Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: شرس

الثّمامية

الثّمامية:
[في الانكليزية] Al -Thumamiyya (sect)
[ في الفرنسية] Al -Thumamiyya (secte)
فرقة من المعتزلة أتباع ثمامة ابن أشرس النمري، قالوا الأفعال المتولّدة لا فاعل لها والمعرفة متولّدة من النظر وأنها واجبة قبل الشرع. واليهود والنصارى والمجوس والزنادقة يصيرون في الآخرة ترابا لا يدخلون جنة ولا نارا وكذا البهائم والأطفال.
والاستطاعة سلامة الآلة وهي قبل الفعل. ومن لا يعلم خالقه من الكفار معذورون. والمعارف كلها ضرورية. ولا فعل للإنسان غير الإرادة وما عداه حادث بلا محدث. والعالم فعل الله تعالى بطبعه أي صدر عنه بالإيجاب فلزمهم قدم العالم، كذا في شرح المواقف.

الثمامة

الثمامة: طَائِفَة ثُمَامَة بن أَــشْرَس قَالُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى والزنادقة يصيرون فِي الْآخِرَة تُرَابا لَا يدْخلُونَ جنَّة وَلَا نَارا.

العَجْوَةُ

العَجْوَةُ والمُعاجاةُ: أن تُؤَخِّرَ الأمُّ رَضاعَ الوَلَدِ عن مواقِيتِه، وقد عَجَتْه، فهو عُجِيٌّ، كصُلِيٍّ، وهي عُجِيَّةٌ
ج: عُجايا، بالضم والفتح.
والعَجِيُّ، كَغَنِيٍّ: فاقِدُ أُمِّهِ من الإِبِلِ ومِنَّا.
وعَجا البعيرُ: رَغا،
وـ فَاهُ: فَتَحَه،
وـ وَجْهَه: زَواهُ، وأمالَه،
كعَجَّاهُ،
وـ البعيرُ: شَرِسَ خُلُقُهُ.
والعُجاوَةُ: العُجايةُ.
والعَجْوَةُ، بالحِجازِ: التَّمْرُ المَخْشِيُّ، وتَمْرٌ بالمدينة.
والعُجَى، كهُدًى: الجُلُودُ اليابِسةُ تُطْبَخُ وتُؤْكَلُ، الواحِدةُ: عُجْيَةٌ، بالضم.
والعُجْوَةُ، بالضم: لَبَنٌ يُعاجَى به الصبِيُّ اليتيمُ، أي: يُغَذَّى،
كالعُجاوةِ، بالضم والكسر.

الوَعيقُ

الوَعيقُ، كأميرٍ وغُرابٍ: صَوْتٌ يُسْمَعُ من بَطْنِ الدابَّةِ إذا مَشَتْ، فِعْلُهُ: كوَعَدَ.
ورجُلٌ وَعْقٌ، كعَدْلٍ وصَخْرَةٍ وكتِفٍ: شَرِسٌ، سَيِّئُ الخُلُقِ، ضَجِرٌ مُتَبَرِّمٌ.
وبه وَعْقَةٌ: شَراسَةٌ.
ووَعِقْتَ عليَّ يا رجُلُ، كوَرِثْتَ: عَجِلْتَ.
وما أوْعَقَكَ: ما أعْجَلَكَ.
وواعِقَةُ: ع.
والتَّوْعيقُ: التَّعويق، والخِلافُ، والعَيْثُ، والنِسْبَةُ إلى الشَّراسَةِ.

العَمَرَّسُ

العَمَرَّسُ، كعَمَلَّسٍ: القويُّ الشديدُ من الرجالِ، والسريعُ من الوِرْدِ، والشديدُ من السَّيْرِ والأيامِ، والــشَّرِسُ الخُلُقِ القَوِيُّ.
والعُمْرُوسُ، كعُصْفُورٍ: الخَروفُ
ج: عَمارِيسُ، وعَمارِسُ نادِرٌ، والغُلاَمُ الحادِرُ. ومحمدُ بن عُبَيْدِ اللهِ بنِ أحمدَ بنِ عُمْرُوسٍ المالِكِيُّ: محدِّثٌ، وفَتْحُهُ من لَحْنِ المحدِّثينَ.

العَدَبَّسُ

العَدَبَّسُ - على مِثالِ سَفَنَّجٍ - العَظيمُ من الإبِلِ القَصيرُ الضَّخْمُ الغَليظُ.
العَدَبَّسُ، كعملَّسٍ: الشديدُ المُوَثَّقُ الخَلْقِ من الإِبِلِ وغَيْرِها
ج: عَدَابِسُ، والــشَّرِسُ الخُلُقِ، والضخمُ الغَليظُ، ورجلٌ كِنانِيٌّ. وأبو العَدَبَّسِ مَنِيعُ بنُ سليمانَ: تابِعِيٌّ.

المِيرَةُ

المِيرَةُ، بالكسر: جَلَبُ الطَّعامِ. مارَ عِيالَهُ يَمِيرُ مَيْراً، وأمارَهُمْ، وامْتارَ لَهُمْ.
والمَيَّارُ: جالِبُ المِيرَةِ، وبالضم: جمعُ مائِرٍ،
كالمَيَّارَةِ، كرَجَّالَةٍ.
وتَمايَرَ مَا بينَهم: فَسَدَ،
كتَماءَرَ.
وأمارَ أوْدَاجَهُ: قَطَعَها،
وـ الشيءَ: أذابَهُ،
وـ الزَّعْفَرَانَ: صَبَّ فيه الماءَ، ثم دافَهُ.
ومِرْتُ الدَّواءَ: دُفْتُهُ،
وـ الصُّوفَ: نَفَشْتُهُ.
والمُوارَةُ، بالضم: ما سَقَطَ منه.
ومَيَّارٌ، كشَدَّادٍ: فرسُ شَرْسَــفَةَ بنِ حُلَيْفٍ المازِنِيِّ.
وسايَرَه ومايَرَهُ: حكاهُ فَفَعَلَ مِثْلَ مافَعَلَ.

الضَّرْسُ

الضَّرْسُ، كالضَّرْبِ: العَضُّ الشديدُ بالأَضْراسِ، واشْتِدادُ الزمانِ، وصَمْتُ يومٍ إلى الليلِ، وأن يُفْقَرَ أنفُ البعيرِ بِمَرْوَة، ثم يوضَعَ عليه وتَرٌ أو قِدٌّ، ليُذَلَّلَ به، والأرضُ التي نَباتُها ههُنا وههُنَا، وبِالكسر: السِّنُّ، مُذَكَّرٌ
ج: ضُروسٌ وأضْراسٌ، والأكَمَةُ الخَشِنَةُ، والمَطرَةُ القليلَةُ
ج: ضُروسٌ، وطولُ القِيامِ في الصلاةِ، وكَفُّ عينِ البُرْقُع، والشِّيحُ والرِّمْثُ أُكِلَتْ جُذولُهُما، والحَجَرُ يُطْوَى به البئرُ
ج: ضُروسٌ.
وضِرْسُ العَيْرِ: سيفُ عَلْقَمَةَ بنِ ذِي قَيْفانَ.
وذُو ضُرُوسٍ: سيفُ ذِي كَنْعانَ الحِمْيَرِيِّ، مَزْبورٌ فيه: أنا ذُو ضُرُوسٍ، قاتَلْتُ عاداً وثَموداً بِاسْتِ من كنتُ معه، ولم يَنْتَصِر.
وككِتابٍ: ة بِجِبالِ اليمن.
وحَرَّةٌ مَضْروسَةٌ: فيها حِجارَةٌ كأَضْراسِ الكِلابِ.
وضَرِسَتْ أسنانُهُ، كفرحَ: كَلَّتْ من تَناوُلِ حامِضٍ، وأضْرَسَهُ الحامِضُ.
والضَّرِسُ، ككَتِفٍ: من يغضَب من الجُوعِ، والصَّعْبُ الخُلُقِ، واسمُ فَرَسٍ اشْتَراهُ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، من الفَزارِيِّ وغَيَّرَ اسْمَهُ بالسَّكْبِ.
والضَّروسُ: الناقةُ السَّيِّئَةُ الخُلُقِ، تَعَضُّ حالِبَها.
والضَّريسُ: البئْرُ المَطْوِيَّةُ بالحجارَةِ،
كالمَضْروسَةِ، وقد ضَرَسَها يَضْرِسُهَا، وفَقارُ الظَّهْرِ، والجائعُ جِدّاً
ج: ضَراسَى، كحَزين وحَزانَى.
وأضْرِسْنا من ضَرِيسِكَ، أي: التمرِ والبُسْرِ والكَعْكِ. وكزبيرٍ: عَلَمٌ.
وأضْرَسَهُ: أقْلَقَهُ،
وـ بالكلامِ: أسْكَتَهُ.
وضَرَّسَتْهُ الحروبُ تَضْريساً: جَرَّبَتْهُ، وأحْكَمَتْهُ.
والمُضَرِّسُ، كمحدّثٍ: الأسَدُ يَمْضُغُ لَحْمَ فَريسَتِهِ ولا يَبْتَلِعُهُ، وابنُ سُفيانَ: صحابيٌّ، وابنُ رِبْعِيٍّ: شاعرٌ. وكمعظَّمٍ: نَوْعٌ من الوَشْيِ، فيه صُوَرٌ كأنَّها أضْراسٌ.
وتَضارَسَ البِناءُ: لَم يَسْتَوِ.
وضارَسوا: تَحارَبوا، وتَعادَوْا.
ورَجُلٌ أخْرَسُ أضْرَسُ: إتْباع.
وضَرِسٌ شَرِسٌ، بمعنىً.

