Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: رض

ورَضَ

ورَضَ يَــرِضُ: خَرَجَ غائطُه رَقيقاً،
وـ الدَّجاجةُ: وضَعَتْ بَيْضَها بمَرَّةٍ،
كوَــرَّضَــتْ تَوْريضاً فيهما.
والتَّوْريضُ: أن يَرْتادَ الأرضَ، ويَطْلُبَ الكَلأَ، وتَبْييتُ الصَّومِ، أي بالنِّيَّةِ، ومنه الحديثُ: "لا صِيامَ لمَنْ لَمْ يُوَــرِّضْــه من الليلِ".

الْعَوَارِض السماوية

الْعَوَارِض السماوية: مَا يثبت من قبل الشَّارِع وَلَا يكون لاختيار العَبْد فِيهِ مدْخل على أَنه نَازل من السَّمَاء وَهُوَ الصغر وَالْجُنُون والعته وَالنِّسْيَان وَالنَّوْم وَالْإِغْمَاء وَالرّق وَالْمَــرَض وَالْحيض وَالنّفاس وَالْمَوْت.

رضا

الــرضــا: سرور القلب بِمُرِّ القضاء.
ر ض ا: (الــرِّضْــوَانُ) بِكَسْرِ الرَّاءِ وَضَمِّهَا الــرِّضَــا وَ (الْمَــرْضَــاةُ) مِثْلُهُ. وَ (رَضِــيتُ) الشَّيْءَ وَ (ارْتَضَيْتُهُ) فَهُوَ (مَــرْضِــيٌّ) وَ (مَــرْضُــوٌّ) أَيْضًا عَلَى الْأَصْلِ. وَ (رَضِــيَ) عَنْهُ بِالْكَسْرِ (رِضًــا) مَقْصُورٌ مَصْدَرٌ مَحْضٌ وَالِاسْمُ (الــرِّضَــاءُ) مَمْدُودٌ عَنِ الْأَخْفَشِ. وَعِيشَةٌ (رَاضِيَةٌ) أَيْ (مَــرْضِــيَّةٌ) لِأَنَّهُ يُقَالُ: (رُضِــيَتْ) مَعِيشَتُهُ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ وَلَا يُقَالُ: رَضِــيَتْ. وَيُقَالُ: (رَضِــيَ) بِهِ صَاحِبًا وَرُبَّمَا قَالُوا: رَضِــيَ عَلَيْهِ فِي مَعْنَى رَضِــيَ بِهِ وَعَنْهُ. وَ (أَــرْضَــيْتُهُ) عَنِّي وَ (رَضَّــيْتُهُ) أَيْضًا (تَــرْضِــيَةً فَــرَضِــيَ) وَ (تَــرَضَّــاهُ أَــرْضَــاهُ) بَعْدَ جَهْدٍ وَ (اسْتَــرْضَــيْتُهُ فَأَــرْضَــانِي) . وَ (رَضْــوَى) جَبَلٌ بِالْمَدِينَةِ. 
[رضــا] الــرِضْــوانُ: الــرِضــا، وكذلك الــرُضْــوانُ بالضم. والمــرضــاة مثله. ورضــيت الشئ وارْتَضَيْتُهُ فهو مَــرْضِــيٌّ، وقد قالوا: مَــرْضُــوٌّ فجاءوا به على الأصلِ والقياسِ. ورَضــيتُ عنه رِضــاً مقصورٌ، وهو مصدرٌ محضٌ، والاسم الــرِضــاءُ ممدود، عن الاخفش. وسمع الكسائي رضــوان وحموان في تثنية الــرضــا والحمى. قال: والوجه حميان ورضــيان. ومن العرب من يقولهما بالياء على الاصل، والواو أكثر. وعيشة راضِيَةٌ، أي مَــرْضِــيَّةٌ. كقولهم: هَمٌّ ناصبٌ، لأنَّه يقال رُضــيتُ معيشتُه على ما لم يسمَّ فاعلُه، ولا يقال رَضِــيَتْ. ويقال: رَضــيتُ به صاحباً. وربما قالوا: رَضــيتُ عليه، بمعنى رَضــيتُ به وعنه. وأنشد الأخفش : إذا رَضِــيَتْ عَلَيَّ بنو قُشَيْرٍ * لَعَمْرُ اللهِ أعجبني رِضــاها وأَــرْضَــيْتُهُ عنّي ورَضَّــيْتُهُ بالتشديد أيضاً، فَــرَضِــي. وتَــرَضَّــيْتُهُ: أرْضَــيْتُهُ بعد جهدٍ. واسْتَــرْضَــيْتُهُ فأَــرْضــاني. وراضانيَ فلانٌ فَــرضَــوْتُهُ أَــرْضُــوهُ بالضم، إذا غلبتَه فيه، لأنّه من الواو. وإنما قالوا رَضــيتُ عنه رِضــاً وإن كان من الواو، كما قالوا شَبِعَ شِبَعاً، وقالوا رَضــيَ لمكان الكسر، وحقَّه أن يقال رَضُــوَ. ورضــوى: جبل بالمدينة، والنسبة إليه رضــوى.

