Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لحس

لحس

ل ح س: (الــلَّحْسُ) بِاللِّسَانِ وَبَابُهُ فَهِمَ وَ (لَحْسَــةً) وَ (لُحْسَــةٌ) بِفَتْحِ اللَّامِ وَضَمِّهَا. 
ل ح س : لَحِسْــتُ الْقَصْعَةَ مِنْ بَابِ تَعِبَ لَحْسًــا مِثْلُ فَلْسٍ أَخَذْتُ مَا عَلِقَ بِجَوَانِبِهَا بِالْإِصْبَعِ أَوْ بِاللِّسَانِ وَــلَحِسَ الدُّودُ الصُّوفَ لَحْسًــا أَيْضًا أَكَلَهُ. 
(ل ح س) : (لَحِسَ) الْقَصْعَةَ وَغَيْرَهَا أَخَذَ مَا عَلَيْهَا بِلِسَانِهِ وَأُصْبُعِهِ (وَــلَحِسَ) الدُّودُ الصُّوفَ أَكَلَهُ لَحْسًــا بِالسُّكُونِ مِنْ بَابِ لَبِسَ (وَمِنْهُ) قَوْلُهُ فِي الْإِجَارَاتِ وَلَوْ أَصَابَ الثَّوْبَ (لَحْسٌ) وَفِي حَدِيثِ سَعْدٍ «لَحِسْــتَهُ بِلِسَانِكَ» وَالْفَتْحُ خَطَأٌ.
(لحس) - في حديث أبي الأَسْوَد: "ألَدُّمِــلْحَسٌ ".
: أي الذي لا يَظْهَرُ له شىءٌ إلَّا أخَذَهُ؛ من لحَسْــتُ الشىَّءَ. يُقال: التَحسْتُ منه حَقِّى: أخذتُه.
واللَّاحُوسُ: المشئومُ الذي يَــلحَسُ قَومَه.
وقيل الحَرِيصُ، من لَحَسْــتُ الشَّىءَ؛ إذا استَقْصَيْتَ عِلْمَه
لحس: لحس: قشر، كشط، جلف، بالفرك أو الدعك (بوشر، محيط المحيط) والمكارون يقولون لحس الرجل الدابة أي قشر شيئاً من جلدها.
لحس والجمع ألحاس: أسروع، يسروع. سرفة (دودة الفراش منذ خروجها من البيضة حتى تتحول إلى خادرة) حشرة زاحفة (بوشر).
لحّاس الحُلل: كاشط قدور الطعام، طفيلي. (بوشر). لحّاس: أطلق الرازي هذه التسمية على البلغم فكانت بذلك استعارة بديعة (معجم المنصوري).
لحّيس: هامّة، كل حشرة طفيلية قذرة (قمل، براغيث، بق ... الخ) وتطلق مجازاً على الناس الاردياء (مهرن 35).
[لحس] نه: في ح غسل اليد من الطعام: إن الشيطان حساس "لحاس"، أي كثير الــلحس لما يصل إليه، لحســته- إذا أخذته بلسانك، والحســاس: شديد الحس، وفيه: عليكم فلانًا فإنه أهيس أليس ألد "مــلحس"، هو من لا يظهر له شيء إلا أخذه، والتحست منه حقي: أخذته، واللاحوس: الحريص، وقيل: المشؤوم. ط: من أكل قطعة "فــلحســها" استغفرت له، أي لعقها، واستغفارها عبارة عما فيه من التواضع والبراءة من البر الموجبة للمغفرة، وروى: ثم لحســها يقول القصعة: أعتقك الله، "ثم" لتراخى الرتبة والقول حقيقة أو استعارة.
[لحس] الــلَحْسُ باللسان. يقال لَحِسَ القَصعة بالكسر، يَــلْحَسُــها لَحْســاً. وفي المثل: " أسرعُ من لَحْسِ الكلبِ أنفَه ". ولَحِسْــتُ الإناء لَحْسَــةً ولُحْسَــةً، عن يعقوب. وألْحَسَــتِ الأرضُ، أي أنبتتْ وقولهم: " تركت فلاناً بملاحِسِ البقرِ "، وهو مثلُ قولهم " بمباحث البقر " أي بالمكان القفر، بحيث لا يُدرى أين هو. ويقال بحيث تَــلْحَسُ بقر الوحش أولادَها. واللاحوسُ: المَشْؤومُ.
لحس
الــلَّحْسُ: أكْلُ الدُّوْدِ الصُّوْفَ ونَحْوَ ذلك. واللاّحُوْسُ: الذي يَــلْحَسُ قَوْمَه. والمِــلْحَسُ: الشُّجَاعُ الذي يأْكُلُ كُلَّ ما يَرْتَفِعُ له. واللَّحُوْسُ من النّاسِ: الذي يَتَّبعُ الحَلاوَةَ. وأُــلْحِسَــتِ الأرْضُ: لَحَسَــتِ الدَّوابُّ نَبْتَها. وأصابَ المالُ لَحُوْساً: أي ما يَــلْحَسُــهُ من البَقْلِ. ويُقال: " تَرَكْتُه بِمَلاحِس البَقَرِ أوْلاَدَه " أي بِفَلاةٍ من الارْض. ويقولون: " أسْرَعُ من لَحْسِ الكَلْبِ أنْفَه " في مُنْتَهى تَشْبِيهِ السُّرْعَةِ. والْتَحَسْتُ منه حَقِّي: أخذْتُه.

لحس


لَحَسَ(n. ac. لَحْس)
a. see infra
(a)
لَحِسَ(n. ac. لَحْس)
a. Gnawed, ate ( locusts & c.).
b.(n. ac. لَحْس
لَحْسَــة
لُحْسَــة
مَــلْحَس), Licked.
لَحَّسَa. Let lick.

أَــلْحَسَa. Put forth (ground).
إِلْتَحَسَ
a. [acc. & Min], Received from.
لَحْسa. Licking.

لُحْسَــةa. Lick.

مَــلْحَس
(pl.
مَلَاْحِسُ)
a. Place of licking.
b. Desert, waste.

مِــلْحَسa. Greedy; eager.
b. Brave, courageous.

لَاْحِسَة
(pl.
لَوَاْحِسُ)
a. Barren (year).
لَحُوْسa. Greedy; glutton; lickdish.

لَحَّاْسa. Licker.

لَحَّاْسَةa. Mothworm, wool-fretter.
b. Lioness.

لَاْحُوْسa. see 26b. Unlucky.

N. P.
لَحڤسَa. Licked.
b. Denuded.

N. Ag.
أَــلْحَسَa. see 26
لَحْوَس
a. see 26
ل ح س

لحس الشيء بلسانه. وفي مثل " أسرع من لحس الكلب أنفه " ولحس الدود الصوف والجراد الخضر.

ومن المجاز: " تركته بملاحس البقر أولاده " إذا تركه بفلاة. ورجل مــلحس: حريص يأخذ كلّ ما قدر عليه. وفلان أليس، ألدّ مــلحس. وألحســت الأرض: أنبتت ما تــلحســه الدوابّ. وفلان لحوسٌ: يتتبّع الحلاوات كالذباب، وتقول: فلان لحوس، يحوس في المائدة ويحوس، وأخذتهم لواحس: سنون شداد، وسنة لاحسة: تــلحس كلّ شيء من النبات. قال الكميت:

وأنت ربيع الناس وابن ربيعهم ... إذا لقيت فيها السنون اللواحس

والتحست منه حقّي: أخذته. ورجل لاحوس: مشئوم يــلحس قومه، كقولهم: قاشور.
لحس
لحِسَ يَــلحَس، لَحْسًــا، فهو لاحس، والمفعول مَلْحوس
لحِسَ الصَّحْنَ ونحوَه: لعِقه، أخَذ ما علِق بجوانبه بالإصبع أو باللِّسان "لحِس الكلبُ الإناءَ- لحِس إصبَعَه" ° سنةٌ لاحسة: شديدة، لا تُبْقي على شيءٍ من النبات- لاحسةُ السُّكَّر: حشرة صغيرة فضيَّة اللّون تــلحس السُّكَّر وتَقْرض الأوراقَ والكُتُبَ.
لحِس الدُّودُ الصُّوفَ: أكله "لحِســت العُثَّةُ الألبسةَ الصُّوفيّةَ".
لحِس كلامَه: رجَع عنه. 

