Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: في_أدب

أَهَاجَ

أَهَاجَ
الجذر: هـ ي ج

مثال: أَهَاجَهم مَشْهد القتل
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال الفعل «أهاجَ»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من الفعل «هاجَ».
المعنى: أثارهم

الصواب والرتبة: -هاجَهم مَشْهد القتل [فصيحة]-أهاجَهم مَشْهد القتل [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «هاج». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية. وقد ورد الفعل «أهاجَ» في كتابات القدماء كقول المسعودي: «السبب الذي أهاجَ الحرب»، واستخدمه المعاصرون كالمنفلوطي، والمازني، والشابي.

الرمزية

(الرمزية) الطَّرِيقَة الرمزية مَذْهَب فِي الْأَدَب والفن ظهر فِي الشّعْر أَولا يَقُول بالتعبير عَن الْمعَانِي بالرموز والإيحاء ليَدع للمتذوق نَصِيبا فِي تَكْمِيل الصُّورَة أَو تَقْوِيَة العاطفة بِمَا يضيف إِلَيْهِ من توليد خياله (مج)

الكَشْفُ

الكَشْفُ، كالضَّرْبِ،
والكاشِفةُ: الإِظْهارُ، ورَفْعُ شيءٍ عما يُواريهِ ويُغَطِّيهِ،
كالتَّكْشيفِ. وكصَبورٍ: الناقةُ يَضْرِبُها الفَحْلُ وهي حامِلٌ، ورُبَّما ضَرَبَها وقد عَظُمَ بَطْنُها، فإِن حُمِلَ عليها الفَحْلُ سَنَتَيْنِ وِلاءً،
فذلك الكِشافُ، (بالكسر) ، وقد كَشَفَتِ الناقةُ تَكْشِفُ كِشافاً، أو هو أن تُلْقِحَ حين تُنْتَجُ، أو أن يُحْمَلَ عليها في كلِّ سَنَةٍ، وذلك أرْدَأُ النِتاجِ.
والأكْشَفُ: مَن به كَشَفٌ، محرَّكةً، أي: انْقِلابٌ من قُصاصِ الناصِيَةِ، كأنها دائِرَةٌ، وهي شُعَيْراتٌ تَنْبُتُ صُعُداً، وذلك المَوْضعُ:
كَشَفَةٌ، محرَّكةً،
وـ من الخَيْلِ: الذي في عَسيبِ ذَنَبِه الْتِواءٌ، ومَن لا تُرْسَ معه في الحَرْبِ، ومَن يَنْهَزِمُ في الحَرْبِ، ومَن لا بَيْضَةَ على رأسِه.
وكَشَفَتْهُ الكَواشِفُ: فَضَحَتْهُ. وكفرِحَ: انْهَزَمَ.
وكغُرابٍ: ع بِزابِ المَوْصِلِ.
وأكْشَفَ: ضَحِكَ فانْقَلَبَتْ شَفَتُه حتى تَبْدُوَ دَرَادِرُهُ،
وـ الناقةُ: تابَعَتْ بين النِتاجَيْنِ،
وـ القومُ: كَشَفَتْ إبِلُهُم،
وـ الناقةَ: جَعَلَها كَشُوفاً.
والجَبْهَةُ الكَشْفاءُ: التي أدْبَرَتْ ناصِيَتُها.
وكَشَّفْتُه عن كذا تَكْشيفاً: أكْرَهْتُهُ على إِظْهارِهِ.
وتَكَشَّفَ: ظَهَرَ،
كانْكَشَفَ،
وـ البَرْقُ: مَلأَ السَّماءَ.
واكْتَشَفَتْ لِزَوْجها: بالَغَتْ في التَّكَشُّفِ له عند الجِماعِ،
وـ الكَبْشُ: نَزا.
واسْتَكْشَفَ عنه: سألَ أنْ يُكْشَفَ له.
وكاشَفَهُ بالعَداوَةِ: باداهُ بها.
و"لو تَكاشَفْتُم ما تَدافَنْتُم"، أي: لَو انْكَشَفَ عَيْبُ بعضِكم لِبَعْضٍ.