رضض

(رضــض) - وفي الحديث: "لَصُبَّ عليكم العَذَابُ صَبًّا ثم رُضَّ رَضًّــا" ويروى بالصاد وهو الأَصَحُّ. 
ر ض ض : رَضَــضْتُهُ رَضَّــا مِنْ بَابِ قَتَلَ كَسَرْتُهُ وَالــرُّضَــاضُ بِالضَّمِّ مِثْلُ: الدُّقَاقِ وَمِنْ هُنَا قَالَ ابْنُ فَارِسٍ الــرَّضُّ الدَّقُّ. 
ر ض ض: (الــرَّضُّ) الدَّقُّ الْجَرِيشُ وَبَابُهُ رَدَّ فَهُوَ (رَضِــيضٌ) وَ (مَــرْضُــوضٌ) . وَ (الــرَّضْــرَاضُ) مَا دَقَّ مِنَ الْحَصَى. وَ (رُضَــاضُ) الشَّيْءِ بِالضَّمِّ فُتَاتُهُ. وَكُلُّ شَيْءٍ كَسَرْتَهُ فَقَدَ (رَضْرَضْــتَهُ) . 

رضــض


رَضَّ(n. ac. رَضّ)
a. Pounded, crushed, broke into lumps; bruised.

رَضَّــضَa. Broke, smashed; bruised, battered.

أَــرْضَــضَa. Was heavy, slow.

تَــرَضَّــضَإِرْتَضَضَa. Was broken, smashed; was bruised.

رَضّa. Dates steeped in milk.

رَضَّــةa. Bruise.

مِــرْضَــضَةa. see 1b. Drag, dray, tribulum; mallet ( for threshing
corn ).
رُضَــاْضa. Fragments; lumps.
رَضِــيْضa. Broken, smashed up; battered, bruised.
[رضــض] فيه:"رض" رأس جارية، الــرض الدق الجريش. ومنه: لصب عليكم العذاب ثم "لي رواية، والصحيح إهمال الصاد ومر. ك ومنه: خفت أن "تــرض" فخذى، هو بفتح فوقية ويجوز ضمها وتشديد معجمة، وفخذي مفعول أو نائب فاعل، واستدل به على أن الفخذ ليس بعورة بناء على مسه بلا حائل. ومنه: "فــرضــه" النبي صلى الله عليه وسلم، أي دفعه حتى وقع وتكسر وروى بمهملة وقد مر.
ر ض ض

ضربه فــرض عظامه: دقها. وكان في الكعبة رضــاض الألواح. وطار فضاضاً ورضــاضاً. وكثر عنده الــرض والــرضــيض وهو التمر اليابس يــرض ويلقى في الحليب. قال:

جارية شبت شباباً غضاً ... تغبق محضاً وتغدّى رضــاً

وشرب المــرضــة والمــرضــة وهي الرثيثة. قال ابن أحمر:

إذا شرب المــرضــة قال أوكي ... على ما في سقائك قد روينا

من أرض بالأرض: أرب بها فلم يبرح لأنها تثقل شاربها فتربضه، وصفت بفعل شاربها مجازاً، وأما المــرضّــة بالكسر فلأنها تــرضّــه إلى الأرض أي تكسره إليها وتميله أو تفتر عظامه وتكسرها. والماء يجري على الــرضــراض وهو الحصى الصغار. والحصى يتــرضرض عن أخفافهن. وامرأة رضــراضة من السمن. وكفل رضــراض.

ومن المجاز: سمعت بما نزل بك ففت كبدي ورض عظامي.
رضــض
رضَّ رَضَــضْتُ، يَــرُضّ، ارْضُــضْ/ رُضَّ، رَضًّــا، فهو راضّ، والمفعول مــرضــوض ورَضــيض
رضَّ الشَّيءَ: كسرَه، دقَّه وضربه بشدة "رضَّ عظامَه/ وجهًا- سمعت ما نزل بك فَفَتَّ كَبِدي ورضَّ عظامي". 

ارتضَّ يرتضّ، ارتضِضْ/ ارتَضَّ، ارْتِضاضًا، فهو مُرتَضّ
• ارتضَّ الشَّيءُ: مُطاوع رضَّ: تكسَّر "وقع فارتضّ عظمُ ساقه". 

رُضــاض [مفرد]: دُقاقٌ وفُتاتٌ مما تكسَّر "رُضــاض حصًى/ ثلج/ التَمْر/ القَمْح/ البُنْدُق". 

رَضّ [مفرد]: مصدر رضَّ

رَضَّــة [مفرد]: ج رَضَّــات ورُضــوض:
1 - اسم مرَّة من رضَّ.
2 - (طب) إصابة الأنسجة التحتيَّة أو العظم، بحيث لا يكون الجلد مجروحًا، وتتميَّز بالأوعية الدموية الممزَّقة وتغيُّرات لونيَّة "مصاب بــرضــوض وكدمات". 