لحَّسَ يــلحِّس، تلحيسًا، فهو مُــلَحِّس، والمفعول مُــلَحَّس
لحَّســه الشَّيءَ: جعله يــلحســه (يلعقه). 

لَحْس [مفرد]: مصدر لحِسَ

ملحوس [مفرد]: ج ملحوسون ومَلاحيسُ، مؤ ملحوسة، ج مؤ مَلحوسات ومَلاحيسُ:
1 - اسم مفعول من لحِسَ.
2 - مَنْ كانت مداركُه العقليّة غير مكتملة "شابٌّ ملحوس- تلاميذُ ملاحيسُ". 
لحس
الــلَّحْسُ والمَــلْحَسُ: باللِّسان، يقال: لَحِسَ القَصْعَةَ - بالكسر - يَــلْحَسُــها. ومنه حديث النبيّ - صلى الله عليه وسلّم -: مَنْ أكَلَ في قَصْعَةٍ فَــلَحِسَــها اسْتَغْفَرَتْ له القَصْعَةُ.
وفي المَثَل: أسْرَعُ من لَحْسَــةِ الكَلْبِ أنْفَه.
ولَحِسْــتُ الإناءَ لَحْسَــةً ولُحْسَــةً؛ عن يعقوب.
وقولُهم: تَرَكْتُ فلاناً بِمَلاحِسِ البَقَر: أي بالمَوضِعِ التي تَــلْحَسُ فيها بَقَرُ الوَحْشِ أولادَها، ويروى: بِمَــلْحَسِ البَقَرِ أولادَها، والمَــلْحَسُ: مَصْدَرٌ بمعنى الــلَّحْسِ. والمَلاحِسُ: جمع مَــلْحَس الذي هو مكان الــلَّحْسِ، وتقديره: بِمَوْضِعِ مَــلْحَسِ البَقَر. ولا يجوز أنْ يُجْعَلَ المَــلْحَسُ اسْمَ مكانٍ، لأنَّه لا يَعْمَل حينَئذٍ النَّصْبَ في أولادِها. يُضْرَب لِمَن تُرِكَ بمكانٍ لا أنيسَ به، وهو مِثْلُ قَوْلِهِم: بِمَباحِثِ البَقَرِ: أي بالمكان القَفْرِ.
واللاّحُوْسُ: المَشْؤوم.
ورجُلٌ مِــلْحَسٌ - بكسر الميم - أي يأخُذُ كَلَّ ما قَدَرَ عليه.
والمِــلْحَسُ: الحَريص. ومنه حديث أبي الأسْوَد الدُّؤليّ: عليكُم فلاناً فانَّه أهْيَسَ ألْيَسَ؛ ألدُّ مِــلْحَسٌ، إن سُئِلَ أرَزَ، وإن دُعِيَ انْتَهَزَ. ويروى: إن سُئل ارْتَزَّ، وإن دُعِيَ اهْتَزَّ. الأهْيَس: الذي يدور.
والمِــلْحَسُ - أيضاً -: الشجاع.
واللَّحاسَة: اللَّبُؤة، قال أبو زُبَيد حَرمَلة بن المنذر الطائي: حتى إذا وازَنَ العِرْزالَ وانْتَبَهَت ... لَحّاسَةٌ أُمُّ أجْرٍ سِتَّةٍ شُدُنِ
وسنةٌ لاحِسَةٌ، وسِنون لَواحِس: أي شِداد تــلحَسُ كُلَّ شَيء.
وقال الليث: اللَّحوس من الناسِ: الذي يتتَبَّع الحلاوَة كالذُّباب.
والــلَّحْس: أكلُ الدودِ الصوفَ؛ وأكْلُ الجَرادِ الخُضَرَ والشَّجَرَ ونحوَ ذلك.
والملحوس من الأركاب: القليل اللحم.
ورجل لَغْوَسْ لَحْوَسْ - بوَزْنِ جَرْوَلْ -: أكول حريص.
وألْحَسَــتِ الأرضُ: أي أنبَتَت أوَّلَ ما تُنْبِت البَقْلَ.
ويقولون: ألحِســوا ماشِيَتَكُم: أي ارْعَوْها أدنى رَعْيٍ.
وألْحَسَــتِ الأرْضُ - أيضاً -: لَحِسَــتِ الدوابُ نَبْتَها، وقد ألْحَسْــنا اليومَ، كما يقال: أدْلَسْنا، وهو أن يُصِيْبَ شَيْئاً من نَبْتِ الأرض.
والْتَحَسْتُ منه حَقّي: أي أخَذْتُ.
والتركيب يدل على أخذِ شَيْءٍ باللِّسان.
(ل ح س)

لَحِسَــهُ لَحْســا: لعقه.

وَتَركه بملاحِسِ الْبَقر أَوْلَادهَا، أَي بفلاة من الأَرْض. وَمَعْنَاهُ عِنْدِي، بِحَيْثُ تلعق الْبَقر مَا على أَوْلَادهَا من السابياء والأغراس، وَذَلِكَ لِأَن الْبَقر الوحشية لَا تَلد إِلَّا فِي المفاوز. قَالَ ذُو الرمة:

تربّعْنَ من وَهْبينَ أوْ بسوَيقةٍ ... مشَقَّ السَّوابي عَن رءوسِ الجآذرِ

وَعِنْدِي انه إِنَّمَا هُوَ بملاحس الْبَقر فَقَط، أَو بمَــلْحَس الْبَقر أَوْلَادهَا، لِأَن المِفْعَلَ إِذا كَانَ مصدرا لم يجمع. وَقَالَ ابْن جني: لَا يَخْلُو ملاحِسُ هَاهُنَا من أَن يكون جمع مــلحَس الَّذِي هُوَ الْمصدر أَو الَّذِي هُوَ الْمَكَان، فَلَا يجوز أَن يكون هَاهُنَا مَكَانا، لِأَنَّهُ قد عمل فِي الْأَوْلَاد فنصبها، وَالْمَكَان لَا يعْمل فِي الْمَفْعُول بِهِ، كَمَا أَن الزَّمَان لَا يعْمل، وَإِذا كَانَ الْأَمر على مَا ذكرنَا كَانَ الْمُضَاف هُنَا محذوفا مُقَدرا وَكَأَنَّهُ قَالَ: تركته بمَكَان ملاحِسِ الْبَقر أَوْلَادهَا، فَحذف الْمُضَاف، كَمَا أَن قَوْله: وَمَا هِيَ إِلَّا فِي إزارٍ وعِلْقَةٍ ... مغارَ ابنِ همَّامٍ على حيِّ خَثْعَما

مَحْذُوف الْمُضَاف، أَي وَقت إغارة ابْن همام على حَيّ خثعم، أَلا ترَاهُ قد عدَّاه إِلَى قَوْله: على حَيّ خثعما؟ وملاحِسُ الْبَقر إِذن مصدر مَجْمُوع معمل فِي الْمَفْعُول بِهِ، كَمَا أَن قَوْله:

مواعيدَ عُرقوبٍ أَخَاهُ بيثرِبِ

كَذَلِك، وَهُوَ غَرِيب. قَالَ ابْن جني: وَكَانَ أَبُو عَليّ رَحمَه الله يُورد " مواعيد عرقوب أَخَاهُ " مورد الطريف المتعجَّب مِنْهُ.

والــلّحْسَــةُ، اللعقة. وَالْكَلب يَــلْحَسُ الْإِنَاء لحســا، كَذَلِك.