عَدو

عَدو
: (و ( {عَدا} يَعْدُو) ؛) ذِكْرُ المُضارِعِ مُسْتدركٌ كَمَا مَرَّ الإيماءُ إِلَيْهِ مِراراً، ( {عَدْواً) ، بالفَتْح، (} وعَدُوًّا) ، كعُلُوَ؛ ( {وعَدَواناً، محرَّكةً،} وتَعْداءً) بالفتحِ ( {وعَداً) ، مَقْصورٌ: (أَحْضَرَ) ، يكونُ مِنَّا ومِن الخَيْلِ.
وحُكِي: أَتاهُ عَدْواً، وَهُوَ مُقارِبُ الهَرْولَةِ ودُونَ الجَرْي.
(} وأَعْداهُ غَيْرُهُ) .) يقالُ: {أَعْدَيْتُ الفَرَسَ: أَي حَمَلْته على الحُضْر.
(} والعَدَوانُ، محرَّكةً، {والعَدَّاءُ) ، كشَدَّادٍ: كِلاهُما (الشَّديدَةُ) ، هَكَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ الشَّد يدُهُ بهاءِ الضَّمِير، أَي الشَّديدُ} العَدْوِ.
فِي الصِّحاح، يقالُ: إنَّه {لعَدَوانٌ، أَي شَديدُ العَدْوِ.
(} وتَعادَوْا: تَبارَوْا فِيهِ) ، أَي فِي العَدْوِ.
وقالَ الراغبُ: أَصْلُ العَدْوِ التَّجاوُزُ ومُنافاةُ الالْتِئَامِ، فتارَةً يُعْتَبر بالمَشْي فيُقالُ لَهُ العَدْوُ، وتارَةً بالقَلْبِ فيُقالُ لَهُ {العَدَاوَةُ إِلَى آخِر مَا قَالَ.
(} والعِداءُ، ككِساءٍ ويُفْتَحُ: الطَّلَقُ الواحِدُ) للفَرَسِ؛ فمَنْ فَتَحَ قالَ جاوَزَ هَذَا إِلَى ذاكَ، ومَنْ كَسَر فمِنْ {عَادَى الصَّيْدَ مِنَ العَدْوِ وَهُوَ الحُضْر حَتَّى يَلْحَقَه.
(و) } العَدِيُّ، (كَغَنِيَ جماعَةُ القوْمِ) ، بلُغَةِ هُذَيْل، ( {يَعْدُونَ لقِتالٍ) ونحْوِه؛ أَو الَّذين يَعْدُونَ على أَقْدامِهم؛ كَمَا فِي الصِّحاح، قالَ: وَهُوَ جَمْعُ} عادٍ كغَازٍ وغَزِيَ.
(أَو أَوَّلُ من يَحْمِلُ من الرَّجَّالةِ) لأنَّهم يُسْرِعُونَ العَدْوَ؛ وأَنْشَدَ الجوهريُّ لمالِكِ بنِ خالِدٍ الخُنَاعِيّ:
لمَّا رأَيْتُ {عَدِيَّ القوْمِ يَسْلُبُهم
طَلْحُ الشَّواجِنِ والطَّرْفاءُ والسَّلَمُ (} كالعادِيَةِ فيهِما) ، والجمْعُ {العَوادِي.
(أَو هِيَ للفُرْسانِ) ، أَي لأوَّل مَنْ يَحْمِلُ مِنْهُم فِي الغارَةِ خاصَّةً.
(} وعَدا عَلَيْهِ {عَدْواً} وعُدُوًّا) ، كفَلْسٍ وفُلُوسٍ، وَبِهِمَا قُرِىء قوْلُه تَعَالَى: {فيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بغيرِ عِلْمٍ} ؛ {وعُدُوّ، كعُلُوِّ، قراءَةُ الحَسَنِ؛ وقُرِىء:} عَدُوًّا، يَعْنِي بجماعَةٍ، وقيلَ: هُوَ واحِدٌ فِي مَعْنى جماعةٍ؛ ( {وعَداءً) ، كسَحابٍ، (} وعُدْواناً، بالضَّمِّ والكَسْرِ) ، عَن ابنِ سِيدَه، ( {وعُدْوَى، بالضمِّ) فَقَط: (ظَلَمَهُ) ظُلْماً جاوَزَ فِيهِ القدرَ، وَهَذَا تَجاوُزٌ فِي الإخْلالِ بالعَدَالةِ فَهُوَ عادٍ؛ وَمِنْه قوْلُهم: لَا أَشْمَتَ اللهُ بكَ} عادِيَكَ أَي الظالِمُ لكَ؛ وقوْلُه تَعَالَى: {فَلَا {عُدْوان إلاَّ على الظَّالِمِين} ، أَي لَا سَبِيلَ.
وقِيلَ:} العُدْوانُ أَسْوأُ {الاعْتِداءِ فِي قوَّةٍ أَو فِعْلٍ أَو حالٍ؛ وَمِنْه قولُه تَعَالَى: {ومَنْ يَفْعَلْ ذلكَ} عُدْواناً وظُلْماً فسَوْف نصْلِيه نَارا} ، وقولُه تَعَالَى: {بل أَنْتُم قوْمٌ {عادُونَ} ، أَي} مُعْتَدُونَ.
( {كتَعَدَّى} واعْتَدَى {وأَعْدَى) ، ومِن الأخيرِ:} أَعْدَيْت فِي مَنْطِقِكَ، أَي جرْتَ؛ كَمَا فِي الصِّحاح.
قالَ الراغبُ:! الاعْتِداءُ مجاوَزَةُ الحَقِّ قد يكونُ على سَبِيلِ الابْتِداءِ، وَهُوَ المُنْهَى عَنهُ؛ وَمِنْه قولُه تَعَالَى: {وَلَا {تَعْتَدُوا إنَّ اللَّهَ لَا يُحبُّ} المُعْتَدِين} . وَقد يكونُ على سَبيلِ المُجازَاةِ ويصحّ أَن يُتَعاطَى مَعَ مَنِ ابْتَدَأَ كقَوْلِه تَعَالَى: {فمنْ {اعْتَدَى عَلَيكم} فاعْتَدُوا عَلَيْهِ بمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكم} ، أَي قابِلُوه بحقِّ {اعْتِدائِه سُمِّي بمثْلِ اسْمِه لأنَّ صورَةَ الفِعْلَيْن واحِدٌ، وإنْ كانَ أَحدُهما طاعَةً والآخَرُ مَعْصِيَةً.
(وَهُوَ} مَعْدُوٌّ) عَلَيْهِ، ( {ومَعْدِيٌّ عَلَيْهِ) على قَلْبِ الواوِ يَاء للخفَّةِ؛ وأَنْشَدَ الجوهرِيُّ:
وَقد عَلِمَتْ عِرْسِي مُلَيْكَةُ أَنَّنِي
أَنا الليثُ} مَعْدِيًّا عَلَيْهِ {وعادِيا (} والعَدْوَى: الفَسادُ) ، والفِعْلُ كالفِعْل.
( {وعَدا اللِّصُّ على القُماشِ} عَداءً) ، كسَحابٍ، ( {وعُدْواناً، بالضَّمِّ والتَّحْريكِ) ؛) وَفِي المُحْكم بالضَّمِّ والفَتْح مَعًا وَهَكَذَا ضَبَطَه؛ أَي (سَرَقَهُ) ؛) وَهَذَا أَيْضاً تَجاوُزٌ فيمَا يخلُّ بالعَدَالةِ.
(وذِئْبٌ} عَدَوانٌ، محرَّكةً) :) أَي (عادٍ) .
(وَفِي الصِّحاح: {يَعْدُو على الناسِ.
ومِن سَجَعاتِ الأساسِ: وَمَا هُوَ إلاَّ ذِئْبٌ عَدَوانٌ دِينُه الظُّلم} والعُدْوانُ.
( {وعَداهُ عَن الأَمْرِ عَدْواً) ، بالفَتْحِ، (وعُدْواناً) ، بالضَّمِّ: (صَرَفَهُ وشَغَلَهُ؛} كعَدَّاهُ) ، بالتَّشديدِ. يقالُ: عَدّ عَن كَذَا، أَي اصْرِفْ بَصَرَك عَنهُ.
(و) عَدَا (عَلَيْهِ) عَدْواً: (وَثَبَ) .
(و) عَدَا (الأَمْرَ، و) عَدا (عَنهُ: جاوَزَهُ وتَرَكَهُ) .
(وعَداهُ الأَمْرَ (! كتَعدَّاهُ) :) تَجاوَزَهُ. ( {وعَدَّاهُ} تَعْدِيَةً: أَجازَهُ وأَنْفَذَه) {فتَعَدَّى.
} والتَّعَدِّي: مُجاوَزَةُ الشَّيءِ إِلَى غيرِهِ، وَمِنْه {تَعْدِيةُ الفِعْلِ عنْدَ النُّحَّاةِ، وَهُوَ جَعْلُ الفِعْل لفاعِلٍ يَصِيرُ مَنْ كانَ فاعِلاً لَهُ قَبْل} التَّعْديَةِ مَنْسوباً إِلَى الفِعْل نَحْو خَرَجَ زيْدٌ فأخْرَجْتَه.
( {والعَداءُ، كسَماءٍ وغُلَواءٍ: البُعْدُ.
(وَفِي الصِّحاحِ: بُعْد الَّدارِ.
قُلْت: وَمِنْه قوْلُ الَّراجزِ:
مِنْهُ على} عُدَواءِ الدَّار تَسْقِيمُ (و) أيْضاً: (الشَّغْلُ يَصْرِفُكَ عنِ الشَّيءِ) ، قَالَ زهيرٌ:
{وعادَكَ أَن تُلاقيها} العَدَاء وقيلَ: {العُدَواءُ: عادَةُ الشُّغْل.
وقيلَ: عُدَواءُ الشُّغْلِ مَوانِعُه؛ وأَنْشَدَ الجوهريُّ للعجَّاج:
وإنْ أَصابَ عُدَوَاءَ احْرَوْرَفا
عَنْها وولاَّها ظُلُوفاً ظُلَّفا (} والتَّعادِي: الأمْكِنَةُ الغَيْرُ المُتَساوِيَةِ؛ وَقد {تَعادَى المَكانُ) :) إِذا تَفاوَتَ وَلم يَسْتَوِ؛ وَمِنْه الحديثُ: (وَفِي المَسْجِدِ جَراثِيمُ} وتَعادٍ؛ أَي أَمْكنَةٌ مُخْتَلِفَة غَيْر مُسْتَوِيةٍ.
وَفِي الصِّحاح: قالَ الأصْمعي: نِمْتُ على مَكانٍ {مُتَعادٍ، إِذا كانَ مُتَفاوِتاً ليسَ بمُسْتَوٍ.
وَهَذِه أَرْضٌ} مُتعادِيَةٌ: ذاتُ حِجَرَةٍ ولَخاقِيق.
وَفِي الأساسِ: وبعُنُقِي وَجَعٌ مِن {تَعادِي الوِسادِ: مِن المَكانِ} المُتَعادِي غَيْر المُسْتَوِي.
(و) ! العِدَى، (كإلَى: المُتَباعِدُونَ) ؛) عَن ابنِ سِيدَه.
(و) أَيْضاً: (الغُرباءُ) والأَجانِبُ؛ وَمِنْه حديثُ حبيب بنِ مُسْلِمَةَ لمَّا عَزَلَه عُمَرُ عَن حِمْصَ قالَ: (رَحِمَ اللهُ عُمَرَ يَنْزِعُ قَوْمه ويَبْعثُ القَوْمَ العِدَى) .
وقوْلُه: ( {كالأعْداءِ) :) يَقْتَضِي أنْ يكونَ} كالعدى فِي مَعانِيه وليسَ كَذلكَ.
وَالَّذِي فِي المُحْكم بَعْد قَوْله: وقيلَ الغُرْباء، وهُم {الأعْدَاءُ أَيْضاً لأنَّ الغَرِيبَ بَعِيدٌ؛ فالصَّوابُ أنْ يقولَ:} والأعْداء.
ويدلُّ لَه أيْضاً مَا فِي الصِّحاح، قالَ ابنُ السِّكِّيتِ: وَلم يأْتِ فِعْلٌ فِي النّعوتِ إلاَّ حَرْف واحِدٌ، يقالُ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ عِدًى، أَي غُرباءُ؛ وقَوْمٌ {عِدًى: أَي} أَعْداءٌ، وأَنْشَدَ:
إِذا كنتَ فِي قوْمٍ عِدًى لسْتَ منهمُ
فكُلْ مَا عُلِفْتَ من خَبِيثٍ وطَيِّب ( {والعُدْوَةُ، بالضَّمِّ: المَكانُ المُتباعِدُ) ؛) نقلَهُ ابنُ سِيدَه.
(} والعُدَواءُ، كالغُلَواءِ: الأَرضُ اليابِسَةُ الصُّلْبَةُ) ، ورُبَّما جاءَتْ فِي البِئْرِ إِذا حُفِرَتْ، ورُبّما كانتْ حَجَراً فيحيدُ عَنْهَا الحافِرُ.
ويقالُ: أَرْضٌ ذاتُ {عُدَواءَ إِذا لم تكُنْ مُسْتَقِيمةً وَطِيئةً وَكَانَت} مُتَعادِيَةً.
وقيلَ: هُوَ المَكانُ الخَشِنُ الغَلِيظُ.
وقيلَ: هُوَ المَكانُ المُشْرِفُ يَبْرُكُ عَلَيْهِ البَعيرُ فيَضْطجِعُ عَلَيْهِ، وَإِلَى جَنْبِه مَكانٌ مُطْمَئِنٌّ فيميلُ فِيهِ فيَتَوَهَّنُ، وتوَهُّنُه مَدُّ جِسْمِه إِلَى المَكانِ الوَطِيءِ فتَبْقى قَوائِمُه على العُدَواءِ، وَهُوَ المُشْرِفُ، فَلَا يَسْتَطِيعُ القِيامَ حَتَّى يموتَ، فتَوَهُّنه اضْطِجاعُه.
قَالَ الَّراغبُ: وَهَذَا مِن التَّجاوُزِ فِي أَجْزاءِ المقرِّ.
(و) أَيْضاً: (المَرْكَبُ الغَيْرُ المُطْمَئِنِّ) .
(وَفِي الصِّحاح: قالَ الأصْمعي: العُدَواءُ المَكانُ الَّذِي لَا يَطْمَئِنُّ مَنْ قَعَدَ عَلَيْهِ.
يقالُ: جِئْتُ على مَرْكبٍ ذِي عُدَواء أَي ليسَ بمُطْمَئِنَ؛ وأَبو زيْدٍ مِثْله.
وَفِي المُحْكم: جَلَسَ على عُدَواء أَي على غَيْرِ اسْتِقامَةٍ.
قالَ ابنُ سِيدَه: وَفِي نسخةِ المصنَّفِ لأبي عُبيدٍ: ذِي عُدَواء مَصْرُوفٌ وَهُوَ خَطَأ مِنْهُ إِن كانَ قائِلَه لأنَّ فُعَلاء بِناءٌ لَا يَنْصرِفُ مَعْرِفَةً وَلَا نَكِرَةً.
( {وأَعْدَى الأَمْرَ: جاوَزَ غَيْرَه إِلَيْهِ) .
(وَفِي المُحْكم:} أَعْداهُ الدَّاءُ جاوَزَ غَيْرَه إِلَيْهِ؛ {وأَعْداهُ مِن عِلَّتِه وخُلُقِه وأَعْداهُ بِهِ: جَوَّزَه إِلَيْهِ؛ والاسْمُ مِن كلِّه العَدْوى.
(و) } أَعْدى (زيْداً عَلَيْهِ) :) إِذا (نَصَرَهُ وأَعانَهُ) ، والاسْمُ {العَدْوى، وَهِي النُّصْرةُ والمَعُونَةُ.
(و) أَعْدَاهُ: (قَوَّاهُ) ؛) وَمِنْه قولُ الشَّاعِرِ:
وَلَقَد أَضاءَ لكَ الطَّريقُ وأَنْهَجَت
سُبُلُ المكارِمِ والهُدَى} يُعْدي أَي: إبْصارُكَ الطَّريقَ يقوِّيكَ على الطَّريقِ.
