Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: جبار

التُّرْفَةُ

التُّرْفَةُ، بالضم: النَّعْمَةُ، والطعامُ الطَّيِّبُ، والشيءُ الظريفُ تَخُصُّ به صاحِبَكَ، وهَنَةٌ ناتِئَةٌ وَسْطَ الشَّفَةِ العُلْيا خِلْقَةً، وهو أتْرَفُ.
وتَرَفٌ، محرَّكةً: جبلٌ، أو ع.
وذو تَرَفٍ: ع. وكفرِحَ: تَنَعَّمَ.
وأتْرَفَتْهُ النِّعْمَةُ: أطغتْهُ، أو نَعَّمَتْهُ،
كتَرَّفَتْهُ تَتْريفاً،
وـ فلانٌ: أصَرَّ على البَغْي.
والمُتْرَفُ، كمُكْرَم: المَتْروكُ يَصْنَعُ ما يَشاءُ لا يُمْنَعُ، والمُتَنَعِّمُ لا يُمْنَعُ من تَنَعُّمِه، والــجَبَّارُ.
وتَتَرَّفَ: تَنَعَّمَ.
واسْتَتْرَفَ: تَغَتْرَفَ وطَغَى.

شير

شير


شَارَ (ي)
a. V [ coll. ], Went astray.

شِيَاْر
(pl.
شِيْر
أَشْيُر
16)
a. Saturday.
شير
مركب من شير الفارسية بمعنى أسد ودين العربية ومعناه أسد الدين.
شير
عن الفارسية بمعنى أسد، وحليب.

شير

6 تشاير: see 6 in art. شور.

شِيَرٌ: n. un. with ة: pl. of the latter شِيَرَاتٌ: and dim. شُيَيْرَةٌ and شِيَيْرَةٌ: see شَجَرٌ.

شِيَارٌ: see art. شور.

شَيِّرٌ: see art. شور.
(ش ي ر) : (فِي الْحَدِيث) قَسَّمَ الْخُمُسَ (بُشَيْرَ) شِعْبٌ بِالصَّفْرَاءِ وَيُرْوَى بِالسِّينِ وَالصَّوَابُ بُشَيْرَ بِكَسْرِ الشِّينِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ سَمَاعًا مِنْ مَشَائِخِ الصَّفْرَاءِ حِينَ نَزَلْتُ بِهَا مُجْتَازًا إلَى مَدِينَةِ الرَّسُولِ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -.
شير
: ( {شِيَارٌ، ككِتابٍ: يَوْمُ السَّبْتِ) فِي الجَاهِلِيَّة، هاكذا كَانَت العربُ تُسَمِّيهِ، قَالَ:
أُؤَمِّلُ أَنْ أَعِيش وأَنّ يَوْمِي
بأَوَّلَ أَوْ بِأَهْوَنَ أَوْ جُبارِ
أَو التّالِي دُبارِ فإِنْ يَفُتْنِي
فمُؤْنِسٍ أَو عَرُوبَةَ أَو} شِيارِ
قَالَ الزَّجَّاج: (ج: {أَشْيُرٌ،} وشُيُرٌ، و) إِنْ شئْت قلْتَ ثَلاثَةُ ( {شِيرٍ بالكسرِ) ، تُسْكِن الياءَ وتَبْنِيهَا على فِعْل لتَسْلم الياءُ، كَمَا تَقول صيُودٌ وصُيُدٌ وصِيدٌ، كَذَا فِي التكملة، ذَكرَه الجوهريّ فِي الْوَاو، وَهُوَ الأَكثر.
[شير] نه: فيه: رأى امرأة "شيرة" أى حسنة الشارة والهيئة، وأصله واو. وفيه: كان "يشير" فى الصلاة أى يؤمى باليد أو الرأس أى يأمر وينهى، وأصله الواو. ط: كان "يشير" بيده، أي يشير ها على رد السلام. نه: ومنه: كان إذا "أشار أشار" بكفه، أراد أن إشارته كانت مختلفة ففى التوحيد والتشهد يشير بالمسبحة وفى غيرها يشير بكفه كلها ليفرق بينهما. ومنه ح: وإذا تحدث اتصل بها أى وصل حديثه "بإشارة" تؤكده. وح: من "أشار" إلى مؤمن بحديدة يريد قتله فقد وجب دمه، أى حل المقصود بها أن يدفعه عن نفسه ولو قتله، فوجب بمعنى حل. وفيه: "فتشايره" الناس، أى اشتهروه بأبصارهم، كأنه من الشارة - وقد مر. وفيه: وهم الذين خطوا "مشائرها" أى ديارها، جمع مشارة مفعلة من الشارة.
شير: تشَيَّر. تشير الرجل: ضل الطريق، من كلام العامة (محيط المحيط). شِير: عند العامة الصخر العظيم المشرف على هبوط (محيط المحيط).
شير خُشْك: نوع من المنّ. (ابن البيطار 2: 118).
شير دِيْوْدار: لبن الصنوبر الهندي (ابن البيطار 1: 464).
شير املج: اللبن الذي ينقع فيه الاملج (ابن البيطار 1: 78، 2، 118).
شَيّرَة (بالأسبانية Sera، وبالبرتغالية Ceira أو Seire، وبالقاطولونية والبروفنسالية Sarria، وبالفرنسية Sarrie، وبالباسكية) Sarrea وجمعها شَوائِر: سلَّة، قفّة (معجم الأسبانية ص357 رقم 1، فوك).
وكيس، جراب، حقيبة. ونجدها في العقد الغرناطي مكتوبة شيرى، وشيرى قنباص الصوف، أي كيس من الجنفاص للصوف.
شِيَرة (شِيرَة): مستحضر الحشيشة (لين عادات 2: 40).
شَيْرون (بالأسبانية Seron وجمعها شَوارِن: سِلَّة، قفّة (فوك).
شَوَاري: سلة مزدوجة أو كيس كبير من الحلفاء ينقل فيها وتحمل على ظهر الحمار أو البغل (معجم الأسبانية ص357 رقم 1).