والــلَّحسُ، أكل الْجَرَاد الْخضر وَالشَّجر، وَكَذَلِكَ أكل الدودة الصُّوف.

واللاحوسُ: المشئوم يَــلْحَسُ قومه، على الْمثل.

واللَّحُوسُ: الَّذِي يتتبع الْحَلَاوَة.

والمِــلْحَسُ: الشجاع، كَأَنَّهُ يَأْكُل كل شَيْء يرْتَفع لَهُ.

وألحَســت الأَرْض: أنبتت أول الْغَيْث. وَقيل: هُوَ أَن تخرج رُءُوس البقل فيراه المَال فيطمع فِيهِ فيَــلْحَســه إِذا لم يقدر أَن يَأْكُل مِنْهُ شَيْئا.

والــلَّحْسُ: مَا يظْهر من ذَلِك. وغنم لاحِسةٌ، ترعى الــلّحْسَ.

وَرجل مِــلْحَسٌ، حَرِيص. وَقيل: المِــلْحَسُ والمُــلحَسُ، الَّذِي يَأْكُل كل شَيْء يقدر عَلَيْهِ.

لحس

1 لَحِسَــهُ, (S, Mgh, Msb, K,) or لَحِسَــهُ بِلِسَانِهِ, (A,) aor. ـَ (S, Msb, K,) inf. n. لَحْسٌ (S, A, Msb, K) and مَــلْحَسٌ (A K) and لَحْسَــةٌ and لُحْسَــةٌ, (Yaakoob, S, K,) the last mentioned by ISk, (TA,) He licked it; (S, A, K, TA;) namely, a bowl, (S, K,) and a vessel: (S:) الــلَّحْسُ is with the tongue: (S, K:) or لَحسَــهُ signifies he took what was upon it, (Mgh,) or what adhered to its sides, (Msb,) with his tongue or his finger; (Mgh, Msb;) the suffixed pronoun referring to a bowl (Mgh, Msb) or some other thing: (Mgh:) and he took it (a thing) with his tongue. (TA.) It is said in a proverb, أَسْرَعُ مِنْ لَحْسِ الكَلْبِ أَنْفَهُ [Quicker than the dog's licking his nose]. (S, A.) See also مَــلْحَسٌ, below. b2: لَحِسَ الدُّودُ الصُّوفَ, (A, Mgh, Msb,) in measure like لَبِسَ, (Mgh,) or لَحَسَ, like مَنَعَ, (K,) inf. n. لَحْسٌ, (Mgh, Msb, K,) The worms ate the wool: (Mgh, Msb, K:) and in like manner, لحس الجَرَادُ الخُضَرَ (A, K) and الشَّجَرَ, (TA,) the locusts ate the green plants (K) and the trees. (TA.) 4 الحســت الأَرْضُ (tropical:) The land produced plants, or herbage: (S:) or began to produce leguminous plants: (K:) or produced the first of the herbage, so that the beasts saw it and desired it and licked it, not being able to eat of it anything: (TA:) or produced what the beasts of carriage might lick or eat (مَا تَــلْحَسُــهُ): (A, TA:) or [became in such a state that] the beasts of carriage licked or ate (لَحَسَــتْ) its plants, or herbage. (Sgh, K.) A2: الحس المَاشِيَةَ (tropical:) He pastured the camels or sheep or goats with the least pasturing. (K.) 8 التحس مِنْهُ حَقَّهُ (tropical:) He took from him his (the former's, A) right, or due. (A, K.) لَحْسَــةٌ: see 1. [Accord. to analogy, it is an inf. n. of un.]

لُحْسَــةٌ [The quantity that one takes by one lick with the tongue. Hence the saying,] مَا لَكَ عِنْدِى لُحْسَــةٌ I have not anything for thee, or belonging to thee. (TA.) b2: See also 1.

لَحُوسٌ: see مِــلْحَسٌ.

لَحْوَسٌ: see مِــلْحَسٌ.

لَحَّاسٌ A man who licks much what comes to him. (TA.) b2: لَحَّاسَةٌ A moth-worm, that eats wool; syn. عُثَّةٌ. (TA.) b3: A lioness. (K.) سَنَةٌ لَا حِسَةٌ (tropical:) A distressful, or calamitous, year; (K;) a year that consumes all the herbage: (A, TA:) and لَوَاحِسُ, [the pl., سِنُونٌ, being understood,] distressful, or calamitous, years. (A, TA.) لَا حُوسٌ: see مِــلْحَسٌ.

مَــلْحَسٌ is a noun of place; [signifying A place of licking; &c;] as well as an inf. n.: and in both cases it has مَلَاحِسُ for pl. (IJ.) Yousay, تَرَكْتُهُ بِمَلَا حِسِ البَقَرِ, (S, A, K,) or بِمَلَاحِسِ البَقَرِ أَوْلَادَهَا, (TA,) meaning, (tropical:) I left him in the places where the wild cows lick their young ones (S, ISd, A, K) from the membranes in which they are born: (ISd, TA:) or in a desert place, (S,) or in a desert, or waterless desert, (ISd, A, TA,) so that it was not known where he was; (S;) because the wild cows bring forth only in the deserts: (ISd, TA:) the former is like the saying بِمَبَاحِثِ البَقَرِ; (S;) and is that which ISd holds to be the right: (TA:) in the latter, ملاحس is an inf. n., in the pl. form, which is strange; because it governs اولاد in the accus. case; and a prefixed noun [مَوَاضِع] is understood before it: (IJ:) some relate the saying differently, thus, بِمَــلْحَسِ البَقَرِ أَوْلَادَهَا, meaning, بِمَوْضِعِ مَــلْحَسِ البَقَرِ أَوْلَادَهَا [in the place of the cows' licking their young ones]; (K;) because [some hold that] an inf. n. of the measure مَفْعَلٌ has no pl. (TA.) مُــلْحِسٌ: see مِــلْحَسٌ.

مِــلْحَسٌ (tropical:) Greedy; as also ↓ لَحْوَس (K) and ↓ لَاحُوسٌ and ↓ مُــلْحِسٌ: (TA:) and one who takes everything that he can. (K:) or a greedy man, who takes everything that he can: (A:) one who takes everything that appears to him: (TA:) [originally, a lick-dish:] and [in like manner]

↓ لَحُوسٌ (tropical:) a man who seeks after sweets, like the fly. (A, K.) b2: Also, (assumed tropical:) Courageous: (K:) as though an eater of everything that rose up to him. (TA.)

لحس: الــلَّحْسُ باللسان، يقال: لَحِس القَصْعَة، بالكسر. والــلَّحْسَــة:

اللَّعْقَة. والكلب يَــلْحَس الإِناء لَحْســاً: كذلك، وفي المَثل: أَسْرَع

من لحْسِ الكلب أَنفه. ولحِسْــت الإِناء لَحْسَــة ولُحْسَــة ولَحَسَــه

لَحْســاً: لَعِقَه. وفي حديث غَسْل اليَدِ من الطعام: إِن الشيطان حَسَّاسٌ

لَحَّاسٌ أَي كثير الــلَّحْسِ لما يَصِل إِليه. تقول: لَحِسْــت الشيء أَــلْحَســه

إِذا أَخذتَه بلسانك، ولَحَّاسٌ للمبالغة. والحَسَّــاس: الشديد الحِسّ

والإِدْراك.