رَضــيض [مفرد]: صفة ثابتة للمفعول من رضَّ: مــرضــوض أو مدقوق "طلب من البائع قمحًا رضــيضًا". 
[رضــض] الــرَضُّ: الدقُّ الجريشُ. وقد رضــضت الشئ، فهو رضــيض ومــرضــوض. والــرَضُّ: تمرٌ يُــرَضُّ ويُنْقَعُ في محض. قال الراجز: جارية شبت شبابا غضا * تصبح محضا وتعشى رضــا * ما بين وركيها ذراعا عــرضــا * لا تحسن التقبيل إلا عضا * والــرضــراض: ما دق من الحصى. قال الراجز:

يَتْرُكْنَ صَوَّانَ الحَصى رَضْــراضا * ومنه قولهم: نهرٌ ذو سِهْلَةٍ وذو رَضْــراضٍ. فالسِهْلَةُ: رمل القناةِ الذي يجري عليه الماء. والــرضــراض أيضا: الارض المــرضــوضة بالحجارة. وأنشد ابن الاعرابي: يلت الحصى لتا بسمر كأنها * حجارة رضــراض بغيل مطحلب * ورضــاض الشئ: فتاته. وكل شئ كسرته فقد رَضْرَضْــتَهُ. والحجارةُ تَتَــرَضْرَضُ على وجه الأرض، أي تتكسر. وامرأةٌ رَضْــراضَةٌ، أي كثيرةُ اللحم. وكذلك رجلٌ رضــراض، وبعير رضــراض. قال الجعدى يصف فرسا: فعرفنا هزة تأخذه * فقرناه بــرضــراض رفل * أي أوثقناه ببعير ضخم. وإبل رضــارض: راتعة، كأنها تــرض العشب. وأرض الرجلُ، أي ثَقُلَ وأبطأ. قال العجاج:

ثُمَّ اسْتَحَثُّوا مُبْطِئاً أَــرَضَّــا * والمــرضــة، بضم الميم: الرثيئة الخاثرة، وهي لبنٌ حليب يُصَبُّ عليه لبنُ حامض، ثم يترك ساعةً فيخرج منه ماءٌ أصفر رقيقٌ، فيصب منه ويشرب الخاثر. وقد أَــرَضَّــتِ الرَثيئَةُ تُــرِضُّ إرْضــاضاً، أي خثرت. قال ابن أحمر يذم رجلا ويصفه بالبخل: إذا شرب المــرضــة قال أوكى * على ما في سقائك قد روينا
ر ض ض

رَضَّ الشيء يَــرُضُّــه رَضّــا فهو مَــرْضُــوضٌ ورَضِــيضٌ ورَضْرَضَــهُ لم يُنْعِمْ دَقَّه وقيل رَضَّــه رضّــا كَسَره ورُضَــاضُه كُسَارُه وارْتَضَّ الشيءُ تكَسَّر والــرَّضُّ التَّمرُ الذي يُدَقُّ فيُنَقَّى عَجَمُهُ ويُلْقَى عَجَمُه في المَخْضِ قال

(جاريةٌ شَبَّتْ شَبابً غَضّا ... )

(تَشْرب مَحْضاً وتَغَذَّى رَضّــا ... )

(لا تُحْسِنُ التَّقْبِيلَ إلا عَضّا ... ) وأَــرَضَّ التَّعَبُ العَرَقَ أَسَالَه والمُــرِضَّــةُ الأُكْلَةُ أو الشَّربةُ التي تُــرِضُّ العَرَقَ أيْ تُسِيلُه والمُــرِضَّــةُ اللبنُ الحليبُ يُحْلَبُ على الحامض وقيل هو اللبن قَلَّ أن يُدْرِك قال ابنُ أَحْمِر

(إذا شَرِبَ المُــرِضَّــةَ قال أوْكِي ... على ما في سِقَائِكِ قَدْ رَوِينَا)

كذا أنشده أبو عُبَيْد لابنِ أحْمِر رَوِينا على أنه من القصيدة النّونيّة له وفي شعرِ عَمْرِو بن هُمَيْلٍ اللحيانيّ قد رَوِيتُ في قصيدةٍ أَوّلها

(ألا مَنْ مُبْلِغُ الكعبيَّ عنِّي ... رَسُولاً أصلُها عِنْدِي ثَبِيتُ)

والمِــرَضَّــةُ كالمُــرِضَّــةِ والــرَّضْرَضــةُ والــرَّضْــرَاضُ الحَصَى الذي يجري عليه الماءُ وقيل هو الحصاء الذي لا يَثْبُتُ على الأرضِ وقد يُعَمُّ به والــرّضــراضُ الصَّفَا عن كُراعٍ ورَجُلٌ رَضْــرَاضٌ كثيرُ اللَّحْمِ والأُنْثَى رَضْــرَاضَةٌ

رضــض: الــرَّضُّ: الدَّقُّ الجَرِيشُ. وفي الحديث حديث الجاريةِ المقتولة

على أَوْضاحٍ: أَنَّ يَهُودِيّاً رَضَّ رأْس جاريةٍ بين حَجَرَيْنِ؛ هو

من الدَّقِّ الجَرِيشِ.

