Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: حوار

الغُرَيْفَةُ

الغُرَيْفَةُ:
تصغير الغرفة: موضع في قول عديّ بن الرقاع حيث قال:
يا من رأى برقا أرقت لضوئه ... أمسى تلألأ في حواركه العلى
لما تلحلح بالبياض عماؤه ... حول الغريفة كاد يثوي أو ثوى

سوس

(سوس) الْحبّ غَيره سوسا سَاس وَالْحَيَوَان أَصَابَهُ السوس فَهُوَ أسوس وَهِي سوساء (ج) سوس
[سوس] نه: فيه: كانت بنو إسرائيل "تسوسهم" أنبياؤهم، أي تتولى أمورهم كالأمراء والولاة بالرعية، والسياسة القيام على الشيء بما يصلحه.
(سوس) الْحبّ وَغَيره سَاس وَيُقَال سوس عظمه ودود لَحْمه من كَذَا إِذا تهالك غما وَالْقَوْم فلَانا أساسوه وَيُقَال سوسوه أُمُورهم وَفُلَان لفُلَان أمرا روضه وذلله
س و س: (سَاسَ) الرَّعِيَّةَ يَسُوسُهَا (سِيَاسَةً) بِالْكَسْرِ. وَ (السُّوسُ) دُودٌ يَقَعُ فِي الصُّوفِ وَالطَّعَامِ. وَ (سَاسَ) الطَّعَامُ يَسَاسُ (سَوْسًا) بِوَزْنِ قَوْلٍ إِذَا وَقَعَ فِيهِ السُّوسُ. وَكَذَا (أَسَاسَ) الطَّعَامُ وَ (سَوَّسَ) (تَسْوِيسًا) . 

سوس


سَوِسَ(n. ac. سَوَس [ ])
a. Was wormeaten; was carious, decayed, cankered
corroded.
b. [pass.]
سِيْسَ
a. Was worm-eaten &c.

سَوَّسَa. Made governor, ruler &c.
b. Was worm-eaten &c.

أَسْوَسَa. see II
تَسَوَّسَإِسْتَوَسَa. see II (b)
سُوْس (pl.
سِيْسَان [] )
a. Grub; moth; worm; weevil; mite.
b. Liquorice.
c. Root, origin; nature; disposition.

سُوْسَة []
a. see 3 (a)b. Seeds, germs of discord.

سَائِس [] (pl.
سَاسَة
[سَوْسَة
1t
a. A]

سُوَّاس [] )
a. Administrator, governor.
b. Groom.
سِيَاسَة []
a. Government, authority, command, rule;
administration.
b. Grooming, management ( of a horse ).

سُوْسَان سَُوْسَن
a. Lily.
(س و س) : (السُّوسُ) نَبَاتٌ مَعْرُوفٌ يُغَمَّى بِهِ الْبُيُوتُ وَيُجْعَلُ وَرَقُهُ فِي النَّبِيذِ فَيَشْتَدُّ كَالدَّاذِيِّ وَلَفْظُ الرِّوَايَةِ أَرَأَيْتَ الْخَمْرَ يُطْرَحُ فِيهَا رَيْحَانٌ يُقَال لَهُ السُّوسُ كَأَنَّهُ تَحْرِيفُ السَّوْسَنِ بِزِيَادَةِ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنْ الرَّيَاحِينِ وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْهَا (وَالسُّوسَةُ) الْعُثَّةُ وَهِيَ دُودَةٌ تَقَعُ فِي الصُّوفِ وَالثِّيَابِ وَالطَّعَامِ (وَمِنْهُ) قَوْلُهُ حِنْطَةٌ مُسَوِّسَةٌ بِكَسْرِ الْوَاوِ الْمُشَدَّدَةِ وَيُقَالُ الرَّجُلُ (يَسُوسُ) الدَّوَابَّ إذَا قَامَ عَلَيْهَا وَرَاضَهَا (وَمِنْهُ) الْوَالِي يَسُوسُ الرَّعِيَّةَ سِيَاسَةً أَيْ يَلِي أَمْرَهُمْ.
س و س

هو يسوس الدواب، وهو من ساستها وسواسها. والكرم من سوسه: من طبعه. وساس الطعام وسوس وأساس. قال:

قد أطعمتني دقلاً حولياص ... مسوساً مدوداً حجرياً

من حجر: قصبة اليمامة. وتقول: كيف تكون الرعية مسوسه، إذا كان راعيها سوسه.

ومن المجاز: الوالي يسوس الرعية ويسوس أمرهم، ويسوس أمورهم، وسوس فلان أمر قومه. قال الحطيئة:

لقد سوست أمر بنيك حتى ... تركتهم أدق من الطحين

وروى شوست. وسوس عظمي ودود لحمي من ذاك إذا تهالكت عما.
[سوس] سُسْتُ الرعيّة سِياسَةً. وسُوِّسَ الرجلُ أمورَ الناس، على ما لم يسم فاعله، إذا مُلِّكَ أمرهم. ويروى قول الحطيئة : لقد سُوِّسْتِ أمرَ بنيكِ حتّى * تَرَكِتْهِمْ أَدَقَّ من الطَحينِ * قال الفراء: قولهم سُوِّسْت خطأٌ. وفلان مجرّبٌ قد ساسَ وعليه، أي أُمِّرَ وأُمِّرَ عليه. والسوسُ: الطبيعة. يقال: الفصاحة من سُوسِهِ، أي من طبعه. وفلانٌ مِن سوسِ صدقٍ وتوسِ صدْقٍ، أي من أصل صِدْقٍ والسوسُ: دودٌ يقَع في الصوف والطعام. والسَوْسُ بالفتح: مصدر ساسَ الطعامُ يَساسُ إذا وقع فيه السوسُ. وكذلك أَساسَ الطعام، وسوس أيضا. قال الراجز  قد أطعمتني دقلا حوليا * مسوسا مدودا حجريا * أبو زيد: ساسَتِ الشاة تَساسُ سَوْساً، أي كثر قملها. وأساست مثله.
س و س : السُّوسُ الدُّودُ الَّذِي يَأْكُلُ الْحَبَّ وَالْخَشَبَ الْوَاحِدَةُ سُوسَةٌ وَالْعِيَالُ سُوسُ الْمَالِ أَيْ تُفْنِيهِ قَلِيلًا قَلِيلًا كَمَا يَفْعَلُ السُّوسُ بِالْحَبِّ وَإِذَا وَقَعَ السُّوسُ فِي الْحَبِّ فَلَا يَكَادُ يَخْلُصُ مِنْهُ وَسَاسَ الطَّعَامُ يَسُوسُ سَوْسًا وَسَاسًا مِنْ بَابِ قَالَ وَسَاسَ يَسَاسُ سَوَسًا مِنْ بَابِ تَعِبَ وَأَسَاسَ بِالْأَلِفِ وَسَوَّسَ بِالتَّشْدِيدِ إذَا وَقَعَ فِيهِ السُّوسُ كُلُّهَا أَفْعَالٌ لَازِمَةٌ وَتُطْلَقُ السُّوسَةُ عَلَى الْعُثَّةِ وَهِيَ الدُّودَةُ الَّتِي تَقَعُ فِي الصُّوفِ وَالثِّيَابِ وَسَاسَ زَيْد الْأَمْرَ يَسُوسُهُ سِيَاسَةً دَبَّرَهُ وَقَامَ بِأَمْرِهِ.

وَالسَّوْسَنُ نَبَاتٌ يُشْبِهُ الرَّيَاحِينَ عَرِيضُ الْوَرَقِ وَلَيْسَ لَهُ رَائِحَةٌ فَائِحَةٌ كَالرَّيَاحِينِ وَالْعَامَّةُ تَضُمُّ الْأَوَّلَ وَالْكَلَامُ فِيهَا مِثْلُ: جَوْهَرٍ وَكَوْثَرٍ لِأَنَّ بَابَ فَوْعَلٍ مُلْحَقٌ بِبَابِ فَعْلَل بِفَتْحِ الْفَاءِ وَاللَّامِ وَأَمَّا فُعْلَلُ بِضَمِّ الْفَاءِ وَفَتْحِ اللَّامِ فَلَا يُوجَدُ إلَّا مُخَفَّفًا نَحْوُ جُنْدَبٍ مَعَ جَوَازِ الْأَصْلِ وَالْأَصْلُ هُنَا مُمْتَنِعٌ فَيَمْتَنِعُ الْإِلْحَاقُ. 
السين والواو ومما ضوعف من فائه ولامه س وس

السُّوسُ العُثُّ وهو الدُّودُ الذي يأكلُ الحبَّ واحدته سُوسةٌ حكاه سيبَوَيْهِ وكلُّ آكلِ شَيءٍ فهو سُوسُهُ دُوداً كان أو غيرَه وساسَ الطعامُ يَسَاسُ ويَسُوس عن كُراعِ سَوْساً وسيِسَ وأَساسَ وسَوَّسَ واسْتاسَ وتَسَوَّس وطعامٌ ساسٌ وأرضٌ ساسةٌ ومَسُوسَةٌ وساسَتِ الشاةُ تَساسُ سَوْساً وأساست وهي مُسِيسٌ كَثُر قملُها وقال أبو حَنِيفةَ ساسَتِ الشجرةُ تَساسُ سِياساً وأَسَاسَت أيضاً والسَوَسُ داءٌ في عَجُز الدَّابَّةِ وقيل هو داءٌ يَأْخُذُ الدَّابةَ في قَوائِمها وساسَ الأمَر سِياسةً قام به ورَجُلٌ ساسٌ من قَوْمٍ ساسَة وسُوَّاس أنشد ثعلب

(سادةٌ مَادةٌ لكل جَميعٍ ... ساسَةٌ للرِّجالِ يَوْمَ القِتَالِ) وسَوَّسَهُ القومُ جَعَلُوه يسُوسُهم والسُّوسُ الطَّبْع والخُلُق يقال الفصاحةُ من سُوسِه وقال اللحيانيُّ الكَرَمُ من سُوسِه والسُّوسُ شَجَرٌ ينبتُ وَرَقاً في غير أَفْنان وقال أبو حَنيِفةَ هو شَجَرٌ يغمى به البُيُوت ويدخل عَصِيره في الدَّواء وفي عُرُوقه حَلاوة شديدةٌ وفي فُرُوعِه مَرَارةٌ قال وهو ببلادِ العربِ كَثِيرٌ والسَّوَاسُ شَجَرٌ واحدته سَوَاسة قال أبو حَنِيفة السَّوَاسُ من العِضَاه وهو شَبِيهٌ بالمَرْخ له سَنِفَة مثل سَنِفة المَرْخ وليس له شَوْكٌ ولا وَرَقٌ يَطُول في السَّماء ويُسْتَظَلُّ تَحْتَه وقال بعضُ العرب هي السَّواسي قال أبو حَنِيفة فسألته عنها فقال السَّواسي والمَدْخُ والمَرْخ والمَنْجُ هؤلاء الثلاثة متشابهة وهي من أَفْضَل ما يُقْتَدحُ به ولا يَصْلد وسَوَاسُ موضع أنشد ثعلبٌ

(وإنّ امْرَأً أَمْسَى ودُون حَبِيبِه ... سَواسٌ فوادِي الرَّسِّ والهَمَيانِ ... )

(لَمُعْتَرِفٌ بالنَّأْيِ بعد اقْتِرابِه ... ومَعْذُورَةٌ عَيْناهُ بالهَمَلاَنِ)

ومن خَفِيف هذا الباب سَوْ يَكُون وسَوْ نَفْعَل يريدون سَوْفَ حكاه ثعلبٌ وقد يجوز أن تكون الفاء مَزِيدةً فيهما ثم تُحْذَف لكثرة الاسْتِعْمال وقد زَعَمُوا أن قولهم سَأَفْعَل إنما يُريدون به سَوْفَ أَفْعَل فَحَذَفُوا لكَثْرة اسْتِعْمالهم إياه فهذا أشذُّ من قَوْلِهم سَوْ نَفْعَل
سوس: ساس: تستعمل بمعنى راض الباز والصقر ودرّبه (كليلة ودمنة ص155) وبمعنى فرجن الحصان وحسه (بوشر). وفي معجم فوك: يسوس الدابة أي يروض الجياد.
ساس ومضارعه يسوس ويسيس: أطرى، أطنب في المدح، تملق دارى (ألكالا).
ساس ومضارعه يسوس ويقال: ساس في أي مهر في، حذق (فوك).
سوَّس (بالتشديد): وقع فيه السوس وهو العثّ (ألكالا) والمصدر: تسويس واسم المفعول مُسوَّس.
سوَّس (بالتشديد): وقع فيه السوس وهو العثّ (ألكالا) والمصدر: تسويس واسم المفعول مُسوَّس.
سوَّس القمح والخشب: ساس، نخر (بوشر).
ضرسة مسوَّسة: ضرس متآكل (دوماس حياة العرب ص425).
سايَسَ: راض، روّض (الكالا).
سايَس فلاناً: هدأه، وأطفأ غضبه، لاطفه (تاريخ البربر 2: 166).
سايَس: دلَّل، عامل برقة (بوشر).
سايس نَفْسَه: تدلّل، راعى صحته، ترفّه (بوشر).
سايَس الأمور: مارسها وزاولها بمهارة (بوشر).
سايَس أموره: تصرف بحكمة وحذر (بوشر).
تسوّس (القمح والخشب): ساس، نخر (بوشر).
ساس: (قبطية) وتعنى بمصر مُشاقة الكتان (دي ساسي عبد اللطيف ص151، 566، 567، ألف ليلة 2: 243).
ساس: اسم شجرة أصولها مرة (دوماس حياة العرب ص381).
سوس، واحدته سوسة: عث يقع في الخشب والحبوب فيأكلها (بوشر).
سُوس: مرض في الأسنان يجعلها سوداً (ألكالا).
سُوسَة: تسويس، نخاريب السوس، الثقوب التي يتركها السوس في الخشب (بوشر) سوسة النبات: يرقان، خرّم الحنطة وهو مرض جرثومي.
سوسة: هوس، يقال: له سوسة في الخيل: نزوة (بوشر).
سوسي: نسيج من الكتاب مشهور ينسج في سوس من بلاد تونس على شاطئ البحر. ويستعمل خاصة للعمائم (الملابس ص317 - رقم 48 ياقوت 3: 191). وفي الحلل (ص9 ق): مائة عمامة مقصورة وأربعمائة من السوس. وسوس مشهورة اليون بصنع البرانس (كاريت جغرافية ص217).
وفي صفة مصر (17: 217): سُوسيَّة قماش غليظ تصنع منه أغطية الحشايا والخيام.
سيسانيات (وهذا صواب كتابة الكلمة) وهي في مصر نوع من صغار الكُدَيش يركبها الأطفال (عوادة ص457).
سَئوس: ماهر، أريب (فوك).
سياسة: شرطة (فوك).
سياسة: إدارة المملكة ومعاملة الدول، وتدبير الأمور بحكمة ومهارة (بوشر، المعّري 2: 60) حيث عليك أن تقرأ والسياسة وفقاً للمخطوطات وطبعة بولاق.
بالسياسة: مهلاً، بهدوء (رولاند).
سياسة صحَّة الأبدان: علم الصحّة (بوشر).
السياسة المَدَنِيّة: النظام المدني عند الفلاسفة وهو نظام يطبق في المدينة الفاضلة والجمهورية المثالية حيث يسود الحب والوفاق بين الناس فلا يحتاجون إلى سلطان إذ أن كل فرد منهم قد بلغ الكمال الذي يمكن أن يبلغه إنسان (دي سلان على المقدمة 2: 127).
عارف بامور السياسة ومتبحر في علم الأمور السياسية أيضاً: عالم بالجنايات (بوشر) ولتفسير هذا المعنى لابد أن تعرف أن الكلمة العربية سياسة ومعناها تدبير وإدارة قد أصبحت عند الفرس تدل على العقوبة التي تفرضها الشريعة (انظر مونج ص48)، ولنذكر كلام كاترمير (مونج ص45) فهو يقول: ((كانت الشدة ولا نقول القسوة المبدأ الأساسي دائماً في تدبير الأمور عند المشارقة، فالكلمة التي تعنى الإدارة قد اتحدت مع الكلمة التي تعنى قوة وشدة تتخذها الحكومة وهي جوهر فن إدارة الناس.
السياسة المدنية: القانون المعمول به، مقابل الشريعة وهذه الكلمة لا تزال في (عوادي) حسب ما يقول بارت (3: 524) وهي التي يعينها المقريزي (دي ساسي طرائف 2: 58) وانظر بخاصة (ص63) حيث تذكر الشريعة. إذ يقول هذا المؤلف إن السياسة بهذا المعنى ليست إلا تحريف الكلمة المنغولية ياسا التي تعني مجموعة القوانين التي شرعها جنكيز خان للمغول، وهو يفسر بإسهاب كيف أن هذه الكلمة دخلت مصر. وأرى إنه مصيب في ذلك، وإذا ما وجد شيء من التناقض عند كاترمير (مونج ص44) فذلك لأن هذا العالم الكبير فيما أرى لم يفهم معنى كلمة سياسة التي عند المقريزي وهي تعنى القانون العام.
وبين العبارات التي نقلها كاترمير بعض العبارات التي تؤكد أن كلمة سياسة بمصر ترادف كلمة ياسا عند المغول كما هي عند ابن اياس الذي يقول كما يقول كاترمير إن أبناء السياسة تعنى أبناء الياسا أي الحكام الذين استقروا بالقاهرة في المحلة المسماة بالحسينية.
سِيَاسي: محترف السياسة (بوشر).
سِياسِي: جنائي (بوشر) وانظرها أيضاً في سياسة سَوَّاس: بائع شراب عرق السوس.
سائِس وجمعها سُيَّاسي (انظر فريتاج) وهي أيضاً في معجم بوشر. وفي محيط المحيط أنها الكلمة المشهورة.
سائِس: نقرأ في صفة مصر 18، قسم 1: 51) أن كلمة سائس تعنى حلقات عريضة من الفضة تزين بها النساء أصابعهن. وأرى أن هذا خطأ والصواب مسائس (انظر هذه الكلمة في حرف الميم).
سوس
السُّوْسُ - بالضم -: الطبيعة، يقال: الفصاحة من سُوْسِهِ: أي من طَبْعِه.
والسُّوْسُ: الأصل، يقال: فلان من سُوْسِ صِدْقٍ ومن تُوْسِ صِدْقٍ: أي من أصلِ صِدْقٍ، قال رؤبة يمدح أبانَ بن الوليد البَجَليّ:
شَرَّفَ باني عَرْشِكَ التَّأْسيسا ... المَحْضَ مَجْداَ والكَريْمَ تُوْسا
إذا المُلِمّاتُ اعْتَصَرْنَ السُّوْسا
وقال الدِّينَوَري: السُّوْس، الواحِدة سوسَة، وهو هذا السوس المعروف الذي تُغَمّى به البُيُوتُ، ويَدْخُلُ عصيره في الدواء، وفي عُروقه حلاوة شديدة، وفي فروعه مرارة، وهو من الشَّجَر، وهو بأرض العرب كثير، قال: وسَألْتُ عنه أعْرابِيّاً فقال: نحن نُسَمِّيه المَتْكَ، وهو عندنا كثير، ويجعلون ورقة في النبيذ كما يُجْعَل الدّاذِيُّ فيَشْتَدّ.
والسُّوْسُ: دودٌ في الصوف والطعام، والسّاسُ: لُغَةٌ فيه، يقال: ساسَ الطعام يَسَاسُ سَوْساً - بالفتح -، وزادَ ابن عبّاد: سَوِسَ، وزاد يونُس في كتاب اللغات: سِيْسَ.
وسُوْسُ المرأة وقُوقُها: صَدْعُ فَرْجِها.
والسُّوْسُ: من كُوَر الأهواز، وفيه قبر دانيال - صلوات الله عليه -. وقال ابن المقفَّع: أوَّلُ سورٍ وُضِعَ بعدَ الطُّوفان سورُ السُّوْسِ وتُسْتَرَ، قال: ولا يُدْرى مَنْ بَنى سُوْرَ السُّوْسِ وتُسْتَرَ. وقال ابن الكَلْبِيِّ: بَنَاها السُّوْسُ بن سام بن نوح.
والسَّوس - أيضاً -: بلد بالمغرب، وهنالك السُّوسُ الأقصى، وبين السُّوسَيْنِ مَسِيْرَةُ شَهرَيْن.
والسُّوْسُ: بلدة بما وراء النهر.
وسُوْسَة: بلد بالمغرب.
والسُّوْسَة: فرس النعمان بن المنذر، وهي التي أخذها الحَوْفَزان بن شَرِيْك لمّا أغارَ على هجائنِه.
وسُوسِيَة: كورة بالأردن.
وقال ابن شميل: السُّوَاس: داءٌ يأخذ الخيل في أعناقها فَيُيَبِّسُها.
ومحمد بن مُسلِم بن سُسْ - كالأمر من السياسة -: من أصحاب الحديث. وسُسْتُ الرَّعِيَّة سِياسَة. وفلان مُجَرِّب قد ساسَ وسيسَ عليه: أي أمَرَ وأُمِرَ عليه.
وقال أبو زيد: ساسَتِ الشاةُ تَسَاسُ سَوَساً: إذا كَثُرَ قَمْلُها.
والسَّوَسُ - أيضاً -: مصدر الأسْوَسِ وهو داءٌ يكون في عَجَزِ الدّابّة من الوِرك والفخذِ يورِثُه ضَعْفَ الرِّجْلِ.
وقال الليث: أبو ساسان: كُنْيَةُ كِسرى، قال: مَن جَعَلَه فَعْلانَ قال في تصغيرِه سُوَيسان. وفي حديث سَطيحٍ الكاهن: بعَثَكَ مَلِك بني ساسان، لارْتِجاس الايوان، وخُمُودِ النِّيران، ورؤيا المُْبَذَان. وقد كُتِبَ الحديث بتمامه في تركيب وب ذ، وهو اسمٌ أعجَميُّ. وساسان الأكبَر: هو ابن بَهْمَنَ بن إسْفَنْديارَ المَلِك. وأمّا أبو الأكاسِرة: فهو ساسانُ الأصغر بن بابَك ابن مُهَرْمِش بن ساسان الأكبر. وأرْدَشِيْر بن بابَك بن ساسان الأصغر.
وسَوَاسٌ - مثال سَحَابٍ -: جَبَلٌ، وقال ابن دريد: سَوَاسٌ: جَبَلٌ أو موضِع.
وذاة السَّوَاسي: جَبَل لِبَني جَعْفَر. وقال الأصمعي: ذاةُ السُّوَاسي: شُعَبٌ يَصْبُبْنَ في يَنُوْفَ.
وقال الليث: السَّوَاسُ: شجر، الواحدة: سَوَاسَة، وهو من أفضَل ما اتُّخِذَ منه زَنْدٌ يكون وارياً، وقَلَّ ما يَصْلِد، قال الطِّرِمّاح يصف الرَّماد وآثار الديار:
وأخْرَجَ أُمُّهُ لِسَوَاسِ سَلْمى ... لِمَعْفُوْرِ الضَّنى ضَرِمِ الجَنينِ
تَنَكَّدَ رَسْمُها إلاّ بقايا ... عَفا عنها جَدَا هَمِعٍ هَتُوْنِ الأخْرَجُ: الرَّماد؛ لأنَّ فيه بياضاً وسَواداً، وأُمُّه: زَنْدَتُه، وسَلْمى: أحد جَبَلَي طَيِّئٍ، والضَّنى: النار بمنزلة الوَلَدِ.
وقال الدِّيْنَوَريُّ: قال أبو زياد: من العِضَاهِ السَّوَاسُ، شبيهٌ بالمَرْخ، له سِنَفَة مِثل سِنَفَةِ المَرْخ، وله شوك ولا ورق له، وهو يُقْتَدَح بِزَنْدِه. قال: وقد وَصَفْنا ذلك في باب الزِّناد، قال: ويَطول في السماء، ويُسْتَظَلُّ تَحتَه، وقد تأكل أطراف عيدانه الدقيقة الإبل والغنم. قال: وسَمِعْتُ أعرابياً يقول: السَّوَاسِي - يُريد: السَّوَاسَ -، فسألتُه عنه فقال: المَرْخُ والسَّوَاسُ والمَنْجُ، وهؤلاء الثلاثة متشابهة، وقال المَنْجُ: اللوز الصغار المُرُّ، قال: وسَمِعتُ من غيرِه: المِزْجَ؛ وهو الذي يُسَمّى بالفارسية: البَاذامَكْ، ولا وَرَقَ له، إنَّما نباتُه قضبان حُمُر في خُضْرَة البَقْلِ سُلُبٌ عارية تُتَّخَذُ منها السِّلافلُ، وهو من نبات القِفاف والجِبال.
والسّاسُ: القادِح في السِّنِّ، قال العجّاج:
تَجْلو بِعُودِ الإسْحِلِ المُقَصَّمِ ... غُرُوبَ لا ساسٍ ولا مُثَلَّمِ
السّاس: الذي قد أُكِلَ، وأصْلُه سائس، مثال هَارٍ وهائرٍ وصافٍ وصائفٍ.
وقال العجّاج أيضاً:
صافي النُّحاسِ لم يُوَشَّعْ بالكَدَرْ ... ولم يُخالِط عُوْدَه ساسُ النَّخَرْ
أي: أكْلُ النَّخر.
وقال أبو زيد: أسَاسَتِ الشّاة: إذا كَثُرَ قَمْلُها، مِثْلُ ساسَتْ.
وأساسْوه: أي سَوَّسُوْهُ.
وأساسَ الطّعام: أي ساسَ، وكذلك سَوَّسَ، قال زُرارَة بن صَعْبِ بن دَهْرٍ يُخاطِب العامِرِيَّة:
قد أطْعَمَتْني دَقَلاً حَوْلِيّا ... نُفَايَةً مُسَوِّساً حَجْرِيّا
وسُوِّسَ الرجل أمور الناس - على ما لم يُسَمَّ فاعِلُه -: إذا مُلِّكَ أمْرَهم، قال الحُطَيْئةُ يهجو أُمَّه:
جَزاكِ الله شَرّاً من عَجوزٍ ... ولَقّاكِ العُقُوقَ من البَنينِ
لقد سُوِّسْتِ أمْرَ بَنِيْكِ حتى ... تَرَكْتِهِم أدَقَّ من الطَّحِينِ
ويروى: " سَوَّسْتِ " بفتحتين، وقال الفرّاء: سَوَّسْتِ خطأ.
وقال أبو زيد: سَوَّسَ فُلانٌ لفُلانٍ أمْراً فَرَكِبَه، كما تقول: سَوَّلَ له وزَيَّنَ له.
والتركيب يدل على فساد في شيء وعلى جِبِلَّةٍ وخَلِيْقَةٍ.

