Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: حب_الفقد

الحباحب

(الحباحب) اليراع وَهُوَ ذُبَاب يطير بِاللَّيْلِ يضيء ذَنبه ونار الحباحب مَا تطاير من شرر النَّار فِي الْهَوَاء من تصادم الْحِجَارَة أَو نَحْو ذَلِك قَالَ النَّابِغَة
(تقد السلوقي المضاعف نسجه وتوقد بالصفاح نَار الحباحب)
وَأم حباحب دويبة مثل الجندب مُخْتَلفَة الألوان

صَحَبَ

صَحَبَ
الجذر: ص ح ب

مثال: صَحَبَ ابنه إلى الطبيب
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.

الصواب والرتبة: -صَحِبَ ابنه إلى الطبيب [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم «صَحِب» من باب «فَرِحَ»، فهو مكسور العين في الماضي.

أَحَبُّ إلى الله

أَحَبُّ إلى الله
الجذر: ح ب ب

مثال: المُؤْمن أحبُّ إلى الله من نفسه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن تعدية «أحب» بـ «إلى» لا تؤدي المعنى المراد هنا.
المعنى: يُحب الله أكثر من نفسه

الصواب والرتبة: -المؤمن أَحَبُّ لله من نفسه [فصيحة]
التعليق: إذا كان المراد أن المؤمن يحب الله أكثر مما يحب نفسه، فالواجب تعدية أفعل التفضيل باللام ويكون الكلام من باب التعدية إلى المفعول.

حَبِيبة

حَبِيبة
الجذر: ح ب ب

مثال: تَزَوَّجَ من فتاة حبيبة إلى قلبه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن صيغة «فعيل» بمعنى «مفعول» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث فلا تلحقها التاء.
المعنى: محبوبة

الصواب والرتبة: -تَزَوَّج من فتاة حبيب إلى قلبه [فصيحة]-تَزوَّج من فتاة حبيبة إلى قلبه [صحيحة]
التعليق: «فعيل» بمعنى «مفعول» إذا جاء بعد موصوف لا تلحقه التاء مع المؤنث؛ لأنه مما يستوي في الوصف به المذكر والمؤنث، وأجاز بعض اللغويين إلحاق التاء حتى مع ذكر الموصوف. وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا يجيز إلحاق التاء سواء ذكر الموصوف أو لم يذكر.

