنَ خُلُقُه بعدَ إساءَةِ،
وـ في الــمَلْبَسِ: تأنَّقَ، فلم يَلْبَسْ إلا فاخِراً.

نَظَفَ

(نَظَفَ)
(س) فِيهِ «إِنَّ اللَّه تَبارَك وَتَعَالَى نَظِيفٌ يُحبُّ النَّظَافَةَ» نَظَافَةُ اللَّه: كِنَايَةٌ عَنْ تَنَزُّهِه مِنْ سِمات الحَدَث، وتَعالِيه فِي ذاتِه عَنْ كُلِّ نَقْص. وحُبُّه النَّظافةَ من غيره كنايةٌ عن خُلُوصِ العَقيدة ونَفْيِ الشِّرْك ومُجانَبة الأهْواء، ثُمَّ نَظَافَةِ القلْب عَنِ الغِلّ والحِقْد والحَسد وأمثالِها، ثُمَّ نَظافة المَطْعَم والــمَلْبَس عَنِ الْحَرَامِ والشُّبَه، ثُمَّ نَظَافَةِ الظَّاهِرِ لِمُلَابَسَةِ الْعِبَادَاتِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «نَظِّفُوا أَفْوَاهَكُمْ فَإِنَّهَا طُرُقُ الْقُرْآنِ» أَيْ صُونُوها عَنِ اللَّغو، والفُحْش، والغِيبة، والنَّميمة، والكذِب، وَأَمْثَالِهَا، وَعَنْ أَكْلِ الْحَرَامِ وَالْقَاذُورَاتِ، والحَثّ عَلَى تَطْهِيرِهَا مِنَ النَّجَاسَاتِ وَالسِّوَاكِ.
(س) وَفِيهِ «تَكُونُ فِتْنَة تَسْتَنْظِفُ الْعَرَبَ» أَيْ تَسْتَوْعِبُهم هَلاكاً. يُقَالُ: اسْتَنْظَفْتُ الشَّيْءَ، إِذَا أخذْتَه كلَّه. وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: اسْتنظفت الخَراج، وَلَا يُقَالُ: نَظَّفْتُه.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الزُّهرِي «فقدّرْت أَنِّي اسْتنظَفْتُ مَا عنْدَه، واستَغْنَيت عَنْهُ» .

دَجَلَ

(دَجَلَ)
(س) فِيهِ «أَنَّ أَبَا بَكْرٍ خَطَب فاطمةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:
إِنِّي وعَدْتُها لِعَلِيٍّ ولستُ بِدَجَّالٍ» أَيْ لستُ بخدَّاع وَلَا مُلَبِّس عَلَيْكَ أمرَك. وَأَصْلُ الدَّجْلِ:
الخَلْطُ. يُقَالُ: دَجَّلَ إِذَا لَبَّسَ ومَوَّهَ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «يكونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ دَجَّالُونَ» أَيْ كَذَّابون مُمُوِّهُون. وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ الدَّجَّال فِي الْحَدِيثِ، وَهُوَ الَّذِي يَظهرُ فِي آخِرِ الزمانِ يَدَّعِي الأُلُوهيَّة. وفَعَّال مِنْ أبْنية الْمُبَالَغَةِ:
أَيْ يَكْثُرُ مِنْهُ الكَذِبُ والتَّلْبِيس.

أرفه

(أرفه) رفه يُقَال أرفه فلَان توسع فِي الْمطعم وَالْمشْرَب والــملبس واستجم واستراح وَيُقَال أرفه عِنْدِي أقِم واسترح واستجم وَرجل شعره وادهن كل يَوْم وَفُلَانًا جعله فِي رفاهة

ألو

(ألو) : مَصدَر أَلا - أي قَصَّر - أَلْوٌ، وأُلُوٌّ.
ألو
ألا/ ألا في يَألُو، اؤلُ، ألْوًا، فهو آلٍ، والمفعول مألوّ فيه
• ألا فلانٌ: فتَر وضعُف.
• ألا فلانٌ/ ألا فلانٌ في عمله: قصَّر وأبطأ، ويستعمل عادة مسبوقًا بأداة نفي "لا يألو جهدًا: لا يقصر في بذله- لا آلوك نصحًا وإرشادًا- {لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً}: لا يقصّرون في إفساد دينكم ومضرّتكم". 

آلى/ آلى على/ آلى من يُؤلي، اؤْلِ، إيلاءً، فهو مؤلٍ، والمفعول مُؤلًى عليه
• آلى فلانٌ/ آلى فلانٌ عليه/ آلى فلانٌ منه: أقسم "آلى على نفسه أن يقوم بواجبه- {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ} ". 

ائتلى على يأتلي، ائْتَلِ، ائتلاءً، فهو مؤتلٍ، والمفعول مُؤْتَلًى عليه
• ائتلى فلانٌ على الشَّهادة بالحقّ:
1 - أقسم أو حلف "صدقتك من غير أن تأتلى".
2 - قصَّر " {وَلاَ يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى}: لا يقصّر في إعطاء المحتاجين من أولي القربى وغيرهم". 

ألْو [مفرد]: مصدر ألا/ ألا في. 

إيلاء [مفرد]:
1 - مصدر آلى/ آلى على/ آلى من.
2 - (فق) باب من أبواب الفقه، ومضمونه حكم اليمين على ترك وطء الزّوجة مدة. 

ائتلاء [مفرد]: مصدر ائتلى على. 
[أل و] أَلا أَلْوًا وَأُلُّوّا وَأُلُّوًا وَأُلِيّا وَأَلَّى وَائْتَلَى قَصَّرَ وَأَبْطَأَ قَالَ

(وَإِنَّ كَنَائنِي لِنسَاءُ صِدْقٍ ... فَمَا أَلَّى بَنِيَّ وَلا أَسَاءُوا)

وَقَالَ الجَعْدِيُّ

(وَأَشْمَطَ عُرْيَانٍ يُشَدُّ كِتَافُهُ ... يُلاَمُ عَلَى جَهْدِ القِتَالِ وَمَا ائْتَلَى)

وَقَوْلُ لَبِيْدٍ

(فَنَحْنُ مَنَعْنَا يَوْمَ حَرْسٍ نِسَاءَكُم ... غَدَاةَ دَعَانَا عَامِرٌ غَيْرَ مُعْتَلِي)

إنّما أَرَادَ غَيْرَ مُؤْتَلِي فَأَبْدَلَ العَيْنَ مِنَ الهَمْزَةِ وَقَوْلُ أَبي سَهْمٍ الهُذَلِيّ

(القَوْمُ أَعْلَم لَو ثَقِفْنَا مَالِكًا ... لاصْطَافَ نِسْوَتُهُ وَهُنَّ أَوَالِي)

أَرَادَ لأَقمْنَ صَيْفَهُنَّ مُقَصِّرَاتٍ لا يَجْهَدْنَ كُلَّ الجَهْدِ فِي الحُزْنِ عَلَيْهِ لِيَأْسِهِنَّ عَنْهُ وَحَكَى اللّحْيَانِيُّ عَنِ الكِسَائِيّ أَقْبَلَ يَضْرِبُه لا يَأْلُ مَضْمُومَةَ اللامِ دُوْنَ وَاوٍ وَنَظِيْرُهُ مَا حَكَاهُ سيبَوَيْهِ مِن قَوْلِهم لا أَدْرِ والاسْمُ الألِيَّةُ ومِنْهُ المَثَلُ إلا حَظِيَّةً فَلاَ أَلِيَّةٌ أَي إِنْ لَمْ أَحْظَ فَلا أَزَالُ أَطْلُبُ ذَاكَ وَأَتَعَمَّلَ لَهُ وَأُجْهِدُ نَفْسِي فِيه وَمَا أَلَوْتُ ذَلِكَ أَي مَا اسْتَطَعْتُهُ وَمَا أَلَوْتُ أَنْ أَفْعَلَهُ أَلوًا وَأُلُوّا أَي مَا تَرَكْتُ وَفُلانٌ لا يَأْلُوا خَيْرًا أَي لا يَدَعُهُ وَلا يَزَالُ يَفْعَلُهُ وَالأَلْوَةُ والإِلْوَةُ وَالأُلْوَةُ وَالأَلِيَّةُ وَالأَلِيَّاءُ كُلُّهُ اليَمِينُ وَقَدْ تَألَّيْتُ وَائْتَليتُ وَآلَيْتُ عَلَى الشَيءِ وَآلَيْتُهُ عَلَى حَذْفِ الحَرْفِ أَقْسَمْتُ وَقَالُوا لا دَرَيْتَ وَلا ائْتَلَيْتَ وَبَعْضُهُم يَقُولُ وَلا أَلَيْتَ إِتْبَاعٌ وبَعْضُهُم يَقُولُ وَلا أَتْلَيْتَ أَي لا أَتْلَتْ إِبِلُكَ وَالأَلْوَةُ الغَلْوَةُ والسَّبْقَةُ والأَلُوَّةُ والأُلُوَّةُ العُودُ الَّذِي يُتَبَخَّرُ بِهِ فَارِسيٌّ والجَمِيعُ أَلاوِيَةٌ دَخَلَتِ الهَاءُ للإِشْعَارِ بالعُجْمَةِ أَنْشَدَ اللِّحْيَانِيُّ