سوس

1 سَاسَ الدَّوَابَّ, aor. ـُ (A, Mgh,) inf. n. سِيَاسَةٌ, (TA,) He managed, or tended, the beasts, (قَامَ عَلَيْهَا,) and trained them. (Mgh, TA.) [and سَاسَ المَالَ He managed, or tended, the camels or other property. See سَائِسٌ.] b2: Hence, (Mgh,) سَاسَ الرَّعِيَّةَ, aor. and inf. n. as above, (S, A, * Mgh, K, &c.,) (tropical:) He ruled, or governed, the subjects; presided over their affairs as a commander, or governor, or the like; (S, * Mgh;) he commanded and forbade them. (A, K.) and سَاسُوهُمْ, inf. n. سَوْسٌ, (tropical:) They were, or became, heads, chiefs, commanders, or the like, over them. (TA.) One says, فُلَانٌ مُجَرَّبٌ قَدْسَاسَ وَسِيسَ عَلَيْهِ (S, K) (tropical:) [Such a one is experienced: he has ruled and been ruled: or] he has commanded and been commanded: (S:) or he has taught and been taught; or has disciplined and been disciplined. (K.) b3: سَاسَ الأَمْرَ, aor. as above, inf. n. سِيَاسَةٌ, (tropical:) He managed, conducted, ordered, or regulated, the affair; syn. دبّرهُ, (Msb,) and قَامَ بِهِ: (M, Msb, TA:) سِيَاسَةٌ signifies the managing a thing (قِيَامٌ عَلَى شَىْءٍ) in such a manner as to put it in a right, or proper, state. (TA.) [Used as a simple subst., the inf. n. may be rendered Management, rule, government, or governance.]

A2: سَاسَ, (S, M, A, K,) aor. ـَ (S, M, K,) and يَسُوسُ, (Kr, M,) inf. n. سَوَسٌ, (M,) or سَوْسٌ; (Ibn-'Abbád, K;) and سَوِسَ, aor. ـْ (K, TA; but the aor. is omitted in the CK;) or ـس aor. ـُ inf. n. سَوْسٌ and سَاسٌ; and سَاسَ, aor. ـْ inf. n. سَوَسٌ; (Msb;) and سِيسَ; (Yoo, K;) and ↓ أَسَاسَ; and ↓ سَوَّسَ; (S, M, A, Msb, K; but the last is omitted in the TA;) and ↓ استاس; and ↓ تسوّس; (M, TA;) It (wheat, or other food, [&c.,]) had in it, or became attacked by, [the grub called] سُوس; [the grub called]

سُوس fell upon it, or into it. (S, M, * A, * Msb, K, * TA.) One says also, سَاسَتِ الشَّجَرَةُ, aor. ـَ inf. n. سِيَاسٌ; and ↓ اساست; [The tree had in it, or became attacked by, the grub called سُوس.] (AHn, M, TA. *) And سَاسَتِ الشَّاْةُ, aor. ـَ (S, M, K,) inf. n. سَوْسٌ, (S, K,) or سَوَسٌ; (M;) and ↓ اساست, (S, M, K,) inf. n. اسَاسَةٌ; (TA;) The sheep, or goat, abounded with قمل. (Az, S, M, K. [In a copy of the S and in one of the K, I find قُمل: in another of the S and another of the K, and in the CK, and in a copy of the M, قَمْل: the right reading apears to be قُمَّل; for this last word is said by some to be syn. with سُوس.]) You also say, when you are gradually perishing by reason of grief, (إِذَا تَهَالَكْتَ غَمًّا,) عَظْمِى وَدَوَّدَ لَحْمِى ↓ سَوَّسَ (tropical:) [My bone has bred grubs, and so my flesh]. (A.) b2: سَوِسَتِ الدَّابَّةُ, inf. n. سَوَسٌ, The beast was attacked by the disease termed سَوَسٌ [q. v. infrà]. (TK.) 2 سَوَّسُوهُ (tropical:) They made him, or appointed him, ruler, or governor, over them; (M, * TA;) as also ↓ اساسوهُ. (TA.) b2: سُوِّسَ الرَّجُلُ أُمُورَ النَّاسِ, (S, K,) or أَمْرَ النَّاسِ, (as in the TA,) or أَمْرَ قَوْمِهِ, (A,) (tropical:) The man was made ruler of the affairs of the people; (S;) [or of the affairs of his people, accord. as the phrase is given in the A:] or was made king. (K.) Accord. to a relation of a verse of El-Hotei-ah, he uses the expression سَوَّسْتَ

أمْرَ بَنِيكَ [as though meaning Thou hast ruled the affairs of thy sons]; but Fr says that سَوَّسْتَ is a mistake. (S. [Thus I find it in one copy of the S: but in another copy of the S, I find سَوَّسْتِ, which is clearly wrong; and in the TA, سُوِّسْتَ, which Fr can hardly be supposed to have disallowed.]) b3: سَوَّسَ لَهُ أَمْرًا (assumed tropical:) He made an affair easy to him; syn. رُوَّضَهُ and ذَلَّلَهُ. (TA.) You say, سَوَّسَ فُلَانٌ لَهُ أَمْرًا فَرَكِبَهُ (assumed tropical:) [Such a one made an affair easy to him, or, perhaps, commended it to him by making it seem easy, and so he embarked in it, or undertook it]: like as you say, سَوَّلَ لَهُ, and زَيَّنَ لَهُ. (Az, K. *) b4: سوّس المَرْأَةَ He slit the vulva of the woman. (TA.) A2: See also 1, in two places.4 أَسْوَسَ see 2: A2: and see 1, in three places.5 تَسَوَّسَ see 1.8 إِسْتَوَسَ see 1.

سَاسٌ: see سُوسٌ. b2: Also A canker, or corrosion, (قَادِحٌ,) in a tooth: (Az, K:) without and without teshdeed. (Az.) A2: And A tooth that has been eaten, or corroded: (L, K, * TA:) originally سَائِسٌ; like هَارٌ and هَائِرٌ. (K.) b2: See also مَسُوسٌ, in two places.

سُوسٌ [The grub, or larva of the phalæna tinea and of the curculio; i. e. the moth-worm and the weevil;] the kind of worm that attacks wool (S, A, K) and cloths (TA) and wheat or other food: (S, TA:) and with ة, [a n. un.,] i. q. عُثَّةٌ; (Mgh, Msb;) as also ↓ سَاسٌ; (TA;) i. e., a worm that attacks wool and cloths (Mgh, Msb) and wheat or other food: (Mgh:) and سُوسٌ, the kind of worm (M, Msb) called عُثٌّ, (M,) that eats grain (M, Msb) and wood: (Msb:) n. un. with ة: (M, Msb:) and any eater of a thing is termed سُوسُهُ, whether worm or other thing. (M.) One says, العِيَالُ سُوسُ المَالِ (assumed tropical:) [The persons who compose a household are the grubs of property]: i. e., they consume it by little and little like as سُوس consume grain, which can scarcely be cleared of them when they attack it. (Msb.) A2: [The licoriceplant; so called in the present day;] a kind of tree, (AHn, M, K,) or plant, (Mgh,) well known, (Mgh, K,) with which houses are covered above the roofs, (AHn, M, Mgh,) the expressed juice of which is an ingredient in medicine, (AHn, M,) the leaves of which are put into [the beverage called] نَبِيذ, and make it strong like [the strong drink called] دَاذِىّ, (Mgh,) in the roots of which is sweetness (AHn, M, K) intense in degree, (AHn, M,) and in its branches is bitterness, (AHn, M, K,) and it abounds in the countries of the Arabs: (AHn, M:) or a kind of tree that grows in leaves without twigs: (M:) or a certain herb resembling [the species of trefoil called]

قَتّ. (TA.) [The root is vulgarly called, in the present day, عِرْق سُوس: and so is a strong infusion prepared from it, which is a very pleasant drink: and its inspissated juice is called رُبّ السُّوس.]

A3: Nature; natural disposition: (S, M, A, K:) and origin. (S, A, K.) One says, الفَصَاحَةُ مِنْ سُوسِهِ (S, M) Chasteness of speech, or eloquence, is [a quality] of his nature. (S.) and الكَرَمُ مِنْ سُوسِهِ (Lh, M, A) Generosity is [a quality] of his nature. (A.) And فُلَانٌ مِنْ سُوسِ صِدْقٍ Such a one is of good origin. (S.) سَوَسٌ A certain disease in the rump of a horse or similar beast, (M, K, TA,) between the hip and the thigh, occasioning, as its result, weakness of the kind leg: (TA:) or a disease that attacks the beast in its legs. (M.) [See 1, last sentence.]

سَوَاسٌ A certain kind of tree: n. un. with ة: (M, K:) AHn says, (M, TA,) on the authority of Aboo-Ziyád, (TA,) it is of the kind called عِضَاه, resembling the مَرْخ, having a pericarp like that of the مرخ, (M, TA,) without thorns and without leaves, growing high; and persons shade themselves beneath it; one of the Arabs said that it is the same that is called ↓ سَوَاسٍ (written with the article السَّوَاسِى); and AHn says, I asked him respecting it, and he said that this and the مَرْخ and the مَنْح all three resemble one another; (M;) and it is one of the best of materials used for producing fire, (Lth, * M, K, *) not giving a sound without emitting fire, (M,) or because it seldom gives a sound without emitting fire. (Lth, TA.) سُوَاسٌ A certain disease in the necks of horses, rendering them rigid, (ISh, K, TA,) so that they die. (ISh, TA.) سَوَاسٍ (with the article السَّوَاسِى): see سَوَاسٌ.

A2: And for the same word, and سَوَاسِوَةٌ and سَوَاسِيَةٌ: see art. سوى.

سَائِسٌ [A groom, who has the care and management of a horse or horses or the like;] one who manages, or tends, beasts or horses or the like, and trains them: (TA:) pl. سَاسَةٌ and سُوَّاسٌ. (A.) And سَائِسُ مَالٍ [A manager, or tender, of camels or cattle or other property]. (K in art. ازى, &c.) b2: [And hence,] (tropical:) A manager, a conductor, an orderer, or a regulater, of affairs: pl. as above. (M, TA.) أَسْوَسُ A beast having the disease termed سَوَسٌ. (K.) [Freytag, misled by an ambiguity in the K, assigns to it a signification belonging to سَوَسٌ.]

A2: Also, [or أَسْوَسٌ, unless originally an epithet,] A kind of stone upon which is generated the salt called زَهْرَةُ أَسْوَس: the author of the “ Minháj ”

says that this may be caused by the moisture and dew of the sea falling upon it. (TA in art. سيس.) طَعَامٌ مَسُوسٌ and ↓ مُسَوَّسٌ, (TA,) or ↓ مُسَوِّسٌ, [which is app. the more correct,] (S,) and ↓ سَاسٌ, (M,) Wheat, or other food, attacked by [the grub called] سُوس: (M, TA:) and ↓ حِنْطَةٌ مُسَوِّسَةٌ wheat so attacked. (Mgh.) And أَرْضٌ مَسُوسَةٌ and ↓ سَاسَةٌ [Land attacked by such grubs], (M, TA,) in like manner. (TA.) And ↓ شَجَرَةٌ مُسِيسٌ [or مُسِيسَةٌ A tree containing, or attacked by, such grubs]. (TA.) And ↓ شَاةٌ مُسِيسٌ, (M,) or مُسِيسَةٌ, (TA,) A sheep, or goat, abounding with قمل [i. e. قُمَّل: see 1, near the end of the paragraph]. (M, TA.) مُسِيسٌ: see مَسُوسٌ, in two places.

مُسَوَّسٌ and مُسَوِّسٌ: see مَسُوسٌ, in three places.
سوس
ساسَ يَسوس، سُسْ، سِياسةً، فهو سائِس، والمفعول مَسوس
• ساس النَّاسَ: حَكَمهم، تولّى قيادتَهم وإدارةَ شئونهم "كان الخلفاء الرَّاشدون يسوسون النَّاسَ بالعدل".
• ساس الأمورَ: دبَّرها، أدارَها، قام بإصلاحها "لم يحسن سياسة الشُّئون الدّاخليّة- يسوسون الأمورَ بغير عقل ... فينفُذ أمرُهُم ويُقالُ ساسه".
• ساس الدَّوابَّ: روّضها واعْتَنَى بها "يسوس خيولَ الأمير". 

سوِسَ يَسْوَس، سَوَسًا، فهو أَسْوَسُ
• سوِسَ الحَبُّ والخشبُ وغيرُهما: وقع فيه السُّوس، نخِر، بلى وتفتَّت "سوِس الضِّرسُ- عودٌ أسوسُ". 

تسوَّسَ يتسوّس، تسوُّسًا، فهو متسوِّس
• تسوَّس الحَبُّ أو الخشبُ: سوِس، دبّ فيه السُّوسُ. 

سوَّسَ يسوِّس، تسويسًا، فهو مُسوِّس، والمفعول مُسَوَّس (للمتعدِّي)
• سوَّس الحَبُّ أو الخشبُ ونحوُهما: سوِسَ، دبّ فيه السُّوس "سوّست أسنانُه" ° سوّس عظُمه ودوّد لحمُه من كذا: إذا تهالك غمًّا.
• سوَّسه القومُ: ولَّوْهُ رياستَهم وقيادتَهم. 

سيَّسَ يسيِّس، تسييسًا، فهو مُسيِّس، والمفعول مُسيَّس
• سيَّس الجيشَ: أضفى طابعًا سياسيًّا عليه "سيَّس مناقشةً/ الاجتماعَ- تسييس الجامعات". 

أسْوسُ [مفرد]: ج سُوس، مؤ سَوْساءُ، ج مؤ سُوس: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من سوِسَ. 

تسوُّس [مفرد]:
1 - مصدر تسوَّسَ.
2 - (طب) مَرَضٌ يصيب عظم الأسنان بالتَّحاتِّ والتَّآكل والتَّفتُّت "تسَوّس الأسنان". 

سائِس [مفرد]: ج ساسَة وسُوّاس وسُيَّاس:
1 - اسم فاعل من ساسَ ° ساسة البلاد: قادتُها الذين يديرون شئون البلاد والعباد.
2 - رائِض الدوابّ ومدرِّبُها. 

سَواسِيَة [جمع]: جمع سواء على غير قياس: متساوون، متشابهون "النَّاسُ سَوَاسِيَةٌ كَأَسْنَانِ الْمُشْطِ [حديث] ". 

سَوَس [مفرد]:
1 - مصدر سوِسَ.
2 - (طب) داء يأخذ الدَّابَّة في قوائمها أو يكون في عَجُزِها بين الوَرِك والفَخِذ يورثُ ضعفَ الرِّجل. 

سُوس [جمع]: مف سُوسة:
1 - (حن) عُثّ، نوع من الحشرات من فصيلة العنكبوتيَّات يأكل الحبَّ والخشبَ وغيرَهما "نخر السُّوسُ الخشبةَ" ° العيال سوس المال: أي تفنيه قليلاً قليلاً كما يفعل السُّوس بالحبّ.
2 - (نت) نبات عشبيّ مخشوشب مُعَمَّر من فصيلة القرنيَّات، له أزهار زرقاء اللون، وأوراق مركَّبة ريشيّة الشَّكل طويل الجذور، يصنع من جذوره السُّكريّة شراب يعرف بعِرق السّوس، كما يُستعمل في الطِّبّ. 

سِياسة [مفرد]:
1 - مصدر ساسَ.
2 - مبادئ معتمدة تُتّخذ الإجراءات بناءً عليها "تبنّت الشَّركة سياسة جديدة في تعيين موظَّفيها".
3 - (سة) سلوك الحكومات والدّول ومواقفها تجاه القضايا الداخليّة والقضايا المتعلِّقة بالدُّول الأخرى "سياسة داخليَّة: إجراءات إداريَّة أو تدابير تنظيميّة- سياسة خارجيَّة- سياسة دوليّة: الدِّبلوماسيّة" ° أسرار السِّياسة: خفاياها- سياسَةُ عدمِ التَّدخُّل: عدم تدخُّل أيّة دولة في الشئون الدَّاخلية لدولة أُخْرى، مبدأ الحياد.
• سياسة الضَّرائب: (قص) نظام تجبى الضَّرائب بمقتضاه.
• سياسة عمليَّة/ سياسة واقعيَّة: سياسة مبنيّة على عوامل واقعيَّة وماديّة لا على عوامل نظريَّة أو أخلاقيّة "عمليّة إقامة أنظمة سياسيّة مستقرّة"? السِّياسة المدنيَّة: تدبير المعاش مع العموم على سنن العدل والاستقامة.
• سياسة السُّوق الحرَّة: (قص) منهج تتَّبعه البنوك المركزيَّة في بيع الأوراق الماليّة وشرائها لزيادة المتداول من النُّقود أو نقصه.
• لا سياسة: حالة من يضع نفسه خارج كلّ موقف أو مذهب سياسيّ، أو مَنْ لا يهتمّ بالسياسة "أنصار اللاّسياسة النِّقابيَّة".
• سياسة الباب المفتوح: سياسة تعتمد على إلغاء القيود، أسلوب سياسيّ يقوم على الــحوار وعدم المواجهة. 

سياسويَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى سِياسة: على غير قياس.
• نزعة سياسويَّة: (سة) نزعة تعبر عن الغُلُوّ السياسيّ، أو تغالي في إضفاء وتغليب الطابع السياسيّ على الأمور "استبدَّت النزعة السياسويّة بالفكر القياديّ لدى بعض الحكّام". 

سياسيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى سِياسة: مَنْ يعمل في السِّياسة، متعلِّق بإدارة الشّئون العامّة وتنظيمها "سياسيّ محنّك/ مخضرم- أعلن عفوًا عامًا عن السُّجناء السِّياسيين- حزب سياسيّ" ° اجتماعيّ سياسيّ: ذو علاقة بالعوامل الاجتماعيّة والسِّياسيَّة معًا- حقوق سياسيَّة: حقوق كلّ مواطن في أن يشترك في إدارة بلاده أو ممارسة أعماله الوطنيَّة كالانتخاب وغيره- دوائر سياسيّة: أوساط، محافل سياسيّة تهتمّ بالسِّياسة- سلك سياسيّ: سلك دِبْلوماسيّ- شبه سياسيّ: مشابه له في بعض مظاهره أو نشاطاته- لا سياسيّ: لا يهتم بالسِّياسة، لا علاقة له بالسِّياسة.
• التَّنظيم السِّياسيّ: (سة) مجموعة من النَّاس ذوي الاتِّجاه الواحد فيما يتعلَّق بالبرامج والمبادئ السِّياسيّة، ويرتبطون ببعضهم وفقًا لقواعد تنظيميَّة مقبولة من جانبهم تُحدِّد علاقاتهم وأسلوبهم ووسائلهم في العمل والنَّشاط.
• اللِّيبراليَّة السِّياسيَّة: (سة) حركة سياسيّة تدعو إلى الحرِّيّة السِّياسيّة والمدنيّة غير الخاضعة لسلطة استبداديّة.
• علم الاقتصاد السِّياسيّ: (قص) علم موضوعه معرفة الظواهر المتعلِّقة بإنتاج الثروات، والخيرات الماديّة وتوزيعها واستهلاكها في مجتمعٍ بشريّ. 
سوس
{السُّوسُ، بالضّمّ: الطَّبِيعَةُ والأَصْلُ والخُلُقُ والسَّجيَّة، يُقَال: الفَصَاحةُ من} سُوسِه، قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: الكَرَمُ من سُوسِه، أَي طَبْعِه، وفُلانٌ من {سُوِس صِدْقٍ وتُوسِ صِدْقٍ، أَي من أَصْل صِدْقٍ.
والسُّوسُ: شَجَرٌ، م، أَي معروفٌ، فِي عُروقِه حَلاَوةٌ شَدِيدَةٌ وَفِي فُرُوعِه مَرَارَةٌ، وَهُوَ ببِلادِ العَرَبِ كثيرٌ، قَالَه أُبُو حَنِيفَةَ، وَقَالَ غيرُه: السُّوسُ: حَشِيشَةٌ تُشْبِه القَتَّ، وَفِي المُحْكَم: السُّوسُ: شَجَرٌ يَنْبُتُ وَرَقاً من غير أَفْنَانٍ.
(و) } السُّوسُ: دُودٌ يَقَعُ فِي الصُّوفِ والثِّيابِ والطَّعامِ، {كالسَّاسِ، وهمَا العُثَّةُ. قَالَ الكِسَائِيُّ: وَقد} سَاسَ الطَّعَامُ {يَسَاسُ} سَوْساً، بالفَتْح، وهذِه عَن ابنِ عَبّادٍ، {وسَوِسَ} يَسْوَسُ، كسَمِعَ، {وسِيسَ، كقِيلَ،} وأَسَاسَ! يُسِيسُ، كلُّ ذلِك، إِذا وَقَعَ فِيهِ {السُّوسُ، وليسَ فِي قَوْلِ الكِسَائِيِّ} سِيسَ، كقيلَ وإِنَّمَا زادَه يُونُس فِي كِتَابِ اللُّغَاتِ. وَزَاد غَيره: {سَوَّسَ} واسْتَاسَ {وتَسَوَّسَ، كُلُّ ذلِكَ بمَعْنًى. (و) } السُّوس: كُورَةٌ بالأَهْوَازِ يقَال: إِنّ فيهَا قَبْر دَانِيالَ عَلَيْه السّلامُ، وسُورُهَا وسُورُ تُسْتَرَ أَوَّلُ سُورٍ وُضِع بعدَ الطُّوفانِ، قالَه ابنُ المُقَفَّعِ، وَقد ذكر فِي ت س ت ر قَالَ: وَلَا يُدْرَى من بَنَى سُوراً لهَا، وَيُقَال: إِنَّهُ بناهَا السُّوس ابنُ سامِ بن نُوحٍ عَلَيْهِ السلامُ، عَن ابنِ الكَلْبِيِّ، وَفِي كُوْنِ السُّوسِ ابنَ سامٍ لصُلْبِه غَلَطٌ، فإِنَّ الَّذي صَرَّحَ بِهِ أَئِمَّةُ النَّسَبِ أَنَّ أَولادَ سامٍ عَشرةٌ، وليسَ فيهِم السُّوسُ، ومَحَلُّ تَحقِيقه فِي كُتُبِ الأَنْسَابِ. والسُّوسُ: د، آخَرُ بالمَغْرِب، وَهُوَ السُّوسُ الأَقْصى، وَبيْنهُمَا مَسِيرةُ شَهْرَيْنِ، ومثلُه فِي التَّكْمِلَة. والسُّوسُ: د، آخَرُ بالرُّوم، هَكَذَا فِي سَائِرِ الأُصُولِ، وَفِي التَّكْمِلَةِ والعُبَابِ: بِمَا وَراءَ النَّهْرِ، وَهُوَ الصوابُ. والسُّوسُ: ع {والسُّوسَةُ: فَرَسُ النُّعْمَانِ بن المُنْذِر، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. (و) } السُّوسَةُ: د، بالمَغْرِبِ على البَحْرِ، حَدٌّ بَيْنَ كُورَةِ الجَزيرَةِ والقَيْرَوَانِ.
{وسِيوَاسُ، بالكسرِ: د، بالرُّومِ.
} وسُوسِيَةُ، بالضّمِّ: كُورَةٌ بالأُرْدُنِّ، نقلَه الصّاغَانِيُّ. وَقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: {السُّوَاسُ، كغُرَابٍ: داءٌ فِي أَعْنَاقِ الخَيْلِ يَأْخُذُهَا ويُيَبِّسُهَا حَتَّى تَمُوتَ. (و) } سَوَاسٌ، كَسَحابٍ: جَبَلٌ، أَو: ع، أَنشَدَ ثَعْلَبٌ:
(وإنَّ امْرَأً أَمْسَى ودُونَ حَبِيبِهِ ... سَوَاسٌ فوَادِي الرَّسِّ فالهَمَيَانِ) (لَمُعْتَرِفٌ بالنَّأْيِ بَعْدَ اقْتِرابِه ... ومَعْذُورَةٌ عَيْنَاه بالهَمَلانِ)
(و) {السَّوَاسُ: شَجَرٌ، الوَاحِدَةُ: سَوَاسَةٌ، قَالَ اللَّيْثُ: وَهُوَ من أَفْضَل مَا اتُّخِذَ مِنْهُ زَنْدٌ، لأَنّه قَلَّمَا يَصْلِدُ، وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ، رَحِمَه اللهُ: قالَ أَبو زِيَادٍ: من العِضاه} السَّوَاسُ، شَبِيهٌ بالمَرْخِ، لَهُ سَنِفَةٌ)
كسَنِفَةِ المَرْخِ، ويُسْتَظَلُّ تَحْتَه. وَمن المَجَازِ: {سُسْتُ الرَّعِيَّةَ} سِيَاسَةً، بالكَسْرِ: أَمَرْتُهَا ونَهَيْتُهَا.
{وساسَ الأَمْرَ} سِيَاسَةً: قامَ بِهِ. وَيُقَال: فُلانٌ مُجَرَّبٌ، قد {ساسَ} وسِيسَ عَلَيْه، أَي أَدَّبَ، وأُدِّبَ وَفِي الصّحاحِ: أَي أُمِّر وأُمِّرَ عَليه. {والسِّيَاسَةُ: القِيامُ على الشْيءِ بِمَا يُصْلِحُه. ومُحَمَّدُ بنُ مُسْلِمِ بن} سُسْ، كالأَمْرِ مِنْهُ أَي مِن {سَاسَ} يَسُوسُ: مُحَدِّثٌ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.
{وسَاسَتِ الشاةُ} تَسَاسُ {سَوْساً: كَثُر قَمْلُهَا،} كأَسَاسَتْ {إِساسَةً فَهِيَ} سِيسَةٌ، كلاهمَا عَن أَبِي زَيْدٍ.
{والسَّوَسُ: محرَكةً: مَصْدَرُ} الأَسْوَسِ، وَهُوَ: داءٌ يَكُونُ فِي عَجُزِ الدابَّةِ بَين الوَرِكِ والفَخِذِ يُورِثُه ضَعْفَ الرِّجْلِ. وَقَالَ اللَّيْثُ: أَبو {سَاسَانَ: كُنْيَةُ كِسْرَى أَنُو شِرْوَانَ مَلِكِ الفَرْس، وَهُوَ أَعجميٌّ، وقالَ بعضُهُم: إِنما هُوَ} أَنوساسانَ، بالنُّون. {وساسانُ الأَكْبَرُ هُوَ ابنُ بَهْمَنَ بنِ أَسْفَنْدِيَارَ المَلِكِ، وحَفِيدُه سَاسَانُ الأَصْغَرُ ابنُ بابَكَ بنِ مَهَرْمِشَ بنِ سَاسَانَ الأَكْبَرِ أَبو الأَكاسِرَة، وأَرْدَشِير بن بابَك بن ساسانَ الأَصغر. وذَاتُ} - السَّوَاسِي، ككَرَاسِي، كَمَا هُوَ مَضْبوطٌ عندَنَا، وَفِي التَّكْمِلَة بِفَتْح السينِ الأَخِيرَةِ: جَبَلٌ لبنِي جَعْفر ابْن كِلابٍ. {- والسَّوَاسِي مِثْلُ المَرْخِ. أَو ذَاتُ السَّوَاسِي: شُعَبٌ يَصْبُبْنَ فِي تَنُوفَ، قالَه الأَصْمَعِيُّ.} والسَّاسُ: القَادِحُ فِي السِّنِّ، وَهُوَ غيرُ مَهْمُوزٍ وَلَا ثَقِيلٍ، قَالَه أَبو زَيْدٍ. (و) {السَّاسُ أَيضاً: الَّذِي قَدْ أُكِلَ، قَالَ العَجّاجُ:
(تَجْلُو بِعُودِ الإِسْحِلِ المُقَصَّمِ ... غُرُوبَ لَا} سَاسٍ وَلَا مُثَلَّمِ)
وأَصْلُه: {سائسٌ، كهَارٍ وهائرٍ، وصافٍ وصائفٍ، قَالَ العَجَّاج:
(صافِي النُّحَاسِ لم يُوَشَّعْ بالكَدَرْ ... ولمْ يُخَالِطْ عُوده سَاسُ النَّخَرْ)
} ساسُ النَّخَر، أَي أَكْلُ النَّخَر. وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: {سَوَّسَ فُلانٌ لَهُ أَمْراً فرَكِبَه، كَمَا تقُولُ: سَوَّلَ لَهُ وزَيَّن لَهُ. وَمن المَجاز: يُقَال:} سُوِّسَ فلانٌ أَمْرَ النَّاسِ، على مَا لم يُسَمِّ فاعِلُه، إِذا صُيِّر مِلِكاً أَو مَلَك أَمْرَهم، ويُرْوَى قولُ الحُطَيْئة:
(لَقَدْ {سُوِّسْتِ أَمْرَ بَنِيكِ حَتَّى ... تَرَكْتِهِمُ أَدَقَّ مِن الطَّحِينِ)
قَالَ الفَرَّاءُ: قولُهم: سُوِّسْت خَطَأٌ. قَالَه الجُوْهَرِيُّ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: السَّاسُ: العُثُّ. وطَعَامٌ} مُسَوَّسٌ، كمُعَظَّمٍ: مُدَوَّدٌ. وكُلُّ آكِلِ شيءِ فَهُوَ {سُوسُه، دُوداً كَانَ أَو غيرَه.} والسَّوْسُ، بالفَتْح: وُقُوعُ {السُّوسِ فِي الطَّعَامِ، وَقد} اسْتَاسَ {وتَسَوَّسَ، وأَرْضٌ} سَاسَةٌ! ومَسُوسَةٌ، وكذلِكَ طعامٌ {ساسٌ} وسَوِسٌ {وساسَتِ الشَّجَرَةُ سِيَاساً، وأَسَاسَتْ فَهِيَ} مُسِيسٌ.
{والسُّوسَةُ، بالضَّمِّ: فَرَسُ النُّعُمَانِ بنِ المنْذِرِ، وَهِي الَّتِي أَخَذَهَا لحَوْفَزَانُ بنُ شَرِيكٍ لَمَّا أَغَارَ)
على هِجَانِه.} والسَّوْسُ، بالفَتْح: الرِّيَاسَةُ، {وسَاسُوهم} سَوْساً، وإِذا رَأَسُوُه قيل: {سَوَّسُوه،} وأَسَاسُوه، ورَجُلٌ سَاسٌ، من قومٍ {سَاسَةٍ} وسُوَّاسٍ، أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:
(سَادَةٌ قَادَةٌ لكُلِّ جَمِيعٍ ... {سَاسَةٌ للرِّجالِ يَوْمَ القِتَالِ)
} وسَوَّسَه القَوْمُ: جَعَلُوه {يَسُوسُهُم.} والسِّيَاسَةُ: فِعْل {السائسِ، وَهُوَ مَن يَقوم على الدّوابِّ ويَرْوضُهَا.
} وسَوَّسَ لَهُ أَمْراً، أَي رَوَّضَه وذَلَّلَه. {وسُوسُ المَرْأَةِ وقَوقُها: صَدْعُ فَرْجِها.} - وسَاسِيٌّ: لقب جَماعَةٍ بالمَغْرِب، مِنْهُم: القُطْبُ سيِّدِي عَبْدُ اللهِ بنُ محمَّدٍ {- ساسِيٌّ، مِمَّن أَخَذَ عَن أَبِي محمَّدٍ الغَزْوانِيِّ وَغَيره. وأَبو} سَاسَانَ: كُنْيَةٌ الحُضَيْنِ بنِ المُنْذِرِ. وَقَالَ ابنِ شُمَيْلٍ: يُقَال للسُّؤَّال: هؤلاءِ بَنُو سَاسانَ. {والسُّوَيْسُ، كزُبيْرٍ: أَحَدج الثُّغُور الْمِصْرِيَّةِ، مَدِينَةٌ على البحرِ المِلْحِ، إِليَها تَرِد السَّفُنُ الحِجَازِيَّة.} والسَّاسُ: قَرْيَةٌ تَحْتَ وَاسِط، مِنْهَا أَبو المَعَالِي بنُ أَبي الرِّضَا {- السَّاسِيُّ، سمِعَ عَلَى أَبي الفَتْح المَنْدَائيِّ. وأَبو فِرْعَوْنَ الساسِيُّ: شاعِرٌ قديم، قَيَّدهُ ابنُ الخَشّاب بخَطِّه. وَقَالَ أَبو عبَيْدَةَ: كُلُّ من يُنْسَب} سَاسِيًّا، يَعْنِي من العَرَب فَهُوَ من وَلَدِ زَيدِ مَنَاةَ بنِ تَمِيمٍ لأَنَّه كانَ يقَالُ لَهُ: سَاسِيّ، كَذَا فِي التَّبْصِير

