Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: في_أدب

أبوللو

أبوللو
أبولّو [مفرد]
• جماعة أبولُّو:
1 - مجلة أدبية أنشأها الشاعر الطبيب أحمد زكي أبو شادي في مصر عام 1932 م، واسمها مأخوذ من (أبولّون) إله الفنون والنور والجمال عند اليونان.
2 - جماعة أدبية تأسست في القاهرة في سبتمبر 1932م على يد الشاعرين أحمد زكي أبو شادي وإبراهيم ناجي وضمت بعض الشعراء والنقاد، وحملت لواء التجديد والرومانسية (الخيال والعاطفة) في الشعر العربي. 

تَبَجَّحَ

تَبَجَّحَ
الجذر: ب ج ح

مثال: تَبَجَّحَ في كلامه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «تَبَجَّحَ» لم يرد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: لم يراع قواعد الأدب

الصواب والرتبة: -تَبَجَّحَ في كلامه [مقبولة]
التعليق: يمكن قبول الفعل «تَبَجَّح» بمعنى «لم يراع قواعد الأدب» على سبيل التطور الدلالي استنادًا إلى ما ورد في اللسان من أن التبجح يعني الفخر والمباهاة، وهو ما قد يؤدي إلى مجاوزة الأدب.

مَجِيء الحال جامدة

مَجِيء الحال جامدة

مثال: هو عِلْمًا أَبْرع منه أدبًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الحال جامدة.

الصواب والرتبة: -هو عالمًا أَبْرع منه أديبًا [فصيحة]-هو عِلْمًا أَبْرع منه أدبًا [فصيحة]
التعليق: يمكن تخريج العبارة المرفوضة على تأويل المصدر بالمشتق، أو تقدير «ذا» قبله. ووقوع المصدر صفة أو حالا كثير في كلام العرب، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا بصحة هذا الاستخدام قياسًا على قولهم: لقيته بغتة، وكلمته مشافهة، وأنفق ماله سرًّا، ودعاهم جهارًا.

سعسع

(سعسع)
كبر حَتَّى هرم وَولى وَيُقَال سعسع الْجِسْم اضْطربَ كبرا وَالشعر رَوَاهُ بالدهن
[سعسع] نه: فيه: إن الشهر قد "تسعسع" فلو صمنا بقيته، أي أدبر وفنى إلا أقله، ويروى بشين ويجىء غ: "تسعسع" الإنسان كبر.

أُنْدُوشَر

أُنْدُوشَر:
بالضم ثم السكون، والشين معجمة:
حصن بالأندلس بقرب قرطبة، منه: أبو إسحاق ابراهيم بن محمد بن سليمان اليحصبي الأندوشري، كتب عنه السلفي شيئا من شعره بالإسكندرية، وقال: كان من أهل الأدب والنحو أقام بمكة، شرفها الله، مدة مديدة، وقدم علينا الإسكندرية سنة 548، ومدحني وسافر في ركب إلى الشام متوجها إلى العراق، وذكر لي أنه قرأ النحو بجيّان على أبي الرّكب النحوي المشهور بالأندلس وعلى غيره، وكان ظاهر الصلاح.

مُسْبَق

مُسْبَق
الجذر: س ب ق

مثال: لَمْ يكن عندي علم مُسْبَق بهذا الموضوع
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم المفعول من الفعل «أَسْبَقَ»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من اسم المفعول من الفعل «سَبَق».
المعنى: مُقَدَّم

الصواب والرتبة: -لم يكن عندي علم سابِق بهذا الموضوع [فصيحة]-لم يكن عندي علم مُسْبَق بهذا الموضوع [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «سَبَقَ». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية. ولم يرد في المعاجم القديمة «أَسْبَقَ» المزيد بالهمزة، لكنه شاع استعماله بين المعاصرين بمعنى «سَبَقَ»، وقد أوردته المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي، وقد جاء في الوسيط: «أسْبَقَ الرأيَ ونحوَه: اتخذه مصممًا عليه قبل المناقشة فيه، فالرأي مُسْبق».

يَابُرَه

يَابُرَه:
بلد في غربي الأندلس، ينسب إليها أبو بكر عبد الله بن طلحة بن محمد بن عبد الله اليابري الأندلسي، سمع الحديث ورواه، مات بمكة سنة 523، قاله أبو الحسن المقدسي وقال: روى لنا عنه غير واحد، وخلف بن فتح بن نادر اليابري، سكن قرطبة يكنى أبا القاسم، روى عن أبي محمد عبد الله ابن سعيد الشقاق والقاضي حمّام بن أحمد ونظرائهما، وكان عالما بالأدب واللغة مقدما في معرفتهما مع الخير والدين، وتوفي في ذي الحجة سنة 439.