وقولهم: تَرَكْتُ فلاناً بمَلاحِسِ البَقَرِ أَولادَها، هو مِثل قولهم

بِمَباحِث البقر أَي بالمكان القَفْر بحيث لا يُدْرَى أَين هو، وقال ابن

سيده: أَي بِفَلاةٍ من الأَرض. قال: ومعناه عندي بحيث تَلْعَق البَقَرُ ما

على أَولادِها من السَّابِياءِ والأَغْراسِ، وذلك لأَن البَقَر

الوَحْشِيَّة لا تلِد بالمَفاوز؛ قال ذو الرمة:

تَرَبَّعْنَ، منْ وَهْبِين أَو بِسُوَيْقةٍ،

مَشَقَّ السَّوابي عن رُؤوس الجَآذِر

قال: وعندي أَنه بِمَلاحِسِ البقَر فقط أَو بِمَــلْحَس البقَر أَولادها

لأَن المَفْعَل إِذا كان مصدراً لم يُجْمع؛ قال ابن جِنِّي: لا تخلو

مَلاحِس ههنا من أَن تكون جمع مَــلْحَس الذي هو المصدر أَو الذي هو المكان، فلا

يجوز أَن يكون ههنا مكاناً لأَنه قد عمل في الأَولاد فنصبَها، والمكان

لا يعمل في المفعول به كما أَن الَّزمان لا يعمل فيه، وإِذا كان الأَمر

على ما ذكرناه كان المضاف هنا محذوفاً مقدَّراً كأَنه قال: تَرَكْتُه

بِمَلاحِسِ

(* قوله «كأَنه تركته بملاحس إلخ» هكذا في الأصل، ولعل فيه سقطاً

والأصل تركته بمكان ملاحس إلخ.) البقَر أَولادَها، كما أَن قوله:

وما هِيَ إِلا في إِزارٍ وعِلْقَةٍ،

مُغارَ ابن هَمَّام على حَيِّ خَثْعَما

محذوفُ المضاف، أَي وقَتَ إِغارَة ابن همام على حَيِّ خَثْعَم، أَلا

تراه قد عَدَّاه إِلى قوله على حَيِّ خَثْعَما؟ ومَلاحِس البقَرِ إِذاً

مصدرٌ مجموع مُعْمَل في المفعول به كما أَن قوله:

مَواعِيدَ عُرْقُوب أَخاه بِيَثْرِب

كذلك وهو غريب. قال ابن جني: وكان أَبو علي، رحمه اللَّه، يورِد

مَواعِيدَ عُرْقُوب أَخاه مَوْرِدَ الطَّريف المتعجِّب منه.

والــلَّحْسُ: أَكل الجَراد الخَضِرَ والشجرَ، وكذلك أَكلُ الدُّودَةِ

الصُّوف. واللاَّحُوس: الحريص، وقيل: المَشؤوم يَــلْحَس قومَه، على المَثَل،

وكذلك الحاسُوس واللَّحُوس من الناس الذي يَتَّبعُ الحَلاوَة كالذُّباب.

والمِــلْحَسُ: الشجاع كأَنه يأْكل كلَّ شيء يرتفع له. ويقال: فلان

أَلَدُّ مِــلْحَسٌ أَحْوَس أَهْيَس. وفي حديث أَبي الأَسْوَد: عليكم فلاناً

فإَنه أَهْيَس أَلْيَس أَلَدُّ مِــلْحَس، هو الذي لا يظهر له شيء إِلا أَخذه،

مِفْعَل من الــلَّحْس.

ويقال: الْتَحَسْت منه حَقِّي أَي أَخذتُه، وأَصابتهم لَواحِس أَي

سِنُون شِداد تَــلْحَس كلَّ شيء؛ قال الكميت:

وأَنتَ رَبِيعُ الناس وابْنُ رَبيعِهِمْ،

إِذا لُقِّبَتْ فيها السِّنُونُ اللَّواحِسَا

وأَــلْحَسَــت الأَرض: أَنْبَتَتْ أَوّل العُشْب، وقيل: هو أَن تَخْرُج

رؤوس البقل فيراه المال فيطمَع فيه فيَــلْحَسَــه إِذا لم يقدِر أَن يأْكل منه

شيئاً، والــلَّحْس: ما يظهر من ذلك. وغَنَم لاحِسة: ترعَى الــلَّحْس. ورجل

مِــلْحَس: حريصٌ، وقيل: المِــلْحَس والمُــلْحِس الذي يأْخذُ كلَّ شيء يقدِر

عليه.

لحس
الــلَّحْسُ باللِّسانِ، يُقَال: لَحِسَ القَصْعَةَ، كسَمِعَ، لَحْســاً، ومَــلْحَســاً، ولَحْسَــةً، ولُحْسَــةً، الأَخِيرُ بالضَّمّ، عَن ابْن السِّكِّيتِ، أَي لَعِقَهَا، وَفِي المَثَلِ: أَسْرَعُ من لَحْسِ الكَلْبِ أَنْفَه. ولَحِسَ الشْيءَ يَــلْحَسُــه إِذا أَخَذَه بلسَانِه. وَمن المَجَازِ: قولُهم: تَرَكْتُه بمَلاَحِسِ البَقَرِ أَوْلادَها، هُوَ مثْلُ قَوْلهم: بمَبَاحِثِ البَقَرِ: أَي بالمَكان القَفْرِ، أَي لَا يُدْرَي أَينَ هُوَ. وقالَ ابنُ سِيدَه: أَي بفَلاةٍ من الأَرْضِ، قَالَ: ومَعْنَاهُ عنْدي: بمَوَاضعَ تَــلْحَسُ، أَي تَلْعَقُ البَقَرُ فِيهَا مَا عَلَى أَوْلادِهَا من السَّابِيَاءِ والأَغْرَاسِ، وَذَلِكَ لأَنَّ البَقَرَ الوَحْشِيَّةَ لَا تَلِدُ إِلاّ بالمَفَاوِزِ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
(تَرَبَّعْنَ منْ وَهْبِينَ أَو بسُوَيْقَةٍ ... مَشَقَّ السَّوَابِي عَنْ رُؤُسِ الجَآذِرِ)
قَالَ: وعِنْدِي أَنه بِمَلاحِسِ البَقَرِ فَقَط. ويُرْوَى: بمَــلْحَسِ البَقَرِ أَوْلادَها، أَي بمَوْضِعِ مَــلْحَسِ البَقَرِ أَوْلاَدَها، لأَن المَفْعَل إِذا كَان مَصْدَراً لم يُجْمَع، قَالَ ابْن جِنَّى: لَا تَخْلوُ مَلاحِس هَا هُنَا من أَنْ تَكُونَ جَمْع مَــلْحَسٍ، الَّذِي هُوَ المَصْدَرُ، أَو الَّذِي هُوَ المَكَانُ، فَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هُنَا مَكَاناً، لأَنه قد عَمِلَ فِي الأَوْلاَدِ فنَصَبها، والمكانُ لَا يَعْمَل فِي المَفْعُولِ بِهِ، كَمَا أَنَّ الزمانَ لَا يَعْمَل فِيهِ، وإِذَا كَانَ الأَمْرُ على مَا ذَكَرْنَاه كانَ المُضَافُ هُنَا مَحْذُوفاً مقدَّراً، كَمَا أَنَّ قَولَه:
(وَمَا هِيَ إِلا فِي إِزارٍ وعِلْقَةٍ ... مُغَارَ ابنِ هَمَّامٍ علَى حَيِّ خَثْعَمَا)
مَحْذُوفُ المُضَافِ، أَي وَقْتَ إِغارَةِ ابْن هَمّامٍ على حَيِّ خَثْعَم، أَلا َ تَرَاه قد عَدَّاه إِلى قولِه: عَلَى حَيِّ خَثْعمَا. ومَلاحِسُ البَقَرِ إِذاً مَصْدَرٌ مَجْموعٌ مُعْملٌ فِي المَفْعول بِهِ، كَمَا أَن قولَهُ: مَواعِيدَ عُرْقُوبٍ أَخاه بيَثْرِبِ كذلكَ، وَهُوَ غَرِيبٌ، قَالَ ابنُ جِنِّى: وكانَ أَبو عليٍّ رَحمَه الله يُورِدُ مواعيد عرْقُوبٍ موْرد الطرِيفِ المتَعجَّب مِنْهُ. ومِن المَجاز: اللاحُوسُ المَشْؤُوم يــلْحَسُ قَوْمَهَ، كقَوْلِهِمْ: قاشُورٌ، وكذلِكَ الحاسُوسُ. وَمن المَجازِ: المِــلْحَسُ كمِنْبَرٍ: الحَرِيص، وَقيل: هُوَ الذِي يأْخُذُ كُلَّ مَا قَدَرَ علَيْه وأَمْكَنَه، من حِرْصِه. والْمِــلْحَسُ: الشُّجَاعُ، كأَنَّهُ يَأْكُلُ كُلَّ شْيءٍ إرْتفَع لَهُ، ويقَالُ: فُلانٌ أَلدُّ مِــلْحسٌ، أَحْوَسُ أَهْيَسُ وَفِي حَدِيثِ أَبِي الأَسْوَدِ: عَلَيْكُمْ فُلاناً فإِنهُ أَهْيسُ أَلْيَسُ أَلَدُّ مِــلْحَسُ هُوَ الّذِي لَا يَظْهَرُ لَهُ شيءٌ إِلاّ أَخَذَه. وَهُوَ مَجَاز. واللَّحَّاسَةُ: اللَّبُؤَةُ، قَالَ أَبو زُبيْد حَرمْلة بن المنْذر الطائيّ.
(حَتَّى إِذا وازَنَ العِرْزالَ وإنْتَبَهتْ ... لَحَّاسَةٌ أَمُّ أَجْرٍ سِتَّةٍ شُدُن)

