Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مرفوض

غَيْرَانِين

غَيْرَانِين
الجذر: غ ي ر

مثال: كَانُوا غيرانين على زوجاتهم
الرأي: مرفوضــة
السبب: لمخالفة السماع والقياس بجمع «فَعْلان» جمعًا سالِمًا.

الصواب والرتبة: -كانوا غيرانين على زوجاتهم [صحيحة]
التعليق: ذكر النحاة أنَّ وصف «فَعْلان» الذي مؤنثه «فَعْلى» لا يجمع جمع مذكر سالمًا، ويمكن تصحيح الاستعمال الــمرفوض استنادًا إلى إجازة مجمع اللغة المصري له، حيث أقر جمع «فَعْلان» ومؤنثه «فَعْلانة» جمعي تصحيح، وقد اعتمد في قراره على لغة بني أسد في تأنيث «فَعْلان» بالتاء.

رَعْوِيَّة

رَعْوِيَّة
الجذر: ر ع ي

مثال: هذه أراضٍ رَعْوِيَّة
الرأي: مرفوضــة
السبب: لأنها خالفت قواعد النسب.
المعنى: نسبة إلى الرَّعْي"

الصواب والرتبة: -هذه أراضٍ رَعْوِيَّة [فصيحة]
التعليق: يمكن تصويب المثال الــمرفوض استنادًا إلى قرار مجمع اللغة المصري بالنسب إلى الكلمات الثلاثية المختومة بالياء بقلب الياء واوًا مثل: أمويّ وقرويّ، تخلصًا من توالي الياءات.

الفَصْل بين المضاف والمضاف إليه بنعت المضاف

الفَصْل بين المضاف والمضاف إليه بنعت المضاف
الأمثلة: 1 - أُسْتَاذ مُسَاعِد النّحو والصرف 2 - أَمِين عام الجامعة 3 - أَمِين مُسَاعِد الهيئة 4 - سِكرتير خاص الوزير 5 - سِكرتير عام الأمم المتحدة 6 - قائد عام الجيش 7 - مَجْلس حَسْبي الجيزة 8 - مَجْلس محلِّي القاهرة 9 - مُدِير عام الشركة 10 - مفتِّش أول إدارة النَّقل 11 - مُوَجِّه أول اللغة العربية 12 - وَكِيل عام الوزارة 13 - وَكِيل مُسَاعد المصلحة
الرأي: مرفوضــة عند الأكثرين
السبب: للفصل بين المضاف والمضاف إليه بالنعت.