ألفية ابن معط، في النحو أيضا

ألفية ابن معط، في النحو أيضا
للشيخ، زين الدين: يحيى بن عبد المعطي النحوي.
المتوفى: سنة ثمان وعشرين وستمائة.
سماها: (بالدرة الألفية).
أولها:
يقول راجي ربه الغفور * يحيى بن معط بن عبد النور
وأتمها: سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
ولها شروح، منها:
شرح: محمد بن أحمد بن محمد الأندلسي، البكري، الشريشي.
المتوفى: سنة خمس وثمانين وستمائة.
سماه: (بالتعليقات الوفية).
أوله: (الحمد لله الذي فضل اللغة العربية... الخ).
ذكر أن الناظم: نظم هذه الأرجوزة في إقامته بدمشق، وكان الملك المعظم قد ولاه في مصالح الجامع، وكان معاصرا لتاج الدين، أبي اليمن: زيد الكندي، فكانا في عصرهما رئيسي أهل الأدب في دمشق.
وهذا الشرح كبير.
في مجلدين.
وشرح: بدر الدين: محمد بن يعقوب الدمشقي.
المتوفى: سنة ثمان عشرة وسبعمائة.
وشرح: شمس الدين: أحمد بن الحسين بن الخباز الإربلي.
المتوفى: سنة سبع وثلاثين وستمائة.
سماه: (الغرة المخفية، في شرح الدرة الألفية).
وشرح: عبد المطلب بن المرتضى الجزري.
المتوفى: سنة خمس وثلاثين وسبعمائة.
وشرح: الشيخ، زين الدين: عمر بن مظفر بن الوردي.
المتوفى: سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
وسماه: (ضوء الدرر).
وشرح: الشيخ، أكمل الدين: محمد بن محمود الحنفي.
ألفه: في شهرين، ببلدة كاردين، سنة إحدى وأربعين وسبعمائة.
وسماه: (بالصدفة الملية، بالدرة الألفية).
وشرح: الشيخ: محمد بن جابر الأعمى.
المتوفى: سنة ثمانين وسبعمائة.
في ثماني مجلدات.
وشرح: شهاب الدين: أحمد بن محمد القدسي، الحنبلي.
المتوفى: سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
وشرح: أبي عبد الله: محمد بن إلياس النحوي، الحموي.
المتوفى: سنة...
وشرح: عبد العزيز بن جمعة بن زيد النحوي، المعروف: بالقواس، الموصلي.
المتوفى: سنة...
أوله: (الحمد لله بارئ النسم... الخ).

رُكانَةُ

رُكانَةُ:
مدينة لطيفة من عمل بلنسية بالأندلس، قال ابن سقاء: أنشدني أبو محمد عبد الله بن محمد بن معدان الرّكاني اليحصبي وهو من أهل الأدب وله به عناية وكتب غير مقطّعات من شعر وحجّ مرّات هو وأخوه عليّ الركاني، لقيه السلفي أيضا.

رهدل

رهدل: ترهدل: تجبر، تكبر، تغطرس، تعجرف. وترهدل على: احتقر وازدرى بتعجرف وتغطرس (بوشر).
رَهْدَلة: تجبر، تكبر، غطرسة، تعجرف (بوشر).

رهدل: الرَّهْدَل والرِّهْدِل: طائر يشبه الحُمَّرة إِلا أَنه أَدْبَس،

وهو أَكبر من الخُمَّر؛ وقال ثعلب: هو طائر شبه القُبَّرة إِلا أَنها

ليست لها قُنْزُعة. والرَّهْدَل: الأَحمق، وقيل الضعيف. الأَزهري:

الرَّهادِن والرَّهادِل، واحدتها رَهْدَنة ورَهْدَلة.

رهـدل
الرَّهْدَلُ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَفِي اللِّسانِ، والعُبابِ: هُوَ الضَّعِيفُ مِن الرِّجالِ، وَقيل: هُوَ الأَحْمَقُ. والرَّهْدَلُ، كجَعْفَرٍ، وقُنْفُذٍ، وزِبْرِجٍ، وزُنْبُورٍ: طَائِرٌ شِبْهُ القًبَّرَةِ، إِلاَّ أَنَّها ليستْ لَهَا قُنْزُعَة، قالَهُ ثَعْلَب، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ طَائِرٌ شِبْهُ القُبَّرَةِ، إِلاَّ أَنَّها ليستْ لَهَا قُنْزُعَة، قَالَهُ ثَعْلَب، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ طَائِرٌ صَغِيرٌ، شَبِيهٌ بالعُصْفُورِ، أَو أَصْغَرُ: لُغاتٌ فِي الرَّهْدَنِ، بالنُّونِ، والجمعُ الرَّهادِلُ، والرَّهادِنُ.