سوس: السُّوسُ والسَّاسُ: لغتان، وهما العُثَّة التي تقع في الصوف

والثياب والطعام. الكسائي: ساس الطعامُ يَساسُ وأَساسَ يُسِيسُ وسَوَّسَ

يُسَوِّسُ إِذا وقع فيه السُّوسُ؛ وأَنشد لزُرارة بن صَعْب بن دَهْرٍ،

ودَهْرٌ: بطنٌ من كلاب، وكان زُرارةُ خرج مع العامرية في سفر يَمْتارون من

اليَمامة، فلما امتاروا وصَدَروا جعل زُرارةُ بن صَعْب يأْخذه بطنُه فكان

يتخلف خلف القوم فقالت العامرية:

لقد رأَيتُ رجلاً دُهْرِيًّا،

يَمْشِي وَراء القوم سَيْتَهِيَّا،

كأَنه مُضْطَغِنٌ صَبِيًّا

تريد أَنه قد امتلأَ بطنه وصار كأَنه مُضْطَغِنٌ صبيّاً من ضِخَّمِه،

وقيل: هو الجاعل الشيء على بطنه يَضُمُّ عليه يَدَه اليسرى؛ فأَجابها

زُرارة:

قد أَطْعَمَتْني دَقَلاً حَوْلِيَّا،

مُسَوِّساً مُدَوِّداً حَجْرِيَّا

الدقَلُ: ضَرْبٌ رَديءٌ من التمر. وحَجْرِيَّا: يريد أَنه منسوب إِلى

حَجْر اليمامة، وهو قصبتها. ابن سيده: السُّوس العُثُّ، وهو الدود الذي

يأْكل الحبَّ، واحدته سُوسة، حكاه سيبويه. وكل آكلِ شيء، فهو سُوسُه، دوداً

كان أَو غيره والسَّوْس، بالفتح: مصدر ساسَ الطعامُ يَساسُ ويَسُوسُ؛ عن

كراع، سَوْساً إِذا وقع فيه السُّوسُ، وسِيسَ وأَساسَ وسَوَّسَ واسْتاسَ

وتَسَوَّسَ؛ وقول العجاج:

يَجْلُو، بِعُودِ الإِسْحِل المُفَصَّمِ،

غُروبَ لا ساسٍ ولا مُثَلَّمِ

والمُفَصَّم: المُكَسَّر. والساسُ: الذي قد ائتكَل، وأَصله سائسٌ، وهو

مثل هائر وهارٍ وصائفٍ وصافٍ؛ قال العجاج:

صافي النُّحاسِ لم يُوَشَّغْ بالكَدَرْ،

ولم يُخالِطْ عُودَه ساسُ النَّخَرْ

ساسُ النخر أَي أَكل النخر. يقال: نَخِرَ يَنْخَر نَخَراً. وطعامٌ

وأَرْْضٌ ساسَةٌ ومَسُوسَة. وساسَت الشاة تَساسُ سَوساً وإِساسَةً، وهي

مُسِيسٌ: كَثُرَ قملُها. وأَساسَتْ مثله؛ وقال أَبو حنيفة: ساسَت الشجرةُ

تَساسُ سِياساً وأَساسَتْ أَيضاً، فهيَ مُسِيسٌ.

أَبو زيد: الساسُ، غير مهموز ولا ثقيل، القادحُ في السنّ.

والسَّوَسُ: مصدر الأَسْوَس، وهو داءٌ يكون في عَجْزِ الدابة بين الورك

والفخذُ يورِثُه ضَعْفَ الرِّجْل. ابن شميل: السُّواسُ داء يأْخذ الخيل

في أَعناقها فيُيَبِّسُها حتى تموت. ابن سيده: والسَّوَسُ داء في عَجُز

الدابة، وقيل: هو داء يأْخذ الدابة في قوائمها. والسَّوْسُ: الرِّياسَةُ،

يقال ساسوهم سَوْساً، وإِذا رَأَّسُوه قيل: سَوَّسُوه وأَساسوه. وسَاس

الأَمرَ سِياسةً: قام به، ورجل ساسٌ من قوم ساسة وسُوَّاس؛ أَنشد ثعلب:

سادَة قادة لكل جَمِيعٍ،

ساسَة للرجال يومَ القِتالِ

وسَوَّسَه القومُ: جَعَلوه يَسُوسُهم. ويقال: سُوِّسَ فلانٌ أَمرَ بني

فلان أَي كُلِّف سِياستهم. الجوهري: سُسْتُ الرعية سِياسَة. وسُوِّسَ

الرجلُ أُمور الناس، على ما لم يُسَمَّ فاعله، إِذا مُلِّكَ أَمرَهم؛ ويروى

قول الحطيئة:

لقد سُوِّسْت أَمرَ بَنِيك، حتى

تركتهُم أَدقَّ من الطَّحِين

وقال الفراء: سُوِّسْت خطأٌ. وفلان مُجَرَّبٌ قد ساسَ وسِيسَ عليه أَي

أَمَرَ وأُمِرَ عليه. وفي الحديث: كان بنو إِسرائيل يَسُوسُهم أَنبياهم

أَي تتولى أُمورَهم كما يفعل الأُمَراء والوُلاة بالرَّعِيَّة.

والسِّياسةُ: القيامُ على الشيء بما يُصْلِحه. والسياسةُ: فعل السائس.

يقال: هو يَسُوسُ الدوابَّ إِذا قام عليها وراضَها، والوالي يَسُوسُ

رَعِيَّتَه. أَبو زيد: سَوَّسَ فلانٌ لفلان أَمراً فركبه كما يقول سَوَّلَ له

وزَيَّنَ له. وقال غيره: سَوَّسَ له أَمراً أَي رَوَّضَه وذلَّلَه.

والسُّوسُ: الأَصل. والسُّوسُ: الطبْع والخُلُق والسَجِيَّة. يقال:

الفصاحة من سُوسِه. قال اللحياني: الكرم من سُوسِه أَي من طبعه. وفلان من

سُوسِ صِدْقٍ وتُوسِ صِدْقٍ أَي من أَصل صدْق.

وسَوْ يكون وسَوْ يفعل: يريدون سوف؛ حكاه ثعلب، وقد يجوز أَن تكون الفاء

مزيدة فيها ثم تحذف لكثرة الاستعمال، وقد زعموا أَن قولهم سأَفعل مما

يريدون به سوف نفعل فحذفوا لكثرة استعمالهم إِياه، فهذا أَشذ من قولهم سَوْ

نفعل.

والسُّوسُ: حَشيشة تشبه القَتَّ؛ ابن سيده: السُّوسُ شجر ينبت ورقاً في

غير أَفنان؛ ويقال أَبو حنيفة؛ هو شجر يغمى به البيوت ويدخل عصيره في

(*

كذا بياض بالأصل، ولعل محله في الأدوية، كما يؤخذ من ابن البيطار) ...،

وفي عروقه حلاوة شديدة، في فروعه مرارة، وهو ببلاد العرب كثير.

والسَّوَاسُ: شجر، واحدته سَواسَة؛ قال أَبو حنيفة: السَّواسُ من العضاه

وهو شبيه بالمَرْخ له سَنِفَةٌ مثل سَنِفَة المَرْخ وليس له شوك ولا

ورق، يطول في السماء ويُستظل تحته. وقال بعض العرب: هي السَّواسِي، قال أَبو

حنيفة: فسأَلته عنها، فقال: السَّواسِي والمَرْخُ هؤلاء الثلاثة

متشابهة، وهي أَفضل ما اتخذ منه زَنْدٌ يقتدح به ولا يَصْلِدُ؛ وقال

الطِّرِمَّاح:

وأَخْرَجَ أُمُّه لسَواسِ سَلْمَى،

لِمَعْفُورِ الضَّبا ضَرِمِ الجَنِينِ

والواحدة: سَواسَة. وقال غيره: أَراد بالأَخْرَج الرَّمادَ، وأَراد

بأُمه الزنْدَةَ أَنه قطع من سَواسِ سَلْمَى، وهي شجرة تنبت في جبل سلمى.

وقوله لمعفور الضبا أَراد أَن الزندة شجرة إِذا قِيلَ الزَّنْدُ فيها أُخرجت

شيئاً أَسود فينعفر في التراب ولا يَرِي، لأَنه لا نار فيه، فهو الولد

المعفور النار فذلك الجنين الضَّرِمُ، وذكر معفور الضبا لأَنه نسبه إِلى

أَبيه، وهو الزند الأَعلى. وسَوَاسُ: موضع؛ أَنشد ثعلب:

وإِنَّ امْرأً أَمسى، ودُونَ حَبيبهِ

سَواسٌ، فَوادي الرَّسِّ والهَمَيانِ،

لَمُعْتَرفٌ بالنأْي بعد اقْتِرابِه،

ومَعْذُورَةٌ عيناه بالهَمَلانِ

عَوِيرُ

عَوِيرُ:
بفتح أوله، وكسر ثانيه، وهو فعيل من أشياء يطول ذكرها: من قرى الشام أو ماء بين حلب وتدمر، قال أبو الطيب:
وقد نزح العوير فلا عوير ... ونهيا والبييضة والجفار
وقال أبو دهبل بن سالم القريعي:
حنّت قلوصي أمس بالأردنّ ... حنّة مشتاق بعيد الهنّ
حنّي! فما ظلّمت أن تحنّي ... ودون إلفيك رحى الحزنن
وعرض السّماوة القسونّ ... والرمل من عالج البحونّ
ورعن سلمى وأجا الأخشنّ ... ثم غدت، وهي تهال منّي
جاعلة العوير كالمجنّ ... وحارثا بالجانب الأيمنّ
عامدة أرض بني أنفنّ
يريد بني أنف الناقة، حارث الجولان: وهو جعفر ابن قريع، وقال الراعي:
أمن آل وسنى آخر الليل زائر، ... ووادي العوير دوننا والسواجر؟
تخطّت إلينا ركن هيف وحافر ... طروقا، وأنّى منك هيف وحافر
وأبواب حوّارين يصرفن دوننا ... صريف المكان فحّمته المحاور
وقال ابن قيس الرقيات يرثي طلحة الطلحات ويمدح ابنه عبد الله:
إنما كان طلحة الخير بحرا ... شقّ للمعتفين منه بحور
مرّة فوق حلّة وصد الدّر ... ع، ويوما يجري عليه العبير
سوف يبقى الذي تسلّفت عندي، ... إنني دائم الإخاء شكور
وسرت بغلتي إليك من الشا ... م، وحوران دونها والعوير
وسواء وقريتان وعين ال ... تمر خرق يكلّ فيه البعير

عَظَامِ

عَظَامِ:
مثل قطام: موضع بالشام في قول عدي بن الرقاع حيث قال:
يا من رأى برقا أرقت لضوئه ... أمسى تلألأ في حواركه العلى
فأصاب أيمنه المزاهر كلّها ... واقتمّ أيسره أثيدة فالحثا
فعظام فالبرقات جاد عليهما، ... وأبثّ أبطنه الثبور به النّوى

سَنيرٌ

سَنيرٌ:
بفتح أوّله، وكسر ثانيه ثمّ ياء معجمة باثنتين من تحت: جبل بين حمص وبعلبكّ على الطريق وعلى رأسه قلعة سنير، وهو الجبل الذي فيه المناخ يمتد مغربا إلى بعلبكّ ويمتدّ مشرقا إلى القريتين وسلمية، وهو في شرقي حماة وجبل الجليل مقابله من جهة الساحل وبينهما الفضاء الواسع الذي فيه حمص وحماة وبلاد كثيرة، وهذا جبل كورة قصبتها حوّارين، وهي القريتين، ويتصل بلبنان متيامنا حتى يلتحق ببلاد الخزر ويمتدّ متياسرا إلى المدينة، وسنير الذي ذكر أنّه بين حمص وبعلبكّ شعبة منه إلّا أنّه انفرد بهذا الاسم، وقد ذكره عبد الله بن محمد بن سعيد
ابن سنان الخفاجي فقال من قصيدة:
أسيم ركابي في بلاد غريبة ... من العيس لم يسرح بهنّ بعير
فقد جهلت حتى أراد خبيرها ... بوادي القطين أن يلوح سنير
وكم طلبت ماء الأحصّ بآمد، ... وذلك ظلم للرّجال كبير
وقال البحتري:
وتعمّدت أن تظلّ ركابي ... بين لبنان طلّعا والسّنير
مشرفات على دمشق وقد أع ... رض منها بياض تلك القصور

سمد

سمد: {سامدون}: السامد: اللاهي، والمغني أو الهائم أو الساكت أو الحزين الخاشع.
س م د : السَّمَادُ وِزَانُ سَلَامٍ مَا يَصْلُحُ بِهِ الزَّرْعُ مِنْ تُرَابٍ وَسِرْجِينٍ وَسَمَّدْتُ الْأَرْضَ تَسْمِيدًا أَصْلَحْتُهَا بِالسَّمَادِ 
سمد
السَّامِدُ: الّلاهي الرّافع رأسه، من قولهم: سَمَدَ البعير في سيره. قال: وَأَنْتُمْ سامِدُونَ
[النجم/ 61] ، وقولهم: سَمَدَ رَأْسَهُ وسبد أي: استأصل شعره.
س م د: (السَّامِدُ) اللَّاهِي وَبَابُهُ دَخَلَ. وَ (تَسْمِيدُ) الْأَرْضِ جَعْلُ السَّمَادِ فِيهَا. وَ (السَّمَادُ) بِالْفَتْحِ سِرْجِينٌ وَرَمَادٌ. 
(سمد)
سمودا علا وَرفع رَأسه وَنصب صَدره وَلها وَعنهُ غفل وسها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أَفَمَن هَذَا الحَدِيث تعْجبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ وَأَنْتُم سامدون} بهت وتحير وَفِي الحَدِيث (مَالِي أَرَاكُم سامدين)

سمد


سَمَدَ(n. ac. سُمُوْد)
a. Raised, tossed his head.
b. Was confused, perplexed, bewildered; was amazed
confounded.
c. Amused himself; sported, played.
d. [Fī], Applied himself to, laboured, toiled at.

سَمَّدَa. Manured (land).
b. Shaved off (hair).
إِسْمَدَّإِسْمَاْدَّa. Swelled with rage.

سَاْمِدa. Heedless.

سَمَاْدa. Dung mixed with ashes.

إِسْمِيْد
P.
a. White bread.

سَمَْدًا
a. Continually, perpetually.
(سمد) في حديث عمر - رضي الله عنه -: "أَنَّ رجلاً كان يُسمِّد أرضَه بعَذِرةِ النَّاس فقال: أمَا يرضىَ أَحدُكم حتى يُطعِمَ الناسَ ما يخَرجُ منهم" 
السَّماد: ما يُطرَح في أصولِ الزرع يَقْوَى به، من تُرابٍ وغَيره.
- وفي حديث بعضهم: "اسْمادَّت رِجلُها"
: أي انتَفخَت، واسمَدَّ أيضاً: وَرِم، وكلُّ شيء ذهب فقد اسمادَّ.
س م د

رجل سامد، وقد سمد سمودا إذا قام رافعاً رأسه ناصباً صدره كما يسمد الفحل إذا هاج، ومنه قيل للغافل الساهي: سامد، " وأنتم سامدون ". ورجل سميدع من قوم سمادع وسمادعة. قال الراعي:

قليلاً ثم قام إلى المطايا ... سمادعة يجرّون الثنايا

وقال عويف القوافي:

لعمري لقد فارقت من آل مالك ... سمادع سادات ومرداً خضارما

وهو يأكل السميد والسميد وهو الــحواري.

ومن المجاز: وطب سامد: ملآن منتصب. وسمد إذا غنى لأن المغني يرفع رأسه وينصب صدره. واسمدي لنا يا جارية.
[سمد] سَمَدَ سُموداً: رفع رأسَه تكبرا. وكل رافع رأسه فهوسامد. وقال الراجز رؤبة:

سوامد الليل خفاف الازواد  يقول: ليس في بطونها علف. وقال ابن الاعرابي: سمدت سُموداً: عَلَوْتُ وسَمَدَتِ الإبل في سيرها: جَدَّتْ والسُمودُ: اللهوُ. والسامِدُ: اللاهي والمغنِّي. والسامِدُ: القائمُ، والساكتُ. والسامِدُ: الحزينُ الخاشع. يقال للقَيْنَة: أَسْمِدِينا، أي أَلْهينا بالغناء وغنِّينا. وتسميد الارض: أن يجعل فيها السَمادُ، وهو سِرْجينٌ ورماد. وتسميدُ الرأس: استئصالُ شَعَره، لغة في التسبيد. واسمأد الرجل بالهمز اسمئدادا، أي ورم غضبا.
[سمد] نه: فيه: إنه خرج والناس ينظرونه للصلاة قياما فقال: مالى أراكم "سامدين" السامد المنتصب إذا كان رافعا رأسه ناصبًا صدره، أنكر عليهم قيامهم قبل أن يروا إمامهم، وقيل: السامد القائم في تحير. ومنه ح: ما هذا "السمود" وقيل: هو الغفلة والذهاب عن الشىء. ج: النخعى: كانوا يكرهون أن ينتظروا الإمام قياما، يقولون: ذلك "السمود". نه: (وأنتم "سمدون") أي مستكبرون. غ: أو لاهون. ك: كانوا إذا سمعوا القران يتغنون. نه: وعن ابن عباس أنه الغناء في لغة حمير. وفي ح عمر: إن رجلًا كان "يسمد" أرضه بعذرة الناس فقال: أما يرضى أحدكم حتى يطعم الناس ما يخرج منه، السماد ما يطرح في أصول الزرع والخضر من العذرة والزبل ليجود نباته. وفيه: "اسمادت" رجلها، أي انتفخت وورمت، وكل ما ذهب أو هلك فقد أسمد وأسماد.
سمد وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام / أَنه خرج وَالنَّاس ينتظرونه للصَّلَاة قيَاما فَقَالَ: مَالِي أَرَاكُم سامدين قَوْله: سامدين يَعْنِي الْقيام وكل رَافع رَأسه فو سامد وَقد سَمِد يسمُد ويسمَد سُمودا وَمِنْه قَول إِبْرَاهِيم قَالَ: كَانُوا يكْرهُونَ أَن ينتظروا الإِمَام قِياما وَلَكِن قُعودا وَيَقُولُونَ ذَلِك السمود. قَالَ أَبُو عبيد: والسمود أَيْضا فِي غير هَذَا الْموضع اللَّهْو والغناء يُقَال: السامدون اللاهون وَمِنْه قَول الله تَعَالَى {وَأَنْتُمْ سامدون} وعَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى: سامدون قَالَ: الْغناء فِي لُغَة حمير أُسمدي لنا أَي غَنَّي لنا.
سمد
السمْدُ: من السَّيْرِ، سَمَدَتِ الإبلُ تَسْمُدُ سُمُوداً. والسمُوْدُ: الغَفْلَةُ والسهْوُ، " وأنْتُمْ سامِدُونَ " منه. وقيل: هو أنْ يُبْهَتَ الانسانُ ويَنْقَطِعَ وَيحْزَنَ، وأنْشَدَ فيه:
بمقدارٍ سَمَدْنَ له سُمُوْدا
وهو - أيضاً -: الغِنَاءُ واللَّهْوُ، وهو من الأضْدَاد.
والسامِدُ: القائمُ. وكُلُّ رافِعٍ رَأْسَه: سامِدٌ، سَمَدَ يَسْمِدُ وَيسْمُد. ويقولونَ: هو لَكَ أبَداً سَمْداً سَرْمَداً.
والسمَادُ: تُرَاب قَوِي يُسَمدُ به النَّباتُ.
وسَمدَ الرَّجُلُ شَعرَه: أخَذَه كُله.
واسْمَأد عليه اسْمِئْدَاداً: غَضِبَ وانْتَفَخَ.
واسمأدت واسمئدت يده: وَرِمَتْ.
وكُلُ شَيْءٍ ذَهَبَ فهو مُسْمَئِد؛ حَتّى النُّجُوم إذا ذَهَبَ ضَوْءها. والسمِيْدُ: لُغَةٌ في السَّمِيْد الذي هو الــحُوّارى.
(س م د) : (السَّامِدُ) الْقَائِمُ فِي تَحَيُّرٍ (وَمِنْهُ) حَدِيثُ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مَا لِي أَرَاكُمْ سَامِدِينَ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ أَنْكَرَ عَلَيْهِمْ قِيَامَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَرَوْا إمَامَهُمْ (وَالسَّمَادُ) بِالْفَتْحِ مَا يُصْلَحُ بِهِ الزَّرْعُ مِنْ تُرَابٍ وَسِرْجِينٍ وَعَنْ النَّسَفِيِّ إذَا قَرَأَ الصَّمَدَ بِالسِّينِ لَا تَفْسُدُ صَلَاتُهُ لِأَنَّ السَّمَدَ السَّيِّدُ وَكَذَا فِي فَتَاوَى أَبِي بَكْرٍ الزَّرَنْجَرِيِّ وَفِي زَلَّةِ الْقَارِيّ لِلْقَاضِي الصَّدْرِ تَفْسُدُ صَلَاتُهُ بِالْإِجْمَاعِ لِأَنَّهُ شَيْءٌ يُوضَعُ عَلَى أَعْنَاقِ الثِّيرَانِ لِلزِّرَاعَةِ قُلْت كِلَا التَّفْسِيرَيْنِ مِمَّا لَمْ أَجِدْهُ فِي الْأُصُولِ وَإِنَّمَا الْمُثْبَتُ فِي التَّكْمِلَةِ قَالَ اللِّحْيَانِيُّ يُقَالُ هُوَ لَك (أَبَدًا سَمَدًا سَرْمَدًا) بِمَعْنًى وَاحِدٍ وَعَنْ الزِّيَادِيِّ كَذَلِكَ وَقَالَ الْفَرَّاءُ مِثْلَهُ وَفِي التَّهْذِيبِ كَذَلِكَ وَعَلَى ذَا لَا تَفْسُدُ صَلَاتُهُ لِأَنَّهُ مِمَّا يَصِحُّ أَنْ يُوصَفَ بِهِ كَمَا بِالْأَبَدِ وَالسَّرْمَدِ.
س م د

سَمَدَ يَسْمُدُ سُمُوداً عَلاَ وسَمَدَتِ الإِبلُ تَسْمُدُ سُمُوداً لم تَعْرِف الإِعياءَ والسَّمْدُ السَّيْرُ الدائمُ وسَمَدَ ثَبَتَ في الأَمْرِ ودام وهو لك أبداً سَمَداً سَرْمَداً عن ثعلبٍ ولا أَفْعَلُ ذلك أبداً سَمَداً سَرْمداً وسَمَدَ سُمُوداً لَهَا وسَمَّدَهُ ألْهَاهُ وسَمَدَ سُمُوداً غنَّى قال ثعلب وهي قليلة وقوله عزَّ وجلَّ {وأنتم سامدون} النجم 61 فُسِّر باللَّهْوِ وفُسِّر بالغِناءِ وسَمَدَ سُمُوداً رفَعَ رأسَه وكلُّ رافعٍ رأسَه سَامِدٌ وسَمَدَ الرَّجُلُ سُمُوداً بُهِتَ وسَمَدَهُ سَمْداً قَصَده كصَمَدَهُ وسمَدَ الأرضَ سَمْداً سَهَّلَها وسَمَدَها زَبَّلَها والسَّمادُ تُرابٌ قَوِيٌّ يُسَمَّدُ به النَّباتُ والمِسْمَدُ الزَّبيلُ عن اللًّحْيانيِّ قالَ ولا يُقال مِسْمده وسَمَّدَ شَعَرَه اسْتأصَلَهُ والسَّمِيدُ الطَّعامُ عن كُراع قال هي بالدال غير المُعْجمة والإِسْمِيدُ الذي يُسَمَّى بالفارسية السَّمِدْ مُعرَّبٌ لا أَدْرِي أهو هذا الذي حكاه كُراع أم لا واسْمَأَدًّ وَرِمَ وقال أبو زيدٍ وَرِم وَرَماً شَديداً
سمد
سمَدَ يَسمُد، سُمُودًا، فهو سامِد
• سمَد الشَّخصُ:
1 - لها، غفل وسها " {وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ. وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} ".
2 - تكبَّر " {وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ. وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} ". 

