Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مرفوض

اسْتَهْتَرَ

اسْتَهْتَرَ
الجذر: هـ ت ر

مثال: اسْتَهْتَرَ فلانٌ
الرأي: مرفوضــة عند الأكثرين
السبب: لاستعمال المبني للمعلوم بدلاً من المبني للمجهول.
المعنى: لم يبال بعاقبة أفعاله أو أقواله

الصواب والرتبة: -اسْتَهْتَرَ فلانٌ [صحيحة]-اسْتُهْتِرَ فلانٌ [فصيحة مهملة]
التعليق: ورد الفعل «استهتر» في المعاجم بالبناء للمجهول بمعانٍ منها: «استهتر فلان: ذهب عقله، أو كان كثير الباطل، واستهتر بالشيء: فُتِنَ به ولزمه غير مبالٍ بنقد ولا موعظة». ويمكن تصحيح المثال الــمرفوض بناء على إجازة مجمع اللغة المصري استعمال صيغة المبني للمعلوم منه بمعنيين هما: استهتر فلان، أي فعل الباطل ومال إليه، ولم يبال ما يقول الناس فيه، واستهتر بفلان: استخف به، ولم يرع حقه؛ وبهذا يصح المثال الــمرفوض. (وانظر: مستهتر).

الأَسْهَل

الأَسْهَل
الجذر: س هـ ل

مثال: اتَّبَع الطريقة الأَسْهَل
الرأي: مرفوضــة
السبب: لعدم المطابقة بين أفعل التفضيل المحلى بـ «أل» وموصوفه.

الصواب والرتبة: -اتَّبع الطريقة الأَسْهَل [صحيحة]
التعليق: اشترط معظم النحاة في أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل» المطابقة لما قبله في التذكير والتأنيث، والإفراد والتثنية والجمع، ويمكن تصحيح الاستعمال الــمرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري- في دوراته: السادسة والخمسين، والرابعة والستين، والخامسة والستين- الإفراد والتذكير في استعمال أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل»، وذلك أخذًا برأي ابن مالك وابن يعيش وغيرهما. ويرجِّح عدم المطابقة ما انتهى إليه بعض الباحثين من عدم إلف «فُعْلى» للتفضيل تأنيثًا لأفعل فيما لم يُسْمَع، مما كان داعيًا لظهور تعبيرات حديثة خرجت عن المطابقة، مثل: «القضية الأخطر»، و «الحياة الأفضل»، و «الوجبة الأطيب» .. إلخ. ويمكن اعتبار «أل» موصولة في هذه التعبيرات ويكون التقدير في هذا المثال الــمرفوض: الطريقة التي هي أسهل.

الأَكْيَس

الأَكْيَس
الجذر: ك ي س

مثال: هي الأكْيس في المعاملة
الرأي: مرفوضــة
السبب: لعدم المطابقة بين أفعل التفضيل المحلى بـ «أل» وموصوفه.

الصواب والرتبة: -هي الأَكْيَس في المعاملة [صحيحة]
التعليق: اشترط معظم النحاة في أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل» المطابقة لما قبله في التذكير والتأنيث، والإفراد والتثنية والجمع، ويمكن تصحيح الاستعمال الــمرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري- في دوراته: السادسة والخمسين، والرابعة والستين، والخامسة والستين- الإفراد والتذكير في استعمال أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل»، وذلك أخذًا برأي ابن مالك وابن يعيش وغيرهما. ويرجِّح عدم المطابقة ما انتهى إليه بعض الباحثين من عدم إلف «فُعْلى» للتفضيل تأنيثًا لأفعل فيما لم يُسْمَع، مما كان داعيًا لظهور تعبيرات حديثة خرجت عن المطابقة، مثل: «القضية الأخطر»، و «الحياة الأفضل»، و «الوجبة الأطيب» .. إلخ. ويمكن اعتبار «أل» موصولة في هذه التعبيرات ويكون التقدير في هذا المثال الــمرفوض: التي هي أكيس.

قَنْدِيل

قَنْدِيل
الجذر: ق ن د ل

مثال: أَضَاء قَنْديل المسجد
الرأي: مرفوضــة عند بعضهم
السبب: لعدم ورودها بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: مصباحًا مُضاءً

الصواب والرتبة: -أضاء قِنْديل المسجد [فصيحة]
التعليق: وردت الكلمة في المعاجم بكسر القاف: «قِنْديل».