وَمن المَجَازِ: سَنَةٌ لاحِسةٌ، أَي شَديدةٌ تَــلْحَسُ كُلَّ شَيْءٍ من النبَاتِ، وأَخَذَتْهُم لَوَاحِسُ، أَي سِنُونَ شِدَادٌ، قَالَ الكُميْت:
(وأَنْتَ رَبيعُ النّاسِ وابْنُ رَبِيعِهِمْ ... إِذَا لُقِّبَتْ فيهَا السِّنُونَ اللَّوَاحِسَا)
ومِن المَجازِ: اللَّحُوسُ، كصَبُورٍ، من النّاسِ: مَنْ يَتَتَبَّعُ الحَلاَوَةَ كالذُّبابِ، وَيُقَال: فُلانٌ لَحُوس، يَجوسُ فِي المَائدَةِ ويَحُوس. واللَّحْوَسُ كجَرْوَلٍ: الحَرِيصُ الأَكُولُ مِن النّاسِ. والــلَّحْسُ، كالمَنْعِ: أَكْلُ الدُّودِ الصُّوفَ، ومنْ ذلكَ سُمِّيَت العُثَّةُ باللَّحّاسَةِ، وَكَذَا أَكْلُ الجَرَادِ الخَضِرَ والشجَرَ. وَمن المَجَاز: أَــلْحَسَــتِ الأَرْضُ: أَنْبَتتْ أَولَ مَا تُنْبِتُ البقْلَ. وأَخْصَرُ من هَذِه العبارِة أَنْ يقُولَ: أَنْبتَتْ أَوّلَ العُشْبِ. أَي فَيَراه المالُ فيَطْمَعُ فِيهِ فيَــلْحسُــه إِذا لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يأْكُلَ مِنْهُ شَيْئا. وَفِي الأَسَاس: أَنْبَتَتْ مَا تَــلْحَسُــه الدَّوَابُّ. أَو أَــلْحَســت الأَرْضُ: لَحِسَــتِ الدَّوابُّ نَبْتَهَا، نقلَه الصّاغَانِيُّ. وأَــلْحَسَ الماشيَةَ: رَعَاهَا أَدْنَى رَعْيٍ، من ذَلِك. وَمن المجَاز: إلْتَحَسَ منْه حَقَّه، إِذا أَخَذَه. ويقَال: حِرٌ مَلْحوسٌ، أَي قَليلُ اللَّحْمِ. وممّا يسْتَدْرَك عَلَيْهِ: رجُلٌ لَحّاسٌ، كشَدَّادٍ: كَثيرٌ الــلَّحْسِ لِمَا يَصِلُ إِليه.
واللاَّحُوسُ: الحَرِيصُ، كالمُــلْحِسِ، كمُحْسِنٍ. والــلَّحْسُ: مَا يَظْهَرُ من رُوؤُسِ البَقْلِ، وغَنَمٌ لاَحِسَةٌ: تَرْعَى ذَلِك. وَمَا لَكَ عِنْدِي لُحْسَــةٌ، بالضّمَ، أَي شيءٌ.
(لحس)
الْإِنَاء لحســا لعقه بإصبعه أَو بِلِسَانِهِ والدود الصُّوف لحســا أكله وَيُقَال لحس الْجَرَاد الْخضر وَالشَّجر

فلحس

(فــلحس) : الفَــلْحَسَــةُ اللُّوْمُ.

فــلحس


فَــلْحَسَ
تَفَــلْحَسَa. Was a sponger.

فِلْحَاْسa. Ungainly.

فَــلْحَسa. Greedy; sponger.
b. Dog.
c. Bear.
فــلحس: الفَــلْحَسُ: الكلبُ، والرّجلُ الحَريص. والمرأة الرّسحاء أيضاً يقال لها: فَــلْحَس.
[فــلحس] أبو عبيد: الفَــلْحَسُ: الحريصُ. ويقال للكلب فــلحس. وفــلحس أيضا: اسم رجل من بنى شيبان. وفيه المثل: " أسأل من فــلحس "، زعموا أنه كان يسأل سهما في الجيش وهو في بيته، فيعطى لعزه وسؤدده، فإذا أعطيه سأل لامرأته، فإذا أعطيه سأل لبعيره.
فــلحس
تفــلحسَ يتفــلحس، تفــلحُسًــا، فهو متفــلحِس
• تفــلحس الرَّجلُ: تطفَّل. 

فَــلْحَس [مفرد]: مَنْ يُلِحّ في السّؤال، مَنْ يتحيَّن طعام النَّاس. 

فــلحس: الفَــلْحَس: الرجل الحَريص، والأُنثى فَــلْحَســة. ويقال للكلب

أَيضاً: فَــلْحَس. والفَــلْحَس: المرأَة الرَّسْحاء الصَّغيرة العَجُز. ورجل

فَلَنْحَس: أَكُول؛ قال ابن سيده: حكاه كراع وأُراه فَــلْحَســاً. والفَــلْحَس:

السائل المُلِحُّ. وفَــلْحَس: اسم رجل من بني شَيْبان، وفيه المثل: أَسأَلُ

من فَــلْحَس؛ زعموا أَنه كان يَسْأَل سَهْماً في الجيس وهو في بيته

فيُعْطى لعِزّه وسُودَدِه، فإِذا أُعطيَه سأَل لامرأَتِه، فإًّذا أُعطيَه سأَل

لبَعِيره. والفَــلْحَس: الدُّبُّ المُسِنُّ.