سمَّدَ يسمِّد، تسميدًا، فهو مُسمِّد، والمفعول مُسمَّد
• سمَّد الأرضَ: وضع فيها السَّمادَ لإصلاحها وزيادة إخصابها. 

سَماد [مفرد]: ج أسمِدَة: كلُّ ما يُوضع في الأرض من المخْصِبات ليجود زرعها "سَماد عضويّ/ آزوتيّ/ معدنيّ".
• سَماد كيماويّ: (كم) مركّبات كيميائيَّة أشهرها المركَّبات الآزوتيَّة، تستعمل مخصِّبات للتربة. 

سُمُود [مفرد]: مصدر سمَدَ. 

سَمِيد [مفرد]: لُباب الدّقيق، نوعٌ من الطّحين الأبيض الخشن، يُستخدم في صناعة المكرونة "وضع اللّحم في السَّميد قبل تحميره في الزَّيت". 

سمد: سَمَدَ يَسْمُد سُموداً: علا. وسَمَدت الإِبل وتَسْمُدُ سُموداً:

لم تعرِف الإِعياء. ويقال للفحل إِذا اغتلم. قد سمَد.

والسَّمْد من السَّير: الدأْب. والسَّمْدُ: السير الدائم. وسَمَدت

الإِبل في سيرها: جَدَّت. وسَمَدَ: ثبت في الأَرض ودام غليه. وهو لك أَبداً

سَمْداً سَرْمَداً؛ عن ثعلب بمعنى واحد. ولا أَفعل ذلك أَبداً سمداً

سرمداً.والسُّمود: اللهو. وسَمَد سُمُوداً: لها. وسمَّده: أَلهاه. وسمَد

سُموداً: غَنَّى؛ قال ثعلب: وهي قليلة؛ وقوله عز وجل: وأَنتم سامِدون؛ فَسِّرَ

باللهو وفسر بالغِناء؛ وقيل: سامدون لاهُون؛ وقال ابن عباس: سامدون

مستكبرون؛ وقال الليث: سامدون ساهون. والسُّمود في الناس: الغفلة والسَّهْوُ

عن الشيء. وروي عن ابن عباس أَنه قال: السُّمود الغناء بلغة حِمْيَر؛

يقال: اسْمُدي لنا أَي غَنِّي لنا. ويقال لِلقَيْنَةِ: أَسمِدِينا أَي

أَلهِينا بالغناء؛ وقيل: السُّمود يكون سروراً وحزناً؛ وأَنشد:

رمَى الحِدْثانُ نِسْوَةَ آلِ حَزْبٍ

بأَمْرٍ، قد سَمَدْنَ له سُمودا

فَرَدَّ شُعورَهُنَّ السُّودَ بِيضاً،

ورَدَّ وُجوهَهُن البِيضَ سُودا

ابن الأَعرابي: السامِدُ اللاهي، والسامِدُ الغافلُ، والسامد الساهي،

والسامد المُتَكَبِّر، والسامد القائم، والسامد المُتَحير بَطَراً

وأَشَراً، والسامد الغبيُّ. وفي حديث عليّ أَنه خرج إِلى المسجد والناسُ ينتظرونه

للصلاة قياماً فقال ما لي أَراكم سامدين، قال أَبو عبيد قوله سامدين

يعني القيام؛ قال المبرد: السامد القائم في تَحيُّر، وأَنشد:

قيل: قُمْ فانظُرْ إِليهم،

ثم دَعْ عنك السُّمودا

قال ابن الأَثير: السامد المنتصب إِذا كان رافعاً رأْسه ناصباً صدره،

أَنكر عليهم قيامهم قبل أَن يَرَوا إِمامهم؛ ومنه الحديث الآخر: ما هذا

السُّمودُ؛ وقيل: هو الغفلة والذَّهابُ عن الشيء. وسَمَدَ سُموداً: رفع

رأْسه تكبُّراً. وكلُّ رافعٍ رأْسَه، فهو سامد. وقد سَمِدَ يَسْمَدُ

ويَسْمُد سموداً؛ قال رؤْبة بن العجاج يصف إِبلاً.

سَوامِدُ الليلِ خِفافُ الأَزوادْ

أَي دَوائبُ. وقوله خِفافُ الأَزواد أَي ليس في بطونها علَف؛ وقيل: ليس

على ظهورها زاد للراكب، وسَمَدَ الرجلُ سُموداً: بُهِتَ، وسَمَدَه

سَمْداً: قصده كصَمَده.

وتسميدُ الأَرض: أَن يُجْعَل فيها السَّمادُ وهو سِرجِينٌ ورَماد.

وسَمَدَ الأَرض سَمْداً: سهلها. وسمَّدها: زبَّلها.

والسَّمادُ: تراب قَوِيٌّ يُسَمَّدُ به النبات. وفي حديث عمر، رضي الله

عنه: أَن رجلاً كان يُسَمِّدُ أَرضَه بعَذِرَة الناس، فقال: أَما يَرضى

أَحدُكم حتى يُطِعمَ الناس ما يَخرج منه؟ السَّماد ما يُطرح في أُصول

الزرع والخُضَر من العذرة والزِّبْل ليَجود نَباتُه. والمِسْمَد: الزَّبيلُ؛

عن اللحياني. قال: ولا يقال. وتَسْميدُ الرأْس: استئصالُ شَعَره، لغة في

التسبيدِ. وسَمَّد شعره: استأْصله وأَخذه كله.

والسَّميدُ: الطعام؛ عن كراع؛ قال: هي بالدال غير المعجمة. والإِسميدُ:

الذي يسمى بالفارسية سَمِدْ معرّب؛ قال ابن سيده: لا أَدري أَهو هذا الذي

حكاه كراع أَم لا.

والمُسْمَئِدُّ: الوارم. واسْمَأَدَّ، بالهمز، اسمِئْداداً: وَرِمَ؛

وقيل: ورِمَ غضباً. وقال أَبو زيد: وَرِمَ ورَماً شديداً. واسمأَدَّت يده:

ورِمَت. وفي حديث بعضهم: اسمأَدَّت رجلها أَي انَتَفَخَت وورِمَت. وكلُّ

شيءٍ ذهب أَو هَلَك، فقد اسْمدَّ واسمَأَدَّ. واسْمادَّ من الغضب كذلك.

واسْمادَّ الشيءُ: ذهب.

سمد
: (سَمَدَ سُمُوداً) ، من حَدِّ كَتَبَ: (رَفَعَ رأْسه تَكَبُّراً) ، وكلُّ رافعٍ رأْسَهُ فَهُوَ سامِدٌ.
(و) سَمَدَ يَسْمُد سُمُوداً: (عَلَا) .
(و) سَمَدَت (الإِبِلُ: جَدَّتْ فِي السَّيْرِ) وَلم تَعرِف الإِعياءَ.
(و) سَمَدَ يَسْمُد سُمُوداً (دَأَبَ فِي) السَّيْرِ و (العَمَلِ) .
والسَّمْدُ: السَّيْرُ الدائمُ.
(و) سَمَدَ سُمُوداً: (قامَ مُتَحَيِّراً) قَالَ المبرّد: السّامِدُ: القائِمُ فِي تَحَيُّرٍ، وأَنشد لهُزَيْلةَ بنت بَكْرٍ تبكِي عاداً:
قَيْلُ قُمْ فنْظُرْ إِليهمْ
ثُمَّ دَعْ عنكَ السُّمُودَا
وَبِه فُسِّرت الْآيَة: {وَأَنتُمْ سَامِدُونَ} (النَّجْم: 61) .
وَفِي حَدِيث عَليَ: (أَنّه خَرَجَ إِلى المَسْجِدِ، والنّاسُ يَنتظرونَه للصّلاة قِياماً، فَقَالَ: مَالِي أَراكُمْ سامِدِينَ. قَالَ ابْن الأَثير: السامِد: المُنْتَصِبُ إِذا كَانَ رَافعا رَأْسَهُ، ناصِباً صَدْرَه. أَنكر عَلَيْهِم قِيامَهم قبل أَن يَرَوْا إِمَامَهُم.
(و) السُّمُود: اللَّهْوُ، وَقد سَمَدَ يَسْمُدُ، إِذا (لَهَ) ، وغَفَلَ، وذَهَبَ عَن الشيْءِ. وسَمَّده تَسْمِيداً: أَلهَاه. وَبِه فَسَّرَ بعضٌ الآيةَ المتقَدّمة. وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: سامِدُون: مُستكبِرون. وَقَالَ اللَّيْث: سامِدُون: ساهُون.
(و) قيل: (السمُودُ يكون حُزْناً وسُرُوراً) ، وأَنشد فِي الحُزن لعبْدِ الله بن الزَّبِير الأَسديِّ:
رمى الحَدَثانُ نُسْوَةَ آلِ سَعْدٍ
بأَمْرٍ قد سَمَدْنَ لَهُ سُمُيودَا
فَرَدَّ شُعُورَهُنَّ السُّودَ بِيضاً
ورَدَّ وُجُوهَهُنَّ البِيضَ سُودَا
وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ: السامد: اللّاهِي، والسامِدُ: الغافِلُ، والسامِدُ: السَّاهِي، والسامِد: المُتَكَبِّر، والسامِد: القائِم، والسامِدُ: الُمتَحَيِّرُ شَراً وبَطَراً.
(وسَمَّدَ الأَرْضَ تَسْمِيداً: جعلَ فِيهَا السَّمادَ) ، كسحاب، (أَي السِّرْقِينَ بِرَمادٍ) يُسَمَّد بِهِ النَّباتُ ليَجُودَ.
وَفِي حَدِيث عُمَرَ (أَنَّ رَجُلاً كَانَ يُسَمِّد أَرْضَه بِعَذِرَةِ الناسِ فَقَالَ: أَمَا يَرْضَى أَحَدُكُمْ حَتَّى يُطْعِمَ النَّاسَ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ) . السَّمَادُ. (و) سَمَّدَ (الشَّعرَ) تَسْمِيداً: (استأْصَله) وأَخَذَه كُلَّهُ، لُغَةٌ فِي: سَبَّدَ.
(وقَوْلُ رُؤْبَةَ) بن العَجَّاج يَصف إِبلاً:
قَلَّصنَ تَقْلِيصَ النَّعَامِ الوَّخَادْ
(سَوامِدُ اللَّيْلِ خِفَافُ الأَزْوَادْ أَي (دَوائِمُ السَّيْرِ) يُقَال: سَمَدَ يَسمُد سُمُوداً، إِذا كَانَ دائِماً فِي العَمَلِ.
وَفِي اللِّسَان: أَي دَوائِبُ.
(وغَلِطَ الجَوْهَرِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ، بِمَا فِي بُطونِها) ، أَي لَيْسَ فِي بُطونها (عَلَفٌ) ، نَبَّهَ عَلَيْهِ الصاغانيّ فِي تكملته. وَهُوَ تَفسيرُ قولِه: خِفَاف الأَزْواد. كَمَا صرَّحَ بِهِ ابنُ منظورٍ وغيرُه. ويَلزم من خِفَّةِ العَلَفِ أَن يكون ذالك أَدْوَمَ لَهَا على السَّير، فَيكون تَفسيراً للسَّوَامِد، بطرِيق اللُّزوم، كَمَا صَرَّحَ بِهِ أَربابُ الْحَوَاشِي، ونقلَه شيخُنَا. فَلَا غَلَطَ حينئذٍ يُنْسَبُ إِلى الجوهريِّ، كَمَا هُوَ ظَاهر. وَقيل: معنَى خِفاف الأَزواد: لَيْسَ على ظُهُورها زادٌ للرَّاكِبِ.
وَقَالَ الصاغانيُّ: يُرِيد لَا زادَ عَلَيْهَا مَعَ رِحَالِها.
(و) سَمَدَ: ثَبَتَ فِي الأرضِ، ودامَ عَلَيْهِ.
و (هُوَ لَكَ) أَبداً (سَمْداً، أَي سَرْمَداً) ، عَن ثَعلب. وَلَا أَفعَلُ ذالك أَبداً سَمْداً: سَرْمَداً.
(و) هُوَ يأْكُل (السَّمِيدَ) كأَمِير: (الــحُوَّارَــى) ، وَعَن كُراع: هُوَ الطَّعَامُ، وَقَالَ: هِيَ بالدّال غير معْجمة (وبالذَّالِ أَفصحُ) وأَشهَرُ. والإِسْميدُ الّذي يُسَمَّى بالفارسيّة: السَّمد، معرّب. قَالَ ابْن سيدَه: لَا أَدرِي أَهو هاذا الَّذِي حَكَاهُ كُرَاع، أَم لَا. وَقد نُسِبَ إِليه أَبو محمّد عبدُ الله بن محمّد بن عليّ بنِ زِيادٍ، العَدْلُ المُحَدِّثُ.
(واسْمَدَّ) الرَّجلُ (اسمِداداً. و) كَذَا (اسْمادَّ اسْمِيداداً:: وَرِمَ) وَقيل: وَرِمَ (غَضَباً) ، وَقَالَ أَبو زيد: وَرِم وَرَماً شَدِيداً. واسْمَادَّت يَدُه وَرِمَتْ. وَفِي الحَدِيث: (اسمادَّت رِجْلُهَا) انتفَخَتْ وَورِمَت. وكلُّ شيْءٍ ذَهَبَ أَو هَلَكَ فقد اسمَدَّ واسْادَّ. وسْمَدَّ من الغَضَبِ، واسْمَادَّ الشيْءُ: ذَهَبَ.
(وسَمَدَانُ، محرّكةً: حِصْنٌ باليَمَنِ عظيمٌ) .
وممَّا يُستدرك عَلَيْهِ:
يقالُ للفَحْل إِذا اغتَلَم: قد سَمَدَ.
ووَطْبٌ سامِدٌ: مَلْآنُ مُنْتَصِبٌ. وَهُوَ مَجاز.
وسَمَدَ سُمُوداً: غَنَّى، قَالَ ثَعْلَب: وَهِي قليلةٌ.
وَقَوله عَزَّ وجَلَّ: {8. 013 51؟ 61} (النَّجْم: 61) فُسِّر بالغِناءِ. ورُوِي عَن ابْن عَبّاس أَنه قَالَ: السُّمُودُ: الغِنَاءُ، بلُغَة حِمْيَر. وَزَاد فِي الأَساس: لأَن المُغَنِّيَ يَرفَعُ رأْسَهُ ويَنْصِبُ صَدْرَه. وَيُقَال للِقْقَيْنَة: أَسْمِدينا، أَي أَلْهِينا بالغِنَاءِ، وَهُوَ مَجاز.
وسَمَدَ الرّجلُ سُمُوداً: بُهِتَ.
وسَمَدَه سَمْداً قَصَدَه، كصَمَدَه.
وسَمَدَ الأَرضَ سَمْداً: سَهَّلَها.
وسَمَّدها: زَبَّلَها. والمِسْمَد: الزَّبِيلُ عَن اللِّحْيَانيّ. واسمَادَّ الشيْءُ: ذَهَبَ.
وسَمَدُون، مُحَرَّكةً: قَرْيَةٌ بِمصْر، فِي المُنوفِيَّةِ.

سمد

1 سَمَدَ, (S, M, &c.,) aor. ـُ (M, L,) inf. n. سُمُودٌ, He (a man, IAar) was, or became, high, or elevated. (IAar, S, M, L, K. [عَلاءً in the CK is a mistake for عَلا.]) b2: He raised his head; (L; [and the same is implied in the S; see سَامِدٌ;]) and so سَمِدَ: (M, L:) [and] he raised his head in pride. (S, L, K.) And in the former sense it is said of a camel, in his going along. (Bd in liii. 61.) b3: Also He (a man) stood, raising his head, and with his breast erect; like as the stallion [camel] does when excited by lust: (A:) [for] it is said of a stallion [camel] when thus excited. (L.) b4: and hence, (A,) (tropical:) He sang: (M, A, L:) because the singer raises his head and erects his breast: (A:) but Th says that this is rare: (M:) accord. to I'Ab, سُمُودٌ signifies the act of singing in the dial. of Himyer. (L.) b5: Also, (M, K,) aor. as above, (TA,) and so the inf. n., (S, M,) (assumed tropical:) He diverted himself, sported, or played. (S, M, K, TA. [For لَهِىَ in the CK, I read لَهَا, as in the M, and in MS. copies of the K, and in the TA; and agreeably with the S, in which the inf. n. is expl. as syn. with لَهْوٌ.]) b6: He was, or became, negligent, inattentive, inadvertent, inconsiderate, or heedless; and went away from, or relinquished, or left, a thing. (L.) b7: He was, or became, confounded, perplexed, or amazed, and unable to see his right course; or affected with wonder; or cut short, or silent, being confounded, or perplexed, and unable to see his right course; syn. بُهِتَ: inf. n. as above: (M:) [or] he stood confounded, or perplexed, and unable to see his right course; syn. قَامَ مُتَحَيِّرًا. (K. [After this explanation and لَهَا immediately following it, it is said in the K, والسُّمُودُ يَكُونُ حُزْنًا وَسُرورًا: meaning that it is by reason of grieving, or mourning, as signifying the “ standing confounded ” &c.; and by reason of rejoicing, or being happy, as signifying the “ diverting oneself ” &c. See as an ex. of its usage in a case of grief the verses which I have cited at the close of the first paragraph of art. رد, and which are cited in the present art. in the L and TA.]) b8: Also He kept constantly, or continually, (M, L,) to an affair, (M,) or upon the ground, or in the land. (L.) b9: He strove laboured, or exerted himself, or he wearied himself, in work, (K, TA,) and in journeying. (TA.) And سَمَدَتِ الإِبِلُ (S, M, K) فِى سَيْرِهَا, (S,) aor. and inf. n. as above, (M,) The camels strove, laboured, or exerted themselves, in their journeying: (S, K:) or knew not fatigue, or weariness. (M.) [See also سَمْدٌ, (which is likewise, perhaps, an inf. n. of the same verb,) below.]

A2: سَمَدَهُ, inf. n. سَمْدٌ, i. q. قَصَدَهُ [He tended, repaired, betook himself, or directed himself or his course or aim, to, or towards, him, or it; or endeavoured to reach, or attain, or obtain, him, or it; &c.]; like صَمَدَهُ. (M.) A3: And سَمَدَ الأَرْضَ, inf. n. سَمْدٌ, He made the land, or ground, plain, or smooth, or soft. (M.) 2 سمّدهُ, (M, TA,) inf. n. تَسْمِيدٌ, (TA,) (assumed tropical:) He diverted him: (M, TA:) [and in like manner, ↓ اسمدهُ; for] one says to a slave-songstress, أَسْمِدِينَا, [in one of my copies of the S, erroneously, اسْمُدِينَا,] meaning Divert thou us by singing. (S, O, L, TA.) A2: سمّد الأَرْضَ, (M, Msb, K,) inf. n. as above, (S, Msb, K,) He manured the land with سَمَاد [q. v.]: (S, Msb, K:) he dunged, or manured, the land; syn. زَبَّلَهَا. (M. [So in a copy of the M: in the TA زبلها, without teshdeed; and thus only, I believe, correctly; though it is commonly pronounced with teshdeed in the present day.]) A3: سمد شَعَرَهُ, (M,) or الشَّعَرَ, (K,) inf. n. as above, (TA,) He removed utterly his hair, or the hair; (M, K, TA;) taking the whole of it [in shaving]: a dial. var. of سبّد. (TA.) تَسْمِيدُ الرَّأْسِ is The removing utterly the hair of the head [by shaving]: a dial. var. of تَسْبِيد. (S.) b2: And تَسْمِيدٌ is also used [alone, the objective complement being app. meant to be understood,] as meaning The leaving off, or neglecting, the anointing of oneself [or of one's hair], and washing: and so تَسْبِيدٌ. (A 'Obeyd, TA in art. سبد.) 4 أَسْمَدَ see 2, first sentence.9 إِسْمَدَّ see Q. Q. 4, in two places.11 إِسْمَاْدَّ see what next follows. Q. Q. 4 اِسْمَأَدَّ, (S, M, L,) inf. n. اِسْمِئْدَادٌ, (S,) He, or it, became swollen: (M, L:) or became much swollen: (Az, M, L:) or he (a man) became swollen with anger; (S, L;) or so ↓ اِسْمَادَّ, inf. n. اِسمِيدَادٌ; and ↓ اِسْمَدَّ, inf. n. اِسْمِدَادٌ. (K.) One says, اسمأدّت يَدَهُ His arm, or hand, became swollen: and اسمأدّت رِجْلُهَا Her leg, or foot, became inflated and swollen. (L, TA.) b2: Also, said of anything, It went, or passed, away: or perished; and so ↓ اسمدّ. (L, TA.) And اسمأدّ مِنَ الغَضَبِ He perished by reason of anger. (L.) سَمْدٌ Continuing, or unceasing, journeying. (M, L.) [Perhaps an inf. n.: see سَمَدَتِ الإِبِلُ, and what next precedes it, in the latter part of the first paragraph.] b2: هُوَ لَكَ سَمْدًا, (K, TA,) or ↓ سَمَدًا, (M,) [in my copy of the Mgh سمدًا, and in the O سَمدًا,] He, or it, is thine ever, or for ever; syn. سَرْمَدًا, (Th, M, Mgh, O, K,) and أَبَدًا. (Th, M, Mgh.) And لَا أَفْعَلُ ذٰلِكَ سَمْدًا or ↓ سَمَدًا, (M,) I will not do that ever. (M, TA.) سَمَدًا: see the next preceding paragraph, in two places.

سَمَادٌ A compost, or manure, consisting of سِرْجِين, (S, Mgh, Msb,) or سِرْقِين, (K,) [both meaning dung of beasts, such as horses, camels, sheep and goats, wild oxen, and the like,] with ashes, (S, K,) or with earth or dust: (Mgh, Msb:) or a manure consisting of strong earth. (M.) سَمِيدٌ i. q. حُوَّارَــى (A, K) [app. as meaning White, or whitened, flour: but said in the TK to mean fine bread]: accord. to Kr, i. q. طَعَامٌ [app. as meaning wheat]; and said by him to be with the unpointed د: (K:) but more chastely, (K,) and better known, (TA,) with ذ. (K, TA.) [In the present day, applied to Semoulia; a kind of paste made of very fine wheat-flour, reduced to small grains. See also إِسْمِيدٌ, below.]

سَامِدٌ Any [man or animal] raising his head [in pride or otherwise]. (S, M, L.) b2: A man standing: (IAar; and so in a copy of the S:) or standing, raising his head, and with his breast erect; (A, IAth;) as the stallion [camel] does when excited by lust. (A.) b3: [And hence, as is indicated in the A, (see 1,)] (assumed tropical:) A singer; or singing. (M, L; and so in two copies of the S.) and the latter is said to be the meaning of the pl. in the Kur liii. 61. (M, L.) b4: [Hence also,] Behaving proudly. (I 'Ab in explanation of the pl. in the Kur liii. 61; and IAar.) b5: Diverting himself; playing; or sporting. (IAar, S, M; and Bd in liii. 61,) b6: Negligent, inattentive, inadvertent, inconsiderate, or heedless. (Lth, IAar A.) Thus the pl. is said by Lth to mean in the Kur liii. 61. (TA.) b7: Standing in a state of confusion, perplexity, or amazement: (Mgh:) and so the pl. is said to mean in the Kur liii. 61: (TA:) or confounded, perplexed, or amazed, by reason of inordinate exultation. (IAar.) b8: and Silent. (So in a copy of the S.) b9: And Grieving, or mourning, and lowly, humble, or submissive. (So, too, in a copy of the S.) b10: In the saying of Ru-beh, (K,) describing camels, (TA,) سَوَامِدُ اللَّيْلِ خِفَافُ الأَزْوَادْ the meaning is, Continuing journeying, (K,) or striving, labouring, or exerting themselves, or wearying themselves, [during the night,] having no fodder in their bellies: (L:) F says that J has erred in saying that the meaning is, “having no fodder in their bellies: ” but this is the explanation of the words خفاف الازواد, as IM and others have expressly stated; and this necessarily indicates that سوامد has the meaning assigned to it in the K; so that no error is attributable to J in this case: or, as some say, خفاف الازواد means not having upon their backs [much] provision for the riders. (TA.) b11: سَامِدٌ as an epithet applied to a وَطْب [or skin in which milk is put] means (tropical:) Full, [so as to be] standing upright. (A, TA.) إِسْمِيدٌ What is called in Persian سِمِدٌ [app. a mistranscription for شَمَذْ, i. e. white bread]; an arabicized word: [so says ISd; and he adds,] I know not whether it be the same as سَمِيدٌ expl. by Kr as signifying طَعَامٌ, or not. (M.) مِسْمَدٌ i. q. زَبِيلٌ [i. e. A basket of palm-leaves; probably one used for carrying سَمَاد, or manure]: so says Lh; adding that one should not say مِسْمَدَةٌ. (M.)