(بِسَاقَيْنِ سَاقَيْ ذِي قِضِيْنَ تَحُشُّهَا ... بِأَعْوَادِ زَنْدٍ أَو أَلاوِيَةً شُقْرَا)

وَلا آتِيْكَ أَلْوَةَ أَبِي هُبَيْرَةَ أَبُو هُبَيْرَةَ هَذا هُوَ سَعْدُ بنُ زَيدِ مَنَاةَ بنِ تَمِيمٍ وَقَالَ ثَعلَبٌ لأ آتِيكَ أَلْوَةً ابنِ هُبَيْرَةَ نَصَبَ أَلْوَةَ نَصْبَ الظُّروفِ وَهَذَا مِن اتِّسَاعِهِم لأَنَّهُم أَقَامُوا اسمَ الرَّجُلِ مُقَامَ الدَّهْرِ
ألو
: (و} الأَلاءُ، كسَحابٍ ويُقْصَرُ: شَجَرٌ رَمْلِيٌّ حَسَنُ المَنْظر (مُرُّ الطَّعْمِ (دائِمُ الخُضْرَةِ أَبداً يُؤْكَلُ مَا دامَ رَطْباً، فَإِذا عَسَا امْتَنَع ودُبِغ بِهِ؛ قالَ بشْرُ بنُ أَبي خازمٍ:
فإنَّكُمُ ومَدْحَكُمُ بُجَيراً أَبا لَجَإٍ كَمَا امْتُدِح الأَلاءُورُبمَّا قُصِر؛ قالَ رُؤْبة:
يَخْضَرُّ مَا اخْضَرَّ {الأَلا والآسُ قالَ ابنُ سِيدَه: وعنْدِي أنَّه إِنَّمَا قُصِر ضَرُورَةً.
(واحِدَتُه} أَلاءَةٌ؛ حَكَاه أَبُو حَنيفَةَ. ( {وأَلا أَيْضاً. فالمُفْردُ والجَمْع فِيهِ مُتَّحدانِ، وَقد يُجْمَع على} أَلاءات، حَكَاه أَبو حنيفَةَ، وَقد تقدَّمَ فِي الهَمْزةِ.
(وسِقاءٌ {مَأْلوُّ} ومَأْلِيٌّ: أَي (دُبِغَ بِهِ؛ عَن أَبي حنيفَةَ.
(وأَلا يَأْلُو ( {أَلْواً، بالفَتْحِ، (} وأُلُوّاً كعُلُوَ، ( {وأُلِيّاً، كعُتِيَ، (} وأَلَّى يُوءَلِّي تَأْلِيَةً (! واتَّلَى: قَصَّرَ وأَبْطَأَ؛ قالَ الربيعُ بنُ ضَبُعٍ الفَزارِيُّ: 
وإِنَّ كَنَائِني لَنِساءُ صِدْقٍ وَمَا {أَلَّى بَنِيَّ وَمَا أَسَاؤُواوفي الصِّحاحِ: قالَ أَبو عَمْروٍ: وسَأَلَني القاسِمُ بنُ مَعْن عَن هَذَا البيتِ فقُلْتُ: أَبْطأُوا، فقالَ: مَا تَدَعُ شَيْئا وَهُوَ فَعَّل مِن أَلَوْت؛ اه.
قالَ الأَزْهرِيُّ: أَي قَصِرْتَ؛ وقالَ الجعْدِيُّ:
وأَشْمَطَ عُرْيانٍ يُشَدُّ كِتافُه يُلامُ على جَهْدِ القِتالِ وَما} ائْتَلى وقالَ أَبو عَمْروٍ: يقالُ هُوَ {مُؤَلَ أَي مُقَصِّر؛ قالَ:
مُؤَلَ فِي زِيارَتِها مُلِيم ويقالُ للكَلْبِ إِذا قَصَّر عَن سيدِهِ:} أَلَّى؛ وكَذلِكَ البَازِي؛ وقالَ الرَّاجزُ يصِفُ قُرْصاً خَبَزَتْه امْرأَتُهُ فَلم تُنْضجْه:
جاءَتْ بِهِ مُرَمَّداً مَا مُلاَّمائِيَّ آلٍ خَمَّ حِينَ أَلَّى أَي أَبْطَأَ فِي النُّضْجِ. حَكَاه الزجاجيُّ فِي أَمالِيه عَن ثَعْلَب عَن ابنِ الأعْرابيِّ: قالَهُ ابنُ بَرِّي:
وَفِي التَّنْزيلِ العَزيزِ: {وَلَا {يَأْتَلِ أُولُو الفَضْل منْكُم والسّعَة} .
قالَ أَبو عبيدٍ: أَي لَا يقصِّرُ.
وقوْلُه تَعَالَى: {لَا} يَأْلُونَكُم خَبَالاً} . أَي لَا يُقَصِّرُونَ فِي فَسادِكُم.
وَفِي الحدِيثِ: (وبِطانَةٌ لَا {تَأْلُوه خَبالاً) ، أَي لَا تُقَصِّرُ فِي إفْسادِ حالِهِ.
ويقالُ: إنِّي لَا} آَلُوكَ نُصْحاً، أَي لَا أَفْتُر وَلَا أُقصِّرْ.
(وأَلَى {يَأْلُو} أَلْواً: إِذا (تَكَبَّرَ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.
قالَ الأزْهرِيُّ: وَهُوَ حَرْفٌ غَريبٌ لم أَسْمَعْه لغيرِهِ.
(والاسمُ: {الأَلِيَّةُ، وَمِنْه المَثَلُ: (إلاَّ حَظِيَّة فَلَا} أليَّة؛ أَي إِن لم أَحْظَ فَلَا أَزالُ أَطْلُبُ ذلكَ وأَتَعَمَّدُ لَهُ (وأُجْهِدُ نَفْسِي فِيهِ؛ وأَصْلُه فِي المرْأَةِ تَصْلَف عنْدَ زَوْجِها تقولُ: إِن أَحْظَأَتْكَ الحُظْوةُ فيمَا تَطْلُب فَلَا {تَأْلُ أَن تَتَوَدَّدُ إِلَى الناسِ لعلَّكَ تدْرِك بعضَ مَا تُريدُ.
(وَمَا} أَلَوْتُهُ: مَا اسْتَطَعْتُهُ وَلم أُطِقْهُ؛ وأَنْشَدَ ابنُ جنِّي لأَبي العِيال الهُذَليّ:
جَهْراء لَا {تَأْلُو إِذا هِيَ أَظْهَرَتْبَصَراً وَلَا مِنْ عَيْلةٍ تُغْنِيني أَي لَا تُطيقُ. يقالُ: هُوَ} يَأْلُو هَذَا الأَمْرَ أَي يُطِيقُه ويَقْوَى عليهِ.
ويَقولُونَ: أَتاني فلانٌ فِي حاجَتِه فَمَا {أَلَوْتُ رَدَّه، أَي مَا اسْتَطَعْتُ.
(وَمَا أَلَوْتُ (الشَّيءَ} أَلْواً، بالفتْحِ، ( {وأُلُوّاً، كعُلُوَ: (مَا تَرَكْتُهُ؛ وَكَذَا مَا} أَلَوْتُ أَنْ أَفْعَلَهُ: أَي مَا تَرَكْت.
وقالَ أَبو حاتِمٍ: قالَ الأصْمَعيُّ: مَا أَلَوْتُ جَهْداً، أَي لم أَدَع جَهْداً؛ قالَ: والعامَّةُ تقولُ: مَا {آلُوكَ جَهْداً، وفلانٌ لَا} يَأْلُو خَيْراً: أَي لَا يَدَعُه وَلَا يَزالُ يَفْعَلُه.
( {والأَلْوَةُ، ويُثَلَّثُ، عَن ابنِ سِيدَه والجَوْهرِيّ، (} والأَلِيَّةُ، على فَعِيلَةٍ، ( {والأَلِيَّا، بقَلْبِ التاءِ أَلفاً: كُلُّه (اليَمِينُ؛ قالَ الشَّاعِرُ:
قَلِيلُ} الإِلاءِ حافِظٌ ليَمِينِهِوإنْ سَبَقَتْ مِنْهُ {الأَلِيَّةُ بَرَّتِهكذا رَوَاهُ ابنُ خَالَوَيْه؛ وقالَ: أَرادَ قَليلَ} الإيلاءِ فحذَفَ الياءَ. ( {وآلَى} يُؤْلي {إِيلَاء (} وائْتَلَى {يَأْتَلي} ائْتِلاءً ( {وتَأَلَّى) } يَتَأَلَّى {تَأَلِّياً: (أَقْسَمَ) وحَلَفَ. يقالُ:} آلَيْتُ على الشَّيءِ وآلَيْتُه.
وَفِي الحَدِيث: ( {آلَى مِن نِسائِه شَهْراً) ، أَي حَلَفَ لَا يدْخُلُ عليهنَّ، وإنَّما عَدَّاهُ بمِنْ حَمْلاً على المعْنَى، وَهُوَ الامْتِناعُ مِن الدُّخُول، وَهُوَ يتَعَدَّى بمِنْ} وللإيلاءِ فِي الفِقْه أَحْكامٌ تخصُّه لَا يُسَمَّى إِيلَاء دونَها.
وَفِي حدِيثِ عليَ، رضِيَ اللَّهُ عَنهُ: (ليسَ فِي الإصْلاح إيلاءٌ) أَي أَنَّ الإيلاءَ إنَّما يكونُ فِي الضِّرارِ والغَضَبِ لَا فِي النَّفْع والرِّضا.
وقالَ الفرَّاءُ: {الائْتِلاءُ الحَلِفُ؛ وَبِه فُسِّر قَوْلَه تَعَالَى: {وَلَا} يَتَأْلِ أُولُو الفَضْلِ} ، أَي لَا يَحْلِفُ، لأنَّها نزلتْ فِي حلفِ أَبي بكْرٍ أَنْ لَا يُنْفِقَ على مِسْطَح؛ وقَرَأَ بعضُ أَهْلِ المَدينَةِ {وَلَا يَتَأَلَّى أُولْو الفَضْل} بمَعْناه وَهِي شاذَّةٌ.