الجامِعَين

الجامِعَين:
كذا يقولونه بلفظ المجرور المثنى: هو حلّة بني مزيد التي بأرض بابل على الفرات بين بغداد والكوفة، وهي الآن مدينة كبيرة آهلة، قد ذكرت تاريخ عمارتها وكيفيتها في الحلّة، وقد أخرجت خلقا كثيرا من أهل العلم والأدب ينسبون الحلّيّ وقال زائدة بن نعمة بن نعيم المعروف بالمحفحف القشيري يمدح دبيسا:
وقد حكمت كلّ الملاحم أنه، ... على الجانب السّعديّ، قابلك السّعد
وقلنا بأرض الجامعين وبابل، ... وقد أفسدت فيها الأعاريب والكرد
ألا فتنحّوا عن دبيس وداره، ... فلا بدّ من أن يظهر الملك الجعد

أثث

[أثث] ك: "أثاثا" ورثيا- أي مالاً ومنظرا. غ: هو المتاع، وتأثثته: اتخذته.
(أ ث ث) : (مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ) بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَفِي الْكَرْخِيِّ مَا يُتَأَثَّثُ بِهِ يُتَفَعَّلُ مِنْ أَثَاثِ الْبَيْتِ وَهَذَا مِمَّا لَمْ أَجِدْهُ.
أ ث ث: (الْأَثَاثُ) مَتَاعُ الْبَيْتِ قَالَ الْفَرَّاءُ: لَا وَاحِدَ لَهُ، وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: الْأَثَاثُ الْمَالُ أَجْمَعُ: الْإِبِلُ وَالْغَنَمُ وَالْعَبِيدُ وَالْمَتَاعُ، الْوَاحِدَةُ (أَثَاثَةٌ) . 
[أثث] أَثَّ النباتُ يَئِثُّ أثاثه ، أي كَثرَ والتفَّ. ونبات أَثيثٌ وشَعَرٌ أثيثٌ. ونساء أَثائِثُ: كثيراتُ اللحم. قال رؤبة:

ومِنْ هَوايَ الرُّجُحُ الأثائِثُ * والأثاث: متاع البيت. قال الفراء: لا واحد له. وقال أبو زيد: الأثاثُ المالُ أجمعُ: الإبلُ، والغنم، والعبيدُ، والمتاعُ. الواحدة أثاثة. وتأثث فلان، إذا أصاب رياشا. وأثاثة بالضم: اسم رجل. 
أثث
أثَّثَ يؤثِّث، تَأْثيثًا، فهو مُؤثِّث، والمفعول مُؤثَّث
• أثَّث البيتَ: فرشه وجهَّزه بالأثاث، أعدَّه للسكن. 

تأثَّثَ يتأثَّث، تأثُّثًا، فهو مُتأثِّث
• تأثَّث البيتُ: مُطاوع أثَّثَ: فُرِش بالأثاث، أصبح مجهَّزًا بالأثاث. 

أَثاث [جمع]: جج أُثُث، مف أثاثة:
1 - متاع البيت والمكتب ونحوهما من فِراش وغيره "اشترى أثاثًا جديدًا- {وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ} ".
2 - مال كثير " {هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا} ". 

أثث: الأَثاثُ والأَثاثةُ والأُثوثُ: الكثرة والعِظَمُ من كل شيء؛ أَثَ

يَأَثُّ ويَئِثُّ ويَؤُثُّ أَثًّا وأَثاثةً، فهو أَثٌّ، مقصور؛ قال ابن

سيده: عندي أَنه فَعْلٌ، وكذلك أَثِيثٌ، والأُنثى أَثِيثة، والجمع

أَثائِثُ وأَثايِثُ.

ويقال: أَثَّ النباتُ يَئِثُّ أَثاثةً أَي كثُر والتَفَّ، وهو أَثِيثٌ،

ويوصف به الشَّعَر الكثير، والنباتُ المُلْتف؛ قال امرؤ القيس:

أَثِيثٌ كَقِنْوِ النَّخْلة المُتَعَثْكِلِ

وشَعَر أَثِيثٌ: غزير طويل، وكذلك النبات، والفعل كالفعل؛ ولِحْية

أَثَّة كَثَّة: أَثِيثة.

وأَثَّتِ المرأَةُ تَئِثُّ أَثًّا: عَظُمَتْ عجيزتُها؛ قال

الطِّرِمَّاح:إِذا أَدْبَرَتْ أَثَّتْ، وإِنْ هي أَقْبَلَتْ،

فَرُؤْدُ الأَعالي، شَخْتةُ المُتَوَشَّحِ

وامرأَةٌ أَثِيثةٌ: أَثِيرة، كثيرة اللحم، والجمع إِثاثٌ وأَثائثٌ؛ قال

رؤبة:

ومن هَوايَ الرُّجُحُ الأَثائثُ،

تُمِيلُها أَعجازُها الأَواعِثُ

وأَثَّثَ الشيءَ: وَطَّأَه ووثَّرَه.

والأَثاثُ: الكثير من المال؛ وقيل: كثرةُ المال؛ وقيل: المالُ كلُّه

والمتاعُ ما كان من لِباسٍ، أَو حَشْوٍ لفراشٍ، أَو دِثارٍ، واحدتُه

أَثاثةٌ؛ واشتقه ابن دريد من الشيء المُؤَثَّثِ أَي المُوَثَّر. وفي التنزيل

العزيز: أَثاثاً ورِئْياً؛ الفراء: الأَثاثُ المَتاع، وكذلك قال أَبو زيد.