فــلحس
الفَــلْحَس: الحريص، عن أبي عُبَيْدَة.
والفَــلْحَس: الكَلْبُ، سُمِّيَ بذلك لحِرصِه. وفي المَثَل: أسألُ من فَــلْحَسٍ، وأعظَمُ في نَفْسِهِ من فَــلْحَسٍ، وهو رجل من بَني شَيْبان كانَ سيِّداً عزيزاً يسألُ سَهْماً في الجيش وهو في بيتِه فَيُعطى لِعِزِّه، فإذا أُعْطِيَه سألَ لامْرأتِه، فإذا أُعْطِيَه سألَ لناقتِهِ أو لِبَعيرِه. وقال الجاحِظ: كانَ لفَــلْحَسٍ ابنٌ يقال له زاهِر، مَرَّ به غَزِيٌّ من بني شَيْبان فاعْتَرَضَهُم وقال: إلى أين؟ قالوا: نُريدُ غَزوَ بني فُلان، قال: فاجْعَلوا لي سَهماً في الجيش، قالوا: قد فَعَلْنا، قال: ولامْرأتي، قالوا: لكَ ذلك، قال: ولِناقَتي، قالوا: أمّا ناقَتُكَ فَلا، قال: فإنّي جارٌ لكُلِّ مَن طَلَعَت عليه الشمس ومانِعُكُم منهم، فرَجَعوا خائِبين ولم يَغزوا عامَهُم ذلك. وقال أبو عُبَيد: الفَــلْحَس في المَثَل: الذي يَتَحَيَّن طعام الناس، كما يُقال: جاءَ يَتَطَفّل. وفي ابنِ فَــلْحَسٍ قيل: العصا من العُصَيَّةِ، أي لا يكون ابنُ فَــلْحَسٍ إلاّ مِثْلَه.
وقال الليث: الفَــلْحَس: الحريص.
وقال ابن الأعرابي: الفَــلْحَس: الدُّبُّ المُسِنُّ.
وقال الفرّاء: الفَــلْحَسَــة: المرأة الرَّسْحَاءُ الصَّغيرَة العَجِيْزَة.
والفِلْحاس: القبيح السَمِج.
ويقال: جاءَ يَتَفَــلْحَس: أي يَتَطَفَّل.
فــلحس
الفَــلْحَسُ، كجَعْفَرٍ: الحَريصُ مِن الرِّجالِ، وَعَن اللَّيْثِ: هِيَ فَــلْحَسَــةُ. والكَلْبُ أَيْضَاً: فَــلْحَسٌ. وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الفَــلْحَسُ: الدُّبُّ المُسِنُّ. وَعَن أَبي عُبَيْدٍ: الفَــلْحَسُ فِي المَثَلِ: مَن يَتَحَيَّنُ طَعَامَ النَّاسِ، نقلَه ابْن سِيدَه. وَقيل: الفَــلْحَسُ: رَجُلٌ رَئِيسٌ من بَنِي شَيْبَانَ، زَعَمُوا أَنَّه كانَ إِذا أُعْطِيَ سَهْمَهُ مِن الغَنِيمَةِ سأَلَ سَهْماً لامْرَأَتِه ثمُّ لناقَتِهِ. ونَصُّ الجَوْهَرِيِّ: كَانَ يَسْأَلُ سَهْماً فِي الجَيْشِ وَهُوَ فِي بَيْتِه، فيُعْطَى لِعزِّه وسُؤْدَدِه، فإِذا أُعْطِيَه سَأَلَ لامْرَأتِه، فإِذا أعْطِيَهسأَلَ لبَعِيرِه، فقَالُوا: أَسْأَلُ منْ فَــلْحَسٍ، وضُرِبَ بِهِ المَثَلُ، وَكَذَا قَولُهم: أَعْظَمُ فِي نَفْسِه مِنْ فَــلْحَسٍ. وَفِي ابنِه زاهِرٍ قِيل العَصَا من العُصَيَّةِ أَي لَا يَكُونُ ابنُ فَــلْحَسٍ إِلاَّ مِثْلَه. والفــلْحَسَــةُ، بِهَاءٍ: المَرْأَةُ الرَّسْحاءُ، قالَه اللَّيْثُ، وزادَ الفَرّاءُ: فَــلْحَسٌ: الصَّغِيرَةُ العَجُز. والفِلْحَاسُ، بالكَسْرِ: القَبيحُ السَّمِجُ، نَقله الصّاغَانِيُّ. وتَفَــلْحَسَ الرَّجُلُ: مثْلُ تَطَفَّلَ. وممَّا يسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الفَــلْحَس: السّائِلُ المُلِحُّ. ورَجُلٌ فَلَنْحَسٌ، كسَفَرْجَلٍ: أَكُولٌ، حَكاه كُراع، قَالَه ابنُ سيدَه: وأُرَاه فَــلْحَســاً. وَقَالَ أَبو عبَيْدَةَ: الفَــلْحَس: العَريضُ، كَمَا فِي العبَاب.

لَحَسَ

(لَحَسَ)
- فِي حَدِيثِ غَسْل الْيَدِ مِنَ الطَّعام «إنَّ الشيطانَ حَسَّاسٌ لَحَّاس» أَيْ كَثِير الــلَّحْس لمَا يَصِل إِلَيْهِ. تَقُولُ: لَحَسْــتُ الشيءَ أَــلْحَسُــه، إِذَا أخَذْتَه بِلِسَانِكَ. ولَحَّاس للمُبالَغَة.
والْحَسَّــاس: الشَّدِيدُ الْحَسِّ والإدْراك.
(س) وَفِي حَدِيثِ أَبِي الأسْود «عليكُم فُلَانًا فَإِنَّهُ أهْيَسُ ألْيَسُ ألَدُّ مِــلْحَسٌ» هُوَ الَّذِي لَا يَظْهَر لَهُ شيءٌ إلاَّ أخَذَه. وَهُوَ مِفْعَل مِنَ الــلَّحْس. وَيُقَالُ: التَحَسْتُ مِنْهُ حَقِّي: أَيْ أخَذْتُه.
واللَّاحُوس: الحَرِيص، وَقِيلَ: المَشْئوم.
لَحَسَ
الجذر: ل ح س

مثال: لَحَسَ الكلبُ الإناءَ
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأن الفعل «لَحَسَ» لم يرد مفتوح العين في الماضي.
المعنى: لَعَقه

الصواب والرتبة: -لَحِسَ الكلبُ الإناءَ [فصيحة]-لَحَسَ الكلبُ الإناءَ [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أن الفعل «لَحِسَ» من باب «فَرِحَ» مكسور العين في الماضي، مفتوحها في المضارع. ويمكن تخريج الضبط المرفوض بأنه جاء من باب «فَعَل يفعَل» لوجود حرف الحلق فيه في موضع العين.

لَحَسَ 

(لَحَسَاللَّامُ وَالْحَاءُ وَالسِّينُ كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى أَخْذِ شَيْءٍ بِاللِّسَانِ. يُقَالُ: لَحِسَ الشَّيْءَ بِلِسَانِهِ لَحْسًــا. وَيَقُولُونَ: أَــلْحَسَــتِ الْأَرْضُ: أَنْبَتَتْ. وَهَذَا إِنَّمَا يَكُونُ فِي أَوَّلِ النَّبَاتِ الَّذِي لَا يُمْكِنُ السَّائِمَةَ جَزُّهُ، فَكَأَنَّهَا تَــلْحَسُــهُ. وَيَقُولُونَ: رَجُلٌ مِــلْحَسٌ: يَأْخُذُ كُلَّ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ مِنْ حِرْصِهِ. وَفِي كَلَامِهِمْ: " أَلَدُّ أَلْيَسُ مِــلْحَسٌ ". وَيَقُولُونَ: " أَسْرَعُ مِنْ لَحْسِ الْكَلْبِ أَنْفَهُ ". وَيَقُولُونَ: " تَرَكْتُ فُلَانًا بِمَلَاحِسِ الْبَقَرِ أَوْلَادَهَا ".

