Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: حب_العزيز

حبطأ

[حبطأ] رجل حبنطأ وحبنطأة - وحبنطى أيضا بلا همز -: قصير سمين ضخم البطن، وكذلك المحبنطئ يهمز ولا يهمز، ويقال: هو الممتلئ غيظا. أبو زيد: احبنطأ الرجل، إذا انتفخ جوفه.
حبطأ
رجلٌ حَبَنْطَأٌ وحَبَنْطَأَةٌ وحَبَنْطى - بلا هَمْزٍ -: أي قصير سمين ضخم البَطْن، وكذلك المُحْبَنْطِئُ يُهْمَزُ ولا يُهْمَز، ويقال: هو المُمْتَلئ غَيْظاً.
أبو زيد: احْبَنْطَأَ الرَّجل: إذا انتفَخَ جَوْفُه، ومنه حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: في السِّقْطِ يَظَلُّ مُحْبَنْطِئاً على باب الجَنَّة، وفي الحديث الآخر: إنَّ السِّقْطَ لَيُراغِمُ رَبَّه إنْ أدخل أبويه النار فَيَجْتَرُّهما بِسِرَرِه حتى يُدْخلهما الجنَّة: أي يُغاضبه. والسِّرَرُ: ما تقطعهُ القابِلَةُ من السُّرَّة.

حبطأ: هذه ترجمة ذكرها الجوهري في هذا المكان وقال فيها: رجل حَبَنْطَأ، بهمزة غير مـمدودة، وحَبَنْطاةٌ وحَبنْطىً أَيضاً، بلا همزٍ: قصير سمين ضخم البطن، وكذلك الـمُحْبَنْطِئُ، يهمز ولا يهمز، ويقال: هو الـمُمْتَلِئُ غَيْظاً.

واحْبَنْطأَ الرَّجل: انْتَفَخَ جَوفُه؛ قال أَبو محمد بن بري: صواب هذا أَن يذكر في ترجمة حبط لأَنّ الهمزة <ص:58> زائدة ليست أَصلية؛ ولهذا قيل: حَبِطَ بَطْنُه إِذا انتفَخَ. وكذلك الـمُحْبَنْطِئُِ هو الـمُنْتَفِخُ جَوْفُه؛ قال المازني: سمعت أَبا زيد يقول: احْبَنْطأْتُ، بالهمز: أَي امْتَلأَ بَطْنِي، واحْبَنْطَيْتُ، بغير همز أَي فَسَدَ بَطْنِي؛ قال المبرد: والذي نعرفه، وعليه جملة الرُّواة: حَبِطَ بَطْنُ الرَّجل إِذا انْتَفَخَ وحَبِجَ، واحْبَنْطَأَ إِذا انْتَفَخَ بَطْنُه لطعام أَو غيره؛ ويقال احْبَنْطَأَ الرَّجل إِذا امتنع، وكان أَبو عبيدة يجيز فيه ترك الهمز، وأَنشد: إِنِّي، إِذا اسْتُنْشِدْتُ، لا أَحْبَنْطِي، * ولا أُحبُّ كَثْرةَ التَّمَطِّي

الليث: الحَبَنْطَأُ، بالهمز: العَظِيمُ البَطْنِ الـمُنْتَفِخ؛ وقد احْبَنْطَأْتُ واحْبَنْطَيْتُ، لغتان؛ وفي الحديث: يَظَلُّ السِّقْطُ مُحْبَنْطِئاً على بابِ الجنةِ؛ قال: قال أَبو عبيدة: هو الـمُتَغَضِّبُ الـمُسْتَبْطِئُ للشيء؛ وقال: الـمُحْبَنْطِئُ: العَظِيمُ البَطْنِ الـمُنْتَفِخُ؛ قال الكسائي: يهمز ولا يهمز؛ وقيل في الطِّفْل: مُحْبَنْطِئٌ أَي مُمْتَنعٌ(1)

(1 قوله «أي ممتنع» زاد في النهاية امتناع طلبة لا امتناع

اباء.)