رَضَّ الشيءَ يَــرُضُّــه رَضّــاً، فهو مَــرْضُــوضٌ ورَضِــيضٌ ورَضْرَضَــه: لم

يُنْعِمْ دَقَّه، وقيل: رَضَّــه رَضّــاً كسَره، ورُضــاضُه كُسارُه. وارتَضَّ

الشيءُ: تكسر. الليث: الــرّضُّ دقُّك الشيءَ، ورُضــاضُه قِطَعه.

والــرَّضْــراضةُ: حِجارة تَــرَضْرَضُ على وجه الأَــرض أَي تتحرّك ولا

تَلْبَثُ، قال أَبو منصور: وقيل أَي تتكسّر، وقال غيره: الــرَّضْــراضُ ما دَقَّ

من الحَصى؛ قال الراجز:

يَتْرُكْنَ صَوَّانَ الحَصَى رَضْــراضا

وفي الحديث في صِفةِ الكَوْثرِ: طِينُه المِسْكُ ورَضْــراضُه التُّومُ؛

الــرَّضْــراضُ: الحَصَى الصِّغارُ، والتُّوم: الدُّرُّ؛ ومنه قولهم: نَهر

ذُو سِهْلةٍ وذو رَضْــراضٍ، فالسِّهْلةُ رمل القَناة الذي يجري عليه الماء،

والــرضــراض أَيضاً الأَــرض المــرضــوضة بالحجارة؛ وأَنشد ابن الأَعرابي:

يَلُتُّ الحَصَى لَتّاً بِسُمْرٍ، كأَنَّها

حِجارةُ رَضْــراضٍ بِغَيْلٍ مُطَحْلِب

ورُضــاضُ الشيء: فُتاتُه. وكلُّ شيءٍ كسَّرته، فقد رَضْرَضْــتَه.

والمِــرَضَّــةُ: التي يُــرَضُّ بها.

والــرَّضُّ: التمر الذي يُدَقُّ فينقّى عَجَمُه ويُلْقَى في المَخْضِ أَي

في اللّبن. والــرَّضُّ: التمرُ والزُّبْدُ يخلطان؛ قال:

جاريةٌ شَبَّتْ شَباباً غَضّا،

تَشْرَبُ مَحْضاً، وتَغَذَّى رَضّــا

(* قوله «تشرب محضاً وتغذى رضــا» في الصحاح: تصبح محضاً وتعشى رضــا.)

ما بَيْنَ ورْكَيْها ذِراعاً عَــرْضــا،

لا تُحْسِنُ التَّقْبِيلَ إِلا عَضّا

وأَــرَضَّ التعَبُ العرَقَ: أَساله.

ابن السكيت: المُــرِضّــةُ تمر ينقع في اللبن فتُصبح الجارية فتشربه وهو

الكُدَيْراءُ. والمُــرِضّــةُ: الأُكْلةُ أَو الشُّرْبةُ التي تُــرِضُّ العرق

أَي تسيله إِذا أَكلتها أَو شربتها. ويقال للراعية إِذا رَضَّــتِ العُشْب

أَكلاً وهرْساً: رَضــارِضُ؛ وأَنشد:

يَسْبُتُ راعِيها، وهي رَضــارِضُ،

سَبْتَ الوَقِيذِ، والوَرِيدُ نابِضُ

والمُــرِضّــة: اللبن: الحليب الذي يحلب على الحامض، وقيل: هو اللبن قبل

أَن يُدْرِكَ؛ قال ابن أَحمر يَذُمّ رجلاً ويَصِفُه بالبخل، وقال ابن بري:

هو يخاطب امرأَته:

ولا تَصِلي بمَطْروقٍ، إِذا ما

سَرَى في القَوْمِ، أَصبحَ مُسْتَكِينا

يَلُومُ ولا يُلامُ ولا يُبالي،

أَغَثّاً كان لَحْمُكِ أَو سَمِينا؟

إِذا شَرِبَ المُــرِضّــةَ قال: أَوْكي

على ما في سِقائِك، قد رَوِينا

قال: كذا أَنشده أَبو عليّ لابن أحمر رَوِينا على أَنه من القصيدة

النونية له؛ وفي شعر عمرو بن هميل اللحياني قد رَوِيتُ في قصيدة أَولها:

أَلا مَنْ مُبْلِغُ الكَعْبيِّ عَنِّي

رَسُولاً، أَصلُها عِنْدِي ثَبِيتُ

والمِــرَضَّــةُ كالمُــرِضّــةِ، والــرَّضْرَضــةُ كالــرَّضِّ. والمُــرِضّــةُ، بضم