الملحس

(المــلحس) الْحَرِيص أَو الَّذِي يَأْخُذ كل مَا قدر عَلَيْهِ والشجاع (ج) ملاحس

(المــلحس) الــلحس وَمَكَان الــلحس (ج) ملاحس وَيُقَال تركته بملاحس الْبَقر أَوْلَادهَا أَي بمَكَان قفر لَا يدرى أَيْن هُوَ وَذَلِكَ أَن بقر الْوَحْش لَا تضع أَوْلَادهَا إِلَّا فِي الفلاة

الحسّ

الحسّ:
[في الانكليزية] Sense ،sensation
[ في الفرنسية] Sens ،sensation
بالكسر والتّشديد هو القوة المدركة النفسانية، وأيضا وجع يأخذ النساء بعد الولادة.
والحواس هي المشاعر الخمس وهي البصر والسمع والذوق والشم واللمس، كذا في بحر الجواهر. والحواس جمع الحاسة وهي الخمس المذكورة على ما في المنتخب، والاقتصار على تلك الخمس بناء على أنّ أهل اللغة لا يعرفون إلّا هذه الخمس الظاهرة، كما أنّ المتكلمين لا يثبتون إلّا هذه. وأمّا الحواس الخمس الباطنة وهي الحسّ المشترك والخيال. والوهم والحافظة والمتصرّفة فإنّما هي من مخترعات الفلاسفة. فإن قلت تعريف الحسّ بالقوة المدركة غير جامع على مذهب الفلاسفة لخروج الخيال والذاكرة والمتصرفة لأنها ليست مدركة بل معينة في الإدراك، قلت المراد بالمدركة على مذهبهم القوة التي بها يمكن الإدراك سواء كانت مدركة في نفسها أو معينة.
اعلم أنّ الحكماء والمتكلمين قالوا العقل حاكم بالضرورة بوجود الحواس الخمس الظاهرة لا بحصرها في الخمس، لجواز أن يتحقق في نفس الأمر حاسة أخرى لبعض الحيوانات وإن لم نعلمها، كما أنّ الأكمه لا يعلم قوة الإبصار. ثم إنه لا شكّ أنّ الله تعالى خلق كلّا من الحواس لإدراك أشياء مخصوصة كالسمع لأصوات والذوق للطعوم والشم للروائح لا يدرك بها ما يدرك بالحاسة الأخرى. وأمّا أنّه هل يجوز ذلك ففيه خلاف. فالحكماء والمعتزلة قالوا بعدم الجواز، وأهل السّنة بالجواز، لما أنّ ذلك بمحض خلق الله تعالى من غير تأثير للحواس فيها، فلا يمتنع أن يخلق عقيب صرف الباصرة إدراك الأصوات مثلا، ولكن اتفقوا على عدم الجواز بالفعل. فإن قيل الذائقة تدرك حلاوة الشيء وحرارته معا، قلنا: لا بل الحلاوة تدرك بالذوق والحرارة باللمس الموجودين في الفم واللسان. وأمّا الحواس الباطنة فقال الحكماء المفهوم إمّا كلي أو جزئي، والجزئي إمّا صور وهي المحسوسة بإحدى الحواس الظاهرة، وإمّا معان وهي الأمور الجزئية المنتزعة من الصّور المحسوسة، ولكل واحد من الأقسام الثلاثة مدرك وحافظ.
فمدرك الكلي وما في حكمه من الجزئيات المجرّدة عن العوارض المادية هو العقل وحافظة المبدأ الفيّاض. ومدرك الصّور هو الحسّ المشترك وحافظها الخيال. ومدرك المعاني هو الوهم وحافظ الذاكرة؛ ولا بدّ من قوة أخرى متصرّفة سمّيت مفكرة ومتخيلة. وبهذه الأمور السبعة تنتظم أحوال الإدراكات كلها. هذا كلام على الإجمال، وتفصيل كل منها يطلب من موضعه.
تنبيه
الحواس الباطنة أثبتها بعض الفلاسفة وأنكرها أهل الإسلام. وتوضيحه على ما ذكره المولوي عبد الحكيم في حاشية الخيالي في بيان أسباب العلم أنّ المحققين اتفقوا على أنّ المدرك للكليات والجزئيات هو النفس الناطقة، وأنّ نسبة الإدراك إلى قواها نسبة القطع إلى السكين. واختلفوا في أنّ صور الجزئيات المادية ترتسم فيها أو في آلاتها. فذهب جماعة إلى أنّ النفس ترتسم صور الكليات فيها، وصور الجزئيات المادية ترتسم في آلاتها بناء على أنّ النفس بسيطة مجردة، وتكيّفها بالصور الجزئية ينافي بساطتها. فإدراك النفس لها ارتسامها في آلاتها، وليس هناك ارتسامان ارتسام بالذات في الآلات وارتسام بالواسطة في النفس على ما توهم. وذهب جماعة إلى أنّ جميع الصور كلية أو جزئية إنّما ترتسم في النفس لأنّها المدركة للأشياء، إلّا أنّ إدراكها للجزئيات المادية بواسطة لا بذاتها، وذلك لا ينافي ارتسام الصور فيها، غايته أنّ الحواس طرق لذلك الارتسام، مثلا ما لم يفتح البصر لم يدرك الجزئي المبصر ولم يرتسم فيها صورته، وإذا فتحت ارتسمت وهذا هو الحق. فمن ذهب إلى الأول أثبت الحواس الباطنة ضرورة أنّه لا بدّ لارتسام الجزئيات المادية المحسوسة بعد غيبوبتها وغير المحسوسة المنتزعة عنها من محال. ومن ذهب إلى الثاني نفاها انتهى كلامه. وإنّما قال إنّ المحققين اتفقوا لأنّ بعض الحكماء ذهب إلى أنّ المدرك للكليات وما في حكمها من الجزئيات المجرّدة هو النفس الناطقة، والمدرك للجزئيات المادية هو هذه القوى الجسمانية من الحواسّ الظاهرة والباطنة، على هذا المذهب أيضا إثبات الحواس الباطنة ضروري.
فائدة:
إدراكات الحواس الخمس الظاهرة عند الشيخ الأشعري علم بمتعلّقاتها. فالسمع أي الإدراك بالسامعة علم بالمسموعات، والإبصار أي الإدراك بالباصرة علم بالمبصرات وهكذا.
وخالفه فيه جمهور المتكلمين، فإنّا إذا علمنا شيئا كاللون مثلا علما تاما ثم رأيناه فإنّا نجد بين الحالين فرقا ضروريا. وللشيخ أن يجيب بأنّ ذلك الفرق الوجداني لا يمنع كونه علما مخالفا لسائر العلوم المستندة إلى غير الحواس مخالفة إمّا بالنوع أو بالهوية. وإن شئت الزيادة فارجع إلى شرح المواقف.
فائدة:
جميع الحواس مختصّ بالحيوان لا يوجد في غيره كالنباتات والمعادن، واللمس يعمّ جميع الحيوانات لأنّ بقاءه باعتدال مزاجه، فلا بد له من الاحتراز عن الكيفيات المفسدة إيّاه.
فلذا جعل اللمس منتشرا في جميع الأعضاء.
ولذا سمّيت الملموسات بأوائل المحسوسات.
وأما سائر الحواس فليست بهذه المثابة، فقد يخلو الحيوان عنه كالخراطين الفاقد للحواس الأربع الظاهرة.

لحسم

لحســم: التهذيب في النوادر: اللَّهاسِمُ واللَّحاسِمُ مَجارِي الأَوْدِية

الضيّقةُ، واحدها لُهْسُم ولُحْسُــم، وهي اللَّخافيقُ.

لحســم

(اللَّحَاسِمُ) أَهمَله الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ الأزهَرِيّ فِي النَّوادِرِ: هِيَ (مَجَارِي الأَودِيةِ الضَّيِّقةُ) ، كاللَّهَاسِمِ (جَمْعُ: لُحْسُــمٍ) ، ولُهْسُمٍ، (بالضَّمِّ) ، وقِيلَ: هِيَ اللَّخَاقِيقُ.