نِيَابَة غير المفعول به مع وجوده

نِيَابَة غير المفعول به مع وجوده
الأمثلة: 1 - سيُنْشَر بيانًا وافيًا عن الحادث 2 - نُسِبَ إلى فلانٍ قولَه بأنَّ كذا
الرأي: مرفوضــة
السبب: لإنابة غير المفعول به -مع وجوده- عن الفاعل.

الصواب والرتبة:
1 - سَيُنْشَرُ بيانٌ وافٍ عن الحادث [فصيحة]-سَيُنْشَرُ بيانًا وافيًا عن الحادث [صحيحة]
2 - نُسِبَ إلى فلانٍ قولُهُ بأنَّ كذا [فصيحة]-نُسِبَ إلى فلانٍ قولَهُ بأنَّ كذا [صحيحة]
التعليق: اختلف النحويون في إنابة غير المفعول به- مع وجوده- عن الفاعل؛ فالبصريون يمنعون ذلك، بينما أجازه الكوفيون وابن مالك والأخفش الذي اشترط تأخر المفعول به في اللفظ، والراجح هو مذهب الكوفيين لورود السماع به؛ كقراءة أبي جعفر: {لِيُجْزَى قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} الجاثية/14، وقول الشاعر:
لسُبَّ بذلك الجرو الكلابا
كما أقر مجمع اللغة المصريّ- في الدورة السابعة والستين- إنابة الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر عن الفاعل مع وجود المفعول به، إذا تعلّق غرض المتكلم بأحدها؛ وبهذا يصح المثالان الــمرفوضــان.

نَقْصٌ في

نَقْصٌ في
الجذر: ن ق ص

مثال: يعاني العراق نقصًا في الغذاء
الرأي: مرفوضــة
السبب: لتعدية المصدر بحرف الجر «في».

الصواب والرتبة: -يعاني العراقُ نقصًا في الغذاء [فصيحة]-يعاني العراقُ نقصًا من الغذاء [فصيحة]
التعليق: يُعَدَّى المصدر «نقص» بـ «من» كما يُعَدَّى أيضًا بـ «في». قال تعالى: {وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ} البقرة/155. وجاء في التاج: النقص في الشيء: ذهاب شيء منه بعد تمامه «. ويقال: دَخَل عليه نقصٌ في دينه وعقله، ومن كلام عليّ (ض): » قبل أن أنقص في رأيي، كما نقصت في جسمي".

نَقَصَ الثَّمَنَ

نَقَصَ الثَّمَنَ
الجذر: ن ق ص

مثال: نقص البائعُ الثمنَ
الرأي: مرفوضــة
السبب: لورود الفعل متعديًا.

الصواب والرتبة: -نقص البائعُ الثمنَ [فصيحة]-نقصَ الثَّمنُ [فصيحة]
التعليق: كلا الاستعمالين فصيح، لأن الفعل «نقص» يستعمل لازمًا ومتعديًا، ففي المصباح: «يتعدى ولا يتعدى». فمن التعدي قوله تعالى: {وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ} هود/84، وقول الإمام عليّ (ض): «المال تنقصه النفقةُ»، ومن اللازم قول الإمام عليّ (ض) أيضًا: «إذا تم العقل نقص الكلام».

نَقَابة

نَقَابة
الجذر: ن ق ب

مثال: نَقَابة الصحفيين
الرأي: مرفوضــة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: جماعة من أشخاص ذوِي مِهْنة واحدة أو مهن متشابهة يُختارون للدفاع عن مصالحهم المهنية

الصواب والرتبة: -نِقَابة الصحفيين [فصيحة]-نَقَابة الصحفيين [صحيحة]
التعليق: أقرّ مجمع اللغة المصري ما جاء على «فَعَالة» دالاًّ على الثبوت والاستمرار من كل فعل ثلاثيّ بتحويله إلى باب «فَعُلَ» مضموم العين، وكلمة «نَقابة» من أمثلة الكلمات التي تطورت دلالتها حديثًا، فكانت تدل على الشهادة والضمان كما جاء في تاج العروس، وفيه أيضًا أنّ النِّقابة بالكسر الاسم وبالفتح المصدر؛ ومن ثَمَّ يكون الأفصح في المثال المذكور استخدام الاسم، وهو ما جاء في المعاجم الحديثة حيث ضبطت النون من كلمة «نِقابة» بالكسر للمعنى المذكور، أما بالفتح، فعلى أنه في الأصل مصدر «نَقُب» بمعنى صار نقيبًا، ثم استخدم المصدر استخدام الأسماء.