الميم: الرَّثِيئةُ الخاثِرةُ وهي لبن حليب يُصَبُّ عليه لبن حامض ثم يترك

ساعة فيخرج ماء أَصفر رقيق فيصب منه ويشرب الخاثر. وقد أَــرَضَّــت

الرَّثِيئةُ تُــرِضُّ إِــرْضــاضاً أَي خَثُرَتْ. أَبو عبيد: إِذا صُبّ لبن حليب على

لبن حَقِين فهو المُــرِضّــةُ والمُرْتَثِئةُ. قال ابن السكيت: سأَلت بعض

بني عامر عن المُــرِضّــةِ فقال: هو اللبن الحامض الشديد الحُموضة إِذا شربه

الرجل أَصبح قد تكسّر، وأَنشد بيت ابن أَحمر. الأَصمعي: أَــرَضَّ الرجلُ

إِــرْضــاضاً إِذا شرب المُــرِضّــةَ فثقل عنها؛ وأَنشد:

ثم اسْتَحَثُّوا مُبْطِئاً أَــرَضّــا

أَبو عبيدة: المُــرِضّــةُ من الخيل الشديدة العَدْوِ. ابن السكيت:

الإِــرْضــاضُ شدّة العَدْو. وأَــرَضَّ في الأَــرض أَي ذَهَب.

والــرَّضــراضُ: الحصَى الذي يجري عليه الماءُ، وقيل: هو الحصى الذي لا

يثبت على الأَــرض وقد يُعَمّ به. والــرَّضْــراضُ: الصَّفا؛ عن كراع. ورجل

رَضْــراضٌ: كثير اللحم، والأُنثى رَضْــراضةٌ؛ قال رؤبة:

أَزْمان ذَاتُ الكَفَلِ الــرَّضْــراضِ

رَقْراقةٌ في بُدْنِها الفَضْفاضِ

وفي الحديث: أَن رجلاً قال له مررت بجُبُوبِ بَدْر فإِذا برجل أَبيض

رَضْــراضٍ وإِذا رجل أَسودُ بيده مِرْزَبةٌ يضربه، فقال: ذاك أَبو جهل؛

الــرّضْــراضُ: الكثير اللحم. وبعير رَضْــراضٌ: كثير اللحم؛ وقول الجعدي:

فَعَرَفْنا هِزّةً تأْخُذُه،

فَقَرَنّاه بِــرَضْــراضِ رِفَلْ

أَراد فقرناه وأَوثقناه ببعير ضخم، وإِبل رَضــارِضَ: راتعة كأَنها تَــرُضّ

العُشب. وأَــرَضَّ الرجلُ أَي ثقل وأَبطأَ؛ قال العجاج:

فَجمَّعوا منهم قَضِيضاً قَضّا،

ثم اسْتَحَثُّوا مُبْطِئاً أَــرَضّــا

وفي الحديث: لَصُبَّ عليكم العذابُ صَبّاً ثم لَــرُضّ رَضّــاً؛ قال ابن

الأَثير: هكذا جاء في رواية، والصحيح بالصاد المهملة، وقد تقدم ذكره.