والأَثاثُ: المالُ أَجمع، الإِبل والغنم والعبيد والمتاع. وقال الفراء:

الأَثاثُ لا واحد لها، كما أَن المَتاع لا واحدَ له، قال: ولو جمعتَ

الأَثاثَ، لقلت: ثلاثةُ آثَّةٍ، وأُثُتٌ كثيرة.

والأَثاثُ: أَنواعُ المَتاع من متاع البيت ونحوه.

وتأَثَّثَ الرجلُ: أَصابَ خيراً؛ وفي الصحاح: أَصابَ رِياشاً.

وأَثاثةُ: اسم رجل، بالضم؛ قال ابن دريد: أَحسِبُ أَن اشتقاقه من هذا.

[أث ث] الأَثاثُ والأثاثَةُ والأُثوثَةُ الكثرة والأُثُوثَةَ والعِظَمُ من كُلِّ شَيْءٍ أَثَّ يأَثُّ ويَئِثُّ ويَؤُثُّ أَثّا وأَثاثَةً فَهُو أَثٌّ مَقْصُور وعِنْدِي أَنَّه فَعْلٌ وكذلِك أَثِيثٌ والأُنْثَى أَثِيثَةٌ والجَمْعُ إِثاثُ وأَثائِث وشَعرٌ أَثِيثٌ غَزِيرٌ طَوِيلٌ وكَذلِكَ النِّباتُ والفِعْلُ كالفِعْلِ ولِحْيَةٌ أَثَّة كَثَّةٌ أَثِيثَةٌ وأَثَث المَرْأَةُ تَئِثُّ أَثّا عَظْمَتْ عَجِيزَتُها قال الطِّرْمّاحُ

(إِذا أَدْبَرَتْ أَثَّثْ وإِنْ هِيَ أَقْبَلَت ... فُرؤْدُ الأَعالِي شَخْتَةُ المُتَوَشَّحِ)

وامْرَأَةٌ أَثِيثَةٌ وَثِيرَةٌ كَثِيرَةُ اللَّحْمِ والجَمْعُ إِثاثٌ وأَثائِثُ قالَ

(ومِنْ هَوايَ الرُّجُحُ والأَثائِثُ ... ) (تُمِيلُها أَعْجازُها الأَواعِثُ ... )

وأَثَّثَ الشَّيْءَ وَطَّاَه ووَثَّرَه والأَثاثُ الكَثِيرُ من المالِ وقِيلَ كَثْرَةُ المالِ وقِيلَ المالُ كُلُّه والمَتاعُ ما كانَ من لِباسٍ أَو حَشْوٍ لِفراشٍ أَو دِثارٍ واحِدتَهُ أَثاثَةٌ واشْتَقَّهُ ابنُ دُرَيْدٍ من الشَّيْءِ المُؤَثَّثِ أَي المُوَثَّرِ وفي التَّنزِيلِ العَزِيزِ {أثاثا ورئيا} مريم 74 وتأَثَّثَ الرَّجُلُ أَصابَ خَيْرًا وأُثاثَةُ اسمُ رَجُلٍ قال ابنُ دُرَيْدٍ أَحْسَبُ أَنَّ اشْتِقاقَه من هذا

