Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: رد_فعل

كَرَدَ 

(كَرَدَ) الْكَافُ وَالرَّاءُ وَالدَّالُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى مُدَافَعَةٍ وَإِطْرَادٍ. يُقَالُ: هُوَ يَكْرُدُهُمْ، أَيْ يَدْفَعُهُمْ وَيَطْرُدُهُمْ. وَيَزْعُمُونَ أَنَّ الْكُرْدَ، هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ، مُشْتَقٌّ مِنَ الْمُكَارَدَةِ، وَهِيَ الْمُطَارَدَةُ. قَالَ:

أَلَا إِنَّ أَهْلَ الْغَدْرِ آبَاؤُكَ الْكُرْدُ

فَأَمَّا الْكَرْدُ فَالْعُنُقُ، قَالُوا: هُوَ مُعَرَّبٌ.

وَمِمَّا فِيهِ وَلَا يُعْلَمُ صِحَّتُهُ، قَوْلُهُمْ: إِنَّ الْكِرْدِيدَةَ: الْقِطْعَةُ مِنَ التَّمْرِ. وَيُنْشِدُونَ:

طُوبَى لِمَنْ كَانَتْ لَهُ كِرْدِيدَهْ ... يَأْكُلُ مِنْهَا وَهُوَ ثَانٍ جِيدَهْ

وَمَا أَبْعَدَ هَذَا وَشِبْهَهُ مِنَ الصِّحَّةِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