رضــض
{الــرَّضُّ: الدَّقُّ والجَرْشُ، وَقد} رَضَّــهُ {يَــرُضُّــهُ} رَضّــاً، وَهُوَ {رَضِــيضٌ} ومَــرْضُــوضٌ، وَقيل:! رَضَّــهُ رَضّــاً إِذا كَسَرهُ. الــرَّضُّ: تَمْرٌ يُدَقُّ ويُخَلَّصُ من النَّوَى، ثمّ يُنْقَعُ فِي المَخْضِ، أَي اللَّبَنِ فتُصْبِحُ الجارِيةُ فتَشْرَبُه، وأَنْشَد الجَوْهَرِيُّ قولَ الرّاجِز: جَارِيَةٌ شبَّتْ شَبَاباً غَضَّا تُصْبَحُ مَحْضاً وتُعَشَّى رَضَّــا مَا بَيْن وِرْكَيْها ذِرَاعاً عَــرْضَــا لَا تُحْسِنُ التَّقْبِيلُ إِلاَّ عَضَّا {كالمُــرِضَّــةِ، بضَمّ المِيمِ وكَسْرِ الرَّاءِ، وتُكْسَرُ المِيمُ وتُفْتَحُ الرّاءُ، عَن ابنِ السَّكِّيت، قَالَ: وَهِي الكُدَيْراءُ.} ورُضَــاضُ الشَّيءِْ، أَي بالضَّمِّ: مَا {رُضَّ مِنْه، عَن ابنِ دُرَيدٍ. وَفِي الصّحاح:} رُضَــاضُ الشِّيْءِ: فُتَاتُه. {والــرَّضْــرَاضُ: الحَصَى، عَن ابنِ دُرَيْد، أَو صِغارُهَا، أَي مَا دَقَّ مِنْهَا الَّذِي يَجْرِي عَلَيْهِ الماءُ، وَهَذَا أَكْثَرُ فِي الاسْتِعْمَال، وَمِنْه قولُ الرَّاجِز: يَتْرُكْنَ صَوَّانَ الحَصَى} رَضْــراضَا وَفِي حَدِيث الكَوْثَر طِينُه المِسْكُ، {ورَضْــراضُه التُّومُ أَي الدُّرّ، وَكَذَا قَوْلُهم: نَهْرٌ ذُو سِهْلَة وَذُو رَضْــراضٍ. السَّهْلَة: رَمْلُ القَنَاةِ الَّذِي يَجْرِي عَلَيْهِ الماءُ،} كالــرَّضْرَضِ مَقْصُورٌ مِنْهُ.
و {الــرَّضْــراضُ أَيْضاً: الأَــرْضُ} المَــرْضُــوضَةُ بالحِجَارَةِ، وأَنشد ابْن الأَعْرَابِيّ:
(يَلُتُّ الحَصَى لَتَّاً بِسُمْرٍ كَأَنَّها ... حِجَارَةُ {رَضْــرَاضٍ بغَيْلٍ مُطَحْلِبِ)
كَمَا فِي الصّحاح. و} الــرَّضْــراضُ: الرَّجلُ اللَّحِيمُ، وَمِنْه الحَدِيثُ أَنَّ رَجُلاً قَالَ لَهُ مَرَرْتُ بجُبُوبِ بَدْرٍ فإِذا برَجُلٍ أَبْيَضَ رَضْــرَاضٍ، وإِذا رَجُلٌ أَسْوَدُ بِيَدِهِ مِرْزَبَةٌ يَضْرِبُه، فَقَالَ: ذَاكَ أَبو جَهْل وَهِي بِهَاءِ. قَالَ أَبُو عَمْرٍ و: الــرَّضْــرَاضُ: القَطْرُ من المَطَرِ الصِّغارُ. هُوَ أَيضاً الكَفَلُ المُرْتَجُّ عَنهُ المَشْي. قَالَ رُؤْبةُ. أَزْمانُ ذاتُ الكَفَلِ! الــرَّضْــرَاضِ رَقْرَاقَةٌ فِي بُدْنِهَا الفَضْفَاضِ قَالَ ابنُ عَبّاد: الأَــرَضُّالقَاعِدُ الَّذِي لَا يَرِيمُ وَلَا يَبْرَحُ. {وأَــرَضَّ الرَّجُلُ} إِــرضــاضاً: أَبْطأَ وثَقُلَ، وأَنشد الجَوْهَرِيّ للعَجّاج:) ثُمَّ اسْتَحَثُّوا مُبْطِئاً {أَــرَضَّــا و} أَــرَضَّــتِ الرَّثِيئَةُ: خَثَرَتْ، نَقله الجَوْهَرِيّ. قَالَ ابنُ عبّاد، وابنُ السَّكّيت: {أَــرَضَّ، إِذَا عَدَا عَدْواً شَدِيداً، فَهُوَ مَعَ إِبطاءٍ وثِقَلٍ، ضِدّ.} والمُــرِضَّــةُ، بضَمِّ المِيمِ وكَسْرِ الرّاء: الأُكْلَة والشُّرْبَةُ الَّتِي إِذا أَكَلْتَهَا أَو شَرِبْتَهَا رَضَّــت عَرَقَك فأَسَالتْه، قَالَه أَبو زَيْدٍ. ونَصُّه: {أَــرَضَّــتْ عَرَقَك.} ورَضْرَضَــه: كَسرَهُ، وَقيل: دَقَّةُ وَلم يُنْعِمُ، وَكَذَلِكَ {رَضَّــهُ. و} الــرَّضْــراضَةُ: الحِجَارَةُ {تَتَــرَضْرضُ على وَجْهِ الأَــرْضِ، أَي تَتَحَرَّكُ وَلَا تَلْبَثُ. وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: وقِيلَ: تَتَكَسَّرُ، ومِثْلُه قولُ الجَوْهَرِيّ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:} ارْتَضَّ الشَّيْءُ: تَكَسَّرَ. {والمِــرَضَّــة، بالكَسْر: الَّتِي} يُــرَضُّ بِهَا.
{وأَــرَضَّ التَّعَبُ العَرَقَ: أَسَالَهُ. ويُقَال للرّاعِيَةِ إِذا} رَضَّــتِ العُشْبَ أَكْلاً وهَرْساً: {رَضَــارِضُ، قَالَ: يَسْبُتُ رَاعِيهَا وَهِي رَضَــارِضُ سَبْتَ الوَقِيذِ والوَرِيدُ نابِضُ وَفِي الصّحاح: إِبِل رَضَــارِضُ: رَاتِعَةٌ كأَنَّهَا} تَــرُضُّ العُشْبَ.! والمُــرِضَّــةُ، بالضَّمّ وكَسْرِ الرَّاءِ: اللَّبَنُ الحَلِيبُ يُحْلَبُ على الحَامِضِ، وقِيل: هُوَ قَبْلَ أَن يُدْرَكَ وَهِي الرَّثِيئَةُ الخَاثِرَةُ. وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ: إِذا صُبَّ لَبَنٌ حَلِيبٌ على لَبَنٍ حَقِينٍ فَهُوَ المُــرِضَّــةُ والمُرْتَثِئَةُ. وَقَالَ ابنُ السِّكِّيت: سأَلْتُ بعضُ بَنِي عامِرٍ عَن المُــرِضَّــةِ فَقَالَ: هُوَ اللَّبَنُ الحَامِضُ الشَّدِيدُ الحُمُوضَةِ، إِذا شَرِبَهُ الرَّجُلُ أَصْبَح قَد تَكَسَّرَ. قَالَ ابنُ أَحْمَر يَذُمّ رَجُلاً ويَصِفُه بالبُخْلِ، كَمَا فِي الصّحاح، وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: هُوَ يُخَاطِبُ امْرَأَتَه، وَفِي العُباب: يُحذِّرها أَنْ تَتَزَوَّج بَخِيلاً:
(ولاَ تَصِلِي بِمَطْرُوقٍ إِذا مَا ... سَرَى فِي القَوْمِ أَصْبَح مُسْتَكِينَا)

