مجل
1 مَجَلَــتْ يَدُهُ His hand became blistered, or vesicated, by much work. (Mgh.)خرجت على يده مجلــة ومجلٌ كثير بالسكون. وجاءت الإبل كأنها الــمجل أي ممتلئة. ومجلــت يده مجلــاً، وأمجلــها العمل، وتقول: يد مجلــه، خير من وجنة خجله.
مجل
مَجَلَ(n. ac. مَجْل
مُجُوْل)
a. Became blistered (hand).
مَجِلَ(n. ac. مَجَل)
a. see supra.
أَــمْجَلَa. see Ib. Blistered.
مَجْلَــة
(pl.
مَجْل
مِجَاْل)
a. Blister.
مَاْجِلa. Pool.
مجِلــت يَده، ومَجَلــت تَــمْجَل، مَجَلــا، ومَجْلــا، ومُجُولا: نفطت من الْعَمَل فمرنت.
وأَــمْجلــها الْعَمَل، وَكَذَلِكَ الْحَافِر إِذا نكبته الْحِجَارَة ثمَّ برِئ فصلب.
وَقيل: الــمَجَل: أَن يكون بَين الْجلد وَاللَّحم مَاء.
والــمَجْلــة: قشرة رقيقَة يجْتَمع فِيهَا مَاء من اثر الْعَمَل.
وَالْجمع: مَجْل، ومِجال.
وَجَاءَت الْإِبِل كَأَنَّهَا الــمَجْل: أَي ممتلئة رواء، وَذَلِكَ أعظم مَا يكون من ريها.
والــمجل: انفتاق من الْعصبَة الَّتِي فِي أَسْفَل عرقوب الْفرس، وَهُوَ من حَادث عُيُوب الْخَيل.
مجل: مَجِلَــتْ يدُه، بالكسر، ومَجَلَــت تَــمْجَل وتَــمْجُل مَجَلــاً
ومَجْلــاً ومُجُولاً لغتان: نَفِطَتْ من العمل فمَرَنَتْ وصَلُبت وثَخُن جلدُها
وتَعَجَّر وظهر فيها ما يشبه البَثَر من العمل بالأَشياء الصُّلْبة
الخشِنة؛ وفي حديث فاطمة: أَنها شكت إِلى عليّ، عليهما السلام، مَجْلَ يديْها
من الطَّحْن؛ وفي حديث حذيفة: فَيظَلُّ أَثرُها مثل أَثَر الــمَجَل.
وأَــمْجَلَــها العملُ، وكذلك الحافِرُ إِذا نَكَبَتْه الحجارة فرَهَصَتْه ثم
بَرِئ فصلُب واشتدّ؛ وأَنشد لرؤبة:
رَهْصاً ماجِلاً
والــمَجْلُ: أَثرُ العملِ في الكفِّ يعالج بها الإِنسانُ الشيء حتى يغلظ
جلدُها؛ وأَنشد غيره:
قد مَجِلَــتْ كَفَّاه بعدَ لِينِ،
وهَمَّتا بالصَّبْرِ والمُرُونِ
وفي الحديث: أَن جبريل نَقَر رأْس رجل من المستهزئين فَتَــمَجَّل رأْسُهُ
قيْحاً ودماً أَي امتلأَ، وقيل: الــمَجْل أَن يكون بين الجلد واللحم ماء.
والــمَجْلــةُ: قِشرة رقيقة يجتمع فيها ماء من أَثر العمل، والجمع مَجْلٌ
ومِجالٌ. والــمَجْل: أَن يُصيب الجلدَ نارٌ أَو مشقَّة فيَتَنَفَّط
ويَمْتلئ ماء. والرَّهْص الماجِلُ: الذي فيه ماء فإِذا بُزِغَ خرج منه الماء،
ومن هذا قيل لِمُسْتَنْقَع الماء ماجِل؛ هكذا رواه ثعلب عن ابن الأَعرابي،
بكسر الجيم غير مهموز، وأَما أَبو عبيد فإِنه روى عن أَبي عمرو
المَأْجَل، بفتح الجيم وهمزة قبلها، قال: وهو مثل الجَيْئةِ، وجمعه مآجِل؛ وقال
رؤبة:
وأَخْلَفَ الوِقْطانَ والمَآجِلا
وفي حديث أَبي واقد: كُنَّا نَتَماقَلُ في ماجِلٍ أَو صِهْريج؛
الماجِلُ: الماء الكثير المجتمع؛ قال ابن الأَثير: قاله ابن الأَعرابي بكسر الجيم
غير مهموز، وقال الأَزهري: هو بالفتح والهمز، وقيل: إِن ميمه زائدة، وهو
من باب أَجل، وقيل: هو معرَّب، والتَّماقُل: التَّغاوُصُ في الماء.
