Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: رمضان

تحفة الحكام، في نكت العقود والأحكام

تحفة الحكام، في نكت العقود والأحكام
أرجوزة.
لقاضي الجماعة، أبي بكر: محمد بن محمد بن عاصم المالكي، القيسي.
أولها:
الحمد لله الذي يقضي ولا * يُقضى عليه جل شانا وعلا
فرغ من نظمها: بغرناطة، في شهر رمضان، سنة خمس وثلاثين وثمانمائة.

التحرير، في أصول الفقه

التحرير، في أصول الفقه
للعلامة، كمال الدين: محمد بن عبد الواحد، الشهير: بابن همام الحنفي.
المتوفى: سنة إحدى وستين وثمانمائة.
وهو: مجلد.
أوله: (الحمد لله الذي أنشأ هذا العالم... الخ).
رتب على: مقدمة، وثلاث مقالات.
جمع فيه: علما جما، بعبارات منقحة، وبالغ في الإيجاز، حتى كاد يعد من الألغاز.
فشرحه: تلميذه، الفاضل: محمد بن محمد بن أمير الحاج الحلبي، الحنفي.
المتوفى: سنة 879.
شرحا ممزوجا.
وسماه: (بالتقرير، والتحبير).
وفرغ في: رمضان، سنة إحدى وسبعين وثمانمائة.
أوله: (الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام دينا... الخ).
ذكر فيه: أن المصنف قد حرر من مقاصد هذا العلم، ما لم يحرره كثير، مع جمعه بين اصطلاحي: الحنفية، والشافعية، على أحسن نظام وترتيب، وقد كان يدور في خلده لإشارات متعددة من المصنف، حال قراءته عليه لهذا الكتاب، فشرحه على سبيل الاقتصاد.
ثم شرحه:
المحقق، محمد أمين، المعروف: بأمير بادشاه البخاري، نزيل مكة.
شرحا ممزوجا.
وأجاد.
وسماه: (تيسير التحرير).
وذكر أن من شرحه قبل، لم يكن فارس ميدان فراسته.
واختصره:
الشيخ: زين العابدين بن نجم المصري، الحنفي.
المتوفى: سنة سبعين وتسعمائة.
وسماه: (لب الأصول).
أوله: (الحمد لله على ما به فرح قلبي تفريحا... الخ).
ذكر أنه: مختصر.
اختصر فيه: (التحرير).
وضم إليه: ما يناسبه.
ورتبه على: طريقة كتبهم المشهورة، إذ كان أصله على طريقة بعض كتب الشافعية.
وفرغ في: أواخر جمادى الثانية، سنة إحدى وخمسين وتسعمائة.
للشيخ: جمال الدين بن القاضي: زكريا.
شرح هذا المختصر.

بهجة المحافل، في السير والمعجزات والشمائل

بهجة المحافل، في السير والمعجزات والشمائل
للشيخ، الإمام، المحدث: يحيى بن أبي بكر العامري
المتوفى: سنة 893.
وهو مجلد.
على: ثلاثة أقسام.
الأول: في تلخيص (السير).
والثاني: في الأسماء، والصفات.
والثالث: في الشمائل، والفضائل.
وفرغ في: رمضان، سنة خمس وخمسين وثمانمائة.
أوله: (الحمد لله الواحد البر الرحيم... الخ).

أنموذج الطب

أنموذج الطب
تركي.
للسيد، محمد، رئيس الأطباء.
المتوفى: سنة تسع وأربعين وألف.
ألفه: للوزير: رجب باشا.
مشتملا على: قسمي العلمي، والعملي، والأمراض، والعلاج، والأقرباذين.
ورتب على: مقدمة، وستة تعاليم، وخاتمة.
وفرغ في: رمضان، سنة أربع وثلاثين وألف.