فَرد

(فَرد)
فرودا انْفَرد وتوحد وبالأمر والرأي انْفَرد
(فَرد) الرجل تفقه وَاعْتَزل النَّاس وخلا لِلْعِبَادَةِ وَفِي الحَدِيث (طُوبَى للمفردين) وبرأيه استبد وَالذَّهَب فَصله بالفريد وَالشَّيْء جعله أفرادا والأشياء باعد بَين بَعْضهَا وَبَعض (محدثتان)
فَرد
: (الفَرْدُ: نِصْفُ الزَّوْجِ. و) الفَرْد: (المُتَّحِدُ، ج: فِرَادٌ) ، بالكسرِ، على القِيَاسِ فِي جَمْع فَعْل بِالْفَتْح.
(و) عَن اللّيثِ: الفَرْدُ فِي صِفاتِ اللهِ تَعَالَى: (مَن لَا نَظِيرَ لَهُ) وَلَا مِثْلَ وَلَا ثانِيَ.
قَالَ الأَزهريّ: وَلم أَجِدْه فِي صفاتِ الله تَعَالَى الَّتِي وَرَدَت فِي السُّنَّةِ، قَالَ: وَلَا يُوصَف اللهُ تَعَالَى إِلَّا بِمَا وَصَفَ بِهِ نفْسَ، أَو وصَفَه بِهِ النّبيُّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم قَالَ:.
وَلَا أَدري من أَين جاءَ بِهِ الليثُ. والفَرْدُ: الوِتْر، و (ج أَفرادٌ وفُرَادَى) ، على غيرِ قياسٍ، كأَنَّه جمع فَرْدَانَ كسَكْرَى وسَكْرَان، وسُكارَى. وبعضُهم أَلْحقَه بالأَلفاظ الثّلاثةِ الّتي كرت فِي: فرخ.
(و) الفَرْد: (الجانِبُ الوَاحِدُ من اللَّحْيِ) ، كأَنَّهُ يُتَوَهَّم مُفْرَدا، والجَمْع أَفرادٌ، قَالَ ابْن سَيّده: وَهُوَ الّذي عَنَاه سيبويهِ بقوله: نَحْو فَرْد وأَفراد، وَلم يَعْنِ الفَرْد الّذِي هُوَ ضدّ الزَّوج، لأَن ذالك لَا يكَاد يُجْمَع.
(و) الفَرْد (من النِّعَالِ: السَّمْط الَّتِي لم تُخْصَفْ) طاقاً على طاقٍ (وَلم تُطارَقْ) ، وَفِي الحَدِيث: (جاءَ رَجُلٌ يشكو رَجُلاً من الأَنصارِ شَجَّه، فَقَالَ:
يَا خَيْرَ مَن يَمْشِي بِنَعْلٍ فَرْده
أَوْهَبَهُ لِنَهْدَةٍ ونَهْدِ
أَراد النَّعْلَ الّتي هِيَ طاقٌ واحدٌ، وهم يُمدَحُون بِرِقَّةِ النِّعَال، وإِنما يَلْبَسُهَا ملوكُهم وسادتُهم. أَراد: يَا خَيْرَ الأَكاِبِر من العَرَب، لأَنَّ لُبْس النِّعَال لَهُم دون العَجَم. كَذَا فِي اللِّسَان.
(و) يُقَال: (شيْءٌ فارِدٌ وفَرْدٌ) ، بفتْح فَسُكُون (وفردَّ، كجَبَلٍ، وكَتِفٍ، ونَدُسٍ وعُنُقٍ وسَحْبَانَ وحَلِيمً وقَبُولٍ: مُتَفَرِّدٌ) ، ويُنْشَد بيتُ النَّابِغَة:
مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مَوْشِيَ أَكارِعُهُ
طاوِي المَصِيرِ كَسَيْفِ الصَّيْقَلِ الفَرَدِ
بِفَتْح الرّاءِ، وضمّها، وَكسرهَا مَعَ فتح الفاءِ، وبضمتين، وكذالك. ثَوْر فارِدٌ وفَرَدٌ وفَرُدٌ وفَرِدٌ وفَرِيد بمعنَى مُنفردٍ.
(وشَجَرةٌ فارِدٌ) وفارِدَةٌ: (مُتَنَحِّيَةٌ) انفردَت عَن سائرِ الأَشجارِ، قَالَ المسيَّب بن عَلَسٍ:
فِي ظِل فارِدَةٍ مِنَ السِّدْرِ
وسِدْرَةٌ فارِدَةٌ: انفردَت عَن سَائِر السِّدْرِ. (وظَبْيَةٌ فارِدٌ: مُنْفَرِدةٌ) ، انْقَطَعَتْ (عَن القطِيعِ، وناقَةُ فارِدةُ، ومِفْرَادٌ، وفَرُودٌ) كصَبُورٍ، إِذا كَانَت (تَنْفَرِدُ) وتَتَنَحَّى (فِي المَرْعَى) والمَشْرُوب. والذَّكَر فارِدٌ لَا غَيْرُ.
(وأَفرادُ النُّجومِ وفُرُودُها: الّتي تَطْلُع فِي آفاقِ السَّماءِ) ، وَهِي الدَّرَارِيُّ، سُمِّيَت بذالك لتَنَحِّيها وانفرادِهَا من سائِر لنُّجومِ.
