فيليبو عن الصيغة الإيطالية للإسم فيليبوس المأخوذ عن اليونانية بمعنى محب أو عشاق للجياد.
فيليبو عن الصيغة الإيطالية للإسم فيليبوس المأخوذ عن اليونانية بمعنى محب أو عشاق للجياد.
فيف: الفَيْفُ والفَيْفاة: المَفازة لا ماء فيها؛ الأَخيرة عن ابن جني.
وبالفَيْفِ استدل سيبويه على أَن أَلف فَيْفاة زائدة، وجمع الفَيْف
أَفْيافٌ وفُيُوفٌ، وجمع الفَيْفَى فَيافٍ. الليث: الفَيْفُ المفازة التي لا
ماء فيها مع الاستواء والسَّعة، وإذا أُنِّثَت فهي الفَيْفاة، وجمعها
الفَيافي. والفيفاء: الصحراء المَلساء وهنَّ الفيافي. والمُبَرّد: أَلف
فَيْفاء زائدة لأَنهم يقولون فَيفٌ في هذا المعنى. المؤرّج: الفَيْف من الأَرض
مُخْتَلَف الرِّياح. وبالدَّهْناء موضع يقال له فَيف الرِّيح؛ وأَنشد
لعمرو بن معد يكرب:
أَخْبَرَ المُخْبِرُ عنكُمْ أَنَّكُم،
يَوْمَ فَيْفِ الرِّيح، أُبْتُمْ بالفَلَجْ
أَي رجَعْتُم بالفَلاحِ والظَّفَر؛ وقال ذو الرمة:
والرَّكْب، يَعْلُو بِهِم صُهْبٌ يَمانِيَةٌ
فَيْفاً، عليه لِذَيْل الرِّيح نِمْنِيمُ
ويقال: فَيْفُ الرِّيحِ موضع معروف. الجوهري: فَيْف الريح
(* قوله
«الجوهري فيف الريح إلخ» عبارة القاموس وشرحه: وقول الجوهري وفيف الريح يوم من
أيام العرب غلط، والصواب: ويوم فيف الريح يوم من أيام العرب.) يوم من
أَيام العرب؛ وأَنشد بيت عمرو ابن معديكرب. وفي الحديث ذِكر فَيْفِ
الخَبارِ، وهو موضع قريب من المدينة أَنزله سيدُنا رسولُ اللّه؛ صلى اللّه عليه
وسلم، نَفراً من عُرَيْنة عند لِقاحِهِ. والفَيْفُ: المكان المُسْتَوِي،
والخَبارُ، بفتح الخاء وتخفيف الباء الموحدة: الأَرض الليِّنة، وبعضهم
يقوله بالحاء المهملة والباء المشددة. وفي غزوة زيد بن حارثة ذِكْر فَيْفاء
مَدَانٍ. أَبو عمرو: كل طريق بين جبلين فَيْفٌ؛ وأَنشد لرؤبة:
مَهِيلُ أَفْيافٍ لَها فُيُوفُ
والمَهِيل: المَخُوف
(* قوله «والمهيل المخوف إلخ» هذا نص الصحاح، وفي
التكملة: هو تصحيف قبيح وتفسير غير صحيح، والرواية مهبل بسكون الهاء وكسر
الباء الموحدة وهو مهواة ما بين كل جبلين، وزاد فساداً بتفسيره فانه لو
كان من الهول لقيل مهول بالواو ا هـ. شارح القاموس.). وقوله لها أَي من
جوانبها صَحارى؛ وقال ذو الرمة:
ومُغْبَرَّة الأَفْيافِ مَسْحُولة الحصى،
دَيامِيمُها مَوْصُولةٌ بالصَّفاصِفِ
وقال أَبو خَيْرَة: الفيفاء البعيدة من الماء. قال شمر: والقول في
الفَيْف والفَيْفاء ما ذكَر المؤرّج من مُخْتَلَف الرِّياح. وفي حديث حذيفة :
يُصَبُّ عليكم الشّرُّ حتى يَبْلُغ الفَيافي؛ هي البراري الواسعة جمع
فَيْفاةٍ. ابن سيده: فَيْف الريح موضع بالبادية. وفَيْفان: اسم موضع؛ قال
تأَبط شرّا:
فَحَثْحَثْتُ مَشْغُوفَ الفؤادِ فَراعَني
أُناسٌ بِفَيْفانٍ، فَمِرْتُ الفَرانيا
فيظ: فاظ الرجلُ، وفي المحكم: فاظَ فَيْظاً وفُيوظاً وفَيْظُوظةً
وفَيَظاناً وفَيْظاناً؛ الأَخيرة عن اللحياني: مات؛ قال رؤْبة:
والأَزْدُ أَمسَى شِلْوُهُم لُفاظا،
لا يَدْفِنُون منهمُ مَن فاظا،
إِن مات في مَصيفِه أَو قاظا
أَي من كثرةِ القَتْلى. وفي الحديث: أَنه أَقطَع الزُّبَيْر حُضْرَ
فرَسِه فأَجْرَى الفرَسَ حتى فاظ، ثم رَمَى بسوطِه فقال: أَعْطُوه حيث بلَغ
السوْطُ؛ فاظ بمعنى مات. وفي حديث قَتْل ابن أَبي الحُقَيْقِ: فاظَ والِهُ
بَني إِسرائيل. وفاظت نفسُه تَفِيظُ أَي خرَجتْ رُوحُه، وكَرِهَها
بعضُهم؛ وقال دُكَيْنٌ الراجز:
اجتَمَعَ الناسُ وقالوا: عُرْسُ،
فَفُقِئَتْ عَيْنٌ، وفاظَتْ نَفْسُ
وأَفاظه اللّهُ إِياها وأَفاظه اللّه
(* قوله «وأَفاظه اللّه إلخ» كذا
في الأصل.) نفسَه؛ قال الشاعر:
فهَتَكْتُ مُهْجةَ نَفسِه فأَفَظْتُها،
وثأَرْتُه بمُعَمّم الحِلْم
(* قوله في البيت «بمعمم الحلم» كذا بأَصله، ولعله بمعمم الحكم أَي
بمقلد الحكم، ففي الأَساس: وعمموني أَمرهم قلدوني.)