فرض عين

مطلب: تعيين العلم، الذي: هو فرض عين على كل مكلف
أعني: الذي يتضمنه قوله - عليه الصلاة والسلام -: (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة).
واعلم: أن للعلماء اختلافا عظيما في تعيين ذلك العلم.
قال المفسرون، والمحدثون: هو علم الكتاب، والسنة.
وقال الفقهاء: هو العلم بالحلال والحرام.
وقال المتكلمون: هو العلم الذي يدرك به التوحيد، الذي هو أساس الشريعة.
وقال الصوفية: هو علم القلب، ومعرة الخواطر، لأن النية التي هي شرط للأعمال، لا تصح إلا بها.
وقال أهل الحق: هو علم المكاشفة.
والأقرب إلى التحقيق: أنه العلم الذي يشتمل عليه - قوله عليه الصلاة والسلام -: (بني الإسلام على خمس...) الحديث، لأنه الفرض على عامة المسلمين، وهو اختيار الشيخ: أبي طالب المكي.
وزاد عليه بعضهم: إن وجوب المباني الخمسة، إنما هو بقدر الحاجة، مثلا: من بلغ ضحوة النهار، يجب عليه أن يعرف الله - سبحانه وتعالى - بصفاته استدلالا، وأن يتعلم كلمتي الشهادة، مع فهم معناهما، وإن عاش إلى وقت الظهر، يجب أن يتعلم أحكام الطهارة والصلاة، وإن عاش إلى رمضان، يجب أن يتعلم أحكام الصوم، وإن ملك مالا يجب أن يتعلم كيفية الزكاة، وإن حصل له استطاعة الحج، يجب أن يتعلم أحكام الحج ومناسكه.
هذه هي المذاهب المشهورة، في هذا الباب، ذكرها في: (التتار خانية).