الصواب والرتبة:
1 - أستاذ النّحو والصرف المساعد [فصيحة]-الأستاذ المساعد للنّحو والصرف [فصيحة]-أستاذ مساعد النّحو والصرف [مقبولة]
2 - أمين الجامعة العام [فصيحة]-الأمين العام للجامعة [فصيحة]-أمين عام الجامعة [مقبولة]
3 - أمين الهيئة المساعد [فصيحة]-الأمين المساعد للهيئة [فصيحة]-أمين مساعد الهيئة [مقبولة]
4 - السِّكرتير الخاص للوزير [فصيحة]-سكرتير الوزير الخاص [فصيحة]-سكرتير خاص الوزير [مقبولة]
5 - السِّكرتير العام للأمم المتحدة [فصيحة]-سكرتير الأمم المتحدة العام [فصيحة]-سكرتير عام الأمم المتحدة [مقبولة]
6 - القائد العامّ للجيش [فصيحة]-قائد الجيش العام [فصيحة]-قائد عام الجيش [مقبولة]
7 - المجلس الحَسْبي للجيزة [فصيحة]-مجلس الجيزة الحَسْبي [فصيحة]-مجلس حَسْبي الجيزة [مقبولة]
8 - المجلس المحلِّي للقاهرة [فصيحة]-مجلس القاهرة المحلِّيّ [فصيحة]-مجلس محلِّي القاهرة [مقبولة]
9 - المدير العام للشركة [فصيحة]-مدير الشركة العام [فصيحة]-مدير عام الشركة [مقبولة]
10 - المُفَتِّش الأوَّل لإدارة النَّقل [فصيحة]-مُفَتِّش إدارة النَّقل الأَوَّل [فصيحة]-مُفَتِّش أوَّل إدارة النَّقل [مقبولة]
11 - المُوَجِّه الأوَّل للغة العربية [فصيحة]-مُوَجِّه اللغة العربيّة الأوّل [فصيحة]-مُوَجِّه أوَّل اللغة العربيّة [مقبولة]
12 - الوَكيل العام للوزارة [فصيحة]-وَكيل الوزارة العام [فصيحة]-وَكيل عام الوزارة [مقبولة]
13 - الوَكيل المُسَاعد للمصلحة [فصيحة]-وَكيل المصلحة المساعد [فصيحة]-وَكيل مُسَاعد المصلحة [مقبولة]
التعليق: تنصّ قواعد اللغة على عدم جواز الفصل بين المضاف والمضاف إليه؛ لأنهما يعتبران معًا كالاسم الواحد. وقد أجاز مجمع اللغة المصري- في دورته التاسعة والأربعين- التعبير الــمرفوض أخذًا برأي الكوفيين الذين يجيزون إضافة الموصوف إلى صفته، أو قياسًا على رأيهم في جواز الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول، أو الظرف، أو الجار والمجرور؛ فالتعبيرات الــمرفوضــة فُصل فيها بالنعت بين المتضايفين، والنعت أكثر التصاقًا بالمضاف من غيره، وقد عُرض القرار على مؤتمر المجمع فرفضه.

سُرُوجيّ

سُرُوجيّ
الجذر: س ر ج

مثال: يعمل سُرُوجيًّا
الرأي: مرفوضــة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -يعمل سُرُوجيًّا [فصيحة]
التعليق: لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الجمعي كان النسب إلى الجمع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل، وقد ورد الاستعمال الــمرفوض في المنجد.

تَعَهَّد بـ

تَعَهَّد بـ
الجذر: ع هـ د

مثال: تَعهَّدتُ بزيارته
الرأي: مرفوضــة
السبب: لتعدية الفعل «تعهَّد» بالباء وهو متعدٍ بنفسه.

الصواب والرتبة: -تَعهَّدتُ بزيارته [فصيحة]
التعليق: لم يفرق المخطّئون بين «تعهد» بمعنى «تفقد» وهذا متعدّ بنفسه، كقولك «تعهدت الحديقة»، وتعهّد بمعنى «التزم» كالمثال الذي معنا، وهذا متعد بالباء. وبهذا يتبين أن المثال الــمرفوض هو الاختيار الوحيد أمام المتكلم.

المَاشية في الرَّعْي

المَاشية في الرَّعْي
الجذر: ر ع ي

مثال: تَرَك الماشية في الرَّعْي
الرأي: مرفوضــة
السبب: لوجود خطأ في الضبط، ووضع الكلمة «رَعْي» في غير موضعها.

الصواب والرتبة: -ترَك الماشية في المَرْعَى [فصيحة]-ترَك الماشية في الرَّعْي [صحيحة]-ترَك الماشية في الرِّعْي [فصيحة مهملة]
التعليق: يُمكن تصحيح المثال الــمرفوض على تقدير مضاف، أي مكان الرعي، أو أن المصدر «الرعْي» قد استخدم استخدام الأسماء، فأُطلق على ما يُرْعى، كما أُطلق الكَنْز على ما يُكنز، والحَشْد على الجمع من الناس.

مُزار

مُزار
الجذر: ز و ر

مثال: هذا بيت مُزار
الرأي: مرفوضــة
السبب: لاستعمال اسم المفعول من الفعل «أزار»، الذي لم يرد بهذا المعنى، بدلاً من اسم المفعول من الفعل «زار».

