Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: رض

الفَرْض والفَريضة

الفَــرْض والفَريضة: ما أوجبه الله تعالى على عبادة سُمِّي به، لأن له معالمَ وحدوداً، وعند الأصوليين: ما ثبت بدليل قطعيِّ الثبوت وقطعيِّ الدلالة حيث لا شبهة فيه، ويُكفَّر جاحده ويُعذَّب تاركه، والواجب: ما ثبت بدليل قطعيِّ الدلالة وظني الثبوت، أو ظني الدلالة وقطعي الثبوت.

رَضِيَ

رَضِــيَ عنه،
وـ عليه يَــرْضَــى رِضــاً ورِضْــواناً، ويُضَمَّانِ، ومَــرْضــاةً: ضِدُّ سَخِطَ، فهو راضٍ من رُضــاةٍ، ورَضِــىٌّ من أرْضِــياءَ ورُضــاةٍ، ورَضٍ من رَضِــينَ.
وأرْضــاهُ: أعْطاهُ ما يُــرْضــيهِ.
واسْتَــرْضــاهُ وتَــرَضَّــاهُ: طَلَبَ رِضــاهُ، ورَضِــيتُهُ،
وـ به، فهو مَــرْضُــيٌّ ومَــرْضِــيٌّ، وارْتَضاهُ لِصُحْبَتِهِ وخِدْمَتِهِ.
وتَراضَياهُ: وَقَعَ به التَّراضِي.
واسْتَــرْضــاهُ: طَلَبَ إليه أن يُــرْضِــيَهُ.
وما فَعَلْتُه إلا عن رِضْــوَته، بالكسرِ: رِضــاهُ.
والــرِّضــاءُ: المُراضاةُ، وبالقَصْرِ: المَــرْضــاةُ، ويُثَنَّى رِضَــوانِ ورِضَــيانِ.
و {عِيشَةٌ راضِيَةٌ} : مَــرْضِــيَّةٌ. ورُضِــيَتْ مَعِيْشَتُهُ، كعُنِيَتْ، لا رَضِــيَتْ، بالفتح.
وراضانِي فَــرَضَــوْتُه أرْضُــوهُ: غَلَبْتُه.
ورجلٌ رِضــاً: مَــرْضِــيٌّ.
والــرَّضِــي: الضَّامِنُ، والمُحِبُّ، ووالدُ غَنِيَّةَ التابِعِيَّةِ، ولَقَبُ عَلِيِّ بنِ مُوسَى بنِ جَعْفَرٍ، ولَقَبُ جَعْفَرِ بنِ دَبُوقَا المُقْرِئَ. ورُضــاً، كسُدًى: ابنُ زاهِرٍ. وعبدُ رُضــاً الخَوْلانِيُّ: له صُحْبَةٌ.
ورُضــاً: بَيْتُ صَنَمٍ لِرَبِيعَةَ.
ورَضْــوَى، كسَكْرَى: فَرَسٌ، وجَبَلٌ بالمَدِينَةِ.
وذُو رِضْــوانَ: جَبَلٌ، وخازِنُ الجَنَّةِ. 

خَرَضَ 

(خَــرَضَالْخَاءُ وَالرَّاءُ وَالضَّادُ. زَعَمَ نَاسٌ أَنَّ الْخَرِيضَ الْجَارِيَةُ الْحَدِيثَةُ السِّنِّ الْحَسَنَةُ. وَهَذَا مِمَّا لَا يُعَوَّلُ عَلَى مِثْلِهِ، وَلَا قِيَاسَ لَهُ.

ترض

تــرض: تِرْياضٌ: من أَسماء النساءِ.

الضاد والتاء والراء ت ر ض

تِرْياضُ من أسماءِ النِّساءِ
تــرض
تِرْيَاضٌ، كجِرْيال، أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ، ثمَّ إِنَّ اليَاءَ تَحْتِيَّةٌ على الصَّحِيح، ووَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخ بالمُوَحَّدَة وَهُوَ خَطَأٌ. قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ من أَسْمَاءِ النِّسَاءِ، ذَكَره فِي بَابِ فِعْيَال. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

استعرض

(استعــرض) الرجل طلب العريض من الْأَشْيَاء وَفُلَانًا قَالَ لَهُ اعْــرِض عَليّ مَا عنْدك والقائد الْجند طلب عــرضــهمْ عَلَيْهِ وَالْقَوْم قَتلهمْ وَلم يبال بِمن قتل وَالْمَسْأَلَة بحثها