( {واسْتَعداهُ: اسْتَعانَهُ واسْتَنْصَرَهُ) .) يقالُ:} اسْتَعْدَيْتُ على فلانٍ الأَميرَ فأعْداني: أَي اسْتَعَنْتُ بِهِ عَلَيْهِ فأَعانَنِي عَلَيْهِ؛ والاسْمُ مِنْهُ العَدْوَى وَهِي المَعُونَةُ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ فيكونُ {الاسْتِعْداءُ طَلَب العَدْوَى وَهِي المَعُونَةُ.
(} وعادَى بينَ الصَّيْدَيْنِ {مُعادَاةً} وعِداءً: وَالَى وتابَعَ) بأَنْ صَرَعَ أَحَدَهما على إثْرِ الآخَرِ (فِي طَلَقٍ واحِدٍ) ؛) وكَذلكَ! المُعادَاةُ بينَ رَجُلَيْن إِذا طَعَنَهما طَعْنَتَيْن مُتَوالِيَتَيْن؛ وأَنْشَدَ الجوهريُّ لامْرىءِ القَيْس:
{فعَادَى عِداءً بَين ثوْرٍ ونعْجَةٍ
دِرَاكاً وَلم يُنْضَحْ بماءٍ فيُغْسَلِ (} وعَداءُ كُلِّ شيءٍ، كسَماءٍ) ، وَعَلِيهِ اقْتَصَرَ الجوهريُّ ( {وعِداهُ} وعِدْوُهُ {وعِدْوَتُهُ، بكسْرِهنَّ وتُضَمُّ الأَخيرَةُ) ، إِذا فَتَحْته مَدَدْته وَإِذا كَسَرْته قَصَرْته؛ (طَوارُهُ) وَهُوَ مَا انْقادَ مَعَه مِن عَرْضِه وطُولِه. يقالُ: لَزِمْتُ} عَداءَ الطَّريقِ أَو النَّهْرِ أَو الجَبَلِ أَي طَوَاره.
( {والعِدَى، كإلَى: النَّاحِيَةُ؛ ويُفْتَحُ) ؛) كَمَا فِي المُحْكم، (ج} أَعْداءٌ) .
(وقيلَ: أَعْداءُ الوادِي: جَوانِبُه.
(و) أَيْضاً: (شَاطِىءُ الوادِي) وشَفِيرُه وجانِبُه.
( {كالعُدْوَةِ مُثَلَّثَةً) ، التَّثْلِيثُ عَن ابنِ سِيدَه، جَمْعُه عِدًى، بالكسْرِ والفَتْح.
وَفِي الصِّحاح:} العِدْوَةُ والعُدْوَةُ: جانِبُ الوادِي وحافَتُه؛ قالَ اللهُ تَعَالَى: {وهُم {بالعُدْوَةِ القُصْوى} .
وَفِي المِصْباح: ضمُّ العَيْن لُغَةُ قَرَيْش، والكسْرُ لُغَةُ قَيْسٍ، وقُرِىءَ بهما فِي السَّبْعةِ.
وَقَالَ الراغبُ:} العُدْوَة القُصْوى الجانِبُ المُتجاوِز للقُرْب.
(و) {العِدَا: (كُلُّ خَشَبَةٍ) تُجْعَلُ (بينَ خَشَبَتَيْنِ.
(و) أَيْضاً: (حَجَرٌ رَقيقٌ يُسْتَرُ بِهِ الشَّيءُ،} كالعِداءِ) ، ككِتابٍ، (واحِدَتُه) {عِدْوٌ، (كجِرْوٍ) ، وَهُوَ حينئَذٍ جَمْعٌ.
وَالَّذِي فِي نسخ المُحْكم: العِدَى} والعَداءُ كإلَى وسَحابٍ، هَكَذَا ضَبَطَه بالقَلَمِ. ( {والعُدْوَةُ، بالكسْر والضَّمِّ: المَكانُ المُرْتَفِعُ) ؛) نقلَهُ الجوهريُّ عَن أَبي عَمْرٍ و، (ج.} عِداءٌ) ، كبُرْمَةٍ وبِرامٍ ورِهْمَةٍ ورِهامٍ، ( {وعَدَياتٌ) ، بالتَّحْريكِ، كَمَا فِي النسخِ، وَفِي الصِّحاح: بكسْرِ العَيْنِ وفَتْح الدالِ.
(} والعَدُوُّ: ضِدُّ الصَّدِيقِ) .
(وَفِي الصِّحاح: ضِدُّ الوَلِيِّ يكونُ (للواحِدِ والجَمْعِ والذَّكَرِ والأُنْثَى) بلَفْظِ واحدٍ، (وَقد يُثَنَّى ويُجْمَعُ ويُؤَنَّثُ) .
(فِي الصِّحاح: قالَ ابنُ السِّكِّيت: فَعُولٌ إِذا كانَ فِي تأْوِيلِ فاعِلٍ كَانَ مُؤَنَّثُه بغَيْرِ هاءٍ نَحْو رجلٌ صَبُور وامْرأَةٌ صَبُور، إلاَّ حَرْفاً وَاحِدًا جاءَ نادِراً؛ قَالُوا: هَذِه {عَدُوَّة الله.
قالَ الفرَّاءُ: إنَّما أَدْخَلوا فِيهَا الهاءَ تَشْبيهاً بصَديقةٍ لأنَّ الشيءَ قد يُبْنى على ضِدِّهِ. (ج} أَعْداءٌ، ج) جَمْعُ الجَمْعِ ( {أَعادٍ.
(} والعُدا، بالضَّمِّ والكَسْر: اسْمٌ الجَمْعِ) ، هَكَذَا هُوَ فِي النّسخ بالألِفِ، والصَّوابُ أنَّه يُكْتَبُ بالياءِ وَإِن كانَ واوِيًّا لكَسْرةِ أَوَّلِه.
وَفِي الصِّحاحِ: {العِدَى، بالكَسْرِ: الأعْدَاءُ، وَهُوَ جَمْعٌ لَا نَظِيرَ لَهُ.
وقالَ ابنُ السِّكِّيت: وَلم يأْتِ فِعَلٌ فِي النُّعوت إلاَّ حَرْف واحِدٌ يقالُ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ} عِدًى، أَي أَعْداءٌ؛ ويقالُ: قَوْمٌ {عُدىً مِثْل سِوًى وسُوًى؛ قالَ الأخْطَل:
أَلا يَا اسْلَمِي يَا هِنْدُ هِنْدَ بني بَدْرِ
وإنْ كانَ حَيَّانا عِدًى آخِرَ الدهْرِيُرْوَى بالضَّمِّ وبالكَسْر.
وقالَ ثَعْلبٌ: قَوْمٌ أَعْداءٌ} وعِدًى، بكسْرِ العَيْن، فإنْ أُدْخِلَتِ الهاءُ قُلْت {عُداةٌ بضمِّ العَيْن.
(} والعادِي: {العَدُوُّ) قالتِ امْرأَةٌ مِن العَرَبِ أَشْمَتَ رَبُّ العالَمِيْن} عادِيَكَ، أَي {عَدُوَّكَ، (ج} عُداةٌ) ، كقَاضٍ وقُضاةٍ.
(وَقد {عَادَاهُ) } مُعادَاةً، (والاسْمُ {العَداوَةُ) يقالُ: عَدُوٌّ بَيِّنُ} المُعَادَاةِ {والعَداوَةِ،} فالعَداوَةُ: اسْمٌ عامٌّ مِن العَدُوِّ، وَمِنْه قوْلُهُ تَعَالَى: {وأَلْقَيْنا بَيْنهم العَداوَةَ والبغْضاءَ} .
( {وتَعادَى: تَباعَدَ) ، والاسْمُ العَداءُ، كسَحابٍ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِي للأَعْشَى يَصِفُ ظَبْيَةً وطلاها:
وتَعَادى عَنهُ النَّهَار فَمَا تَعْ
جُوه إلاَّ عُفافةٌ أَو فُواقُيقولُ: تباعَدُ عَن ولَدِها فِي المَرْعى لئَلاَّ يَسْتَدِلَّ الذِّئْبُ بهَا عَلَيْهِ.
(و} تَعادَى (مَا بَيْنهم: اخْتلَف.
(وَفِي الصِّحاح: فَسَدَ.
(و) تَعادَى (القومُ: {عادَى بعضُهم بَعْضًا،) مِن العَداوَةِ.
(} وعَدِيتُ لَهُ، كرَضِيتُ: أَبْغَضْتُه؛) نقلَهُ ابنُ سِيدَه.
( {وعادَى شَعَرَهُ: أَخَذَ مِنْهُ أَو رَفَعَه) عنْدَ الغَسْل أَو جفاهُ وَلم يَدْهِنْه، أَو عاوَدَهُ بالوضُوءِ والغُسْلِ.
(وإِبلٌ} عادِيَةٌ {وعَوادٍ: تَرْعَى الحَمْضَ؛) كَمَا فِي المُحْكم، وَهُوَ مَا فِيهِ مُلُوحَةٌ.
وَفِي الصِّحاح:} العادِيَةُ من الإِبِلِ المُقِيمةُ فِي العِضاهِ لَا تُفارِقُها وليسَتْ تَرْعَى الحَمْضَ؛ قالَ كثيِّرٌ:
وإنَّ الَّذِي يَبْغي منَ المالِ أهْلُها
أَوارِكُ لمَّا تَأْتَلِفْ! وعَوادِي يقولُ: أَهْلُ هَذِه المَرْأَة يَطْلُبونَ من مَهْرِها مَا لَا يكونُ وَلَا يُمْكِن كَمَا لَا تَأْتَلِفُ الأَوَارِكُ {والعَوادِي؛ وكذلكَ} العَادِيات؛ قالَ النُّعْمانُ بنُ الأعْرج:
رأَى صاحِبي فِي العادِياتِ نَجِيبةً
وأَمْثالها فِي الواضِعاتِ القَوامِسِ ( {وتَعَدَّوُا: وَجَدُوا لَبَناً) يَشْربُونه (فأَغْناهُمْ عَن الخَمْرِ،) كَذَا فِي النّسخ والصَّوابُ: عَن اللَّحْمِ أَي عَن اشْتِرائِه، كَمَا هُوَ نَصُّ المُحْكم.
(و) أَيْضاً: (وَجَدُوا مَرْعًى) لمَواشِيهم (فأَغْناهُمْ عَن شِراءِ العَلَفِ.
(و) } عَدِيٌّ، (كغَنِيَ: قَبيلَةٌ،) بل قَبائِل أَشْهَرهنَّ الَّتِي فِي قُرَيْش رَهْط عُمَر بنِ الخطَّاب، رضِيَ اللَّه عَنهُ، وَهُوَ عَدِيٌّ ابنُ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالِبِ بنِ فهرِ بنِ مالِكِ بنِ النَّضْر.
وَفِي الرِّباب: عَدِيٌّ بنُ عبْدِ مَناةَ بنِ أُدِّ بنِ طَلْحَةَ رَهْطُ ذِي الرُّمَّة.
وَفِي حَنيفَةَ: عَدِيُّ بنُ حنيفَةَ؛ وعَدِيٌّ فِي فزارَة؛ هَؤُلَاءِ ذَكَرَهُم الجَوْهريُّ.
وَفِي مرَّةَ بنِ أُدَد: عَدِيُّ بنُ الحارثِ بنِ مرَّة.
وَفِي السّكُون: عَدِيُّ بنُ أَــشْرَس بنِ شبيبِ بنِ السّكُونِ.
وَفِي خزاعَةَ: عَدِيُّ بنُ سلولِ بنِ كعْبٍ.
وَفِي ربيعَةَ الْفرس: عَدِيُّ بنُ عُمَيْرَةَ بنِ أَسَدٍ.
وَفِي كَلْبٍ: عَدِيُّ بنُ جنابِ بنِ هُبَل.
(وَهُوَ) إِلَى كلَ من هَذِه القَبائِلِ: ( {عَدَوِيٌّ،) وَعَلِيهِ اقْتَصَرَ الجوهرِيُّ، (} وعَدَيِيُّ، كحَنَفِيَ،) هَكَذَا فِي النُّسخِ. والصَّوابُ كحَنِيفيَ كَمَا هُوَ نصُّ المُحْكَم. (وبَنُو {عِدَى، كإلَى: حَيٌّ) من مُزَيْنَة، (وَهُوَ} عِدَاوِيٌّ،) نادِرٌ هَكَذَا فِي المُحْكم؛ وَهُوَ عَدِيُّ بنُ عُثْمان بنِ عَمْرِو بنِ أُدِّ بنِ طابِخَةٍ وأُمُّ عَمْرٍ ووتُسَمَّى مُزَيْنَة وَبهَا عُرِفُوا، وضَبَطَه الشَّريفُ النسَّابَةُ {عَدَّاء كشَدَّاد.
(} وعَدْوانُ،) بالتَّسْكِين: (قَبيلَةٌ) من قَيْسِ، واسْمه الحارِثُ بنُ عَمْرِو بنِ قَيْسٍ، وإنَّما قيلَ لَهُ ذلكَ لأنَّه {عَدا على أخِيهِ فهَمَّ بقَتْلِه.
وَفِي غَطَفان: عَدْوانُ بنُ سَهْمِ بنِ مرَّة، وَمِنْهُم ذُو الإصْبَع العَدْوانِيُّ حكِيمُ العَرَبِ.
(وبَنُو عَدَّاءٍ،) كشَدَّادٍ: (قَبيلَةٌ؛) قيلَ: هُم الَّذين تقدَّمَ ذِكْرُهم مِن مُزَيْنَة، وَهَكَذَا ضَبَطَه الشَّريفُ النسَّابَةُ فِي المقدَّمةِ الفاضِلِيَّةِ.
(} ومَعْدِيكَرِبَ، وتُفْتَحُ دالُهُ: اسْمٌ؛) فِي المُحْكَم: من جَعَلَه مَفْعِلاً كانَ لَهُ مَخْرَج مِن الياءِ والواوِ.
قالَ شيْخُنا: وفَتْح دالِهِ غَريبٌ وَلَا يُعْرَفُ فيمَا رُكِّبَ ترْكِيب مزْجٍ مُعْتَل وآخِرُ الجُزْءِ الأَوَّل مَفْتُوح، وفَتْحِ الدَّالِ مَعَ حَذْفِ الياءِ وعَدَم إبْدالِها ألِفاً مَعَ دَعْوَى أصالَةِ الميمِ أَشَدُّ غَرابةً.
قُلْت: وَهَذَا الَّذِي اسْتَغْرَبَه شيْخُنا فقد ذَكَرَه الصَّاغاني فِي التكمِلَةِ عَن ابنِ الكَلْبي وقالَ: هُوَ بلُغةِ اليَمَنِ. ( {وعَدا: فِعْلٌ يُسْتَثْنَى بِهِ مَعَ مَا وبدُونِهِ،) تَقول: جاءَني القَوْمُ مَا عَدا زَيْداً، وجاؤُوني عَدا زَيْداً، تنصبُ مَا بَعْدَهابها والفَاعِل مُضْمَر فِيهَا، كَذَا فِي الصِّحاح.
قالَ شيْخُنا: وإنَّما يكونُ فِعْلاً إِذا كانَ مَا بَعْده مَنْصوباً، فَإِن كانَ مَا بَعْدَه مَجْروراً فَهُوَ حَرْفٌ باتِّفاقٍ، انتَهَى.
وَفِي المُحْكم: رأَيْتهم عَدا أَخَاكَ وَمَا} عَداهُ، أَي مَا خَلا، وَقد يُخْفَضُ بهَا دُونَ مَا.
وَقَالَ الأزْهري: إِذا حَذَفْتَ نَصَبْت بمعْنَى إلاَّ، وخَفَضْت بمعْنَى سِوَى.
( {والعَدْوَى: مَا} يُعْدِي من جَرَبٍ أَو غيرِه، وَهُوَ مُجاوزَتُه مِن صاحِبِه إِلَى غيرِه.) يقالُ: {أَعْدَى فلانٌ فلَانا مِن خُلُقِه أَو مِن عِلَّةٍ بِهِ، أَو جَرَبٍ.
وَفِي الحديثِ: (لَا} عَدْوَى وَلَا طِيرَة) ، أَي لَا يُعْدِي شيءٌ شَيْئا؛ كَذَا فِي الصِّحاحِ.