المِئة كتاب

المِئة كتاب
الجذر: م أ ى

مثال: مشروع المئة كتاب
الرأي: مرفوضــة
السبب: لإدخال «أل» على العدد المضاف.

الصواب والرتبة: -مشروع مئة الكتاب [فصيحة]-مشروع المئة الكتاب [صحيحة]-مشروع المئة كتاب [مقبولة]
التعليق: القياس أن يأتي المضاف نكرة والمضاف إليه معرفة في العدد وغيره من تراكيب الإضافة؛ لأن المضاف يكتسب التعريف من المضاف إليه. وأجاز الكوفيون تعريف الجزأين معًا في العدد، المضاف والمضاف إليه. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إدخال «أل» على المضاف دون المضاف إليه اعتمادًا على ما ورد في فصيح الكلام.

الفَصْل بين «إذا» وجملة فعل الشرط

الفَصْل بين «إذا» وجملة فعل الشرط

مثال: إِذَا- لا قدَّر الله- مات القائد كانت الخسارة فادحة
الرأي: مرفوضــة
السبب: للفصل بين «إذا» وجملة فعل الشرط بجملة معترضة.

الصواب والرتبة: -إذا مات القائد- لاقدَّر الله- كانت الخسارة فادحة [فصيحة]-إذا- لاقدَّر الله- مات القائد كانت الخسارة فادحة [صحيحة]
التعليق: «إذا» أداة شرط غير جازمة تضاف إلى جملة فعل الشرط والفصيح ألا يفصل شيء بين المضاف والمضاف إليه. لكن ورد في بعض من الشواهد الفصل بين المتلازمين كالمضاف والمضاف إليه، ولكنه قليل.

تَبَلْوَر

تَبَلْوَر
الجذر: ب ل و ر

مثال: تَبَلْوَرَت في شِعره آمال أمته
الرأي: مرفوضــة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
المعنى: اتضحت

الصواب والرتبة: -تَبَلْوَرَت في شِعره آمال أمته [فصيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة اشتقاق العرب من الأسماء الجامدة مثل: «أثَّث» بمعنى وطَّأ، و «تَبَغْدد» بمعنى انتسب إلى بغداد أو تشبّه بأهلها، و «تَفَرْعن» بمعنى تخلَّق بخلق الفراعنة، فأقرّ الاشتقاق من أسماء الأعيان من غير تقييد بالضرورة لما في ذلك من إثراء للغة، وكان قد أقرّ أيضًا جواز تكملة فروع مادة لغوية لم تذكر بقيتها في المعاجم. وأقرّ المجمع اشتقاق الفعل من الاسم الجامد المعرّب على وزن «فعلل» ومطاوعه على وزن «تَفَعْلَلَ»، وذلك تيسيرًا للتعبير عن مدلولاتها العصرية، (وانظر: بلور).

تَتَكَلَّم مع

تَتَكَلَّم مع
الجذر: ك ل م

مثال: لا تتكلَّم مع فلان
الرأي: مرفوضــة
السبب: لمخالفتها الاستعمال القرآني.
المعنى: لا تتحدث معه

الصواب والرتبة: -لا تَتَكَلَّم مع فلان [فصيحة]-لا تُكَلِّم فلانًا [فصيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم الفعل تكلم متبوعًا بـ «إلى» و «الباء»، و «على»، و «عن»، و «في»، و «مع» حسب مايقتضيه السياق؛ وبذلك فلا غضاضة من وقوع «مع» بعده حين يكون بمعنى تحدث، كما هنا.

باعُوضة

باعُوضة
الجذر: ب ع ض

مثال: قَتَلَ الباعُوضة
الرأي: مرفوضــة عند بعضهم
السبب: لزيادة الألف بعد الباء، وهو ما لم يرد في المعاجم.

الصواب والرتبة: -قَتَلَ البعُوضة [فصيحة]
التعليق: الوارد استعمال الكلمة بدون ألف بعد الباء كما في قوله تعالى: {بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا} البقرة/26.