الألفية في النحو

الألفية في النحو
للشيخ، العلامة، جمال الدين، أبي عبد الله: محمد بن عبد الله الطائي، الجياني، المعروف: بابن مالك النحوي.
المتوفى: سنة اثنتين وسبعين وستمائة.
وهي: مقدمة مشهورة، في ديار العرب (كالحاجبية)، في غيرها
جمع فيها: مقاصد العربية.
وسماها: (الخلاصة).
وإنما اشتهر: (بالألفية) لأنها ألف بيت في الرجز.
أولها:
قال محمد هو ابن مالك * أحمد ربي الله خير مالك
وله عليها شرح.
ذكره: الذهبي.
وشروحها كثيرة، منها:
شرح: ولده، بدر الدين، أبي عبد الله: محمد.
المتوفى: سنة ست وثمانين وستمائة.
وهو شرح منقح.
اشتهر: (بشرح ابن المصنف).
خطَّأ والده في بعض المواضع، وأورد الشواهد من الآيات القرآنية.
أوله: (أما بعد، حمد الله سبحانه... الخ).
فرغ من تأليفه: في محرم، سنة ست وسبعين وستمائة.
وعلى هذا الشرح: حاشية.
للشيخ، عز الدين: محمد بن أبي بكر بن جماعة الكناني.
المتوفى: سنة تسع عشرة وثمانمائة.
وحاشية.
للقاضي: زكريا بن محمد الأنصاري.
المتوفى: سنة تسع عشرة وتسعمائة.
سماها: (بالدرر السنية).
أولها: (الحمد لله الذي منحنا علم اللسان... الخ).
علقها: سنة خمس وتسعين وثمانمائة.
وحاشية:
القاضي: تقي الدين بن عبد القادر التميمي.
المتوفى: سنة خمس وألف.
جمع فيه: أقوال الشراح، وحاكم فيما بينهم.
وتعليقة.
للشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة 911.
وصل فيها إلى أثناء الإضافة.
وسماها: (المشنف، على ابن المصنف).
وحاشية.
للشيخ، العلامة، شهاب الدين: أحمد بن قاسم العبادي.
جردها: الشيخ: محمد الشوبري.
في مجلد.
وحاشية:
العلامة، بدر الدين: محمود بن أحمد العيني.
المتوفى: سنة خمس وخمسين وثمانمائة.
ومن الشروح المشهورة:
شرح: الشيخ، شمس الدين: حسن بن القاسم المرادي، المعروف: بابن أم قاسم النحوي.
المتوفى: سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
أوله: (الحمد لله والشكر له... الخ).
وشرح: الشيخ، أبي محمد: عبد الله بن عبد الرحمن، الشهير: بابن عقيل النحوي.
المتوفى: سنة تسع وستين وسبعمائة.
وعليه حاشية.
لجلال الدين السيوطي.
سماه: (السيف الصقيل، على شرح ابن عقيل).
وله: شرح مختصر، ممزوج.
مكث في تأليفه: سنتين.
وسماه: (النهجة المرضية).
أوله: (أحمدك اللهم على نعمك وآلائك... الخ).
وقد قرظ له: جماعة من الأدباء.
وله: (مختصر الألفية).
في ستمائة بيت، وثلاثين رقيقية.
وسماه: (الوفية).
وللشيخ: عبد الوهاب الشعراني.
المتوفى:...
(مختصر الألفية) أيضا.
ومنها:
شرح: الشيخ: محمد بن محمد بن جابر الأعمى، النحوي.
المتوفى: سنة ثمانين وسبعمائة.
وهو: شرح مفيد، نافع للمبتدي، لاعتنائه بإعراب الأبيات، وتفكيكها، وحل عبارته.
قال السيوطي: لكنه وقع فيه وهم، تتبعتها في تأليفي المسمى: (بتحرير شرح الأعمى والبصير).
وشرح: الشيخ، العلامة، أبي زيد: عبد الرحمن بن علي المكودي، الفاسي.
المتوفى: في حدود سنة ثمانمائة. (807).
كبيرا، وصغيرا.
وشرحه الصغير، وصل إلى الديار المصرية، وهو شرح لطيف، نافع، استوفى فيه الشرح والإعراب.
عليه: حاشية.
للشيخ: عبد القادر بن أبي القاسم العبادي.
وشرح: العلامة، تقي الدين: أحمد بن محمد الشمني.
المتوفى: سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة.
وهو: شرح بديع، مهذب المقاصد.
سماه: (منهج المسالك، إلى ألفية ابن مالك).
أوله: (حمدا لله تعالى على ما منح من أسباب البيان... الخ).
وممن شرحها: الشيخ، شمس الدين: محمد بن محمد الجزري.
المتوفى: سنة إحدى عشرة وسبعمائة.
ومحمد بن أبي الفتح الحنبلي، النحوي.
المتوفى: سنة تسع وسبعمائة.
والعلامة، أثير الدين، أبو حيان: محمد بن يوسف الأندلسي، النحوي.
المتوفى: سنة خمس وأربعين وسبعمائة.
ولم يكمله.
وسماه: (منهج السالك، في الكلام على ألفية ابن مالك).
أوله: (حمد الله من أوجب ما افتتح به الإنسان... الخ).
ذكر أن غرضه، في مقاصد ثلاثة: تبيين ما أطلقه، وتنبيه على الخلاف الواقع في الأحكام، وحل ما أشكل.
وأبو أمامة: محمد بن علي بن النقاش الدكاكي.
المتوفى: سنة ثلاث وستين وسبعمائة.
والشيخ: محمد بن أحمد الأسنوي.
المتوفى: سنة ثلاث وستين وسبعمائة.
وزين الدين: عمر بن المظفر بن الوردي.
المتوفى: سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
وشمس الدين: محمد بن عبد الرحمن بن الصائغ الزمردي.
المتوفى: سنة سبع وسبعين وسبعمائة.
قيل: هو شرح حسن.
والقاضي، برهان الدين: إبراهيم بن عبد الله الحكري، (المصري).
المتوفى: سنة 780، ثمانين وسبعمائة.
وجمال الدين: عبد الرحيم بن الحسن الأسنوي.
المتوفى: سنة اثنتين وستين وسبعمائة.
قال السيوطي في (طبقات النحاة) : ولم يكمله.
وشمس الدين، أبو عبد الله: محمد بن أحمد ابن اللبان المصري.
المتوفى: سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
وأبو زيد: عبد الرحمن بن علي الكوفي.
المتوفى: تقريبا سنة ثمانمائة.
وبهرام بن عبد الله المالكي.
المتوفى: سنة تسع وثمانمائة. (805).
ومحمد بن محمد الأندلسي، الشهير: بالراعي، النحوي.
المتوفى: سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة.
والقاضي، جمال الدين: يوسف بن الحسن الحموي.