الليث: فاظت نفسُه فَيْظاً وفَيْظُوظةً إِذا خرَجَت، والفاعل فائظٌ،
وزعم أَبو عبيدة أَنها لغةٌ لبعض تميم، يعني فاظت نفسُه وفاضت. الكسائي:
تَفَيَّظُوا أَنفسَهم، قال: وقال بعضهم لأُفِيظَنَّ نفسَك، وحكي عن أَبي
عمرو بن العلاء أَنه لا يقال فاظت نفسه ولا فاضت، إِنما يقال فاظ فلان، قال:
ويقال فاظ المَيِّتُ، قال: ولا يقال فاض، بالضاد، بَتَّةً. ابن السكيت:
يقال فاظ الميتُ يَفيظ فَيْظاً ويَفُوظُ فَوْظاً، كذا رواها الأَصمعي؛
قال ابن بري: ومثل فاظ الميتُ قولُ قَطَرِيّ:
فلم أَرَ يوماً كان أَكثَرَ مَقْعَصاً،
يُبِيحُ دَماً، من فائظٍ وكَلِيم
وقال العجاج:
كأَنَّهم، من فائظٍ مُجَرْجَمِ،
خُشْبٌ نَفاها دَلْظُ بَحْرٍ مُفْعَمِ
وقال سُراقةُ بن مِرْداس بنِ أَبي عامر أَخو العباس بن مِرْداس في يوم
أَوْطاسٍ وقد اطَّرَدَتْه بنو نصر وهو على فرسه الحَقْباء:
ولولا اللّهُ والحَقْباءُ فاظت
عِيالي، وهي بادِيةُ العُروقِ
إِذا بَدَتِ الرِّماحُ لها تَدَلَّتْ،
تَدَلِّيَ لَقْوةٍ من رأْسِ نِيقِ
وحان فوْظُه أَي فَيْظُه على المعاقَبة؛ حكاه اللحياني.
وفاظ فلانٌ نفسَه أَي قاءَها؛ عن اللحياني. وضربته حتى أَفَظْتُ نفسَه.
الكسائي: فاظَت نفسُه وفاظ هو نفسَه أَي قاءَها، يتعدَّى ولا يتعدَّى،
وتَفَيَّظُوا أَنفسَهم: تَقَيَّؤُوها. الكسائي هو تَفِيظُ نفسُه. الفراء:
أَهلُ الحجاز وطَيِّءٌ يقولون فاظت نفسُه، وقُضاعة وتميم وقيس يقولون فاضت
نفسُه مثل فاضت دَمْعَتُه. وقال أَبو زيد وأَبو عبيدة: فاظت نفسُه،
بالظاء، لغة قيس، وبالضاد لغة تميم. وروى المازني عن أَبي زيد أَن العرب تقول
فاظت نفسُه، بالظاء، إِلاَّ بني ضبة فإِنهم يقولونه بالضاد؛ ومما
يُقوِّي فاظت، بالظاء، قولُ الشاعر:
يَداكَ: يَدٌ جُودُها يُرْتَجَى،
وأُخْرَى لأَعْدائها غائظه
فأَما التي خيرُها يرتجى،
فأَجْوَدُ جُوداً من اللافِظه
وأَما التي شَرُّها يُتَّقَى،
فنَفْسُ العَدُوِّ لها فائظه
ومثله قول الآخر:
وسُمِّيتَ غَيَّاظاً، ولستَ بغائظٍ
عَدُوّاً، ولكن للصَّدِيقِ تَغِيظ
فلا حَفِظ الرحمنُ رُحَك حَيَّةً،
ولا وهْيَ في الأَرْواحِ حين تفِيظ
أَبو القاسم الزجاجي: يقال فاظَ الميتُ، بالظاء، وفاضت نفسُه، بالضاد،
وفاظت نفسُه، بالظاء، جائز عند الجميع إِلاَّ الأَصمعي فإِنه لا يجمع بين
الظاء والنفس؛ والذي أَجاز فاظت نفسه، بالظاء، يحتج بقول الشاعر:
كادت النفسُ أَن تَفِيظَ عليه،
إِذ ثَوَى حشْوَ رَيْطةٍ وبُرُودِ
وقول الآخر:
هَجَرْتُك، لا قِلىً مِنِّي، ولكنْ
رأَيتُ بَقاءَ وُدِّك في الصُّدُودِ
كهَجْرِ الحائماتِ الوِرْدَ، لمَّا
رأَتْ أَنَّ المِنِيَّةَ في الوُرودِ
تَفِيظُ نفوسُها ظَمأً، وتَخْشَى
حِماماً، فهي تَنْظُرُ من بَعِيدِ