قُنْبُلَة

قُنْبُلَة
الجذر: ق ن ب ل

مثال: قُنْبُلَة ذَرِّيَّة
الرأي: مرفوضــة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: قذيفة محشوَّة بالمواد المتفجرة

الصواب والرتبة: -قُنْبُلَة ذَرِّيَّة [صحيحة]
التعليق: وردت كلمة «قَنْبَلة» في اللسان بمعنى الطائفة من الناس ومن الخيل، كما وردت «قُنبلة» بمعنى «مِصيدة»، و «قُنبل» بمعنى غليظ شديد. وقد أجاز مجمع اللغة المصري استعمال كلمة «قُنْبُلَة» بالمعنى المعاصر لأنها تعورفت وشاعت به. وذكرتها المعاجم الحديثة.

سُفُّود

سُفُّود
الجذر: س ف د

مثال: أَحْضَرَ السُّفُّودَ ليشوي به اللحمَ
الرأي: مرفوضــة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط.
المعنى: عودٌ من الحديد يُشْوَى به اللحم

الصواب والرتبة: -أَحْضَرَ السَّفُّودَ ليشوي به اللحمَ [فصيحة]-أَحْضَرَ السُّفُّودَ ليشوي به اللحمَ [فصيحة]
التعليق: وردت كلمة «سفُّود» في المعاجم بفتح السين وضمها، فجاء في تاج العروس: «سَفُّودُ كَتَنُّورٍ، ويُضَمُّ».

تَفَاءَلَ من

تَفَاءَلَ من
الجذر: ف أ ل

مثال: تَفَاءَلَ من كلامه
الرأي: مرفوضــة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -تَفَاءَلَ بكلامه [فصيحة]-تَفَاءَلَ من كلامه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة، كما يمكن حمل الفعل على مضاده الذي يتعدى بحرف الجر «من» فيقال: تشاءَم من.

اللُّتَيَّا

اللُّتَيَّا
الجذر: ا ل ل ت ي

مثال: بعد اللُّتَيَّا والتي
الرأي: مرفوضــة
السبب: لضم اللام في «اللّتيا»، تصغير «التي».
المعنى: مصغَّر «التي»، وهو تعبير يفيد المعاناة

الصواب والرتبة: -بعد اللَّتَيَّا والتي [فصيحة]-بعد اللُّتَيَّا والتي [صحيحة]
التعليق: المشهور عن العرب تصغير «التي» على اللَّتَيَّا بالفتح، لكن حكى ابن السكيت وابن سيده فيها الضم كذلك وإن كان قليلاً.

نِيَابَة حرف الجرّ «من» عن حرف الجرّ «الباء»

نِيَابَة حرف الجرّ «من» عن حرف الجرّ «الباء»
الأمثلة: 1 - أَيْقَنَ من الأمر 2 - ارْتَابَ من الأمر 3 - بَرِمَ من حياته 4 - تَأَثَّرَ من كذا 5 - تَشَاءَم منه النّاس 6 - تَفَاءَلَ من كلامه 7 - عَرَفَه من صوته 8 - مَبْنِيٌّ من الحجارة 9 - وَثِقَ من إخلاصه
الرأي: مرفوضــة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة:
1 - أَيْقَنَ الأمرَ [فصيحة]-أَيْقَنَ بالأمر [فصيحة]-أَيْقَنَ من الأمر [صحيحة]
2 - ارْتَابَ بالأمر [فصيحة]-ارْتَابَ في الأمر [فصيحة]-ارْتَابَ من الأمر [صحيحة]
3 - بَرِمَ بحياته [فصيحة]-بَرِمَ من حياته [صحيحة]
4 - تَأَثَّرَ بكذا [فصيحة]-تَأَثَّرَ من كذا [صحيحة]
5 - تَشَاءَم به النّاس [فصيحة]-تَشَاءَم منه النّاس [صحيحة]
6 - تَفَاءَلَ بكلامه [فصيحة]-تَفَاءَلَ من كلامه [صحيحة]
7 - عَرَفَه بصوته [فصيحة]-عَرَفَه من صوته [صحيحة]
8 - مَبْنِيٌّ بالحجارة [فصيحة]-مَبْنِيٌّ من الحجارة [صحيحة]
9 - وَثِقَ بإخلاصه [فصيحة]-وَثِقَ من إخلاصه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل، يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صواب النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة.

الخَلْط بين همزتي الوصل والقطع في بعض الكلمات

الخَلْط بين همزتي الوصل والقطع في بعض الكلمات

مثال: الإِبْن الأكبر
الرأي: مرفوضــة عند بعضهم
السبب: لورودها بهمزة القطع، وهي بهمزة الوصل.