الصواب والرتبة: -هذا بيت مَزُور [فصيحة]-هذا بيت مُزار [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور، واسم المفعول منه «مزور»، أما «مُزار» فهو اسم المفعول من الفعل «أزار» بمعنى حمل على الزيارة، ويمكن تصحيح الاستعمال الــمرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية.

الفَصْل بين المضاف والمضاف إليه بالعطف

الفَصْل بين المضاف والمضاف إليه بالعطف
الأمثلة: 1 - إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية 2 - أَهْدَاف واختصاصات وزارة التعليم العالي 3 - الآراء منقسمة بين مؤيدي ومعارضي فلان 4 - حُكُومة وشعب الكويت 5 - ضَمِير وَوَعي الأمة 6 - عِزَّة وقوَّة وكرامة العرب 7 - عِلاج وشرح الظاهرة 8 - فعل يَمَسّ قَدْر وشَرَف ومال صديقي 9 - مُدن وقُرى المملكة 10 - مُدِيريات ومحافظات مصر 11 - مَكَان وموعد الحفل 12 - وحدة وسيادة واستقلال لبنان 13 - وَصْف أسباب وأعراض المرض 14 - وَصَف أسباب ونتائج المشكلة 15 - وُضِعَت كتب وملابس المسافر في الحقيبة 16 - يُسهم طلاب وطالبات الكلية في إدارتها 17 - يَطَّلِع على أعجب وأجمل القصص
الرأي: مرفوضــة عند الأكثرين
السبب: للعطف على المضاف قبل تمام المضاف إليه.

الصواب والرتبة:
1 - إنتاج الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها [فصيحة]-إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية [صحيحة]
2 - أَهْداف وزارة التعليم العالي واختصاصاتها [فصيحة]-أَهْداف واختصاصات وزارة التعليم العالي [صحيحة]
3 - الآراء منقسمة بين مؤيدي فلان ومعارضيه [فصيحة]-الآراء منقسمة بين مؤيدي ومعارضي فلان [صحيحة]
4 - حُكُومة الكويت وشعبها [فصيحة]-حُكُومة وشعب الكويت [صحيحة]
5 - ضَمِير الأمَّة وَوَعْيها [فصيحة]-ضَمِير وَوَعْي الأمَّة [صحيحة]
6 - عِزَّة العرب وقوَّتهم وكرامتهم [فصيحة]-عِزَّة وقوَّة وكرامة العرب [صحيحة]
7 - عِلاج الظاهرة وشرحها [فصيحة]-عِلاج وشرح الظاهرة [صحيحة]
8 - فعل يَمَسّ قَدْر صديقي وشَرَفه وماله [فصيحة]-فعل يَمَسّ قَدْر وشَرَف ومال صديقي [صحيحة]
9 - مُدن المملكة وقُراها [فصيحة]-مُدن وقُرى المملكة [صحيحة]
10 - مُدِيريات مصر ومحافظاتها [فصيحة]-مُدِيريات ومحافظات مصر [صحيحة]
11 - مَكَان الحفل وموعده [فصيحة]-مَكَان وموعد الحفل [صحيحة]
12 - وحدة لبنان وسيادته واستقلاله [فصيحة]-وحدة وسيادة واستقلال لبنان [صحيحة]
13 - وَصْف أسباب المرض وأَعْراضه [فصيحة]-وَصْف أسباب وأعراض المرض [صحيحة]
14 - وَصَف أسباب المشكلة ونتائجها [فصيحة]-وَصَف أسباب ونتائج المشكلة [صحيحة]
15 - وُضِعَت كتب المسافر وملابسه في الحقيبة [فصيحة]-وُضِعَت كتب وملابس المسافر في الحقيبة [صحيحة]
16 - يُسهم طلاب الكلية وطالباتها في إدارتها [فصيحة]-يُسهم طلاب وطالبات الكلية في إدارتها [صحيحة]
17 - يَطَّلِع على أعجب القصص وأجملها [فصيحة]-يَطَّلِع على أعجب وأجمل القصص [صحيحة]
التعليق: الأصل في اللغة عدم الفصل بين المضاف والمضاف إليه؛ لأنهما معًا بمنزلة الكلمة الواحدة. ولكنَّ مجمع اللغة المصري- في دورته التاسعة والأربعين- اعتمد على إجازة بعض اللغويين القدماء- كالزمخشري وابن يعيش وابن مالك - للاستعمال الــمرفوض فأجازه، وإن اعتبره دون الأفصح المذكور بالأمثلة الأولى في الصواب. وقد استدلَّ المجيزون لهذا الاستعمال بشواهد عديدة واردة عن العرب، كقول الشاعر:
بين ذراعي وجبهة الأسد
على تقدير بين ذراعي الأسد وجبهة الأسد، ومنه أيضًا: «قطع اللَّهُ يَدَ ورجلَ من قالها»، على تقدير: قطع الله يَدَ من قالها ورجلَ من قالها، وغير ذلك من الأمثلة. ويكون تأويل هذه الأمثلة والأمثلة الــمرفوضــة على حذف المضاف إليه الأول استغناء عنه بالثاني؛ ومن ثمَّ يمكن تصحيحها فضلاً عن شيوع هذه الأساليب في اللغة المعاصرة ووضوح المعنى المراد منها.