وجاءت الإِبلُ كأَنها الــمَجْلُ من الرِّيِّ أَي ممتلئة رِواء كامتلاء
الــمَجْل، وذلك أَعظم ما يكون من رِيِّها. والــمَجْلُ: انفِتاق من العَصَبة التي
في أَسفل عُرْقوب الفرس، وهو من حادث عيوب الخيل.
مَجَلَــتْ يدُه، كَنَصَرَ وفَرِحَ مَجْلــاً وَــمَجَلــاً ومُجولاً، فِيهِ لَفٌّ وَنَشْر غيُ مُرَتَّبٍ: نَفِطَتْ من العملِ فَمَرَنتْ وصَلُبَتْ، وثَخُنَ جِلدُها وَتَعَجَّرَ، وَظَهَرَ فِيهَا مَا يُشبهُ البَثَرَ من العملِ بالأشياءِ الصُّلبةِ الخَشِنةِ، وَفِي حديثِ فاطِمةَ رَضِيَ الله تَعالى عَنْهَا: أنّها شَكَتْ إِلَى عليٍّ رَضِيَ الله تَعالى عَنْهُمَا مَجْلَ يَدَيْها من الطَّحْن، كَأَــمْجلَــتْ، وَكَذَلِكَ الحافِرُ: إِذا نَكَبَتْه الحجارةُ فَرَهَصتْه فبَرِئَ وصَلُبَ واشْتدَّ، قَالَ رُؤبةُ: ... . رَهْصَاً ماجِلا وَقد أَــمْجَلَــها العملُ، الضميرُ راجعٌ إِلَى اليدِ دونَ الحافِرِ. أَو الــمَجْلُ أَن يكونَ بَين الجِلدِ واللحمِ ماءٌ بإصابةِ نارٍ أَو مشَقَّةٍ أَو مُعالجةُ الشيءِ الخَشِن، قَالَ: قد مَجِلَــتْ كَفّاهُ بعدَ لِينِ وهَمَّتا بالصَّبرِ والمُرونِ أَو الــمَجْلَــة: قِشرةٌ رقيقةٌ يَجْتَمِعُ فِيهَا ماءٌ من أثَرِ العملِ، ج: مِجالٌ، بالكَسْر وَــمَجْلٌ، بالفَتْح. يُقَال: جَاءَت الإبلُ كالــمَجْلِ من الرَّيِّ: أَي رِواءً مُمتلِئةً كامتِلاءِ الــمَجْلِ، وَذَلِكَ اَعْظَمُ مَا يكونُ منْ رِيِّها. الرَّهْصُ الماجِل: الَّذِي فِيهِ ماءٌ فَإِذا نُزِعَ خَرَجَ مِنْهُ الماءُ، وَمن هَذَا قيل للمُستنْقَعِ كلّ ماءٍ فِي أصلِ جبلٍ أَو وادٍ: ماجِلٌ، قَالَه ابْن دُرَيْدٍ، هَكَذَا رَوَاهُ ثعلبٌ عَن ابْن الأَعْرابِيّ بكسرِ الجيمِ غيرَ مَهْمُوزٍ، وأمّا أَبُو عُبَيْدٍ فإنّه روى عَن أبي عمروٍ: المَأْجَل، بفتحِ الجيمِ وهمزة قَبْلَها، قَالَ: وَهُوَ مِثلُ الجَيْأَة، والجمعُ المآجِل، وَقَالَ رُؤبة: وَأَخْلفَ الوِقْطانَ والمآجِلا الماجِل أَيْضا: ع، ببابِ مكّةَ يجتمِعُ فِيهِ ماءٌ يَتَحَلَّبُ إِلَيْهِ، هَكَذَا ذَكَرَه ابْن دُرَيْدٍ فِي هَذَا التَّرْكِيب، وزيَّفَه ابنُ فارِسٍ، فَقَالَ: هُوَ من بابِ أجل والميمُ زائدةٌ، قَالَ الصَّاغانِيّ: وَالَّذِي ذَهَبَ إِلَيْهِ ابنُ فارسٍ هُوَ قولُ أبي عمروٍ، وَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ ابْن دُرَيْدٍ هُوَ قولُ ابْن الأَعْرابِيّ، وكِلاهما مُصيبٌ، انْتهى. وَفِي حديثِ أبي واقِدٍ: كُنّا نَتماقَلُ فِي ماجِلٍ أَو صِهريجٍ، قَالَ ابنُ الْأَثِير: هُوَ الماءُ الكثيرُ المُجتَمِع، وَقيل: هُوَ مُعَرَّبٌ، والتَّماقُل: التَّغاوُصُ فِي المَاء. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:: الــمَجْلُ: انفِتاقٌ فِي العصَبَةِ الَّتِي فِي أسفلِ عُرْقوبِ الفرَس، وَهُوَ من حادِثِ عُيوبِ الخَيل. وَتَــمَجَّلَ رَأْسُه قَيْحَاً وَدَمَاً: أَي امْتلأَ. والمُجول، بالضَّمّ: قريةٌ بمِصرَ من أعمالِ الشرقِيّة.)