حُبْسٌ

حُبْسٌ:
بالضم ثم السكون، والسين مهملة، والحبس، بالضم، جمع الحبيس، يقع على كل شيء وقفه صاحبه وقفا محرما، قال الزمخشري: الحبس، بالضم، جبل لبني قرّة، وقال غيره: الحبس بين حرّة بني سليم والسوارقية، وفي حديث عبد الله بن حبشيّ:
تخرج نار من حبس سيل، قال أبو الفتح نصر:
حبس سيل، ورواه بالفتح، إحدى حرّتي بني سليم، وهما حرّتان بينهما فضاء كلتاهما أقل من ميلين، وقال الأصمعي: الحبس جبل مشرف على السلماء لو انقلب لوقع عليهم، وأنشد:
سقى الحبس وسميّ السحاب، ولم يزل ... عليه روايا المزن والديم الهطل
ولولا ابنة الوهبي زبدة لم أبل، ... طوال الليالي، أن يحالفه المحل
(حُبْسٌ)
(هـ) فِي حَدِيثِ الزَّكَاةِ «إنَّ خَالِدًا جَعل أدْراعَه وأعْتُدَه حُبْسا فِي سَبِيلِ اللَّهِ» أَيْ وقْفاً عَلَى الْمُجَاهِدِينَ وَغَيْرِهِمْ. يُقَالُ حَبَسْت أَحْبِس حَبْسًا، وأَحْبَست أَحْبِس إِحْبَاسا: أَيْ وقَفْت، وَالِاسْمُ الحُبْس بِالضَّمِّ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «لَمَّا نَزلَت آيَةُ الْفَرَائِضِ قَالَ النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا حَبْسَ بَعْدَ سُورَةِ النِّساء» أَرَادَ أَنَّهُ لَا يُوقَفُ مالٌ وَلَا يُزْوَى عَنْ وارِثه، وَكَأَنَّهُ إِشَارَةٌ إِلَى مَا كَانُوا يَفْعَلُونَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ حَبْسِ مَالِ الْمَيِّتِ ونِسائه، كَانُوا إِذَا كَرِهُوا النِّساء لقُبْحٍ أَوْ قِلَّة مالٍ حَبَسُوهُنَّ عَنِ الْأَزْوَاجِ؛ لِأَنَّ أَوْلِيَاءَ الميّت كانو أوْلَى بِهِنَّ عِنْدَهُمْ. وَالْحَاءُ فِي قَوْلِهِ لَا حَبْسَ: يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مَضْمُومَةً وَمَفْتُوحَةً عَلَى الِاسْمِ وَالْمَصْدَرِ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَبِّسِ الْأَصْلَ وسَبِّل الثَّمرة» أَيِ اجْعَلْه وقْفاً حَبِيسًا.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «ذَلِكَ حَبِيسٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» أَيْ مَوْقوف عَلَى الغُزاة يَرْكَبونه فِي الْجِهَادِ. والحَبِيس فَعيل بِمَعْنَى مَفْعُولٍ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ شُرَيح «جَاءَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم بِإِطْلَاقِ الحُبُس» الحُبُس: جَمْعُ حَبِيس، وَهُوَ بِضَمِّ الْبَاءِ، وَأَرَادَ بِهِ مَا كَانَ أهلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُحَبِّسُونه ويُحَرِّمونه: مِنْ ظُهُورِ الْحَامِي، والسائِبة، والبَحِيرة، وَمَا أشْبَهها، فَنَزَلَ الْقُرْآنُ بإحْلال مَا حَرّموا مِنْهَا، وَإِطْلَاقِ مَا حَبَّسُوه، وَهُوَ فِي كِتَابِ الهَروي بِإِسْكَانِ الْبَاءِ، لِأَنَّهُ عَطَفَ عَلَيْهِ الحُبْس الَّذِي هُوَ الْوَقْفُ، فَإِنْ صَحَّ فَيَكُونُ قَدْ خَفَّف الضَّمَّةَ، كَمَا قَالُوا فِي جَمْع رَغِيف رُغْف بِالسُّكُونِ، وَالْأَصْلُ الضَّمُّ، أَوْ أَنَّهُ أَرَادَ بِهِ الواحدَ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ طهْفَة «لَا يُحْبَس دَرُّكُم» أَيْ لَا تُحْبَس ذَواتُ الدَّرّ- وَهُوَ اللَّبَن- عَنِ المَرْعى بحَشْرِها وسَوْقِها إِلَى المُصَدِّق لِيأخُذَ مَا عَلَيْهَا مِنَ الزَّكَاةِ؛ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الإضْرار بِهَا.
وَفِي حَدِيثِ الْحُدَيْبِيَةِ «ولكنْ حَبَسَهَا حَابِس الفِيل» هُوَ فيلُ أبْرَهَة الحبَشِي الَّذِي جَاءَ يَقْصِد خَراب الْكَعْبَةِ، فحَبَسَ اللَّهُ الْفِيلَ فَلَمْ يَدْخُل الْحَرَمَ، ورَدّ رَأْسَهُ رَاجِعًا مِنْ حيثُ جَاءَ، يَعْنِي أنَ اللَّهَ حَبس نَاقَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا وصَل إِلَى الحُدَيْبية فَلَمْ تَتَقَدّم وَلَمْ تَدْخُل الحَرمْ، لِأَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَدْخُل مَكَّةَ بِالْمُسْلِمِينَ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ الْفَتْحِ «أَنَّهُ بَعَثَ أَبَا عُبيدة عَلَى الحُبُس» هُمُ الرَجَّالة، سُمُّوا بِذَلِكَ لتَحَبُّسِهم عَنِ الرُّكبان وتأخُّرِهم، وَاحِدُهُم حَبِيس، فَعِيل بِمَعْنَى مَفْعُولٍ أَوْ بِمَعْنَى فَاعِلٍ، كَأَنَّهُ يَحْبِس مَنْ يَسِيرُ مِنَ الرُّكبان بِمَسِيرِهِ، أَوْ يَكُونُ الْوَاحِدُ حَابِسًا بِهَذَا الْمَعْنَى، وَأَكْثَرُ مَا تُرْوَى الحُبَّسُ- بِتَشْدِيدِ الْبَاءِ وَفَتَحْتِهَا- فَإِنْ صَحَّتِ الرِّوَايَةُ فَلَا يَكُونُ واحدُها إِلَّا حَابِسًا كشاهِدٍ وشُهَّد، فأمَّا حَبِيس فَلَا يُعْرَف فِي جَمْعِ فَعِيلٍ فُعَّلٌ، وَإِنَّمَا يُعْرف فِيهِ فُعُل كما سبق، كنذِير وَنُذُر. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: «الحُبُسُ- يَعْنِي بِضَمِّ الْبَاءِ وَالتَّخْفِيفِ- الرَّجَالة، سُمُّوا بِذَلِكَ لحَبْسِهم الخَيَّالة بِبُطْءِ مَشْيِهم، كَأَنَّهُ جمعُ حُبُوس، أَوْ لِأَنَّهُمْ يَتَخَلّفون عَنْهُمْ ويَحْتَبِسُون عَنْ بُلُوغهم، كَأَنَّهُ جمعُ حَبِيس» .
وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَجَّاجِ «إِنَّ الْإِبِلَ ضُمُر حُبُس مَا جُشّمَتْ جَشِمَتْ» هَكَذَا رَوَاهُ الزَّمَخْشَرِيُّ . وَقَالَ: الحُبُسُ جَمْعُ حَابِس، مِنْ حَبَسَه إِذَا أخَّره. أَيْ إِنَّهَا صَوَابِرُ عَلَى العَطَش تُؤخِرّ الشُّرب، وَالرِّوَايَةُ بِالْخَاءِ وَالنُّونِ.
(س) وَفِيهِ «أَنَّهُ سَأَلَ: أيْنَ حِبْس سَيَل، فَإِنَّهُ يُوشِك أَنْ تَخْرُج مِنْهُ نَارٌ تُضِيءُ مِنْهَا أعْناق الْإِبِلِ ببُصْرى» الحِبْس بِالْكَسْرِ: خَشَب أَوْ حِجَارَةٌ تُبْنى فِي وسَط الْمَاءِ لِيَجْتَمِع فيَشْرَب مِنْهُ القَوْم ويَسْقُوا إبلَهم. وَقِيلَ هُوَ فُلُوق فِي الحَرَّة يجْتمع بِهَا مَاءٌ لَوْ وَرَدَتْ عَلَيْهِ أمَّة لوسِعَتْهم.
وَيُقَالُ للمَصْنَعة الَّتِي يجْتَمع فِيهَا الْمَاءُ حِبْس أَيْضًا. وحِبْس سَيل: اسْمُ مَوْضِعٍ بِحَرَّة بَنِي سُليم، بَيْنَهَا وَبَيْنَ السّوارِقيَّة مَسِيرَةُ يَوْمٍ. وَقِيلَ إِنَّ حُبْس سَيْلٍ- بِضَمِّ الْحَاءِ- اسْمٌ لِلْمَوْضِعِ الْمَذْكُورِ.
وَفِيهِ ذِكْرُ «ذَات حَبِيس» بِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِ الْبَاءِ، وَهُوَ مَوْضِعٌ بِمَكَّةَ. وحَبِيس أَيْضًا مَوْضِعٌ بالرَّقّة بِهِ قُبُورُ شُهَدَاءِ صِفِّين.