وَفِي النهايَةِ: وَقد أَبْطَلَه الإِسْلامُ لأَنَّهم كَانُوا يظُنُّونَ أنَّ المَرَضَ بنَفْسِه {يتَعَدَّى، فأَعْلَمَهم النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّه ليسَ الْأَمر كَذلكَ، وإنَّما اللَّهُ هُوَ الّذي يُمْرِضُ ويُنْزلُ الدَّاءَ، وَلِهَذَا قَالَ فِي بعضِ الأحاديثِ: فمَن أَعْدَى الأوَّل، أَي من أَيْنَ صارَ فِيهِ الجَرَب؟ .
(} والعَدَوِيَّةُ،) محرَّكةً: (من نَباتِ الصَّيْفِ بعدَ ذَهابِ الرَّبيعِ) يَخْضَرُّ صِغارُ الشَّجَرِ فتَرْعاهُ الإِبِلُ يقالُ: أَصابَتِ الإِبِلُ {عَدَوِيَّةً، كَذَا فِي الصِّحاح.
وقيلَ:} العَدَوِيَّةُ الرَّبْل.
(و) العَدَوِيَّةُ أَيْضاً: (صِغارُ الغَنَمِ؛) وقيلَ: هِيَ (بَناتُ أَرْبَعينَ يَوْماً،) فإِذَا جُزَّتْ عَنْهَا عَقِيقتُها ذَهَبَ عَنْهَا هَذَا الاسْمُ؛ قالَهُ اللَّيْثُ، وَقد غَلَّطَه الأزْهري.
(أَو هِيَ بالغَيْنِ) والَّذالِ المعْجَمَتَيْن، أَو بإِعْجامِ الأَوَّلِ فَقَط، واحِدُها غَذِيٌّ؛ كَذَا فِي المُحْكم.
وسَيَأْتِي للمصنِّفِ فِي غَدَى وَفِي غَذَى.
وقدْ نَبَّه الأزْهري على تَغْليطِ اللّيْث وتَصْويب القَوْل الأَخيرِ.
(و) العَدَوِيَّةُ: (ة قُرْبَ مِصْرَ،) وَهِي تُعْرَفُ الآنَ بدَيْر العَدَوِيَّةِ.
والعَدَوِيَّةُ: قَرْيةٌ أُخْرى بالغَرْبيةِ قُرْب أبيار.
( {والعادِي: الأَسَدُ) لظُلْمِه وافْتِراسِه الناسَ؛ وَقد جاءَ فِي الحديثِ ذكْرُ السَّبع} العادِي.
(و) {عُدَيَّةُ، (كسُمَيَّةَ: امْرأَةٌ) مِن العَرَبِ، وَهِي أُمُّ قَيْسٍ وعَوْفٍ ومُسَاورٍ وسيَّارٍ ومَنْجوفٍ.
(و) بَنُو عُدَيَّة: (قَبيلَةٌ) وهُم بَنُو هؤلاءِ، نُسِبُوا إِلَى أُمِّهم المَذْكورَةِ، وهم مِن أَفْخاذِ صَعْصَعَة بنِ مُعاوِيَةَ بنِ بكْرِ بنِ وائلٍ.
(و) عُدَيَّةُ: (هَضْبَةٌ؛) نَقَلَهُ الصَّاغاني هَكَذَا.
(} وتَعَدَّى مَهْرَ فلانَةَ: أَخَذَه.
( {وعَدْوَةُ: ع.
(} وعَادِيا اللَّوْح: طَرَفاهُ،) كلٌّ مِنْهُمَا {عادِى،} كالعدى.
( {والعَوادِي من الكَرْمِ: مَا يُغْرَسُ فِي أُصُولِ الشَّجَرِ العِظامِ،) الواحِدَةُ} عادِيَةٌ.
(! وعادِيَةُ: أُمُّ أَهْبانَ) بنِ أَوْسٍ الأَسْلَمي ابْن عقبَةَ (مُكَلِّمِ الذِّئْبِ،) رضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنهُ، ويُعْرَفُ بابنِ عادِيَة.
( {والعَدَّاءُ بنُ خالِدِ) بنِ هوذَةَ مِن بكْرِ بنِ هوَازن، (صَحابِيٌّ) لَهُ وِفادَةٌ بَعْدَ حُنَيْن، وروايَةٌ، رضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنهُ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
العادِيَةُ: الخَيْلُ المُغِيرَةُ؛ وَمِنْه قولُه تَعَالَى: {} والعادِياتُ ضَبْحاً} .
وَهُوَ منِّي عَدْوَة القَوْسِ.
{والعَادِي:} المُعْتَدِي {والمُعَادِي والمُتَجاوِزُ الطّورِ.
وعَدَا طَوْرَه: جاوَزَهُ، وقولُه تَعَالَى: {غَيْرَ باغٍ وَلَا عادٍ} ، أَي: غَيْر مُتجاوِزٍ سَدّ الجُوعَة، أَو غَيْر عادٍ فِي المَعْصِيةِ طَرِيق المُحْسِنِين.
وقالَ الحَسَنُ: أَي وَلَا عَائِد فقُلِبَ.
} وعُدِي عَلَيْهِ، كعُنِيَ: سُرِقَ مالُه وظُلِم.
{والاعْتِداءُ فِي الدُّعاءِ: الخُرُوجُ عنِ السُّنَّةِ المَأْثُورَةِ.
والعادِي المُخْتَلِسُ.
} والعادِيَةُ: الشُّغْلُ يَعْدُوكَ عَن الشيءِ؛ والجَمْعُ العَوادِي، وَهِي الصَّوارِفُ.
يقالُ: {عَدَتْ عَوادٍ عَن كَذَا: أَي صَرَفَتْ صَوارِفُ؛ وقولُ الشاعِرِ:
} عَداكَ عَن رَيَّا وأُمِّ وَهْبٍ
! عادِي العَوادِي واخْتِلافُ الشَّعْبِفسَّرَ ابنُ الأَعْرابي: عَادِي العَوادِي بأَشَدّها أَي أَشَدّ الأَشْغَالِ، وَهُوَ كزَيْد رجُلُ الرِّجالِ أَي أَشَدُّ الرِّجالِ. {وعَدْواءُ الدَّهْر: صَرْفُه واخْتِلافُه.
} والتَّعدِّي فِي القافِيَةِ: حَرَكةُ الهاءِ الَّتِي للمُضْمَرِ المُذَكَّر السَّاكِنَة فِي الوَقْف؛ {والمُتَعَدِّي الواوُ الَّتِي تَلْحقُه من بَعْدِها كقَوْله:
تَنْفُشُ مِنْهُ الخَيل مَا يَغْزِلُهُو فحركَةُ الهاءِ هِيَ} التَّعَدِّي، والواوُ بَعْدها هِيَ {المُتَعَدِّي، سُمِّيَت بذلك لأَنَّه تَجاوزٌ للحَدِّ وخُروجٌ عَن الواجِبِ، وَلَا يُعْتَدُّ بِهِ فِي الوَزْنِ، لأنَّ الوَزْنَ قد تَناهَى قَبْله جَعَلُوه آخِرَ البَيْت بمنْزِلَةِ الخَرْمِ أوَّله.
وقالَ ابنُ فارِسَ:} العَدْوَى طَلَبُكَ إِلَى والٍ {ليُعْدِيَكَ على مَنْ ظَلَمَكَ، أَي يَنْتَقِم مِنْهُ} باعْتِدائِه عَلَيْك.
والفقهاءُ يقولونَ: مَسافَة العَدْوَى وكأَنَّهم اسْتَعَارُوها من هَذِه العَدْوَى لأنَّ صاحِبَها يَصِلُ فِيهَا الذَّهابَ والعَوْدَ بعَدْوٍ واحِدٍ لمَا فِيهِ من القوَّةِ والجلادَةِ؛ كَمَا فِي المِصْباح.
وقوْلُهم: {أَعْدَى من الذِّئْبِ، من} العَدْوِ {والعَداوَةِ، والأوَّلَ أَكْثَر.
} والمُعَادَاةُ: المُوالاةُ والمُتابَعَةُ.
وَقَالُوا فِي جَمْعِ {عَدْوَةٍ} عَدايا فِي الشِّعْر.
! وتَعادَى القوْمُ: ماتَ بعضُهم إثْرَ بعضٍ فِي شَهْرٍ واحِدٍ وَفِي عامٍ واحِدٍ، أَو إِذا أَصابَ هَذَا دَاء هَذَا؛ وأَنْشَدَ الجوهريُّ: فَمَا لَكِ مِنْ أَرْوَى {تَعادَيْت بالعَمى
ولاقَيْتِ كَلاَّباً مُطِلاًّ ورَامِيا} والعُدْوَةُ، بالضمِّ: الخلَّةُ من النَّباتِ، وَهِي مَا فِيهِ حَلاوَةٌ؛ والنَّسَبُ إِلَيْهَا {عُدوية على القِياسِ،} وعَدَوِيَّةٌ على غيرِهِ، {وعَوادٍ على النَّسَبِ بغيرِ ياءِ النَّسَبِ.
وإِبِلٌ عُدْويَّةٌ، بالضمِّ،} وعُدَوِيَّةٌ، بضمِّ ففَتْح: تَرْعَى الحَمْضَ.
{وتَعَدَّى الحقَّ} واعْتَداهُ: جاوَزَهُ، وَكَذَا عَن الحقِّ، وفَوْقَ الحقِّ، {والعِدَى: كإلَى: مَا يُطْبَقُ على اللَّحْدِ من الصَّفائِحِ؛ عَن أبي عَمْرٍ و، وبِه فسّر قَوْل كثيِّرٍ:
وحالَ السَّفا بَيْني وبَيْنَكَ والعِدَى
ورهْنُ السَّفَا غَمْرُ النَّقِيبة ماجِدُوالسَّفا: تُرابُ القَبْر.
وطالَتْ} عُدَوَاؤُهم أَي تَباعُدُهم وتَفَرُّقهم.
{والعُدَواءُ: إناخَةٌ قَلِيلَةٌ.
وجِئْتُكَ على فَرَسٍ ذِي} عُدَواءَ: غَيْر مُجْرًى إِذا لم يكُنْ ذَا طُمَأْنِينَة وسُهُولَة.
{وعُدَوَاءُ الشَّوْق: مَا بَرَّحَ بصاحِبِه.
} وعَدَّيْت عَنِّي الهَمَّ: نَحَّيْتَه.
وتقولُ لمَنْ قَصَدَك: {عَدِّ عَنِّي إِلَى غَيْري، أَي اصْرِفْ مَرْكبَك إِلَى غَيْرِي.
} والعادِيَةُ: الحدَّةُ والغَضَبُ.
وأَيْضاً: الظُّلْمُ والشرُّ، وَهُوَ مَصْدرٌ كالعاقِبَةِ.
{وعادِيَةُ الرَّجُلِ:} عَدْوُه عَلَيْك بالمَكْرُوه.
وعَدَا الماءُ يَعْدُو: إِذا جَرَى.
{وتَعَادَى القوْمُ عليَّ بنَصْرِهم: أَي تَوالَوْا وتَتابَعُوا.
} وعَدْوَةُ الأَمَدِ: مَدُّ البَصَرِ.
ويقالُ: عادِ رِجْلَكَ عَن الأرْضِ: أَي جافِها. {وعَادَى الوِسادَةَ: ثَناها؛ والشيءَ: باعَدَهُ.
وتعَادَى عَنهُ: تَجافَى.
وفلانٌ لَا} يُعَادِينِي وَلَا يُوادِينِي: أَي لَا يُجافِينِي وَلَا يُواتِينِي.
{وتَعادَتِ الإِبِلُ جَمْيعاً: مَوَّتَتْ؛ وقَد} تَعَادَتْ بالقَرْحة.
وعَادَى القِدْرَ: إِذا طامَنَ إحْدَى الأَثافِي لتَمِيلَ على النارِ.
{وعَدَاني مِنْهُ شَرٌّ: أَي بَلَغنِي.
وفلانٌ قد} أَعْدَى الناسَ بشَرَ: أَي أَلْزَقَ بهم شَرًّا وفَعَلَ كَذَا عَدْواً بَدْواً: أَي ظاهِراً جِهاراً.
وقولُ العامَّةِ: مَا عَدَا مَنْ بَدَا، خَطَأ، والصَّواب: أَمَا مَا عَدَا بألفِ الاسْتِفْهامِ: أَي أَلَمْ يَتَعَدَّ الحَقَّ مَنْ بَدَأَ بالظُّلْم.
وَمَا لي عَنهُ {مَعْدًى: أَي لَا تجاوُزَ إِلَى غيرِهِ وَلَا قُصُورَ دُونَه.
ويقالُ: السُّلطانُ ذُو} عَدَوانٍ وذُو بَدرانٍ.
وبَنُو العَدَوِيَّةَ: قوْمٌ مِن حَنْظَلَة وتمِيمٍ نُسِبُوا إِلَى أُمِّهم، واسْمُها الحزامُ بنْتُ خزيمَةَ بنِ تمِيمِ بنِ الدول، ويقالُ فيهم: {بلعَدَوِيَّة أَيْضاً:} وعادِياءُ، والِدُ السَّمَوْأَل، مَمْدودٌ، قالَ النَّمِرُ بنُ تَوْلبٍ:
هلاَّ سأَلْت {بعادِياءَ وبَيْتِه
والخَلِّ والخَمْرِ الَّتِي لم تُمْنَعِوجاءَ مَقْصوراً فِي قوْلِ السَّمَوْأَل:
بَنَى لي} عادِياً حِصْناً حَصِيناً
إِذا مَا سامَنِي ضَيْمٌ أَبَيْت {وَعَادِيَةُ بنُ صَعْصَعَة مِن هُذَيْلٍ.
وَفِي هوَازن: بَنُو} عاَدِيَة.
وَفِي بَجِيلَةَ: بَنُو عادِيَةَ بن عامِرٍ.
وَفِي أَفْخاذِ صَعْصَعة: بَنُو عادِيَةَ، وهم: بَنُو عبدِ اللَّهِ والحارِثِ نُسِبُوا إِلَى أُمِّهم.
وأَبو السّيَّارِ {عَاِدي بن سَنْد كَتَبَ عَنهُ السَّلَفِي.
وبرّ} العُدْوَةِ، بالضمِّ: بالأنْدَلُسِ، وَإِلَيْهِ نُسِبَ شهابُ بنُ إدْرِيس {العُدْوِيُّ عَن قاسِمِ بنِ أصْبَغ، قيَّدَه الرَّشاطِي.
وزِيادُ بنُ} عُدَيَ، كسُمَيَ عَن ابنِ مَسْعودٍ، قالَ الحافِظُ: وحَكَى فِيهِ البُخاري عُتَي بالتاءِ الفَوْقِيّة.
وقالَ ابنُ حَبيبٍ: كلُّ شيءٍ فِي العَرَبِ عَدِي بفَتْح العَيْن إلاَّ الَّذِي فِي طيِّىءٍ وَهُوَ {عُدَيُّ بنُ ثَعْلَبَة بنِ حَيَّان بنِ جرمٍ.
} وعِدْي، بكسْرٍ فسكونٍ، هُوَ ابنُ الحارِثِ بنِ عَوْفٍ النَّخَعِيُّ جَدُّ زُرَارَةَ بنِ قَيْسِ بنِ الحارِثِ بنِ عدي، وجَدُّ عَزِيزِ بنِ معاويَةَ بنِ سِنانِ بنِ عدي، ومثْلُه {عِدْيُ بنُ رَبيعَةَ بن عجلٍ.
وكسُمَيَّة:} عُدَيَّةُ بنُ أُسامةَ فِي آل عجلٍ، هَكَذَا ضَبَطَه الدَّارْقطْني.
وبَنُو عَدِيَ، كغَنِيَ: بليدَةٌ فِي الأَشْمونين سُمِّيَت باسْمِ النازِلِينَ بهَا، وهُم عَدِيُّ قُرَيْشٍ فيمَا زَعَمُوا، وَقد خَرَجَ مِنْهَا فِي الزَّمَن القَرِيب أَهْل العِلْمِ والصَّلاحِ.
{وأَعْدَى الشَّيءُ الشَّيءَ والصَّاحِبُ الصَّاحِبَ: أَكْسَبَه مثْلَ مَا بِهِ.
وَفِي المَثَلِ: قَرِينُ الشَّيء} يعدي قَرِينَه. وبَنُو {عاداة: قَبِيلةٌ.
وأُمُورٌ} عِدْوَة، بالكَسْر: أَي بعِيدَةٌ.