أَيل

(أَيل) : الإِيَلُ - خَفِيفة - والإِيَلَةُ: الإِيَّل والإِيَّلَةُ.
أَيل
{إِيلُ، بالكسرِ: اسمُ اللَّهِ تَعالَى قَالَ الأصْمَعيُّ، فِي مَعنَى جِبريلَ ومِيكائِيلَ: مَعْنَى} إيل: الرُّبُوبيَّةُ، فأضِيف جبر، ومِيكا، إِلَيْهِ، فكأنّ مَعْنَاهُ: عَبدَ إِيلَ ورَجُلَ إيلَ. وَقَالَ اللَّيثُ: هُوَ بالعِبرانِيَّة، وَهُوَ اسمٌ مِن أسماءِ اللهِ تَعالى. قَالَ الأزهريّ: وجائزٌ أَن يكونَ أُعْرِبَ، فقِيل: إِلٌّ. وَقَالَ السُّهَيلِيُّ، فِي الرَوْض: اسْم جِبرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، سُريانيٌّ، وَمَعْنَاهُ: عبد الرَّحمن، أَو عبد العَزيز، هَكَذَا جاءَ عَن ابْن عبّاسٍ، رَضِي الله تَعالَى عَنْهُمَا، مَوقُوفاً ومَرفُوعاً، والوقفُ أصَحّ، قَالَ: وأكثرُ النّاسِ على أنّ آخِرَ الاسمِ مِنْهُ هُوَ اسمُ الله تَعالَى، وَهُوَ {إيلُ، وكانَ شَيخُنا رَحمَه الله تَعَالَى يَذهبُ كطائفةٍ مِن أهلِ العِلْم فِي أَن هَذِه الأسماءَ، إضافَتُها مَقْلُوبَةٌ، كإضافة كلامِ العَجَمِ، فَيكون إيلُ عبارَة عَن العَبدِ، وأوَّلُ الاسمِ عِبارةً عَن اسْم من أسماءِ الله تَعَالَى. (و) } إيلٌ: جَبَلٌ هَكَذَا فِي سائرِ النُّسَخِ، وَالصَّوَاب: {آيِلٌ، بالمَدّ، كَمَا ضَبطه نَصْرٌ، وتَبِعه ياقوتُ، وَقَالَ: هُوَ جَبَلٌ بالنَّقرَة، فِي طَريقِ مَكَّةَ.} وإِيلِياءُ، بالكَسرِ يُمَدُّ ويُقْصَرُ، ويُشَدَّدُ فيهمَا أَي فِي المَدِّ والقَصْرِ. ويُقاِل أَيْضا: إِلْياءُ، بياءٍ واحدةٍ وبَيتانِ بَيتُ اللَّهِ نَحْنُ وُلاتُهُ وبَيتٌ بِأَعْلَى {إِيلِياءَ مُشَرَّفُ} وَأيْلَةُ: جَبَلٌ بينَ مَكَّةَ والمَدينةِ شَرَّفهما اللهُ تعالَى قُربَ يَنْبُعَ. وَقَالَ ابنُ حَبِيب: شُعْبَةٌ مِن رَضْوَى وَهُوَ جبلُ يَنْبُعَ. (و) ! أَيْلَةُ أَيْضا: د على ساحِلِ البَحْرِ بَيْنَ يَنْبُعَ ومِصْرَ وَهُوَ آخِرُ الحِجاز، وأوَّلُ الشّامِ، بِهِ تجتمعُ الحُجّاجُ مِن مِصْرَ والشامِ والغَربِ، قَالَ اليَعْقُوبي: بِه بُردُ حَبَرَةٍ تُنْسَبُ إِلَى رسولِ اللهِ صلّى الله تعالَى عَلَيْهِ وسلَّم، يُقَال: إِنَّه وَهَبه لِرُؤبَةَ مَلِكِ أيْلَةَ، حينَ سَار إِلَى تَبُوكَ، قَالَ حَسّانُ بنُ ثابتٍ، رَضِي الله تعالَى عَنهُ:
(مَلَكَا مِن جَبَلِ الثَّلْجِ إلَى ... جانِبَي أيْلَةَ مِن عَبدٍ وحُرّْ)
وعَقَبَتُها: م مَعروفةٌ فِي طَرِيق حاجِّ مِصْرَ مِنْهُ أَبُو خالِدٍ عَقِيلُ بنُ خالدٍيَخْفَى، وَقَالَ الشَّمّاخُ:
(تَرَبَّعَ أكنافَ القَنانِ فصارةً ... {فأيَّلَ فالماوانِ فهْو زَهُومُ)
وَهُوَ بِناءٌ نادِرٌ كَيفَ وَزَنْتَه، لِأَنَّهُ فَعَّلٌ، أَو فَيعَلٌ أَو فَعْيلٌ، فالأوّل لم يجِئ مِنْهُ إلاَّ بَقَّمٌ وشَلَّمُ، وَهُوَ أعْجَمِيٌّ، وَالثَّانِي لم يجىء مِنْهُ إلاَّ العَينَّ، وَالثَّالِث مَعدُومٌ.
ومِمّا يُستَدْرَكُ عَلَيْهِ: رَدَدْتُه إِلَى} أَيْلَتِه: أَي طَبيعَتِه وسُوسِهِ، عَن ابْن عَبّادٍ، وذُكِر أَيْضا فِي أول.

إكراه

الإكراه: حمل الغير على ما يكرهه بالوعيد.
الإكراه: هو الإلزام والإجبار على ما يكره الإنسان، طبعًا أو شرعًا، فيقدم على عدم الرضا، ليرفع ما هو أضر. 

قدم الذاتي

القدم الذاتي: هو كون الشيء غير محتاج إلى الغير.

القدم الزماني: هو كون الشيء غير مسبوق بالعدم.

القدم: ما ثبت للعبد في علم الحق من باب السعادة والشقاوة، فإن اختص بالسعادة فهو قدم الصدق، أو بالشقاوة فقدم الــجبار، فقدم الصدق وقدم الــجبار هما منتهى رقائق أهل السعادة وأهل الشقاوة في عالم الحق، وهي مركز حاطي الهادي والمضل.

الصَّمْدُ

الصَّمْدُ:
بالفتح ثم السكون، والدال المهملة، والصمد:
الصلب من الأرض الغليظة، وكذلك الصّمد، بالضم، والصمد: ماء للضباب، ويوم الصّمد ويوم جوف طويلع ويوم ذي طلوح ويوم بلقاء ويوم أود: كلّها واحد، قال بعض القرشيين:
أيا أخويّ بالمدينة أشرفا ... على صمد بي، ثم انظرا تريا نجدا
فقال المدينيّان: أنت مكلّف، ... فداعي الهوى لا نستطيع له ردّا
وقال أبو أحمد العسكري: يوم الصمد، الصاد غير معجمة والميم ساكنة، وهو يوم صمد طلح أسر فيه أبحر بن جابر العجلي أسره ابن أخته عميرة بن طارق ثم أطلقه منعما عليه وأسر فيه الحوفزان سيد بني شيبان وعبد الله بن عنمة الضبي، وقال يمدح متمّم ابن نويرة لأنّه أسره وأحسن إليه:
جزى الله ربّ الناس عني متمّما ... بخير جزاء ما أعفّ وأنجدا
كأنّي غداة الصمد حين لقيته ... تفرّعت حصنا لا يرام ممرّدا
وفي ذلك يقول شاعرهم أيضا:
رجعنا بأبحر والحوفزان ... وقد مدّت الخيل أعصارها
وكنّا إذا حوبة أعرضت ... ضربنا على الهام جبّارها
الصَّمْدُ: القَصْدُ، والضَّرْبُ، والنَّصَبُ، وماءٌ للضِّباب، والمكانُ المُرْتَفِعُ الغليظُ، وتأثيرُ لَفْحِ الشمسِ في الوَجْهِ، وبالتحريكِ: السَّيِّدُ لأِنَّهُ يُقْصَدُ، والدائِمُ، والرفيعُ، ومُصْمَتٌ لا جَوْفَ له، والرَّجُلُ لا يَعْطَشُ ولا يَجوعُ في الحَرْبِ، والقومُ لا حِرْفَةَ لهم، ولا شيءَ يَعيشونَ به. وككِتابٍ: سِدادُ القارورَةِ، أو عِفاصُها،
وقد صَمَدَها، كمَنَعَ، والجِلادُ، والضِّرابُ، وما يَلُفَّهُ الإِنْسانُ على رأسِهِ من خِرْقَةٍ أو مِنْديلٍ دونَ العِمامَةِ.
والصَّمْدَةُ: صَخْرَةٌ راسيَةٌ في الأرضِ، مُسْتَوِيَةٌ بها أو مُرْتَفِعَةٌ، والناقةُ المُتَعَيِّطَةُ التي لم تَلْقَحْ.
والمُصَوْمِدُ: الغليظُ.
والمُصَمَّدُ، كمُعَظَّمٍ: المقصودُ، والشيءُ الصُّلْبُ ما فيه خَوَرٌ.
وناقةٌ مِصْمادٌ: باقِيَةٌ على القُرِّ والجَدْبِ، دائِمَةُ الرِّسْلِ، ج: مَصامِدُ ومَصاميدُ.