مُحَبّ

مُحَبّ
الجذر: ح ب ب

مثال: هو مُحَبٌّ من الناس جميعًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام اسم المفعول من «أحب» بدلاً من «حَبَّ».

الصواب والرتبة: -هو مُحَبٌّ من الناس جميعًا [فصيحة]-هو مَحْبوب من الناس جميعًا [فصيحة]
التعليق: جاء كل من الفعل «أحب» و «حب» في لغة العرب لكن كثر أخذ اسم الفاعل من الأول «مُحِبّ» واسم المفعول من الثاني «محبوب». وليس هناك ما يمنع من أخذ الفاعل والمفعول من أي منهما على سبيل القياس.

حبَلت

حبَلت
الجذر: ح ب ل

مثال: حَبَلت المرأة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن الفعل لم يرد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: حَمَلَت

الصواب والرتبة: -حَبِلت المرأة [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم أن الفعل «حَبِل» من باب «فَرِح» بكسر العين.

حَبَشٌ

(حَبَشٌ)
(س) فِي حَدِيثِ الْحُدَيْبِيَةِ «إِنَّ قُرَيْشًا جَمَعُوا لك الأَحَابِيش» هُم أحْياء من مِنَ القَارَة انْضَمُّوا إِلَى بَني لَيْث فِي مُحارَبتِهم قُرَيشاً. والتَّحَبُّش: التَّجمُّع. وَقِيلَ حَالَفُوا قُريشاً تَحْتَ جَبَلٍ يُسَمَّى حُبْشِيًّا فسُمُّوا بِذَلِكَ.
وَفِيهِ «أوصيكم بتقوى الله والسَّمْع والطاعة وإنْ عَبداً حَبَشِيًّا» أَيْ أطِيعُوا صَاحِبَ الْأَمْرِ، واسمَعوا لَهُ، وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِّيًّا، فَحَذَفَ كَانَ وَهِيَ مُرَادة.
وَفِي حَدِيثِ خاتِم النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «فِيهِ فَصٌّ حَبَشِىٌّ» يَحْتَمِلُ أَنَّهُ أَرَادَ مِن الجَزْع أَوِ الْعَقِيقِ؛ لِأَنَّ مَعْدِنَهُمَا اليمنُ والحبَشَة، أَوْ نَوْعًا آخَرَ يُنْسَب إليها . وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أَنَّهُ مَاتَ بالحُبْشِىُّ» هُوَ بِضَمِّ الْحَاءِ، وَسُكُونِ الْبَاءِ وَكَسْرِ الشِّينِ وَالتَّشْدِيدِ: مَوْضِعٌ قريبٌ مِنْ مَكَّةَ. وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: هُوَ جَبَلٌ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ.
حَبَشٌ:
بالتحريك، والشين معجمة، درب الحبش:
بالبصرة في خطة هذيل نسب إلى حبش، أسكنهم عمر، رضي الله عنه، بالبصرة، ويلي هذا الدرب مسجد أبي بكر الهذلي. وقصر حبش: موضع قرب تكريت فيه مزارع، شربها من الاسحاقي. وبركة الحبش: مزرعة نزهة في ظهر القرافة بمصر، ذكرت فى بركة. [1] وفي رواية اخرى: وربذة بدل وريدة.

حَبْجَرَى

حَبْجَرَى:
بالفتح ثم السكون، وفتح الجيم، وراء، وألف مقصورة: ماء بواد يقال له ذو حبجرى لبني عبس فيما والى قطن الشمالي، وعن نصر: حبجرى ناحية نجدية بأكناف الشّربّة، قال عقبة بن سوداء:
ألا يا لقومي للهموم الطوارق، ... وربع خلا بين السّليل وثادق
وطير جرت، بين العميم وحبجرى، ... بصدع النّوى والبين غير الموافق

اصْطَحَب

اصْطَحَب
الجذر: ص ح ب

مثال: اصطحب صديقه في رحلته
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل لم يرد متعديًا بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: اتخذه صاحبًا ورفيقًا

الصواب والرتبة: -استصحب صديقَه في رحلته [فصيحة]-اصطحب صديقه في رحلته [صحيحة]
التعليق: يرد الفعل «اصطحب» بهذا المعنى لازمًا في المعاجم القديمة، ويرد متعديًا بمعنى «حَفِظَ»، ويصح كذلك استعماله متعديًا بمعنى: اتخذ صاحبًا اعتمادًا على وروده في المعاجم الحديثة بهذه الصورة. وكثرة تردده في كتابات المعاصرين مثل: طه حسين، والطاهر قيقة.

حبج

حبج


حَبَجَ(n. ac. حَبْج)
a. Appeared suddenly; drew near, approached.
b. Walked fast.
c. Beat, thrashed.