(يَلُومُ وَلَا يُلامُ وَلَا يُبَالِي ... أَغَثّاً كَانَ لَحْمُكِ أَمْ سَمِينَا)

(إِذا شَرِبَ {المُــرِضَّــةَ قَالَ أَوْكِي ... على مَا فِي سِقَائِكِ قد رَوِينَا)
قَالَ ابْن بَرّيّ: كَذَا أَنْشَدَه أَبو عَليّ لابْنِ أَحْمَرَ. رَوينَا على أَنَّه من القصِيدَة النُّونِيّة. وَفِي شِعْرِ عمْرِو بن هُمَيْلٍ اللِّحْيَانِيّ، وَفِي العٌ بابِ: الهُذليّ قد رَوِيتُ فِي قَصِيدَة أَوَّلها:
(أَلاَ مَنْ مُبْلِغُ الكُعْبِيّ عَنّي ... رَسُولاً أَصلُهَا عِنْدِي ثَبِيتُ)
وَفِي العُبَاب: يُهْجُو عَمْرُو بْنَ جُنَادَةَ الخُزَاعيّ، ومِنْهَا:
(تَعَلَّمْ أَنَّ شَرَّ فَتَى أُنَاسٍ ... وأَوْضَعَه خُزَاعِيٌّ كَتِيتُ)

(إِذَا شَرِبَ المُــرِضَّــةَ قَالَ أَوْكِي ... على مَا فِي سِقَائك قد رَوِيتُ)

قَالَ الصَّاغَانِيّ: وهذَا من تَوَارُدِ الخَاطِرُ. وَقَالَ الأَصْمَعِيّ:} أَــرَضَّ الرجلُ {إِــرْضَــاضاً، إِذا شَرِبَ} المُــرِضَّــةَ فثَقُلَ عَنْهَا، وأَنشد قَوْلَ العَجّاج: ثمّ استَحثُّوا مُبْطِئاً أَــرَضّــاً وَعَن أَبي عُبَيْدَةَ: المُــرِضَّــةُ من الخَيْلِ: الشَّدِيدَةُ العَدْوِ. وَعَن ابنِ السِّكِّيت: أَــرَضَّ فِي الأَــرْضِ أَيْ ذَهَبَ. {والــرَّضْــراضُ: الصَّفَا، عَن كُرَاع. وبَعِيرٌ} رَضْــرَاضٌ: كَثيرُ اللَّحْمِ، عَن الجَوْهَرِيّ، وأَنْشَد قَوْلَ الجَعْدِيّ يَصِفُ فَرَساً:
(فعَرَفْنَا هِزَّةً تَأْخُذُهُ ... فَقَرَنَّاهُ {بِــرَضــرَاضٍ رَفَلّْ)
أَيْ أَوثَقْنَاه بِبَعيرٍ ضَخْمٍ. وَمن المجَاز: سَمِعْتُ بِمَا نَزَل بِك ففتَّ كَبِدِي} ورَضَّ عَظَامِي، كَمَا فِي الأَساسِ. {ورَضْــرَاضَةُ: مَوْضِعٌ بسَمَرْقَنْدَ، مِنْهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ مَحْمُودِ بن عَبْدِ اللهِ} الــرَّضْــراضِيّ، رَوَى عنهُ أَحْمَدُ بنُ صَالِحِ بنِ عُجَيْف. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

الْعَوَارِض الذاتية

الْعَوَارِض الذاتية: هِيَ الْأُمُور الْخَارِجَة عَن الشَّيْء اللاحقة لَهُ لما هُوَ هُوَ أَي بِالذَّاتِ كالتعجب اللَّاحِق لذات الْإِنْسَان من غير وَاسِطَة أَمر آخر أَو لجزئه كالحركة بالإرادة اللاحقة للْإنْسَان بِوَاسِطَة كَونه حَيَوَانا أَو بِوَاسِطَة أَمر خَارج عَنهُ مسَاوٍ لَهُ كالضحك الْعَارِض للْإنْسَان بِوَاسِطَة التَّعَجُّب وَيحصل لَك التَّعَجُّب إِن نظرت فِي التَّعَجُّب وَمَا سوى هَذِه الْأَعْرَاض الْأَعْرَاض الغريبة.