الجَفْرُ

الجَفْرُ:
بالفتح ثم السكون، وهي البئر الواسعة القعر لم تطو: موضع بناحية ضرية من نواحي المدينة، كان به ضيعة لأبي عبد الــجبار سعيد بن سليمان بن نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة المدائني، كان يكثر الخروج إليها فسمي الجفري، ولي القضاء أيام المهدي وكان محمود الأمر مشكور الطريقة. والجفر أيضا: ماء لبني نصر بن قعين.
وجفر الأملاك: في أرض الحيرة له قصة في تسميته بهذا الاسم ذكرت في دير بني مرينا من هذا الكتاب.
وجفر البعر، قال الأصمعي: جفر البعر ماء يأخذ عليه طريق الحاجّ من حجر اليمامة بقرب راهص، وقال أبو زياد الكلابي: جفر البعر من مياه أبي بكر ابن كلاب بين الحمى وبين مهبّ الجنوب على مسيرة يوم، وقال غيره: جفر البعر بين مكة واليمامة على الجادة، وهو ماء لبني ربيعة بن عبد الله بن كلاب، ولا أدري أي جفر أراد نصيب بقوله:
أما والذي حجّ الملبّون بيته، ... وعظّم أيام الذبائح والنّحر
لقد زادني، للجفر حبّا وأهله، ... ليال أقامتهنّ ليلى على الجفر
فهل يأثمنّي الله أني ذكرتها، ... وعلّلت أصحابي بها ليلة النفر؟
وجفر الشّحم: ماء لبني عبس ببطن الرّمة بحذاء أكمة الخيمة. وجفر ضمضم: موضع في شعر كثير بن
عبد الرحمن الخزاعي:
إليك تباري، بعد ما قلت قد بدت ... جبال الشّبا، أو نكبت هضب تريم
بنا العيس تجتاب الفلاة، كأنها ... قطا النّجد أمسى قاربا جفر ضمضم
وجفر الفرس: ماءة وقع فيها فرس في الجاهلية فغبر فيها يشرب من مائها ثم أخرج صحيحا. وجفر مرّة، قال الزبير وهو يذكر مكة حاكيا عن أبي عبيدة قال:
واحتفرت كل قبيلة من قريش في رباعهم بئرا فاحتفر بنو تيم بن مرّة الجفر، وهي بئر مرّة بن كعب، وقال أيضا: وقيل حفرها أمية بن عبد شمس وسماها جفر مرة بن كعب، وقال أمية:
أنا حفرت للحجيج الجفرا
وجفر الهباءة: اسم بئر بأرض الشّربّة قتل بها حذيفة وحمل ابنا بدر الفزاريّان قال قيس بن زهير وهو قتلهما:
تعلّم أنّ خير الناس ميت ... على جفر الهباءة، لا يريم
وسيذكر في الهباءة بأبسط من هذا إن شاء الله تعالى.
الجَفْرُ من أولادِ الشاءِ: ما عَظُمَ واسْتَكْرَشَ، أو بَلَغَ أربَعَةَ أشهُرٍ، ج: أجْفارٌ وجِفارٌ وجَفَرَةٌ. وقد جَفَرَ واسْتَجْفَرَ وتَجَفَّرَ،
وـ: الصَبِيُّ إذا انْتَفَخَ لحْمُه وأكَلَ، وهي بهاءٍ فيهما،
وـ: البِئْرُ لم تُطْوَ، أو طُوِيَ بَعْضُها،
وع بناحِيَةِ ضَرِيَّةَ من نَواحِي المدينةِ، كان به ضَيْعَةٌ لسعيدِ بنِ سُليمانَ، وكان يُكْثِرُ الخُروجَ إليها، فقيلَ له: الجَفْرِيُّ،
وـ: بئْرٌ بمكَّةَ لبني تَيْمِ بنِ مُرَّةَ، وماءٌ لبني نَصْرٍ، ومُسْتَنْقَعٌ ببِلادِ غَطَفانَ.
وجَفْرُ الفرسِ: ماءٌ وَقَعَ فيها فرسٌ، فَبَقِيَ أياماً، ويَشْرَبُ منها، ثم خرجَ صحيحاً.
وجَفْرُ الشَّحْمِ: ماءٌ لبني عَبْس.
وجَفْرُ البَعَرِ: ماء لبني أبي بكر بن كِلابٍ.
وجَفْرُ الأَمْلاكِ: بنواحي الحِيرَةِ.
وجَفْرُ ضَمْضَمَ: ع.
وجَفْرُ الهَباءَةِ: ع قُتِلَ فيه حَمَلٌ وحُذَيْفَةُ ابنا بَدْرٍ الفَزارِيَّانِ.
وجَفْرَةُ بني خُوَيْلِدٍ: ماءٌ لبني عُقَيْلٍ.
والجُفْرَةُ، بالضم: جَوْفُ الصَّدْرِ، أو ما يَجْمَعُ الصَّدْرَ والجَنْبَيْنِ، وسَعَةٌ في الأرضِ مُسْتَديرَةٌ،
وـ من الفَرَسِ: وسَطُه،
وهو مُجْفَرٌ، بفتح الفاءِ، أي: واسِعُها، ج: جُفَرٌ وجِفارٌ، وع بالبَصْرَةِ، كان بها حَرْبٌ شديدٌ عامَ سَبْعينَ، وقيلَ لجَعْفَرِ بنِ حَيَّانَ العَطارِدِيِّ: الجُفْرِيُّ، لأِنَّهُ وُلِدَ عامَ الجُفْرَةِ.
والجَفيرُ: جَعْبَةٌ من جُلودٍ لا خَشَبَ فيها، أو من خَشَبٍ لا جُلودَ فيها،
وع بناحِيَةِ ضَرِيَّةَ.
وكزُبَيْرٍ: ة بالبَحْرَيْنِ.
والجُفورُ: انْقِطاعُ الفَحْلِ عن الضِّرابِ،
كالاجْتِفارِ والإِجْفارِ والتَّجْفيرِ.
وأجْفَرَ: غابَ،
وـ عن المرأةِ: انْقَطَعَ،
وـ صاحِبَه: قَطَعَه، وتَرَكَ زِيارَتَه.
وجَفَرَ: اتَّسَعَ،
وـ من المَرَضِ: خَرَجَ.
والجَوْفَرُ: الجَوْهَرُ.
والجَيْفَرُ: الأَسَدُ الشديدُ.
وجَيْفَرُ بنُ الجُلَنْدَى: مَلِكُ عُمانَ، أسْلَمَ هو وأخُوه عبدُ اللهِ على يَدِ عَمْرِو بنِ العاصِ لَمَّا وجَّهَه رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، إليهما، وهُما على عُمانَ. وضُمَيْرَةُ بِنْتُ جَيْفَرٍ: صَحابِيَّةٌ.
وطعامٌ مَجْفَرٌ ومَجْفَرَةٌ، بفتحِهما: يَقْطَعُ عن الجِماعِ، ومنه قولُهُم: الصَّوْمُ مَجْفَرَةٌ لِلنِّكاحِ. وكمُعَظَّمٍ: المُتَغَيِّرُ ريح الجَسَدِ.
وفَعَلَ من جَفْرِكَ وجَفَرِكَ وجَفْرَتكَ: من أجْلِكَ.
ومُنْهَدِمُ الجَفْرِ: لا عَقْلَ له.
والجُفُرَّى، ككُفُرَّى، ويُمَدُّ: وِعاءُ الطَّلْعِ. وككِتابٍ: الرَّكايا، وماءٌ لبني تَميمٍ،
وـ من الإِبِلِ: الغِزارُ.
والأَجْفَرُ: ع بين الخُزَيْمِيَّةِ وفَيْدَ.

ميجن

ميجن
عن اليونانية بمعنى شخص عظيم وجبار أو بمعنى عذراء.
[ميجن] نه: فيه: فضربوا رأسه "بميجنة"، هي عصا يضرب بها القصار الثوب، وقيل: صخرة، وأصله همزة، وقيل: واو، وجمعها المواجن. ومنه ح: ما شبهت وقع السيوف على الهام إلا بوقع البيازر على "المواجن".

ايد

[ايد] فيه: "الأيد" القوة رجل "أيد" بالتشديد أي قوى. ومنه خطبة علي: امسكها من أن تمور "بأيده" أي قوته.
ايد: أيّد (بالتشديد) برر الرأي، وأظهر صوابه، وحققه (بوشر)، وانظر تأييد: تأكيد، إثبات الكلام بالبراهين (دي ساسي مختار 2: 188)، وتأييداً لقولك: تأكيداً له (بوشر).
وتأيد بفلان: تقوى به (عباد 1: 223، 2: 132).
أَيْد: جبار، عملاق (بوشر).
إيْد: يد في لغة القاهرة (بركهارت أمثال 25، بوشر).
مؤيدي: وتختصر فيقال: مايدي أو ميدي: نقد مصري صغير ومقداره نصف درهم، سمي باسم السلطان الملك المؤيد أبو نصر الشيخ من السلاطين المماليك، ويتخذ من أوراق المسكوكات النحاسية بأن تطرق بالمطرقة وتسطح حتى تصبح في سمك الورقة (صفة مصر 16: 293، 294، ويسميه الرحالة الغربيون Maydin جيستليه 155، وقيمته ثلاثة قروش في القاهرة)، بومجارتن 35 كوبان، روجر، شوايكجر 267، فانسلب 211، مانتجازا 25 (3 سولدي).