الحَسُّ

الحَسُّ: الجَلَبَةُ، والقَتْلُ، والاِسْتِئْصالُ، ونَفْضُ التُّرابِ عن الدابَّةِ بالمِحَسَّةِ لِلْفِرْجَونِ، وبالكسر: الحَرَكَةُ، وأن يَمُرَّ بكَ قريباً فَتَسْمَعَهُ ولا تَراهُ،
كالحَســيسِ، والصوتُ، ووجَعٌ يَأْخَذُ النُّفَساءَ بعدَ الوِلادَةِ، وبَرْدٌ يُحْرِقُ الكَلأَ.
وقد حَسَّهُ: أحْرَقَهُ.
وألْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ، أي: الشيءَ بالشيءِ، أي: إذا جاءَكَ شيءٌ من ناحيَةٍ، فافْعَلْ مِثْلَهُ.
وباتَ بِحِسَّةِ سَوْءٍ، ويُفْتَحُ: بحالةِ سَوءٍ.
والحاسُوسُ: الجاسُوسُ، أو هو في الخَيْرِ، وبالجيمِ في الشرِّ، والمَشْؤُومُ من الرجالِ، والسَّنَةُ الشديدةُ،
كالحَسُــوسِ.
والمَحَسَّةُ: الدُّبُرُ.
والحَواسُّ: السَّمْعُ، والبَصَرُ، والشَّمُّ، والذَّوْقُ، واللمْسُ، جمعُ حاسَّةٍ.
وحَواسُّ الأرضِ: البَرْدُ، والبَرَدَ، والريحُ، والجَرادُ، والمَواشِي.
وحَسَسْتُ له أحِسُّ، بالكسر: رقَقْتُ له،
كحَسِسْتُ، بالكسر، حَسَّاً وحِسّاً.
وحَسَسْتُ الشيءَ: أحسَسْتُهُ،
وـ اللَّحْمَ: جَعَلْتُهُ على الجَمْرِ،
كحَسْحَسْتُهُ،
وـ النارَ: رَدَدْتُها بالعَصا على خُبْزِ المَلَّةِ.
وحَسِسْتُ به، بالكسر،
وحَسِيتُ: أيْقَنْتُ به.
وحَسَّانُ: عَلَمٌ،
وة بينَ واسِطَ ودَيْرِ العاقُولِ، تُعْرَفُ بقَرْيَةِ حَسَّانَ وقَرْيَةِ أُمِّ حَسَّانَ،
وة قُرْبَ مكةَ، وتُعْرَفُ بأرضِ حَسَّانَ.
والحَسْــحَاسُ: السَّيْفُ المُبيرُ، والرجلُ الجَوادُ، وعَلَمٌ.
وبَنُو الحَسْــحاسِ: قومٌ من العربِ.
والحُســاسُ، بالضم: سمَكٌ صِغارٌ يُجفَّفُ، وكُسارُ الحَجَرِ الصِّغارُ، كالجُذاذِ من الشيءِ، وإذا طَلَبْتَ شيئاً فلم تَجِدْهُ، قُلْتَ: حَساسِ، كقَطامِ.
وأحْسَسْتُ، وأحْسَيْتُ، وأحَسْتُ، بسينٍ واحدةٍ وهو من شَواذِّ التخفيفِ: ظَنَنْتُ، ووجَدْتُ، وأبْصَرْتُ، وعَلِمْتُ،
وـ الشيءَ: وجَدْتُ حِسَّهُ.
والتَّحَسُّسُ: الاسْتِماعُ لحديثِ القومِ، وطَلَبُ خَبرِهِم في الخيرِ.
والانْحساسُ: الانْقلاعُ، والتَّحاتُّ.
وحَسْحَسَ: تَوَجَّعَ.
وتَحَسْحَسَ: تَحَرَّكَ،
وـ أوبارُ الإِبِلِ: تَحاتَّتْ.
ولأُخَلِّفَنَّهُ بِحَسْحَسِهِ، أي: ذَهابِ مالِهِ حتى لا يَبْقَى منه شيءٌ.
وائْتِ به من حَسِّك وبَسِّكَ، أي: من حيثُ شئتَ.
والحَسَّــانِيَّاتُ: مِياهٌ بالباديةِ. وفاطمةُ بنتُ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ حُسَّةَ، بالضم، الأصْفَهانِيَّةُ: مُحدِّثةٌ.

الْحس الْمُشْتَرك

الْحس الْمُشْتَرك: من الْحَواس الْبَاطِنَة وَهُوَ قُوَّة مرتبَة فِي مقدم التجويف الأول من الدِّمَاغ يقبل الصُّور المنطبعة فِي الْحَواس الْخمس الظَّاهِرَة. وَهَذِه الْخَمْسَة كالجواسيس لَهَا فتطلبها النَّفس من ثمَّة فتدركها وَلذَا سمي حسا مُشْتَركا أَي حسا اشْترك فِيهِ الْحَواس الظَّاهِرَة للْخدمَة كَمَا إِذا كَانَ لشخص خمس خوادم يُقَال لَهُ بنطاسيا فِي اللُّغَة اليونانية لِأَنَّهُ بِمَعْنى الرّوح. والحس الْمُشْتَرك أَيْضا بِمَنْزِلَة لوح للنَّفس الحيوانية والإنسانية فَإِن اللَّوْح كَمَا يقبل النقوش كَذَلِك الْحس الْمُشْتَرك يقبل انطباع جَمِيع الصُّور الْجُزْئِيَّة الجسمانية وتفصيل التجاويف الدماغية فِي الدِّمَاغ.

الحسّ المشترك

الحسّ المشترك:
[في الانكليزية] Sensus communis
[ في الفرنسية] Sens commun
هو عند الحكماء القوة التي ترتسم فيها صور الجزئيات المحسوسة بالحواس الظاهرة، ويسمّى باليونانية بنطاسيا أي لوح النفس.
فالحواس كالجواسيس لها. ولهذا تسمّى حسّا مشتركا، فتطالع النفس بواسطة الارتسام فيها تلك الصور عند المحققين أو تدرك هذه القوة تلك الصور عند بعض كما مرّ. ومحل هذه القوة التجويف الأول من التجاويف الثلاثة التي في الدماغ، وذكروا لإثباتها وجوها. منها أنّ القطرة النازلة نراها خطا مستقيما، والشعلة التي تدار بسرعة شديدة نراها كالدائرة وليسا في الخارج خطا ودائرة، فهما إنّما يكونان كذلك في الحسّ وليس في الباصرة لأنها إنما تدرك الشيء حيث هو فهو لارتسامها في قوة أخرى سوى الباصرة ترتسم فيها صورة القطرة والشعلة وتبقى قليلا على وجه تتصل الارتسامات البصرية المتتالية بعضها ببعض فيشاهد خط ودائرة.
ومنها أنّه لولا أنّ فينا قوة مدركة للمحسوسات كلها لما أمكنّا أن نحكم بأنّ هذا الملموس هو هذا الملون أو ليس هذا الملون، فإنّ الحاكم لا بدّ أن يحضره الطرفان حتى يمكنه ملاحظة النسبة بينهما، وليس شيء من القوى الظاهرة كذلك ولا العقل، لأنّه لا يدرك الماديات.
وتفصيل هذا مع الردّ عليهم يطلب من شرح المواقف وغيره.

الْحس

لْحس) يُقَال جئ بِهَذَا الشَّيْء من حسك وبسك من حَيْثُ شِئْت ولآخذن هَذَا الشَّيْء بحس أَو بس بعنف أَو رفق

لْحس) الْإِدْرَاك بِإِحْدَى الْحَواس الْخمس (مو) وَفعل تُؤَدِّيه إِحْدَى الْحَواس (مو) وَالصَّوْت الْخَفي وَمَا تسمعه مِمَّا يمر قَرِيبا مِنْك وَلَا ترَاهُ وَهُوَ عَام فِي الْأَشْيَاء كلهَا وَبرد يحرق الزَّرْع والكلأ ووجع يُصِيب النُّفَسَاء وَمَسّ الْحمى أول مَا تبدأ

قلحس

قــلحس: قــلحس: مغرور، وقح، أحمق. (بوشر).

قــلحس: القِلْحاس: القبيح، وفي التهذيب: القِلْحَاس من الرجال السَّمْج

القبيح.

قــلحس
الليث: القِلْحاس - بالكسر -: السَّمج القبيح من الرِجال. 
قــلحس
القِلْحَاس، بالكَسْر، أَهمله الجَوْهَريُّ، وَقَالَ اللَّيْث: هُوَ السَّمِجُ القَبِيحُ من الرِّجَال، وَقد تقدَّم فِي فــلحس بالفَاءِ. ذَكَره هُنَاكَ تَقْلِيداً للصاغَانِيِّ، وَصَوَابه بالقَاف، وذَكَرَه ابنُ مَنْظُورٍ بعد تَركيب 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.