(و) عَن ابْن الأَعرابيِّ: (فَرَّدَ) الرَّجلُ (تَفْرِيداً) ، إِذا (تَفَقهَ، واعزَلَ النَّاسَ، وخَلَا لِمُرَاعَاةِ الأَمْرِ والنَّهْيِ، وَمِنْه) الحديثُ: ((طُوبَى للمُفَرِّدِينَ) و) هِيَ روايةٌ من الحدِيثِ المرويِّ عَن أَبي هُريرة، رَضِي الله عَنهُ: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ، صلَّى الله عليْه وسلّم، كَانَ فِي طَرِيقِ مكَّةَ على جَبَلٍ، يُقَال لَهُ: يُجْدَانُ فَقَالَ: سِيرُوا، هاذا بُجْدَانُ، (سَبَقَ المُفَرِّدُون) ، قَالُوا: يَا رسولَ الله، وَمن المُفَرِّدُون؟ قَالَ: الذَّاكِرُون الله كثيرا وَالذَّاكِرَات) هاكذا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِه. (و)يُقَال أَيضاً: (هُم المُهْتَرُون بِذِكْرِ الله تَعَالَى) كَمَا جاءَ ذالك فِي روايةٍ أُخْرَى، ونصّها: (قَالَ: الَّذين أُهْتِرُوا فِي ذِكْرِ الله يَضَعُ الذِّكْرُ عَنْهُم أَثقالَهُمْ، فيأْتُون يَومَ القِيَامَ خِفَافاً) (وهم) أَي المُفَرِّدون (أَيضاً) على قَول القُتَيْبِيِّ فِي تَفْسِير الحَدِيث؛ الهَرْمَى (الَّذين قد هَلَكَتْ (كَذَا فِي النّسخ، وَفِي بَعْضهَا: هَلَكَ (لداتُهُمْ) ، بالكسرِ، أَي من الناسِ، وذَهَب القَرْنُ الّذي كَانُوا فِيهِ، (وبَقُوا هم) يَذْكُرون اللهَ عَزَّ وجَلَّ. وَفِي بعض النّسخ: هَلَكت لَذَّتُهم. قَالَ أَبو مَنْصُور: وقولُ ابنِ الأَعرَابِيِّ فِي التَّفْرِيد عِنْدِي أَصْوَبُ من قَول القُتَيْبِيّ.
(وراكِبٌ مُفَرِّدٌ: مَا مَعَهُ غَيْرُ بَعِيرِهِ) . فِي الأَساس: بَعَثُوا فِي حاجَتِهِم راكِباً مُفَرِّداً: لَا ثانِيَ مَعَه.
(وفَردَ بالأَمرِ، مثلْثَةَ الرّاءِ) ، الفتحُ هُوَ الْمَشْهُور، قَالَ ابنُ سِيدَه: وأُرى اللِّحْيَانيَّ حكَى الكَسْرَ والضّمَّ. وَأَفْرَدَ، وانفَرَدَ، واستَفْرَدَ) ، إِذا (تَفَرَّدَ بِهِ) ، وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: فَرَدْتُ بهاذا الأَمْرِ أَفرُدُ بِهِ فُرُداً، إِذا انفرَدْت بِهِ (و) قولُهم: (جاءُوا فُرَاداً وفِرَاداً) بالضّمّ وَالْكَسْر مَعَ التَّنْوِين، (وفُرادَى) كسُكَارَى، (فُرَادَ) ، كثُلاثَ ورُبَاعَ، (وفَرَادَ) ، بِالْفَتْح، غَيْرَ منصرفَيْنِ، (وفَرْدَى كسَكْرَى، أَي واحِداً بَعْدَ واحِدٍ) ، قَالَ أَبو زَيْدٍ عَن الكِلابِيِّين: جِئْتُمُونا فُرَادى، وهم فُرَادٌ وأَزواجٌ، نَوَّنوا قَالَ: وأَما قَوْله تَعَالَى: {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى} (الْأَنْعَام: 94) فإِنَّ الفَرَّاءَ قَالَ: فُرَادَى جمْعٌ، قَالَ: وَالْعرب تَقول: قَوْمٌ فُرَادَى، وفُرَادَ، فَلَا يُجْرُونها، شُبِّهَتْ بثُلَاثَ ورُبَاعَ، قَالَ: (والوَاحِدُ: فَرَدٌ) ، بِالتَّحْرِيكِ، (وفَرِدٌ) ككَتفٍ، (وفَرِيد) ، كأَمِير، (وفَرْدَانُ) كسَكْرَانَ، (وَلَا يَجُوزُ فَرْدٌ فِي هَذَا الْمَعْنى) ، أَي بفتْح فَسُكُون، قَالَ الفرَّاءُ: وأَنشدني بعضُهم:
تَرَى النُّعَرَاتِ الزُّرْقَ تَحْتَ لَبَانِهِ
فُرَادَى ومَثْنَى أَضْعَفَتْهَا صَوَاهِلُهْ