ايد

1 آدَ, aor. ـِ inf. n. أَيْدٌ, He, (a man, Az, T, &c.,) or it, (a thing, L,) was, or became, strong: (Az, T, S, M, K, &c.:) and ↓ آيد, inf. n. إِيَادٌ, he became possessed of strength. (AHeyth, T, L.) b2: آدَتٌ ضِيَافَتُهُ (tropical:) His coming as a guest was, or became, frequent. (A.) [See أَيِّدٌ.]2 أيّد, inf. n. تَأْيِيدٌ; (T, S, M, &c.;) and ↓ آيد, (T, S, K,) of the measure فَاعَلَ, (S,) inf. n. مُؤَايَدَةٌ; (K;) or He strengthened: (S, M, L, Msb, K:) he aided, or rendered victorious. (L.) You say, أيّدهُ عَلَى الأَمْرِ He strengthened him to accomplish the affair. (M, L.) 3 اَاْيَدَ see 2.4 آيَدَ see 1.5 تأيّد He, or it, (a thing, S,) became strengthened. (T, S, K.) آدٌ Strength; syn. صُلْبٌ, (M, L, K,) and قُوَّةٌ [which is one of the significations of صُلْبٌ, and that which is here meant]; as also ↓ أَيْدٌ [which is an inf. n.: see 1]. (S, M, K.) أَيْدٌ: see آدٌ.

أَيِّدٌ Strong: (S, A, Mgh, Msb, K:) an epithet applied [to God, and] to a man. (S.) A poet says, رَمَى فَأَصَابَ الكُلَى وَالذُّرَى إِذَا القَوْسُ وَتَّرَهَا أَيِّدٌ [lit. When a strong one strings the bow, he shoots, and hits the kidneys, and the tops of the humps of the camels]; meaning, when God strings [or stretches] the bow that is in the clouds, He casts fat into the kidneys and humps of the camels, by means of the herbage that is produced by the rain. (S.) b2: إِنَّهُ لَأَيِّدُ الغَدَآءِ وَالعَشَآءِ means (tropical:) Verily he is often present at the morning and evening meals. (A.) إِيَادٌ Anything by which a person or thing is strengthened, (M, L, K,) or guarded, defended, or protected: (T, L:) a thing by which one is protected, or veiled, or concealed: the side; shade, or shadow; or protection: a place of refuge: (M, L, K:) either side of anything, that strengthens it: (Lth, T:) anything that is in the vicinity of a thing: (T:) each wing of an army: (S, M, L, K:) earth that is put round a watering-trough or tank, or round a tent, (S, M, L, K,) to strengthen it, or to keep away from it the rain-water: (S, L:) any fortification: a fortified mountain: (M, L, K:) a mountain that is inaccessible, or difficult of access. (IAar, T.) [In the place of one signification, Golius gives “ cortex; ” having found لحاه in the place of لَجَأ.] b2: An elevated tract, or a heap, of sand. (M, K.) b3: Abundance of camels [because they strengthen their owner]. (K.) b4: The air; syn. هَوَآء. (K.) مُؤْيَدٌ: see مُؤَيَّدٌ: A2: and see what next follows.

مُؤْيِدٌ, of the same measure as مُؤْمِنٌ, A great, mighty, or severe, thing; (S, L, K;) a calamity: (T, S, M, L, K:) or, accord. to As, it is ↓ مُؤْيَدٌ, with fet-h to the ى, and signifies anything rendered strong, or hard, or severe. (L.) [See مَآوِدُ, in art. اود.) مُؤَيَّدٌ and ↓ مُؤْيَدٌ (the latter irreg., by rule being مُؤَايَدٌ, TK,) Strengthened: (S, L, K:) aided; or rendered victorious: (L:) and the former, strong, applied to a building. (M.) مُؤَيِّدٌ Strengthening: (S, L:) aiding; or rendering victorious. (L.) The dim. also has this form. (S.)

البَيُّ

البَيُّ: الرجلُ الخَسيسُ،
كابنِ بَيَّانَ، وابنِ بَيٍّ.
وهَيُّ بنُ بَيٍّ: من وَلَدِ آدَمَ، ذَهَبَ في الأرضِ لَمَّا تَفَرَّقَ سائِرُ وَلَدِهِ، فَلَمْ يُحَسَّ منه أَثَرٌ، وفُقِدَ.
ويُوسُفُ بنُ هِلالِ ابنِ بَيَّةَ، كَمَيَّةَ: مُحَدِّثٌ.
وبَيَّاكَ اللُّه: أضْحَكَكَ اللُّه، أو قَرَّبَكَ، أو جاءَ بكَ، أو بَوَّأَكَ، أو إتْباعٌ لحَيَّاكَ، وليس بشيءٍ.
ومحمدُ بنُ عَبْدِ الــجَبَّارِ بنِ بَيَّا: شَيْخٌ للسِّلَفِيِّ.
وابنُ بايٍ: مُحَدِّثٌ.
وبَيَّيْتُ الشيءَ تَبْيِيّاً: بَيَّنْتُهُ، وأوْضَحْتُهُ.
وتَبَيَّيْتُ الشيءَ: تَعَمَّدْتُه.