عَدِيدَة

عَدِيدَة
الجذر: ع د د

مثال: لَه مؤلفات عديدة
الرأي: مرفوضــة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: كثيرة

الصواب والرتبة: -له مؤلفات عديدة [فصيحة]-له مؤلفات كثيرة [فصيحة]
التعليق: كلمة «عديد» وردت في المعاجم بمعنى «كثير»، ففي اللسان: العديد: الكثرة، ويقال: ما أكثر عديد بني فلان! وبنو فلان عديد الحصى والثرى، أي: هم بعدد هذين الكثيرين. ومن شواهد ذلك قول الخنساء:
فأقسمُ لو بقيت لكنت فينا عديدًا لا يُكاثرُ بالعديد
وقد أجاز مجمع اللغة المصري الاستعمال الــمرفوض.

يَحْتَفل أهل مصر مسلمين و

يَحْتَفل أهل مصر مسلمين و
...
الجذر: س ل م

مثال: يحتفل أهل مصر مسلمين وأقباطًا بشمّ النسيم
الرأي: مرفوضــة عند الأكثرين
السبب: لأنّه لا يجوز أن تقع كلمة «مسلمين» أو «أقباطًا» حالاً؛ لأنهما صفتان ثابتتان.

الصواب والرتبة: يحتفل أهل مصر مسلموهم وأقباطهم بشمّ النَّسيم [فصيحة]-يحتفل أهل مصر مسلمين وأقباطًا بشمّ النَّسيم [صحيحة]
التعليق: الأفضل رفع كلمتي «مسلموهم» و «أقباطهم» على البدلية، ويمكن تصحيح المثال الــمرفوض لجواز ورود الحال صفة ملازمة لصاحبها.

أَنِف

أَنِف
الجذر: أ ن ف

مثال: أَنِف الشيءَ
الرأي: مرفوضــة
السبب: لأن هذا الفعل لا يتعدى بنفسه.

الصواب والرتبة: -أنِف الشيءَ [فصيحة]-أنِف من الشيء [فصيحة]
التعليق: يشيع استعمال الفعل «أَنِف» متعديًا بحرف الجرّ «من»، وهو الأصل، أما الاستعمال الــمرفوض فقد أثبتته المعاجم القديمة كاللسان بقوله «أنفت فرسي هذا البلد: كرهته» كما أثبتته المعاجم الحديثة كالوسيط، بقوله: أنِف الشيءَ ومنه: تنزَّه عنه وكرهه، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال.

مَزَجَ مع

مَزَجَ مع
الجذر: م ز ج

مثال: مَزَجَ اللبن مع الماء
الرأي: مرفوضــة
السبب: لاستخدام «مع» بدلاً من حرف الجر «الباء»، وهو ما لم يرد في المعاجم.