المتوفى: سنة تسع وثمانمائة.
ونور الدين: علي بن محمد الأشموني.
المتوفى: في حدود سنة تسعمائة.
وبرهان الدين: إبراهيم بن موسى الأنباسي.
المتوفى: سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة.
وبدر الدين: محمد بن محمد بن الرضي الغزي.
المتوفى: (في حدود) سنة ألف.
له ثلاث شروح: منثور، ومنظومان.
والعلامة، زين الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر، الشهير: بابن العيني، الحنفي.
المتوفى: سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة.
شرحها مزجا.
وعماد الدين: محمد بن الحسين الأسنوي.
المتوفى: سنة سبع وسبعين وسبعمائة.
ولم يكمله.
والشيخ، برهان الدين: إبراهيم بن محمد بن قيم الجوزية.
المتوفى: سنة خمس وستين وسبعمائة.
وسماه: (إرشاد السالك).
وبرهان الدين: إبراهيم بن محمد القبقابي، الحلبي.
المتوفى: في حدود سنة خمس وثمانمائة.
وبرهان الدين: إبراهيم بن الفزاري.
المتوفى: سنة 729.
والقاضي: أحمد بن إسماعيل، الشهير: بابن الحسباني.
المتوفى: في حدود سنة خمس عشرة وثمانمائة.
وشمس الدين: محمد بن زين الدين.
المتوفى: سنة خمس وأربعين وثمانمائة.
شرحها نظما.
وجلال الدين: محمد بن أحمد ابن خطيب داريا.
المتوفى: سنة عشرة وثمانمائة.
مزج فيه المتن.
وسراج الدين: عمر بن علي، الشهير: بابن الملقن.
المتوفى: سنة أربع وثمانمائة.
وأبو عبد الله: محمد بن أحمد بن مرزوق التلمساني، الصغير.
المتوفى: سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة. (781).
ومن شروح الألفية:
(بلغة ذي الخصامة، في حل الخلاصة).
لمحمد بن محمد الأسدي، القدسي.
المتوفى: سنة ثمان وثمانمائة.
(وفتح الرب المالك، لشرح ألفية ابن مالك).
لمحمد بن قاسم بن علي الغزي، الشافعي.
وهو: شرح وسط حجما.
أوله: (الحمد لله المانح من أراد لسانا عربيا... الخ).
(والشرح النبيل، الحاوي لكلام ابن المصنف، وابن عقيل).
لعماد الدين: محمد بن أحمد الأقفهسي.
أوله: (الحمد لله جامع أشتات العلوم... الخ).
ذكر فيه: أن ابن عقيل، يستشهد غالبا بأشعار العرب.
وابن المصنف: يستشهد بذلك، وبآيات القرآن.
فجمع بينهما، وأضاف فوائد من كلام: ابن هشام، والزمخشري.
وفي إعراب الألفية كتاب.
للشيخ، شهاب الدين: أحمد بن الحسين الرملي، الشافعي.
المتوفى: سنة أربع وأربعين وثمانمائة.
وللشيخ: خالد بن عبد الله الأزهري.
المتوفى: سنة خمس وتسعمائة.
مجلد أيضا.
سماه: (تمرين الطلاب، في صناعة الإعراب).
أوله: (الحمد لله الذي رفع قدر من أعرب بالشهادتين... الخ).
فرغ منه: في رمضان، سنة ست وثمانين وثمانمائة.
وفي شرح (شواهد شروح الألفية) كتابان: كبير، وصغير.
للشيخ، أبي محمد: محمود بن أحمد العيني.
المتوفى: سنة خمس وخمسين وثمانمائة.
سمي الكبير: (بالمقاصد النحوية، في شرح شواهد شروح الألفية).
وقد اشتهر: (بالشواهد الكبرى).
جمعها من: (شروح التوضيح).
وشرح: ابن المصنف.
وابن أم قاسم.
وابن هشام.
وابن عقيل.
ورمز إليها: بالظاء، والقاف، والهاء، والعين.
وعدد الأبيات المستشهدة: ألف ومائتان وأربعة وتسعون.
وفرغ من الشرح: في شوال، سنة ست وثمانمائة.
وممن نثر الألفية:
الشيخ، نور الدين: إبراهيم بن هبة الله الأسنوي.
المتوفى: سنة إحدى وعشرين وسبعمائة.
وله شرحها أيضا.
وبرهان الدين: إبراهيم بن موسى الكركي.
المتوفى: سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة.
وله شرحها أيضا.
والعلامة، جمال الدين: عبد الله بن يوسف، المعروف: بابن هشام، النحوي.
المتوفى: سنة اثنتين وستين وسبعمائة.
في مجلد.
وسماه: (أوضح المسالك، إلى ألفية ابن مالك).
ثم اشتهر: (بالتوضيح).
وله عدة حواشي على الألفية، منها:
(دفع الخصاصة، عن الخلاصة).
في أربع مجلدات.
وعلى التوضيح تعليقات، منها:
شرح: الشيخ: خالد بن عبد الله الأزهري، النحوي.
الذي فرغ عنه: سنة تسعين وثمانمائة.
وهو شرح عظيم ممزوج.
سماه: (التصريح، بمضمون التوضيح).
أوله: (الحمد لله الملهم لتوحيده... الخ).
ذكر أنه: رأى ابن هشام في منامه، فأشار إليه بشرح كتابه، فأجاب.
ومن الحواشي على (التوضيح) :
حاشية:
الشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
سماها: (التوشيح).
وحاشية:
عز الدين: محمد بن أبي بكر بن جماعة.
المتوفى: سنة تسع عشرة وثمانمائة.
وحاشية:
جمال الدين: أحمد بن عبد الله بن هشام.
المتوفى: سنة خمس وثلاثين وثمانمائة.
وحاشية:
بدر الدين محمود بن أحمد العيني.
المتوفى: سنة 855.
وحاشية:
برهان الدين: إبراهيم بن عبد الرحمن الكركي.
المتوفى: في حدود سنة تسعين وثمانمائة.
وحاشية:
محيي الدين: عبد القادر بن أبي القاسم السعدي، المالكي، المكي.
المتوفى: سنة ثمانين وثمانمائة.
سماها: (رفع الستور والأرائك، عن مخبئات أوضح المسالك).
أولها: (أما بعد، حمدا لله ذي الجلال... الخ).
وشرح: الشيخ: أبي بكر الوفائي.
وحاشية:
سيف الدين: محمد بن محمد البكتمري.
المتوفى: في حدود سنة سبعين وثمانمائة.
وحاشية:
الشيخ: محمد بن إبراهيم بن أبي الصفا، من تلامذة ابن الهمام.
و (نظم التوضيح).
للقاضي، شهاب الدين: محمد بن أحمد الخولي. (الخويي).
المتوفى: سنة ثلاث وتسعين وستمائة.