وَفِي (بصائر ذَوي التَّمْيِيز) للمصنِّف: هُوَ قَولُ تَمِيمِ بنِ أُبيِّ بن مُقْبل، يصف فرسا. ويروى أَيضاً: (أُحَاد ومَثْنَى) ثمَّ قَالَ: وجاءَ فَرْدَى، مِثَال سَكْرَى، وَمِنْه قِراءَة الأَعرجِ ونافِعٍ، وأَبي عَمْرٍ و: {8. 029 وَلَقَد جئتمونا فردى} .
واسْتَفْرَد فُلاناً: انفَرَدَ بِهِ و) استَفْرَد (الشيْءَ: أَخرَجَهُ من بينِ أَصحابِهِ) وأَفْرَدَه: جَعَلَهُ فَرْداً.
وَفِي الأَساس: واستَفْردْته فحدَّثْته (بشُقورى) أَي وَجدتُه فَردا لَا ثانِيَ مَعَه. وَيُقَال: استَطْرَدَ للقَوْمِ فلمَّا استَفْرَدَ مِنْهُم رَجُلاً كَرَّ عَلَيْهِ فجَدَّلَهُ.
(وفَرْدٌ) بِفَتْح فَسُكُون، (وفِرْدٌ) ، بِالْكَسْرِ، (وفُرْدٌ) ، بالضّمّ، (وفَرْدَةُ) ، وفَرْدَةُ) ، كتَمْرَة، (وَفَرَدَى، كَجَمَزَى، وفارِدٌ، والفُرُداتُ) ، الأَخِير (بِضَمتَيْنِ) ، كُلّ ذالكَ أَسماءُ (مَوَاضِع) جاءَ ذِكْرُ آخرِهَا فِي قَول عَمْرِو بنِ قَميئةَ. وأَمَّا بِفَتْحٍ فسُكونٍ، فجَبَلٌ بَيْنَ جَبَلَيْنِ، يُقَال لَهما: الفَرْدَانِ، وأَمَّا بِكَسْر فَسُكُون فمَوْضعٌ عِندَ بَطْنِ الإِيادِ، من بِلَاد يَرْبُوع بن حَنْظَلة، ثَمَّ وَقْعَةٌ. كَذَا فِي المعجم.
وفَارِدٌ: جَبَلٌ بِنَجْدٍ، (وفَرْدَةُ: جَبَلٌ بالبادِيَةِ) ورَمْلَةُ مَعْرُوفَةٌ، قَالَ الرَّاعِي:
إِلَى ضَوْءِ نارٍ بَين فَرْدَةَ والرَّحَى
وَقيل: موضعٌ بينَ المدينةِ والشامِ انْتهى إِليه زَيْدُ بنُ حارِثةَ لَمَّا بَعَثَه النّبيُّ صَلَّى الله عليْه وسلَّم، لاعتراض عِيرِ قُرَيْش، ورُوِيَ قولُ عَبِيدٍ:
فَفَرْدَةٌ فَقَفَا عِبِرَ
لَيْسَ بهَا مِنْهُم عَرِيبُ
وَقد تقدم فِي: ع ر د.
وَقَالَ لبيد:
بِمَشارِقِ الجَبَلَيْنِ أَو بِمُحَجَّرٍ
فَتَضَمَّنَتْهَا فَرْدَةٌ فرُخَامُها
(و) فَرْدَةُ: جَبَلٌ (آخَرُ لِطَيِّءَ) يُقَال لَهُ: فَرْدَةُ الشّموس. (و) فَرْدَة (ماءٌ لِجَرمٍ) ، وهُنَاكَ قبْرُ زيدِ الخَيْلِ (أَو هُوَ بِالْقَافِ) ، وسيأْتي.
وَفِي قَول الشَّاعِر:
لَعَمْرِي لأَعْرَابِيَّةٌ فِي عَبَاءَةٍ
تَحُلَّ الكَثِيبَ سُوَيْقَةَ أَو فَرْدَا
فَقيل: إِنه مُرَخَّم من فَرْدَة، رخَّمه فِي غيرِ النداءِ اضطراراً (و) قولُهم: فُلان يُفَصِّل كلامَه تَفْصِيلَ الفَرِيدِ، (الفَرِيدُ: الشَّذْرُ) الَّذِي (يَفْصِلُ بَين اللُّؤْلُؤِ والذَّهَب) ، وَيُقَال لَهُ: الجَاوَرْسَقُ، بِلِسَان العَجَمِ، (ج: فَرَائِدُ، و) قيل: الفَرِيد، بِغَيْر هاءٍ: (الجَوْهَرَةُ النَّفِيسَةُ) ، كأَنَّهَا مُفْرَدَةٌ فِي نَوْعِها، (كالفَرِيدَة) ، بالهَاءِ (و) الفَرِيدُ أَيضاً: (الدُّرُّ، إِذا نُظِمَ وفُصِّلَ بِغيرِه) ، وفَسَّر العِصَامُ الفَرِيدَةَ بالدُّرَّةِ الثَّمِينَة الَّتِي تُحْفَظُ فِي ظَرْفٍ على حِدَةٍ، وَلَا تُخْلَطُ باللآليءِ، لِشَرَفِها.
قَالَ شيخُنَا: وَهَذِه القُيُودُ تَفَقُّهاتٌ مِنْهُ، على عَادَتِه.
(وبائِعُهَا، وصانِعُها: فَرَّادٌ) .
وَقَالَ إبراهِيمُ الحَرْبيّ: الفَرِيدُ جمْع لفَرِيدةٍ، وَهِي الشَّذْرُ من فِضَّةٍ كاللُّؤْلُؤ، وفَرائدُ الدُّرِّ: كِبَارُها.