أَمَّهُ

أَمَّهُ: قَصَدَه،
كائْتَمَّهُ وأَمَّمَهُ وتَأمَّمَهُ ويَمَّمَه وتَيَمَّمَه.
والتَّيَمُّمُ: التَّوَضُّؤُ بالتُّرابِ، إبْدالٌ، أَصْلُه التَّأمُّمُ.
والمِئَمُّ، بكسر الميمِ: الدليلُ الهادي، والجَملُ يَقْدُمُ الجِمالَ، وهي: بهاءٍ.
والإِمَّةُ، بالكسر: الحالةُ، والشِّرْعةُ، والدينُ، ويُضَمُّ، والنِّعْمةُ، والهَيْئَةُ، والشانُ، وغَضارةُ العَيْش، والسُّنَّةُ، ويُضَمُّ، والطريقةُ، والإِمامةُ، والائتمامُ بالإِمامِ، وبالضم: الرَّجُلُ الجامِع للخيرِ،
والإِمامُ، وجماعةٌ أُرْسِلَ إليهم رسولٌ، والجيلُ من كُلِّ حَيٍّ، والجِنْسُ،
كالأُمِّ فيهما، ومَن هو على الحَقِّ مُخَالِفٌ لسائر الأَدْيانِ، والحينُ، والقامةُ، والوجهُ، والنَّشاطُ، والطاعةُ، والعالِمُ،
وـ من الوَجْهِ والطريقِ: مُعْظَمُه،
وـ من الرجُل: قَوْمُه،
وـ للهِ تعالى: خَلْقُهُ.
والأمُّ، وقد تكسَرُ: الوالِدَةُ، وامرأةُ الرجُلِ المُسِنَّةُ، والمَسْكَنُ، وخادِمُ القَوْمِ.
ويقال للأَمِّ: الأُمَّةُ والأُمَّهَةُ.
ج: أُمَّاتٌ وأُمَّهاتٌ، أو هذه لمَنْ يَعْقلُ،
وأُمَّاتٌ لمَنْ لا يَعْقل.
وأُمُّ كُلِّ شيءٍ: أصْلُهُ وعِمادُهُ.
وـ للقَوْمِ: رئيسُهُم،
وـ من القرآنِ: الفاتِحَةُ، أو كُلُّ آيةٍ مُحْكَمَةٍ من آياتِ الشَّرائِعِ والأَحْكامِ والفَرائِضِ،
وـ للنُّجومِ: المَجَرَّةُ،
وـ للرأسِ: الدِّماغُ، أو الجِلْدَةُ الرَّقيقةُ التي عليها،
وـ للرُّمْحِ: اللِّواءُ،
وـ للتَّنائِفِ: الفازَةُ،
وـ للبَيْضِ: النَّعامَةُ، وكُلُّ شيءٍ انضَمَّتْ إليه أشْياءُ.
وأُمُّ القُرَى: مكَّةُ، لأنَّها تَوَسَّطتِ الأرضَ، فيما زَعَموا، أو لأَنَّها قِبْلَةُ الناسِ يَؤُمُّونَها، أو لأَنَّها أعْظَمُ القُرَى شَأناً.
وأُمُّ الكتاب: أصلهُ، أو اللَّوْحُ المحفوظ، أو الفاتِحَةُ، أو القرآنُ جميعُهُ. ووَيْلُمِّه: في وي ل.
ولا أُمَّ لَكَ: رُبَّما وُضِعَ مَوْضِعَ المَدْحِ.
وأمَّتْ أُمومَةً: صارتْ أُمّاً.
وتأمَّمها واسْتَأمَّها: اتَّخَذَها أُمّاً.
وما كُنْتِ أُمّاً فأَمِمْتِ، بالكسر، أُمومَةً.
وأمَّهُ أمّاً،
فهو أمِيمٌ ومآمومٌ: أصابَ أُمَّ رأسِه.
وشَجَّةٌ آمَّةٌ ومأمومةٌ: بَلَغَتْ أُمَّ الرأسِ.
والأَمَيْمَةُ، كجهينةَ: الحجارةُ تُشْدَخُ بها الرُّؤُوسُ، وتَصغيرُ الأُمِّ، ومِطْرَقَةُ الحَدَّادِ، واثنَتَا عَشَرَةَ صَحابِيَّةً.
وأبو أُمَيْمَةَ الجُشَمِيُّ أو الجَعْدِيُّ: صحابيُّ.
والمأمومُ: جَمَلٌ ذَهَبَ من ظَهْرِهِ وبَرُه من ضَرْبٍ أو دَبَرٍ، ورجُلٌ من طَيِّئٍ.
والأُمِّيُّ والأُمَّانُ: مَن لا يَكْتُبُ، أو مَن على خِلْقَةِ الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّمِ الكِتابَ، وهو باقٍ على جِبِلَّتِه، والغَبِيُّ الجِلْفُ الجافي القليلُ الكلامِ.
والأَمامُ: نَقِيضُ الوَراءِ، كقُدَّامَ، يكونُ اسْماً وظَرْفاً، وقد يُذَكَّرُ.
وأمامَك: كَلمَةُ تَحْذِيرٍ. وكثُمامَةٍ: ثَلاثُ مِئَةٍ من الإِبِلِ، وبنتُ قُشَيرٍ، وبنتُ الحَارِثِ، وبنتُ العاص، وبنتُ قُرَيْبَةَ: صحابيَّات.
وأبو أُمامَةَ الأَنْصارِيُّ، وابنُ سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ، وابنُ سَعْدٍ، وابنُ ثَعْلَبَةَ، وابنُ عَجْلانَ: صحابيُّونَ. وإلى ثانِيهمْ نُسِبَ عبدُ الرحمنِ الأُمامِيُّ، لأَنه من وَلَدِهِ.
وأمَّا تُبْدَلُ مِيمُها الأُولى ياءً باسْتِثْقالها للتَّضْعيف، كقولِ عُمَرَ بنِ أبي رَبيعَةَ:
رأتْ رَجلاً أيْما إذا الشَّمْسُ عارَضَتْ ... فَيَضْحَى وأيْما بالعَشِيِّ فَيَخْصَرُ
وهي حَرْفٌ للشَّرْطِ: {فأما الذين آمنوا فَيَعْلَمُون أنه الحَقُّ من ربِّهِمْ} وللتَّفصيلِ، وهو غالِبُ أحوالها، ومنه:
{أمَّا السفينَةُ فكانَتْ لمَساكينَ} ،
{وأما الغُلامُ} ،
{وأمَّا الجِدارُ} الآياتِ، وللتأكيد، كقولِك: أمَّا زيدٌ فَذاهِبٌ، إذا أرَدْتَ أنه ذاهِبٌ لا مَحالَةَ وأنه منه عَزِيمَةٌ.
وإِمَّا، بالكسر: في الجزاءِ، مُرَكَّبَةٌ من إن وما، وقد تُفْتَحُ، وقد تُبْدَلُ ميمُها الأُولى ياءً كقولِه:
يالَيْتَمَا أُمُّنا شالَتْ نَعامَتُها ... إِيْما إلى جَنَّةٍ إِيْما إلى نارِ
وقد تُحْذَفُ ما، كقولِهِ:
سَقَتْهُ الرواعِدُ من صَيِّفٍ ... وإِنْ من خَرِيفٍ فَلَنْ يَعْدَما
أي: إمَّا من صَيِّفٍ وإما من خَريفٍ. وتَرِدُ لمَعَانٍ: للشَّكِّ،
كجاءَني إِمَّا زيدٌ وإِمَّا عَمْرٌو، إذا لم يُعْلَمِ الجائي منهما، والإِبْهَامِ:
كـ {إِمَّا يُعَذِّبُهُم وإِمَّا يَتوبُ عليهم} ، والتَّخييرِ: {إِمَّا أن تُعَذِّبَ وإِمَّا أن تَتَّخِذَ فيهم حُسْناً} ، والإِباحَةِ:
"تَعَلَّمْ، إِمَّا فِقْهاً وإِمَّا نَحْواً"، ونازَعَ في هذا جَماعَةٌ،
وللتَّفْصيلِ: كـ {إِمَّا شاكِراً وإِمَّا كَفُوراً} .
والأَمَمُ، محرَّكةً: القُرْبُ، واليَسِيرُ، والبَيِّنُ من الأَمْرِ،
كالمُؤَامِّ، والقَصْدُ، والوَسَطُ.
والمُؤامُّ: المُوافِقُ.
وأمَّهُمْ وـ بهم: تَقَدَّمَهُمْ، وهي: الإِمامةُ.
والإِمامُ: ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ أو غيرِهِ
ج: إمامٌ، بِلَفْظ الواحِدِ وليسَ على حَدِّ عَدْلٍ لأَنَّهُم قالوا: إمامانِ، بَلْ جَمْعٌ مُكَسَّرٌ،
وأيِمَّةٌ، وأئِمَّةٌ: شاذٌّ،
و=: الخَيْطُ يمَدُّ على البِناء فَيُبْنَى، والطَّريقُ، وقَيِّمُ الأَمرِ المُصْلِحُ له، والقرآنُ، والنَّبيُّ، صلى الله عليه وسلم، والخليفَةُ، وقائِدُ الجُنْدِ، وما يَتَعَلَّمُهُ الغلام كُلَّ يومٍ، وما امْتُثِلَ عليه المِثالُ، والدَّليلَ، والحادي، وتِلْقاءُ القِبْلَةِ، والوَتَرُ، وخَشَبَةٌ يُسَوَّى عليها البناء.
وجَمْعُ آمٍّ، كصاحِبٍ وصِحَاب.
ومُحمدُ بنُ عبدِ الــجَبَّارِ ومحمدُ بنُ إِسماعِيلَ البِسْطامِيُّ الإِماميَّانِ: محدِّثَانِ.
وهذا أيَمُّ منه وأوَمُّ: أحْسَنُ إمامَةً. وائْتَمَّ بالشيء وائْتَمَى به، على البَدَلِ.
وهُما أُمَّاكَ، أي: أبواكَ، أو أُمُّكَ وخالَتُكَ. وكأَميرٍ: الحَسَنُ القامَةِ.