أسئلة العلامة

أسئلة العلامة
شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري.
المتوفى: سنة أربع وثلاثين وثمانمائة.
وهي عجالة يوم، بعشرين قطعة، في عشرين علما.
كتبها: لتشحيذ الخواطر.
وأجاب عنها: ولده: محمد شاه.
في مجلد.
أوله: (أقمن ما ينصرف، لحد بيان معانيه، بديع نقد الكلام... الخ).
وفرغ في: رمضان، سنة إحدى وأربعين وثمانمائة.

إرشاد المغفلين من الفقهاء والفقراء، إلى شروط صحبة الأمراء

إرشاد المغفلين من الفقهاء والفقراء، إلى شروط صحبة الأمراء
مجلد.
للشيخ: عبد الوهاب بن أحمد الشعراني.
ثم اختصر: في نحو مائة ورقة.
وجعل قسمين:
الأول: في صحبة العالم (العلماء) مع الأمير.
والثاني: في صحبة الأمير معهم.
وفرغ منه: في رمضان، سنة تسع وسبعين وتسعمائة.

ارتياح الأكباد، بأرباح فقد الأولاد

ارتياح الأكباد، بأرباح فقد الأولاد
مجلد.
للشيخ، شمس الدين: محمد بن عبد الرحمن السخاوي.
ألفه: في رمضان، سنة أربع وستين وثمانمائة.
أوله: (الحمد لله الذي أتقن فعله).
وهو مشتمل: على مقدمة، وخمسة أبواب، وخاتمة.

القطائف

(القطائف) رقائق من عجين الْبر مقوسة كالأهلة صَغِيرَة تحشى بالبندق وأشباهه وتقلى فِي السّمن أَو الزَّيْت وتحلى بالسكر وَيكثر صنعها فِي شهر رَمَضَان (مو) وتمر حمر متضمرة