(و) الفَرِيد، أَيضاً (المَحَالُ الّتي انفردَتْ فوَقَعَت بَين آخِرِ المَحَالاتِ السِّتِّ الّتي تَلِي دَأْيَ العُنُقِ، وبينَ السِّتِّ الّتي بَين العَجْبِ وبَيْن هاذه، كالفَرَائِدِ) ، سُمِّيَتْ بِهِ لانفِرَادِهَا، وَقيل: الفَرِيدَةُ: المَحَالَةُ الّتي تَحْرُج من الصهْوَةِ الّتي تَلِي المَعَاقِمَ، وإِنَّمَا دُعِيَتْ فَرِيدَةً لأَنَّهَا وَقَعَتْ بينَ فَقَارِ الظَّهْرِ ومَعَاقِمِ العَجُزِ، والمَعَاقِمُ: مُلْتَقَى أَطْرَافِ العِظَامِ.
(والفُرْدُودُ) ، كسُرْسُورٍ، كَمَا هُوَ نصُّ التكملة، وَفِي بعض النُّسخ: الفُرُودُ: (كَوَاكِبُ) زاهِرةٌ، (مُصْطَفَّةٌ خَلْفَ) ، وَفِي بعض النُّسخ: حَوْلَ (الثُّرَيَّا) ، وَهِي النَّسَقُ أَيضاً، قَالَه ابنُ الأَعرابيِّ. وَيُقَال: الفُرُودُ هاذه نُجومٌ حولَ حَضَارِ. أَحدِ المُحْلِفَيْنِ، أَنشَدَ ثَعْلَبٌ:
أَرَى نارَ لَيْلَى بالعَقِيقِ كأَنَّهَا
حَضَارِ إِذا مَا أَعْرَضَت وفُرُودُها
كَذَا فِي اللِّسَان.
قلْت: وثانِي المُحْلِفَيْنِ الوَزْن، وهما كَوكَبانِ يَطْلُعانِ قَبْلَ سُهَيْلٍ، تَقول الْعَرَب: حَضَارِ والوَزْنُ مُحْلِفَان وذالك أَنَّهما يَطْلُعان قَبْلَه، فيَظنُّ النَّاسُ بكلِّ واحدٍ مِنْهُمَا أَنَّه سُهَيْلٌ، فيَحالفون على ذالك. وَفِي كتاب (أَنواء الْعَرَب) : ويكونُ مَعَ حَضارِ كواكِبُ صِغارٌ، يقالُ لَهُ: الفُرُودُ، سُمِّيَتْ بذالك لانفِرادِهَ عَنهُ من جَانب.
(وذَهَبٌ فَرَّدٌ) كمُعَظَّمٍ (مُفَصَّلٌ بالفَرِيدِ) . وَمن سَجَعَاتِ الأَساس: كَم فِي تَفَاصِيلِ المُبَرَّد، مِن تَفْصِيلٍ فَرِيدٍ ومُفْرَّد:.
(والفِرِنْدَادُ) بِالْكَسْرِ: (شَجَرٌ) قَالَه ابنُ سَيّده (و: ع بِهِ قَبْرُ ذِي الرُّمَّةِ) الشاعرِ المشهورِ. وَقيل: رَمْلَةٌ مُشْرِفَةٌ فِي بلادِ بَنِي تَمِيمٍ، ويزعُمون أَنَّ قَبر ذِي الرُّمَّة فِي ذِرْوَتِهَا قَالَ ذُو الرُّمَّة:
ويافِعٌ من فِرِنْدَادَيْنِ مَلْمُومُ
ثَنَّاه ضَرُورَة.
وَفِي التَّهْذِيب: فِرِنْدَادٌ: جَبَلٌ بناحيةِ الدَّهْنَاءِ، وبِحِذائِهِ جَبَلٌ آخَرُ، وَيُقَال لَهما مَعًا: الفِرِنْدَادَانِ. وأَنشدَ بيتَ ذِي الرُّمة، ذكَره فِي الرُّباعيِّ.
كتاب م كتاب (والفَوَارِدُ مِن الإِبلِ: الَّتي لَا تُشْبِهُهَا فُحُولٌ) .
(و) يُقَال: (لَقِيتُه فَرْدَيْنِ، أَي لم يكن مَعَنَا أَحَدٌ، وَعبارَة اللِّسَان لَقِيتُ زَيداً فَرْدَيْنِ، إِذا لم يكن مَعَكُمَا أَحدٌ.
(والفَرْدَيْنِ) ، بِصِيغَة التَّثْنِية: (قناةٌ) .
وزيادُ بنُ الفَرْدِ أَو (ابنُ) أَبِي (الفَرْدِ) ، وَيُقَال: القرْد، بِالْقَافِ: (صَحابِيٌّ) لم يَصِحَّ حَدِيثُه. كَذَا فِي مُعْجم الصَّحَابَة.
(وَحفْصٌ الفَرْدُ المِصْرِيُّ) ، أَبو حَفْص (مِنَ الجَبْرِيَّةِ) مشهورٌ، من المتكلِّمين. وَكَانَ قد تَلمذَ أَبا يُوسُفَ، وناظرَ الشافِعِيَّ.
(والفَرْدُ) : اسْم (سَيْفِ عبدِ اللهِ بنِ رَوَاحَةَ) بن ثَعْلَبَةَ الأَنصاريّ، أَبي محمَّدٍ النّقِيبِ البَدْريِّ، رَضِي الله عَنهُ.
(والفارِدُ من السُّكَّرِ: أَجْوَدُهُ وأَبْيَضُهُ) .
(و) الفارِد: (جَبَلٌ بِنَجْدٍ) ، تقدَّمَ ذِكْره.
(و) الفُرَدَةُ، (كَهُمَزَةٍ: مَن) يَتْرُك الرُّفْقَة، و (يَذْهَبُ وَحْدَه) .
(والفُرْدَاتُ بضمّ الفاءِ) وَسُكُون الراءِ: (الآكامُ) .