بَاخَرْز

بَاخَرْز:
بفتح الخاء، وسكون الراء، وزاي: كورة ذات قرى كبيرة، وأصلها بادهرزه لأنها مهب الرياح وهي باللغة البهلوية، تشتمل على مائة وثمان وستّين قرية قصبتها مالين، خرج منها جماعة كثيرة من أهل الأدب والفقه والشعر، منهم: علي بن الحسن الباخرزي صاحب كتاب دمية القصر، وأبوه كان أديبا فاضلا، وهي بين نيسابور وهراة.

بُزْنانُ

بُزْنانُ:
بالنونين: من قرى مرو قريبة من البلد حتى صارت محلة منها، خربت الآن، ينسب إليها جماعة، منهم: أحمد بن بندون بن سليمان البزناني، روى الحديث، وكان الأدب غالبا عليه، يروي عن الأصمعي.

بزاعَةُ

بزاعَةُ:
سمعت من أهل حلب من يقوله بالضم والكسر ومنهم من يقول بزاعا بالقصر، وعليه قول شاعرهم:
لو أن بزاعا جنّة الخلد ما وفى ... رحيلي إليها بالتّرحّل عنكم
وهي بلدة من أعمال حلب في وادي بطنان بين منبج وحلب، بينها وبين كلّ واحدة منهما مرحلة، وفيها عيون ومياه جارية وأسواق حسنة، وقد خرج منها بعض أهل الأدب، منهم: أبو خليفة يحيى بن خليفة بن علي بن عيسى بن عامر بن أحمد بن المحسن ابن المغيث التّنوخي البزاعي، يعرف بابن الفرس، له شعر جيّد منه:
حبيب جفاني لا لذنب أتيته، ... على هجره أفديه بالمال والنفس
رضيت به فليهجر العام كلّه، ... ويجعل لي يوما من الوصل والأنس
وأبو فراس بن أبي الفرج البزاعي ذكرنا له شعرا في دير سمعان ودير عمّان، وحمّاد البزاعي شاعر عصري وكان من المجيدين، ومن شعره في غلام اسم أبيه عبد القاهر:
نفّر نومي ظبي الحمى النافر، ... ونام عمّا يكابد الساهر
يا ليلة بتّها، وأوّلها ... كأوّل الحبّ ما له آخر
أرعى نجوما ونت، وسائرها ... أحير منه فليس بالسائر
مغرى بظبي المواصل من بني ال ... مواصلين، وهو المقاطع الهاجر
صرت له أول اسم والده الأو ... ل، إذ كان نصفه الآخر

العطل

العطل: فقدان الزينة والشغل. ويقال لمن يجعل العالم بزعمه فارغا عن صانع أتقنه وزينه: معطل. 
(العطل) الْعُنُق (ج) أعطال والقوام يُقَال مَا أحسن عطله

(العطل) الْمَرْأَة لَيْسَ عَلَيْهَا حلي والخالي من المَال وَالْأَدب (ج) أعطال

بَوَصَ 

(بَوَصَ) الْبَاءُ وَالْوَاوُ وَالصَّادُ أَصْلَانِ: أَحَدُهُمَا شَيْءٌ مِنَ الْآرَابِ، وَالْآخَرُ مِنَ السَّبْقِ. فَالْأَوَّلُ الْبَُوْصُ، وَهِيَ عَجِيزَةُ الْمَرْأَةِ. قَالَ:

عَرِيضَةِ بَُوْصٍ إِذَا أَدْبَرَتْ ... هَضِيمِ الْحَشَا شَخْتَةِ الْمُحْتَضَنْ

وَالْبُوصُ اللَّوْنُ أَيْضًا.

فَأَمَّا الْأَصْلُ الْآخَرُ فَالْبَوْصُ الْفَوْتُ وَالسَّبْقُ، يُقَالُ بَاصَنِي، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: خِمْسٌ بَائِصٌ، أَيْ جَادٌّ مُسْتَعْجِلٌ.