حبطأ
: (رَجُلٌ {حَبَنْطَأٌ) بِهَمْزَة غير ممدودة (} وحَبَنْطَأَةٌ) بِالْهَاءِ ( {وحَبَنْطَى) بِلَا همز (} وَمحْبَنْطِىءٌ) قَالَ الْكسَائي: يُهْمز وَلَا يهمز أَي (قَصِيرٌ سَمِينٌ) ضخم (بَطِينٌ) قَالَه اللَّيْث.
( {واحْبَنْطَأَ) الرجل (: انتفخَ جَوْفُه أَو) احبنطأَ (امتَلأَ غَيْظاً) قَالَ أَبو مُحَمَّد بن بَرِّيّ: صَوَاب هَذَا أَن يذكر فِي تَرْجَمَة حَبط، لأَن الْهمزَة زَائِدَة، وَلِهَذَا قيل: حَبِطَ بَطْنُه إِذا انتفخ، وَكَذَلِكَ المُحْبَنْطِيءُ هُوَ المنتفخ جَوْفُه، قَالَ الْمَازِني: سَمِعت أَبا زيدٍ يَقُول:} احْبَنْطَأْتُ، بِالْهَمْز، أَي امتلأَ بَطْني، {واحْبَنْطَيْتُ، بِغَيْر همز: فَسَد بَطني، قَالَ المبرّد: وَالَّذِي نعرفه وَعَلِيهِ جُملَة الرُّواة: حَبِطَ بطنُ الرجلِ إِذا انتفخ لطعام أَو غيرهِ.
} واحبنْطَأَ الرجلُ إِذا امْتنع، وَكَانَ أَبو عبيدَةَ يُجيز فِيهِ تَرْكَ الهمزِ، وأَنشد:
إِني إِذا اسْتُنْشِدْتُ لاَ! - أَحْبَنْطِي
ولاَ أُحِبُّ كَثْرَةَ التَّمَطِّي وَفِي حَدِيث السِّقْط (يَظَلُّ {مُحْبَنْطِئاً عَلَى بابِ الجَنَّة) قَالَ أَبو عُبَيْدَة: هُوَ المتغضب المُستبطِيءُ للشَّيْء، وَقيل فِي الطِّفْل} محبنطىء أَي ممتنعِ، كَذَا فِي (اللِّسَان) و (الْعباب) (وَوَهِمَ الجوهريُّ فِي إِيراده بعد تركيب ح ط أَ) زاعماً زِيَادَة النُّون، وَهُوَ رأَي البصريِّين، والمصنفُ يرى أَصالة حُروفها بأَجمعها فراعى ترتيبها.

حبأ

[حبأ] الحَبأُ: جليس الملك وخاصَّتُه، والجمع: أحباء. مثل: سبب، وأسباب.
حبأ
الحَبَأُ: جَلِيْسُ الملك وخاصَّتُه، والجمعُ أحبَاءٌ مثل سببٍ وأسباب.
وقال ابن الأعرابي: الحَبْأَةُ: الطِّيْنَةُ السَّوداء.
والتركيب يدلُّ على القُرْب.
ح ب أ

هو من أحباء الملك، وأحبائه أي قرابينه وخواصه، الواحد حبأ بوزن رشإ. قال:

فما كان إلا الدفن حتى تفرقت ... إلى غيره أحباؤه ومواكبه

وهو يختص بحبائه، معشر أحبائه.
حبأ
: ( {الحَبَأُ، مُحَرَّكَةً: جَلِيسُ المَلِكِ) ونديمه (وخَاصَّتُه) والقريب بِهِ (ج} أَحْبَاءٌ) كسَبَبٍ وأَسباب، وَيُقَال: هُوَ من أَحِبَّاءِ الْملك وأَحْبَائِه أَي خواصه وجلسائه.
(و) عَن ابْن الأَعرابي: ( {الحَبْأَةُ: الطِّينَةُ السَّوْداءُ) لُغَة فِي الحَمْأَة.
وَنقل الأَزهريّ عَن اللَّيْث:} الحَبَأَة: لَوْحُ الإِسكاف المُستدير وَجَمعهَا {حَبَوَات، قَالَ الأَزهري: هَذَا تَصحيف فَاحش، وَالصَّوَاب الجَبْأَة بِالْجِيم، وَقد تقدّم.
وَعَن الْفراء} الحابِيَان الذِّئْب والجَراد، وَهُوَ مُسْتَدْرك على المُصَنّف.