شَدَو

شَدَو
: (و (} شَدَا الإِبِلَ) {يَشْدُوها} شَدْواً: (سَاقَها) ؛ كَمَا فِي الصِّحاح.
(و) {شَدَا (الشِّعْرَ: غَنَّى بِهِ أَو تَرَنَّم) ، وَكَذَا شَدَا غِناءً.
} والشَّادِي: المُغَنِّي مِن ذلكَ.
(و) شَدا {يَشْدُو: (أَنْشَدَ بَيْتاً أَو بَيْتَيْنِ) يَمُدُّ صوْتَه بِهِ (بالغِناءِ) ؛ وَفِي الصِّحاح: كالغِناءِ.
(و) شَدَا شَدْواً: (أَخَذَ طَرَفاً مِن الأدَبِ) والغِناءِ كأنَّه سَاقَهُ وجَمَعَهُ.
(وشَدَا شَدْوَهُ) : أَي (نَحا نَحْوَه، فَهُوَ} شادٍ) فِي الكُلِّ.
(و) شَدا الرُّجُلُ (فلَانا فلَانا) : إِذا (شَبَّهَهُ إيَّاهُ) ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه.
(! والشَّدَا: بَقِيَّةُ القُوَّةِ وطَرَفُها) ؛ لُغَةٌ فِي الَّذالِ المعْجمةِ. يقالُ: لم يَبْقَ من قوَّتِه إلاَّ شَداً، أَي طَرَف وبَقِيَّة.
(و) أَيْضاً: (حَدُّ كلِّ شيءٍ) ، لُغَةٌ فِي الَّذالِ المعْجمةِ أَيْضاً؛ قَالَ الشاعرُ:
فَلَو كانَ فِي لَيْلى شَداً منْ خُصُومةٍ أَنْشَدَه الفرَّاءُ بالدالِ المهْملَةِ، وأَنْشَدَه غيرُهُ بالمعْجمةِ.
وَقَالَ ابنُ الأعرابيِّ: الشَّدا يُكْتَبُ بالألفِ.
(و) أَيْضاً: (الحَرُّ.
(و) أَيْضاً: (الجَرَبُ) ؛ لُغَةٌ فِي الذالِ المعْجمةِ.
( {وأَشْدَى: صارَ ناخِماً مُجيداً.
(} والشَّدْوُ: القلِيلُ من كلِّ كثيرٍ) .
ونَصّ المُحْكم: كلُّ قليلٍ مِن كثيرٍ.
يقالُ: {شَدَا مِن العِلْم والغِناءِ وغيرِهِما شَيْئا} شَدْواً: إِذا أَحْسَنَ مِنْهُ ضَرْباً.
( {وشَدْوانُ) ؛ مَضْبوطٌ فِي النُّسخِ بالفتْحِ، والصَّوابُ بالتَّحْريكِ؛ (ع) ، بل جَبَلٌ باليَمَنِ؛ وَمِنْه قولُ الشاعِرِ:
فَلَيْتَ لنا من ماءِ زَمْزَم شَرْبةً
مُبَرَّدَةَ باتَتْ على} شَدَوانِ وقالَ نَصْر: ويقالُ هُما جَبَلانِ بتهامَةَ أَحْمرانِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{الشَّدَا: الشيءُ القَلِيلُ.
وأَيْضاً: البَقِيَّةُ مِن كلِّ شيءٍ؛ والمَعْنيانِ مُتَقارِبانِ.
} والشَّدْوُ: أَن يُحْسن الإِنْسانُ من أَمْرٍ شَيْئا.
{وشَدَوْتُ مِنْهُ بَعْضَ المَعْرفةِ: إِذا لم تَعْرِفْه مَعْرِفةً جيِّدةً؛ قالَ الأخْطل:
فهُنَّ} يَشْدُونَ مِنيِّ بعضَ مَعْرِفةٍ
وهُنَّ بالوَصْلِ لَا بُخْلٌ وَلَا جُودُيذْكُر نِساءً عَهِدْنَه شابّاً حَسَناً ثمَّ رأَيْنَه بعد كِبَرهِ فأَنْكَرْنَ مَعْرِفَتَه.
وجَمْعُ {الشادِي:} الشُّداةُ، كقُضاةٍ.
وبَنُو {شادِي: قَبيلَةٌ من العرَبِ.

ذَات

(ذَات) مؤنث ذُو بِمَعْنى صَاحب يُقَال هِيَ ذَات مَال وَذَات أفنان ومثناها ذواتا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلمن خَافَ مقَام ربه جنتان فَبِأَي آلَاء رَبكُمَا تُكَذِّبَانِ ذواتا أفنان} (ج) ذَوَات يُقَال جنَّات ذَوَات أفنان وَيُقَال لَقيته ذَات يَوْم ولقيته ذَات مرّة فِي يَوْم أَو مرّة وَمَا كلمت فلَانا ذَات شفة كلمة وَوضعت الْمَرْأَة ذَات بَطنهَا ولدت وَقلت ذَات يَده مَا ملكت يَدَاهُ وَأصْلح ذَات بَينهم الْحَال الَّتِي بهَا يتصافون وَجلسَ ذَات الشمَال وَذَات الْيَمين جِهَتهَا وَذَات الشَّيْء حَقِيقَته وخاصته وَيُقَال عيب ذاتي جبلي وَخلقِي
و (الذَّات) النَّفس والشخص يُقَال فِي الْأَدَب نقد ذاتي يرجع إِلَى آراء الشَّخْص وانفعالاته وَهُوَ خلاف الموضوعي (محدثة) وَيُقَال جَاءَ فلَان بِذَاتِهِ عينه وَنَفسه وَيُقَال عرفه من ذَات نَفسه سَرِيرَته المضمرة وَجَاء من ذَات نَفسه طيعا

كَثَهُ

كَثَهُ:
بتخفيف الثاء: موضع بفارس وهي مدينة كورة يزد من كورة إصطخر، قال الإصطخري:
ومن أجلّ المدن التي تكون بكورة إصطخر مما يلي خراسان كثة، وهي حومة يزد وأبرقوه، وهي مدينة على طرف البرية ولها طيب هواء وتربة وصحة وخصب ولها رساتيق تشتمل على صحة وخصب ورخص، والغالب على أبنيتها آزاج الطين، ولها مدينة محصنة بحصن وللحصن بابان من حديد يسمّى أحدهما باب إيزد والآخر باب المسجد لقربه من المسجد الجامع وجامعها في الربض، ومياههم من القنيّ إلا نهر لهم يخرج من ناحية القلعة من قرية فيها معدن الآنك، وهي نزهة جدّا ولها رساتيق حسنة عريضة، وهي ورساتيقها كثيرة الثمار يفضل لكثرتها ما يحمل إلى أصبهان وغيرها، وجبالها كثيرة الشجر والنبات التي تحمل إلى الآفاق، وخارج المدينة أرض تشتمل على الأبنية والأسواق تامة في العمارة، والغالب على أهلها الأدب والكتبة.