وَفِي الحدِيثِ: (وَيْلٌ {للمُتَأَلِّينَ مِن أُمَّتِي) ، يعْني الَّذين يَحْكمونَ على اللَّهِ ويَقولُونَ فلانٌ فِي الجَّنةِ وفلانٌ فِي النارِ.
وقيلَ:} التَّأَلِّي على اللَّهِ أَنْ يقولَ: وَالله لَيُدْخِلَنَّ فلَانا النارَ، ويُنَجِسَنَّ اللَّهُ سَعْيَ فلانٍ. وكَذلِكَ قَوْلُه فِي الحدِيث: مَنِ {المُتَأَلِّي على اللَّهِ.
(و) فِي حدِيثِ مُنْكَرٍ ونَكِيرٍ: (لَا دَرَيْتَ) وَلَا تَلَيتَ، هَكَذَا يَرْوِيه المُحدِّثونَ، وأَصْلُه تَلَوْتَ، وإنَّما قالَ تَلَيْتَ اتبَاعا لدَرَيْتَ، وقيلَ الصَّوابُ فِي الرِّواية: (وَلَا ائْتَلَيْتَ) ، على افْتَعَلْتَ مِن قوْلِكَ: مَا} أَلَوْتُ هَذَا: أَي مَا اسْتَطَعْته أَي وَلَا اسْتَطَعْتَ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ عَن ابنِ السِّكِّيت؛ ومثْلُه فِي المُحْكَم.
وزادَ بعضُهم: وَلَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَدْرِي.
وقالَ الفرَّاءُ: أَي وَلَا قَصَّرْتَ فِي الطَّلَبِ ليكونَ أَشْقى لَكَ.
(أَو وَلَا أَلَيْتَ اتْباعٌ لدَرَيْتَ؛ (وقيلَ: وَلَا أتْلَيْتَ: أَي لَا أَتْلَتْ إِبلُكَ) ، أَي لَا تَلاها وَلَدُها؛ وسَيَأتي فِي تَلا.
( {والأَلُوَّةُ) ، بِفتْحٍ وتَشْديدِ الواوِ: (الغَلْوَةُ والسَّبْغَةُ) ، وَفِي بعضِ النسخِ: السَّبْقَةُ بالقافِ.
(و) أَيْضاً (العُودُ الَّذِي (يُتَبَخَّرُ بِهِ،} كالأُلُوَّةِ والأُلُوِّ؛ بِضمَّتَيْن فيهمَا؛ واقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ على الأُوْلى. والثَّانِيَةِ؛ قالَ حَسَّانٌ رضِيَ اللَّهُ عَنهُ:
أَلا دَفَنْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ فِي سَفَطٍ من {الأَلُوَّةِ والكافُورِ مَنْضُودِوأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ:
فجاءَتْ بكافورٍ وعُود} أَلُوَّةٍ شَآمِيَة تُذْكى عَلَيْهِ المَجامِرُومَرَّ أَعْرابيٌّ على النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يُدْفَن فَقَالَ:
أَلا جَعَلْتُم رسولَ اللَّهِ فِي سَفَطٍ من الأَلُوَّةِ أَحْوى مُلْبَســاً ذَهَبا ( {والإِلِيَّة، بكسْرَتَيْنِ) :) لُغَة فِيهِ.
وقالَ الأصْمعيُّ: أَرَى الألُوَّةَ فارِسِيَّة عُرِّبَت.
وقالَ الأزْهرِيُّ: ليسَتْ بعربيَّةٍ وَلَا فارِسِيَّةٍ، وأُراها هنْدِيَّةً.
(ج} ألاوِيَةٌ) ، دَخَلتِ الهاءُ للإشْعارِ بالعُجْمة: أَنْشَدَ اللّحْيانِيُّ:
بساقَيْنِ ساقَيْ ذِي قِضِين تَحُشُّها
بِأَعْوادِ رَنْدٍ أَو أَلاوِيَةٍ شُقْراذُو قِضِين: مَوْضِعٌ وسَاقاها: جَبَلاها.
(! والأَلْوُ: العَطِيَّةُ؛) عَن ابْن الأَعْرابيِّ؛ وأَنْشَدَ:
أَخالِدُ لَا {آلُوكَ إلاَّ مُهَنَّداً
وجِلْدَ أَبي عِجْلٍ وَثيقَ القَبائِلأي لَا أُعْطِيكَ إلاَّ سَيفاً وتُرْساً من جِلْدِ ثوْرٍ.
وقيلَ لأَعْرابيَ ومَعه بَعيرٌ: أنِخْه؛ فقالَ: لَا} آلُوه.
(و) {الأَلْوُ: (بَعَر الغَنَمِ وَقد آلَى المَكانُ) :) صارَ ذلِكَ فِيهِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
قالَ أَبو الهَيْثم: الأَلْوُ مِن الأَضْدادِ؛ أَلا يَأْلُو إِذا فَتَرَ وضَعُفَ، وأَلا} يَأْلُو إِذا اجْتَهَدَ؛ وأَنْشَدَ:
ونحْنُ جِياعٌ أَيَّ {أَلْوٍ تَأَلَّتِ مَعْناهُ: أَيَّ جَهْدٍ جَهَدَتْ.
وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: الأَلْوُ: المَنْعُ؛} والأَلْوُ: العطِيَّةُ.
قُلْتُ: فعلى هَذَا أَيْضاً مِن الأَضْدادِ؛ وكَذلِكَ على الاسْتِطاعَةِ والتَّقْصير.
وحَكَى اللّحْيانيُّ عَن الكِسائي: أَقْبَل يَضْربُه لَا {يَأْلُ، بضمِّ اللَّام من غير واوٍ، ونَظيرهُ مَا حَكَاه سِيْبَوَيْه مِن قوْلِهم: لَا أَدْرِ. وَفِي حدِيث الحَسَنِ: (أُغَيْلَمةٌ حَيَارَى تَفاقَدُوا مَا يَأْلُو لَهُم أنْ يَفْقَهُوا، أَي مَا آنَ وَلَا انْبَغَى.
ورجُلٌ} آلٍ: مُقَصِّرٌ؛ وأَنْشَدَ الفرَّاءُ:
وَمَا المَرْءُ مَا دامتْ حُشاشَةُ نفْسِه
بمُدْرِك أَطْرافِ الخُطُوبِ وَلَا آليوالمرْآةُ {آلِيَةٌ: وجَمْعُها:} أَوالِي؛ قالَ أَبُو سَهْمٍ الهُذَليّ: القَوْمُ أَعْلَمُ لَو ثَقِفْنا مالِكاً
لاصْطَافَ نِسْوَتُه وهنَّ أَواليأَي مُقصِّرات لَا يَجْهَدْنَ كلَّ الجَهْدِ فِي الحزْنِ عَلَيْهِ ليَأْسِهِنَّ عَنهُ.
{والائْتِلاءُ} والتَّأْلِيةُ: الاسْتِطاعَةُ؛ قالَ الشاعِرُ:
فَمَنْ يَبْتَغِي مَسْعاةَ قَوْمِيَ فَلْيَرُمْ
صُعوداً على الجَوْزاءِ هَل هُوَ {مُؤْتَلي وَفِي الحدِيث: (مَنْ صامَ الدَّهْر فَلَا صَامَ وَلَا} أَلَّى) ، أَي اسْتَطَاعَ الصِّيامَ، كأنَّه دُعاءٌ عَلَيْهِ، ويَجوزُ أَنْ يكونَ إِخْباراً.
ورَواهُ إبراهيمُ بنُ فِراس وَلَا {آلَ، وفسّرَ بمعْنَى وَلَا رَجَع قالَ الخطابيُّ: والصَّوابُ} أَلَّى مُشَدّداً ومُخَفَّفاً وجَمْعُ {الألِيَّة، بمعْنَى اليَمِين، الأَلايَا؛ وَمِنْه قَوْلُ كثيِّر السَّابِق:
قَليلُ} الأَلاَيَا حافظٌ لَيَمينِه هَذِه رِوايَةُ الجَوْهرِيّ، ورِوايَةُ ابنُ خَالَوَيْه: قَليلُ {الإِلاءِ كَمَا تقدَّمَ.
وحكَى الأَزْهرِيُّ عَن اللّحْيانيّ قَالَ: يقالُ لضَرْبٍ من العُودٍ} ليَّة، بالكَسْر، ولُوَّةٌ، بالضمِّ؛ وشاهِدُ لِيَّة فِي قوْلِ الرَّاجِزِ:
لَا يَصْطَلي لَيْلَة رِيح صَرْصَرٍ
إلاَّ بعُود لِيَّةٍ أَو مِجْمَرويقالُ: لَا آتِيكَ! أَلْوَة أَبي هُبَيرة، وَهُوَ سعْدُ بنُ زيْدِ مَنَاة بنِ تمِيمٍ.
قالَ ثَعْلَب: نَصْبَ أَلْوَة نَصْبَ الظَّرُوف، وَهَذَا من اتِّساعِهم لأَنَّهم أَقامُوا اسمَ الرَّجُل مُقام الدَّهْر.
{والمِئْلاةُ، بالهَمْز، على وَزْنِ المِعْلاة: الخِرْقَةُ الَّتِي تُمْسِكُها المرْأَةُ عنْدَ النَّوْحِ، وتُشِيرُ بهَا، والجَمْعُ} المَآلِي، وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ للشاعِر يَصِفُ سحاباً وَهُوَ لبيدٌ:

كأَنَّ مُصَفَّحاتٍ فِي ذُراه
وأَنْواحاً عَلَيْهِنَّ المَآلِي والمِئْلاةُ أَيْضاً: خِرْقَةُ الحائِضِ؛ وَمِنْه حدِيثُ عَمْرو بنِ الْعَاصِ: (وَلَا حَمَلْتني البَغَايا فِي غُبَّراتِ المَآلِي.
وَقد {آلَتِ المرْأَةُ} إِيلَاء: إِذا اتَّخَذَتْ مِئْلاةً.
{وأُلْوةُ، بِالضَّمِّ: بَلَدٌ فِي شعْرِ ابنِ مُقْبل؛ قالَ:
يَكادَان بَين الدَّوْنَكَين وأَلْوَة
وَذَات القَتاد السُّمْر يَنْسَلخان
ألو: {يؤلون}: يحلفون، وهي الأَلْوة والإلْوة والأُلْوة والأليَّة. يأتل: يحلف.

دجو

دجو


دَجَا(n. ac. دَجْو
دُجُوّ)
a. Covered, overspread everything (gloom).

دَاْجَوَa. Dissimulated; feigned.

دِجْو
a. Friend, companion; equal.

دُجْيَة
a. Obscurity, darkness.
b. Covert, hiding-place.

دُجًا
a. Darkness.

دَاجٍ
a. Gloomy night.
دجو
دجا يَدجُو، ادْجُ، دَجْوًا ودُجُوًّا، فهو داجٍ
• دجا اللَّيلُ: أظلم، عمّت ظلمتُه "ليلة داجية". 

دَجْو [مفرد]: مصدر دجا. 

دُجُوّ [مفرد]: مصدر دجا. 

دُجًى [مفرد]: سَوادُ اللَّيلِ وظلمتُه، يوصَف به على لفظه "سِرْنا في الدُّجَى/ غسق الدُّجى- ليلةٌ/ ليالٍ دُجًى- هي أجملُ من بدر الدُّجى". 

دَياجٍ [جمع]: مف دَيْجاة: ظُلُمات "دياجِي اللّيل/ السّجن- كان يخبط في الدياجي بغير هدف". 
(د ج و)

الدُّجَا: سَواد اللَّيْل مَعَ غيم وألاَّ ترى نجما وَلَا قمرا.

وَقيل: هُوَ إِذا أَلْبَس كل شَيْء وَلَيْسَ من الظلمَة.

يُقَال: لَيْلَة دُجاً وليال دُجاً، لَا يجمع لِأَنَّهُ مصدر وصف بِهِ.

وَقد دَجَا الليلُ دَجْوا، ودُجُوّاً فَهُوَ داجٍ، ودَجِىّ، وأَدْجَى، وتَدَجَّى، قَالَ لبيد:

واضبِط اللَّيْل إِذا رُمْتَ السُّرَى ... وتَدَجَّى بعد فَوْر واعتدالْ

وكلُّ مَا أَلْبَس شَيْئا: فقد دَجَا، قَالَ:

أَبَى مُذْ دجا الإسلامُ لَا يَتَحنَّفُ

يَعْنِي: ألْبَس كل شَيْء وَقد قدمت أَن الدجى جمع دجية، فالكلمة على هَذَا يائية وواوية بتقارب الْمَعْنى.

قَالَ أَبُو حنيفَة: إِذا التأم السَّحَاب وتبسَّط حَتَّى يعمَّ السَّمَاء فقد تدجَّى.

ودَجَا شَعَر الماعزة: ألبس بعضه بَعْضًا وَلم ينتفش.

وعنز دَجْواء: سابغة الشّعْر. وَكَذَلِكَ النَّاقة.

ونِعْمة داجية: سابغة، عَن ابْن الْأَعرَابِي، وَأنْشد:

وَإِن أصابتهمُ النَّعْماءُ داجِيةٌ ... لم يَبْطَرُوها وَإِن فاتتهمُ صَبَروا

والدُّجَة: الذِّرّ.