أَرض

(أَــرض) ثقل وَأَبْطَأ وَفِي الأَــرْض ذهب والتعب وَغَيره الْعرق أساله
(أَــرض) فلَان أَصَابَهُ مــرض يُحَرك لَهُ رَأسه بِلَا عمد فَهُوَ مأروض (أَــرض) الأَــرْض ارتادها ورعاها وَالشَّيْء أصلحه والسقاء أصلحه وَلينه بِنَحْوِ اللَّبن وَالسمن
أَــرض
{الأَــرْضُ، الَّتِي عَليْهَا النَّاسُ، مُؤَنَّثَةٌ ن قَالَ اللهُ تَعَالَى وَإِلى} الأَــرْضِ كيْفَ سُطِحَتْ اسْمُ جِنْسٍ، قَالَه الجَوْهَرِيّ، أَوْ جَمْعٌ بِلا وَاحِدٍ، وَلم يُسْمَعْ {أَــرْضَــةُ، وعِبَارَةُ الصّحاح: وَكَانَ حَقُّ الوَاحِدَةِ مِنْهَا أَنْ يُقَال أَــرْضَــةٌ، ولكنَّهُم لَمْ يَقُولُوا. ج:} أَــرْضَــاتٌ، هَكَذَا بسُكُونِ الرَّاءِ فِي سَائِرِ النُّسَخِ، وَهُوَ مَضْبُوطٌ فِي الصّحاح بفَتْحِهَا قَالَ: لأَنَّهُمْ يَجْمَعُون المُؤَنَّث الّذِي لَيْسَ فِيهِ هَاءُ التَّأْنِيث بالأَلِفِ والتَّاءِ، كقَوْلِهم: عُرُسات، قَالَ: قد يُجْمَعُ على {أُرُوضٍ، ونَقَلَهُ أَبو حَنِيفَةَ عَن أَبي زَيْدٍ.
وَقَالَ أَبو البَيْدَاءِ: يُقَال: مَا أَكْثَرَ أُرُوضَ بَنِي فُلانٍ. فِي الصّحاح: ثُمَّ قالُوا:} أَــرَضُــونَ، فجَمَعُوا بِالْوَاوِ والنُّونِ، والمُؤَنَّث لَا يُجْمَع بالْوَاوِ والنّونِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَنْقُوصاً، كثُبَةٍ وظبَةٍ، ولكِنَّهُم جَعَلُوا الوَاوَ والنُّونَ عِوَضاً من حَذْفِهِم الأَلِفَ والتَّاءَ، وتَرَكُوا فَتْحَةَ الرَّاءِ على حَالِهَا، ورُبَّمَا سُكِّنَتْ. انْتَهَى. قُلْتُ: وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: يُقَال: أَــرْضٌ وأَــرْضُــون بالتَّخْفِيف، {وأَــرَضُــون بالتَّثْقِيل، ذَكَرَ ذلِكَ أَبُو زَيْدٍ. وَقَالَ عَمْرُو بنُ شَأْسٍ.
(ولَنَا مِنَ} الأَــرْضِــينَ رَابِيَةٌ ... تَعْلُو الإِكَامَ وَقُودُهَا جَزْلُ)
وَقَالَ آخَرُ:
(مِنْ طَيِّ {أَــرْضِــينَ أَمْ مِنْ سُلَّمٍ نزلٍ ... من ظَهْرِ رَيْمَانَ أَو مِنْ عِــرْضِ ذِي جَدَنِ)
وَفِي اللِّسَان: الْوَاو فِي} أَــرَضُــونَ عِوَضٌ من الهَاءِ المَحْذُوفَة المُقَدَّرَة، وفتحوا الرَّاءَ فِي الجَمْع لِيَدْخُلَ الكَلِمَةَ ضَرْبٌ من التَّكْسِير استِيحَاشاً من أَن يُوَفِّرُوا لَفْظَ التَّصْحِيح لِيُعْلِمُوا أَنَّ {أَــرْضــاً مِمَّا كَانَ سَبِيلُه لَوْ جُمِع بالتَّاءِ أَنْ تُفْتَح راؤُه فيُقَال} أَــرَضــاتٌ. فِي الصّحاح: وزَعَمَ أَبُو الخَطّاب أَنَّهُم يقولُون: {أَــرْضٌ و} آرَاضٌ، كَمَا قالُوا أَهْلٌ وآهَالٌ. قَالَ ابْن بَرّيّ: الصَّحِيحُ عِنْد المُحَقِّقين فِيمَا حُكِيَ عَن أَبِي الخَطَّاب {أَــرْضٌ} وأَرَاضٍ، وأَهْلٍ، كأَنَّهُ جمع {أَــرْضَــاةٍ وأَهْلاةٍ، كَمَا قَالُوا: ليْلَةٌ ولَيَالٍ، كأَنَّهُ جَمْعُ لَيْلاةٍ، ثمّ قالَ الجَوْهَرِيّ:} - والأَرَاضِي غيْرُ قِيَاسِيٍّ، أَي على غيْرِ قِيَاس، قَالَ كَأَنَّهُم جَمَعُوا آرُضــاً، هَكَذَا وُجِدَ فِي سائِر