عَسَّ

عَسَّ عَسّاً وعَسَساً
واعْتَسَّ: طافَ بالليل، وهو نَفْضُ اللَّيْلِ عن أهْل الرِّيبَةِ، وهو عاسٌّ
ج: عَسَسٌ وعَسِيسٌ كحاجٍّ وحَجِيجٍ.
وفي المَثَلِ: "كَلْبٌ اعْتَسَّ خَيْرٌ من كَلْبٍ رَبَضَ".
وعَسَّ خَبَرُهُ: أبطأَ،
وـ القومَ: أطْعَمَهُمْ شيئاً قليلاً،
وـ الناقَةُ: رَعَتْ وحْدَهَا، وهي عَسوسٌ.
والعَسوسُ: الذِّئْبُ،
كالعَسَّاسِ والعَسْعَسِ والعَسْعاسِ.
والعَسوسُ: الناقةُ القليلةُ الدَّرِّ، أو التي لا تَدِرُّ حتى تَباعَدَ من الناسِ، والتي إذا أُثيرَتْ، طَوَّفَتْ، ثم دَرَّتْ، والسيِّئَةُ الخُلُقِ عندَ الحَلْبِ، والتي تَعْتَسُّ العِظَامَ وترْتَمَّهَا، والتي تُرازُ أبِها لَبَنٌ أم لا، وامْرأَةٌ لا تُبَالِي أن تَدْنُوَ من الرجالِ، والرجُلُ القَليلُ الخَيْرِ. والطالِبُ للصَّيْدِ.
والعِساسُ، ككِتَابٍ: الأقْدَاحُ العِظامُ، الواحِدُ: عُسٌّ، بالضم.
وبنو عِسَاسٍ: بطنٌ منهم.
ودَرَّتْ عِساساً: كُرْهاً.
والعُسُّ، بالضم: الذَّكَرُ.
والعُسُسُ، بضمَّتَيْنِ: التُّجارُ، والحُرَصاء، والآنِيَةُ الكِبارُ.
وعَسْعَسٌ: موضِعٌ بالباديةِ، وجبلٌ طويلٌ وراء ضَرِيَّةَ، وابنُ سَلاَمَةَ: فتًى م.
ودارَةُ عَسْعَسٍ: غَرْبِيَّ الحِمَى.
والعَسْعَاسُ: السَّرابُ.
وعَسْعَسَ الليلُ: أقبَلَ ظَلاَمُهُ، أو أدبَرَ،
وـ الذِّئْبُ: طافَ باللَّيْلِ،
وـ السحابُ: دَنَا من الأرضِ،
وـ الأمْرَ: لَبَّسَهُ، وعَمَّاهُ،
وـ الشيءَ: حَرَّكَهُ. وجِئْ بالمالِ من عَسِّكَ وبَسِّكَ: لُغَةٌ في حَسِّكَ، وذُكِرَ.
واعْتَسَّ: اكْتَسَبَ، ودَخَلَ في الإِبِلِ، ومَسَحَ ضَرْعَهَا لِتَدِرَّ.
والتَّعَسْعُسُ: الشَّمُّ، وطَلَبُ الصَّيْدِ.
والمَعَسُّ: المَطْلَبُ.
والعَسَاعِسُ: القَنَافِذُ لِكَثْرَةِ تَرَدُّدِهَا بالليل.

أساس البلاغة

أساس البلاغة
للعلامة، جار الله، أبي القاسم: محمود بن عمر الزمخشري.
المتوفى: سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.
وهو: كتاب كبير الحجم، عظيم الفحوى، من أركان فن الأدب، بل هو أساسه.
ذكر فيه: المجازات اللغوية، والمزايا الأدبية، وتعبيرات البلغاء.
على ترتيب موادها (كالمغرب).
أوله: (خير منطوق به أمام كل كلام... الخ).