العَرْشُ

العَرْشُ: عَرْشُ اللهِ تعالى، ولا يُحَدُّ، أو ياقوتٌ أحْمَرُ يَتَلأَلَأ من نورِ الــجَبَّارِ تعالى، وسَرِيرُ المَلِكِ، والعِزُّ، وقِوامُ الأمرِ، ومنه: ثُلَّ عَرْشُه، ورُكْنُ الشيءِ،
وـ من البيتِ: سَقْفُه، والخَيْمَةُ، والبيتُ الذي يُسْتَظَل به،
كالعَرِيشِ ج: عُروشٌ وعُرُشٌ وأعْراشٌ وعِرَشَةٌ،
وـ من القومِ: رَئيسُهُم المُدَبِّرُ لأمرِهِمْ، والقَصْرُ، وأربعةُ كَواكِبَ صِغارٌ أسْفَلَ من العَوَّاءِ، ويقالُ لها: عَرْشُ السِمَاكِ، وعَجُزُ الأسَدِ، والجَنَازَةُ، قيل: ومنه:
"اهْتَزَّ العَرْشُ لموتِ سَعْدِ بنِ مُعاذٍ" واهْتِزَازهُ: فَرَحُهُ، والمُلْكُ، والخَشَبُ تُطْوَى به البئْرُ بعدَ أن تُطْوَى بالحِجَارَةِ قَدْرَ قامَةٍ،
وـ من القَدَمِ: ما نَتَأ من ظَهْرِ القَدَمِ، والمَظَلَّةُ، وأكثرُ ما يكونُ من القَصَبِ، والخَشَبُ الذي يقومُ عليه المُسْتَقِي،
وـ للطائِرِ: عُشُّهُ، وبالضم: لَحْمَتَانِ مُسْتَطِيلَتَانِ في ناحِيَتِي العُنُقِ، أو في أصْلِهَا، أو مَوْضِعا المِحْجَمَتَيْنِ، وعَظْمَانِ في اللَّهاةِ يُقيمانِ اللسانَ، وآخِرُ شَعَرِ العُرْفِ من الفَرَسِ، والأُذُنُ، والضَّخْمَةُ من النُّوقِ، كأنَّها مَعْروشةُ الزَّوْرِ، ومكةُ، أو بُيوتُها القديمةُ، ويُفْتَحُ، أو بالفتحِ: مكةُ،
كالعَرِيشِ، وبالضم: بُيوتُها،
كالعُروشِ، وما بينَ العَيْرِ والأصابعِ من ظَهْرِ القَدَمِ، ويُفْتَحُ
ج: عِرَشَةٌ وأعْراشٌ. وقولُ سَعْدٍ: وفلانٌ كافِرٌ بالعُرُشِ، يعني مُعَاوِيَةَ مُقيمٌ بمكةَ.
وبَعيرٌ مَعْروشُ الجَنْبَيْنِ: عَظيمُهُما.
وعُرِشَ الوَقودُ وعُرِّشَ، مَجْهُولَيْنِ: أُوقِدَ، وأُديمَ.
والعَريشُ: كالهَوْدَجِ، وما عُرِّشَ للكَرْمِ، وخَيْمَةٌ من خَشَبٍ وثُمَامٍ
ج: عُرُشٌ،
ود من أعْمالِ مِصْرَ خَرِبَتْ، وأنْ يكونَ في الأصْلِ الواحِدِ أرْبَعُ نَخَلاتٍ أو خَمْسٌ.
وعَرَشَ يَعْرِشُ ويَعْرُشُ: بَنَى عَريشاً،
كأعْرَشَ وعَرَّشَ،
وـ الكَلْبُ: خَرِق، ولم يَدْنُ للصيْدِ،
وـ الرَّجُلُ: بَطِرَ، وبُهِتَ،
كعَرِشَ، بالكسر، عَرْشاً وعَرَشاً،
وـ البَيْتَ: بناهُ،
وـ الكَرْمَ عَرْشاً وعُروشاً: رَفَعَ دوالِيَهُ على الخَشَبِ،
كعَرَّشَهُ،
وـ البِئْرَ: طَوَاهَا بالحِجَارَةِ قَدْرَ قامَةٍ من أسْفَلِهَا وسائِرُهَا بالخَشَبِ،
وـ فلاناً: ضَرَبَهُ في عُرْشِ رَقَبَتِهِ،
وـ بالمكانِ: أقامَ.
وعَرِشَ بغَرِيمِهِ، كسَمِعَ: لَزِمَهُ،
وـ عَنِّي: عَدَلَ.
وـ عَلَيَّ ما عِنْدَ فلانٍ: امْتَنَعَ.
وعَرَّشَ الحِمَارُ برأسِهِ تَعْرِيشاً: حُمِلَ عليه، فَرَفَعَ رأسَهُ وشَحا فاه،
وـ البَيْتَ: سَقَفَهُ،
وـ الأمْرَ: أبْطَأ به.
وتَعَرَّشَ بالبَلَدِ: ثَبَتَ،
وـ بالأمْرِ: تَعَلَّقَ،
كتَعَرْوَشَ.
واعْتَرَشَ العِنَبُ: عَلاَ على العريشِ،
وـ فلانٌ: اتَّخَذَ عَريشاً،
وـ الدابَّةَ: رَكِبَها، كاعْتَرَسَهَا
واعْرَوَّشَها وتَعَرْوَشَها.
والمُعَرْوِشُ: المُسْتَظِلُّ بِشَجَرَةٍ ونحوِها. 

بابِلُ

بابِلُ، كصاحِبٍ: ع بالعِراقِ، وإليه يُنْسَبُ السِحْرُ والخَمْرُ.
والبابِليُّ: السَّمُّ،
كالبابِلِيَّةِ.
بابِلُ:
بكسر الباء: اسم ناحية منها الكوفة والحلّة، ينسب إليها السحر والخمر، قال الأخفش: لا ينصرف لتأنيثه، وذلك أن اسم كل شيء مؤنث إذا كان علما وكان على أكثر من ثلاثة أحرف فإنه لا ينصرف في المعرفة، وقد ذكرت فيما يأتي في ترجمة بابليون معنى بابل عند أهل الكتاب، وقال المفسرون في قوله تعالى: وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت، قيل بابل العراق، وقيل بابل دنباوند، وقال أبو الحسن: بابل الكوفة، وقال أبو معشر: الكلدانيون هم الذين كانوا ينزلون بابل في الزمن الأول، ويقال: إن أول من سكنها نوح، عليه السلام، وهو أول من عمرها، وكان قد نزلها بعقب الطوفان، فسار هو ومن خرج معه من السفينة إليها لطلب الدّفء، فأقاموا بها وتناسلوا فيها وكثروا من بعد نوح، وملّكوا عليهم ملوكا، وابتنوا بها المدائن، واتصلت مساكنهم بدجلة والفرات، إلى أن بلغوا من دجلة إلى أسفل كسكر، ومن الفرات إلى ما وراء الكوفة، وموضعهم هو الذي يقال له السواد، وكانت ملوكهم تنزل بابل، وكان الكلدانيون جنودهم، فلم تزل مملكتهم قائمة إلى أن قتل دارا آخر ملوكهم، ثم قتل منهم خلق كثير فذلوا وانقطع ملكهم، وقال يزدجرد بن مهبندار: تقول العجم: إن الضحاك الملك الذي كان له بزعمهم ثلاثة أفواه وستّ أعين، بنى مدينة بابل العظيمة، وكان ملكه ألف سنة إلا يوما واحدا
ونصفا، وهو الذي أسره أفريدون الملك وصيّره في جبل دنباوند، واليوم الذي أسره فيه يعده المجوس عيدا، وهو المهرجان، قال: فأما الملوك الأوائل أعني ملوك النبط وفرعون إبراهيم فإنهم كانوا نزلا ببابل، وكذلك بخت نصّر، الذي يزعم أهل السير أنه ممّن ملك الأرض بأسرها، انصرف بعد ما أحدث ببني إسرائيل ما أحدث إلى بابل فسكنها، قال أبو المنذر هشام بن محمد: إن مدينة بابل كانت اثني عشر فرسخا في مثل ذلك، وكان بابها مما يلي الكوفة، وكان الفرات يجري ببابل حتى صرفه بخت نصّر إلى موضعه الآن مخافة أن يهدم عليه سور المدينة، لأنه كان يجري معه، قال: ومدينة بابل بناها بيوراسب الــجبار واشتق اسمها من اسم المشتري، لأن بابل باللسان البابلي الأول اسم للمشتري، ولما استتمّ بناؤها جمع إليها كل من قدر عليه من العلماء وبنى لهم اثني عشر قصرا، على عدد البروج، وسماها بأسمائهم، فلم تزل عامرة حتى كان الإسكندر، وهو الذي خرّبها. وحدث أبو بكر أحمد بن مروان المالكي الدينوري في كتاب المجالس من تصنيفه: حدثنا إسماعيل بن يونس ومحمد بن مهران، قالا: حدثنا عمرو بن ناجية حدثنا نعيم بن سالم بن قنبر مولى علي ابن أبي طالب عن أنس بن مالك، قال: لما حشر الله الخلائق إلى بابل، بعث إليهم ريحا شرقية وغربية وقبلية وبحرية، فجمعهم إلى بابل، فاجتمعوا يومئذ ينظرون لما حشروا له، إذ نادى مناد: من جعل المغرب عن يمينه والمشرق عن يساره فاقتصد البيت الحرام بوجهه فله كلام أهل السماء، فقام يعرب ابن قحطان [1] فقيل له: يا يعرب بن قحطان بن هود أنت هو، فكان أول من تكلم بالعربية، ولم يزل المنادي ينادي: من فعل كذا وكذا فله كذا وكذا، حتى افترقوا على اثنين وسبعين لسانا، وانقطع الصوت وتبلبلت الألسن، فسميت بابل، وكان اللسان يومئذ بابليّا، وهبطت ملائكة الخير والشر وملائكة الحياء والإيمان وملائكة الصحة والشقاء وملائكة الغنى وملائكة الشرف وملائكة المروءة وملائكة الجفاء وملائكة الجهل وملائكة السيف وملائكة البأس، حتى انتهوا إلى العراق، فقال بعضهم لبعض: افترقوا، فقال ملك الإيمان: أنا أسكن المدينة ومكة، فقال ملك الحياء: وأنا معك، فاجتمعت الأمة على أن الإيمان والحياء ببلد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال ملك الشقاء: أنا أسكن البادية، فقال ملك الصحة: وأنا معك، فاجتمعت الأمة على أن الشقاء والصحة في الأعراب، وقال ملك الجفاء: أنا أسكن المغرب، فقال ملك الجهل: وأنا معك، فاجتمعت الأمة على أن الجفاء والجهل في البربر، وقال ملك السيف: أنا أسكن الشام، فقال ملك البأس: وأنا معك، وقال ملك الغنى: أنا أقيم ههنا، فقال ملك المروءة: وأنا معك، وقال ملك الشرف: وأنا معكما، فاجتمع ملك الغنى والمروءة والشرف بالعراق. قلت: هذا خبر نقلته على ما وجدته، والله المستعان عليه.
وقد روي أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، سأل دهقان الفلّوجة عن عجائب بلادهم، فقال:
كانت بابل سبع مدن، في كل مدينة أعجوبة ليست في الأخرى، فكان في المدينة التي نزلها الملك بيت فيه صورة الأرض كلها برساتيقها وقراها وأنهارها، فمتى التوى أحد بحمل الخراج من جميع البلدان، خرق أنهارهم فغرّقهم وأتلف زروعهم وجميع ما في بلدهم حتى يرجعوا عما هم به، فيسد بإصبعه تلك الأنهار [1] هكذا في الأصل.
فيستدّ في بلدهم. وفي المدينة الثانية حوض عظيم، فإذا جمعهم الملك لحضور مائدته حمل كل رجل ممن يحضره من منزله شرابا يختاره، ثم صبه في ذلك الحوض، فإذا جلسوا للشراب شرب كل واحد شرابه الذي حمله من منزله. وفي المدينة الثالثة طبل معلق على بابها، فإذا غاب من أهلها إنسان وخفي أمره على أهله وأحبوا أن يعلموا أحي صاحبهم أم ميت، ضربوا ذلك الطبل، فإن سمعوا له صوتا فإن الرجل حيّ، وإن لم يسمعوا له صوتا فإن الرجل قد مات.
وفي المدينة الرابعة مرآة من حديد، فإذا غاب الرجل عن أهله وأحبوا أن يعرفوا خبره على صحته، أتوا تلك المرآة فنظروا فيها فرأوه على الحال التي هو فيها. وفي المدينة الخامسة أوزّة من نحاس على عمود من نحاس منصوب على باب المدينة، فإذا دخلها جاسوس صوّتت الأوزّة بصوت سمعه جميع أهل المدينة، فيعلمون أنه قد دخلها جاسوس. وفي المدينة السادسة قاضيان جالسان على الماء، فإذا تقدّم إليهما الخصمان وجلسا بين أيديهما غاص المبطل منهما في الماء. وفي المدينة السابعة شجرة من نحاس ضخمة كثيرة الغصون لا تظلّ ساقها، فإن جلس تحتها واحد أظلّته إلى ألف نفس، فإن زادوا على الألف، ولو بواحد، صاروا كلّهم في الشمس. قلت وهذه الحكاية كما ترى خارقة للعادات، بعيدة من المعهودات، ولو لم أجدها في كتب العلماء لما ذكرتها. وجميع أخبار الأمم القديمة مثله، والله أعلم.