إبن سينا

أَبُو عَليّ: حُسَيْن بن عبد الله بن سينا ولد فِي ولَايَة بُخَارى فِي سنة سبعين وَثَلَاث مائَة وَكَانَ تَابعا للنَّفس الْإِمَارَة فِي الشَّهَوَات وَاللَّذَّات وَصَاحب نوح بن مَنْصُور الساماني واستفاد من كتبه وَلما احترقت صَار مُتَّهمًا بالاحراق وَلما أَرَادَ السُّلْطَان مَحْمُود قَتله فر إِلَى هَمدَان ثمَّ صَار وَزِير شمس الدولة ثمَّ بعد وَفَاته صَاحب عَلَاء الدولة وَالِي أصفهان وَقَالَ الإِمَام اليافعي أَنه حفظ الْقُرْآن الْمجِيد وَتُوفِّي فِي رَمَضَان سنة ثَمَان وَعشْرين وَأَرْبع مائَة. وَاعْلَم أَن الإِمَام مُحَمَّد الْغَزالِيّ رَحْمَة الله عَلَيْهِ كفر رجلَيْنِ وهما (أَبُو نصر الفارابي) و (أَبُو عَليّ) فِي رسَالَته المنقذ من الضلال وهما كَانَا من أكَابِر الْحُكَمَاء الْمَشَّائِينَ وَإِنَّمَا كفرهما بِسَبَب نفيهما علم الله تَعَالَى بالجزئيات وَنفي حشر الأجساد وَإِيجَاب قدم الْعَالم وَكَانَ تَكْفِير أبي عَليّ فِي حَيَاته كَمَا حُكيَ أَنه لما سمع تكفيره قَالَ:
(ان اتهمَ بالْكفْر أحدا لَيْسَ سهلا ... فَلَيْسَ اثْبتْ من إيماني إِيمَان)
(وَإِذا كنت فِي الدَّهْر وَاحِدًا وهم كافرون ... إِذا لَيْسَ فِي الدَّهْر أَي مُسلما وَاحِدًا)
ومصنفات أبي نصر فِي الْحِكْمَة كَثِيرَة وَكَانَ تَارِكًا للدنيا وَتُوفِّي فِي سنة أَرْبَعِينَ وَثَلَاث مائَة. قَالَ الْعَارِف النامي مَوْلَانَا الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن الجامي قدس سره السَّامِي فِي (نفحات الطّيب من حضرات الْقُدس) فِي كَلَامه عَن أَحْوَال الشَّيْخ مجد الدّين الْبَغْدَادِيّ قدس سره أَن الشَّيْخ مجد الدّين الْبَغْدَادِيّ قَالَ إِنَّه فِي الْحَادِثَة سَأَلَ حَضْرَة صَاحب الرسَالَة السماوية - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَا تَقول فِي حق ابْن سينا، قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هُوَ رجل أَرَادَ أَن يصل إِلَى الله بِلَا واسطتي فَحَجَبَتْهُ بيَدي هَكَذَا فَسقط فِي النَّار. وَهَذِه الْحِكَايَة قصصتها على أستاذنا ومولانا جمال الدّين الجلبي فتعجب مِنْهَا. وَقَالَ بعْدهَا كنت مُسَافِرًا من بَغْدَاد إِلَى الشَّام لأذهب من بعْدهَا إِلَى بِلَاد الرّوم، وعندما وصلت إِلَى الْموصل قصدت الْمَسْجِد الْجَامِع وَرَأَيْت فِيمَا يرَاهُ النَّائِم أَن وَاحِدًا يَقُول لي أَنَّك لن تذْهب إِلَى الْمَكَان الَّذِي تقصده وَلَا فَائِدَة فِي ذَلِك، وَنظرت حَولي فَرَأَيْت جمَاعَة يعقدون حَلقَة وَفِي وَسطهمْ شخص جَالس يشع مِنْهُ نور مُتَّصِل بالسماء يخْطب فيهم وهم سامعون، فَقلت من هَذَا، قَالُوا إِنَّه الْمُصْطَفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَذَهَبت إِلَيْهِ وسلمت عَلَيْهِ فَرد عَليّ السَّلَام وافسحوا لي فِي حلقتهم وَبعد أَن جَلَست سَأَلت الرَّسُول فَقلت: يَا رَسُول الله مَا تَقول فِي حق ابْن سينا، فَقَالَ: اضله الله على علم، فَقلت: مَا تَقول فِي حق شيخ شهَاب الدّين الْمَقْتُول، قَالَ: هُوَ من متبعيه، بعْدهَا سَأَلت عَن عُلَمَاء الْإِسْلَام. سَأَلته: مَا تَقول فِي حق فَخر الدّين الرَّازِيّ، فَقَالَ: هُوَ رجل معاتب، قلت: مَا تَقول فِي حق إِمَام الْحَرَمَيْنِ عبد الْملك ضِيَاء الدّين أبي الْمَعَالِي رَحمَه الله تَعَالَى، قَالَ: هُوَ مِمَّن نصر ديني. قلت: مَا تَقول فِي حق أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ، قَالَ: أَنا قلت وَقَوْلِي صدق الْإِيمَان وَالْحكمَة يَمَانِية. بعْدهَا همزني شخص كَانَ جَالِسا بقربي قَائِلا مَا الْفَائِدَة الَّتِي تجنيها من وَرَاء هَذِه الأسئلة، لماذا لَا تسأله أَن يعلمك دُعَاء يفيدك فِيمَا بعد، فَقلت: يَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلمنِي دُعَاء. فَقَالَ: قل: ((اللَّهُمَّ تب عَليّ حَتَّى أَتُوب، واعصمني حَتَّى أَعُود، وحبب إِلَيّ الطَّاعَات وَكره إِلَيّ الطَّيِّبَات) . انْتهى.

الشوال

(الشوال) الْكثير الشول وشوال أحد الشُّهُور الْعَرَبيَّة يَلِي شهر رَمَضَان وَقد تدخله الْألف وَاللَّام فَيُقَال الشوال (ج) شواويل وشواول