أَحْبَجَa. Appeared suddenly.
b. Began, commenced.
c. Caused to draw near, approach.
[حبج] فيه إنا لا نموت "حبجا" على مضاجعنا كما يموت بنو مروان. حبج يحبج إذا انتفخ بطنه عن بشم. نه: الحبج بفتحتين أن يأكل البعير لحاء العرفج ويسمن عليه وربما بشم منه فقتله، عرض ابن الزبير بهم لكثرة إسرافهم في ملاذ الدنيا وأنهم يموتون بالتخمة. 
[حبج] حَبِجِتِ الإبل بالكسر، تَحْبَجُ حَبَجاً، إذا انتفخت بطونُها عن أكل العَرْفَجِ والضَعَة لأنه يتعقَّد فيها وييبس حتَّى تتمَرَّغُ من وجعه وتزحَر. يقال: بعير حَبِجٌ، وإبل حبجى وجباجى، مثل حمقى وحماقى. والحبج: الحبق . يقال: حَبَجَ الرجلُ بالفتح، يَحْبِجُ حبجا، أي حبق. قال أعرابي: حبج بها ورب الكعبة. وحبجه بالعصا حَبَجاتٍ: ضربه بها، مثل خَبَجَهُ وهبجه. 
حبج
أحْبَجَتْ لنا النّارُ والعَلَمُ: بَدا بَغْتَةً. والحَبَجُ: داءٌ يَقْتُلُ الإِبِلَ، يَعْتَري من أكْلِ العَرْفَجِ، يُقال: حَبِجَتْ، وإبِلٌ حَبَاجى. وكذلك الرَّجُلُ. والحَبَجَةُ: جَمْعُ الحَبَجِ وهو البَعْرُ المُتَكَبِّبُ في البَطْن. وهو أيضاً: كَيَّةٌ عند خاصِرَةِ البَعيرِ. وأحْبَجَتِ العُرُوْقُ: دَرَّتْ وشَخصَتْ، إحْبَاجاً. والحُبُوْجُ: الاكْتِنَافُ. وحَبَجَ: ضَرَطَ، والرَّجُلُ حَبَّاجٌ. وحَبَجَ بكَلمةٍ: رَمى بها. والحَبَجُ: شُجَيْرَةٌ سَحْمَاءُ يُتَّخَذُ من بَعْضِها قِدَاحٌ. وحَبَجَه بالعَصا: ضَرَبَه بها. وحَبَجْتُ به الأرْضَ: صَرَعْتَه. وحَبَجْنا السَّيْرَ حَبْجاً: سِرْنا سَيْراً شَديداً. وحَبَجَه بِبَصَرِه: إِذا أدَامَ بَصَرَه.
(ح ب ج)

حَبَجَه بالعصا يَحْبِجُهُ حَبْجا: ضربه.

وحَبَجَ يَحْبِجُ حَبْجا: ضرط.

حَبِجَت الْإِبِل حَبَجا فَهِيَ حَبِجَةٌ وحَباجَى: ورمت بطونها عَن أكل العرفج فتمرغت وزحرت.

وحُبِجَ الرجل حُباجا، وحَبِج: ورم بَطْنه وارتطم عَلَيْهِ. وَقيل الحَبَجُ، الانتفاخ حَيْثُمَا كَانَ، من دَاء أَو غَيره. وَرجل حَبِجٌ: سمين.

وأحبَجَت النَّار: بَدَت بَغْتَة، وَكَذَلِكَ الْعلم، قَالَ العجاج:

عَلَوْتُ أخْشاه إِذا مَا أحْبَجا

والحَبَجُ: شجيرة سحيماء حجازية تعْمل مِنْهَا القداح، وَهِي عتيقة الْعود لَهَا وريقة تعلوها صفرَة، وَتَعْلُو صفرتها غبرة دون ورق الخباز.

والحوْبجَةُ: ورم يُصِيب الْإِنْسَان فِي يَدَيْهِ، يَمَانِية، حَكَاهَا ابْن دُرَيْد قَالَ: وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّتهَا، فَلذَلِك أخرناها عَن موضعهَا.

حبج: حَبَجَة بالعصا يَحْبِجُه حَبْجاً: ضربه. وحَبَجَ يَحْبِجُ

حَبْجاً: ضَرَطَ. وخَبَجَ يَخْبِجُ أَيضاً. ويقال: حَبَجَهُ بالعَصا حَبْجَةً

وحَبَجاتٍ ضربه بها، مثل خَبَجَه وهَبَجَه. والحَبَجُ: الحَبْقُ. قال

أَعرابي: حَبَجَ بها، وربِّ الكعبة.

وحَبِجَت الإِبلُ، بالكسر، حَبَجاً، فهي حَبْجَى وحَباجَى، مثل حَمْقَى

وحَماقى، وحَبِجَةٌ: ورِمَتْ بطونُها من أَكل العَرْفَجِ واجتمع فيها

عُجَرٌ حتى تشتكي منه، فتمرَّغت وزَحَرَتْ.

ابن الأَعرابي: الحَبْجُ أَن يأْكل البعيرُ لِحاءَ العَرْفَجِ

فَيَسْمَنَ على ذلك، ويصير في بطنه مثلُ الأَفْهارِ، وربما قتله ذلك.

والحَبِجُ: السمين الكثيرُ الأَعْفاجِ.

وروي عن ابن الزبير أَنه قال: إِنَّا والله لا نموت على مضاجعنا

حَبَجاً، كما يموت بنو مروان، ولكنا نموت فَعْصاً بالرِّماح ومَوْتاً تحت ظلال

السيوف؛ قال ابن الأَثير: الحَبَجُ، بفتحتين، هو ما ذكرناه من أَكل البعير

لِحَاء العَرْفَجِ ويسمن عليه، وربما بَشِمَ منه فقتله؛ يُعَرِّضُ

بِبَني مروان لكثرة أَكلهم وإِسرافهم في ملاذ الدنيا، وأَنهم يموتون بالتخمة.