الرِّزْقُ

الرِّزْقُ:
بكسر الراء، وسكون الزاي، كذا ذكره ابن الفرات في تاريخ البصرة للساجي وقال: مدينة الرزق إحدى مسالح العجم بالبصرة قبل أن يختطها المسلمون. [1] في الصفحة السابقة: بجنب الرّد.
الرِّزْقُ، بالكسْرِ: ما يُنْتَفَعُ به،
كالمُرْتَزَقِ، والمَطَرُ، ج: أرْزاقٌ، وبالفَتْحِ: المَصْدَرُ الحَقيقِيُّ، والمَرَّةُ، الواحِدَةُ: بهاءٍ، ج: رَزَقاتٌ، مُحرَّكةً، وهي: أطْماع الجُنْدِ.
ورَزَقَهُ اللهُ: أوْصَلَ إليه رِزْقاً،
وـ فُلاناً: شَكَرَهُ، أزْدِيَّةٌ، ومنه: {وتَجْعَلونَ رِزْقَكُم أنكم تُكَذِّبونَ} .
ورَجُلٌ مَرْزوقٌ: مَجْدودٌ.
والرازِقِيُّ: الضَّعيفُ، والعِنَبُ المُلاحِيُّ، وبهاءٍ: ثِيابُ كَتَّانٍ بيضٌ، والخَمْرُ،
كالرازِقِيِّ.
ومَدينَةُ الرِزْقِ: كانَتْ إِحْدَى مَسالِحِ العَجَمِ بالبَصْرَةِ قَبْلَ أن يَخْتَطَّهَا المُسْلِمونَ. وكزُبَيْرٍ أو أميرٍ: نَهْرٌ بمَرْوَ، وإليه نُسِبَ أحْمَدُ بنُ عيسَى الرُّزَيْقِيُّ صاحِبُ ابنِ المُبَاركِ. وكزُبَيْرٍ: حِصْنٌ باليَمَنِ، وتابِعِيَّانِ،
وـ ابنُ سَوَّارٍ، وابنُ عَبدِ اللهِ، وابنُ حُكيمٍ، وابن أبي سَلْمَى، وأبو عَبدِ اللهِ الأَلْهانِيُّ، والثَّقَفِيُّ، والأَعْمَى، وأبو جَعْفَرٍ، وأبو بَكَّارٍ، وأبو وَهْبَةَ، ومَوْلَى عبدِ العَزيزِ بنِ مَرْوانَ، وابنُ حَيَّانَ الأيْلِيُّ، وابنُ حَيَّانَ الفَزارِيُّ، وابنُ سَعيدٍ، وابنُ هِشامٍ، وابنُ عَمْرِو بنِ مَرْزُوقٍ، وابنُ نُجَيْحٍ، وابنُ كُرَيْمٍ، وابنُ وَرْدٍ، وأمَّا من أبوهُ رُزَيْقٌ: فَحَكيمٌ، وعُبَيدُ الله، والهَيْثَمُ، وسُفْيانُ، وعَمَّارٌ، والحُسَيْنُ، والجَعْدُ، وعَلِيُّ، ومُحمَّدٌ، وأمَّا مَنْ جَدُّهُ رُزَيْقٌ، أو أبو جَدِّهِ: فسُلَيْمانُ بنُ أيُّوبَ، وأحْمَدُ بنُ عبدِ اللهِ، ويَزيدُ بنُ عبدِ اللهِ، وسُلَيْمانُ بنُ عَبدِ الــجَبَّارِ، وسَعيدُ بنُ القَاسِمِ بنِ سَلَمَةَ، وطاهِرُ بنُ الحُصَيْنِ بنِ مُصْعَبٍ، والحُسَيْنُ بنُ مُحمَّدِ بنِ مُصْعَبٍ. وأبو رُزَيْقٍ الراوِي عن علِيِّ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ رِزْقانَ، بالكسر، وأحمدُ بنُ عبدِ الوهّابِ بنِ رُزْقونَ، بالضم، الإِشْبِيلِيُّ المالِكِيُّ المُتَأَخِّرُ، وأحمدُ بنُ عليِّ بنِ رُزْقونَ المُرْسِيُّ، ورِزْقُ الله الكَلْواذانِيُّ، وابنُ الأَسْوَدِ، وابنُ سَلاَّمٍ، وابنُ موسَى، ومَرْزوقٌ الحِمْصِيُّ، والباهِلِيُّ، والتَيْمِيُّ: مُحَدِّثونَ، وعُلماءُ.
وارْتَزَقوا: أخَذوا أرْزاقَهُم.