الصواب والرتبة: -مَزَجَ اللبن بالماء [فصيحة]-مَزَجَ اللبن مع الماء [صحيحة]
التعليق: التبادل بين بعض الظروف وحروف الجر شائع، وتشترك «مع» و «الباء» في إفادة معنى المعية والمصاحبة والاشتراك في الحكم؛ ومن ثمَّ يكون التبادل بينهما سائغًا خاصة وأن مجمع اللغة المصري أجاز استعمال «مع» بدلاً من الباء فيما جاء من الأفعال على وزن «افتعل». وبعض الأفعال الــمرفوضــة ليس في اللغة ما يحظر استخدام «مع» معها فضلاً عن إمكانية تعدد المتعلقات في الجملة أو حمله على التعدد الأسلوبي، وقد جاء الاستعمال الــمرفوض في بعض المعاجم الحديثة.

اقْتَصَد

اقْتَصَد
الجذر: ق ص د

مثال: اقتصد مبلغًا من المال
الرأي: مرفوضــة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورودها بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: وَفَّر

الصواب والرتبة: -وَفَّرَ مبلغًا من المال [فصيحة]-اقتصد مبلغًا من المال [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم لمعنى الفعل «اقتصد» هو توسَّط ولم يُسْرِف، وفي الوسيط: اقْتَصَد في أمره: توسَّط فلم يُفرط، واقتصد في النفقة، لم يُسْرِف، ويمكن تصحيح الاستعمال الــمرفوض لوجود علاقة بين هذا الاستعمال والاستعمال الأصلي؛ فالتوفير نتيجة منطقية لعدم الإسراف وقد سجَّل الأساسي هذا الاستعمال.

مَأْوَى

مَأْوَى
الجذر: أ و ي

مثال: أَنْت المأوَى لنا
الرأي: مرفوضــة
السبب: لصوغ اسم المكان على «مَفْعَل».

الصواب والرتبة: -أنت المأوَى لنا [فصيحة]-أنت المأوِي لنا [فصيحة مهملة]
التعليق: القياس في اسم المكان أن يكون على وزن «مَفْعِل» إذا كان مضارعه مكسور العين، وعلى مَفْعَل إذا كان مضمومها أو مفتوحها أو متصل اللام؛ وبذا يمكن تصويب الضبط الــمرفوض. وقد جاء في القاموس: أن العرب قالوا كلمة المأوى بالوجهين.

نَغَزَ

نَغَزَ بينهم: أغْرَى.
ونَغَزَهُمُ النُّغَّازُ: نَزَغَهُم النَّزَّاغُ،
وـ الصَّبِيَّ: دَغْدَغَهُ.
نَغَزَ
الجذر: ن غ ز

مثال: نغزه بسكِّينٍ
الرأي: مرفوضــة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: طعنه طعنةً غير نافذةٍ

الصواب والرتبة: -وخزه بسكِّين [فصيحة]-نغزه بسكِّين [صحيحة]
التعليق: استند الرافضون إلى أن ما ذكرته المعاجم لهذا المعنى هو الفعل «وَخَزَ»، وأنه إنما يقال: نَغَزَ فلانًا إذا اغتابه، ونَغَزَ الصبيَّ إذا دغدغه. ولكن بالرجوع إلى معنى الدغدغة نجدها تعني الغمز في الإبط أو البطن، والطعن بالكلام، والغمز في الحسب أو النسب، وبذا يكون النغز قريبًا من الوخز، ويكون التعبير الــمرفوض صحيحًا.

إِحْلال الجمع محل المفرد

إِحْلال الجمع محل المفرد
الأمثلة: 1 - امْرَأة ذات أَرْدَاف كبيرة 2 - قَصَّ الرجل شواربه
الرأي: مرفوضــة
السبب: لأن هاتين الكلمتين لا يجوز جمعهما، فلكل إنسان ردف واحد وشارب واحد.