الأَزهري: حَبَجَ البعيرُ إِذا أَكل العَرْفَج فتَكَبَّبَ في بطنه وضاق

مَبْعَرُه عنه ولم يخرج من جوفه، فربما هلك وربما نجا؛ قال وأَنشدنا أَبو

عبد الرحمن:

أَشْبَعْتُ رَاعِيَّ مِنَ اليَهْيَرْ،

وظَلَّ يَبْكي حَبَجاً بِشَرِّ،

خَلْفَ اسْتِهِ مثل نَقِيقِ الهِرِّ

قال أَبو زيد: الحَبَجُ للبعير بمنزلة اللَّوَى للإِنسان، فإِن سَلَحَ

أَفاق وإِلاَّ مات. ابن سيده: حَبَجَ الرجل حُباجاً وَرِمَ بطنُه

وارْتُطِمَ عليه؛ وقيل: الحَبَجُ الانتفاخ حيثما كان، من ماء أَو غيره.

ورجل حَبِجٌ: سمين.

والحَبْجُ والحِبْجُ: مُجْتَمَعُ الحَيّ ومعظمُه.

وأَحْبَجَتْ لنا النارُ: بدت بغتة، وكذلك العَلَمُ؛ قال العجاج:

عَلَوْتُ أَحْشاهُ إِذا ما أَحْبَجَا

وأَحْبَجَ لك الأَمرُ إُذا اعترض فأَمكن. والحَبَجُ: شُجيرة سُحَيْماءُ

حجازية تُعمل منها القداح، وهي عتيقة العود، لها وُرَيْقَةٌ تعلوها

صُفْرَةُ، وتعلو صُفْرَتَها غُبْرَةٌ دون ورق الخُبَّازَى.

والحَوْبَجَةُ: وَرَمٌ يصيب الإِنسان في يديه، يمانية، حكاه ابن دريد

قال: ولا أَدري ما صحتها، فلذلك أُخرت عن موضعها.

حبج
: (حَبَجَ يَحْبِجُ) ، بِالْكَسْرِ (: بَدا وظَهَرَ بَغْتَةً، كأَحْبَجَ) ، يُقَال: أَحْبَجَتْ لنا النَّارُ: بَدَتْ بَغْتَةً وكذالك العَلَمُ، قَالَ العَجّاج:
عَلَوْتُ أَخْشَاهُ إِذا مَا أَحْبَجَا
(و) حَبَجَ (: دَنَا، واكْتَنَف) .
(و) حَبَجَ (: سَارَ شَدِيداً) .
(و) حَبَجَ يَحْبِجُ حَبْجاً (حَبَقَ، فَهُوَ حَبِجٌ) ، ككَتِفٍ، وخَبَجَ يَخْبِجُ أَيضاً، قَالَ أَعرابيُّ: حَبَجَ بهَا ورَبِّ الكَعَبَةِ.
(و) حَبَجَة بالعصا يَحْبِجُه حَبْجاً (ضَرَبَ) ، مثل خَبَجَه وهَبَجَه.
(والحِبْجُ بِالْكَسْرِ: الجَمْعُ من النّاس، ومَجْتَمَعُ الحيِّ) ومُعظَمُه (ويُفْتَح) .
(و) الحَبَجُ (بالتّحريك: انْتِفَاخُ بُطُونِ الإِبِل عَن أَكْلِ العَرْفَجِ) ، قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: هُوَ أَن يأْكُلَ البعيرُ لِحَاَ العَرْفَجِ فَيَسْمَنَ على ذالك، ويَصيرَ فِي بطْنه مثلُ الأَفْهارِ، وربّما قَتَلَه ذالك وَقد (حَبِجَ) البعيرُ (كفَرِحَ) حَبَجاً، فَهِيَ حَبْجَى وحَبَاجَى، مثل: حَمْقَى وحَمَاقَى: وَرِمَتْ بُطُونها عَن أَكْلِ العَرْفَجِ، واجتمعَ فِيهَا عُجَرٌ حَتَّى تَشْتَكِيَ مِنْهُ، فتَتَمَرَّغ ونَزْحَر.
ورُرِيَ عَن ابنِ الزُّبَيْرِ أَنه قَالَ: (إِنّا وَالله لَا نَمُوتُ على مَضَاجِعِنَا حَبَجاً كَمَا يَمُوت بَنو مَرْوَانَ، ولَكنّا نَمُوتُ قَعْصاً بالرِّماحِ، ومَوْتاً تحتَ ظِلاله السُّيُوفِ) قَالَ ابْن الأَثِير: الحَبَجُ هُوَ أَنْ يَأْكُلَ البَعِيرُ لِحَاءَ (العَرْفَجِ) ويَسمَن عَلَيْهِ، ورُبما بَشِمَ مِنْهُ فقَتَلَه. يُعَرِّضُ ببنِي مَرْوَانَ لكثرةِ أَكْلِهِم وإِسْرَافِهم فِي مَلاذّ الدُّنْيا، وأَنهم يَمُوتون بالتُّخَمَة.
(و) الحَبَجُ (: البَعْرُ المُتَكَبِّبُ فِي البَطْنِ) حَتَّى يَضِيقَ مَبْعَرُ البَعِيرِ عَنهُ وَلم يَخرُجْ من جَوْفه، فرُبما هَلَكَ، ورُبَّمَا نَجا، قَالَه الأَزهريّ.
وَقَالَ أَبُو زَيْد: الحَبَجُ للبَعِيرِ بمنزلةِ اللَّوَى للإِنسانِ، فإِن سَلِم أَفاقَ وإِلا ماتَ.
(و) الحَبَجُ (: كَيٌّ عندَ خاصِرَةِ البَعِيرِ) .
(و) الحَبَجُ (: شَجَرَ) ةٌ سَحْمَاءُ حِجَازِيّة، تُعملَ مِنْهَا القِداحُ، وَهِي عَتِيقَةُ العُود، لَهَا وُرَيْقَةٌ تَعلوهَا صُفْرَةٌ، وتَعلو صُفْرَتَها غُبْرَةٌ، دون وَرَقِ الخُبَّازَى.
(والحُبُجُ بِضَمَّتَيْنِ: ع، بالمَدِينَةِ) ، على ساكِنِها أَفضلُ الصَّلاةِ والسَّلامِ (و) حَبَاجٌ (كسَحابٍ: شَجَرُ العِنَبِ) .
(وأَحْبَجَ: قَرُبَ وأَشْرَفَ) ودنا (حَتَّى رُئِيَ) .
(و) أَحْبَجَتِ (العُرُوقُ: شَخَصَتْ ودَرَّتَ) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
قَالَ ابنُ سَيّده: حَبَجَ الرجلُ حُبَاجاً: وَرِمَ بَطْنُه وارْتَطِمَ عَلَيْهِ، وَقيل: الحَبَجُ الانْتِفَاخُ حيثُما كَانَ من ماءٍ أَو غيرِه.
ورَجلٌ حَبِجٌ، ككَتِفٍ: سَمِينٌ.
وأَحْبَجَ لَك الأَمرُ، إِذا اعْتَرَضَ فأَمْكَنَ.
والحَوْبَجَةُ: وَرَمٌ يُصِيب الإِنسانَ فِي يَدَيْهِ، يَمانيَة، حَكَاهُ ابنُ دُرَيْدٍ، قَالَ: وَلَا أَدري مَا صِحَّتُها.
(حبج) : الجَبَاجُ: شَجَرَةُ العُبَب. 