القَنَوَّرُ

القَنَوَّرُ، كهَبَيَّخٍ: الضَّخْمُ الرأسِ، والــشَّرِسُ الصَّعْبُ من كلِّ شيءٍ. وكسِنَّوْرٍ: العَبْدُ والطويلُ. وكتَنُّورٍ: مَلاَّحَةٌ بالبادِيَة مِلْحُها غايَةٌ جَوْدَةً.
والمُقَنِّرُ، كمُحَدِّثٍ،
والمُقَنْوِر، للفاعلِ: الضَّخْمُ السَّمِجُ، والمُعْتَمُّ عِمامةً جافيةً. وعبدُ الرحيمِ بنُ أحمدَ القَنَّارِيُّ، كشَدَّادِيٍّ: محدثٌ.

شخ

شخ الصبي يشخ ببوله أي يسمعك صوته.
(شخ) فِي نَومه شخا غط وببوله أرْسلهُ بِصَوْت
(ش خ) : (فِي أَجْنَاسِ النَّاطِفِيِّ) لَوْ قَالَ يَا شَيْخُ يَا مُوَاجِرُ يَا بَغَا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ شَيْءٌ هُوَ فِي الْأَصْلِ شوخ وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ الْعَارِمُ الــشَّرِسُ الْخُلُقِ وَالْمَوَاجِرُ مَعْرُوفٌ وَأَمَّا بَغَا فَهُوَ الْمَأْبُونُ وَقَدْ يُقَالُ بَاغَا وَكَأَنَّهُ اُنْتُزِعَ مِنْ الْبَغِيِّ وَيَدُلُّ عَلَى هَذَا مَا فِي لِسَانِ أَهْلِ بَغْدَادَ يَا وَالدُّسُوقِيُّ.

فَظَظَ

(فَظَظَ)
فِي حَدِيثِ عُمَرَ «أنتَ أَفَظُّ وأغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» رَجُلٌ فَظٌّ: سيِّئ الخُلُق. وَفُلَانٌ أَفَظُّ مِنْ فُلَانٍ: أَيْ أصْعَب خُلُقًا وَأَــشْرَسُ. وَالْمُرَادُ هَاهُنَا شِدّة الخُلُق وخُشُونة الجانِب، وَلَمْ يُرِد بِهِمَا الْمُبَالَغَةَ فِي الفَظَاظَة والغِلْظة بَيْنَهُمَا.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَا للمُفاضَلة، وَلَكِنْ فِيمَا يَجب مِنَ الإنْكار والغِلْظَة عَلَى أَهْلِ الْبَاطِلِ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان رؤوفا رَحِيمًا كَمَا وصَفه اللَّهُ تَعَالَى، رَفِيقا بأمَّته فِي التَّبْليغ، غَيْرَ فَظٍّ وَلَا غَليظٍ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّ صِفَته فِي التَّوراة لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَليظٍ» .
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «قَالَتْ لمَروان: أنْت فُظَاظَة مِنْ لَعْنة اللَّهِ» قَدْ تَقَدَّمَ بيانُه فِي الْفَاءِ وَالضَّادِ.