(و) يُقَال: (سَيْفٌ فَرْدٌ) ، بِفَتْح فَسُكُون، (وَفَرِدٌ) ، ككَتِفٍ، (وفَريدٌ) كأَمِيرٍ، (وفَرَدٌ) ، محرّكَة، (وفَرْدَدٌ) ، كجعفرٍ، (وفِرِنْدٌ) ، بِالْكَسْرِ، أَي (لَا نَظيرَ لَهُ) من جَوْدتِه، فَهُوَ مُنْقَطِعُ القَرِينِ، هاكذا فَسَّر بنُ السِّكّيت فِي قَوْله:
طاوِي المَصِيرِ كسَيْفِ الصَّيْقَلِ الفردِ
قَالَ: الفَرَدُ والفُرُدُ، بِالْفَتْح والضّمِّ، وَلم أَسمعْ بالفَرَد إِلَّا فِي هاذا الْبَيْت. وَالَّذِي فِي التكملة: سيف فَرَدٌ وفَرِيدٌ: ذُو فِرِنْد. فتأَمَّلْ ذالك.
(وأَفْرَدَهُ: عَزَلَهُ) . (و) أَفْرَدَ (إِليه رَسُولَا: جَهَّزَهُ.
(و) أَفردَت (المَرْأَةُ: وضَعَت وَاحِدَة) ، هاكذا فِي النُّسْخَة: وَفِي بعْضها: وَاحِدًا، (فَهِيَ مُفْرِدٌ) ، ومُوحِدٌ، ومُفِذٌّ. وَزَاد فِي الأَساس: وأَتْأَمَت، إِذا وَضَعَت اثْنَيْنِ. قَالَ الأَزهريُّ (وَلَا يُقالُ) ذالك فِي (الناقَةِ، لأَنَّها لَا تَلِد إِلَّا واحِداً) ، كَذَا فِي اللِّسَان.
(وفَرْدَدُ) ، كجعفر: (ة بِسَمَرْقَنْدَ) ، مِنْهَا أَبو إِسحاقَ إِبراهيمُ بنُ منصورِ بنِ شُرَيْحٍ، عَن محمّد بن أَيّوبَ الرازيّ.
ومِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
المُفْرَد: ثَوْرُ الوَحْشِ. وَفِي قصيدة كَعْب:
تَرْمِي الغُيُوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهَقٍ
شَبَّهَ بِهِ النّاقَةَ.
وَفِي الحَدِيث: (لَا تُعَدُّ فارِدَتُكم) يَعْنِي الزائدةَ على الفَرِيضةِ، أَي لَا تُضَمُّ إِلى غيرِهَا فَتُعَدّ مَعهَا وتُحْسَب. وَقَالَ الزّمخشريُّ فِي الأَساس: الفاردةُ هُنَا. هِيَ الَّتِي أَفرَدْتهَا عَن الغَنَمِ تَحْلبُها فِي بَيْتِك.
وَفِي حَدِيث أَي بَكْرٍ: (فَمِنْكُمْ المُزْدَلِفُ صاحِبُ العِمَامَةِ الفَرْدَةِ) إِنَّما قِيل لَه ذالك، لأَنّه كَانَ إِذا رَكِبَ لم يَعْتَمَّ مَعَه غَيْرُه إجلالاً لَهُ.
وَفِي الحَدِيث: (لَا يَغُلَّ فارِدَتُكم) فَسَّرَه ثعلبٌ فَقَالَ: مَعْنَاهُ مَن انفرَدَ مِنْكُم، مثْل واحدٍ أَو اثْنَيْنِ، فأَصاب غَنِيمَةً فلْيَرُدَّها على الجَمَاعَةِ، وَلَا يَغُلَّها أَي لَا يَأْخذْها وَحْدَه.
اسْتَفْرَدْتُ الشيءَ، إِذا أَخذْته فَرْداً لَا ثانِيَ لَهُ وَلَا مِثْل، قَالَ الطِّرِمَّاحُ يذْكُر قِدْحاً من قِدَاحِ المَيْسِرِ:
إِذَا انْتَحَت بالشَّمَالِ بارِحَةً
جالَ بَرِيحاً واستفرَدَتْهُ يَدُهْ
والفارِدُ والفَرَدُ: الثَّوْرُ.
وعَدَدْتُ الجَوْزَ، أَو الدَّرَاهِمَ أَفراداً، أَي وَاحِدًا وَاحِدًا. وفَرْدٌ: كَثِيبٌ مُنْفَرِدٌ عَن الكُثْبَانِ، غَلَبَ عَلَيْهِ ذالك، و (لَيْسَ) فِيهِ الأَلفُ والّلام حتّى جُعِلَ ذالك إسماً لَهُ كَزَيْدٍ، وَلم يُسمَع فِيهِ الفَرْد.
وَفِي حديثِ الحُدَيْبِيَة: (لأُقاتِلَنّهم حتَّى تَنْفَرِدَ سالِفَتِي) أَي حتَّى أَموتَ. السالِفةُ: صَفْحةُ العُنُقِ وَكَنَى بانفِرَادِهَا عَن المَوْت، لأَنَّهَا لَا تَنْفَرِدُ عَمَّا يَلِيها إِلَّا بِهِ.
واستفَردَ الغَوَّاصُ الدُّرَّة: لم يَجِدُ معَها أُخرَى. كَذَا فِي الأَساس.
وفُرُودُ النُّجومِ، مثل أَفرادِهَا.