الصواب والرتبة:

1 - امرأة ذات ردف كبير [فصيحة]-امرأة ذات أرداف كبيرة [صحيحة]

2 - قَصَّ الرجل شاربَه [فصيحة]-قَصَّ الرجل شواربه [صحيحة]
التعليق: الرِّدْف: العَجُز، ولكلّ إنسان ردف واحد. ولكن روى ابن السكيت والسيوطي عن الأصمعي صحة استخدام الردف مفردًا وجمعًا. ولعل من جمع لاحظ أنه ينقسم إلى نصفين، أو أراد معنى المبالغة. وقد جاءت كلمة «أرْدَاف» بالمعنى الــمرفوض في الأساسي، حيث ورد فيه: «كان العرب يفضلون المرأة السمينة الأَرْدَاف»، ومثل هذا يقال عن الشارب.

اُقْتُصِر

اُقْتُصِر
الجذر: ق ص ر

مثال: عَقَدَا اجتماعًا اقْتُصِرَ عليهما
الرأي: مرفوضــة عند بعضهم
السبب: لاستعمال المبني للمجهول بدلاً من المبني للمعلوم.

الصواب والرتبة: -عَقَدَا اجتماعًا اقْتَصَرَ عليهما [فصيحة]
التعليق: الفعل «اقتصر» في المثال الــمرفوض فعل لازم لا يصح بناؤه للمجهول، ولكن يجب استعماله مبنيًّا للفاعل.

أَشْعريّة

أَشْعريّة
الجذر: ش ع ر

مثال: الأشعريّة إحدى الفرق الكلامية
الرأي: مرفوضــة
السبب: لأنها لم تأت على أوزان الجمع المشهورة.
المعنى: المنتسبون إلى أبي الحسن الأشعريّ

الصواب والرتبة: -الأشعريّة إحدى الفرق الكلامية [صحيحة]
التعليق: رأى مجمع اللغة المصري تسويغ زيادة التاء المربوطة على بعض الكلمات المفردة للدلالة على الجمع؛ نظرًا لكثرة ورود هذه الزيادة في كلام العرب وبخاصة في أسماء المهن والفرق، وقد ورد الاستعمال الــمرفوض في المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.

تَعَطَّشَ

تَعَطَّشَ
الجذر: ع ط ش

مثال: تَعَطَّش إلى لقاء صديقه
الرأي: مرفوضــة عند الأكثرين
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: أحسَّ الرغبة الشديدة نحوه

الصواب والرتبة: -عَطِش إلى لقاء صديقه [فصيحة]-تَعَطَّش إلى لقاء صديقه [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم: «تَعَطَّش»: تكلَّف العطش، ولكن دلالة الصيغة لا تقتصر على معنى التكلف، فهي تأتي لمعانٍ أخرى كثيرة يناسب منها هنا دلالتها على أصل المعنى، مثل تترَّب الشيء، وتطلَّب الأمرَ، وتعجَّب منه، وإن كان يفيد في هذه الحالة التأكيد، وتكرار الحدوث- إلى جانب المعنى الأصليّ. ولعلّ قصد هذا المعنى هو الذي سمح لبعض المعاجم الحديثة بذكر اللفظ الــمرفوض.

الفَصْل بالقسم بين أداة النصب «لن» والفعل المنصوب

الفَصْل بالقسم بين أداة النصب «لن» والفعل المنصوب

مثال: لَنْ والله أجامل الكسول
الرأي: مرفوضــة
السبب: للفصل بالقسم بين «لَنْ» والفعل المنصوب بها.

الصواب والرتبة: -والله لن أجامل الكسول [فصيحة]-لن والله أجامل الكسول [صحيحة]
التعليق: لا يجيز جمهور النحويين الفصل بين لن والفعل بفاصل، ولكن يمكن تصحيح الاستعمال الــمرفوض لإجازة بعض أئمة النحويين له كالكسائي، والفراء.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.