الغَزِيرُ

الغَزِيرُ: الكثيرُ من كلِّ شيءٍ، وأرضٌ مَغْزورَةٌ: أصابَها مَطَرٌ غَزيرٌ.
والغَزيرَةُ: الكثيرَةُ الدَّرِّ،
وـ من الآبارِ واليَنابِيعِ: الكثيرَةُ الماءِ،
وـ من العُيُونِ: الكثيرَةُ الدَّمْعِ، غَزُرَتْ، ككَرُمَ، غَزَارَةً وغَزْراً وغُزْراً، بالضم:
وـ الشيءُ: كثُرَ،
وـ الماشِيَةُ: دَرَّتْ أَلْبَانُها.
والمُغْزِرَةُ، كمُحْسِنةٍ: ما يَغْزُرُ عليه اللَّبَنُ، ونباتٌ ورقُهُ كَوَرَقِ الحُرْفِ، يُعْجِبُ البَقَرَ، وتَغْزُرُ عليه.
وأغْزَرَ المَعْرُوفَ: جَعَلَهُ غَزِيراً،
وـ القومُ: غَزُرَتْ إِبِلُهُم.
وقومٌ مُغْزَرٌ لهم، مبنيًّا للمفعولِ: غَزُرَتْ ألْبانُهُم وإِبلُهُم.
وغُزْرانُ، بالضم: ع.
والمُغازِرُ والمُسْتَغْزِرُ: مَنْ يَهَبُ شيئاً لِيُرَدَّ عليه أكثَرُ مما أعْطَى.
والغَزْرُ: آنِيَةٌ من حَلْفاءَ وخُوصٍ.
والتَّغْزيرُ: أن يَدَعَ حَلْبَةً بين حَلْبَتَيْنِ، وذلِك إذا أدْبَرَ لَبَنُ الناقةِ.

جَلُودُ

جَلُودُ:
بالفتح ثم الضم، وسكون الواو، ودال مهملة، قالوا: هي بلدة بإفريقية ينسب إليها القائد عيسى ابن يزيد الجلودي، وكان مع عبد الله بن طاهر، وولي مصر، وقال ابن قتيبة في أدب الكاتب: هو الجلودي، بفتح الجيم، منسوب إلى جلود، وأحسبها قرية بإفريقية، وقال أبو محمد عبد الله بن محمد البطليوسي: كذا قال يعقوب، وقال علي بن حمزة البصري: سألت أهل إفريقية عن جلود هذه التي ذكرها يعقوب فلم يعرفها أحد من شيوخهم، وقالوا إنما نعرف كدية الجلود، وهي كدية من كدى القيروان، قال:
والصحيح أن جلود قرية بالشام معروفة.

أَعَاقَه

أَعَاقَه
الجذر: ع و ق

مثال: أَعَاقَه عن العمل
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال الفعل «أعاقَ»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من الفعل «عاقَ».
المعنى: منعه منه، وشغله عنه

الصواب والرتبة: -عاقَه عن العمل [فصيحة]-أعاقَه عن العمل [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «عاقَ». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية.

دهلق

دهلق: دَهْلَقة: خلاعة وخروج عن الأدب (محيط المحيط).
دهلق
الدهلَقَةُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسان: وقالَ ابنُ عَبّادٍ: هُوَ أَخْذُكَ جلْدَ الدَّابَّةِ تَحْلِقُه حَتّى تَراهُ يَتَمَلَّصُ كَمَا فِي العُبابِ والتَّكْمِلَةِ.

أَضَرَّهُ

أَضَرَّهُ
الجذر: ض ر ر

مثال: أَضَرَّهُ الأمرُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال الفعل «أَضَرَّ»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من الفعل «ضَرَّ».

الصواب والرتبة: -ضَرَّهُ الأمرُ [فصيحة]-أَضَرَّهُ الأمرُ [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «ضَرَّ». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعْل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية. وقد عدّت المعاجم الفعل «ضَرَّ» بنفسه، والفعل «أضرّ» بالباء، جاء في المصباح: وأضرّ به يتعدّى بنفسه ثلاثيًّا، وبالباء رباعيًّا، وقد ورد «أضرّ» متعديًا بنفسه كذلك في بعض المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي.