الصَّرْدُ

الصَّرْدُ: الخالِصُ من كُلِّ شيءٍ، ومكانٌ مُرْتَفِعٌ من الجِبالِ، ومِسْمارٌ في السِّنانِ يُشَكُّ به الرُّمْحُ،
وـ من الجَيْشِ: العظيمُ، ويُحَرَّكُ، والبَرْدُ، فارسيٌّ مُعَرَبٌ
ورَجُلٌ مِصْرادٌ قَويٌ على البَرْدِ وضعيفٌ عليه،
كصَرِدٍ، ككَتِفٍ.
وصَرِدَ، كفَرِحَ: وَجَدَ البَرْدَ سريعاً،
وـ الفَرَسُ: دَبِرَ مَوْضِعُ السَّرْجِ منه،
فهو صَرِدٌ،
وـ السِّقاءُ: خَرَجَ زُبْدُهُ مُتَقَطِّعاً،
وـ قَلْبي عنه: انْتَهَى،
وـ السَّهْمُ: أخْطَأَ، ونَفَذَ حَدُّهُ، ضِدٌّ.
وصَرَدَهُ الرامِي،
وأصْرَدَهُ: أنْفَذَهُ.
وسَهْمٌ صارِدٌ ومِصْرادٌ: نافِذٌ.
ومُصْرَدٌ، كمُكْرَمٍ: مُخْطِئٌ.
والصُّرَدُ، بضم الصادِ وفتح الراءِ: طائِرٌ ضَخْمُ الرأسِ، يَصْطادُ العَصافيرَ، أو هو أوَّلُ طائِر صامَ للهِ تعالى، ج: صِرْدانٌ، وبَياضٌ في ظَهْرِ الفَرَسِ من أثَرِ الدّبَرِ.
والصُّرَدانِ: عِرْقانِ يَسْتَبْطِنانِ اللِّسانَ.
والصَّريدَةُ: نَعْجَةٌ أضَرَّ بها البَرْدُ، ج: صَرائِدُ. وكرُمَّانٍ وقُبَّيْطٍ: الغَيْمُ الرقيقُ لا ماءَ فيه.
والتَّصْريدُ: التَّقْليلُ،
وـ في السَّقْي: دون الرَّيِّ.
والمُصْطَرِدُ: الحَنِقُ الشديدُ الغَيْظِ.
والصَّارِدُ: سَيْفُ عاصِمِ بنِ ثابِتِ بنِ أبي الأَقْلَحِ، رضِيَ الله تعالى عنه.
والصَّرْداءُ: جبلٌ.
والمِصْرادُ من الأرضِ: ما لا شجَرَ بها، ولا شيءَ.
ولَبَنٌ صَرِدٌ، ككَتِفٍ: مُنْتَفِشٌ لا يَلْتَئِمُ.
والصِّمْرِدُ، ليسَ هُنا مَوْضِعُ ذِكْرِهِ.

الوارد

الوارد: كل ما يرد على القلب من الخواطر المحمودة والمعاني الغيبية من غير تعمد من العبد. ويطلق بإزاء كل ما يرد من اسم على القلب.
الوارد:
[في الانكليزية] Coming ،arriving ،descending ،innate ،given
[ في الفرنسية] Arrivant ،venant ،descendant ،inne ،donne

النّازل. وفي اصطلاح العاشقين: ما هو نازل على القلب من المعاني بدون كسب من العبد. كذا في كشف اللغات.

الطرد

الطرد: لغة الإبعاد والإزعاج على سبيل الاستخفاف. ومطاردة الأقران: مدافعة بعضها بعضا. واطراد الشيء: متابعة بعضه بعضا. والطرد عرفا: ما يوجب الحكم لوجود العلة، وهو التلازم في الثبوت. وعبر عنه كثيرون بمقارنة الحكم للوصف من غير مناسبة. وقول بعض الفقهاء: طردت الخلاف في المسألة طردا: أجريته، مأخوذ من المطاردة وهو الإجراء للسابق. واطردت الأنهار: جرت، وعليه فقولهم: اطرد الحد معناه تتابعت أفراده وجرت مجرى واحدا كجري الأنهار.

صَرَدَ

(صَرَدَ)
(س) فِيهِ «ذَاكرُ اللَّهِ تَعَالَى فِي الغَافِلين مِثْلُ الشَّجَرة الخَضْراء وسْط الشَّجر الَّذِي تَحاتَّ ورَُقَه مِنَ الصَّرِيد» الصَّرِيد: البرْد، ويُروى مِنَ الجَلِيِدِ .
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «سُئل ابْنُ عُمر عمَّا يموتُ فِي البَحْر صَرْداً، فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ» يَعْنِي السَّمك الَّذِي يَمُوتُ فِيهِ مِنَ البرْد.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «سألَهُ رجلٌ فَقَالَ: إِنِّي رجلٌ مِصْرَادٌ» هُوَ الَّذِي يشتدُّ عَلَيْهِ البرْدُ وَلَا يُطيقُه ويَقِلُّ لَهُ احتمالُه. والمِصْرَاد أَيْضًا القَوِيُّ عَلَى البَرد، فَهُوَ مِنَ الأضْداد.
(س) وَفِيهِ «لَنْ يدخُل الْجَنَّةَ إَّلا تَصْرِيداً» أَيْ قَليلا. وَأَصْلُ التَّصْرِيد: السَّقْىُ دُونَ الَرّيَّ. وصَرَّدَ لَهُ العطاءَ قَلله.
وَمِنْهُ شِعْرُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَرْثِي عُرْوَةَ بْنَ مَسْعُودٍ:
يُسْقَونَ فِيهَا شَراباً غَيْرَ تَصْرِيد (س) وَفِيهِ «أَنَّهُ نَهَي المُحْرِم عَنْ قتْل الصُّرَدِ» هُوَ طائرٌ ضخْمُ الرأسِ والمِنْقَار، لَهُ رِيشٌ عَظِيمٌ نِصْفُه أَبْيَضُ وَنِصْفُهُ أسْود.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أَنَّهُ نَهَي عَنْ قَتْل أرْبع مِنَ الدَّواب:
النَّمْلةِ، والنَّحْلةِ، والهُدْهدِ، والصُّرَد» قَالَ الْخَطَّابِيُّ: إِنما جَاءَ فِي قَتْل الَّنمل عَنْ نوعٍ مِنْهُ خاصٍّ، وَهُوَ الكِبَار ذَوات الأرجُل الطَّوال، لِأَنَّهَا قَليلةُ الأذَى وَالضَّرَرِ. وَأَمَّا النَّحْلَةُ فلِمَا فِيهَا مِنَ المَنْفَعَة وَهُوَ العَسَلُ والشَّمع. وَأَمَّا الهُدهُد والصُّرَد فَلِتَحْرِيمِ لحْمهما، لأنَّ الحَيَوَانَ إِذَا نُهِيَ عَنْ قَتْله وَلَمْ يكن ذَلِكَ لاحْتِرَامِه أوْ لضَرر فِيهِ كَانَ لِتَحْرِيمِ لَحْمِه. ألاَ تَرَى أَنَّهُ نُهِي عَنْ قتْل الحَيوان لِغَير مأكَلِةٍ.
وَيُقَالُ إنَّ الهُدهُد مُنْتِن الرِّيحِ فَصَارَ فِي مَعْنى الجَلاَّلة، والصُّرَد تتشَاءمَ بِهِ العربُ وتَتطيُّر بصَوتِه وشخْصِه. وَقِيلَ إِنَّمَا كَرِهُوه مِنَ اسْمِهِ، مِنَ التَّصْرِيد وَهُوَ التَّقْلِيل.