وَالْجمع: دُجَات، ودُجاً.

والدُّجَة: الْأَصَابِع وَعَلَيْهَا اللُّقْمَة. وَقد تقدم بعض ذَلِك فِي الْيَاء.
دجو: الدَّجْوُ: الظُّلْمَةُ. ولَيْلَةٌ داجِيَةٌ ومُدْجِيَةٌ، ودَجَتْ تَدْجُو، وأدْجتْ تُدْجي. وشاةٌ دَجْوَاءُ: إذا كانتْ سابِغَةَ الصُّوْفِ في سَوَادٍ. وادْجَوْجَى اللَّيْلُ: أظْلَمَ. وداجَيْتُ فلاناً: أي ماشحْتَه على ما في قَلْبِه وجامَلْته. وإِنَّه لَفي عَيْشٍ دَاجٍ: رَخِيّ. والمُدَجَاةُ: المُصَانَعَةُ والمُدَارَاةُ. وهو أيضاً: الَمنْعُ بَيْنَ الشِّدَّةِ والرَّخَاءِ. ودَجَا الرَّجُلُ المَرْأَةَ: إذا جامَعَها؛ يَدْجُوها دَجْواً، ودَجَأَها بالهَمْزِ مِثْلُه. والمُدَاجاةُ: النُّكَاحُ. ودَجَا عليه ثَوْبُه: أي سَبَغَ؛ يَدْجُو. وشَعْرٌ داجٍ: ساكِنٌ. ويٌقال: كانَ ذاك وثَوْبُ الإِسْلامِ داجٍ: أي مُلْبِسٌ كُلَّ شَيْءٍ. ودَجَا الإِسْلاَمُ: فَشَا، وكذلك الأمْنُ. وبَيْتُ مُدْجىً: مَسْدُوْلُ السِّتْرِ. وقد أدْجَيْتُه: جَلَّلْته وألْبَسْته. والدُّجْيَةُ: عُقْبَةٌ يُدْجّى بها القَوْسُ في عَجْسِها لِئلاّ يَنْقَطِع. ودَجا عله الأمْنُ والخِصْبُ: أي صَفَا ووَسِعَ. والدُّجى: أوْلادُ النَحْلِ اللَّواتي يَبْقَيْنَ في مُؤخَّر الخَلِيَّةِ. ويُقال في زَجْرِ الدَّجَاجَةِ: دجْ دُجْ مُسَكَّنَةُ الجِيم. ودُجْ لا دَجَاكُنَّ اللهُ. والدَّجْوُ: النَّظِيْرُ والخِدْنُ. جدو: الجدْوى والجَدَا: العَطِيّةُ، جَدَا علينا ولنا يجْدُو جدْوآ، وأجْدآ: أي أعْطى. والمُجْتَدي: طالِبُ جَدْوى. وقَوْمٌ جُدَاةٌ ومُجْتَدُوْنَ. ورَجُلٌ جَدِيٌّ بتَشْدِيد الياء: أي دَمِثٌ سَهْلُ الخُلقِ، وقَوْمٌ جَدِيُّونَ، وهو من الجَدَا: العَطِيَّةِ. وغَيْثٌ جَدىً: إذا كانَ عامّاً للأرْضِ. ولا أفْعَلُه جَدى الدَّهْرِ: أي أبَداً. وفلانٌ يجْدو عليكَ جَرِيْرةً: أي يَجُرُّ. والجَداءُ: الغَنَاءُ، ما يُجْدي عنك. ومَبْلَغُ حِسَابِ الضَّرْبِ كثَلاَثَةٍ في اثْنَيْنِ: جُدَاءُ ذلك سِتَّةٌ. والجِدَايَةُ من أولاد الظِّبَاءِ: إذا كانَ ابْنَ سِتَّةِ أشْهُرٍ إلى سَبْعَةٍ. والجَدْيُ: الذَّكّرُ من أوْلادِ المَعَزِ، يُجْمَعُ على الجِدَاء. ونَجْمٌ في السَّمَاء قَرِيْبٌ من القُطْبِ. وبُرْجٌ غير هذا يُسَمّى الجَدْي. والجادِيُّ: الزَّعْفَرانُ، وكذلك الجادِيَاءُ. والجَدِيَّةُ بوَزْنِ فَعِيْلَةِ: لَوْنُ الوَجْهِ، اصْفَرَّتْ جَدِيَّةُ وَجْهِه. وهو الدَّمُ أيضاً. وقِطْعَةٌ من المِسْكِ. وهو على جَدِيَّتِه: أي ناحِيَتِه. والجَدْيَةُ بالتَّخْفِيف ت: جَدْيَةُ الرَّحْلِ والسَّرْج، والجَميعُ الجَدَيَاتُ، وهي التي تُحْشى ثُمَّ تُرْبَطُ على الدَّفَّةِ. وهو من أدَوَاتِ الرَّحْلِ: قِطَعٌ من الأكْسِيَةِ تُشَّدُّ تَحْتَ ظَلِفَاتِ الرَّحْلِ.

دجو

1 دَجَا, (S, K,) aor. ـْ (S,) inf. n. دَجْوٌ (S, K) and دُجُوٌّ (K) [and app. دُجًا or دُجًى, q. v. infrà], It (the night) was, or became, dark; as also ↓ ادجى and ↓ تدجّى (S, K) and ↓ اِدْجَوْجَى: (K:) or, accord. to As, دَجَا, said of the night, is not from the being dark, but signifies it covered everything: and hence, he says, the phrase, مُنْذُ دَجَا الإِسْلَامُ, meaning Since [the religion of] El-Islám became strong, and covered everything; (S;) or became strong, and spread, and covered everything: (TA:) and he also said that دَجَا means It (the night) was, or became, still, or calm; and ↓ تدجّى is said to mean the same. (TA.) b2: Also It (the hair of a she-goat) was, or became, such that one part thereof overlay another, and it was not loose and sparse. (K.) b3: Also, (K,) inf. n. دُجُوٌّ, (TA,) It (a garment) was complete, full, or ample; [such as covered the wearer completely;] or long, reaching to the ground. (K.) b4: And, said of a man, i. q. جَامَعَ; (K;) as also دَحَا. (K in art. دحو.) You say, دَجَاهَا He compressed her. (IAar, TA.) b5: دَجَا

أَمْرُهُمْ عَلَى ذٰلِكَ means (assumed tropical:) [Their affair, or case,] became in a good, right, or proper, state [upon that ground, or condition: probably from دَجَا said of the night, as meaning “ it was, or became, still, or calm ”]. (As, TA.) b6: دَجْ لَا دَجَ كُنَّ اللّٰهُ [app. Come hither, may God not protect you; if, as is probably the case, from دَجَا said of the night, as meaning “ it covered everything; ”] is said in chiding the domestic fowl. (TA. [See دَجْ in art. دج.]) 3 داجى, (K,) inf. n. مُدَاجَاةٌ, (TA,) He treated another with concealment of enmity; (K and TA in art. دجى;) as though he came to him فى دُجْيَةٍ, i. e. in darkness; (TA;) or from أَدْجَيْتُ البَيْتَ [q. v. infrà]. (Har p. 393.) b2: [Hence,] مُدَاجَاةٌ signifies [also] The treating with gentleness, or blandishment; soothing, coaxing, wheedling, or cajoling; or deceiving, deluding, beguiling, circumventing, or outwitting; or striving, endeavouring, or desiring, to do so: (S, K:) the treating hypocritically: (Har ubi suprà:) the coaxing, or wheedling, with comely behaviour or speech, not rendering sincere brotherly affection; or simply the treating with comely behaviour: and the putting [one] off [in the matter of a right, or due], as one does by repeated promises. (TA.) You say, دَاجَيْتُهُ, meaning I treated him with gentleness, or blandishment; &c.; as though with concealment of enmity. (S.) b3: Also The preventing, or forbidding, or refusing, in a manner between that of severity and that of laxness. (AA, S, K.) 4 أَدْجَوَ see 1, first sentence. b2: [Hence,] أَدْجَيْتُ البَيْتَ I let down the curtain [of the door] of the chamber. (Har p. 393.) 5 تَدَجَّوَ see 1, first sentence, in two places. b2: [Hence,] تدجّى السَّحَابُ The clouds closed together and spread so as to cover the sky. (AHn.) 12 اِدْجَوْجَى: see 1, first sentence.

