مذرق
مَذْــرَقَ
a. [Bi], Threw.
بِهِ رمى بِهِ
مَذْــرَقَ بهِ مذْــرَقَةً، أهملَه الجوهَريُّ وصاحبُ اللّسان. وَقَالَ ابنُ عبّاد: أَي رَمى بِهِ، وكذلِك ذرَق بِهِ، والكَلام على الْمِيم هُنَا هُوَ بعَيْنه مَا مرّ فِي المَخْرَقَة، فتأمّل.
هــمذ: الهَماذِيّ: السُّرْعة في الجري، يقال: إِنه لذو هَماذِيّ في جريه؛
وقيل: هي ضرب من السير غير أَنه أَوماء بها إِلى السريعة. وقال شمر:
الهَماذِيُّ الجِدّ في السير. والهَماذِيُّ: البعير السريع، وكذلك الناقة
بلا هاء. وهَماذِيُّ المطر: شدّته. والهَماذِيُّ: تارات شداد تكون في المطر
والسِّباب والجَرْي، مرة يشتد ومرة يسكن؛ قال العجاج:
منه هَماذِيُّ إِذا حَرَّتْ وحَرْ
وحَرُّ هَماذِيّ؛ وأَنشد الأَصمعي:
يُرْبِعُ شُذَّاذاً إِلى شُذاذِ،
فيها هَماذِيّ إِلى هَماذِي
ويوم ذو هَماذِيّ وحُماذِيّ أَي شدة حر؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد لهمام
أَخي ذي الرمة:
قَطَعْتُ ويومٍ ذي هَماذِيّ تَلْتَظي
به القورُ، من وهْجِ اللظى، وفَراهِنُه
(* قوله «فراهنه» كذا بالاصول التي بأيدينا وكذا في شرح القاموس)
مذذ: رجل مَذْــماذٌ: صيَّاح كثير الكلام؛ حكاه اللحياني عن أَبي ظبية،
والأُنثى بالهاء؛ وعنه أَيضاً: رجل مَذْــماذٌ وَطْواطٌ إِذا كان صَيَّاحاً؛
وكذلك بَرْبارٌ فَجْفاجٌ بَجْباجٌ عَجْعاجٌ.
ومَذْمَذَ إِذا كذَب. والــمَذيذُ والــمِذْــميذُ: الكذاب. وقال أَبو زيد:
مَذْمَذيٌّ، وهو الظريف المختال، وهو الــمَذْــماذ.
ابن بزرج: يقال ما رأَيته مُذْ عامِ الأَوَّلِ، وقال العوام: مُذْ عامٍ
أَوَّلَ، وقال أَبو هلال: مذ عاماً أَول، وقال الآخر: مذ عامٌ أَوَّلُ،
ومذ عامِ الأَوَّلِ، وقال نجاد: مُذْ عامٌ أَوّلُ، وقال غيره: لم أَره مذ
يومان ولم أَره منذ يومين، يرفع بــمذ ويخفض بمنذ، وسنذكره في منذ.
حــمذ: الحُماذيّ: شِدَّةُ الحر كالهَمَاذِيّ.
مذد: في الحديث ذِكْرُ الــمَذاد، وهو بفتح الميم: واد بين سَلْعٍ
وخَنْدَقِ المدينة الذي حفره النبي، صلى الله عليه وسلم، في غَزْوة
الخَنْدق.