عَضَضَ

(عَضَضَ)
فِي حَدِيثِ العِرْباض «وعَضُّوا عَلَيْهَا بالنَّواجِذِ» هَذَا مَثَل فِي شدَّة الاسْتِمْساكِ بأمرِ الدِّين، لأنَّ العَضَّ بالنَّواجِذِ عَضٌّ بِجَمِيعِ الفَمِ وَالْأَسْنَانِ، وَهِيَ أواخُر الْأَسْنَانِ. وَقِيلَ:
الَّتِي بَعْدَ الْأَنْيَابِ.
(هـ) وَفِيهِ «مَن تَعزَّى بعَزَاء الجاهِليَّة فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبِيهِ ولا تَكْنُوا» أَيْ قُولوا لَهُ:
اعْضَضْ بأيْرِ أبِيك، وَلَا تكْنُوا عَنِ الأيْر بالَهن، تَنْكيلاً لَهُ وتأدِيباً. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَنِ اتَّصلَ فأَعِضُّوه» أَيْ مَنِ انتسَبَ نِسْبَة الْجَاهِلِيَّةِ، وَقَالَ: يَا لَفُلان.
وَحَدِيثُ أُبيّ «إِنَّهُ أَعَضَّ إِنْسَانًا اتَّصل» .
وَقَوْلُ أَبِي جَهْلٍ لعُتْبة يَوْمَ بَدْر «وَاللَّهِ لَوْ غيرُك يَقُولُ هَذَا لأَعْضَضْتُه» .
وَفِي حَدِيثِ يَعْلَى «يَنْطَلِق أحدُكم إِلَى أَخِيهِ فيَعَضُّه كعَضِيض الفَحْل» أصلُ العَضِيض:
اللُّزوم. يُقَالُ: عَضَّ عَلَيْهِ يَعَضُّ عَضِيضاً إِذَا لَزِمَهُ. وَالْمُرَادُ بِهِ هَاهُنَا العَضُّ نفْسُه، لِأَنَّهُ بِعَضِّه لَهُ يَلْزمه.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ» .
(هـ) وَفِيهِ «ثُمَّ يكونُ مُلْك عَضُوضٌ» أَيْ يُصِيبُ الرَّعيَّة فِيهِ عسْفٌ وظُلْم، كأنَّهم يُعَضُّون فِيهِ عَضّاً. والعَضُوض: مِنْ أبْنية المُبالغة.
وَفِي رِوَايَةٍ «ثُمَّ يَكُونُ مُلوك عَضُوضٌ» ، وَهُوَ جَمْعُ: عِضٍّ بِالْكَسْرِ، وَهُوَ الخَبيثُ الــشَّرِسُ.
وَمِنَ الْأَوَّلِ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ «وسَتَرَون بَعْدي مُلْكا عَضُوضاً» .
(هـ) وَفِيهِ «أهْدَت لَنَا نَوْطا مِنَ التَّعْضُوض» هُوَ ضَرْب مِنَ التَّمر. وَقَدْ تقدَّم فِي حَرْفِ التَّاءِ.

لخَم

(ل خَ م)

لخَمَ الشَّيْء لَخمْا: قَطعه.

ولَخُم الرجل: كثُر لحم وَجهه وغَلظُ.

وبالرَّجلُ لُخمْة، أَي: ثقل نفس وفَتْرة.

واللَّخَمة: العَقبة الَّتِي من المَتنْ. واللُّخَمة: كل مَا يُتطيَّر مِنْهُ.

واللُّخْمُ: ضرب من السّمك ضَخم، قيل: لَا يمُر بِشَيْء إِلَّا قطعه، وَهُوَ يَأكل النَّاس، قَالَ المخبَّل يصف دُرَّة وغوّاصاً:

بِلَبانِه زَيتُ وأخْرَجها من ذِي غَواربَ وَسْطَه اللُّخُم

ولَخْم: حيّ من الْيمن.
لخَم

(اللَّخْمُ: القَطْع) ، وَقد لَخَمَ الشَّيءَ لَخْمًا: قَطَعَه.
(و) أَيضًا: (اللَّطْمُ) . يُقالُ: لَخَم وَجْهَهُ ولَطَمَهُ، بمَعْنًى.
(و) لَخْمٌ (بلاَ لاَمٍ: حَيٌّ باليَمَنِ) ، وَهُوَ لَخْمُ بنُ عَدِيِّ بنِ الحَارِثِ بنِ مُرَّةَ ابنِ أُدَدٍ، قَالَه ابنُ هِشَامٍ والهَمْدَانِيُّ وابنُ الكَلْبِيِّ، وَقيل: إنَّ قَنَصَ بنُ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ هُوَ أَبُو لَخْمٍ، وَقَالَ الدَّارَ قُطْنِيُّ عَن أحْمَدَ بنِ الحُبَابِ الحِمْيَرِيِّ: لَخْمُ بنُ عَدِيِّ بنِ أَــشْرَسَ بنِ السَّكُونِ فِي تَجِيبَ، وَهُوَ شَاذٌّ. وَقَالَ ابنُ الكَلْبِيّ وغَيرُه: لَخْمٌ: اسمُه مَالِكٌ، وجُذَامٌ اسمُه عَامِرٌ، وهما أَخوان فَجَذَمَ مَالِكٌ إِصْبَعَ عَامِرٍ، فسُمِّيَ جُذامًا، ولَخَمَ عَامِرٌ مَالِكًا فسُمِّيَ لَخْمًا.
واللَّخْمُ: اللَّطْمُ. قَالَ الجَوْهَرِيُّ: ومِنْهُم كَانَت مُلُوكُ العَرَبِ فِي الجاهِلِيَّة، وهم آلُ عَمْرِو بنِ عَدِيِّ بنِ نَصْرٍ اللَّخْمِيِّ فِي الجاهِلِية. قُلتُ: وهم من بَنِي مَالِكِ بنِ عَمَمِ بنِ نُمَارَة بن لَخْمٍ. وَقَالَ الأزهريُّ: مُلُوك لُخْمٍ كَانُوا نَزَلُوا الحيرَةَ، وهُم آلُ المُنْذِرِ.
(و) اللُّخْمُ، (بالضَّمِّ: سَمَكٌ بَحْرِيٌّ) يُقَال لَهُ الكَوْسَجُ كَمَا فِي الصِّحاح. وَقيل: هُوَ سَمَكٌ ضَخْمٌ لَا يَمُرُّ بشَيءٍ إلاّ قَطَعَه، وَهُوَ يَأْكُلُ النَّاسَ. وَفِي حَدِيثِ عِكْرِمةَ: " اللُّخْمُ حَلاَلٌ "، قيل: هُوَ القِرْشُ. قَالَ المُخَبَّلُ يَصِفُ دُرَّةً وغَوَّاصًا:
(بِلَبَانِه زَيْتٌ وأَخرَجَها ... من ذِي غَوارِبَ وَسْطَه اللُّخُم)

والجَمْعُ: لُخُمٌ. قَالَ رُؤْبَةُ:
(كَثِيرَةٌ حِيتَانُه ولُخُمُهْ ... )
ورَوَاه ابنُ الأَعْرابِيِّ:
(واعْتَلَجَتْ جِمَالُه ولُخُمُهْ ... )
قَالَ: والجَمَلُ: سَمَكَةٌ فِي البَحْر.
(واللَّخْمَةُ) ، بالفَتْح: (الفَتْرَةُ) وثقَلُ النَّفْسِ. يُقَال: بالرجلِ لَخْمَةٌ أَيْ: ثِقَلُ نَفْسٍ وفَتْرَةٌ، وَهِي لُغَةٌ مُسْتَعْمَلَةٌ عِنْد
العَامَّةِ.
(و) اللَّخَمَةُ، (بالتَّحْرِيكِ، وكَهُمْزَةٍَ) : الثَّقِيلُ (الجِبْسُ) ، والْعَامَّةُ تَقُولُه بالفَتْح. (و) اللَّخَمَةُ، (بالتَّحريكِ: العَقَبَةُ) الَّتِي (من المَتْن) . (و) لَخَمةُ: (وادٍ بالحجازِ) .
(و) اللَّخَامُ، (كَسَحَابٍ: العِظَامُ) ، هَكَذَا فِي النُّسَخ، وَفِيه غَلَظٌ فِي الضَّبْط، وَفِي التَّفْسِير، والصَّوابُ: اللِّخَام، بالكَسْرِ: اللِّطامُ كَمَا هُوَ نَصُّ المُحْكَم: يُقَال: لاخَمَه لِخَامًا، ولامَخَه: لاطَمَهُ.
(و) لَخُمَ الرَّجُلُ، (كَكَرُمَ، وَمَنَعَ) الأَخِيرَةُ على أَنَّ الخَاءَ من حُرُوف الحَلْق: (كَثُرَ لَحْمُ وَجْهِهِ وغَلُطُ، وَهُوَ فِعْلٌ مُماتٌ) . [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: لَخَمَه لَخْمًا: أَشغَلَهُ بِمَا يَثْقُل عَلَيْه.
والمَلاَخِمُ: الأَثقالُ.
واللُّخَمَةُ، كَهُمَزَةٍ: كُلُّ مَا يُتَطَيَّرُ مِنْهُ، ويُرْوَى: بالجِيمِ أَيضًا، وَقد تَقَدَّمَ.
والمُلاَخَمَةُ: المُلاَطَمَةُ.
وبَيْتُ لَخْمٍ: لُغَةٌ فِي الحَاءِ المُهْمَلةِ، نَقَلَه أَبو سَعْدٍ عَن بَعضِ مَشايِخِ بَغْدَادَ، وَهِي قَرْيَةٌ بِبَيْتِ المَقْدِسِ.
والْتَخَمَ: اشْتَغَلَ بأَمْرٍ ثَقِيلٍ.

طخَخَ

(ط خَ خَ)

طَخَّ الشَّيْء يَطُخُّه طَخًّا: أَلْقَاهُ من يَده فأبعد.

والمِطَخَّةُ: خَشَبَة يحدد أحد طرفيها ويعب بهَا الصّبيان.

والطَّخُّ: كِنَايَة عَن النِّكَاح، وَقد طَخَّ الْمَرْأَة يَطُخُّها طَخاًّ، وروى عَن يحيى بن يعمر انه اشْترى جَارِيَة خراسانية ضخمة، فَدخل عَلَيْهِ أَصْحَابه، فسالوه عَنْهَا، فَقَالَ، نِعْمَ المِطَخَّةُ.

والطُّخُوخُ: الــشرس وَسُوء الْمُعَامَلَة.

والطَّخْطَخَةُ: اسْتِوَاء الشَّيْء.

وتَطَخْطَخَ السَّحَاب: إِذا كَانَت فِيهِ جوب ثمَّ انْضَمَّ واستوى.

وسحاب طَخْطاخٌ.

وتَطَخْطَخ اللَّيْل: أظلم وتراكب، يكون بغيم وَبِغير غيم، وَذَلِكَ إِذا لم يكن فِيهِ قمر، وَلَا أَدْرِي مَا طَخْطَخَهُ.

وليل طُخاطِخٌ، وَقد طَخْطَخَه السَّحَاب.

والمُتَطَخْطِخُ: الضَّعِيف الْبَصَر. وَقد طَخْطَخَ اللَّيْل بَصَره، إِذا حَجَبته الظلمَة عَن انفساح النّظر.

والطَّخْطَخَةُ: حِكَايَة بعض الضحك. وطَخْطَخَ الضاحك: قَالَ: طِيخْ طِيخْ، وَهُوَ أقبح القهقهة، وَرُبمَا حكى صَوت الْحلِيّ وَنَحْوه بِهِ.

والطَّخْطاخُ: اسْم رجل.

الْعَمَرَّسُ

(الْعَمَرَّسُ) : الــشَّرِسُ الْخُلُقِ الْقَوِيُّ. وَهَذَا مَا زِيدَتْ فِيهِ الْعَيْنُ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْءِ الْمَرِسِ، وَهُوَ الشَّدِيدُ الْفَتْلِ. 

عَكَّ 

(عَكَّ) الْعَيْنُ وَالْكَافُ أُصُولٌ صَحِيحَةٌ ثَلَاثَةٌ: أَحَدُهَا اشْتِدَادُ الْحَرِّ، وَالْآخَرُ الْحَبْسُ، وَالْآخَرُ جِنْسٌ مِنَ الضَّرْبِ.

فَالْأَوَّلُ الْعَكَّةُ: الْحَرُّ، فَوْرَةٌ شَدِيدَةٌ فِي الْقَيْظِ، وَذَلِكَ أَشَدُّ مَا يَكُونُ مِنَ الْحَرِّ حِينَ تَرْكُدُ الرِّيحُ. وَيُقَالُ: أَكَّةٌ بِالْهَمْزَةِ. قَالَ الْفَرَّاءُ: هَذِهِ أَرْضٌ عَكَّةٌ وَعُكَّةٌ. قَالَ:

بِبَلْدَةِ عُكَّةٍ لَزِجٍ نِدَاهَا قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: عَكَّ يَوْمُنَا، إِذَا سَكَنَتْ رِيحُهُ وَاشْتَدَّ حَرُّهُ. قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْعُكَّةُ: شِدَّةُ الْحَرِّ مَعَ لَثَقٍ وَاحْتِبَاسِ رِيحٍ. قَالَ الْخَلِيلُ: الْعُكَّةُ أَيْضًا: رَمْلَةٌ حَمِيَتْ عَلَيْهَا الشَّمْسُ.