الصواب والرتبة: -الابْن الأكبر [فصيحة]
التعليق: (انظر: كتابة همزة الوصل همزة قطع في بعض الكلمات).

نِيَابَة حرف الجرّ «عن» عن حرف الجرّ «من»

نِيَابَة حرف الجرّ «عن» عن حرف الجرّ «من»
الأمثلة: 1 - أَسَرَّ عنه الخبر 2 - اقْتَبَسَ عنه هذا التعبير 3 - امتنعَ عن التدخين 4 - انْبَثَقَ عن الصراع السياسي عددٌ من الأحزاب 5 - انبعث الشرر عن الموقد 6 - بَدَرَ عنه ما ساء زملاءه 7 - تَجَرَّد عن الأهواء 8 - تَعَرَّى الرجلُ عن ثيابه 9 - خُذْه بَدَلاً عن كذا 10 - خُذْ هذا عِوَضًا عن ذاك 11 - فَرَزَ جيد التمر عن رديئه 12 - نَظَّفَ البيتَ عن الوَسَخ 13 - هَذَا الخبر عارٍ عن الحقيقة 14 - هُوَ عاطل عن العمل
الرأي: مرفوضــة
السبب: لاستعمال حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «من».

الصواب والرتبة:
1 - أَسَرَّ منه الخبر [فصيحة]-أَسَرَّ عنه الخبر [صحيحة]
2 - اقْتَبَسَ منه هذا التعبير [فصيحة]-اقْتَبَسَ عنه هذا التعبير [صحيحة]
3 - امتنعَ من التدخين [فصيحة]-امتنعَ عن التدخين [صحيحة]
4 - انْبَثَقَ من الصراع السياسي عددٌ من الأحزاب [فصيحة]-انْبَثَقَ عن الصراع السياسي عددٌ من الأحزاب [صحيحة]
5 - انبعث الشرر من الموقد [فصيحة]-انبعث الشرر عن الموقد [صحيحة]
6 - بَدَرَ منه ما ساء زملاءه [فصيحة]-بَدَرَ عنه ما ساء زملاءه [صحيحة]
7 - تَجرَّد من الأهواء [فصيحة]-تَجرَّد عن الأهواء [صحيحة]
8 - تَعَرَّى الرجلُ من ثيابه [فصيحة]-تَعَرَّى الرجلُ عن ثيابه [صحيحة]
9 - خذه بدلاً من كذا [فصيحة]-خذه بدلاً عن كذا [صحيحة]
10 - خُذْ هذا عِوَضًا من ذاك [فصيحة]-خُذْ هذا عِوَضًا عن ذاك [صحيحة]
11 - فَرَزَ جيد التمر من رديئه [فصيحة]-فَرَزَ جيد التمر عن رديئه [صحيحة]
12 - نَظَّفَ البيتَ عن الوَسَخ [صحيحة]-نَظَّفَ البيتَ من الوَسَخ [صحيحة]
13 - هذا الخبر عارٍ من الحقيقة [فصيحة]-هذا الخبر عارٍ عن الحقيقة [صحيحة]
14 - هو عاطل من العمل [فصيحة]-هو عاطل عن العمل [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «من» قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} الشورى/25، وقوله تعالى: {وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ} الروم/7، وقول صاحب التاج: «منعه من كذا، وعن كذا»، وقول المصباح: «اعتذرعن فعله»، و «تولَّد الشيءُ عن غيره»، وقول ابن خلدون: «علم المنطق علم يعصم الذهن عن الخطأ»، وقول الأصبهاني: «انتزعوا هذا السهم عني»، وقول ابن عبد ربه: «لا يتفرع شيءٌ إلا عن أصله»، وقول ميخائيل نعيمة: «يمتاز عن القديم بأن له
... »؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح الأمثلة الــمرفوضــة على نيابة «عن» عن «من» باعتبار دلالتها على المجاوزة والمفارقة والترك، كما في الأفعال: «انبثق»، و «سقط»، و «تعرَّى»، أو على تضمين الفعل معنى فعل آخر يتعدى بـ «عن»، كما في الأفعال: «أسرَّ»، و «بَدَر»، و «تعرَّى»، و «عَصَمَ»، و «فَرَز»، و «اقتبس»، و «امتنع»، و «انتزع»، التي تُضمَّن معاني الأفعال: أخفى، صَدَر، تجرَّد، حَبَس، عَزَل، أَخَذ، أقلع، فَصَل، على الترتيب.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.