دُجَةٌ The three fingers [meaning the thumb and first and second fingers] with a mouthful upon [or between] them. (K.) And The mouthful [that is taken with the thumb and first and second fingers]. (TA.) ثَلَاثُ دُجَةٍ يَحْمِلْنَ دُجَةً إِلَى

الغَيْهَبَانِ وَالمِنْثَجَةِ is an enigma of the Arabs of the desert, meaning Three fingers conveying a mouthful to the belly and the anus. (TA.) A2: A button (T, M, K) of a shirt: (T, K:) pl. دُجَاتٌ and دُجًى. (K.) b2: See also art. دجى.

دُجًا (as written by some) or دُجًى (as written by others) Darkness; (S;) and so ↓ دُجْيَةٌ, of which, in this sense, [as well as in others, mentioned in art. دجى,] دُجًى is also the pl., (S, and K in art. دجى,) accord. to Ks, as mentioned by IJ, who holds it to be [only] sing.; (Har p. 611;) and so, too, ↓ دَاجِيَةٌ, of which the pl. is دَوَاجٍ: (TA:) or دُجًى signifies the blackness of night, with clouds, so that one sees not star nor moon: or, as some say, [the state of the night] when it covers everything; not from the being dark: [see 1, first sentence:] (TA:) and اللَّيْلُ ↓ دَيَاجِى signifies the darknesses, or intense darknesses, of night. (S, K.) b2: You say also لَيْلَةٌ دُجًى [A dark night, or a night that covers everything]: and لَيَالٍ دُجًى [dark nights, &c.]; not pluralizing the latter word, because it is an inf. n. used as an epithet. (TA.) [See also دَاجٍ.]

دِجْوٌ A like, or an equal: and a [friend, or companion, such as is termed] خِدْن. (TA.) دُجْيَةٌ: see دُجًا, above: and see also art. دجى.

دَجْوَآءُ, applied to a she-goat, (K,) and to a she-camel, (TA,) Having full, ample, or long, hair or fur. (K, TA.) دَجِىٌّ: see what next follows, in two places.

لَيْلٌ دَاجٍ and ↓ دَجِىٌّ Dark night. (TA, and K in art. دجى.) And لَيْلَةٌ دَاجِيَةٌ A dark night. (S.) b2: نِعْمَةٌ دَاجِيَةٌ (K) and نَعْمَآءُ دَاجِيَةٌ (IAar, TA) An ample benefit, boon, or blessing. (IAar, K. [Or, if the right reading in the former phrase be نَعْمَةٌ, both phrases may mean Ample enjoyment or good fortune.]) إِنَّهُ لَفِى عَيْشٍ دَاجٍ, (S,) or ↓ عَيْشٍ دَاجٍ دَجِىٍّ, (TA,) app. means Verily he is in an easy or a tranquil, or a plentiful and pleasant, or a soft or delicate, state of life. (S, TA.) دَاجِيَةٌ [fem. of دَاجٍ, q. v.: b2: ] as a subst.: see دُجًا.

دَيَاجِى اللَّيْلِ: see دُجًا.
دجو
: (و (} دَجَا اللّيْلُ) {يَدْجُو (} دَجْواً) ، بالفتْحِ، ( {ودُجُوّاً) ، كسُمُوَ: (أَظْلَمَ) ، فَهُوَ} داجٍ {ودَجِيٌّ؛ (} كأَدْجَى {وتَدَجَّى) ؛ قالَ الأَجْدَعُ الهَمْدانيُّ:
إِذا الليلُ} أَدْجَى واسْتَقَلَّتْ نُجُومُهُ

وصاحَ من الأفْراطِ هامٌ جواثِمُوقالَ لبيدٌ:
واضْبِطِ الليلَ إِذا رُمْتَ السُّرَى
{وتَدَجَّى بعد فَوْرٍ واعْتَدَلْقيلَ: أَرَادَ} بتَدَجَّى هُنَا سَكَنَ.
( {وادْجَوْجَى) اللَّيْلُ: أَظْلَمَ.
(ولَيْلَةٌ} داجِيَةٌ) : مُظْلِمَةٌ.
( {ودَياجِي اللَّيْلِ: حَنادِسُه كأَنَّهُ جَمْع} دَيْجاةٍ) ؛ نَقَلَهُ الجَوهرِيُّ.
( {ودَجَا شَعَرُ الماعِزَةِ: أَلْبَسَ) ورَكِبَ (بعضُه بَعْضًا وَلم يَتَنَفَّشْ.
(و) } دَجا (فلانٌ) {دَجْواً: (جامَعَ) ؛ وأَنْشَدَ ابنُ الأعرابيِّ:
لمَّا} دَجاها بمِتَلَ كالصَّقْبِ (و) {دَجا (الثَّوْبَ) } دُجُوّاً: (سَبَغَ.
(وعَنْزٌ {دَجْواءُ: سابِغَةُ الشَّعَرِ) ؛ وكذلِكَ الناقَةُ.
(ونِعْمَة} داجِيَةٌ: سابِغَةٌ) ؛ عَن ابنِ الأعرابيِّ؛ وأَنْشَدَ:
وَإِن أَصابَتْهُمُ نَعْماءُ {داجِيَةٌ
لم يَبْطَرُوها وإِن فاتَتْهُمُ صَبَرُوا (} والدُّجَةُ، كثُبَةٍ: الأَصابِعُ الثَّلاثُ وَعَلَيْهَا اللُّقْمَةُ.
(قالَ ابنُ الأعرابيِّ: محاجاةٌ للأَعْراب: يقولونَ ثلاثُ {دُجَهْ يَحْمِلْنَ دُجَهْ إِلَى الغَيْهبانِ فالمِنْثَجَهْ؛ قالَ:} الدُّجَةُ الأصابِعُ الثَّلاثُ؛ والدُّجَةُ اللُّقْمَةُ، والغَيْهَانُ البَطْنُ، والمِنْثَخَةُ الاسْتُ.
(و) {الدُّجَةُ: الزِّرُّ؛ كَمَا فِي المُحْكَمِ.
وَفِي التَّهْذِيبِ: (زِرُّ القَميصِ) . يقالُ: أَصْلح دُجَة قَمِيصك؛ (ج دُجاةٌ ودُجًى.
(} والمُداجَاةُ: المُدارَاةُ) . يقالُ: {دَاجَيْته، أَي دَارَيْته كأَنَّك ساتَرْتَه العَداوَةَ؛ قالَ قَعْنَبُ ابنُ أُمِّ صاحِبٍ:
كلٌّ} يُداجِي على البَغْضاءِ صاحِبَهُ
ولنْ أُعالِنَهُمْ إلاَّ بِمَا عَلَنُوا نَقَلَه الجَوهرِيُّ، قالَ: (و) ذَكَرَ أَبو عَمْرو: أنَّ {المُداجاةَ أَيْضاً (المَنْعُ بينَ الشِّدَّةِ والرَّخاءِ) ؛ وَفِي بعضِ نسخِ الصِّحاحِ: والإرْخاءِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} الدُّجا: سَوادُ الليْلِ مَعَ غَيْمٍ، وأَنْ لَا تَرى نَجْماً وَلَا قَمَراً؛
وقيلَ: هُوَ إِذْ أَلْبَسَ كلَّ شيءٍ وليسَ هُوَ مِن الظَّلْمَةِ.
ويقالُ: لَيْلَةٌ {دُجاً وليالٍ دُجاً، لَا يُجْمَع لأنَّه مَصْدَرٌ وُصِفَ بِهِ.
} ودَجا الإسْلامُ: قَوِيَ وانْتَشَر وأَلْبَسَ كلَّ شيءٍ.
وحُكِي عَن الأصْمعيّ أنَّ {دَجا الليْلُ بِمَعْنى هَدأَ وسَكَنَ.
} ودَجا أَمْرُهُم على ذلِكَ: أَي صَلَح.
! والدَّواجِي: الظّلم، واحِدُها {داجِيَةٌ.
} والمُداجاةُ: المُجامَلَةُ والمُطاوَلَةُ.
وقالَ أَبو حنيفَةَ: إِذا التَأَمَ السَّحابُ وتَبَسَّطَ حَتَّى يَعُمَّ السَّماء فقد {تَدَجَّى.
} ودُجَى: مَوْلى الطَّائِع خادِمٌ أَسْود قد حدَّثَ.
وأَبو {الدُّجَى: كُنْيَةُ عَنْتَرَة؛ وَمِنْه قوْلُه:
أَبو الدَّجَى حَادِثَة اللَّيَالِي} والدِّجو، بالكسْرِ: النَّظِيرُ والخدْنُ.
ويقالُ فِي زَجْرِ الدَّجاجَةِ: {دِجْ لَا} دَجاكُنَّ اللَّهُ.
{والدِّجوةُ، بالكسْرِ: قَرْيةٌ بمِصْرَ من القليوبية، وَقد دَخَلْتها مَرَّات، وَقد نُسِبَ إِلَيْهَا المُحدِّثونَ، مِنْهُم: التَّقيُّ محمدُ بنُ الْمعِين مُحَمَّد بنِ الزَّيْن عَبْدِ الرَّحمانِ بنِ حَيْدرَةَ بنِ محمدِ بنِ محمدِ بنِ عبْدِ الجليلِ} الدّجويُّ الشَّافِعيُّ وُلِدَ سَنَة 737، وتُوفي سَنَة 809، سَمِعَ البُخارِي من أَبي القاسِمِ عبْدِ الرحمنِ بنِ عليِّ بنِ هَارُون والصَّلاحِ خليلِ ابنِ طرنطاي، وَعنهُ البَدْر الْعَيْنِيّ والزَّيْن العِراقي.
(دجو - ى) : ابنُ الدُّجَى: الصَّيّادُ.