النُّسَخ مِنَ الصّحاح، وَفِي بَعْضِها كَذَا وُجِدَ بخَطّه، ووَجَدْتُ فِي هامِش النُّسْخَة مَا نَصُّه: فِي قَوْلِه: كأَنَّهُم جَمَعُوا آرُضــاً نَظَرٌ، وذلِكَ أَنَّه لَوْ كانَ الأَرَاضِي جَمْعَ الآرُضِ لَكَان أآرِض، بوَزْنِ أَعارِض كقَوْلِهِم أَكْلُبٌ وأَكَالِبُ، هَلاَّ قَالَ إِنَّ {- الأَراضِيَ جَمْعُ وَاحِدٍ مَتْرُوكٍ، كلَيَالٍ وأَهَالٍ فِي جَمْع لَيْلَةٍ وأَهْلٍ، فكَأَنَّهُ جَمْعُ لَيْلاَةٍ، وإِنْ اعْتَذَر لَهُ مُعْتَذِرٌ فَقَالَ إِنّ الأَرَاضِيَ مَقْلُوبٌ من أآرِضِ لم يَكُن مُبْعِداً، فيَكُونُ وَزْنُه إِذَنْ أَعَالفُ، كانَ أَرَاضئَ، فخُفِّفَت)
الهَمْزَةُ وقُلِبَت يَاء. انْتَهَى. وقالَ ابنُ بَرّيّ: صوابُه أَنْ يقولَ جَمَعُوا} أَــرْضَــى مِثْل أَرْطَى، وأَمّا آرُض فقاسُ جَمْعِه أَوَارِضُ. و! الأَــرْضُ: أَسْفَلُ قَوَائِمِ الدَّابَّةِ، قَالَ الجَوْهَرِيّ. وأَنشدَ لحُمَيْدٍ يَصِفُ فَرَساً: ولَم يُقَلِّبْ أَــرْضَــهَا البَيْطَارُ وَلَا لِحَبْليْهِ بهَا حَبَارُ يَعْنِي لم يُقَلِّب قَوَائِمَهَا لِعِلَّةٍ بِهَا. وَقَالَ غيْرُهُ: الأَــرْضُ: سَفِلَةُ البَعِيرِ والدَّابّةِ، وَمَا وَلِيَ الأَــرْضَ مِنْهُ. يُقَال: بَعِيرٌ شَدِيدُ الأَــرْضِ، إِذا كَانَ شَدِيدَ القَوَائِمِ، قَالَ سُوَيْدُ بنُ كُرَاع:
(فرَكِبْنَاهَا على مَجْهُولِهَا ... بصِلاَبِ الأَــرْض فِيهنَّ شَجَعْ)
وَنقل شيخُنَا عَن ابْنِ السِّيد فِي الفَرْقِ: زَعَمَ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ أَنّ الأَــرْضَ بالظَّاءِ المُشالَة: قَوَائِمُ الدَّابَّةِ خاصَّةً، ومَا عَدَا ذلكَ فَهُوَ بالضَّاد، قَالَ وَهَذَا غيْرُ مَعْرُوف. والمَشْهُور أَنّ قَوَائِمَ الدَّابَّةِ وغيْرَهَا أَــرْضٌ بالضَّاد، سَمِّيَتْ لانْخِفَاضِها عَن جِسْمِ الدَّابَّةِ، وأَنَّهَا تَلِي الأَــرْضَ. وكُلُّ مَا سَفَلَ فهُوَ {أَــرْضَ. وَبِه سَمِّيَ أَسفَلُ القَوَائِمِ. و} الأَــرْضُ الزُّكَامُ، نقَلَه الجَوْهَرِيّ وَهُوَ مُذَكَّر. وَقَالَ كُرَاع: هُوَ مُؤَنَّثٌ، وأَنشد لِابْنِ أَحْمَر:
(وقَالُوا أَنَتْ أَــرْضٌ بِهِ وتَحَيَّلَتْ ... فأَمْسَى لِمَا فِي الصَّدْرِ والرَّأْسِ شاكِيَا)
أَنَتْ: أَدْرَكَتْ. ورَوَاه أَبُو عُبَيْدٍ أَتَتْ: وَقد {أُــرِضَ} أَــرْضــاً. الأَــرْضُ: النُّفْضَةُ والرِّعْدَةُ، وَمِنْه قَوْلُ ابنِ عَبّاسٍ: أَزُلْزِلَت الأَــرْضُ أَم بِي أَــرْضٌ. كَمَا فِي الصّحَاح، يَعْنِي الرِّعْدَة، وقِيلَ يَعنِي الدُّوَارَ.
وأَنشدَ الجَوْهَرِيّ قَوْلَ ذِي الرُّمَّة يَصفُ صائِداً:
(إِذا تَوَجَّسَ رِكْزاً مِنْ سَنَابِكهَا ... أَوْ كَانَ صاحبَ أَــرْض أَو بِه المُومُ)
يَقُولون: لَا {أَــرْضَ لَكَ. كلاَ أُمَّ لَكَ، نَقله الجَوْهَرِيّ.} وأَــرْضُ نُوحٍ: ة، بالبَحْرَيْن، نَقله ياقُوتٌ والصَّاغَانِيّ. يُقَال: هُوَ ابْنُ أَــرْضٍ، أَي غَرِيبٌ لَا يُعْرَفُ لَهُ أَبٌ وَلَا أُمٌّ. قَالَ اللَّعِينُ المِنْقَرِيّ:
(دَعانِي ابْنُ أَــرْضِ يَبْتَغِي الزَّادَ بَعْدَمَا ... تَرَامَتْ حُليْمَاتٌ بِهِ وأَجارِدُ)
ويُرْوَى: أَتَانَا ابنُ أَــرْضِ. قَالَ أَبو حَنِيفَةَ: ابنُ الأَــرْضِ: نَبْتٌ يَخرُجُ فِي رُؤُوسِ الإِكَامِ، لَهُ أَصْلٌ وَلَا يَطُولُ، وكأَنَّه شَعرٌ، وَهُوَ يُؤْكَلُ، وَهُوَ سَرِيعُ الخُرُوجِ سَرِيعُ الهَيْجِ. {والمَأْرُوضُ: المَزْكُومُ. وَقَالَ الصَّاغَانِيّ: وَهُوَ أَحَدُ مَا جَاءَ على: أَفْعَلَهُ فَهُوَ مَفْعُولٌ، وَقد} أُــرِضَ كعُنِيَ {أَــرْضــاً،} وآرَضَــهُ اللهُ! إِيراضاً، أَي أَزْكَمَهُ، نَقَلَه الجَوْهَريّ.والخَيْرِ. وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: هِيَ الَّتِي تَرُبُّ الثَّرَى وتَمْرَحُ بالنَّبَات. ويُقَال: {أَــرْضٌ} أَرِيضَةٌ بَيِّنَةُ {الأَرَاضَةِ، إِذا كانَتْ لَيِّنَةَ المَوْطِئ، طَيِّبَةَ المَقْعَدِ، كَرِيمَةً، جَيِّدَةَ النَّبَاتِ. قَالَ الأَخْطَلُ:
(ولَقَدْ شَرِبْتُ الخَمْرَ فِي حَانُوتِهَا ... وشَرِبْتُهَا} بأَرِيضَةٍ مِحْلالِ)
ونَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عَنْ أَبِي عَمْرٍ و، يُقَال: نَزَلْنَا {أَــرْضــاً} أَرِيضَةً، أَي مُعْجِبَة للعَيْن. وَقَالَ غَيْرُهُ: أَــرْضٌ أَرِيضَةٌ: خَلِيقَةٌ لِلْخَيْرِ وللنَّبَاتِ، وإِنّهَا لَذَاتُ {إِرَاضٍ. وَقَالَ ابنُ شُمَيْل:} الأَرِيضَةُ: السَّهْلَةُ.
وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: هِيَ المُخْصِبَةُ الزَّكِيَّةُ النَّباتِ. {والأُــرْضَــة، بالكَسْرِ، والضَّمّ، وكِعَنبَةٍ: الكَلأُ الكَثِيرُ. وَقيل:} الأُــرْضَــةُ من النَّبَاتِ: مَا يَكْفِي المَالَ سَنَةً. رَوَاه أَبو حَنِيفَةَ عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ. {وأَــرَضَــت الأَــرْضُ، من حَدِّ نَصَرَ: كَثُرَ فِيهَا الكَلأُ.} وأَــرَضْــتُهَا: وجَدْتُهَا كَذلِكَ، أَي كَثِيرَةَ الكَلإِ. قَالَ الأَصْمَعِيُّ: يُقَال: هُوَ {آرَضُــهُم بِهِ أَنْ يَفْعَل ذلِكَ، أَي أَجْدَرُهُمْ وأَخْلَقُهُم بِهِ. شَيْءٌ عَرِيضٌ أَرِيضٌ، إِتباعٌ لَهُ، أَو يُفْرَدُ فيُقَالُ: جَدْيٌ أَرِيضٌ، أَي سَمِينٌ، هَكَذَا نَقَلَه الجَوْهَرِيّ)
عَن بَعْضِهِم. وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ:
(عَرِيضٌ} أَرِيضٌ بَاتَ يَيْعِرُ حَوْلَهُ ... وبَاتَ يُسَقِّينَا بُطُونَ الثَّعَالِبِ)
{وأَرِيضٌ، كأَميرِ، وَعلي اقْتَصَرَ يَاقُوتٌ فِي المُعْجَم، أَو يَرِيضٌ، باليَاءِ التَّحْتِيَّة: د، أَوْ وَادٍ، أَو مَوْضِعٌ فِي قَوْل امْرئ القيْس:
(أَصابَ قُطَيَّاتٍ فسَالَ اللِّوَى لَه ... فوَادِي البَدِيِّ فانْتَحَى} لأَرِيضِ) ويُرْوَى بالوَجْهَيْن، وهُمَا كيَلَمْلَم وأَلَمْلَم، والرُّمْحُ اليَزَنِيّ والأَزَنِيّ. {والإِرَاضُ ككِتَابٍ، العِرَاضُ، عَن أَبي عَمْرٍ و، قَالَ أَبو النَّجْم:
(بَحْرُ هِشَامٍ وهُوَ ذُو فِرَاض ... ِ)