حبأ: الحَبَأُ على مثال نَبَإٍ، مهموز مقصور: جليس الـمَلِك وخاصَّته، والجمع أَحْباء، مثل سَبَبٍ وأَسْبابٍ؛ وحكي: هُو منْ حَبَإٍ الـمَلِكِ، أَي من خاصَّته.

الأَزهري، الليث: الحَبَأَةُ: لوْحُ الإِسْكافِ الـمُسْتَدِيرُ، وجمعها

حَبَوات؛ قال الأَزهري :هذا تصحيف فاحش، والصواب الجَبْأَةُ بالجيم، ومنه قول الجعدي: كَجَبْأَةِ الخَزَمِ.

الفرَّاء: الحَابيانِ(1)

(1 قوله «الحابيان» كذا في النسخ، ونسخة التهذيب بالياء، وحبا الفارس بالالف والمضارع في الشاهد بالواو وهو كما لا يخفى من غير هذا الباب.): الذئب والجَراد. وحَبا الفارس: إِذا خَفَقَ، وأَنشد:

نَحْبُو إِلى الـمَوْتِ كما يَحْبُو الجَمَلْ

حَبَبَوْرَة

حَبَبَوْرَة: خشخاش منثور (فوك، ألكالا) وفي زاد المسافر لابن الجزار: شقيق النعمان وهي الحببورا. وأنا أعدل عما قلته في معجم الأسبانية (ص284) قبل أن أطلع على ما جاء في فوك وعلى ما قاله ابن الجزار. وأرى الآن أن عرب الأندلس قد ألفوا هذه الكلمة من اللفظة اللاتينية ( Papaver) بعد أن أضافوا إليها ها في أولها، وذلك بتأثير الكلمة العربية حَبّ، والباءات الثلاثة التي ذكرها ألكالا في كلمته تؤيد أن أصل الكلمة لاتيني. غير أن مما لاشك فيه أن اللفظة الأسبانية مأخوذة من اللفظة العربية ويكتبها ليرشندي حَبَبْيُور، ودومب (ص73) يكتبها أحْبَبَّور، وهو يترجم ( Bluet) ببذر الخشخاش.