حسي

(حسي)
الحسى حسى احتقره ليخرج المَاء وَمَا فِي نَفسه اختبره

حسي


حَسَى(n. ac. حَسْي)
a. Dug for water.

حِسْي (pl.
حِسَآء []
أَحْسَآء [] )
a. Sandy ground which, when dug yields water; artesian
well.

حَسًى [ ]حِسًى [ ]a. see 2
الْحَاء وَالسِّين وَالْيَاء

الحِسْيُ: السهل من الأَرْض يستنقع فِيهِ المَاء، وَقيل: هُوَ غلظ فَوْقه رمل يجْتَمع فِيهِ مَاء السَّمَاء فَكلما نزحت دلوا جَمَّت أُخْرَى. وَحكى الْفَارِسِي عَن احْمَد ابْن يحيى: حِسْيٌ وحِسيً، وَلَا نَظِير لَهَا إِلَّا مِعْيٌ ومِعيً، وَإِنِّي من اللَّيْل وَإِنِّي. وَحكى ابْن الْأَعرَابِي فِي حِسْيٍ: حَسىً، بِفَتْح الْحَاء مِثَال قفا. وَالْجمع من كل ذَلِك أحساءٌ وحِساءٌ.

واحْتَسَى حِسْياً احتفره. وَقيل: الاحتساءُ نبث التُّرَاب لخُرُوج المَاء.

واحتَسى مَا فِي نَفسه: اختبره. قَالَ:

يَقُول نِساءٌ يَحْتَسِين مودَّتي ... لِيَعلمْنَ مَا أُخفي ويعلمنَ مَا أُبدى

والحَسَي وَذُو حُسَي، مقصوران: موضعان.

وحِسْيٌ: مَوضِع. قَالَ ثَعْلَب: إِذا ذكر كثير غيقة فمعها حِسيً، وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: فمعها حسْنَي.
حسي
: (ي} الحَسْيُ، ويُكْسَرُ، {والحِسَى كإلى) ؛ حَكَى الأخيرَةَ الفارِسِيُّ عَن أَحمدَ بن يَحْيَى، قالَ: وَلَا نَظِير لَهُما إلاَّ مِعْي ومِعىً، وإنْي من اللَّيْلِ وإنىً، وأَمَّا الفتْح الَّذِي ذَكَرَه فإنَّه غيرُ مَعْروفٍ، والصَّوابُ} حَسَى مِثَالُ قَفَا، وَهُوَ الَّذِي حَكَاهُ ابنُ الأعرابيِّ.
(سَهْلٌ من الأَرْض يَسْتَنْقِعُ فِيهِ الماءُ أَو غِلَظٌ فَوْقَهُ رَمْلٌ يَجْمَعُ ماءَ المَطَرِ وكلَّما؛ نَزَحْتَ دَلْواً، جَمَّتْ أُخْرى) ، كَذَا فِي المُحْكَم.
وقالَ الجَوهريُّ: {الحِسْيُ مَا تُنَشِّفُه الأرضُ مِن الرَّمْل فَإِذا صارَ إِلَى صَلابَةٍ أَمْسَكْته فتَحْفِر عَنهُ الرَّمْل فتَسْتَخْرجُه.
وقالَ الأزهريُّ: الحِسْي الرَّمْلُ المتُراكِمُ أَسْفَله جَبَلٌ صَلْدٌ، فَإِذا مُطِرَ الرَّمل نَشِفَ ماءُ المَطَرِ، فَإِذا انْتَهَى إِلَى الجَبَلِ الَّذِي تَحْتَه أَمْسَكَ الماءَ ومَنَعَ الرَّمْلُ حَرَّ الشمسِ أنْ يُنَشَّفَ الماءَ، فَإِذا اشْتَدَّ الحَرُّ نَبَتَ وَجْه الرَّمْل عَن الماءِ فنَبَع بارِداً عذْباً يتبرض تبرضاً، (ج} أَحْساءٌ {وحِساءٌ) ، وعَلى الأُولى اقْتَصَرَ الجَوهريُّ.
(} واحْتَسَى {حِسّى: احْتَفَرَهُ) .
وقيلَ:} الاحْتِساءُ نَبْثُ التُّرابِ لخُروجِ الماءِ.
قالَ الأزهريُّ: وسَمِعْتُ غَيْر واحِدٍ من بَني تمِيمٍ يقولُ {احْتَسَيْنا} حِسْياً أَي أَنْبَطْنا ماءَ {حِسْيٍ.
(} كحَساهُ) ، وَهَذِه مِن كتابِ يافع ويفعة.
(و) {احْتسى (مَا فِي نَفْسِه: اخْتَبَرَهُ) ؛ قالَ الشَّاعِرُ:
يقُولُ نِساءٌ} يَحْتَسِينَ مُوَدَّتي
ليَعْلَمْنَ مَا أُخْفي ويَعْلَمْنَ مَا أُبْدِيقالَ الأزهريُّ: ويقالُ هَل {احْتَسَيَتَ من فُلانٍ شَيْئا، على معْنَى هَل وَجَدْتَ.
(} كَحَسِيَهُ، كَرضِيَهُ) فِي الصِّحاح: {وحَسِيتُ الخَبَر، بالكسْرِ: مِثْلُ حَسِسْتُ، قالَ أَبو زُبَيْدٍ الطائيُّ:
سِوَى أنَّ العِتَاقَ من المَطايا
} حَسِينَ بِهِ وهُنَّ إِلَيْهِ شُوسُ ويُرْوَى: أحسن بِهِ.
( {والحِساءُ، ككِتابٍ: ع) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.
قالَ نَصْر: مِياهٌ لفزارَةَ بينَ الرَّبْذة ونَخْل؛ قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ رَواحَةَ الأَنْصارِيُّ يخاطِبُ ناقَتَه حينَ توجَّه إِلَى مُوتَةَ مِن أَرضِ الشَّام:
إِذا بَلَّغْتِني وحَمَلْتِ رَحْلِي
مَسِيرةَ أَرْبَعٍ بَعْد} َالحِسَاءِ (و) فِي العَرَبِ أَحْساءٌ كثيرَةٌ مِنْهَا:
(أَحْساءُ بَني سعدٍ: د، بحِذاءِ هَجَرَ) بالبَحْرَيْن (وَهُوَ أَحْساءُ القرامِطَةِ) لأنَّ أَوَّل مَنْ عَمَّره وحَصَّنَه وجَعَلَه قصبَةَ هَجَرَ أَبو طاهِرٍ الحَسَنُ بنُ أَبي سعيدٍ القرمطيُّ.
قالَ الأزهريُّ: وَهِي اليَوْم دارُ القَرامِطَةِ وَبهَا مَنَازِلهم؛ (أَو) هِيَ (غَيْرِها) ، كَمَا يُفْهَم مِن سياقِ ياقوت.
( {وأحْساءُ خِرْشافٍ: د، بسيفِ البَحْرَيْن.
(وأحْساءُ بَنِي وهبٍ) : على خَمْسةِ أَمْيالٍ من المُرتمَى فِيهِ بركَةٌ و (تِسْعَةُ آبارٍ كِبارٍ) وصِغارٍ (بينَ القَرْعاءِ وواقِصَةَ) على طريقِ الحاجِّ.
(} والأَحْساءُ: ماءٌ لغَنِيَ) ؛ قالَ الحسينُ بنُ مطيرٍ الأَسَديُّ:
أَيْن جيراَنُنا على! الأَحْساءِ
أَيْنَ جِيرانُتا على الأَطْواءِفارَقُونا والأَرْض ملبســةٌ نَوْ
رَ الأَقاحِي يجادُ بالأَنْواءِ (و (الأَحْساءُ: (ماءٌ باليَمامَة. (و (أَيْضاً: (ماءَةٌ لجَدِيلَةَ) طيَّىءٍ بأَجَأَ.
( {والمِحْساةُ: ثَوْرُ النُّضوح) .
وممَّا يُستدركُ عَلَيْهِ:
الحِسْيُ، بالكسْر: الماءُ القَلِيلُ، كالحساءِ، عَن ثَعْلَب.
} وأَحْسَيْتُ الخَبَر: مثْلُ {حَسِيتُ نَقَلَه الجَوهريُّ.
} واحْتَسَى: اسْتَخْبَرَ.
{والحَسَى وذُو} حُسَى، مَقْصورانِ: مَوْضِعانِ؛ وأَنْشَدَ ابْن برِّي:
عَفاذُ وحُسىً من فَرْتَنَا فالفَوارِع {وحِسْيٌ، بالكسْرِ: مَوْضِعٌ.
قالَ ثَعْلَب: إِذا ذَكَر كثيرٌ غَيْقَة فمعها} حِسْيٌ.
وقالَ نَصْر: ذُو {حُسَى، كهُدَى: وادٍ بالشَّرَبَّة مِن دِيارِ غَطَفَان.
} والأَحْسَاءُ: وادٍ فِي طريقِ مَكَّةَ بحِذاءِ حاجَر.
{والأَحْسِيَةُ: جَمْعُ} حِسَاءٍ، كسِوَارٍ وأَسْوِرَة.
{وحِسَاءٌ: جَمْع حِسْي، كذِئْبٍ وذِئابٍ.
} والأَحْسِيَةُ: مَوْضِعٌ باليَمَن لَهُ ذِكْرٌ فِي حدِيثِ الرِّدَّةِ؛ نَقَلَه ياقوتٌ.
وحُرَيْثُ بنُ {مُحَسِّي، كمُحدِّثٍ: رَوَى عَن عليَ.
وعمارَةُ بنُ مُحَسِّي: شَهِدَ اليَرْمُوك.