نَجَيْرَمُ

نَجَيْرَمُ:
بفتح أوله وثانيه، وياء ساكنة، وراء مفتوحة، وميم، ويروى بكسر الجيم، وربما قيل نجارم، بالألف بعد الجيم، قال السمعاني: هي محلة بالبصرة، قال عبيد الله الفقير إليه مؤلف هذا الكتاب:
نجيرم بليدة مشهورة دون سيراف مما يلي البصرة على جبل هناك على ساحل البحر رأيتها مرارا ليست بالكبيرة ولا بها آثار تدل على أنها كانت كبيرة أولا، فإن كان بالبصرة محلة يقال لها نجيرم فهم ناقلة هذا الاسم إليها وليس مثلها ما ينقل منها قوم يصير لهم محلّة، وقد نسب إليها قوم من أهل الأدب والحديث، منهم: إبراهيم بن عبد الله النجيرمي ويوسف بن يعقوب النجيرمي وابنه بهزاد بن يوسف.

مُمْحًى

مُمْحًى
الجذر: م ح

مثال: بالصفحة سَطْرٌ مُمْحًى
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم المفعول من الفعل «أَمْحَى»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من اسم المفعول من الفعل «محا».

الصواب والرتبة: -بالصَّفحة سَطْرٌ مَمْحُوّ [فصيحة]-بالصَّفحة سَطْرٌ مَمْحِيّ [فصيحة]-بالصَّفحة سَطْرٌ مُمْحًى [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «محا» بالواو والياء. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية.

يَحِيك

يَحِيك
الجذر: ح ي ك

مثال: يَحِيك الثوبَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل «يَحِيك» بالياء، وهو واويّ.

الصواب والرتبة: -يَحوك الثوبَ [فصيحة]-يَحِيك الثوبَ [فصيحة]
التعليق: هناك العديد من الأفعال تتعاقب في عينها أو لامها الواو والياء، وإن كان بعضها أفصح بالواو، فإنَّ هذا لا يمنع استعماله بالياء، وقد وردت هذه الأفعال وغيرها في المزهر للسيوطي، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وإصلاح المنطق لابن السكيت، والتاج والمصباح وغيرها من المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي، وقد أوردت المعاجم الفعل «حاك» تحت أصلين هما «حوك» و «حيك»، وقال ابن منظور بعد أن ذكره في «حوك»: وهذه الكلمة تُذْكر في «حيك» أيضًا؛ لأنها واوية ويائية، وجاء في اللسان: حاك الشيءُ في صدري حَوْكًا: رسخ .. ويقال: حاك يَحيك أيضًا، وجاء في الحديث: «الإثم: ما حاك في نفسك».

عثلب

عثلب


عَثْلَبَ
a. Roasted.
b. Was hasty over.

تَعَثْلَبَa. Became emaciated.
[عثلب] نُؤْيٌ مُعَثْلَبٌ، أي مهدوم. وأمر مُعَثْلَبٌ، إذا لم يُحكم. وعَثْلَبَ الرجل زَنْدَهُ، إذا أخذه من شجرٍ لا يَدري أيُوري أم لا.
عثلب: عَثْلَبَ زنداً: أي أخذه من شجرٍ لا يدري أيوري أم لا. وعَثْلَب: اسم ماء، قال الشمّاخ:

وصدَّتْ صُدوداً عن شَريعةِ عَثْلَبٍ ... ولا بنيَ عياذٍ في الصدور حَزائِزُ 

. عَثْلَبْتُ الحوضَ: إذا كسَرْتُه، قال العجّاج:

والنُؤيُ أَمْسَى جدره معثلبا  

عثلب: عَثْلَبَ زَنْدَهُ: أَخَذَه من شجرة لا يَدرِي أَيُصْلِدُ أَم يُوري. وعَثْلَبَ الـحَوْضَ وجِدارَ الـحَوْضِ ونحوَه: كسَرَه وهَدَمَه؛ قال

النابغة:

وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْيٌ مَعَثْلَبُ(1)

(1 قوله «ونؤي معثلب» ضبطه المجد كالذي بعده بكسر اللام وضبط في بعض نسخ الصحاح الخط كالتهذيب بفتحها ولا مانع منه حيث يقال عثلبت جدار الحوض إذا كسرته، وعثلبت زنداً أخذته لا أدري أَيوري أم لا بل هو الوجيه.)