حِبْلةُ

حِبْلةُ:
بالكسر ثم السكون، ذو جبلة: مدينة باليمن تحت جبل صبر، وتسمّى ذات النهرين، وهي من أحسن مدن اليمن وأنزهها وأطيبها قال عمارة: جبلة رجل يهوديّ كان يبيع الفخّار في الموضع الذي بنت فيه الحرّة الصّليحية دار العروبة، وسمّيت باسمها، وكان أول من اختطّها عبد الله بن محمد الصليحي المقتول بيد الأحول مع الداعي يوم المهجم في سنة 473، وكان أخوه عليّ ولّاه حصن التّعكر، وهذا الحصن على الجبل المطلّ على ذي جبلة، وهي فى سفحه، وهي مدينة بين نهرين جاريين في الصيف والشتاء، وكان عبد الله بن محمد الصليحي قد اختطّها في سنة 458، وحشر إليها الرعايا من مخلاف جعفر وقال علي بن محمد بن زياد المازني: وكانت ذو جبلة للمنصور بن المفضل أحد ملوك آل الصليح فأخذها منه الداعي محمد بن سبا، فقال:
بذي جبلة شوقي إليك، وإنها ... لتطهر بالشيخ الذي ليس يعمر
عوائد للغيد الغواني، فإنها ... عن الشيخ نحو ابن الثلاثين تنفر
وكان بذي جبلة الفقيه عبد الله بن أحمد بن أسعد المقري صنّف كتابا في القراءات السبع، وكان أبوه فقيها قال القاضي مسلم بن إبراهيم قاضي صنعاء:
حدثني عبد الله بن أحمد قال: رأيت في المنام قائلا يقول لي كلّم السلطان، فخرجت وتبعني أبي سريعا، قال: وتأويل هذه أني أموت وسيموت أبي بعدي، قال: فمات ومات أبوه بعده بثلاثة أيام حزنا عليه، وصنف أيضا كتابا في الحديث جمع فيه بين الكتب الخمسة الصحاح، وأوصى عند موته بغسل تلك الكتب فغسلت ومن ذي جبلة أيضا الفقيه أبو الفضائل بن منصور بن أبي الفضائل، كان رجلا صالحا فقيها، صنف كتابا ردّ فيه على الشريف عبد الله بن حمزة الخارجي، واعترض فيه على ألفاظه ولحّنه في كثير منها وزيّف جميع ما احتجّ به، فلما وصل الكتاب إلى الشريف الخارجي أجاب عن الشريف حميد ابن الأنف، ولما وصل كتابه إلى الفقيه أبي الفضائل صنف كتابا آخر في الردّ عليه، ومات أبو الفضائل بذي جبلة في أيام أتابك سنقر في نحو سنة 590 وبذي جبلة توفي القاضي الأشرف أبو الفضائل يوسف ابن إبراهيم بن عبد الواحد الشيباني التيمي القفطي في
جمادى الآخرة سنة 624، ومولده في غرّة سنة 548 بقفط، وهو والد الوزير القاضي الأكرم أبي الحسن عليّ بن يوسف وأخيه القاضي المؤيد أبي إسحاق إبراهيم، وكان الأشرف قد خرج من قفط في سنة 572 في الفتنة التي كانت بها بسبب الإمام الذي أقاموه، وكان من بني عبد القرى الداعي، وادّعى أنه داود بن العاضد فيها، فأنفذ الملك صلاح الدين يوسف بن أيوب أخاه الملك العادل أبا بكر فقتل من أهل فقط نحو ثلاثة آلاف وصلبهم على شجرهم بظاهر قفط بعمائمهم وطيالستهم، وخدم الأشرف في عدّة خدم سلطانية منها بالصعيد ثم النظر في بلبيس ونواحيها ثم النظر في البيت المقدس ونواحيه، وناب عن القاضي الفاضل في كتابة الإنشاء بحضرة السلطان صلاح الدين، ثم توحّش من العادل ووزيره ابن شكر فقدم حرّان واستوزره الملك الأشرف موسى بن العادل ثم سأله الإذن له في الحج، فأذن له وجهّزه أحسن جهاز على أن يحج ويعود، فلما حصل بمكة امتنع من العود ودخل اليمن فاستوزره أتابك سنقر في سنة 602، ثم ترك الخدمة وانقطع بذي جبلة ورزقه دارّ عليه إلى أن مات في الوقت المذكور، وكان أديبا فاضلا مليح الخط محبّا للعلم والكتب واقتنائها ذا دين مبين وكرم وعربيّة.

حَبَكَ 

(حَبَكَ) الْحَاءُ وَالْبَاءُ وَالْكَافُ أَصْلٌ مُنْقَاسٌ مُطَّرِدٌ ; وَهُوَ إِحْكَامُ الشَّيْءِ فِي امْتِدَادٍ وَاطِّرَادٍ. يُقَالُ بَعِيرٌ مَحْبُوكُ الْقَرَى، أَيْ قَوِيُّهُ. وَمِنَ الِاحْتِبَاكِ الِاحْتِبَاءُ، وَهُوَ شَدُّ الْإِزَارِ ; وَهُوَ قِيَاسُ الْبَابِ.

وَحُبُكُ السَّمَاءِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} [الذاريات: 7] ، فَقَالَ قَوْمٌ: ذَاتِ الْخَلْقِ الْحَسَنِ الْمُحْكَمِ. وَقَالَ آخَرُونَ: الْحُبُكُ الطَّرَائِقُ، الْوَاحِدَةُ حَبِيكَةٌ. وَيُرَادُ بِالطَّرَائِقِ طَرَائِقُ النُّجُومِ.

وَيُقَالُ كِسَاءٌ مُحَبَّكٌ، أَيْ مُخَطَّطٌ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.