سقر

سقر

1 سَقَرَ الضْلَرRَّمْسُ, (S,) aor. ـُ inf. n. سَقْرٌ, (TA,) The sun scorched, or burned, him, altering the colour of his complexion and shin, (S, * TA,) and pained him, or pained his brain by its heat: (TA:) melted and heated him, or it. (TA.) and سَقَرَتْهُ النَّارُ The fire altered the colour of his skin; or scorched his skin, and altered its colour; as also صَقَرَتْهُ. (Bd in liv. 48.) سَقْرٌ The heat, and hurtful action, of the sun. (K.) سَقَرُ Hell: (S, K:) one of the [proper] names thereof: (S:) Aboo-Bekr says, There are two opinions respecting this word: some say, that the fire of the world to come is thus called, and that the derivation of the word is unknown, and that it is imperfectly decl. because it is determinate and a foreign word: others say that it is from سَقَرَتْهُ الضْلَرRَّمْسُ, because it melts the bodies and souls, and that it is an Arabic word; and he who holds it to be such says that it is imperfectly decl. because it is determinate and of the fem. gender. (TA.) سَقَرَاتٌ The vehemence of the stroke of the sun. (S.) مُسْمَقِرُّ A day vehemently hot. (S in this art., and K in art. سمقر.) This is its proper place. (TA.)
(سقر) اسْم من أَسمَاء جَهَنَّم
(سقر)
سقرا بعد وَالنَّار أَو الشَّمْس فلَانا لوحت جلده وغيرت لَونه وآذته وآلمته بحرها
س ق ر: (سَقَرُ) اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ النَّارِ. 
سقر
سَقَرُ [مفرد]: اسم من أسماء جهنم (مؤنّثة) " {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ} ". 
(سقر) : ذكر الجواليقي. أنها أعجمية. (سكر) قال ابن مردويه: حدثنا أحمد بن كامل، حدثنا محمد بن سعيد (الكوفي) حدثني أبي حدثنا عمي حدثنا أبي عن أبيه عن ابن عباس السكر بلسان الحبشة الخل.
[سقر] سَقَراتُ الشمس: شدةُ وقعِها. وسَقَرَتْهُ الشمسُ: لوَّحتْه. ويومٌ مُسْمَقِرٌّ ومُصْمَقِرٌّ: شديدُ الحر. وسَقَرُ: اسمٌ من أسماء النار. 
سقر
السَّقْرُ: طائر، والأنْثى سَقْرَةٌ. وسَقَرُ: اسْمُ جَهَنَّمَ.
وأسْقَرَتِ التَّمْرَةُ: سالَ سَقْرُها وهو الدُّوْشابُ، ونَخْلَةٌ مِسْقَارٌ.
وأسْقَرَتْه المَرْأةُ إسْقاراً. والسِّقْرُ: أنْ توَشعَ بالحَطَب على رَحْلِكَ وتُزَمِّلَها للمَنْع منه.
[سقر] فيه: "سقر" عجمى علم لنار الآخرة غير منصرف، وقيل: من سقرته الشمس إذا أذابته. وفيه: ويظهر فيهم "السقارون" أي نشو يكون في آخر الزمان، تحيتهم إذا التقوا التلاعن، السقار والصقار اللعان لمن لا يستحق اللعن من الصقر وهو ضربك الصخرة بالصاقور وهو المعول، لأنه يضرب الناس بلسانه؛ وفسر في آخر بالكذابين.
سقر
من سَقَرَتْهُ الشمسُ ، وقيل: صقرته، أي:
لوّحته وأذابته، وجُعل سَقَرُ اسم علم لجهنّم قال تعالى: ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ [المدثر/ 42] ، وقال تعالى: ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ [القمر/ 48] ، ولمّا كان السَّقْرُ يقتضي التّلويح في الأصل نبّه بقوله: وَما أَدْراكَ ما سَقَرُ لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ [المدثر/ 27- 29] ، أنّ ذلك مخالف لما نعرفه من أحوال السّقر في الشاهد.
(س ق ر)

السقر من جوارح الطير: مَعْرُوف، لُغَة فِي: الصَّقْر.

والزقر والصقر: مضارعة، وَذَلِكَ لِأَن كَلْبا تقلب السِّين مَعَ الْقَاف خَاصَّة زايا وَيَقُولُونَ: فِي (مس سقر) " زقر "، وشَاة زقعاء فِي " سقعاء ".

والسقر: الْبعد.

وسقرته الشَّمْس تسقره سقراً: آلمت دماغه بحرها.

وسقر: اسْم جَهَنَّم، معرفَة، مُشْتَقّ من ذَلِك. وَقيل: هِيَ من الْبعد، وَقد تقدم جَمِيع ذَلِك فِي الصَّاد.
(سقر) - قوله تعالى: {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ}
: أي نَارَ الآخرة، سُمِّيت سَقَر لأنها تُذيِب الأجسامَ والأرواحَ، من سَقَرَتْه الشّمسُ: أَذابتْه، وأصابَه منها سَاقُورٌ؛ وهو حديدةٌ تُحمَى ويُكْوَى بها الحِمارُ، وقيل: هو اسمٌ أعجمي لا يُعرف اشتِقاقُه، فلا ينصرف للتّأنيث والعُجْمَة، ومَنْ قال عربىّ فلا ينصرف للتأنيث والتَّعريف.
- في الحديث: "السَّقَّارُون"
وتَفسِيرهُ في الحَديِث الكَذَّابون.
- وفي حديث آخر: "السَّقَّارون الذين تَحِيَّتهُم لَعْنَة" .
وقيل: سُمِّي سَقَّارا لِنَتْن فَمهِ وخُبْثِ ما يَتَكلَّم به، نُسِب إلى السَّقْر لِنَتْن فَمِ السَّقْر الذي يُسَمَّى صَقْراً أيضاً.

سقر: السَّقْرُ: من جوارح الطير معروف لغة في الصَّقْرِ. والزَّقْرُ:

الصَّقْرُ مضارعة، وذلك لأَن كلباً تقلب السين مع القاف خاصة زاياً. ويقولن

في مَسّ سَقَر: مس زقر، وشاة زَقْعَاء في سَقْعَاء. والسَّقْرُ:

البُعْدُ.

وسَقَرَت الشمسُ تَسْقُرُهُ سَقْراً: لوَّحَتْه وآلمت دماغه بحرّها.

وسَقَرَاتُ الشمس: شدّة وَقْعِها. ويوم مُسْمَقِرٌّ ومُصْمَقِرٌّ: شديد

الحر. وسَقَرُ: اسم من أَسماء جهنم، مشتق من ذلك، وقيل: هي من البعد، وعامة

ذلك مذكور في صَقَر، بالصاد. وفي الحديث في ذكر النار: سماها سَقَرَ؛ هو

اسم أَعجمي علم النار الآخرة. قال الليث: سقر اسم معرفة للنار، نعوذ بالله

من سقر. وهكذا قرئ: ما سَلَكَكُمْ في سَقَر؛ غير منصرف لأَنه معرفة،

وكذلك لَظَى وجهنم. أَبو بكر: في السقر قولان: أَحدهما أَن نار الآخرة سميت

سقر لا يعرف له اشتقاق ومنع الإِجراء التعريف والعجمة، وقيل: سميت النار

سقر لأَنها تذيب الأَجسام والأَرواح، والاسم عربي من قولهم سقرته الشمس

أَي أَذابته. وأَصابه منها ساقُور، والسَّاقور أَيضاً: حديدة تحمى ويكوى

بها الحمار، ومن قال سقر اسم عربي قال: منعه الإِجراء لأَنه معرفة مؤنث.

قال الله تعالى: لا تبقي ولا تذر. والسَّقَّارُ: اللَّعَّانُ الكافر،

بالسين والصاد، وهو مذكور في موضعه. الأَزهري في ترجمة صقر: الصَّقَّارُ

النَّمَّامُ. وروى بسنده عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله، صلى الله

عليه وسلم: لا يسكن مكة سَاقُور ولا مَشَّاءٌ بنميم. وروي أَيضاً في

السَّقَّار والصَّقَّار: اللَّعَّان، وقيل: اللَّعَّان لمن لا يستحق اللعن،

سمي بذلك لأَنه يضرب الناس بلسانه من الصَّقْرِ، وهو ضربك الصخرة

بالصَّاقُور، وهو المِعْوَلُ. وجاء ذكر السَّقَّارِينَ في حديث آخر وجاء تفسيره في

الحديث أَنهم الكذابون، قيل: سموا به لخبث ما يتكلمون. وروى سهل بن معاذ

عن أَبيه: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: لا تزال الأُمة على

شريعة ما لم يظهر فيهم ثلاث: ما لم يقبض منهم العلم، ويكثر فيهم

الخُبْثُ، وتظهر فيهم السَّقَّارَةُ، قالوا: وما السَّقَّارَةُ يا رسول الله؟

قال: بَشَرٌ يكونون في آخر الزمان يكون تَحِيَّتُهم بينهم إِذا تَلاقَوا

التَّلاعُنَ، وفي رواية: يظهر فيهم السَّقَّارُونَ.

سقر
: (السَّقْرُ) : من جوارِحِ الطَّيْرِ، مَعْرُوف، لُغَةٌ فِي (الصَّقْرِ) ، كَمَا سيأْتي، والزَّقْر، كَمَا تقدم، وذالك لأَنَّ كَلْباً تَقلِبُ السينَ مَعَ القافِ خاصَّةً زاياً، وَيَقُولُونَ فِي: {مَسَّ سَقَرَ} (الْقَمَر: 48) مسَّ زَقَرَ، وشَاةٌ زَقْعَاءُ، فِي (سَقْعَاءَ) .
(و) السَّقْرُ: (حَرُّ الشَّمْسِ وأَذَاهُ) ، يُقَال: سَقَرَتْه الشّمْسُ تَسْقُرُه سَقْراً: لَوَّحَتْه وآلَمَتْ دِمَاغَه بِحَرِّها.
(و) السَّقْرُ: (القِيَادَةُ عَلَى الحُرَمِ) ، كالسِّقَارة.
(و) قيل: السَّقْرُ: (الدَّبْسُ) ، وَمِنْه نَخلَة مِسْقَارٌ، كَمَا سيأْتي.
(وسَقْرُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ) ، عَن عَمّه شُعْبَة.
(و) سَقْرُ (بنُ عبدِ الرَّحْمانِ) شيخٌ لأَبِي يَعْلَى المَوْصِلِيّ.
(و) سَقْرُ (بنُ حُسَيْن) الحَذّاءُ، عَن العَقَدِيّ.
(و) سَقْرُ (بنُ عَدّاسٍ) ، عَن سُلَيْمَانَ بنِ حَرْب.
(وأَبُو السَّقْرِ يَحْيَى بنُ يَزْدَادَ) ، عَن حُسَيْنِ بنِ مُحَمّد المَرُّوذِيّ) وَزَاد الحافِظُ بنُ حَجَر فِي التبصير: وسَقْر بنُ حَبِيب رَجُلانِ. رَوَى أَحدُهما عَن عُمَرَ بنِ عبْدِ الْعَزِيز، وَالْآخر عَن أَبِي الرَّجاءِ العُطَارِدِيّ.
وسَقْرُ بنُ عبدِ اللَّهِ، عَن عُرْوَةَ، وَيُقَال فِي هؤُلاءِ بالصّاد: (مُحَدِّثُونَ) .
(والسَّقَّارُ: الكافِرُ) اللَّعّانُ، بِالسِّين وَالصَّاد، (و) قيل: هُوَ (اللَّعَّانُ لغَيْرِ المُسْتَحِقِّينَ) ، والصّاد أَكثر، سُمِّيَ بذالك لأَنّه يَضْرِبُ النَّاسَ بلِسانِه، من الصَّقْرِ، وَهُوَ ضَرْبُك الصَّخْرةَ بالصّاقُورِ، وَهُوَ الْمِعْوَلُ، كَمَا سيأْتي.
(والسّاقُورُ: الحَرُّ) ، قيل: وَبِه سُمِّيَتْ سَقَر.
(و) قيل: السَّاقُورُ: (الحَدِيدَةُ تُحْمَى) على النّارِ (ويُكْوَى بهَا الحِمَارُ) ، نَقله الصّاغانيّ.
(وسَقَرُ، مُحَرَّكةً معرفةَ) : اسمٌ من أَسماءِ (جَهَنَّم، أَعاذَنَا الله تَعَالَى مِنْهَا) وسائرَ المُسْلِمِينَ، وهاكذا قُرِىءَ: {12. 005 مَا سلككم فِي سفر} (المدثر: 42) ، قَالَه اللَّيْث.
وَقَالَ أَبُو بَكْر: فِي (سَقَرَ) قَولان: أَحدهما: أَنّ نارَ الآخِرَةِ سُمِّيَتْ سَقَرَ، لَا يُعْرَفُ لَهُ اشتقاقٌ، ومَنَع الإِجْرَاءَ التعريفُ والعُجْمَةُ.
وَقيل: سُمِّيت النارُ سَقَر؛ لأَنّها تُذِيبُ الأَجْسَامَ والأَرواحَ، والاسمُ عَرَبِيٌّ، من قولِهِمْ: سَقَرَتْه الشمسُ، أَي أَذابَتْه وأَصابَهُ مِنْهَا ساقُورٌ، وَمن قَالَ: إِنها اسمٌ عربِيٌّ، قَالَ: مَنْعُه الإِجْراءَ؛ لأَنَّه معرِفَةٌ مؤنَّثٌ، قَالَ الله تَعَالَى: {لاَ تُبْقِى وَلاَ تَذَرُ} (المدثر: 28) ، قلتُ: وإِليه ذَهَبَ اللّيثُ، وإِيّاهُ تبع المصنِّف.
(و) سَقَرُ (جَبَلٌ بمَكَّة مُشْرِفٌ على مَوْضِعِ قَصْر) بناه (المَنْصُور) العبّاسيّ، هاكذا نَقله الصّاغانيّ.
(وسَقْرانُ) ، بالفَتْح: (ع) .
(وسَقْرَوَانُ: ة، بِطُوسَ) ، نقلهما الصّاغانيّ.
(و) العَرَبُ قد (سَمَّت سَقْراً) ، بِفَتْح فَسُكُون، (وسُقَيْراً) ، كزُبَيْرٍ. (و) يقالُ: (نَخْلَةٌ مِسْقَارٌ: يَسِيلُ سَقْرُها) ، أَي دِبْسُها، (وَقد أَسْقَرَتْ) هِيَ.
(وكزُبَيْرٍ: أَبُو السُّقَيْرِ النُّمَيْرِيّ، من التّابِعِين) ، روَى عَن أَنَس. وقرأْت فِي تَارِيخ البخاريّ مَا نصّه: سقير النُّميريّ، عَن ابْن عمر روى عَنهُ بكار، هُوَ أَنماريّ هاكذا ضَبطه سَقِير، كأَمِيرٍ، كَذَا وُجِدَ بخطّ أَبِي ذَرًّ فِي نُسْخَةِ ابْن الجَوّانِيّ.
(وبَكَّارُ بنُ سُقَيْر: من تابَعِيهِم) ، روى عَن أَبِيهِ عَن ابنِ عُمَرَ، قلت: وَهُوَ الَّذِي ذكَرَه البُخَارِيّ فِي التّاريخ.
(وسُقَيْرٌ) ، عَن سُلَيْمَانَ بنِ صُرَدَ، وَعنهُ أَبو إِسحاق (وسُهَيْل) ، هاكذا فِي النّسخ، وَوَقع فِي نُسخة التَّبْصِيرِ للحافِظِ بخَطّ سِبْطِه يُوسفَ بنِ شاهِين الإِمام المُحَدّث الضّابط: سَهْلُ (بنُ سُقَيْرٍ) ، عَن إِبراهِيمَ بنِ سَعْد.
(ويُوسفُ بنُ عُمَرَ بنِ سُقَيْر) ، حدث عَن تَجْنَى الوَهْبَانِيَّة. (مُحَدِّثُونَ) .
وَفِي تَارِيخ البخاريّ: سُقَيْرٌ الضَّبِّيّ البَصْرِيّ، سمع عُمَرُ قولَه فِي الصَّوْمِ، رَوَى عَنهُ عَمْرُو بنُ عبدِ الرّحمان.
وَزَاد الْحَافِظ فِي التَّبْصِيرِ: مُسْلِمُ بنُ سُقَيْر، عَن أَبي بَكْرِ بنِ حَزْمٍ، وَعنهُ أَبو قُدَامَةَ الحارِثُ بن عُبَيْد.
وسُقَيْرٌ: أَبو مُعَاذ، روَى عَنهُ ابنُه مُعَاذٌ، وَعَن مُعَاذٍ عَفّانُ.
وسُقَيْرٌ: غُلامُ ابنِ المُبَارَكِ.
وأَبو السُّقَيْرِ: يَحْيَى بنُ محمَّد: شيخٌ لابنِ أَبي حَاتِمٍ. ومَنْصُورُ بنُ سُقَيْرٍ، عَن حَمّادِ بنِ سَلَمَةَ.
(والسَّقَنْقُورُ) ، أَفرده الصّاغانيّ فِي تَرْجَمَة مُسْتَقِلَّة، وَقَالَ: أَهمله الجَوْهَرِيُّ، وَهُوَ (دَابَّةٌ) على هَيْئَة الوَزَغ أَصْفَر (تَنْشَأُ بشاطىءِ بَحْرِ النِّيلِ) وَهُوَ الأَجْوَدُ، وَيُقَال: إِنه من نَسْلِ التِّمْسَاحِ إِذا وَضَعَهُ خارِجَ الماءَ فنَشَأَ خارِجاً، كَمَا نَقله الصّاغانيّ، وَمِنْهَا نَوْعٌ ببُحَيْرَةِ طَبَرِيَّة سَاحل الشّامِ، وَهُوَ فِي القُوَّةِ دونَ الأَوّل، (لَحْمُها باهِيٌّ) ، يَزِيدُ فِي قُوَّةِ الباهِ وَحِيّاً عَن تَجْرِبَةٍ، وهاذا أَشهَرُ الخَواصِّ وَقد استَطْرَدَهَا الأَطبّاءُ فِي كُتُبِهم.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
سَقَرَتْه الشّمسُ: غَيَّرَت لَونَه وجِلْدَه، وآلَمَتْه بحَرِّهَا.
والسَّقْرُ: البُعْدُ، قيل: وَبِه سُمِّيَت جهَنَّم.
وسَقَرَاتُ الشَّمسِ: شِدّةُ وَقْعِها.
ويَوْمٌ مُسْمَقِرٌّ، ومُصْمَقِرٌّ: شديدُ الحَرّ، وسيأْتِي للصَنّف، وَهنا محلُّ ذِكْرِه.
وَفِي الحَدِيث عَن جابِرٍ مَرْفُوعاً: (لَا يَسْكُنُ مَكَّةَ ساقُورٌ وَلَا مَشَّاءٌ بِنَمِيم) قيل: هُوَ الكَذَّاب، وجاءَ ذِكْرُ السَّقّارِينَ فِي الحَدِيثِ أَيضاً، وجاءَ تفسيرُه فِيهِ أَنّهُم الكَذّابُون، قيل: سُمُّوا بهِ لخُبْثِ مَا يَتَكَلَّمُونَ.
ورَوَى سَهْلُ بنُ مُعَاذٍ عَن أَبِيه أَن رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وسلمقالَ: (لَا تَزالُ الأُمّة على شَريعَة مَا لم يَظْهَرْ فيهم ثَلاثٌ: مَا لم يُقْبَضْ مِنْهُم العِلْمُ، ويَكْثُر فيهم الخُبْثُ، وتَظْهَر فيهِم السَّقَّارَةُ، قَالُوا: وَمَا السَّقَّارَةُ يَا رَسُولَ الله؟ قالَ: بشَرٌ يَكُونونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، تَكُونُ تَحِيَّتُهُم بَيْنَهُم إِذا تَلاقَوا التَّلاعُنَ) .
وسَلَمَةُ بنُ سَقَّارٍ، ككَتّان: من المُحَدِّثِينَ.
وسِقْرا، بِالْكَسْرِ وَسُكُون القافِ والإِمالة: جَبَلٌ عِنْد حَرَّةِ بني سُلَيْم.
وسَقَّارَةُ، بالفَتْح والتَّشدِيدِ: موضِع بجِيزَةِ مِصْر، وَقد رَأَيْتُه.
وتاجُ الدّين أَبُو المَكَارِمِ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ المُنْعِمِ بنِ نَصْرِ الله بن أَحْمَد بن حوارِــي بن سُقَيْرٍ، كزُبَيْرٍ، التَّنُوخِيّ المَعَرِّي الدِّمَشْقِيّ الحَنَفِيّ، سمع مِنْهُ الدّمياطِيّ.
سقر: مسقار عامية أبو مصقار: ضرب من السمك. (محيط المحيط) في مادة صقر.

سقر


سَقَرَ(n. ac. سَقْر)
a. Scorched, hurt (sun).
أَسْقَرَa. Produced sweet dates (palm-tree).

سَقْرa. Falcon.
b. Juice of dates.

سَقْرَةa. Burning heat of the sun.

سَقَرa. Hell fire.

سَاْقُوْرa. see 1t
سَقَرْقَع
a. Ethiopian wine made from millet.

هشد

الْهَاء والشين وَالدَّال

الشاهِد: الْعَالم الَّذِي يبين مَا علمه، شَهِدَ عَلَيْهِ شَهادَةً، وَقَوله تَعَالَى: (شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إذَا حَضَرَ أحَدكُمُ المَوْتُ حِينَ الوَصِيَّةِ اثْنانِ) أَي الشَّهَادَة بَيْنكُم شَهَادَة اثْنَيْنِ، فَحذف الْمُضَاف وَأقَام الْمُضَاف إِلَيْهِ مقَامه. وَقَالَ الْفراء: إِن شِئْت رفعت اثْنَيْنِ بِحِين الْوَصِيَّة، أَي ليشهد مِنْكُم اثْنَان ذَوا عدل أَو آخرَانِ من غير دينكُمْ من الْيَهُود وَالنَّصَارَى، هَذَا للسَّفر وللضرورة، إِذْ لَا تجوز شَهَادَة كَافِر على مُسلم إِلَّا فِي هَذَا.

وَرجل شاهِدٌ، وَكَذَلِكَ الْأُنْثَى، لِأَن أعرف ذَلِك إِنَّمَا هُوَ فِي الْمُذكر، وَالْجمع أشْهادٌ وشُهودٌ. وشَهيدٌ، وَالْجمع شُهَداءُ.

والشَّهْدُ: اسْم للْجمع عِنْد سِيبَوَيْهٍ، قَالَ الْأَخْفَش: هُوَ جمع.

وأشْهَدتهُم عَلَيْهِ، واستَشْهَده: سَأَلَهُ الشَّهادة. وَفِي التَّنْزِيل: (واسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ) .

والتَّشَهُّدُ: قِرَاءَة " التَّحيَّاتُ لله " واشتقاقه من أشْهَدُ أَن لَا إِلَه إلاَّ الله وَأَن مُحَمَّدًا عبدُه ورسولُه. وَقَوله عز وَجل: (شَهِدَ اللهُ أنَّه لَا إِلَه إلاَّ هُوَ) قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: معنى شهد الله قضى الله، وَحَقِيقَته علم الله وبيَّن الله. وَحكى اللحياني: إِن الشَّهَادَة ليشهدون بِكَذَا، أَي إِن الشَّهَادَة، كَمَا يُقَال: إِن الْمجْلس ليشهد بِكَذَا، أَي أهل الْمجْلس.

والشاهِدُ والشَّهيدُ: الْحَاضِر، وَالْجمع شُهداءُ وشُهَّدٌ وشُهَّادٌ وأشْهادٌ وشُهودٌ، أنْشد ثَعْلَب: كَأَنِّي وَإِن كانتْ شُهوداً عَشِيرتي ... إذَا غِبْتِ عَنِّي يَا عُثَيْمَ غَريبُ

أَي إِذا غبت عني لَا أكلم عشيرتي، وَلَا آنس بهم حَتَّى كَأَنِّي غَرِيب.

وشَهِدَ الْأَمر والمصر شَهادَةً، فَهُوَ شاهدٌ، من قوم شُهَّدٍ، حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ.

وَصَلَاة الشاهدِ: صَلَاة الْمغرب، وَقيل: صَلَاة الْفجْر، لِأَن الْمُسَافِر يُصَلِّيهمَا كالشاهد لَا يقصر مِنْهُمَا، قَالَ:

فَصَبَّحَتْ قَبلَ أذانِ الأوَّلِ

تَيْماءَ والصُّبْحُ كَسَيفِ الصَّيْقَلِ

قَبْلَ صَلاةِ الشَّاهِدِ المُستَعْجِلِ

وَقَوله عز وَجل: (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) مَعْنَاهُ: من شهد مِنْكُم الْمصر فِي الشَّهْر، لَا يكون إِلَّا ذَلِك، لِأَن الشَّهْر يشهده كل حَيّ فِيهِ.

وشاهَدَ الْأَمر والمصر، كَشَهِدَهَ.

ومرأة مُشْهِدٌ: حَاضِرَة البعل.

والشَّهادةُ والمَشْهَد: الْمجمع من النَّاس.

ومَشاهِدُ مَكَّة: المواطن الَّتِي يَجْتَمعُونَ بهَا.

وَقَوله تَعَالَى: (وشاهِدٍ ومَشْهُودٍ) الشاهِدُ: النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والمشهود: يَوْم الْقِيَامَة.

والشاهِدُ: من الشَّهَادَة عِنْد السُّلْطَان، لم يفسره كرَاع بِأَكْثَرَ من هَذَا والشَّهيد: الْمَقْتُول فِي سَبِيل الله، وَالْجمع شُهَداء، وَفِي الحَدِيث: " أَرْوَاح الشُّهداءِ فِي حواصل طير خضر تعلق من ورق الْجنَّة " وَالِاسْم الشَّهادَةُ.

واسْتُشْهِدَ: قتل شَهيداً.

وتَشَهَّدَ: طلب الشَّهادةَ.

والشَّهيد: الْحَيّ، عَن النَّضر.

والشَّهْدُ والشُّهْدُ: الْعَسَل مَا لم يعصر من شمعه، واحدته شَهْدَة وشُهْدَة، وَيكسر على الشِّهاد، قَالَ أُميَّة: إِلَى رُدُحٍ من الشِّيزَي مِلاءٍ ... لُبابَ البُرّ يُلْبَكُ بالشّهادِ

يَعْنِي الفالوذق، وَقيل: الشَّهْد والشُّهْدُ والشَّهْدَة والشُّهْدة: الْعَسَل مَا كَانَ.

وأشْهَدَ الرجل: بلغ عَن ثَعْلَب.

وأشْهَدَ: أشْعَرَ واخضر مِئْزَره.

وأشْهَدَ: أمذى.

والشُّهودُ: مَا يخرج على رَأس الْوَلَد، وَاحِدهَا شَاهد، قَالَ حميد بن ثَوْر الْهِلَالِي:

فجاءتْ بمِثلِ السَّابِرِيِّ تَعَجَّبُوا ... لهُ والثَّرَى مَا جَفَّ عنهُ شُهُودُها

وَنسبه أَبُو عبيد إِلَى الْهُذلِيّ، وَهُوَ تَصْحِيف، وَقيل: الشُّهودُ الأغراس الَّتِي تكون على رَأس الــحوار.

وشُهودُ النَّاقة: آثَار منتجها من سلا أَو دم.

