Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=9210#085738
[سبــذ] فيه: جاء رجل من "الأسبــذيين" هم قوم من المجوس؛ الواحد أسبــذي والجمع الأسابذة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=9210#d2d518
(سبــذ) : الأَسابِذَةُ: ناسٌ من الفُرْسِ كانوا مَسْلَحَةَ، المُشَقَّرِ، منهم: المُنْذِرُ بن ساوَى من بَنِي عبدِ الله بن دارِم، ومنْهُم عِيسى الخَطِّيّ، وسَعِيدُ بن دَعْلَج.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=9210#1a136b
(سبــذ) - في حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -: "أنّ رَجُلًا من الأسْبَــذِيِّينَ = ضَرْبٌ من المَجُوسِ من أهل البَحْرَيْن - جاء إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم، فدخل ثم خَرجَ، فقلت: ما قَضىَ فيكم؟ قال: الإسلامُ أو القَتْل"قيل: هم ناسٌ من الفُرسِ كانوا مَسْلَحَة لحِصْنِ المُشَقَّرِ منهم: المُنذِر بن سَاوَى، من بني عَبدِ الله بن دَارِم، ومنهم عِيسىَ الخَطِّى وسَعْد بن دَعْلَج، الواحد أسْبَــذِىّ، والجمع الأسَابِذَة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=9210#edad28
سبــذ: قال الأَزهري في ترتيبه: أُهملت السين مع الطاء والدال والثاء إِلى
آخر حروفها فلم يستعمل من جميع وجوهها شيء في مُصاص كلام العرب؛ فأَما
قولهم هذا قضاء سَذوم، بالذال، فإِنه أَعجمي؛ وكذلك البُسَّذُ لهذا الجوهر
ليس بعربي؛ وكذلك الــسَّبَــذَة فارسي. ابن الأَثير: في حديث ابن عباس: جاء
رجل من الأَــسْبَــذِيِّينَ إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم؛ قال: هم قوم
المجوس لهم ذكر في حديث الجزية؛ قيل: كانوا مسلحة لحصن المُشَقّرِ من أَرض
البحرين، الواحد أَــسْبَــذِيٌّ والجمع الأَسابِذَةُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=9210#b3ca3c
سبــذ
: (الــسَّبــذَة، بالتَّحْرِيك) ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الصاغانيّ: هُوَ وِعاءٌ (شِبْهُ المِكْتَلِ) إِلاّ أَنها مَتِينَةٌ، فَارسي (مُعَرَّب) سَبَــدة، وَلَا تَجتمع السِّين والذال فِي كلمة من كَلَام الْعَرَب.
(وأَــسْبَــذُ، كأَحْمَدَ: د، بِهَجَرَ) بالبَحْرَيْنِ، وَقيل: قَرْيَةٌ بهَا.
(والأَسَابِذَ: نَاسٌ من الفُرْسِ) نَزَلُوا بهَا، وَقَالَ الخشنيّ: أَــسْبَــذُ: اسمُ رجلٍ بالفارِسِيّة، مِنْهُم المُنْذِر بن سَاوعى، صَحَابِيٌّ. قلْت: وَهُوَ المُنْذِرُ بنُ سَاوى بن الأَخنس بن يَمانِ بن عَمْرو بن عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم بن مَالك بن حَنْظلة بن زَيْدِ مَناة بن تَمِيم الأَــسْبَــذِيّ، وَقَالَ ابْن الأَثير فِي حَدِيث ابنِ عَبَّاس (جَاءَ رَجُلٌ مِن الأَــسْبَــذِيِّينَ إِلى النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: هم قَوْمٌ من المَجُوسِ، لَهُم ذِكْرٌ فِي حَدِيث الجِزْيَة قيل: كَانُوا مَسْلَحَةً لِحِصْنِ المُشَقَّرِ مِن أَرْضِ البَحْرَيْنِ، والجَمْعُ الأَسَابذَة. وَقَالَ الأَزهريّ: (وَلَا تَجتمِعُ السينُ والذالُ) والطاءُ والتاءُ (فِي عَرَبيّةٍ) فَلم يُسْتَعْمَل من جَمِيع وجوهها شَيْءٌ فِي مُصَاصِ كلامِ العَرَب، فأَمَّا قولُهم: هاذا قَضَاءُ سَذُومَ، بِالذَّالِ، فإِنه أَعجمّ، وكذالك البُسَّذُ، لهاذا الجَوْهَرِ، لَيْسَ بِعَرَبيّ، وكذالك الــسَّبَــذَةُ فارسيّ. (والسُّنْبَاذَجُ: حَجَرُ مِسَنَ، مُعَرَّبٌ) دَلّ على عُجْمَته وجودُ السِّين والذال، وَقد تقدّم أَيضاً فِي الجِيم بِنَاء على أَصالَتها، وأَورده هُنَا إِشارةً إِلى زيادتها، وأَن آخِرَ الْكَلِمَة ذالٌ.