قَالَ أَبُو زَيْدٍ: الْعُكَّةُ: بِلَّةٌ تَكُونُ بِقُرْبِ الْبَحْرِ، طَلٌّ وَنَدًى يُصِيبُ بِاللَّيْلِ; وَهَذَا لَا يَكُونُ إِلَّا مَعَ حَرٍّ. وَالْعَرَبُ تَقُولُ: " إِذَا طَلَعَتِ الْعُذْرَةُ، فَعُكَّةٌ بُكْرَةٌ، عَلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ، وَلَيْسَ بِعُمَانَ بُسْرَةٌ، وَلَا لِأَكَّارٍ بِهَا بَذْرَةٌ ". قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: يَوْمٌ عَكٌّ أَكٌّ: شَدِيدُ الْحَرِّ. وَتَقُولُ الْعَرَبُ فِي أَسْجَاعِهَا: " إِذَا طَلَعَ السِّمَاكُ، ذَهَبَتِ الْعِكَاكُ، وَقَلَّ عَلَى الْمَاءِ اللِّكَاكُ ". وَيَوْمٌ ذُو عَكِيكٍ، أَيْ حَارٌّ. قَالَ طَرَفَةُ:

تَطْرُدُ الْقُرَّ بِحَرٍّ سَاخِنٍ ... وَعَكِيكَ الْقَيْظِ إِنْ جَاءَ بِقُرٍّ

وَأَمَّا الْأَصْلُ الْآخَرُ فَقَالَ الْفَرَّاءُ: إِبِلٌ مَعْكُوكَةٌ، أَيْ مَحْبُوسَةٌ. وَعُكَّ فُلَانٌ حُبِسَ. قَالَ رُؤْبَةُ:

يَا ابْنَ الرَّفِيعِ حَسَبًا وَبُنْكَا ... مَاذَا تَرَى رَأْيَ أَخٍ قَدْ عُكَّا وَمِنَ الْبَابِ عَكَكْتُهُ بِكَذَا أَعُكُّهُ عَكًّا، أَيْ مَاطَلْتُهُ. وَمِنْهُ عَكَّنِي فُلَانٌ بِالْقَوْلِ، إِذَا رَدَّدَهُ عَلَيْكَ حَتَّى يُتْعِبَكَ.

وَمِنَ الْبَابِ: الْعُكَّةُ لِلسَّمْنِ: أَصْغَرُ مِنَ الْقِرْبَةِ، وَالْجَمْعُ عُكَكٌ وَعِكَاكٌ. وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ السَّمْنَ يُجْمَعُ فِيهَا كَمَا يُحْبَسُ الشَّيْءُ.

وَمِنَ الْبَابِ: الْعَكَوَّكُ: الْقَصِيرُ الْمُلَزَّزُ الْخَلْقِ، أَيِ الْقَصِيرُ. قَالَ:

عَكَوَّكًا إِذَا مَشَى دِرْحَايَهْ

وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ تَشْبِيهًا بِعُكَّةِ السَّمْنِ. وَالْعَكَوَّكَانُ، مِثْلُ الْعَكَوَّكِ. قَالَ:

عَكَوَّكَانُ وَوَآةٌ نَهْدَهُ

وَمِنَ الْبَابِ الْمِعَكُّ مِنَ الْخَيْلِ: الَّذِي يَجْرِي قَلِيلًا ثُمَّ يَحْتَاجُ إِلَى الضَّرْبِ، وَهُوَ مِنْ الِاحْتِبَاسِ.

وَأَمَّا الْأَصْلُ الثَّالِثُ فَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: عَكَّهُ بِالسَّوْطِ، أَيْ ضَرَبَهُ. وَ [يُقَالُ] : عَكَّهُ وَصَكَّهُ. وَمِنَ الْبَابِ عَكَّتْهُ الْحُمَّى، أَيْ كَسَرَتْهُ. قَالَ:

وَهَمٍّ تَأْخُذُ النُّجَوَاءُ مِنْهُ ... تَعُكُّ بِصَالِبٍ أَوْ بِالْمُلَالِ

وَمُمْكِنٌ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ، كَأَنَّهَا ذُكِرَتْ بِذَلِكَ لِحَرِّهَا. وَيُقَالُ فِي بَابِ الضَّرْبِ: عَكَّهُ بِالْحُجَّةِ، إِذَا قَهَرَهُ بِهَا. وَقَدْ ذُكِرَ فِي الْبَابِ أَنَّ عُكَّةَ الْعِشَارِ: لَوْنٌ يَعْلُوهَا مِنْ صُهْبَةٍ فِي وَقْتٍ أَوْ رُمْكَةٍ فِي وَقْتٍ. وَأَنَّ فُلَانًا قَالَ: ائْتَزَرَ فُلَانٌ إِزْرَةً عَكَّى وَكَّى. وَكُلُّ هَذَا مِمَّا لَا مَعْنَى لَهُ وَلَا مُعَرَّجَ عَلَيْهِ.

وَقَدْ ذُكِرَ عَنِ الْخَلِيلِ بَعْضُ مَا يُقَارِبُ هَذَا: أَنَّ الْعَكَنْكَعَ: الذَّكَرُ الْخَبِيثُ مِنَ السَّعَالِي. وَأَنْشَدَ:

كَأَنَّهَا وَهُوَ إِذَا اسْتَبَّا مَعًا ... غُولٌ تُدَاهِي شَرِسًــا عَكَنْكَعَا

وَهَذَا قَرِيبٌ فِي الضَّعْفِ مِنَ الَّذِي قَبْلَهُ. وَأَرَى كِتَابَ الْخَلِيلِ إِنَّمَا تَطَامَنَ قَلِيلًا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ لِمِثْلِ هَذِهِ الْحِكَايَاتِ.

أَرَيَ 

(أَرَيَ) أَمَّا الْهَمْزَةُ وَالرَّاءُ وَالْيَاءُ فَأَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى التَّثَبُّتِ وَالْمُلَازَمَةِ. قَالَ الْخَلِيلُ: أَرْيُ الْقِدْرِ مَا الْتَزَقَ بِجَوَانِبِهَا مِنْ مَرَقٍ، وَكَذَلِكَ الْعَسَلُ الْمُلْتَزِقُ بِجَوَانِبِ الْعَسَّالَةِ. قَالَ الْهُذَلِيُّ:

أَرْيُ الْجَوَارِسِ فِي ذُؤَابَةِ مُشْرِفٍ ... فِيهِ النُّسُورُ كَمَا تَحَبَّى الْمَوْكِبُ يَقُولُ: نَزَلَتِ النُّسُورُ فِيهِ لِوُعُورَتِهِ فَكَأَنَّهَا مَوْكِبٌ. قَعَدُوا مُحْتَبِينَ مُطْمَئِنِّينَ. وَقَالَ آخَرُ:

مِمَّا تَأْتَرِي وَتَتِيعُ

أَيْ: مَا تُلْزِقُ وَتُسِيلُ. وَالْتِزَاقُهُ ائْتِرَاؤُهُ. قَالَ زُهَيْرٌ:

يَشِمْنَ بُرُوقَهُ وَيُرِشُّ أَرْيَ الْ ... جَنُوبِ عَلَى حَوَاجِبِهَا الْعَمَاءُ

فَهَذَا أَرْيُ السَّحَابِ، وَهُوَ مُسْتَعَارٌ مِنَ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ. وَمِنْ هَذَا الْبَابِ التَّأَرِّي التَّوَقُّعُ. قَالَ:

لَا يَتَأَرَّى لِمَا فِي الْقِدْرِ يَرْقُبُهُ ... وَلَا يَعَضُّ عَلَى شَرسُــوفِهِ الصَّفَرُ

يَقُولُ: يَأْكُلُ الْخُبْزَ الْقَفَارَ وَلَا يَنْتَظِرُ غِذَاءَ الْقَوْمِ وَلَا مَا فِي قُدُورِهِمْ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: تَأَرَّى بِالْمَكَانِ أَقَامَ، وَتَأَرَّى عَنْ أَصْحَابِهِ تَخَلَّفَ. وَيُقَالُ: بَيْنَهُمْ أَرْيُ عَدَاوَةٍ، أَيْ: عَدَاوَةٌ لَازِمَةٌ، وَأَرْيُ النَّدَى: مَا وَقَعَ مِنَ النَّدَى عَلَى الشَّجَرِ وَالصَّخْرِ وَالْعُشْبِ فَلَمْ يَزَلْ يَلْتَزِقُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ. قَالَ الْخَلِيلُ: آرِيُّ الدَّابَّةِ مَعْرُوفٌ، وَتَقْدِيرُهُ فَاعُولٌ. قَالَ:

يَعْتَادُ أرْبَاضًا لَهَا آرِيُّ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَصْفَهَانِيُّ: عَنِ الْعَامِرِيِّ التَّأْرِيَةُ أَنْ تَعْتَمِدَ عَلَى خَشَبَةٍ فِيهَا ثِنْيُ حَبْلٍ شَدِيدٍ فَتُودِعَهَا حُفْرَةً ثُمَّ تَحْثُوَ التُّرَابَ فَوْقَهَا ثُمَّ يَشُدَّ الْبَعِيرُ لِيَلِينَ وَتَنْكَسِرَ نَفْسُهُ. يُقَالُ: أَرِّ لِبَعِيرِكَ وَأَوْكِدْ لَهُ. وَالْإِيكَادُ وَالتَّأْرِيَةُ وَاحِدٌ، وَقَدْ يَكُونُ لِلظِّبَاءِ أَيْضًا. قَالَ:

وَكَانَ الظِّبَاءُ الْعُفْرُ يَعْلَمْنَ أَنَّهُ ... شَدِيدُ عُرَى الْآرِيِّ فِي الْعُشَرَاتِ

نوى

(نوى) : وتُجْمَع النَّوَى نُوِيّاً ونِوِيّاً.
(نوى) : استَنوَى: ألقَى النَّوى، كنَوَى، ونَوَّى، وأَنوى.
(نوى) الْبُسْر أنوى وَفُلَان ألْقى النَّوَى وَفُلَانًا وَكله إِلَى نبتة وحاسبه بمقتضاها وَحَاجته أنواها
(نوى) - في حديث عُمَرَ: "لَقَطَ نَوَيَاتٍ من الطريق، وقال: تَأكُلُه دَاجِنَتُهُم"
هو جَمع قِلَّة النَّواة، والنَّوَى: جَمعُ كَثْرةٍ.
(نوى)
نوى وَنِيَّة تحول من مَكَان إِلَى آخر وَنوى بعد وَالتَّمْر صَار لَهُ نوى وَالتَّمْر أكله وَرمى بنواه وَالْأَمر نِيَّة قَصده وعزم عَلَيْهِ يُقَال نَوَيْت منزل كَذَا ونويت أمرا وَيُقَال نَوَاه الله بِخَير قَصده بِهِ وأوصله إِلَيْهِ وَالشَّيْء جد فِي طلبه وَفُلَانًا قضى حَاجته
[نوى] نَوَيْتُ نِيّةً ونَواةً، أي عزمت. وانتويت مثله. وقال: صرمت أميمة خلتى وصلاتي * ونوت ولما تنتوى كنواتى يقول: لم تنو في كما نويت في مودتها. ويروى: " ولم تنتوى بنواتى "، أي لم تقض حاجتى. يقال: نواه بنواته، أي رده بحاجته وقضاها له. وتقول: نواك الله، أي صحِبَك في سفرك وحفِظك. قال الشاعر: يا عمْرو أحْسِنْ نواكَ اللهُ بالرَشَدِ * واقرأ سلاماً على الذَلفاءِ بالثَمَدِ ونَوَّيْتُهُ تَنْوِيَةً، أي وكلته إلى نيَّته. ونويك: صاحبُك الذي نِيَّتُهُ نِيَّتُكَ. ولي في بني فلانٍ نِيَّةٌ، أي حاجة. والنِيَّةُ أيضاً والنَوى: الوجه الذي يَنْويهِ المسافر من قرب أو بعد ; وهى مؤنثة لا غير. وأما النوى الذى هو جمع نواة التمر فهو يذكر ويؤنث. وانتوى القوم منزلاً بموضع كذا وكذا. واستقرتْ نَواهُم، أي أقاموا. والنَواةُ: خمسة دراهم، كما يقال للعشرين نش. وناواه، أي عاداه، وأصله الهمز لانه من النوء وهو النهوض. وأكلت التمر فنَوَيْتُ النَوى وأنّوَيْتُهُ، إذا رميتَ به. وجمع نَوى التمرِ أنواء ، عن ابن كيسان. ونوت الناقة، أي سمنت، تَنْوي نِوايَةً ونَيًّا فهي ناوِيَةٌ. وجمل ناو وجمال نواء، مثل جائع وجياع. وإبل نَوَوِيَّةٌ، إذا كانت تأكل النَوى. والنى: الشحم، وأصله نوى. قال أبو ذؤيب:

بالنى فهو تثوخ فيه الاصبع * ونيان: موضع. قال الكميت (*) من وحش نيان أو من وحش ذى بقر أفنى حلائله الاشلاء والطرد

نو

ى1 نَوَاهُ and ↓ اِنْتَوَاهُ He intended it, purposed it, designed it, aimed at it, proposed it to himself as the object of his aim.8 اِنْتَوَى القَوْمُ مَنْزِلًا بِمَوْضِعِ كَذَا (S, Msb) The people, or party, repaired, or betook themselves, to, or towards, a place of alighting or abode, in such a place. (Msb.) See 1. b2: اِنْتَوَى It (a people, or company of men,) removed from country to country, or town to town. (TA.) نَوًى Date-stones: they are often used as food for camels; (see إِبِلٌ نَوَوِيَّةٌ;) and for this purpose are bruised, and sometimes mixed with barley, and then moistened: see بَسِيسَةٌ. b2: نَوَاةٌ What is cut off in the circumcision of a girl. (Lh, in TA, voce عُذْرَةٌ.) The name shows that this is the prepuce of the clitoris, the end of which resembles the end of a date-stone. But see بَظْرٌ. b3: النَّوَى What remains of the place of circumcision of a girl after that operation; i. e. the بَظْر: (M:) or the place of circumcision of a girl, which is what remains of her بَظْر when the مُتْك has been cut off. (T.) b4: نَوًى Pieces of gold, each of the weight of five dirhems. (TA in art. جب.) b5: نَوًى The tract, or region towards which one goes (S) in journeying, whether near or distant; (S;) the place that is the object of a journey: (El-Kálee, TA:) [a traveller's destination:] the course, or direction, that one pursues (K, TA) in journeying and in acting or conduct: (TA:) see an ex. voce صَرْفٌ (third sentence), and عَقَرَ. It is of the fem. gender. (S.) See an ex. in some verses cited voce بَيْنٌ.

نِىٌّ and نَىٌّ: see art. نيأ.

نِيَّةٌ An intention, an intent, a purpose, a design, an aim; a determination of the mind, or heart: (Msb, TA:) this is the general meaning: (Msb:) the direction that one takes (S, Msb, K) in a journey, (S, K,) near or distant, (S,) and in an action: (K:) the thing that one intends, or purposes, or aims at: an affair: (Msb:) the place to which one purposes journeying: (S in art. زل:) see an ex. from a rájiz in art. زل, first paragraph: the thing, or place, that one proposes to himself as the object of his aim, in an action, or a journey: or the thing, or place, that is the object of an action or journey: see طِيَّةٌ and شُلَّةٌ. b2: نِيَّةٌ نَقَحٌ i. q. طَرَحٌ and ضرحٌ, &c. (O, art. ضرح.) b3: نِيَّةٌ بَعِيدَةٌ: see بَعيدٌ, where the ة of the latter word has been accidentally omitted. It also often (or generally) means A distant, or remote, thing, or place, that is the object of an action or journey: &c.

أَنَامُنْتَوٍ عَنْ هَذَا الأَمْرِ I. q. مَتَرَيِّعٌ, q. v. (TA in art. ريع.)
[نوى] نه: وفي ح عبد الرحمن: تزوجت امرأة على "نواة" من ذهب، هي اسم لخمسة دراهم، وقيل: أراد قدر نواة من ذهب كان قيمتها خمسة دراهم ولم يكن ثم ذهب- وأنكره أبو عبيد؛ الأزهري: لفظ الحديث يدل على أنه تزوج على ذهب قيمته خمسة دراهم، ألا تراه قال: نواة من ذهب، ولست أدري لم أنكره أبو عبيد، والنواة لغة: عجمة التمرة. ن: وقيل: وزنها من ذهب. نه: ومنه ح: إنه أودع المطعم بن عدي جبجبة فيها "نوى" من ذهب، أي قطع من ذهب كالنوى وزن القطعة خمسة دراهم. وفي ح عمر: إنه لقط "نويات" من الطريق فأمسكها بيده حتى مر بدار قوم فألقاها فيها وقال: تأكله دواجنهم، هي جمع قلة لنواة التمر، والنوى جمع كثرة. ن: ومنه: أنقل "النوى" من أرض الزبير، أي ألتقط من النوى الساقطة، ففيه جواز لقط المطروحة كالسنابل وخرق المزابل وردى الخضر والمال، وقد لقط الصالحون لأكلهم ولباسهم. وح: فجاء ذو "النواة" بنواه، الأول بالتاء والثاني بحذفه. نه: وفيه:
ألا يا حمز للشرف "النواء"
أي السمان، من نوت الناقة تنوي فهي ناوية. ك: هو بكسر نون وخفة واو ومد جمع ناوية، أي انهض إلى الشرف وانحرها لأضيافك من لحمها، وتمامه:
وهن معقلات بالنفاء
ضع السكين في اللبات منها ... وضرجهن حمزة بالدماء
وعجل من أطائبها لــشرس ... قديد من طبيخ أو شواء
واللبة: النحر، والتضريح: التدمية- ومر في ض وش وع. ز: وهو من البحر الوافر. نه: وفيه: رجل ربطها رياء و"نواء"، أي معاداة، وأصله الهمز- ومر. وفيه: من "ينو" الدنيا تعجزه، أي من يسع لها يخب، من نويت الشيء- إذا جددت في طلبه، والنوى: البعد. وفيه: إنها "تنتوي" حيث انتوى أهلها، أي تنتقل وتتحول. ك: "نية" المؤمن خير من عمله، أي نيته بلا عمل خير من عمله بلا نية. وح: يبعث على "نيائهم"، أي يخف الكل بشؤم الأشرار ثم يعامل كل في الحشر بحسب قصده إن خيرًا فخير. وح: ولكن جهاد و"نية"، أي ثواب النية في الهجرة او الجهاد. ن: إنما الأعمال "بالنيات" وإنما لامرئ ما "نوى"، الجملة الأولى لشرط النية، والثانية لتعيين المنوى، والحديث انتشر عن يحيى فرواه عنه أكثر من مائتي أئمة وفوقه متفرد فهو ليس بمتواتر. غ: و"نواة": حاجة.
نوى: نوى نية: former جبل، خلق، كون، رسم، شكل، صور. أبدع composer, Produire رتب، ركب، أدب، ثقف، اختط مشروعا، هم. (بوشر).
نوى على: قصد، حدد لنفسه غاية. (بوشر).
نوى: استهدف، سعى إلى (هلو).
نوى: ماء القط (بوشر).
أنوى: أنظر الكلمة عند (فوك) في Proponere.
انوى: وعد Promettre ( الكالا).
نوا: لوز (دومب 72) (هلو).
نوى: (مؤنثة، وقد جاءت عند -فريتاج- على صورتين، ففي الأولى بالتذكير نوى بعيدا، وفي الثانية حين أصبحت تعني lapsus calami، أي بعيدة)، والصيغة التي ترتبط بالسفر أي، على سبيل المثال، أقرته النوى= استقرت به النوى. والنوى الرحيل: حده ونهايته أو أجله وميعاده أو غايته وآخره وأن (نهاية الأسفار جلبت إليه الراحة). (فليشر، انظر ما يأتي) دار النوى: كل موضع يتوقف فيه الإنسان، في سفره إلى بلاد أخرى. (فليشه).
رب النوى: المضيف. (فليشر، أبو الفداء، تاريخ ما قبل الإسلام، 238، على المقري 2: 303 و1: 5888، بريشت 300: 108).
نوى: في (محيط المحيط): (النوى من الحان الموسيقى، الطبقة الخامسة).
نوي: مواء (همبرت 62، بوشر).
نواة: في (محيط المحيط): (النواة من التمر ونحوه عجمته، أي حبه وبزره، والجمع نوي ونويات جمع النوى أنواء ونوى، والعامة تقول نوايا وهي جمع نوية). لا يشتمل هذا البذور المحاطة بغلاف خشبي، فحسب، بل غير المغلفة به أيضا مثل الكستناء والبلوط .. الخ. (كليمنت موليه 1: 155، عدد 3).
نواية: (فوك) ونواية والجمع نوايات (فوك)، وعند (بوشر): نوى، أي نوى، أي النواة. (فوك، بوشر).
نواية= حب خروب: (براكس 13: 24): نواية تعادل مثقالا (بليسييه 367).
نية: في (محيط المحيط): (النية القصد والحاجة والوجه الذي ينويه المسافر من قرب أو بعد والنية بالتخفيف لغة حكاها الأزهري حذفت اللام وعوض عنها الهاء). (ابن جبير 30: 7): للنية الحجازية المباركة (أي الحج). (الكامل 49: 2): ويقال شطت بهم نية قذف أي رحلة بعيدة.
عمل الشيء على نيته: عمل شيئا لأجل فلان أو مراعاة له. (بوشر).
النية: واتجاه النية وقصدها واتجاه ذلك القصد كل ذلك ينبغي أن يسبق كل أعمال التقوى التي هي أيضا أمر عقلي تفسره الكلمات. (بيرتون 1: 75).
نية الطواف: صلاة قصيرة ذكر صيغتها (بيرتون 2: 190).
نية: رغبة طوعية لا إكراه فيها. (الكالا).
على نيته: تقال للصادق، للمخلص، للبريء، للخالي من الخبث. (بوشر).
ناوي يمطر: ستمطر. (بوشر).
تنوي: (همبرت 62). تنواي: مواء (بوشر).

أرا

[أرا] أرى السحاب: درته. والارى أيضا: العسل. قال لبيد:

وَأرْي دبورٍ شارَهُ النَحْلُ عاسِلُ * وعمل النحل أرى أيضاً. وقد أرَتِ النحلُ تأْري أَرْياً، إذا عَمِلَتِ العسلَ. وأَرَتِ القِدْرُ تَأري أرْياً، أي التزقِ بأسفلها شئ من الاحتراق، مثل شاطَتْ. وأَريَ صدره بالكسر، أي وَغِرَ. وتَأَرَّيْتُ بالمكان: أقمتُ به. قال أعشى باهلة : لا يتأرى لما في القِدْرِ يرَقُبُهُ * ولا يَعَضُّ على شُرْســوفِهِ الصَفَرُ أي لا يتحبّس على إدراك القِدْر ليأكل. قال أبو زيد: يتأرى: يتحرى. ومما يضعه الناس في غير موضعه قولهم للمعلف آرى، وإنما الآرى محبس الدابة. وقول العجاج يصف ثورا:

واعتاد أرباضا لها آرى * أي لها أصل ثابت في سكون الوحشى بها، يعنى الكناس. وقد تُسَمَّى الآخِيَّةُ أيضاً آرِيّاً، وهو حبلٌ تُشَدَّ به الدابة في مَحْبِسِها. ومنه قول الشاعر : داوَيْتُهُ بالمَحْضِ حتَّى شَتا * يَجتْذَبُ الآريَّ بالمرود أي مع المرود. وهو في التقدير فاعول ; والجمع الاوارى، يخفف ويشدد. تقول منه: أريت للدابة تأرية. (*) والدابة تأرى إلى الدابّة، إذا انضمَّت إليها وأَلِفَتْ معها مِعْلَفاً واحداً. وآرَيْتُها أنا. قال لبيد يصف ناقته: تسلب الكانس لم يوأربها * شعبة الساق إذا الظل عقل ويروى: " لم يورأ ". وأريت النار تأرية، أي ذَكَّيْتُها. يقال: أَرِّ نارَكَ. والإرَة: موضعُ النار، وأصله إرْيّ، والهاء عوض من الياء، والجمع إرونَ مثل عزون. وبئر ذى أروان: اسم بئر بالمدينة، بفتح الهمزة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.