وَفِي كَفِّهَا كِسْرٌ أَبَحَّ رَذُومُ
وَفِي كَفِّهَا كِسْرٌ أَبَحَّ رَذُومُ
ســذم: الأَزهري: أُهملت السين مع التاء والذال والظاء فلم يستعمل من جميع
وجوهها شيء في مُصاص كلام العرب، وأَما قولهم: هذا قضاء سَذُوم، بالذال،
فقد تقدم القول فيه إنه أَعجمي، وكذلك البُسَّذُ لهذا الجوهر ليس بعربي،
وكذلك السَّبَذَةُ فارسي.
صــذم: التهذيب: قال أبو حاتم يقال هذا قَضاءُ صَذُومَ، بالذال المعجمة،
ولا يقال سَدُوم.
قلــذم: القَلَيْــذَمُ: البئر الغزيرة الكثيرة الماء، وقد تقدَّم بالدال
المهملة؛ قال:
إنَّ لنا قَلَيْــذَمــاً قَذُوما،
يَزِيدُهُ مَخْجُ الدِّلا جُمُوما
ويروى:
قَدْ صَبَّحَتْ قَلَيْــذَمــاً قَذُوما،
ويروى: قُلَيْزِماً، اشْتَقَّه من بحر القُلْزُم فصغره على جهة المدح،
وهو مذكور في موضعه.
شــذم: ابن الأَعرابي: يقال للناقة الفَتِيَّةِ السريعة شِمِلَّةٌ
وشِمْلالٌ وشَيْــذُمــانَةٌ. وقال الليث: الشَّيْذُومان، بضم الذال، والشيْمَذانُ
من أَسماء الذئب؛ قال الطِّرِمَّاحُ:
على حُوَلاءَ يَطْفو السُّخْدُ فيها،
فَراها الشَّيْــذُمــانُ عن الخَبيرِ
(* قوله «عن الخبير» كذا بالأصل، والذي في التهذيب: من الحنين اهـ.
ولعله عن الجنين بالجيم. زاد في التكملة: الشذام كسحاب الملح وحمة العقرب
والزنبور)
السُّخْدُ: ماء أَصفر يكون في الحُوَلاء.