خَنْثَلُ

خَنْثَلُ:
بفتح أوله، وتسكين ثانيه، وثاء مثلثة مفتوحة: برث من الأرض في ديار بني كلاب أبيض مستو بإزاء حزيز الحوأب، قال الأسود الأعرابي:
كان سعد بن صبيح النهشلي نزل بمربع بن وعوعة بن ثمامة بن الحارث بن سعد بن قرط بن عبد بن أبي بكر ابن كلاب، فمرض سعد وخرج مربع يأتي أهله بماء، فوثب سعد على امرأة مربع فاستغاثت، فجاء مربع فضربه بالسيف حتى قتله، فقال عند ذلك:
فزعت إلى سيفي، فنازعت غمده، ... حساما به أثر قديم مسلسل
فغادرت سعدا، والسباع تنوبه، ... كما ابتدر الورّاد جمّة منهل
دعا نهشلا، إذ حازه الموت، دعوة، ... وأجلين عنه كالــحوار المجدّل
فإنك قد أوعدتني غضب الحصى، ... وأنت بذات الرّمث من بطن خنثل
ولكنّما أوعدتني ببسيطة ال ... عراق الذي بين المضلّ وحومل
وقلت لأصحابي: النجاء فإنما ... مع الصبح، إن لم تسبقوا جمع نهشل
فأصبحن يركضن المحاجن، بعد ما ... تجلّى من الظّلماء ما هو منجلي
فاستعدت بنو تميم على مربع عند عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فأحلفه خمسين يمينا أنه ما قتله فحلف، فخلّى سبيله، فقال الفرزدق:
بني نهشل! هلّا أصابت رماحكم، ... على خنثل فيما يصادفن، مربعا
وجدتم زمانا كان أضعف ناصرا، ... وأقرب من دار الهوان وأضرعا
قتلتم به ثول الضباع، فغادرت ... مناصلكم منه خصيلا مرصّعا
فكيف ينام ابنا صبيح، ومربع ... على خنثل يسقى الحليب المقنّعا؟
وقال جرير:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا، ... أبشر بطول سلامة يا مربع!

مسخَ

(م س خَ)

المَسْخ: تَحْويل صُورة إِلَى صُورَة، مَسخه الله يَمْسخه مَسْخا، وَهُوَ مَسْخٌ مَسيخ، وَكَذَلِكَ المشوّه الْخلق.

والمَسيخ من النَّاس: الَّذِي لَا مَلاحة لَهُ.

وَمن الطَّعَام: الَّذِي لَا مِلْح لَهُ.

وَمن الْفَاكِهَة: مَا لَا طَعم لَهُ، وَرُبمَا خَصوا بِهِ مَا بَين الْحَلَاوَة والمزازة، قَالَ الاشعر الرقبان، وَهُوَ اسدي جاهلي:

مسيخ مليخٌ كلَحم الــحُوار فَلَا أَنْت حُلوٌ وَلَا أَنْت مّر

وامسخ الوَرمُ: انحلّ.

وَفرس مَمسوخ: قَلِيل لحم الكَفل.

وَامْرَأَة مَمسوخة: رَسْحاة، والحاء أَعلَى.

وامَّسخت العَضد: قل لَحمهَا، وَالِاسْم: المَسَخ.

ومَاسِخَةُ: رجل من الازد.

والماسخيَّة: القِسي، مَنسوبةٌ إِلَيْهِ، لِأَنَّهُ أول من عَملهَا.

والماسِخِيُّ: القواس.

وَقَالَ أَبُو حنيفَة: زَعَمُوا أَن ماسخة رجل من أَزْد السَّراة.

قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ: هُوَ أول مَن عمل القِسيّ من العَرب.

قَالَ: والقواسون والنبّالون من أهل السَّراة كثير، لِكَثْرَة الشّجر بالسَّراة.

قَالَ: فَلَمَّا كَثُرَت النِّسْبَة إِلَيْهِ وتقادم ذَلِك قيل لكل قواس: ماسِخِيّ. وَفِي تَسْمِيَة كُل قواس ماسخيّا، قَالَ الشماخ فِي وصف نَاقَته:

عَنْسٌ مُذَّكرة كأنّ ضُلوعها أطر حَناها الماسِخيُّ بَيثْربِ

الحَثَا

الحَثَا:
بالفتح، والقصر: موضع بالشام في قول عدي ابن الرقاع:
يا من رأى برقا أرقت لضوئه، ... أمسى تلألأ في حواركه العلى
فأصاب أيمنه المزاهر كلها، ... واقتمّ أيسره أثيدة فالحثا

الْحوَاري

(الْــحوَاري) مبيض الثِّيَاب وَالَّذِي أخْلص واختير ونقي من كل عيب والصاحب والناصر (ج) حواريون والــحواريون أنصار عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام

فَطَمَهُ

فَطَمَهُ يَفْطِمُه: قَطَعَهُ،
وـ الصَّبِيَّ: فَصَلَهُ عن الرَّضاعِ، فهو مَفْطومٌ وفَطيمٌ
ج: ككُتُبٍ، والاسْمُ: ككِتابٍ.
وناقَةٌ فاطِمٌ: بَلَغَ حُوارُــها سَنَةً.
وأفْطَمَ السَّخْلَةُ: حانَ أن تُفْطَمَ، فإِذا فُطِمَتْ، فهي فاطمٌ ومَفْطومَةٌ وفَطِيمٌ.
وفاطِمَةُ: عِشرونَ صَحابِيَّةً.
والفَوَاطِمُ التي في الحَديثِ:
فاطِمَةُ الزَّهْراءُ، وبِنْتُ أَسَدٍ، أُمُّ عَلِيٍّ، وبِنْتُ حَمْزَةَ، أو الثالثَةُ بِنْتُ عُتْبَةَ ابنِ رَبيعَةَ.
والفَواطِم اللاتي ولَدْنَ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم: قُرَشِيَّةٌ، وقَيْسِيَّتانِ، ويَمانِيَّتانِ، وأزدِيَّةٌ، وخُزاعِيَّةٌ.
وانْفَطَمَ عنه: انتهى.
وتَفاطَموا: لهِجَ بَهْمُهُم بأُمَّهاتِها بعدَ الفِطامِ.
وكجهينةَ: ع، وأعْرابِيَّةٌ لها حَديثٌ.

الْحور

(الْحور) النَّقْص والهلاك وَيُقَال إِنَّه فِي حور وبور فِي غير صَنْعَة وَلَا إجادة أَو فِي ضلال وَالْبَاطِل فِي حور فِي نقص وتراجع وَجمع حوراء وخشب أَبيض اللَّوْن لَهُ مظهر متجانس يسْتَعْمل فِي صنع أَلْوَاح خشب الطَّبَقَات (الأبلكاش) (مج)

(الْحور) شدَّة بَيَاض بَيَاض الْعين مَعَ شدَّة سَواد سوادها والنجم الثَّالِث من الذيل فِي بَنَات نعش الْكُبْرَى وَهُوَ الملاصق للنعش وَشَيْء يتَّخذ من الرصاص المحرق تطلي بِهِ الْمَرْأَة وَجههَا للزِّينَة وَالْبَقر (ج) أحوار والأديم الْمَصْبُوغ بحمرة تغشى بِهِ السلال والجلود الْبيض الرقَاق تعْمل مِنْهَا الأسفاط 

البَوُّ

البَوُّ: وَلَدُ الناقةِ، وجِلْدُ الــحُوَار يُحْشَى ثُماماً أو تِبْناً، فيُقَرَّبُ من أُمِّ الفَصِيلِ، فَتَعْطِفُ عليه، فَتَدِرُّ، والرَّمادُ، والأَحْمَقُ،
كالبَوِّيِّ، وهي بَوَّةٌ.
وبَوَى، كرَمَى، بِيّاً: حاكَى غيرَه في فِعْلِه.
والبَوْباةُ: المَفازَةُ،
وع، كالأَبْواءِ.
وبُوَيٌّ، كسُمَيٍّ،
وبُويانُ، بالضم: اسْمانِ.
وبَوَى، كَرَمى: وادٍ لِبَجِيلَةَ.
وبايُ بنُ جعفرِ بنِ بايٍ: فَقِيهٌ مُحَدِّثٌ.
وبُويَةُ، كفُوفَلٍ: اسمُ جماعةٍ، منهم عَمْرُو بنُ بُويَةَ.

ذرر

(ذرر) - قَولُه تَبارَك وتَعالَى: {مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} .
قال بَعضُ العُلمَاءِ: الشَّعِيرة أَربعُ رُزَّات، والرُّزَّة: أَربعُ سِمْسِمات، والسِّمْسِمَة: أَربعُ خَرْدَلات، والخَردَلة: أَربعُ ورَقَات نُخالَة، والوَرَقة: أربع ذَرَّات، وقد تُشَبَّه أَجزاءُ الغُبار التي تُرَى عند طُلوعِ الشَّمسِ في الكُوَّة بالذَّرَّات، والذَّرَّة: هي النَّملَة الحَمْراء الصَّغِيرة، فأَمَّا ما كان لها قُراعٌ فهي النَّمْل. وهي الطَّوالُ الأرجُل لا ضَرَرَ فيها, ولا يَجوزُ قَتلُها، والصِّغار هي المُؤذِيَة. وسُئِل ثَعْلَب عن الذَّرَّة. فقال: إن مِائَةَ نَمْلَة وَزنُ حَبَّة، والذَّرَّة واحِدةٌ منها. وقال يَزِيد بن هارون: زَعَمُوا أن الذَّرَّة ليس لها وَزْن، وذُكِر عن بَعضِهم. قال: وَضعتُ كَذَا وكَذَا ذَرَّةً في كِفَّة المِيزان فَلمْ يترجَّح بها.
وقال آخر: وضَعتُ خُبزًا فغَشِيَتْه النَّملُ بحَيْث عَمَّته، فوزَنْتُه مع النَّملِ ثم نَقَّيْته فوزَنْته فما نَقَص من وَزْنه شَىء.
وقيل: إنَّ الذَّرَّةَ ليس لها في الدُّنيا وَزنٌ أَصلاً. فأَخبرَ اللهُ تَباركَ وتَعالَى أنه يُحاسِب في الآخرة بِما لا وَزْن له في الدُّنيا.
- في حَديثِ إبراهيم : "تكتَحِل المُحِدُّ بالذَّرُور".
الذَّرُور: ما يُذرُّ على العَيْن. يقال: ذَررْتُ عينَه بالدَّواء، وذَرَرَتُ الدَّواءَ في العَيْن، إذا أَخذتَه بأطراف أَصابِعِك فطَرحتَه فيها، ولَعلَّه من الذَّرِّ أيضا.
- وفي حَدِيثهِ أيضًا: "يُنْثَرُ على قَمِيص الميِّتِ الزَّرِيرَةُ".
وهي فُتاتُ قَصَبٍ مّا، كالنُّشَّابِ وغيره.
- وفي حَدِيثِ عُمَر: "ذُرِّى وأَحِرُّ لَكِ"
: أي ذُرِّى الدَّقيق في القِدْر، والذَّرُّ: التَّفْرِيق.
ذ ر ر: (الذَّرُّ) جَمْعُ (ذَرَّةٍ) وَهِيَ أَصْغَرُ النَّمْلِ وَمِنْهُ سُمِّي الرَّجُلُ (ذَرًّا) وَكُنِّيَ أَبُو ذَرٍّ. وَ (ذُرِّيَّةُ) الرَّجُلِ وَلَدُهُ وَالْجَمْعُ (الذَّرَارِيُّ) وَ (الذُّرِّيَّاتُ) . وَ (ذَرَّ) الْحَبَّ وَالْمِلْحَ وَالدَّوَاءَ فَرَّقَهُ مِنْ بَابِ رَدَّ وَمِنْهُ (الذَّرِيرَةُ) وَ (الذَّرُورُ) بِالْفَتْحِ لُغَةٌ فِي (الذَّرِيرَةِ) وَيُجْمَعُ عَلَى (أَذِرَّةٍ) بِوَزْنِ أَسِرَّةٍ. 
[ذرر] الذَرُّ: جمع ذَرَّةٍ، وهي أصغر النمل، ومنه سمى الرجل ذرا، وكنى بأبى ذر. وذرية الرجل: ولده. والجمع الذَرارِيُّ والذُرِّيَّاتُ. وذَرَرْتُ الحَبَّ والدواءَ والمِلحَ أَذُرُّهُ ذَرًّا: فَرَّقْتُهُ. والذَرورُ بالفتح: لغة في الذَريرَةِ، ويجمع على أذرة. وذرت الشمس تذر ذرورا بالضم: طلعت. ويقال: ذَرَّ البَقْلُ، إذا طلعَ من الارض، عن أبى زيد. وحكى الفراء: ذارت الناقة تذارُّ مُذارَّةً وذِراراً: أي ساء خُلُقُها، وهي مُذارٌّ، وهي في معنى العلوق والمذائر. قال: ومنه قول الحطيئة: وكنت كذات البو ذرات بأنفها * فمن ذاك تبغى غيره وتهاجره - إلا أنه خففه للضرورة. وقال أبو زيد: في فلان ذِرارٌ، أي إعراض غضبا، وكذرار الناقة.
ذ ر ر

ذر الملح على اللحم، والفلفل على الثريد. والدواء في العين، وهو الذرور. وذر الحب في الأرض: بذره. وطيّبه بالذريرة وهي فتات قصب الطيب وهو قصب يجاء به من الهند كقصب النشاب. وهذه ذرارة الطيب وغيره وهي ما تناثر منه إذا ررته، ومنه قيل لصغار النمل وللمنبث في الهواء من الهباء: الذر. كأنها طاقات الشيء المذرور، وكذلك ذرات الذهب. ومنه قيل: ذرّ القرن والبقل إذا طلع أدنى شيء منه.

ومن المجاز: ذر قرن الشمس. وتقول: أنتم ولاة الدولة بكم ذرّ قرناها، وصرّت أذناها، وقرّت عيناها؛ وذرّ الله عباده في الأرض: نشرهم. وما أبين ذرّيّ سيفه وهو فرنده، لأنه يشبه آثار الذر. قال كثير:

لقد أبرزت منك الحوادث للعدا ... على رغمهم ذريّ عضب مصمم

وقيل هو بضم الذال كدهري، وقيل هو صفة للسيف بكثرة الماء.
ذ ر ر : ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ ذُرُورًا مِنْ بَابِ قَعَدَ طَلَعَتْ وَذَرَرْتُ الْمِلْحَ وَغَيْرَهُ ذَرًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ وَالذَّرِيرَةُ وَيُقَالُ أَيْضًا الذَّرُورُ نَوْعٌ مِنْ الطِّيبِ قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ هِيَ فُتَاتُ قَصَبِ الطِّيبِ وَهُوَ قَصَبٌ يُؤْتَى بِهِ مِنْ الْهِنْدِ كَقَصَبِ النُّشَّابِ وَزَادَ الصَّغَانِيّ وَأُنْبُوبُهُ مَحْشُوٌّ مِنْ شَيْءٍ أَبْيَضَ مِثْلِ نَسْجِ الْعَنْكَبُوتِ وَمَسْحُوقُهُ عَطِرٌ إلَى الصُّفْرَةِ وَالْبَيَاضِ وَالذَّرُّ صِغَارُ النَّمْلِ وَبِهِ كُنِّيَ وَمِنْهُ أَبُو ذَرٍّ وَأُمُّ ذَرٍّ وَأَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ اسْمُهُ جُنْدُبُ بْنُ جُنَادَةَ وَالْوَاحِدَةُ ذَرَّةٌ وَالذَّرُّ النَّسْلُ وَالذُّرِّيَّةُ فُعْلِيَّةُ مِنْ الذَّرِّ وَهُمْ الصِّغَارُ وَتَكُونُ الذُّرِّيَّةُ وَاحِدًا وَجَمْعًا وَفِيهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ أَفْصَحُهَا ضَمُّ الذَّالِ وَبِهَا قَرَأَ السَّبْعَةُ وَالثَّانِيَةُ كَسْرُهَا وَيُرْوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَالثَّالِثَةُ فَتْحُ الذَّالِ مَعَ تَخْفِيفِ الرَّاءِ وِزَانُ كَرِيمَةٍ وَبِهَا قَرَأَ أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَتُجْمَعُ عَلَى ذُرِّيَّاتٍ وَقَدْ تُجْمَعُ عَلَى الذَّرَارِيِّ وَقَدْ أُطْلِقَتْ الذُّرِّيَّةُ عَلَى الْآبَاءِ أَيْضًا مَجَازًا وَبَعْضُهُمْ يَجْعَلُ الذُّرِّيَّةَ مِنْ ذَرَأَ اللَّهُ تَعَالَى الْخَلْقَ وَتُرِكَ هَمْزُهَا لِلتَّخْفِيفِ. 
[ذ ر ر] ذَرَّ الشَّيءَ يَذُرُّه ذَرًا أَخَذَه بأَطْرافِ أَصابِعِه ثُمَّ نَثَرَه على الشيءِ واسْتَعارَهُ بعضُ الشُّعَراءِ للعَرَضِ عَلَى التًّشْبِيهِ له بالجَوْهَرِ فقالَ

(شَقَقْتِ القَلْبَ ثُمَّ ذَرَرْتِ فيه ... هَواكِ فلِيمَ فالْتَأَمَ الفُطُورُ)

لِيمَ هُنا إِمّا أن يَكُونَ مُغَيَّرًا من لئم وإِمّا أن يَكُونَ فُعِلَ من اللَّوْمِ لأَنَّ القَلْبَ إذا نُهِيَ كانَ حَقِيقيًا أَنْ يَنْتَهِيَ والذُّرارَةُ ما تَناثَرَ من الشًّيْءِ المَذْرُورِ والذَّرِيرَةُ ما انْحَتَّ من قَصَبِ الطِّيبِ وذَرَّ عَيْنَه بالذَّرُور يَذُرُّها ذَرًا كَحَلَها والذَّرُّ صِغارُ النَّمْلِ واحدتُه ذَرَّةٌ قالَ ثَعْلَبٌ إن مِائَةً منها وَزْنُ حَبَّةٍ من شَعِيرٍ فكَأَنَّها جُزْءٌ من مِائَةٍ وذَرَّ اللهُ الخَلْقَ في الأَرْضِ نَشَرَهُم والذُّرِّيَّةُ فُعْلِيَّةٌ منه وقِيلَ هي مَنْسُوبَةٌ إلى الذَّرِّ الَّذِي هو النَّمْلُ الصِّغارُ وكانَ قِياسُه ذَرِّيَّةً بفتح الذال لكنَّه نَسَبٌ شاذٌّ لم يَجِئْ إِلا مَضْمُومَ الأَوَّل وقولُه تَعالى {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ من بَنِيءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} الأعراف 172 قالَ ثَعْلَبٌ أَخْرَج الذُّرِّيَّةَ كهَيْئَةِ الذَّرِّ ثم أَشْهَدَهُم عَلَى أَنْفُسِهم {ألست بربكم قالوا بلى} أي شِهِدُوا بذلِكَ وذَرِّيُّ السَّيْفِ فِرِنْدُه وماؤُه يُشَبَّهان في الصَّفاءِ بمَدَبِّ النَّمْلِ والذَّرِّ قالَ عَبْدُ اللهِ بُن سبرة(كُلٌّ يَنُوءُ بماضِي الحَدِّ ذِي شُطَبٍ ... جَلَّى الصَّياقِلُ عن ذَرِّيِّة الطَّبَعَا)

ويُرْوَى

(عَضْبٍ جَلاَ القَيْنُ عن ذَرِّيِّه الطَّبَعَا ... )

يَعْنِي عن فِرِنْدِه

... عن دُرِّيِّه الطِّبَعا ... )

يَعْنِي تَلأْلُؤَهُ وكذلكَ يُرْوَى بَيْتُ دُرَيْد بن الصِّمَّةِ على وَجْهَيْنِ

(وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ القَوْم مَصْدَقًا ... وطُولُ السُّرَى ذَرِّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ)

إنّما عَنَى ما ذَكَرْناه من الفِرِنْدِ ويُرْوَى دُرِّيَّ عَضْبٍ أي تَلأْلُؤَه وإشْراقَه كأَنَّه مَنْسُوبٌ إلى الدُّرِّ أو إلى الكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ وذَرَّت الشَّمْسُ تَذُرُّ ذُرُورًا طَلَعَت وظَهَرَت وكذلِك النَّبْتُ ومنه قولُ السّاجِعٍ في صِفَةِ مَطَرٍ وثَرْد يَذُرُّ بَقْلُه ولا يُقَرِّحُ أَصْلُه يَعْنِي بالثًّرْدِ المَطَرَ الضَّعِيفَ والذِّرَارُ الغَضَبُ والإنْكارُ عن ثَعْلَبٍ وأَنْشَد لكُثَيِّرٍ

(وفِيها عَلَى أَنَّ الفُؤادَ يُحِبُّها ... صُدُودٌ إذا لاقَيْتُها وذِرارُ)

وذَرٌّ اسمٌ والذًّرْذَرَةُ تَفْرِيقُكَ الشَّيْءَ وتَبْدِيدُكَ إِيّاه وذَرْذارٌ لَقَبُ رَجُلٍ من العَرَبِ
[ذرر] فيه: رأى امرأة مقتولة فقال: ما كانت هذه تقاتل، قل لخالد: لا تقتل ذرية ولا عسيفا، الرية اسم يجمع نسل الإنسان من ذكر وأنثى، وأصله الهمز فخفف، وتجمع على ذريات وذراري مشددًا، وقيل أصلها من الذر بمعنى التفرق لأن الله ذرهم في الأرض، والمراد هنا النساء لأجل المرأة المقتولة. ومنه ح: حجوا "بالذرية" لا تأكلوا أرزاقها وتذروا أرباقها في أعناقها، أ] حجوا بالنساء وضرب الأرياق وهي القلائد مثلًا لما قلدت أعناقها من وجوب الحج، وقيل: كنى بها عن الأوزار. وفيه: رأيت يوم حنين شيئًا أسود ينزل من السماء فوقع إلى الأرض فدب مثل "الذر" وهزم الله المشركين. الذر النمل الصغير الأحمر، جمع ذرة، قال ثعلب: إن مائة نملة وزن حبة، والذرة واحدة منها، وقيل: الذرة ليس لها وزن، ويراد بها ما يرى في شعاع الشمس الدالخ في النافذة. ك ومنه: فقتل المقاتلة بكسر تاء أي البالغين الذين على صدد القتال، وسبى "ذراريهم" هي نسل الثقلين، من ذرأ خلق، ويطلق على النساء والصبيان، ويجوز تسكين يائه. ومنه أقبلت هوازن بنعمهم و"ذراريهم" كانت عادتهم إذا أرادوا التثبت في القتال أن يستصحبوا الأهالي معهم. وفيه: وليخلقوا حبة أو "ذرة" بمفتوحة ومشددة أي حبة طعم يؤكل كالحنطة، والغرض تعجيزهم تارة بخلق جماد، وأخرى بخلقومثقال "ذرة" مر في ث. ط: كل ذرية "ذرأها" أي أخرج كل ذرية خلقها إلى القيامة. وفيه: "ليذر" على راس العبد ما دام في صلاته، من ذررت الحب والملح إذا فرقته، وهو الرواية، والأنسب من الدر بمهملة لاختصاص المهملة بالمائع، وهذا كمن أحسن إلى عبد أحسن الخدمة ورضي عنه ينثر على رأسه من الجواهر النفيسة. وفيه: يحشر المتكبرون أمثال "الذر" أي يحشرهم أذلاء يطأهم الناس بأرجلهم، بدليل أن الأجساد تعاد على ما كانت عليه من الجزاء غر لا يعاد منهم ما انفصل عنهم من القلفة، وقرينة المجاز قوله في صورة الرجال. مظ: يعني أن صورهم صور الإنسان وجثثهم كجثث الي الصغر، أقول هذا أنسب للسياق لأنهم شبهوا بالذر، ووجه الشبه إما صغر الجثة وإما الحقارة، وقوله: في صورة الرجال، بيان للوجه، وحديث الأجساد تعاد على ما كانت عليه من الجزاء لا ينافيه لأنه قادر على إعادة تلك الأجزاء الأصلية في مثل الذر، وبولس سجن في جهنم، وقد مر، ونار الأنيار أي نار النيران أي النيران تحترق منها احتراق الحطب والأشياء بها. ن: طيبته لإحرامه "بذريرة" بفتح معجمة: فنات قصب طيب يجاء من الهند. نه: هو نوع من الطيب مجموع من أخلاط. وفيه: ينثر على قميص الميت "الذريرة" قيل هي فتات قصب ما كان لنشاب وغيره. وفيه تكتحل المحدة "بالذرور"، هو بالفتح ما يذر في العين من الدواء اليابس، من ذررت عينه إذا داويتها به. وفيه "ذرى" أحر لك، أي ذرى الدقيق في القدر لأعمل لك منه حريرة.
ذرر
ذَرَّ ذَرَرْتُ، يذُرّ، اذْرُرْ/ ذُرَّ، ذَرًّا، فهو ذارّ، والمفعول مَذْرور
• ذرَّ الشَّيءَ: أخذه بأطراف أصابعه، ثم نثره، وفرّقه "ذرّ الملحَ على الطعام: نثره- ذرَّ الحَبَّ في الأرض: بذَرَه" ° ذرَّ الرَّمادَ في العيون: ضلّل، موّه الأمورَ.
• ذَرَّ اللهُ عبادَه في الأرض: نشَرهم وبثَّهم فيها.
• ذرَّتِ الأرضُ النَّباتَ: أخرجته.
• ذَرَّ الفلاَّحُ الحَبَّ في الأرض: بَذَرَه. 

ذُرَارَة [مفرد]: ما تناثر من الشّيء المنثور المرشوش. 

ذَرّ [مفرد]: مصدر ذَرَّ ° ذرًّا للرَّماد في العيون: تمويهًا وتضليلاً. 

ذَرّة [مفرد]: ج ذرّات وذرّ:
1 - اسم مرَّة من ذَرَّ: رَشَّة.
2 - قدرٌ ضئيل جدًّا، بالغ الصِّغر، مُثِّل بالنملة الصغيرة أو برأس النملة أو الهباءَة المنبثّة في الهواء ويمكن رؤيتها في شعاع الشّمس الداخل من النافذة "ليس في قوله ذرّة صواب- ذرّة من الشكّ- {إِنَّ اللهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} " ° ذرّة رمل: حبّة رمْل.
3 - (فز، كم) أصغر جزء في عنصر ما، يصحّ أن يدخل في التفاعلات الكيميائيّة، والتي تؤلِّف الأجسامَ المركَّبة، وتتكوَّن الذرَّةُ من نواة (تحتوي النيوترون والبروتون) ومن الإلكترون الذي يدور حول النواة "عالِم ذرَّة- ثلاثيّ الذرّة" ° تفكيك الذَّرَّة- عصر الذَّرَّة: العصر الحديث- علم الذَّرَّة/ علم الذَّرّات: علم يبحث في الذرّات وخصائصها، الفيزياء النوويّة- نظريَّة الذَّرَّة: نظريَّة تفسير تكوين العناصر من وحدات صغيرة جدًا.
• رباعيّ الذرَّات: له أربع ذرَّات لكلِّ جزيء.
• الذَّرّ:
1 - النَّسل والخلْق.
2 - صِغار النَّمل. 

ذرِّيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى ذرّة: "سلام الشعوب مُهدَّد بانتشار الأسلحة الذرِّيَّة- تسبّب الإشعاعُ الذرِّيّ في إحداث ذُعْر عالمي- يناقش المجلس استخدام الطاقة الذَّرِّيّة في الأغراض السلميَّة" ° الأسلحة الذَّرّيَّة: أسلحة يقوم تصنيعها على أساس من تفتيت الذَّرَّة- الإشعاع الذَّرِّيّ: تطاير الذَّرّات وانتشارها في الجوّ- الحرب الذَّرّيّة: التي تستخدم فيها الأسلحة الذرّيّة- الرجلُ الذرِّيّ: السريع التصرُّف- الطَّاقة الذَّرّيّة: طاقة يعتمد إنتاجها على تفتيت الذرّة- القنبلة الذَّرِّيّة: قنبلة شديدة الفتك والتدمير تصنع من اليورانيوم المشعّ بتفتيت الذرَّة، وقد أُلقيت أوّل قنبلة ذرّيّة على هيروشيما باليابان في الحرب العالميّة الثانية- مصنع ذرّيّ: يستخدم الطاقة الناتجة من تفكُّك نَوَى الذرّات.
• المفاعل الذَّرِّيّ: (فز، كم) جهاز تتحوّل فيه المادّة إلى طاقة بانشطار نَوَى ذرَّات اليورانيوم انشطارًا متسلسلاً يستمرّ تلقائيًّا وتتَّخذ فيه الوسائلُ الكفيلة بوقفه والسَّيطرة عليه.
• الغبار الذَّرِّيّ: (فز، كم) موادّ مُشعَّة تنتج عن الانفجار الذرِّيّ، تحملها الرِّياح إلى مسافات بعيدة عن موضع الانفجار، حيث تترسَّب على الأرض، وتُسبِّب أضرارًا بالغة للإنسان والحيوان والنَّبات.
• العدد الذَّرِّيّ: (كم) عدد البروتونات الموجودة في نواة ذرّة عنصر ما.
• الوَزْن الذَّرِّيّ: (كم) وزن ذرّة من ذرّات عنصر كيميائيّ مقدَّرًا بوزن ذرّة الهيدروجين. 

ذَرِّيَّة [مفرد]: مصدر صناعيّ من ذرّة.
 • الذَّرِّيَّة: كون الشَّيء مؤلَّفًا من ذرَّات. 

ذُرِّيَّة [مفرد]: ج ذُرِّيَّات وذَراريُّ:
1 - نَسْل، أولاد، وأصلُها بالهمزة وخُفِّفت همزتها، وتستخدم للمفرد والجمع ذكرًا أو أنثى (انظر: ذ ر أ - ذُرِّيَّة، ذ ر و - ذُرِّيَّة) "ذُرِّيَّة إبراهيم/ آدم عليهما السَّلام- {قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً} ".
2 - نساء وصغار "لاَ تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً وَلاَ عَسِيفًا [حديث]: من حديث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لخالد، وذلك عندما رأى امرأة مقتولة، والعسيف هو الأجير".
3 - آباء وأجداد " {وَءَايَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} ".
4 - طائفة " {فَمَا ءَامَنَ لِمُوسَى إلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ} ". 

ذَرور [مفرد]: ج أذِرّة: مسحوق، ما يُذرُّ في العين، أو على الجُرْح من دواءٍ يابس، أو على الطعام من ملح مسحوق أو نحوه. 

مِذَرَّة [مفرد]: اسم آلة من ذَرَّ: مِرشَّة، أداة تُستخدم في نثر الشَّيء وتفريقه "مِذرَّة ملح/ غلال". 
ذرر
: (! الذّرُّ: صِغَارُ النَّمْلِ و) قَالَ ثَعْلَب: إنّ (مِائَةً مِنْهَا زِنَةُ حَبّة) من (شَعِيرٍ) ، فكَأَنَّهَا جُزْءٌ من مِائَةٍ.
قَالَ شَيْخُنَا: ورأَيْت فِي فَتَاوى ابْن حَجَر المَكِّيّ نقلا عَن النّيسابُورِيّ: سَبْعُون {ذَرَّةً تَزِنُ جَناحَ بَعُوضة، وسَبْعُون جَناحَ بَعُوضة تَزِن حَبَّةً. انْتهى. وَقيل:} الذَّرَّة لَيْسَ لَهَا وَزْنٌ، ويُراد بهَا مَا يُرَى فِي شُعاع الشَّمْس الدَّاخلِ فِي النَّافذة. وَمِنْه سُمِّيَ الرجلُ وكُنىَ. وَفِي حَدِيث جُبَيْر بنِ مُطْعِم: (رأَيتُ يَومَ حُنَيْنٍ شَيْئا أسودَ يَنْزِل من السماءِ، فوقَعَ على الأَرض، فدَبَّ مِثْلَ الذَّرِّ، وهَزَم اللَّهُ المُشْركين) قَالُوا: الذَّرُّ النَّمْلُ الأَحْمَرُ الصَّغِير، (الواحِدَةُ ذَرَّةٌ) قلْت: فِيه مُخَالَفةٌ لاصْطِلاحه، وسُبْحَان من لَا يَسْهُو، وَقد تقدّمت الإِشارَة إِليه مِراراً.
(و) {الذَّرُّ: (تَفرِيقُ الجَبِّ والْمِلْحِ وتَبْدِيدُها،} ذَرَّ الشيءَ {يَذُرُّه} ذَرًّا: أَخذَه بأَطْرَاف أَصابِعه ثمَّ نَثَره على الشيْءِ، {وذَرَّه} يَذُرُّه، إِذا بَدَّدَه. {وذُرَّ: بُدِّدَ) .
وَفِي الأَساس:} ذَرَّ المِلْحَ على اللَّحْم والفُلْفُلَ على الثَّرِيد: فَرَّقهَ فِيهِ، {وذَرَّ الحَبَّ فِي الأَرض: بَذَرَه، انْتهى. وَفِي حَدِيث عُمَر رَضِي الله عَنهُ: (} - ذُرِّي أَحِرَّ لكِ) ، أَبي ذُرِّي الدَّقيقَ فِي القِدْرِ لأَعملَ لَك حَرِيرَةً. وَقد تقدّم فِي (ح ر ر) . ( {كالذَّرْذَرَة) .
(و) الذَّرُّ: (طَرْحُ} الذَّرُورِ فِي العَيْن) ، يُقَال: {ذَرَرْتُ عَيْنَه إِذَا دَاويْتَها بِه. وذَرَّ عينَه} بالذَّرورِ {يَذُرُّهَا} ذَرًّا: كَحَلَها.
(و) من المَجَاز: {الذَّرُّ: (النَّشْرُ) . يُقَال:} ذَرَّ اللَّهُ الخَلْقَ فِي الأَرض ذَرًّا أَي نَشَرَهم، وَمِنْه {الذُّرِّيَّة، كَمَا سَيَأْتي.
(وأَبُو} ذَرٍّ جُنْدَبُ بنُ جُنَادَةَ) الغِفَارِيّ، وَهُوَ الأَصَحّ، وَقيل: يَزِيدُ بنُ عَبْد الله، أَو يَزِيد بنُ جُنَادَة، وَقيل: جُنْدَبُ بنُ سَكَن، وَقيل: خَلَفُ بنُ عَبْدِ الله، من السَّابِقِين، (وامرأَتُه أُمُّ ذَرَ) جاءَ ذِكْرُها فِي حَدِيث إِسلام أَبي ذَرَ، وَكَذَا أُمُّ أَبِي ذَرَ وأُخْتُه.
(وأَبو! ذَرَّةَ الحارِثُ بنُ مُعَاذٍ) الحِرْمَازيّ، ذَكَره الدُّولابِيّ وغَيْرُه فِي الأَسْمَاءِ والكُنَى، شَهِدَ أُحُداً:
(صحابِيّونَ) . (وأَبُو {ذَرَّةَ الهُذَلِيُّ: شاعِرٌ) من بني صَاهِلَةَ بنِ كَاهِلٍ، أَخُو بَنِي مَازِنِ بن مُعاوِيَة بنِ تَمِيمِ بنِ سَعْدِ بن هُذَيْل. قَالَ السُّكَّرِيّ: هَكذا بالمُعْجَمَة فِي شَرْح الدِّيوان، (أَو هُوَ) أَبو دُرَّة، (بضَمِّ الدّالِ المهملةِ) ، حَكَاه الأَصمعِيّ.
(} والذَّرُورُ) ، كصَبور: (مَا {يُذَرُّ فِي العَيْن) وعَلى القَرْح من دَوَاءٍ يابِسٍ. وَفِي الحَدِيث (تَكْتَحِل المُحِدُّ} بالذَّرُور.
(و) {الذَّرُورُ: (عِطْرٌ) يُجَاءُ بِهِ من الهِنْد، (} كالذَّرِيرَةِ) ، وَهُوَ مَا انْتُحِتَ من قَصَبِ الطِّيب، وَقيل: هُوَ نَوْعٌ من الطِّيب مَجْمُوع من أَخْلاط. وَبِه فُسِّرَ حَدِيثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: (طَيَّبْتُ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لإِحْرامه {بذَرِيرة) . (ج) أَي جَمْع} الذَّرُورِ ( {أَذِرَّةٌ) .
(} والذُّرِّيَّةُ) ، فُعْلِيَّة من الذَّرِّ، وَهُوَ النَّشْرِ أَو النَّمْلِ الصِّغَارِ، وَهُوَ بِالضَّمّ، وَكَانَ قِياسُه الفَتْح، لاكِنَّه نَسَبٌ شَاذٌّ لم يَجِيءْ إِلّا مَضْمومَ الأَوَّل، ونَظَّره شيخُنَا بدُهْرِيّ وسُهْلِيّ، (ويُكْسَرُ) . وأَجْمَع القُرَّاءُ على تَرْك الهَمْز فِيهَا.
وَقَالَ بعضُ النَّحْوِييّن: أَصْلُهَا ذُرُّورَة على فُعْلُولَة ولاكِن التَّضْعِيف لما كَثُرَ أَبدْلِ من الرَّاءِ الأَخِيرَة ياءٌ، فصارَت ذُرُّويَةٌ، ثمَّ أُدغمت الواوُ فِي الياءِ فَصَارَت {ذُرِّيَّة، قَالَ الأَزْهَرِيّ: وقَوْلُ مَنْ قَالَ إِنه فُعْلِيّة أَقْيَسُ وأَجْودُ عِنْد النَّحْوِيّين. وَقَالَ اللَّيْثُ: ذُرِّيّة فُعْلِيّة، كَمَا قَالُوا سُرِّيَّة، والأَصل من السِّرِّ، وَهُوَ النِّكاح.
والذُّرِّيَّة: (وَلدُ الرَّجُلِ) . قَالَ شيخُنَا: وَقد يُطلقُ على الأُصول والوالدَين أَيضاً، فَهُوَ من الأَضداد، قَالُوا وَمِنْه قولُه تَعَالَى: {وَءايَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا} ذُرّيَّتَهُمْ فِى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} (يس: 41) فتَأَمَّل. (ج {الذُّرِّيَّاتُ} - والذّرَارِيُّ) . وَقَالَ ابنُ الأَثِيرِ: الذُّرِّيَّة: اسمٌ يَجمع نَسْلَ الإِنْسَانِ من ذَكَرٍ وأُنْثَى، وأَصلُها الهَمْز، لاكهنم حَذَفُوه فَلم يستعملوهَا إِلَّا غَيْر مَهْمُوزةٍ.
كتاب (و) فِي الحَدِيث (ءَنه رأَى امرأَةً مقتولة، فَقَالَ: مَا كَانَت هاذِ تُقَاتِل، الح 2 ق خَالِداً فَقل لَهُ: لَا تَقْتُل {ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفاً) . وَقَالَ ابنُ الأَثِير: المُرَادُ بهَا فِي هاذا الحَدِيث (النِّسَاءُ) لأَجلْ المرأَة المَقْتُولة. وَمِنْه حَدِيثُ عُمَر (حُجُّوا} بالذُّرِّيَّة لَا تَأْكُلوا أَرزَاقَها وتَذَرُوا أَرْبَاقَها فِي أَعْنَاقها) ، أَي حُجُّوا بالنِّسَاءِ، وضَرَبَ الأَرْبَاقَ وَهِي القَلائِدُ مَثَلاً لِمَا قُلِّدتْ أَعناقُهَا مِن وجُوب الحَجِّ، وَقيل: كَنَى بهَا عَن الأَوزار (للوَاحِد والجَمِيع) .
( {وذَرَّ) } يَذُرُّ، إِذَا (تَخَدَّدَ. و) {ذَرَّ (البَقْلُ والشَّمْسُ: طَلَعَا) . وَفِي الأَساس ذَرَّ البَقْلُ والقَرْنُ: طَلَعَ أَد 2 ى شَيْءٍ مِنْهُ. وَعَن أَبي زَيْد: ذَرَّ البَقْلُ إِذا طلع من الأَرض،} وذَرَّتِ الشمسُ {تَذُرُّ} ذُرُوراً: طَلَعَتْ وظَهَرَتْ. وَفِي الأَساس: {ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْس، وَهُوَ مَجاز.
وَقيل: هُوَ أَوّلُ طُلُوعِها. وشُرُوقُها: أَوَّل مَا يَسقط ضَوْؤُهَا على الأَرض والشِّجَرِ، وكذالك البَقْلُ والنَّبْتُ.
(و) } ذَرَّت (الأَرْضُ النَّبْتَ: أَطْلَعَتْه) . وَقَالَ السَّاجِع فِي مَطرٍ: وثَرْدٌ {يَذُرُّ بَقْلُه وَلَا يُقْرِّح أَصلُه. يَعنِي بالثَّرْدِ المَطَرَ الضَّعِيفَ. قَالَ ابنُ الأَعرابِيّ: يُقَال: أَصابَنا مَطَرٌ} ذَرَّ بَقْلُه {يَذُرُّ، إِذا طَلعَ وظَهَر، وذالك أَنه} يَذُرُّ من أَدْنَى مَطرٍ، وإِنما يَذُرُّ البَقْلُ من مَطَرٍ قَدْرَ وَضَحٍ الكَفِّ البَقْلُ من مَطَرٍ قَدْرَ وَضَحِ الكَفِّ وَلَا يُقرِّحُ البَقْلُ إِلَّا من قَدْرِ الذِّراعِ.
(و) يُقَال: ذَرَّ (الرَّجلُ) ، إِذَا (شابَ مُقدَّمُ رَأْسهِ،! يَذَرُّ فِيهِ بالفَتْح) كَمَا نقَلَه الصَّغَانيّ، وَهُوَ (شَاذٌّ) ، وَوَجْهُ الشُّذُوذِ عَدَمُ حَرْفِ الحَلْقِ فِيهِ. قَالَ شيخُنَا: وإِن صَحَّ الفَتْح فَلَا بُدَّ من الكَسْرِ فِي المَاضِي، وَقد تَقَدَّم مِثْله فِي (د ر ر) . ( {والذَّرْذَارُ) ، بالفَتْح: (المِكْثَارُ) ، كالثَّرثَار.
(و) } ذَرْزَارٌ: (لَقبٌ رَجُل) من العَرَب.
( {والذُّرَارَة، بالضّمّ: مَا تَناثَرَ من الذَّرُورِ) .
قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ:} ذُرَارَةُ الطِّيب: مَا تَنَاثَر مِنْهُ إِذا {ذَرَرْته، وَمِنْه قِيلَ لِصِغار النَّمْل وللمُنْبَثِّ فِي الهَوَاءِ من الهَبَاءِ: الذِّرّ، كأَنها طاقَاتُ الشيْءِ المَذْرُور، وكَذَا ذَرَّات الذَّهَبِ.
(} - والذَّرِّيُّ) ، بالفَتح وياءِ النِّسْبَة فِي آخِره (: السَّيف الكَثِيرُ المَاءِ) ، كأَنَّه منْسوب إِلى الذَّرِّ وَهُوَ النَّمْل.
(و) من المَجَاز: مَا أَبْيَنَ {- ذَرِّيَّ سَيْفِه، أَي (فِرنْدَه ومَاءَه) يُشَّبهَان فِي الصَّفاءِ بمَدَبِّ النَّمْلِ} والذَّرِّ. وأَنشد أَبو سَعِيد:
وتخُرِجُ مِنْهُ ضَرَّةُ اليَوْمِ مَصْدَقاً
وطُولُ السُّرَى {- ذَرِّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ
يَقُول: إِذا أَضَرَّت بِهِ شِدَّة اليَوْم أَخْرَجَتْ مِنْهُ مَصْدَقاً وصَبْراً، وتَهَلص 2 وَجْهُه كأَنَّه ذَرِّيُّ سَيْفٍ.
وَقَالَ عبدُ الله بنُ سَبْرَة:
كُلٌّ يَنُوءُ بماضِي الحَدِّ ذِي شُطَبٍ
جَلَّى الصَّياقِلُ عَن} ذَرِّيِّهِ الطَّبَعَا
يَعْنِي عَن فِرِنْدِه، ويُرْوَى بالدَّالِ المَهْمَلَة، وَقد تَقَدَّم.
( {والذِّرَارُ، بالكَسْر: الغَضَبُ والإِعْرَاضُ) والإِنكَار، عَن ثَعْلَب، وأَنْشَدَ لكُثَيِّر
وفِيهَا على أَنَّ الفُؤَادَ يُحِبُّهَا
صُدُودٌ إِذا لاَقَيتُها} وذِرَارُ وقالءَبو زَيْد: فِي فُلانٍ {ذِرَارٌ، أَي إِعراضٌ غَضَباً} كذِرَارِ النَّاقَةِ.
(و) قَالَ الفَرَّاءُ: ( {ذَارَّتِ النَّاقَةُ) } تَذَارُّ ( {مُذَارَّةً} وذِرَاراً) ، أَي (ساءَ خُلُقُهَا وَهِي {مُذَارٌّ) . قَالَ: وَمِنْه قَوْلُ الخُطَيئة:
وكُنْ كذَاتِ البَعْلِ} ذَرَاتِ بأَنْفِهَا
فَمِن ذَاكَ تَبْغِي غَيرَه وتُهَاجِرُه
إِلَّا أَنَّه خَفَّفه للضّرُورَة.
قَالَ ابنُ بَرِّيّ: بَيْتُ الحُطَيْئَة شاهِدٌ على ذَارَتْ النَّاقَةُ بأَنْفها إِذَا عَطَفت على وَلِدِ غَيْرِهَا، وأَصلُه {ذَارَّت فخفَّفَه، وَهُوَ} ذَارَت بأَنْفها. والبَيْت:
وكنتُ كَذَاتِ البَوِّ ذَارتْ بأَنْفِهَا
فَمِنْ ذاكَ تَبْي بُعْدَه وتُهَاجِرُه
قَالَ ذالك يَهْجُو بِهِ الزِّبْرِقَانَ، ويَمْدح آل شَمَّاسِ بن لأْي. أَلَّا ترَاهُ يَقُول بعد هاذا:
فدَعْ عَنْك شَمَّاسَ بنَ لأْيٍ فإِنَّهمْ
مَوَالِيك أَو كَاثِرْبهمْ مَنْ تُكَاثِرُه
وَقد قيل فِي ذَارَتْ غيرُ مَا ذَكَرَه الجَوْهَرِيّ، وَهُوَ أَن يكون أَصْلُه ذَاءَرَتْ، وَمِنْه قيل لهاذه المَرْأَةِ: مُذَائِر، وَهِي الَّتِي تَرْأَمُ بأَنْفِهَا وَلَا يَصْدُق حُبُّها، فَهِيَ تَنْفِرُ عَنْه، والبَوُّ: جِلْد الــحُوَارِ يُحْشَى ثُمَاماً ويُقَام حَوْلَ النَّاقَةِ لتَدِرَّ عَلَيْهِ، وَقد سبقَ الْكَلَام فِي ذالك.
( {والمِذَرَّةُ) ، بالكَسْر: (آلةٌ} يُذَرُّ بهَا الحَبُّ) ، أَي يُبَدَّد ويُفَرَّق، كالمِبْذَرةِ آلةِ البَذْرِ.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ:
يُوسُف بن أَبي ذَرَّة: مُحَدِّث رَوَى عَن عَمْرِو بنِ أُمَيَّة ف بُلُوغ التِّسْعِين، ذَكَرَه ابْن نُقْطَة.
وأُمُّ {ذَرَّة الَّتِي رَوَى عنْهَا مُحَمَّد بنُ المُنْكَدِر: صَحَابِيّة.} وذَرَّةُ مَوْلاة بن عبّاس،! وذَرَّة بنت مُعَاذٍ: مُحدِّثات.
(ذ ر ر) : (ذُرِّيَّةُ) الرَّجُلِ أَوْلَادُهُ وَتَكُونُ وَاحِدًا وَجَمْعًا (وَمِنْهُ) {هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً} [آل عمران: 38] (وَفِي) حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - «فَجَعَلَنِي فِي الذُّرِّيَّةِ» يَعْنِي فِي الصِّغَارِ (وَفِي) حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - «حُجُّوا بِالذُّرِّيَّةِ» يَعْنِي بِالنِّسَاءِ.

ذرر


ذَرَّ(n. ac. ذَرّ)
a. Scattered, strewed about, sprinkled.
b. ( n. ac.
ذُرُوْر), Sprouted, shot up; rose ( plant; sun ).
c.
(n. ac.
ذَرَر), Began to get gray (man).
ذَرّa. Particles, atoms; specks, motes.
b. Ants.

ذَرَّةa. Particle & c.
b. Ant.
c. The hundredth part of a barleycorn.

ذُرِّيَّة
(pl.
ذَرَاْرِيّ
ذُرِّيَّات )
a. Offspring, progeny, posterity.

مِذْرَرَةa. Seed-drill.

ذِرَاْرa. Violent anger, rage.

ذُرَاْرَةa. Specks, motes.
b. see 25t
ذَرِيْرَة
(pl.
ذَرَاْئِرُ)
ذَرُوْر
(pl.
أَذْرِرَة)
a. Any aromatic powder sprinkled on meat &c.

ذرر: ذَرَّ الشيءَ يَذُرُّه: أَخذه بأَطراف أَصابعه ثم نثره على الشيء.

وذَرَّ الشيءَ يَذُرُّهُ إِذا بَدَّدَهُ. وذُرَّ إِذا بُدِّدَ. وفي حديث

عمر، رضي الله عنه: ذُرّي أَحِرَّ لَكِ أَي ذُرِّي الدقيق في القِدْرِ

لأَعمل لك حَرِيرَةً. والذَّرُّ: مصدر ذَرَرْتُ، وهو أَخذك الشيء بأَطراف

أَصابعك تَذُرُّهُ ذَرَّ الملح المسحوق على الطعام. وذَرَرْتُ الحَبَّ

والملح والدواء أَذُرُّه ذَرّاً: فرَّقته؛ ومنه الذَّرِيرَةُ والذَّرُورُ،

بالفتح، لغة في الذَّرِيرَة، وتجمع على أَذِرَّةٍ؛ وقد استعاره بعض

الشعراء للعَرَضِ تشبيهاً له بالجوهر فقال:

شَقَقْتِ القَلْبَ ثم ذَرَرْتِ فيه

هَوَاكِ، فَلِيمَ فالْتَأَمَ الفُطُورُ

ليم هنا إِما أَن يكون مغيراً من لُئِمَ، وإِما أَن يكون فُعِلَ من

اللَّوْمِ لأَن القلب إِذا نُهِيَ كان حقيقاً أَن ينتهي. والذَّرُورُ: ما

ذَرَرْتَ. والذُّرَارَةُ: ما تناثر من الشيء المذْرُورِ. والذَّرِيرَةُ: ما

انْتُحِتَ من قصَبِ الطِّيبِ. والذَّرِيرَةُ: فُتَاتٌ من قَصَبِ الطيب

الذي يُجاءُ به من بلد الهند يشبه قصَبَ النُّشَّابِ. وفي حديث عائشة:

طَيَّبْتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لإِحرامه بذَرِيرَةٍ؛ قال: هو نوع

من الطيب مجموع من أَخلاط. وفي حديث النخعي: يُنْثَرُ على قميص الميت

الذَّرِيرَةُ؛ قيل: هي فُتاتُ قَصَب مَّا كان لنُشَّابٍ وغيره؛ قال ابن

الأَثير: هكذا جاء في كتاب أَبي موسى. والذَّرُورُ، بالفتح: ما يُذَرُّ في

العين وعلى القَرْحِ من دواء يابس. وفي الحديث: تَكْتَحِلُ المُحِدُّ

بالذَّرُورِ؛ يقال: ذَرَرْتُ عينَه إِذا دوايتها به. وذَرَّ عينه بالذَّرُورِ

يَذُرُّها ذَرّاً: كَحَلَها.

والذَّرُّ: صِغارُ النَّمل، واحدته ذَرَّةٌ؛ قال ثعلب: إِن مائة منها

وزن حبة من شعير فكأَنها جزء من مائة، وقيل: الذَّرَّةُ ليس لها وزن، ويراد

بها ما يُرَى في شعاع الشمس الداخلِ في النافذة؛ ومنه سمي الرجل ذَرّاً

وكني بأَبي ذَرٍّ. وفي حديث جُبير بن مُطْعِم: رأَيت يوم حنين شيئاً

أَسود ينزل من السماء فوقع إِلى الأَرض فَدَبَّ مثل الذَّرِّ وهزم الله

المشركين؛ الذَّرُّ: النمل الأَحمر الصغير، واحدتها ذَرَّةٌ. وفي حديث ابن

عباس: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى عن قتل النحلة والنملة والصُّرَدِ

والهُدْهُدِ؛ قال إِبراهيم الحَرْبِيُّ: إِنما نهى عن قتلهن لأَنهن لا

يؤذين الناس، وهي أَقل الطيور والدواب ضرراً على الناس مما يتأَذى الناس

به من الطيور كالغراب وغيره؛ قيل له: فالنملة إِذا عضت تقتل؛ قال: النملة

لا تَعَضُّ إِنما يَعَضُّ الذَّرُّ؛ قيل له: إِذا عَضَّت الذَّرَّةُ

تقتل؛ قال: إِذا آذتك فاقتلها. قال: والنملة هي التي لها قوائم تكون في

البراري والخَرِبات، وهذه التي يتأَذَّى الناس بها هي الذَّرُّ.