زلحب

زلحب
: (تَزَلْحَبَ عَنهُ) ، أَهمله الجوهريْ، وَقَالَ ابْن دُرَيْد: زَلْحَبَ من قَوْلهم: تَزَلْحَب عَنْه أَي (زَلَّ، وَهُوَ زَلْحَبٌ) كجَعْفَر.

كحب

كحب
الكَحْبُ: الحِصْرِمُ، والحَبَّةُ: كَحْبَةٌ. وهو - أيضاً -: الدُّبُرُ، والفِعْلُ: كَحَبَه.
[كحب] في ح الدجال: ثم يأتي الخصب فيُعقَل الكرم ثم "يُكحّب"، أي يخرج عناقيد الحصرم ثم يطيب طعمه.

كحب


كَحَبَ(n. ac. كَحْب)
a. Struck on the posterior.

كَحَّبَa. Bore sour grapes (vine).
كَحْبa. Podex, posterior.
b. Sour grapes; verjuice.

كَحْبَةa. see 1 (b)
كَاْحِبَةa. Much; many.
b. Flaming (fire).
(ك ح ب)

الكَحْبُ: الحصرم، واحدته كَحْبَةٌ، يَمَانِية. وَقد كَحَّبَ الْكَرم، إِذا ظهر كَحبُه. وَفِي حَدِيث الدَّجَّال: " تُقَعَّلُ الكُرُومُ ثمَّ تُكَحِّبُ " حَكَاهُ الْهَرَوِيّ فِي الغريبين.

والكَحْبُ، البورق، وَالْوَاحد كالواحد.

والكَحْبُ بلغتهم أَيْضا: الدبر، وَقد كَحَبَه، ضرب ذَلِك مِنْهُ.

وكَوْحَبٌ، مَوضِع.

كحب

1 كَحَبَهُ, aor. ـَ He struck him on his podex. (K.) 2 كحّب الكَرْمُ, inf. n. تَكْحِيبٌ, The vine put forth its unripe, or sour, grapes: (K:) or its bunches thereof: this is a correct explanation, given on the authority of IAar: (Az:) or it became abundant in grapes: (K:) or its grapes became pleasant in flavour. (TA.) كَحْبٌ T he podex: (K:) of the dial. of ElYemen. (TA.) A2: As coll. gen. n. Unripe, or sour, grapes: n. un. with ة: (K:) as also كَحْمٌ: a word of the dial. of El-Yemen. (TA.) كَاحِبَةٌ, Many, or much. (K.) دَرَاهِمْ كَاحِبَةٌ Many dirhems; or much money. (Fr.) b2: نَارٌ كَاحِبَةٌ Fire of which the flame rises high. (K.)

كحب: الكَحْبُ والكَحْمُ: الـحِصْرِمُ، واحدته كَحْبةٌ، يمانية.

وقد كَحَّبَ الكَرْمُ إِذا ظهر كَحْبُه، وهو البَرْوَقُ، والواحد كالواحد. وفي حديث الدجال: ثم يأْتي الخِصْبُ، فيُعَقِّلُ الكَرْمُ ثم يُكَحِّبُ أَي تَخْرُجُ عَناقيدُ الـحِصْرِم، ثم يَطيبُ طَعْمُه. قال الليث: الكَحْبُ بلغة أَهل اليمن: العورة؛ والـحَبَّةُ منه: كَحْبَةٌ. قال الأَزهري:

هذا حرف صحيح، وقد رواه أَحمد بن يحيـى عن ابن الأَعرابي. قال: ويقال كَحَّبَ العِنَبُ تَكْحِـيباً إِذا انْعَقَدَ بعد تَفْقيح نَوْره، وروى

سَلَمة عن الفراء، يقال: الدَّراهمُ بين يديه كاحِـبةٌ إِذا واجَهَتْكَ

كثيرةً. قال: والنار إِذا ارْتَفَعَ لَـهَبُها، فهي كاحِـبةٌ. والكَحْبُ بلغتهم أَيضاً: الدُّبُر. وقد كَحَبَه: ضَرَبَ ذلك منه.

وكَوْحَبٌ: موضع.