لَبِسَ 

(لَبِسَ) اللَّامُ وَالْبَاءُ وَالسِّينُ أَصْلٌ صَحِيحٌ وَاحِدٌ، يَدُلُّ عَلَى مُخَالَطَةٍ وَمُدَاخَلَةٍ. مِنْ ذَلِكَ لَبِسْتُ الثَّوْبَ أَلْبَسُهُ، وَهُوَ الْأَصْلُ، وَمِنْهُ تَتَفَرَّعُ الْفُرُوعُ. وَاللَّبْسُ: اخْتِلَاطُ الْأَمْرِ; يُقَالُ لَبَسْتُ عَلَيْهِ الْأَمْرَ أُلْبِسُهُ بِكَسْرِهَا. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ} [الأنعام: 9] . وَفِي الْأَمْرِ لَبْسَةٌ، أَيْ لَيْسَ بِوَاضِحٍ وَاللَّبْسُ: اخْتِلَاطُ الظَّلَامِ وَيُقَالُ: لَابَسْتُ الْأَمْرَ أُلَابِسُهُ. وَمِنَ الْبَابِ: اللِّبَاسُ، وَهِيَ امْرَأَةُ الرَّجُلِ; وَالزَّوْجُ لِبَاسُهَا. قَالَ الْجَعْدِيُّ:

إِذَا مَا الضَّجِيعُ ثَنَى جِيدَهَا ... تَدَاعَتْ فَكَانَتْ عَلَيْهِ لِبَاسًا

وَاللَّبُوسَ: كُلُّ مَا يُلْبَسُ مِنْ ثِيَابٍ [وَ] دِرْعٍ. وَلَابَسْتُ الرَّجُلَ حَتَّى عَرَفْتُ بَاطِنَهُ. وَيُسْتَعَارُ هَذَا فَيُقَالُ: فِيهِ مَلْبَسٌ، أَيْ مُسْتَمْتَعٌ وَبَقِيَّةٌ. قَالَ:

أَلَا إِنَّ بَعْدَ الْعُدْمِ لِلْمَرْءِ قُِنْوَةً ... وَبَعْدَ الْمَشِيبِ طُولَ عُمْرٍ وَــمَلْبَسًــا

وَلِبْسُ الْهَوْدَجِ وَالْكَعْبَةِ: مَا عَلَيْهِمَا مِنْ لِبَاسٍ، بِكَسْرِ اللَّامِ.

هسهس

هسهس


هَسْهَسَ
a. Rustled.
b. Rippled.

تَهَسْهَسَa. see I
هَسَاْهِسُa. Murmurings.

هَسْهَاْسa. Butcher.
b. Shepherd.
c. Swift.

هَسْهَسَةa. Whispering; murmur.
(هسهس)
الرجل لُغَة فِي عسعس أَي سَار لَيْلًا وَيُقَال هسهس ليلته كلهَا أدام السّير فِيهَا وأحدث صَوتا خفِيا وَيُقَال هسهس الخلخال هسهست الدرْع وَالْمَاء تسلسل فِي صفاء والْحَدِيث أخفاه
[هسهس] الهَسْهَسَةُ: صوتُ حركة الدرعِ والحُلِيِّ، وحركةُ الرجل بالليل ونحوه. قال الشاعر: ولله فُرسانٌ وخيلٌ مُغيرَةٌ * لهُنَّ بشُبَّاكِ الحديدِ هَساهِسُ * والتهسهس مثله. وأنشد أبو عمرو: لبسن من حر الثياب ملبســا * ومذهب الحلى إذا تهسهسا * وهساهس الجن: عزيفهم. وراعٍ هَسْهاسٌ إذا رعى الغنم ليله كله.
هـسهـس
هسهسَ يهسهس، هسهسةً، فهو مُهسهِس، والمفعول مُهسهَس (للمتعدِّي)
• هَسْهَسَ الخَلْخَالُ: أحدث صوتًا خفيًّا "هَسْهَسَت الدِرعُ".
• هسهس الماءُ: تسلسل في صفاء.
• هسهس الحديثَ: أخفاه "هسهس المتسارّان كلامَهما". 

تهسهسَ يتهسهس، تهسهُسًا، فهو مُتهسهِس
• تهسهسَ الخَلْخَالُ: هسهس، أحدث صوتًا خفيًّا "تهسهسَ المرءُ- تهسهست الدِّرْعُ". 

هَساهِس [مفرد]: كلام خفيّ "سمعتُ هساهِسَ الناسِ- كثُرَتْ هساهسُه ووساوسُه".
• هساهِسُ الإبل: صوت أخفافها. 

هُساهِس [مفرد]
• الهُساهِس: حديث النَّفس ووسوستُها. 

هَسْهاس [مفرد]: كلامٌ خَفِيّ لا يُفهم "سمعتُ الهَسْهاس من الكلام". 

أورب

أورب
تأوربَ يتأورب، تأورُبًا، فهو مُتأورِب
• تأورب الشَّخصُ:
1 - صار أُوربِّيًّا، حصل على جنسيّة أوروبيّة.
2 - تشبَّه بالأوروبيين في ملبســه ومعاملاته "شاب متأورب". 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.