الرُّؤْيَة

(الرُّؤْيَة) الْقطعَة تدخل فِي الْإِنَاء ليرأب (ج) رِئَاب
(الرُّؤْيَة) إبصار هِلَال رَمَضَان لأوّل لَيْلَة مِنْهُ وَفِي الحَدِيث (صُومُوا لرُؤْيَته)
الرُّؤْيَة: الْمُشَاهدَة بالبصر وَهِي الرُّؤْيَة البصرية أَو بِالْقَلْبِ وَهِي الرُّؤْيَة القلبية والعلمية وَكَيْفِيَّة الرُّؤْيَة فِي قَوس قزَح إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَالْمرَاد بِالرُّؤْيَةِ فِي قَوْلهم ورؤية الله تَعَالَى جَائِزَة فِي الْعقل الانكشاف التَّام بالبصر. وَقَالَ الْعَلامَة التَّفْتَازَانِيّ رَحمَه الله فِي شرح العقائد فِي مَبْحَث الرُّؤْيَة وَمن السمعيات قَوْله تَعَالَى: {لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار} وَالْجَوَاب بعد تَسْلِيم كَون الْأَبْصَار إِلَى قَوْله على عُمُوم الْأَوْقَات وَالْأَحْوَال. قَوْله بعد تَسْلِيم كَون الْأَبْصَار للاستغراق يَعْنِي لَا نسلم أَولا أَن الْأَبْصَار للاستغراق لم لَا يجوز أَن يكون إِشَارَة إِلَى الْبَعْض الْخَاص. قَوْله وإفادته عُمُوم السَّلب لَا سلب الْعُمُوم. يَعْنِي لَا نسلم أَولا أَنه يُفِيد عُمُوم السَّلب يَعْنِي لَا يُدْرِكهُ كل بصر من الْأَبْصَار لم لَا يجوز أَن يُفِيد سلب الْعُمُوم يَعْنِي لَا تُدْرِكهُ جَمِيع الْأَبْصَار فَيجوز أَن يُدْرِكهُ بعض الْأَبْصَار. قَوْله وَكَون الْإِدْرَاك الخ يَعْنِي لَا نسلم أَولا أَن الْمَنْفِيّ هُوَ الرُّؤْيَة مُطلقًا لم لَا يجوز أَن يكون الْمَنْفِيّ هُوَ الرُّؤْيَة على وَجه الْإِحَاطَة بجوانب المرئي. قَوْله إِنَّه لَا دلَالَة الخ. خير قَوْله وَالْجَوَاب يَعْنِي الْجَواب بعد هَذِه التسليمات أَنه يجوز أَن يكون المُرَاد لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار فِي الدُّنْيَا وَفِي وَقت خَاص وَحَال معهودة. هَذَا مَا حررناه فِي التعليقات على ذَلِك الشَّرْح وَإِنَّمَا ذَكرْنَاهُ هَا هُنَا طَاعَة لأمر بعض الأحباب. وَفِي رُؤْيَة نَبينَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ربه تَعَالَى لَيْلَة الْمِعْرَاج اخْتلفت الرِّوَايَات. وَلَا يخفى عَلَيْك أَنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أفضل الْأَنْبِيَاء وحبِيب الله تَعَالَى وَبَينه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَبَين الله تَعَالَى من الْأَسْرَار والرموز مَا لَيْسَ بَينه تَعَالَى وَبَين غَيره عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَإِن جنابه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أقدس وَأَرْفَع نعم مَا قَالَ مَوْلَانَا جمالي ذُو الْجمال والكمال رَحمَه الله. (مُوسَى زهوش رفت زيك برتوصفات. توعين ذَات مي نكرِي درتبسمي) .
ورؤية الله تَعَالَى فِي الْمَنَام فِي (من رَآنِي فقد رأى الْحق) إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