كحب
: (الكَحْبُ) : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: الكَحْبُ، والكَحْم: (الحِصْرِمُ) ، بِالْكَسْرِ، (واحدتُهُ) كَحْبَةٌ (بهاءٍ) ، يَمانِيَةٌ، وَهُوَ البَرْوَقُ. (و) الكَحْبُ، بِلُغَتِهِمْ أَيضاً: (الدبُرُ) ، بضمّتين. (وكَحَّبَ الكَرْمُ تَكْحِيباً: ظَهَرَ كَحْبُهُ) ، أَي: ظَهَرَ عُنقودُ حِصْرِمِه. قَالَ الأَزهريّ: هاذا حرفٌ صَحيح، وَقد رَوَاهُ أَحمدُ بْنُ يَحْيَى، عَن ابْن الأَعرابيِّ. قَالَ: ويُقَالُ: كَحَبَ العِنَبُ، إِذا انعقَدَ (أَو كَثُرَ حَبُّهُ) .
(و) قد (كَحَبه، كمَنَعَه: ضَرَبَ دُبُرَهُ) .
(و) رَوَى سَلَمَةُ، عَن الفَرّاءِ، يُقَال: الدَّراهِمُ بينَ يَدَيْهِ كاحِبةٌ، (الكاحِبَةُ: الكثيرَةُ) . قَالَ: (والنّارُ الَّتي ارْتَفَعَ لَهَبُهَا) ، وَهِي كاحِبَةٌ.
(وكَوْحَبٌ) ، كَجَوْهَرٍ: (ع) ، عَن ابْنِ دُرَيْدٍ.
باب الحاء والكاف والباء معهما ك ح ب، ك ب ح، ح ب ك مستعملات

كحب: الكَحْبُ: [البَرْوَقُ] بلغة اليَمَن، والحبة منه كحبة.. كبح: الكَبْحُ: كَبْحُكَ الدابَّة باللِّجام، وهو قَرْعُك إيّاها.

حبك: حَبَكتْهُ بالسيف حَبْكاً: وهو ضَربٌ في اللَّحْم دون العَظْم، ويقال: هو مَحْبُوكُ العَجْز والمَتْن إذا كان فيه استِواء مع إرتفاع، قال الأعشى:

على كُلِّ مَحبُوكِ السَّراة كأنَّه ... عُقابٌ هَوَتْ من مَرْقَبٍ وتعلت

أي: ارتفعت. وهوت انخَفْضَتْ.. والحِباكُ: رباطُ الحَضيرة بقَصَبات تُعَرَّضُ ثمَّ تُشَدُّ كما تُحبَكُ عُروشُ الكَرْم بالحِبال. واحَتَبكْتُ إزاري: شَدَدْتُه. والحَبيكة: كلُّ طريقة في الشَّعْر وكُلُّ طريقةٍ في الرَّمْل تَحْبِكهُ الرِياحُ إذا جَرَتْ عليه، ويُرَى نحوَ ذلك في البيضِ من الحديد، قال الشاعر:

والضاربُونَ حَبيكَ البيضِ إذ لَحِقُوا ... لا يَنكُصُونَ إذا ما استُلْحِموا وَحَمُوا

أي اشتَدَّ قتالُهم. والحُبُك: جماعة الحبيك، ويقال: كذلك خِلْقةُ وجْهِ السَّماء. ويقال: ما طَعِمْنا عنده حبكة ولا لَبَكة، ويقال: عَبَكة، فالعَبَكةُ والحَبَكةُ معاً: الحَبَّة من السَّويق، واللَّبَكة: اللُّقمة من الثَريد ونحوِه.

انْسَحَبَ

انْسَحَبَ
الجذر: س ح ب

مثال: انسحب الجيش
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد عن العرب بهذا المعنى.
المعنى: رجع وتقهقر

الصواب والرتبة: -ارتدَّ الجيش [فصيحة]-انسحب الجيش [فصيحة]-تقهقر الجيش [فصيحة]
التعليق: جاء في القاموس: سحبه: جره على وجه الأرض فانسحب، والصلة واضحة بين هذا المعنى ومعنى التراجع والتقهقر. وقد سجلت المعاجم الحديثة كالوسيط، والأساسي هذا الاستعمال الجديد، وشاع على أقلام الكتاب بمعنى قريب كقول ميخائيل نعيمة: انسحبت من العالم الخارجي، وقول نجيب محفوظ: بحث عن وسيلة لبقة ينسحب بها من المجلس.

حَبيسٌ

حَبيسٌ:
بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وسين مهملة:
موضع بالرقة فيه قبور قوم شهداء ممن شهد صفّين مع عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه. وذات حبيس: موضع بمكة بقرب الجبل الأسود الذي يقال له أظلم، قال الراعي:
فلا تصرمي حبل الدهيم جريرة، ... بترك مواليها الأدانين ضيّعا
يسوّقها ترعيّة ذو عباءة، ... بما بين نقب فالحبيس فأفرعا
والحبيس: قلعة بالسواد من أعمال دمشق يقال لها حبيس جلدك.

حِبِرَّ

حِبِرَّ:
بكسرتين، وتشديد الراء، وما أراه إلّا مرتجلا: جبلان في ديار سليم، قال ابن مقبل:
سل الدار من جنبي حبرّ فواهب، ... إلى ما ترى هضب القليب المضيّح
وقال عبيد:
فعردة فقفا حبرّ، ... ليس بها منهم عريب

حبة الْبركَة

(حبة الْبركَة) عشب حَولي أسود من جنس نيجله من الفصيلة الشقيقية منبته مصر وبلاد حَوْض الْبَحْر الْمُتَوَسّط والهند أوراقه دقيقة التجزؤ وأزهاره زرق وثماره جرابية بداخلها بذور صَغِيرَة سود تسْتَعْمل علاجا وتضاف أَحْيَانًا إِلَى بعض أَصْنَاف الْخبز والفطائر لطيب طعمها ورائحتها ويعتصر مِنْهَا زَيْت الْحبَّة السَّوْدَاء أَو زَيْت حَبَّة الْبركَة وَمن أسمائها الْحبَّة الْمُبَارَكَة والشونيز أَو حَبَّة الشونيز والحبة السَّوْدَاء (مج)