بَرَضَ

(بَــرَضَ)
(هـ) فِيهِ «مَاءٌ قَلِيلٌ يَتَبَــرَّضُــهُ النَّاسُ تَبَــرُّضــاً» أَيْ يَأْخُذُونَهُ قَلِيلًا قَلِيلًا.
والبَــرْض الشَّيْءُ الْقَلِيلُ.
(س) وَفِي حَدِيثِ خُزَيْمَةَ وَذَكَرَ السَّنَةَ المُجْدِبة «أيْبَستْ بَارِضَ الْوَدِيس» البَارِض: أَوَّلُ مَا يَبْدو مِنَ النَّبَاتِ قَبْلَ أَنْ تعرَف أَنْوَاعُهُ، فَهُوَ مَا دَامَ صَغِيرًا بَارِض، فَإِذَا طَالَ تبيَّنت أَنْوَاعُهُ.
والوَدِيسُ: مَا غَطَّى وَجْهَ الْأَــرْضِ مِنَ النَّبَاتِ.

أغرض

(أغــرض) الرجل جعل لقَوْله أَو فعله غَــرضــا فَهُوَ مغــرض (مج) وَلِلْقَوْمِ غريضا عجن لَهُم عجينا ابتكره وَلم يُطعمهُمْ بائتا وَفُلَان الْغَــرَض أَصَابَهُ وَالرجل أضجره والإناء وَنَحْوه ملأَهُ

العوارض الذاتية

العوارض الذاتية: التي تلحق الشيء لما هو هو كالتعجب اللاحق لذات الإنسان أو لجزئه كالحركة بالإرادة اللاحقة للإنسان بواسطة أنه حيوان، أو بواسطة أمر خارج العواقب: أواخر الأمور لأنها تعقب ما قبلها أي تكون في عقبها.

فرض عين

مطلب: تعيين العلم، الذي: هو فــرض عين على كل مكلف
أعني: الذي يتضمنه قوله - عليه الصلاة والسلام -: (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة).
واعلم: أن للعلماء اختلافا عظيما في تعيين ذلك العلم.
قال المفسرون، والمحدثون: هو علم الكتاب، والسنة.
وقال الفقهاء: هو العلم بالحلال والحرام.
وقال المتكلمون: هو العلم الذي يدرك به التوحيد، الذي هو أساس الشريعة.
وقال الصوفية: هو علم القلب، ومعرة الخواطر، لأن النية التي هي شرط للأعمال، لا تصح إلا بها.
وقال أهل الحق: هو علم المكاشفة.
والأقرب إلى التحقيق: أنه العلم الذي يشتمل عليه - قوله عليه الصلاة والسلام -: (بني الإسلام على خمس...) الحديث، لأنه الفــرض على عامة المسلمين، وهو اختيار الشيخ: أبي طالب المكي.
وزاد عليه بعضهم: إن وجوب المباني الخمسة، إنما هو بقدر الحاجة، مثلا: من بلغ ضحوة النهار، يجب عليه أن يعرف الله - سبحانه وتعالى - بصفاته استدلالا، وأن يتعلم كلمتي الشهادة، مع فهم معناهما، وإن عاش إلى وقت الظهر، يجب أن يتعلم أحكام الطهارة والصلاة، وإن عاش إلى رمضان، يجب أن يتعلم أحكام الصوم، وإن ملك مالا يجب أن يتعلم كيفية الزكاة، وإن حصل له استطاعة الحج، يجب أن يتعلم أحكام الحج ومناسكه.
هذه هي المذاهب المشهورة، في هذا الباب، ذكرها في: (التتار خانية).

دائرة العرض

دائرة العــرض:
[في الانكليزية] Circle of heavenly latitude
[ في الفرنسية] Cercle de latitude celeste
هي عظيمة تمرّ بقطبي المنطقة وبجزء ما من المعدّل أو بكوكب ما، وتسمّى أيضا بدائرة الميل الثاني لأنّ الميل الثاني إنّما يعرف بها.
اعلم أنّ هذه الدوائر منها ما هي متّحدة بالشخص هي المعدل والمنطقة والمارة بالأقطاب، ومنها ما هي متّحدة بالنوع وهي دائرة الميل والعــرض، ومنها ما لا يتغيّر في كل بقعة وهي الأفق ووسط السماء وأول السماوات، ومنها ما يتغيّر أنّا فأنّا كدائرة الارتفاع ووسط سماء الرؤية وبعضها مفصلا مذكور في موضعه.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.