الْعلي

(الْعلي) أَعلَى مَكَان وَأَعْلَى دَرَجَة وَسَاكن أَعلَى مَكَان وَصَاحب أَعلَى دَرَجَة (ج) عليون
(الْعلي) الْمُرْتَفع والصلب الشَّديد الْقوي والرفيع الْقدر (ج) علية يُقَال هم علية الْقَوْم
الْعلي: من الْعُلُوّ أَصله عليو فَاعل اعلال سيد ومرمي. وَهُوَ اسْم رَابِع الْخُلَفَاء الرَّاشِدين رضوَان الله تَعَالَى عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ. وَهُوَ ابْن أبي طَالب بن عبد الْمطلب جد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. فَهُوَ ابْن عَم رَسُول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ كرم الله وَجهه قَامَ بِأَمْر الْخلَافَة يَوْم قتل عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. وَلم يزل اسْمه كرم الله وَجهه فِي الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام. ويكنى أَبَا الْحسن وَأَبا تُرَاب كناه بِهِ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ كرم الله وَجهه أسلم وَكَانَ أحب الْإِسْلَام وَهُوَ ابْن سبع سِنِين وَقيل ابْن تسع وَقيل عشر وَقيل خَمْسَة عشر وَقيل غير ذَلِك. وَشهد كرم الله وَجهه الْمشَاهد كلهَا إِلَّا تَبُوك فَإِنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خَلفه فِي أَهله وَكَانَ غزير الْعلم. وَلما هَاجر رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَقَامَ بعده ثَلَاث لَيَال وأيامها حَتَّى أدّى عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الودائع ثمَّ لحق بِهِ. وَيُقَال إِنَّه أول من أسلم وَأول من صلى. وزوجه رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ابْنَته الْكَرِيمَة فَاطِمَة الزهراء رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا وَشهد لَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِالْجنَّةِ وَهُوَ وَصِيّ رَسُول الله لأَدَاء الدّين وتجهيزه تكفينه وَغير ذَلِك.
ومناقب فَضله أَكثر من أَن تحصى _ وَأظْهر من أَن تخفى _ وَهُوَ مظهر الْعَجَائِب _ موصل الطَّالِب إِلَى المطالب _ أَسد الله الْغَالِب _ وَبَاب الْعلم ومخزن الْولَايَة _ ومعدن الشجَاعَة والدراية _ وَأُمُور المعارف الإلهية _ والقرب الإلهي تعود إِلَيْهِ _ ومفاتيح الْفضل والنوال لَدَيْهِ _ وَأمه كرم الله وَجهه فَاطِمَة بنت أَسد. وَقَتله كرم الله وَجهه عبد الرَّحْمَن ابْن ملجم فِي لَيْلَة الْجُمُعَة السَّابِع عشر من شهر رَمَضَان سنة أَرْبَعِينَ من الْهِجْرَة وثب عَلَيْهِ فَضَربهُ بخنجر على دماغه فَمَاتَ بعد يَوْمَيْنِ. فَأخذُوا ابْن ملجم. وَذكر غير وَاحِد أَنه لما ضربه ابْن ملجم أوصى الْحسن وَالْحُسَيْن رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا وَصِيَّة طَوِيلَة. وَفِي آخرهَا يَا بني عبد الْمطلب أَلا لَا يقتلن بِي إِلَّا قاتلي واضربوه ضَرْبَة بضربة وَلَا تمثلوا بِهِ فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول إيَّاكُمْ والمثلة.وَلما مَاتَ عَليّ كرم الله وَجهه قتل الْحسن رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن ملجم فَقطع يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ وكحل عَيْنَيْهِ بمسمار محمى كل ذَلِك وَلم يتأوه فَزعًا وَلَا جزعا من الْمَوْت وَلم يجزع. فَلَمَّا أَرَادوا قطع لِسَانه تأوه وجزع فَسئلَ عَن ذَلِك فَقَالَ وَالله مَا أتأوه فَزعًا وَلَا جزعا من الْمَوْت وَلَكِن أتأوه لكَون أَن تمر عَليّ سَاعَة من سَاعَات الدُّنْيَا أَلا أذكر الله فِيهَا فَقطعُوا لِسَانه فَمَاتَ بعد ذَلِك كَذَا فِي حَيَاة الْحَيَوَان. أَيهَا الاخوان إِذا جرى على لِسَان الْكَافِر ذكر الله تَعَالَى لَا ينفع أصلا فَلَا يَغُرنكُمْ قَول ذَلِك الملعون.
وَكَانَ عمره كرم الله وَجهه سبعا وَقيل ثمانيا وَخمسين وَقيل ثَلَاثًا وَقيل ثمانيا وَسِتِّينَ. وَقَالَ ابْن جرير الطَّبَرِيّ مَاتَ كرم الله وَجهه وعمره خمس وَسِتُّونَ سنة. وَقَالَ غَيره ثَلَاث وَسِتُّونَ. وَكَانَت خِلَافَته كرم الله وَجهه أَربع سِنِين وَتِسْعَة أشهر وَيَوْما وَاحِدًا. وَكَانَت مُدَّة إِقَامَته أَرْبَعَة أشهر ثمَّ سَار إِلَى الْعرَاق وَقتل بِالْكُوفَةِ وَدفن فِي قصر الْإِمَارَة فِيهَا. وَقيل إِنَّه فِي النجف الْأَشْرَف فِي المشهد الَّذِي يزار الْيَوْم. وَعلي كرم الله وَجهه أول إِمَام عُفيَ قَبره. وَقيل إِنَّه كرم الله وَجهه أوصى أَن يخفى قَبره ليأمن أَن يمثلوا أَي بَنو أُميَّة بقبره كرم الله وَجهه. وَكَانَ وِلَادَته كرم الله وَجهه يَوْم الْجُمُعَة ثَالِث عشر من رَجَب وَكَانَ لَهُ اثْنَا عشر ابْنا وَخمْس عشرَة بِنْتا.
(بَاب الْعين مَعَ الْمِيم)
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.