حَبْرٌ

(حَبْرٌ)
(هـ) فِي ذِكْرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ «فَرَأَى مَا فِيهَا مِنَ الحَبْرَة والسُّرور» الحَبْرَة بِالْفَتْحِ:
النَّعْمة وسَعَة الْعَيْشِ، وَكَذَلِكَ الحُبُور.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ «آلُ عِمْرانَ غِنًى، والنِّساء مَحْبَرة» أى مظنّة الحُبُور والسُّرور.
(هـ) وَفِي ذِكْرِ أَهْلِ النَّارِ «يَخْرُج مِنَ النَّارِ رَجُل قَدْ ذَهَبَ حِبْرُه وسِبْرُه» الحِبْرُ بِالْكَسْرِ، وَقَدْ يُفتح: أَثَرُ الجَمَال والهَيئة الحسَنة.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي مُوسَى «لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْمَعُ لِقِرَاءَتِي لحَبَّرْتُها لَكَ تَحْبِيرًا» يُرِيدُ تَحْسِينَ الصَّوْت وتَحْزِينَه. يُقَالُ حَبَّرت الشَّيْءَ تَحْبِيرًا إِذَا حَسَّنْتَه. وَفِي حَدِيثِ خَدِيجَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا «لمَّا تَزوّجَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كسَتْ أَبَاها حُلة وخَلَّقَتْه، ونَحرَت جَزُورا، وَكَانَ قَدْ شَرِبَ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: مَا هَذَا الحَبِيرُ، وهذا البعير، وَهَذَا العَقِير؟» الحَبِيرُ مِن البُرُود: مَا كَانَ مَوْشِيًّا مُخَطّطاً. يُقَالُ بُرْدُ حَبِير، وبُرْدُ حِبَرَة بِوَزْنِ عِنَبة: عَلَى الْوَصْفِ وَالْإِضَافَةِ، وَهُوَ بُرْد يمَانٍ، وَالْجَمْعُ حِبَرٌ وحِبَرَات.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمْنَا الْخَمِيرَ، وَأَلْبَسْنَا الحَبِير» .
(س هـ) وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ «حِين لَا ألْبَس الحَبِير» وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهُ فِي الْحَدِيثِ.
[هـ] وَفِيهِ «سُمِّيَت سُورةُ الْمَائِدَةِ سُورَةَ الأَحْبَار» لِقَوْلِهِ تَعَالَى فِيهَا يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ
وَهُمُ الْعُلَمَاءُ، جَمْعُ حِبْر وحَبَر بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ. وَكَانَ يُقَالُ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الحَبْر وَالْبَحْرُ لِعِلْمه وسَعَتِه. وَفِي شِعْرِ جَرِيرٍ:
إِنَّ الْبَعِيثَ وعَبْدَ آلِ مُقاعِسٍ ... لَا يَقْرَآنِ بسورة الأَخْبَار
أَيْ لَا يَفِيَان بالعُهود، يَعْنِي قَوْلَهُ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أنَّ الحُبَارَى لَتَمُوتُ هَزْلاً بِذَنْبِ بَنِي آدَمَ» يَعْنِي أَنَّ اللَّهَ يحبِس عَنْهَا القَطْر بعُقُوبة ذُنُوبِهِمْ، وَإِنَّمَا خصَّها بِالذِّكْرِ لِأَنَّهَا أبْعَد الطَّيْرِ نُجْعَة، فرُبَّما تُذْبح بِالْبَصْرَةِ ويوجَد فِي حَوْصَلَتِها الحَبَّة الْخَضْرَاءُ، وبَيْن البَصْرة وَبَيْنَ مَنابِتها مَسِيرة أَيَّامٍ.
(س) وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «كُلُّ شَيْءٍ يُحِبُّ ولَدَه حَتَّى الحُبَارَى» خَصَّها بِالذِّكْرِ لِأَنَّهَا يُضْرَب بِهَا المثَل فِي الْحُمْقِ، فَهِيَ عَلَى حُمْقها تُحِبُّ ولَدَها فتُطْعِمُه وتُعَلِّمه الطّيَران كَغَيْرِهَا مِنَ الْحَيَوَانِ.

قصرُ أُمِّ حبيب

قصرُ أُمِّ حبيب:
هي أمّ حبيب بنت الرشيد بن المهدي: وهو من محالّ الجانب الشرقي من بغداد مشرف على شارع الميدان وكان إقطاعا من الرشيد لعبّاد بن الخصيب ثم صار جميعه للفضل بن الربيع ثم صار جميعه لأم حبيب بنت الرشيد في أيام المأمون ثم صار لبنات الخلفاء إلى أن صرن يجعلن في قصر المهدي بالرصافة.

حَبَجَ 

(حَبَجَ) الْحَاءُ وَالْبَاءُ وَالْجِيمُ لَيْسَ عِنْدِي أَصْلًا يُعَوَّلُ عَلَيْهِ وَلَا يُفَرَّعُ مِنْهُ، وَمَا أَدْرِي مَا صِحَّةُ قَوْلِهِمْ: حَبَجَ الْعَلَمُ بَدَا، وَحَبَجَتِ النَّارُ: بَدَتْ بَغْتَةً. وَحَبِجَتِ الْإِبِلُ، إِذَا أَكَلَتِ الْعَرْفَجَ فَاشْتَكَتْ بُطُونَهَا، كُلُّ ذَلِكَ قَرِيبٌ فِي الضَّعْفِ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ. وَأَمَّا حَبَجَ بِهَا، فَالْجِيمُ مُبْدَلَةٌ مِنْ قَافٍ. 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.