(بَيْنَ فُرُوعِ النَّبْعَةِ الغِضَاض ... ِ)

(وَسْطَ بِطَاحِ مَكَّةَ} الإِرَاض)
ِ
(فِي كُلّ وَادٍ وَاسعِ المُفَاض ... ِ)
وكأَنَّ الهَمزَةَ بَدَلٌ من العَيْن، أَي الوِسَاعُ، يُقَال: أَــرْضٌ أَرِيضَة، أَي عَريضَة. قَالَ الجَوْهَرِيُّ: {الإِرَاضُ: بِسَاطٌ ضَخْمٌ من صُوفٍ أَو وَبَرٍ. قُلتُ: ونَقَلَه غيْرُه عَن الأَصْمَعيّ وعَلَّلَه غيْرُه بقَوْله: لأَنَّهُ يَلِي الأَــرْضَ، وأَطْلَقَه بَعْضُهُم فِي البِسَاط.} وآرَضَــهُ اللهُ: أَزْكَمَهُ، فَهُوَ {مَأْرُوضٌ، هكَذَا فِي الصّحاح، وَقد سَبَقَ أَيضاً، وكَان القِيَاس فَهُوَ مُؤْــرَض.} والتَّأْرِيضُ: أَنْ تَرْعَى كَلأَ الأَــرْضِ، فَهُوَ {مُؤَــرِّض نَقله الأَزْهَريّ، وأَنْشَدَ لابْن رالاَن الطّائيّ:
(وهُمُ الحُلُومُ إِذا الرَّبيعُ تَجَنَّبَتْ ... وهُمُ الربيعُ إِذا} المُؤــرِّضُ أَجْدَبَا)
قُلتُ: ويُرْوَى: وَهُم الجِبَالُ إِذا الحُلُومُ تَجَنَّنَت قيل: {التَّأْرِيضُ فِي المَنْزل، أَنْ تَرْتَادَهُ وتَتَخيَّرَهُ للنُّزول. يُقَال: تَرَكْتُ الحَيَّ} يَتَأَــرَّضُــونَ للْمَنْزِل، أَي يَرْتَادُون بَلَداً يَنْزِلُونه. التَّأْرِيضُ: نِيَّةُ الصَّوْمِ وتَهْيِئَتُهُ من اللَّيْل، كالتَّوْرِيض، كَمَا فِي الحَديث: لَا صيَامَ لمَنْ لم! يُؤَــرِّضْــهُ من الليْلِ أَي لم يُهَيِّئْهُ، وَلم يَنْوِه، وسَيَأْتِي فِي ورض.
التَّأْرِيضُ: تَشْذِيبُ الكَلاَم ِ وتَهْذِيبُه، وَهُوَ فِي مَعْنَى التَّهيئَةِ. يُقَالُ: أَــرَّضْــتُ الكَلاَمَ، إِذا هَيَّأْتَهُ وسَوَّيْتَهُ. التَّأْرِيضُ: التَّثْقيلُ، عَن ابْن عَبَّادٍ. التَّأْرِيضُ: الإِصْلاَحُ، يُقَال: {أَــرَّضْــتُ بَيْنَهُم، إِذا أَصْلَحْتَ. التَّأْرِيضُ: التَّلْبِيثُ، وَقد} أَــرَّضَــهُ {فتَأَــرَّضَ، نَقَلَه ابنُ عَبَّادٍ. التَّأْرِيضُ: أَنْ تَجْعَلَ فِي)
السِّقَاء، أَي فِي قَعْره، لَبَناً أَو مَاء، أَو سَمْناً أَوْ رُبّاً. وعبَارَةُ التَّكْملَة: لَبَناً أَو مَاء أَوْ سَمْناً، أَو رُبَّا، وكأَنَّه لإِصْلاحه، عَن ابْن عَبَّادٍ.} والتَّأَــرُّضُ: التَّثَاقُلُ إِلى الأَــرْض، نَقَلَه الجَوْهَريّ، وَهُوَ قولُ ابْن الأَعْرَابِيّ، وأَنْشَدَ للرّاجز: فَقَامَ عَجْلانَ ومَا {تَأَــرَّضَــا أَي مَا تَثَاقَل، وأَوَّلهُ: وصاحبٍ نَبَّهْتُه ليَنْهَضَا إِذا الكَرَى فِي عَيْنِه تَمَضْمَضَا يَمْسَحُ بالْكَفَّيْن وَجْهاً أَبْيَضَا فَقَام إِلخ، وَقيل: مَعْنَاه: مَا تَلبَّثَ وأَنْشَدَ غيْرُهُ للجَعْدِيّ:
(مُقيمٌ مَعَ الحَيِّ المُقيمِ وقَلْبُه ... مَعَ الرَّاحلِ الغَادِي الَّذي مَا تأَــرَّضَــا)
التَّأَــرُّضُ: التَّعَــرُّضُ والتَّصَدِّي يُقَال: جَاءَ فُلانٌ} يَتَأَــرَّضُ لي، أَي يَتَصَدَّى ويَتَعَــرَّضُ. نَقَلَه الجَوْهَريُّ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ:
(قَبُحَ الحُطِيْئَةُ من مُنَاخِ مَطِيَّةٍ ... عَوْجاءَ سائمَةٍ {تَأَــرَّضُ للقِرَى)
التَّأَــرُّضُ: تَمَكُّنُ النَّبْتِ منْ أَنْ يُجَزَّ، نَقَلَه الجَوْهَريّ. وفَسِيلٌ} مُسْتَأْــرِضٌ: لهِ عرْقٌ فِي الأَــرْض، فأَمَّا إِذا نَبَتَ على جِذْع أُمِّه فَهُوَ الرَّاكِبُ، وكَذلكَ وَدِيَّةٌ {مُسْتَأْــرِضَــةٌ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ، وَقد تَقَدَّم فِي ر ك ب. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَليْه: أَــرْضُ الإِنْسَان: رُكْبَتَاه فَمَا بَعْدَهُمَا. وأَــرْضُ النَّعْلِ: مَا أَصَابَ الأَــرْضَ منْهَا. ويُقَال: فَرَسٌ بَعيدٌ مَا بَيْنَ أَــرْضِــه وسَمَائه، إِذَا كَانَ نَهْداً، وَهُوَ مَجَازٌ. قَالَ خُفَافٌ:
(إِذَا مَا استَحَمَّت} أَــرْضُــه منْ سَمَائهِ ... جَرَى وهُوَ مَوْدُوعٌ ووَاعِدُ مَصْدَقِ)
{وتأَــرَّضَ فُلانٌ بالمَكَان إِذا ثَبَتَ فَلم يَبْرَحْ. وَقيل: تَأَنَّى وانْتَظَر، وقَامَ على الأَــرْض. وتَأَــرَّضَ بالمَكَان،} واستَأْــرَض بِهِ: أَقَامَ ولَبِثَ. وَقيل: تَمَكَّنَ. {وتَأَــرَّضَ لي: تَضَرَّعَ. وَمن سَجَعَات الأَسَاس: فُلانٌ إِن رَأَى مَطْمَعاً تَأَــرَّض وإِن مطمعاً أَعــرَض.