أَي مَهْدومٌ. وأَمْرٌ مُعَثْلِبٌ إِذا لم يُحْكَم. ورُمْح مُعَثْلِبٌ: مكسور. وقيل: الـمُعَثْلِبُ المكسور من كل شيءٍ. وعَثْلَبَ عَمَلَه: أَفْسَدَه. وعَثْلَبَ طَعامَه: رَمَّدَه أَو طَحَنَه، فَجَشَّشَ طَحْنَه.

وعَثْلَبٌ: اسم ماء؛ قال الشَّمَّاخ:

وصَدَّتْ صُدوداً عن شريعةِ عَثْلَبٍ، * ولابْنَيْ عِـياذٍ، في الصُّدُورِ، حَوامِزُ(2)

(2 قوله «في الصدور حوامز» كذا بالأصل كالتهذيب والذي في التكملة: في الصدور حزائز.) وشَيْخ مُعَثْلِبٌ إِذا أَدْبَرَ كِبَراً

عثلب
: (عَثْلَبٌ كجَعْفَرٍ) : اسْمُ (مَاءٍ) فِي دِيَارِ غَطَفَانَ. قَالَ الشَّمَّاخُ: وَصَدَّتْ صدوداً عَن شَرِيعَةِ عَثْلَبٍ
وَلَا بْنَي عِيَاذِ فِي الصُّدُورِ حَزَائِزُ
(وعَثْلَبَ زَنْدَهُ) إِذَا (أَخَذَه مِن شَجَرٍ لَا يَدْرِي أَيُورِي أَمْ) يُصْلِد، أَي (لَا) يُورِي.
(و) عَثْلَبَ (الطعَّامَ: رَمَّدَهُ فِي الرَّمَاد، أَو طَحَنَه فجَشَّه) أَي جَشَّ طَحْنَه (لِضَرُورَةٍ عَرَضَت) كَطُرُوقِ ضَيْفٍ أَوْ إِرَادَة ظَعْنٍ أَو غِشْيَانِ حَقَ. نَقَلَه ابْنُ السِّكِّيت.
(و) عَثْلَبَ (المَاءَ: جَرَعَه) جَرْعاً (شَدِيداً) .
وَعَثْلَبَ الحَوْضَ والجِدَار وَنَحْوَه: كَسَرَه وهَدَمَهُ، وعَلَى الأَخِيرِ اقْتَصَرَ ابْنُ القَطَّاع فِي التَّهْذِيب.
و (أَمْرٌ مُعَثْلِبٌ، بالكسْر) على بِناء الفَاعِلِ أَي (غَيرُ مُحْكَمٍ) وعَثْلَبَ عَمَلَه: أَفْسَدَه (و) قَالَ النَّابِغَةُ.
وسُفْعٌ على آسٍ و (نُؤْيٌ) بالضَّمِّ (مُعَثْلِبُ) .
أَي (مَهْدُومٌ) . ورُمْحٌ مُعَثْلِبٌ مَكْسُورٌ وَقيل: المُعَثلِبُ: المَكْسُورُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ: (وَشَيخ معثلب) بِفَتْح اللَّام إِذا (أدبر كبرا) وضعفا
(و) يُقَال: (تعثلب) الرجل إِذا (ساءت حَاله وهزل) بِالْبِنَاءِ للمعلوم والمجهول مَعًا، وَنَصّ الصَّاغَانِي: وهزلت. (والعثلبة: البحثرة) ، نَقله الصَّاغَانِي:
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.