الوَلْيُ

الوَلْيُ: القُرْبُ، والدُّنُوُّ، والمَطَرُ بعدَ المَطَرِ، وُلِيَتِ الأرضُ، بالضم.
والوَلِيُّ: الاسمُ منه، والمُحِبُّ، والصَّدِيقُ، والنَّصيرُ.
ووَلِيَ الشيءَ،
وـ عليه وِلايَةً وَوَلايَةً، أَو هي المَصْدَرُ، وبالكسر: الخُطَّةُ، والإِمارَةُ، والسُّلطانُ.
وأوْلَيْتُه الأمْرَ: وَلَّيْتُه إياهُ.
والوَلاءُ: المِلْكُ.
والمَوْلَى: المالِكُ، والعَبْدُ، والمُعْتِقُ، والمُعْتَقُ، والصاحِبُ، والقريبُ كابنِ العَمِّ ونحوِه، والجارُ، والحَليفُ، والابنُ، والعَمُّ، والنَّزيلُ، والشَّريكُ، وابنُ الأُخْتِ، والوَلِيُّ، والرَّبُّ، والناصِرُ، والمُنْعِمُ والمُنْعَمُ عليه، والمُحِبُّ، والتابعُ، والصِّهْرُ.
وفيه مَوْلَوِيَّةٌ، أي: يُشْبِهُ المَوالِيَ.
وهو يَتَمَوْلَى: يَتَشَبَّهُ بالسادةِ.
وتَوَلاَّهُ: اتَّخَذَهُ ولِيًّا،
وـ الأمْرَ: تَقَلَّدَهُ. وإنه لَبَيِّنُ الوَلاءَةِ والوَلِيَّةِ والتَّوَلِّي والوَلاءِ والوَلايةِ، ويُكْسَرُ.
ودارٌ وَلْيَةٌ: قريبةٌ.
والقومُ على وَلايةٍ واحدةٍ، ويُكْسَرُ، أَي: يَدٍ.
ودارُهُ وَلْيُ دارِي: قريبةٌ منها.
وأوْلَى على اليتيمِ: أوْصَى.
ووَالَى بين الأمْرَيْنِ مُوالاةً ووِلاءً: تابَعَ،
وـ غَنَمَهُ: عَزَلَ بعضَها عن بعضٍ، ومَيَّزَها.
وتَوالَى: تَتَابَعَ،
وـ الرُّطَبُ: أخَذَ في الهَيْج،
كَوَلَّى.
ووَلَّى تَوْلِيَةً: أدْبَرَ،
كَتَوَلَّى،
وـ الشيءَ،
وـ عنه: أعْرَضَ، أوْ نَأَى.
والوَلِيَّةُ، كَغَنِيَّةٍ: البَرْذَعةُ، أو ما تَحْتَها، أو ما تَخْبَؤُه المرأةُ من زادٍ لضَيْفٍ يَنْزِلُ
ج: وَلاَيَا.
واسْتَوْلَى على الأمْرِ: بَلَغَ الغايَةَ.
وأوْلَى لَكَ: تَهَدُّدٌ ووعِيدٌ، أي: قارَبَهُ ما يُهْلِكُه.
وهو أَوْلَى: أحْرَى، وهُمُ الأوْلَى والأَوالِي والأَوْلَوْنَ، وفي المُؤَنَّثِ: الوُلْيا والوُلْييانِ والوُلَى والوُلْيَياتُ.
والتَّوْلِيَةُ في البَيْعِ: نَقْلُ ما مَلَكَهُ بالعَقْدِ الأوَّلِ، وبالثَّمَنِ الأَوَّلِ من غيرِ زِيادةٍ.

جرفس

جرفس


جَرْفَسَ
a. Threw, knocked down.
[جرفس] الجِرْفاسُ: الضخمُ. ويقال الغليظُ الشديد.
جرفس: الجرافس والجِرفاسُ من الرجال: الضَّخم الشَّديد. والجَرفسةُ: شدَّة الوثاق.
(ج ر ف س)

والجِرفاس من الْإِبِل: الغليظ الْعَظِيم الرَّأْس.

والجُرَافس: الضخم الشَّديد من الرِّجَال.

وَكَذَلِكَ: الجَرَنْفَس.

والجَرْفَسة: شدَّة الوثاق.

وجَرْفَس الشَّيْء: صرعه.

جرفس: الجِرْفاسُ والجُرافِسُ من الإِبل: الغليظ العظيم، وقيل: العظيم

الرأْس. والجُرافِسُ والجِرْفاسُ: الضَّخْمُ الشديد من الرجال، وكذلك

الجَرَنْفَسُ. والجَرْفَسَة: شِدَّةُ الوَثاق. وجَرْفَسَه جَرْفَسَةً:

صَرَعَه؛ وأَنشد ابن الأَعرابي:

كأَنَّ كَبْشاً ساجِسِيّاً أَرْبَسا،

بين صَبِيَّيْ لَحْيِهِ مُجَرْفَسا

يقول: كأَن لحيته بين فَكَّيْه كَبْشٌ ساجِسِيٌّ، يصف لحية عظيمة؛ قال

أَبو العباس: جعل خبر كأَنَّ في الظرف يعني بين: الأَزهري: كل شيء

أَوثقته، فقد قَعْطَرْته، قال: وهي الجَرْفَسَةُ؛ ومنه قوله:

بين صَبِيَّيْ لَحْيِهِ مُجَرْفَسا

وجِرْفاسٌ: من أَسماءِ الأَسد.