} والأَــرْضُ: دُوَارٌ يَأْخُذُ فِي الرَّأْسِ عَن اللَّبَنِ فتُهرَاقُ لَهُ الأَنْفُ والعَيْنَانِ. يُقَال: بِي {أَــرضٌ} - فآرِضُــونِي، أَي دَاوُونِي. وشَحْمَةُ الأَــرْضِ: هِيَ الحُلْكَةُ تَغُوصُ فِي الرَّمْل، ويُشبَّهُ بهَا بَنَانُ العَذَارَى. وَمن أَمْثَالهم: آمَنُ منَ الأَــرْض، وأَجْمَعُ من الأَــرْض، وأَشَدُّ من الأَرْصِ. وأَذَلُّ من الأَــرْضِ. ويُقَال: مَا {آرَضَ هَذَا المَكَانَ أَي مَا) أَكْثَرَ عُشْبَهُ. وقيلَ: مَا آرَضَ هَذِه الأَــرْضَ: مَا أَسْهَلَها وأَنْبَتَها وأَطْيَبَهَا. حكاهُ أَبُو حَنيفَةَ عَن اللِّحْيَانيّ. ورَجُلٌ} أَرِيضٌ بَيِّنُ {الأَرَاضَةِ، أَي خَليقٌ للخَيْر، مُتَوَاضِعٌ، وَقد أَــرُض، نَقله الجَوْهَرِيُّ، وتركَه المُصَنِّفُ قُصُوراً، وزَادَ الزَّمَخْشَريّ} وأَرُوضٌ كَذلك. {واسْتَأْــرَضَــت الأَــرْضُ، مثْل} أَــرُضَــتْ، أَي زَكَتْ ونَمَت. وامرأَةٌ عَرِيضَةٌ {أَرِيضَةٌ: وَلُودٌ كَامِلَةٌ، على التَّشبيه بالأَــرْض.
} وأَــرْضٌ {مأْرُوضَةٌ:} أَريضَةٌ، وكَذلكَ {مُؤْــرَضَــةٌ.} وآرَضَ الرَّجُلُ {إِيرَاضاً: أَقَامَ عَلَى} الإِرَاض. وَبِه فَسَّرَ ابنُ عَبَّاسٍ حَديثَ أُمِّ مَعْبَد: فشَرَبُوا حَتَّى {آرَضُــوا وقالَ غيْرُه أَي شَرِبوا عَلَلاً بعدَ نَهَلٍ حَتَّى رَوُوا، من:} أَراضَ الوَادِي إِذا اسْتَنْقَعَ فِيهِ الماءُ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ. حَتَّى {أَرَاضُوا، أَي نامُوا على} الإِرَاضِ، وَهُوَ البِسَاطُ. وَقيل: حَتَّى صَبُّوا اللَّبَنَ على الأَــرْضِ. وقَال ابْن بَرِّيّ: {المُسْتَأْــرِضُ: المُتَثاقِلُ إِلى الأَــرْض، وأَنشد لِسَاعِدَةَ يَصِفُ سَحَاباً:
(} مُسْتَأْــرِضــاً بَيْنَ بَطْنِ اللِّيثِ أَيْمَنُهُ ... إِلَى شَمَنْصِيرَ غَيْثاً مُرْسَلاً مَعِجَا)
{وتأَــرَّضَ المَنْزِلَ: ارْتَادَهُ، وتَخيَّرَهُ للنُّزُول، قَالَ كُثيِّرٌ:
(} تأَــرَّض أَخْفافُ المُنَاخَةِ مِنْهُمُ ... مَكَانَ الَّتِي قد بُعِّثَتْ فازْلأَمَّتِ)
{واستَأْــرَضَ السَّحَابُ: انبَسَطَ وقيلَ: ثَبَتَ، وتَمَكَّن، وأَرْسَى.} والأَرَاضَةُ: الخِصْبُ وحُسْنُ الحَالِ.
ويُقَال: مَنْ أَطاعَنِي كُنْتُ لَهُ {أَــرْضــاً. يُرَادُ التَّوَاضُعُ، وَهُوَ مَجَاز. وفُلانٌ إِنْ ضُرِبَ} فأَــرْضٌ، أَي لَا يُبَالِي بضَرْبٍ، وَهُوَ مَجَاز أَيضاً. وَمن أَمثالهم آكَلُ مِنَ {الأَــرَضَــةِ. وأَفْسدُ من الأَــرَضَــةِ.