بُوزَنْجِرْد

بُوزَنْجِرْد:
مثل الذي قبله، إلّا أنه بسكون النون والتي قبلها بفتحها، وذكرهما معا أبو سعد وفرّق بينهما بذلك، وهذا: من قرى مرو على طرف البرية، منها أبو إسحاق إبراهيم بن هلال بن عمرو بن سياوش الهاشمي البوزنجردي، وقيل ابن زادان بدل سياوش، سمع علي بن الحسن بن شقيق وغيره، روى عنه أحمد بن محمد بن العباس السّوسقاني وغيره، وتوفي سنة 289.

بَرْوَنْجِرْد

بَرْوَنْجِرْد:
بالفتح ثم السكون، وفتح الواو، وسكون النون، وكسر الجيم، وسكون الراء، ودال مهملة: قرية كبيرة بمرو عند الرمل، وقد خربت الآن، منها أبو محمد بن طاهر بن العباس البرونجردي.

طَرْد

طَرْد
الجذر: ط ر د

مثال: تَلَقَّيتُ اليومَ طرْدًا بريديًّا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: ما يُرسَلُ بالبريد من بضاعة أو كتب أو غيرهما

الصواب والرتبة: -تَلَقَّيتُ اليومَ طرْدًا بريديًّا [فصيحة]
التعليق: كلمة «طَرْد» في الأصل مصدر، ثم أُطْلقِت في الاستعمال المعاصر على المطرود، وقد دونتها بالمعنى الجديد المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد، ونصَّ الوسيط على أنها مُوَلَّدة.

سَرَدَ

(سَرَدَ)
فِي صِفَةِ كَلَامِهِ «لَمْ يَكُنْ يَسْرُدُ الْحَدِيثَ سَرْداً» أَيْ يُتاَبعه ويَسْتَعْجل فِيهِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «إِنَّهُ كَانَ يَسْرُدُ الصَّوم سَرْداً» أَيْ يُواليه ويُتاَبعه.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أنَّ رجُلا قَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَسْرُدُ الصِّيام فِي السَّفَر، فَقَالَ:
إِنْ شِئْت فصُمْ وَإِنْ شِئْتَ فأفِطر» .

ثَرَدَ 

(ثَرَدَ) الثَّاءُ وَالرَّاءُ وَالدَّالُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ فَتُّ الشَّيْءِ، وَمَا أَشْبَهَهُ. يُقَالُ ثَرَدْتُ الثَّرِيدَ أَثْرُدُهُ. وَيُقَالُ - وَهُوَ مِنْ هَذَا الْقِيَاسِ - إِنَّ الثَّرَدَ تَشَقُّقٌ فِي الشَّفَتَيْنِ. وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ فِي ذِكْرِ الذَّبِيحَةِ: «كُلُّ مَا أَفْرَى الْأَوْدَاجَ غَيْرَ مُثَرَّدٍ» ، وَذَلِكَ أَنْ لَا تَكُونَ الْحَدِيدَةُ حَادَّةً فَيَثُرَدَ مَوْضِعُ الذَّبْحِ، كَمَا يَتَشَقَّقُ الشَّيْءُ وَيَتَشَظَّى. 

رَدَغَ 

(رَدَغَ) الرَّاءُ وَالدَّالُ وَالْغَيْنُ أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى اسْتِرْخَاءٍ وَاضْطِرَابٍ. مِنْ ذَلِكَ الرَّدْغُ: الْمَاءُ وَالطِّينُ. وَمِنْهُ الرَّدِيغُ، وَهُوَ الْأَحْمَقُ، وَالْأَحْمَقُ مُضْطَرِبُ الرَّأْيِ.

وَمِمَّا شَذَّ عَنْ ذَلِكَ الْمَرَادِغُ: مَا بَيْنَ الْعُنُقِ وَالتَّرْقُوَةِ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.