جرفس
ابن فارس: الجِرفاس: الضخم. وقال غيره: الجِرفاس والجُرافِس: الضخم الشديد، والجَمَل العظيم.
والجِرفاس والجُرَافِس: الأسد. فكأنَّه وَصِفَ بذلك لمصرعه الرِّجال والفرائِسَ، من قول ابن الأعرابي: جَرْفسته إذا صرعه، وأنشد:
كأنَّ كبشاً ساجيسيّاً أدْبَسا ... بين صَبِيَّيَ لَحِيْهِ مُجَرْفَسا
ويروى: " أغْبَسا خَلْفَ صَبِيَّيَ ". ويجوز أن يكون مأخوذاً من جَرْفَسَهُ: إذا شدَّ وثاقه، لأنَّه إذا أخذ الفريسة فكأنّه أخذ وثاقه فلا تُفلِت منه. أو يكون مأخوذاً من جَرْفَسَ: إذا أكل أكلاً شديداً، وكذلك الأسد، ولهذا قيل له الضَّيغم.
وقال ابن فارس: هو منحوت من جَرَفَ ومن جَرَسَ: كأنَّه إذا أكل شيئاً وجَرَسَهُ جَرَفَه.
جرفس
الجِرْفاس، بالكَسْر، والجُرافِس، بالضَّمّ: الضخمُ، عَن ابنِ فارِسٍ، وَقَالَ غيرُه: هُوَ الشديدُ من الرِّجال، وَكَذَلِكَ الجرَنْفَس، والشين المُعجمةُ لغةٌ فِيهِ، عَن سِيبَوَيْهٍ وَمن تَبِعَه من البَصْريِّين.
الجِرْفاس والجُرافِس: الجمَلُ العظيمُ الرَّأْس، وَقيل: الغليظُ الجُثَّة. الجِرْفاس والجُرافِس: الأسَدُ الهَصُور، كأنّه وُصِفَ بذلك لصَرعِه الرِّجالَ والفرائِس، يجوزُ أَن يكون مأخوذاً من جَرْفَسَه جَرْفَسَةً، إِذا صَرَعَه، عَن ابْن الأَعْرابِيّ، قيل: جَرَفَه، عَن ابنِ فارِسٍ، وَأنْشد ابْن الأَعْرابِيّ:

(كأنَّ كَبْشَاً ساجِسِيَّاً أَدْبَسا ... بَيْنَ صَبِيَّيْ لَحْيِهِ مُجَرْفَسا)
قَالَ الصَّاغانِيّ: جَعَلَ خَبَرَ كأنَّ فِي الظَّرْف. قلتُ: يَعْنِي بَيْنَ، وَهُوَ قولُ أبي العَبّاس، يَقُول: كأنَّ لِحيَتَه بينَ فكَّيْه كَبْشٌ ساجِسِيٌّ، يصِفُ لِحْيَةً عَظِيمَة. جَرْفَس فلانٌ: أكلَ أكْلاً شَدِيدا وَمِنْه: رجلٌ جَرْفَسِيٌّ، ويجوزُ أَن يكونَ تسمِيَةُ الأسدِ مأخوذاً من هَذَا، وَلِهَذَا قيل لَهُ: الضَّيْغَم، كَذَا فِي العُباب. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الجَرْفَسَة: شِدَّةُ الوَثَاق، وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: كلُّ شيءٍ أَوْثَقْتَه فقد قَعْطَرْتَه وجَرْفَسْتَه، قَالَ الصَّاغانِيّ: ويجوزُ أَن يكونَ تسميِةُ الأسدِ مأخوذاً من هَذَا لأنّه إِذا أَخَذَ الفَريسةَ فكأنّه أَوْثَقَها فَلَا تُفلِتُ مِنْهُ.

يَحِيز

يَحِيز
الجذر: ح ي ز

مثال: يَحِيزُ إعجابهم
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل «يَحِيز» بالياء، وهو واويّ.

الصواب والرتبة: -يَحوزُ إعجابهم [فصيحة]-يَحِيزُ إعجابهم [فصيحة]
التعليق: هناك العديد من الأفعال تتعاقب في عينها أو لامها الواو والياء، وإن كان بعضها أفصح بالواو، فإنَّ هذا لا يمنع استعماله بالياء، وقد وردت هذه الأفعال وغيرها في المزهر للسيوطي، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وإصلاح المنطق لابن السكيت، والتاج والمصباح وغيرها من المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي، وردّ ألف الفعل «حازَ» إلى الواو متفق عليه، ولكن ذكر البعض لها أصلاً آخر وهو الياء، وقد جاء في المصباح المنير: «حازه حيزًا، من باب سار، لغة فيه»، فضلاً عن وروده بالواو والياء في التاج والوسيط.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.