وذَرَّ الله الخلقَ في الأَرض: نَشَرَهُم والذُّرِّيَّةُ فُعْلِيَّةٌ

منه، وهي منسوبة إِلى الذَّرِّ الذي هو النمل الصغار، وكان قياسه

ذَرِّيَّةٌ، بفتح الذال، لكنه نَسَبٌ شاذ لم يجئ إِلاَّ مضموم الأَول. وقوله

تعالى: وإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ ن بني آدم من ظهورهم ذُرِّيَّاتِهم؛ وذُرِّيَّةُ

الرجل: وَلَدُهُ، والجمع الذَّرَارِي والذُّرِّيَّاتُ. وفي التنزيل

العزيز: ذُرِّيَّةً بعضُها من بعض؛ قال: أَجمع القرّاء على ترك الهمز في

الذرّية، وقال يونس: أَهل مكة يخالفون غيرهم من العرب فيهمزون النبيَّ

والبَرِيَّةَ والذُّرِّية من ذَرَأَ الله الخلقَ أَي خلقهم. وقال أَبو إِسحق

النحوي: الذُّرِّيَّةُ غير مهموز، قال: ومعنى قوله: وإِذ أَخذ ربك من بني

آدم من ظهورهم ذُرِّيَّاتهم؛ أَن الله أَخرج الخلق من صلب آدم كالذَّرِّ

حين أَشهدهم على أَنفسهم: أَلَسْتُ بربكم؟ قالوا: بَلى، شهدوا بذلك؛ وقال

بعض النحويين: أَصلها ذُرُّورَةٌ، هي فُعْلُولَةٌ، ولكن التضعيف لما كثر

أُبدل من الراء الأَخيرة ياء فصارت ذُرُّويَة، ثم أُدغمت الواو في الياء

فصارت ذُرِّيَّة، قال: وقول من قال إِنه فُعْلِيَّة أَقيس وأَجود عند

النحويين. وقال الليث: ذُرِّيَّة فُعْلِيَّة، كما قالوا سُرِّيَّةٌ، والأَصل

من السِّر وهو النكاح. وفي الحديث: أَنه رأَى امرأَة مقتولة فقال: ما

كانت هذه تُقاتِلُ، الحَقْ خالداً فقل له: لا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً ولا

عَسِيفاً؛ الذرية: اسم يجمع نسل الإِنسان من ذكر وأُنثى، وأَصلها الهمز لكنهم

حذفوه فلم يستعملوها إِلا غير مهموزة، وقيل: أَصلها من الذَّرِّ بمعنى

التفريق لأَن الله تعالى ذَرَّهُمْ في الأَرض، والمراد بها في هذا الحديث

النساء لأَجل المرأَة المقتولة؛ ومنه حديث عمر: حُجُّوا بالذُّرِّية لا

تأْكلوا أَرزاقها وتَذَرُوا أَرْباقَها في أَعْناقِها أَي حُجُّوا

بالنساء؛ وضرب الأَرْباقَ، وهي القلائد، مثلاً لما قُلِّدَتْ أَعناقُها من وجوب

الحج، وقيل:

كنى بها عن الأَوْزارِ.

وذَرِّيُّ السيف: فِرِنْدُه وماؤه يُشَبَّهانِ في الصفاء بِمَدَبِّ

النمل والذَّرِّ؛ قال عبدالله بن سَبْرَةَ:

كل يَنُوءُ بماضِي الحَدِّ ذي شُطَبٍ،

جَلَّى الصَّياقِلُ عن ذَرِّيِّه الطَّبَعَا

ويروى:

جَلا الصَّياقِلُ عن ذرّيه الطبعا

يعنى عن فِرِنْده؛ ويروى: عن دُرِّيِّهِ الطبعا يعني تلألؤه؛ وكذلك يروي

بيت دريد على وجهين:

وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ اليومِ مَصْدَقاً،

وطولُ السُّرَى ذَرّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ

إِنما عنى ما ذكرناه من الفرند. ويروى: دُرِّيَّ عَضْبٍ أَي تلألؤه

وإِشراقه كأَنه منسوب إِلى الدُّرِّ أَو إِلى الكوكب الدُّرِّيِّ. قال

الأَزهري: معنى البيت يقول إِن أَضَرَّ به شِدَّة اليوم أَخرج منه مَصْدَقاً

وصبراً وتهلل وجهه كأَنه ذَرِّيُّ سيف. ويقال: ما أَبْيَنَ ذَرِّيَّ سيفه؛

نسب إِلى الذَّرِّ.

وذَرَّتِ الشمسُ تَذُرُّ ذُرُوراً، بالضم: طلعت وظهرت، وقيل: هو أَوّل

طلوعها وشروقها أَوَّلَ ما يسقط ضَوْؤُها على الأَرض والشجر، وكذلك البقل

والنبت. وذَرَّ يَذُرُّ إِذا تَخَدَّدَ؛ وذَرَّتِ الأَرضُ النبتَ ذَرّاً؛

ومنه قول الساجع في مطر: وثَرْد يَذُرُّ بَقْلُه، ولا يُقَرِّحُ أَصلُه؛

يعني بالثَّرْدِ المطرَ الضعيفَ. ابن الأَعرابي: يقال أَصابنا مطر ذَرَّ

بَقْلُه يَذُرُّ إِذا طلع وظهر؛ وذلك أَنه يَذُرُّ من أَدنى مطر وإِنما

يَذُرُّ البقلُ من مطر قَدْرِ وَضَحِ الكَفِّ ولا يُقَرِّحُ البقلُ

إِلاَّ من قَدْرِ الذراع. أَبو زيد: ذَرَّ البقلُ إِذا طلع من الأَرض. ويقال:

ذَرَّ الرجلُ يَذُرُّ إِذا شابَ مُقَدَّمُ رَأْسه.

والذِّرَارُ: الغَضَبُ والإِنكارُ؛ عن ثعلب، وأَنشد لكثير:

وفيها، على أَنَّ الفُؤَادَ يُجِبُّها،

صُدُودٌ، إِذا لاقَيْتُها، وذِرَارُ

الفراء: ذَارَّت الناقةُ تَذَارُّ مُذَارَّةً وذِرَاراً أَي ساءَ

خُلُقُها، وهي مُذَارُّ، وهي في معنى العَلُوق والمُذَائِرِ؛ قال ومنه قول

الحطيئة:

وكنتُ كَذاتِ البَعْلِ ذَارَت بأَنْفِها،

فمن ذاكَ تَبْغي غَيْرَه وتُهاجِرُهْ

إِلاَّ أَنه خففه للضرورة. قال أَبو زيد: في فلان ذِرارٌ أَي إِعراضٌ

غضباً كَذِرَارِ الناقة. قال ابن بري: بيت الحطيئة شاهد على ذَارَت الناقةُ

بأَنفها إِذا عطفت على ولد غيرها، وأَصله ذَارَّتْ فخففه، وهو ذَارَتْ

بأَنفها، والبيت:

وكنتُ كذاتِ البَوِّ ذَارَتْ بأَنفِها،

فمن ذاكَ تَبْغي بُعْدَه وتُهاجِرُهْ

قال ذلك يهجو به الزِّبْرِقانَ ويمدح آلَ شَمَّاسِ

بن لاي؛ أَلا تراه يقول بعد هذا:

فَدَعْ عَنْكَ شَمَّاسَ بْنَ لأي فإِنهم

مَوالِيكَ، أَوْ كاثِرْ بهم مَنْ تُكاثِرُهْ

وقد قيل في ذَارَتْ غيرُ ما ذكره الجوهري، وهو أَن يكون أَصله

ذَاءَرَتْ، ومنه قيل لهذه المرأَة مُذَائِرٌ، وهي التي تَرْأَمُ بأَنفها ولا

يَصْدُقُ حُبُّها فهي تَنِفرُ عنه. والبَوُّ: جِلْدُ الــحُوَارِ يُحْشَى

ثُماماً ويُقامُ حَوْلَ الناقةِ لِتَدِرَّ عليه.

وذَرُّ: اسم.

والذَّرْذَرَةُ: تفريقك الشيء وتَبْدِيدُكَ إِياه. وذَرْذَارٌ: لقب رجل

من العرب.

الحور

الحور: التردد بالذات أو بالفكر. ومنه حديث "اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور" ، أي التردد في الأمر بعد المضي فيه. أو من نقصان تردد في الحال بعد الزيادة فيها. والمحاورة والــحوار المواردة في الكلام ومنه التحاور والحور بالتحريك ظهور قليل من البياض في العين من بين السواد. واحورت عينه وذلك نهاية الحسن من العين. والــحواريون: أنصار عيسى سموا به لأنهم كانوا يطهرون نفس الناس بافدتهم العلم والحكمة، وإنما قيل كانوا قصارين على التمثيل والتشبيه، وإنما قالوا كانوا صيادين لاصطيادهم النفوس من الحيرة وقودهم إلى الحق.

يزِيد

يزِيد: مضارع مَعْرُوف من الزِّيَادَة يُقَال زَاد الْعَذَاب عَلَيْهِ يزِيد زِيَادَة فجوفه خَال عَن الصِّحَّة من الْأَزَل إِلَى الْأَبَد مَمْلُوء من الْعلَّة وَالْفساد. وَهُوَ علم ابْن مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وَأَيْضًا علم ابْن نهشل وَاعْلَم أَن يزِيد بن نهشل كَانَ مَشْهُورا بالجود والسخاء وإعانة العاجزين عَن انتقام الْأَعْدَاء وَإِعْطَاء السَّائِلين بِغَيْر وَسِيلَة عِنْد اهلاك الهالكين أَمْوَالهم كَمَا أَن يزِيد بن مُعَاوِيَة أشهر من الشَّيْطَان عَلَيْهِ اللَّعْنَة والخسران فِي الشرارة والخباثة وإيذاء أهل بَيت رَسُول الله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَأحل الْمَدِينَة المكرمة ثَلَاثَة أَيَّام وَقد قَالَ النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام من أَبَاحَ حرمي فقد حل عَلَيْهِ غَضَبي.
فَغَيره سوى عِلّة الْجوف عِلَّتَانِ: أَحدهمَا: أَنه علم مَشْهُور فِي أمره بقتل أَمِير الْمُؤمنِينَ الْحُسَيْن بن عَليّ كرم الله وَجهه على اخْتِلَاف الرِّوَايَة أَو استحلاله واستبشاره عِنْد سَماع الْخَبَر بقتْله رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. وَالثَّانيَِة: وزن فعله فَإِنَّهُ لَو اتزن فعله الشنيع مَعَ سَائِر الْأَفْعَال السَّيئَة للعصاة الْأَوَّلين والآخرين لرجح _ وَلِهَذَا امْتنع صرفه من جَزَاء الشَّرّ إِلَى جَزَاء الْخَيْر وَإِن سَأَلت عَن جَوَاز اللَّعْن عَلَيْهِ فَانْظُر فِي اللَّعْن. وَهلك يزِيد بن مُعَاوِيَة عَلَيْهِ مَا هُوَ أَهله فِي رَابِع عشرَة من ربيع الأول سنة أَربع وَسِتِّينَ من الْهِجْرَة النَّبَوِيَّة وَله تسع وَثَلَاثُونَ سنة وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير فِي فنَاء قَرْيَة حواريم من مضافات دمشق. وَقَالَ صَاحب الْمُجْمل الفصيحي أَنه ولد فِي الثَّانِي وَالْعِشْرين من الْهِجْرَة وَكَانَ مخمورا وسكران فتواجد فِي مجْلِس الرقص فَوَقع بِرَأْسِهِ على الأَرْض وَانْشَقَّ رَأسه فَهَلَك وَدخل فِيمَا دخل وَالله أعلم.
وَكَانَ عبيد الله بن زِيَاد أَمِير الْجَيْش وَهُوَ أجهز على أَمِير الْمُؤمنِينَ الْحُسَيْن بن عَليّ كرم الله وَجهه وعَلى من كَانَ مَعَه من أهل بَيته ورفقائه السُّعَدَاء حَتَّى قَتله رَئِيس الأشقياء شمر بن ذِي الجوشن لعنة الله عَلَيْهِ وسبى عبيد الله الملعون بن زِيَاد حرمه المكرم وأهان بِمَا يقشعر من ذكره جُلُود الْأَبدَان. ويبكي الْملك وَالْإِنْس والجان _ وَكَانَ مَعَ أَمِير الْمُؤمنِينَ الْحُسَيْن رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ ثَمَانِيَة عشر رجلا من أهل بَيته وَسِتُّونَ رجلا من شيعته _ وَحكي أَن شمر بن ذِي الجوشن لعنة الله عَلَيْهِ لما قتل الإِمَام الْهمام وَأخذ بِرَأْسِهِ وَذهب بِهِ مَعَ جماعته الخبيثة إِلَى يزِيد بن مُعَاوِيَة وَهُوَ يَوْمئِذٍ كَانَ بِدِمَشْق حَتَّى وصلت تِلْكَ الْجَمَاعَة إِلَى دير فِي الطَّرِيق فنزلوا ليقيلوا بِهِ فوجدوا مَكْتُوبًا على بعض جدرانه.
شعر:
(اترجوا أمة قتلت حُسَيْنًا ... شَفَاعَة جده يَوْم الْحساب)
فسألوا الراهب عَن السطر وَعَمن كتبه فَقَالَ إِنَّه مَكْتُوب هُنَا من قبل أَن يبْعَث نَبِيكُم بِخمْس مائَة عَام. وَقيل إِن الْجِدَار انْشَقَّ وَظهر مِنْهُ كف مَكْتُوب فِيهِ بِالدَّمِ هَذَا السطر هَكَذَا فِي حَيَاة الْحَيَوَان للفاضل الْكَامِل كَمَال الدّين الدَّمِيرِيّ رَحمَه الله. وَأَنا لَا أَزِيد على هَذَا فِي ذكر يزِيد بن مُعَاوِيَة كلما أَزِيد فِي مقاله يزِيد لَك سوء أَحْوَاله وشناعة أَفعاله اعتبروا يَا أولي الْأَبْصَار أَن سوء نَفسه الخبيثة الملعونة كَيفَ سَار سرَايَة تَامَّة إِلَى اسْمه حَيْثُ لَا يُسمى أحد أحدا باسمه قَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى: {وَبئسَ مثوى الظَّالِمين} أَيهَا المحبون الْمُؤْمِنُونَ الصادقون الخارجون عَن طرق الْخَوَارِج الرافضون سنَن الروافض السالكون مَسْلَك أهل السّنة السّنيَّة وَالْجَمَاعَة الهنية أَن الْعين تَدْمَع وَالْقلب يَحْتَرِق بِقصَّة شَهَادَة سيد الشُّهَدَاء حُسَيْن بن عَليّ المرتضى قُرَّة عين فَاطِمَة الزهراء وَأَتْبَاعه الطيبين الطاهرين رضوَان الله تَعَالَى عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ _ اللَّهُمَّ هون عَليّ شَدَائِد الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ببركة حبهم واحشرني يَوْم الْقِيَامَة مَعَهم تَحت لوائهم هَذَا مَا حررنا بِحَسب الِاتِّفَاق فِي اللَّيْلَة الْعَاشِرَة من الْمحرم الْحَرَام سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَمِائَة وَألف من الْهِجْرَة النَّبَوِيَّة - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْكِرَام وَأَصْحَابه الْعِظَام.

خَتع

خَتع
خَتَعَ الرَّجُلَ، كَمَنَعَ، خَتْعاً وخُتُوعاً: رَكِبَ الظُّلْمَةَ باللَّيْلِ، وَمَضَى فِيهَا عَلَى القَصْدِ، كَمَا يَخْتَعُ الدَّلِيلُ بالقَوْمِ، قالَ رُؤْبَةُ: أَعْيَتْ أَدِلاّءَ الفَلاةِ الخُتَّعَا وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: خَتَعَ عَلَيْهِم، إِذا هَجَمَ عَلَيْهِم. وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: خَتَعَ: هَرَبَ قالَ الطِّرِمّاحُ يَصِفُ بَقَرَ الوَحْشِ:
(يُلاوِذْنَ مِنْ حَرٍّ كأَنَّ أُوَارَهُ ... يُذِيبُ دِمَاغَ الضَّبِّ وهْوُ خَتُوعُ)
أَي هَارِبٌ من الحَرِّ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: خَتَعَ أَسْرَعَ. وخَتَعَت الضَّبُعُ: خَمَعَتْ. وقالَ غَيْرُه: خَتَعَ الفَحْلُ خَلْفَ الإِبل: إِذا قَارَبَ فِي مَشْيِه. وخَتَعَ السَّرابُ خُتُوعاً: اضْمَحَلَّ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: خُتَعٌ كصُرَدٍ: من أَسْمَاءِ الضَّبُعِ، ولِيْسَ بثَبَتٍ وقالَ غَيْرُهُ: دَلِيلٌ خُتَعٌ: هُوَ الحاذِقُ فِي الدّلالَةِ الماهِرُ بهَا، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، كالخَتِع، ككَتِفٍ، وجَوْهَرٍ، وصَبُورٍ، يُقَالُ: وَجَدتُهُ خُتَعَ لَا سُكَعَ، أَيْ لَا يَتَحَيَّرُ. وذَكَرَ الجَوْهَرِيُّ الخَوْتَعَ. قالَ ذُو الرُمَّةِ: يَهْمَاءُ لَا يَجْتَازُهَا المُغَرَّرُ كَأَنَّمَا الأَعْلامُ فِيهَا سُيَّرُ بِهَا يَضِلُّ الخَوْتَعُ المُشَهَّرُ والخَوْتَعُ، كجَوْهَرٍ: ضَرْبٌ مِن الذُّبَابِ كِبَارٌ، وقِيلَ: هُوَ ذُبَابُ الكَلْبِ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: ذُبَابٌ أَزْرَقُ يَكُونُ فِي العُشْبِ، قَالَ الراجِزُ: لِلْخَوْتَعِ الأَزْرَقِ فِيهِ صاهِلْ عَزْفٌ كعَزْفِ الدُّفِّ والجَلاجِلْ والخَوْتَعُ: وَلَدُ الأَرْنَب، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: الخَوْتَعُ: الطَّمَعُ.
وبهَاءٍ الخَوْتَعَةُ: هُوَ الرَّجُلُ القَصِيرُ. وَفِي المَثَلِ: أَشْأَمُ مِنْ خَوْتَعَةَ، هُوَ وَفِي الصّحّاحِ: زَعَمُوا) أَنَّهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي غُفَيْلَةَ ابنِ قاسِطِ بنِ هِنْبِ بنِ أَفْصَى بنِ دُعْمِيّ بنِ جَدِيلَةَ بنِ أَسَدِ بنِ رَبِيعَةَ، كانَ مشؤوماً، لأَنَّهُ دَلَّ كُثَيْفَ بنَ عَمْروٍ التَّغْلِبِيّ وأَصْحابَهُ عَلَى بَنِي الزَّبَّانِ الذُّهْلِيّ قالَ أَبو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ حَبِيبَ فِي كتابِ مُتَشَابِه القَبَائِلِ ومُتَّفِقها: وَفِي بَنِي ذُهْلِ بنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عُكَابَةَ الزَّبّانُ بنُ الحارِثِ بنِ مالِكِ بنِ شَيْبَانَ ابنِ سَدُوس بنِ ذُهْلٍ، بالزاي والباءِ بوَاحِدَةٍ، وَذكر القَاضِي أَبو الوَلِيدِ هِشامُ بنُ أَحْمَدَ الوَقَّشِيُّ فِي نَقْدِ الكِتَاب، الرَّيَّانَ، بالراءِ والياءِ، ثُمَّ قَوْلُهُ: الذُّهْلِيّ هُوَ الصَّحِيحُ، كَمَا عَرَفْتَ، وقَدْ وُجِدَ بخَطِّ أَبِي سَهْلٍ الهَرَوِي بالدَّالِ المُهْمَلَةِ، وَهُوَ خَطَأُ، لتِرَةٍ كانَتْ عِنْدَ عَمْرو بنِ الزَّبَّان، وكانَ سَبَبُ ذلِكَ أَنّ َ مالِكَ بنَ كومَةَ الشَّيْبَانِيَّ لَقِيَ كُثَيْفَ بنِ عَمْروٍ فِي حُرُوبِهم، وكانَ مَلِكٌ نَحِيفاً قَلِيلَ اللَّحْمِ، وكانَ كُثَيْفٌ ضَخَماً، فَلَمَّا أَرادَ مَالِكٌ أَسْرَ كُثَيْفٌ اقْتَحَمَ كُثَيْفٌ عَنْ فَرَسِهِ لِيَنْزِلَ إِليه مالِكٌ، فأَوْجَرَهُ مالِكٌ السِّنَانَ، وَقَالَ: لتَسْتَأَسِرَنَّ أَوْ لأَقْتُلَنَّكَ، فاسْتَبَقَ هُوَ وعَمْرُو بنُ الزَّبّان، وكِلاَهُمَا أَدْرَكَه، فَقَالا: قَدْ حَكَّمْنَا كُثَيْفاً، يَا كُثَيْفُ، مَنْ أَسَرَكَ فقالَ: لَوْلا مَالِكُ ابنُ كُوَمَةَ كُنْتُ فِي أَهْلِي، فَلَطَمَهُ عَمْرُو بنُ الزَّبَّانِ، فغَضِبَ مَالِكٌ.
وقالَ: تَلْطُم أَسِيرِي، إِنّ فِدَاءَكَ يَا كُثَيْفُ مائةُ بَعِيرٍ، وَقد جَعَلْتُهَا لَكَ بلَطْمَةِ عَمْروٍ وَجْهَكَ، وجَزَّ نَاصِيَتَه وأَطْلَقَهُ، فلَمْ يَزَلْ كُثَيْفٌ يَطْلُبُ عَمْراً باللَّطْمَةِ حَتّى دَلّ عَلَيْهِ رَجُلٌ من غُفَيْلَةَ يُقَالُ لَهُ: خَوْتَعَةُ، وقَدْ نَدَّتْ لَهُمْ إِبِلٌ، فخَرَجَ عَمْروٌ وإِخْوَتُهُ فِي طَلَبِها فأَدْرَكُوها، فذَبَحُوا حُوَاراً فاشْتَوَوْه.
فأَتَوْهُم، أَي كُثَيْفٌ وأَصْحَابُهُ بضعْفِ عِدَادِهم وَقد جَلَسُوا عَلَى الغَدَاءِ وأَمَرَهم إِذا جَلَسُوا مَعَهُمْ على الغَداءِ، أَن يُكَنِّفَ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُم رَجُلانِ، فمَرُّوا فيهِمْ مُجْتَازِينَ، فدَعَوْهُمْ فأَجَابُوهُمْ، فجَلَسُوا كَمَا ائْتُمِرُوا، فَلَمَّا حَسَر كُثَيْفٌ عَن وَجْهِهِ العِمَامَةَ عَرَفَه عَمْروٌ، فقَالَ عَمْرُو: يَا كُثَيْفُ، إِنَّ فِي خَدِّي وِقَاءً مِنْ خَدِّك، وَمَا فِي بَكْرِ بنِ وائلٍ خَدٌّ أَكْرَمُ مِنْهُ فَلا تَشُبَّ الحَرْبَ بَيْنَنَا وبَيْنَكَ.
قالَ: كَلاَّ، بَلْ أَقْتُلُكَ وأَقْتُلُ إِخْوَتَكَ، قالَ: فإِنْ كُنْتَ فاعِلاً فأَطْلِقْ هؤلاءِ الَّذِينَ لَمْ يَتَلَبَّسُوا بالحُرُوبِ، فإِنَّ ورَاءَهَمْ طَالِباً أَطْلَبَ مِنِّي يَعْنِي أَباهُمْ فَقَتَلُوهُمْ وجَعَلَ، وَفِي العُبَاب: فَقَتَلُوهُمْ وجَعَلُوا رؤُوسَهم فِي مِخْلاةٍ، وعلَّقَهَا فِي عُنُقِ نَاقَةٍ لَهُمْ يُقَال لَهَا: الدُّهَيْمُ، فجَاءَت النَّاقةُ والزَّبَّانُ جَالِسٌ أَمامَ بَيْتِه، فبَرَكَت. فقالَ: يَا جَارِيَةُ، هذِهِ ناقَةُ عَمْروٍ، وقَدْ أَبْطَأَ هُوَ وإِخْوَتُهُ، فقامَتِ الجارِيَةُ، فجَسَّتِ المِخْلاةَ، فقَالَتْ: قَدْ أَصابَ بَنُوكُ بَيْضَ النَّعامِ، فجاءَتْ بالمِخْلاةِ فأَدْخَلَتْ يَدَهَا فأَخْرَجَتْ رَأْسَ عَمْروٍ، ثُمَّ رُؤُوسَ إِخْوَتِهِ، فَغَسَلَهَا الزَّبَّانُ، ووَضَعَهَا عَلَى تُرْسٍ. وقالَ: آخِرُ البَزِّ عَلَى القَلُوصِ فذهَبَتْ مَثَلاً، أَيْ هَذَا آخَرُ عَهْدِي بهم، لَا أَراهُمْ بَعْدَهُ، وشَبَّتِ الحَرْبُ بَيْنَهُ)
وبَيْنَ بَنِي غُفَيْلَةَ حَتَّى أَبَادَهُم، فَضَرَبَت العَرَبُ بخَوْتَعَةَ المَثَلَ فِي الشُّؤْمِ، وبِحِمْلِ الدُّهَيْمِ فِي الثِّقَلِ. وقَدْ ذَكَره الجَوْهَرِيُّ مُخْتَصَراً، وأَطالَ المُصَنِّفُ فِي شَرْحِهِ تَقْلِيداً للصّاغَانِيّ على عادَتِهِ.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: يُقَالُ للرَّجُلِ الصَّحِيحِ: هُوَ أَصَحُّ مِنَ الخَوْتَعَةِ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الخَتْعَةُ: أُنْثَى النُّمُورِ.
والخَتِيعَةُ، كسَفِينَةٍ، كَذا فِي الصّحاح، ووُجِدَ بخَطِّ الجَوْهَرِيّ: الخَيْتَعَةُ، كحَيْدَرَةَ، والأَوَّلُ الصَّوَابُ: قِطْعَةٌ مِنْ أَدَمٍ يَلُفُّهَا الرَّامِي عَلَى أَصابِعِهِ، كَمَا فِي العُبَابِ، أَيْ عِنَدَ رَمْيِ السِّهَامِ. وَفِي الصّحّاحِ: جُلَيْدَةٌ يَجْعَلُهَا الرّامِي علَى إِبْهَامِهِ، ومِثْلُهُ فِي الأَسَاسِ، وتَقُولُ: أَخَذَ الرّامِي الخَتِيعَةَ، وأَمِنَ الرّاعِي الخَدِيعَةَ.
وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: الخِتَاعُ كَكِتَابٍ: الدَّسْتَبَانَاتُ، مِثْل مَا يَكُونُ لأَصْحَابِ البُزَاةِ، فَارِسِيّة.
والخَتِيعُ، كأَمِيرٍ: الدّاهِيةُ، والَّذِي نَقَلَهُ الصّاغانِيّ عَن ابْنِ عَبّادٍ: الخَيْتَعُ، كحَيْدَر: الدَّاهِيَةُ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: انْخَتَعَ الرَّجُلُ فِي الأَرْضِ، إِذا ذَهَبَ فِيهَا وأَبْعَدَ.
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: خَتَعَ فِي الأَرْضِ خُتُوعاً: ذَهَبَ وانْطَلَقَ. وَرِجُلٌ خُتَعَةٌ، كهُمَزَة: سَرِيعٌ فِي المَشْيِ. وخَوْتَعَةُ بنُ صَبِرَة: جَدٌّ لرَقَبَةَ ابنِ مَصْقَلَةَ.

مَعَلَ

مَعَلَ الحِمارَ، كمَنَع: اسْتَلَّ خُصْيَيْهِ،
وـ الشيءَ: اخْتَطَفَه واخْتَلَسَهُ،
وـ عن حاجَتِه: أعْجَلَهُ وأزْعَجَه،
كأَمْعَلَهُ،
وـ أمْرَهُ: عَجِلَ به وقَطَعَه وأفْسَدَه، وأسْرَعَ في سَيْرِه،
وـ رِكابَهُ: قَطَعَ بعضَها عن بعضٍ،
وـ الخَشَبَةَ: شَقَّها، ومَدَّ الــحُوارَ من حَياءِ الناقةِ واسْتَخْرَجَهُ بعَجَلَةٍ،
وـ به: وقَعَ به.
وهو صاحِبُ مَعالَةٍ: شَرٍّ.
والمَعِلُ، ككتِفٍ: المُسْتَعْجِلُ.
وبَطْنُ مَعولَةَ: ع.
وامْتَعَلَ: دارَكَ الطِعانَ في اخْتِلاسٍ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.