أَرْضُ عَاتِكَةَ

أَــرْضُ عَاتِكَةَ:
خارج باب الجابية من دمشق، منسوبة إلى عاتكة بنت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب أمّ البنين، وهي زوجة عبد الملك بن مروان، وأمّ يزيد بن عبد الملك، وكان لعاتكة بهذه الأرض قصر، وبها مات عبد الملك بن مروان. قال ابن حبيب:
كانت عاتكة بنت يزيد بن معاوية تضع خمارها بين يدي اثني عشر خليفة، كلّهم لها محرم، أبوها يزيد بن معاوية، وأخوها معاوية بن يزيد، وجدّها معاوية بن أبي سفيان، وزوجها عبد الملك بن مروان، وأبو زوجها مروان بن الحكم، وابنها يزيد بن عبد الملك، وبنو زوجها الوليد وسليمان وهشام، وابن ابنها الوليد بن يزيد، وابن ابن زوجها يزيد بن الوليد بن عبد الملك، وابراهيم بن الوليد المخلوع، وهو ابن ابن زوجها أيضا، وعاشت إلى أن أدركت مقتل ابن ابنها الوليد بن يزيد.

رَضَّاعة

رَضَّــاعة
الجذر: ر ض ع

مثال: رضــع الطفل من الــرَّضَّــاعة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد ضمن الصيغ القياسية لاسم الآلة.

الصواب والرتبة: -رضــع الطفل من الــرَّضّــاعة [فصيحة]-رضــع الطفل من المِــرْضَــعَة [فصيحة]
التعليق: يصاغ اسم الآلة من الفعل الثلاثي على ثلاثة أوزان قياسية، هي «مِفْعَل»، و «مِفْعَلة»، و «مِفْعال». وأجاز مجمع اللغة المصري قياسية «فَعَّالة» أيضًا في صوغ اسم الآلة اعتمادًا على كثرتها في الاستعمال القديم والحديث، وقد وردت «المِــرْضَــعَة» و «الــرَّضَّــاعة» في الأساسي، بينما ذكر الوسيط الأولى منهما.

شرض

[شــرض] جمل شرواض، أي ضخم، مثل جرواض. والجمع شراويض.

شــرض: قال الأَزهري: أُهملت الشين مع الضاد إِلا قولهم جمل شِرْواضٌ:

رِخْوٌ ضَخْم، فإِن كان ضَخْماً ذا قَصَرةٍ غليظةٍ وهو صُلْبٌ، فهو

جِرْواضٌ، والجمع شَراوِيضُ، واللّه أَعلم.

باب الشين والضاد و..

أهملت وجوههما مع ما يليهما من الحروف كلها، إلا الراء و (ش ر ض) مستعمل فقط.

شــرض: جمل شرواض، أي: رخو ضخم. فإن كان ضخما ذا قصرة غليظة، وهو صلب فهو: جرواض، قال رؤبة :

به ندق القصر الجرواضا
شــرض
قَالَ الأَزْهَرِيّ: أُهْملَت الشِّينُ مَعَ الضَّادِ إِلاّ قَوْلهم: جَمَلٌ شِرْوَاضٌ، بالكَسْرِ، أَي رِخْوٌ ضَخْمٌ، فإِنْ كَانَ ضَخْماً ذَا قَصَرَةٍ غَلِيظَةٍ وَهُوَ صُلْبٌ، فَهُوَ جِرْوَاضٌ. والجَمْعُ شَرَاوِيضُ. ووَحَّدَ بَيْنَهُمَا الجَوْهَرِيّ حَيْث قَالَ: جَمَلٌ شِرْوَاضٌ مِثْلُ جِرْوَاضٍ. والَّذِي ذَكَرَهُ الأَزْهَرِيّ هُوَ قَوْلُ اللَّيْث، وَقد تَقَدَّمَ فِي ج ر ض. وذَكَرَ هُنَا فِي التَّكْمِلَة: الشَّــرَضُ، بالتَّحْرِيك: الأَــرْضُ الغَلِيظَةُ. فَهُوَ مِمَّا يُسْتَدْرَكُ بِه على الجَمَاعَةِ، وكَأَنَّهُ لُغَةٌ فِي شَرَزٍ بالزَّاي، فتَأَمَّلْ.

رضخَ

(ر ض خَ)

رَضــخ النَّوَى والعظم وَغَيرهمَا من الْيَابِس، يــرضَــخه رَضْــخا: كَسره.

والــرّضــخ: كسر رَأس الحّية.

وظَلُّوا يتــرضّــخون، أَي يكسرون الخُبز فيأكلونه.

وهم يَتراضخون بِالسِّهَامِ، أَي: يترامون.

ورضــخ لَهُ من مَاله يــرْضــخ رَضْــخاً: أعطاء.

والــرّضــيخة والــرُّضــاخة: الْعَطِيَّة.

وَقيل: الــرّضــخ والــرّضــيخة: الْعَطِيَّة المقاربة.

وراضخنا مِنْهُ شَيْئا: اصبنا ونِلْنا.

وَقيل: المُراضخة: الْعَطاء على كُره.

والــرَّضْــخ والــرَّضْــخَة: الشَّيْء الْيَسِير تسمعه من الْخَبَر من غير أَن تستبينه. 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.