الجَوْرُ

الجَوْرُ: الْخُرُوج عَن الْوسط بِزِيَادَة أَو نُقْصَان.
الجَوْرُ: نَقِيضُ العَدْلِ، وضِدٌّ القَصْدِ، والجائِرُ.
وقومٌ جَوَرَةٌ، وجارَةٌ: جائِرونَ.
والجارُ: المُجاوِرُ، والذي أجَرْتَهُ من أن يُظْلَمَ، والمُجيرُ، والمُسْتَجيرُ، والشَّريكُ في التِّجارَةِ، وزَوجُ المرأةِ، وهي جارَتُهُ، وفَرْجُ المرأةِ، وما قَرُبَ من المَنازِلِ، والاسْتُ.
كالجارَةِ، والمُقَاسِمُ، والحَلِيفُ، والنَّاصِرُ، ج: جِيرانٌ وجِيْرَةٌ وأجْوارٌ،
ود على البحر، بينه وبين المدينةِ الشَّرِيفَةِ يومٌ ولَيْلَةٌ، منه: عبدُ اللَّهِ بنُ سُوَيْدٍ الصحابيُّ، أو هو حارِثِيٌّ، وعبدُ المَلِكِ بنُ الحَسَنِ، وعُمَرُ بنُ سَعدٍ، وعُمَرُ بنُ راشِدٍ، ويَحْيَى بنُ محمدٍ المُحَدِّثونَ الجارِيُّونَ،
وة بأَصْبَهَانَ، منها: عبدُ الــجَبَّارِ بنُ الفَضْلِ، وذاكِرُ بنُ محمدٍ الجارِيَّانِ،
وة بالبَحْرَيْنِ، وجَبَلٌ شَرْقِيَّ المَوْصِلِ.
وجُورُ: مَدينَةُ فَيروزَابَاذَ، يُنْسَبُ إليها الوَرْدُ، وجماعَةٌ عُلماءُ، ومَحَلَّةٌ بنَيْسابُورَ، منها: محمدُ بنُ أحمدَ بنِ الوليدِ الأَصْبَهَانِيُّ، وقد تُذَكِّرُ وتُصْرَفُ، ومحمدُ بنُ شُجاعِ بنِ جُورَ، ومحمدُ بنُ إسماعيلَ المَعْرُوفُ بابنِ جُورَ: محدِّثانِ.
وكزُفَرَ: ة بأَصْبَهَانَ.
وغَيْثٌ جِوَرٌّ، كهِجَفٍّ: شديدُ الرَّعْدِ.
والجَوارُ، كسحاب: الماءُ الكثيرُ القَعيرُ،
وـ من الدَّارِ: طَوارُها، والسُّفُنُ، لُغَةٌ في الجَوَارِي عن صاعِدٍ، وهذا غريبٌ.
وشِعْبُ الجَوارِ: قُرْبَ المدينةِ، وبالكسر: أن تُعْطِيَ الرَّجُلَ ذِمَّةً، فيكونَ بها جَارَكَ، فَتُجيرُهُ. وككَتَّانٍ: الأَكَّارُ.
وجاوَرَهُ مُجَاوَرَةً وجواراً، وقد يُكْسَرُ: صار جارَهُ، وتَجَاوَروا، واجْتَوَروا.
والمُجاوَرَةُ: الاعْتِكَافِ في المَسْجِدِ.
وجارَ واسْتَجَارَ: طَلَبَ أن يُجارَ.
وأجارَهُ: أنْقَذَهُ، وأَعَاذَهُ،
وـ المَتَاعَ: جَعَلَهُ في الوِعاءِ،
وـ الرَّجُلَ إِجَارَةٌ وجارَةً: خَفَرَهُ.
وجَوَّرَهُ: صَرَعَهُ، ونَسَبَهُ إلى الجَوْرِ،
وـ البِنَاءَ: قَلَبَهُ.
وتَجَوَّرَ: سَقَطَ، واضْطَجَعَ، وتَهَدَّمَ،
و"يومٌ بيومِ الحَفَضِ المُجَوَّرِ"، كمُعَظَّمٍ، مَثَلٌ عندَ الشَّماتَةِ بالنَّكْبَةِ تُصيبُ الرَّجُلَ، كان لرجُلٍ عَمٌّ قد كَبِرَ، وكلن ابنُ أخيه لا يَزَالُ يَدْخُلُ بَيْتَ عَمِّهِ، ويَطْرَحُ مَتاعَهُ بعضَه على بعضٍ، فلما كَبِرَ أدرَكَ له بنو أخٍ، فكانوا يَفْعَلُونَ به مِثْلَ فِعْلِهِ بِعَمِّهِ، فقالَ ذلك، أي: هذا بما فَعَلْتُ أنا بِعَمِّي.

الخَبَرُ

الخَبَرُ: الْكَلَام الْمُحْتَمل للصدق وَالْكذب، وَقيل: الْمُحْتَمل للتصديق والتكذيب، وَقيل: الْكَلَام الْمُفِيد بِنَفسِهِ إِضَافَة أَمر من الْأُمُور إِلَى أَمر من الْأُمُور نفيا وإثباتا، وَقيل: الْكَلَام الْمُقْتَضى بصريحه نِسْبَة مَعْلُوم إِلَى مَعْلُوم بِالنَّفْيِ وَالْإِثْبَات.
الخَبَرُ، محركةً: النَّبَأ
ج: أخبارٌ
جج: أخابِيرُ.
ورجُلٌ خابِرٌ وخَبيرٌ وخَبِرٌ، ككَتِفٍ وجُحْرٍ: عالمٌ به.
وأخْبَرَهُ خُبورَهُ: أنبأهُ ما عِندَهُ.
والخِبْرُ والخِبْرَةُ، بكسرهما ويضمانِ،
والمَخْبَرَةُ والمَخْبُرَةُ: العِلْمُ بالشيءِ،
كالاخْتِبارِ والتَّخَبُّرِ. وقد خَبُرَ، كَكَرُمَ.
والخَبْرُ: المَزادَةُ العظيمَةُ،
كالخَبْراءِ، والناقَةُ الغَزيرَةُ اللَّبَنِ، ويكسرُ فيهما
ج: خُبُورٌ،
وة بِشيرازَ، منها الفَضْلُ بنُ حَمَّادٍ صاحبُ المُسْنَدِ،
وة باليَمنِ، والزَّرْعُ، ومَنْقَعُ الماءِ في الجَبَلِ، والسِّدْرُ،
كالخَبِرِ، ككَتِفٍ.
والخَبْراءُ: القاعُ تُنْبِتُهُ،
كالخَبِرَةِ
ج: الخَبارَى والخَبارِي والخَبْرَاوَاتُ والخَبَارُ، ومَنْقَعُ الماءِ في أُصُولِهِ.
والخَبَارُ، كسَحابٍ: ما لاَنَ من الأرضِ واسْتَرْخَى، والجَراثيمُ، وجِحَرَةُ الجُرْذانِ، و"من تَجَنَّبَ الخَبَارَ، أمن العِثارَ": مَثَلٌ.
وخَبِرَتِ الأرضُ، كفَرِحَ: كثُرَ خَبارُها.
وفَيْفَاءُ أو فَيْفُ الخَبَارِ: ع بِنَواحِي عَقيقِ المدينةِ.
والمُخابَرَةُ: أن يَزْرَعَ على النِّصْفِ ونحوِهِ،
كالخِبْرِ، بالكسر، والمُؤَاكَرَةُ.
والخَبِيرُ: الأَكَّارُ، والعالِمُ بالله تعالى، والوَبَرُ، والنَّباتُ والعُشْبُ، وزَبَدُ أفْواهِ الإِبِلِ، ونُسالَةُ الشَّعَرِ، وجَدُّ والِدِ أحمدَ بنِ عمرانَ المحدِّثِ، وبالهاءِ: الطَّائِفَةُ منه، والشَّاةُ تُشْتَرَى بَيْنَ جَماعَةٍ فَتُذْبَحُ،
كالخُبْرَة، بالضم،
وتَخَبَّرُوا: فَعَلُوا ذلك، والصُّوفُ الجَيِّدُ من أولِ الجَزِّ.
والمَخْبَرَةُ: المَخْرَأَةُ، ونَقيضُ المَرْآةِ.
والخُبْرَةُ، بالضم: الثَّريدَةُ الضَّخْمَةُ، والنَّصيبُ تَأْخُذُهُ من لَحْمٍ أو سَمَكٍ، وما تَشْتَرِيهِ لأَهْلِكَ،
كالخُبْرِ، والطَّعامُ، واللَّحْمُ، وما قُدِّمَ من شيءٍ، وطَعامٌ يَحْمِلُهُ المُسافِرُ في سُفْرَتِهِ، وقَصْعَةٌ فيها خُبْزٌ ولَحْمٌ بينَ أربَعَةٍ أو خَمْسَةٍ.
والخابُورُ: نَبْتٌ، ونَهْرٌ بينَ رأسِ عَيْنٍ والفُراتِ، وآخَرُ شَرْقِيَّ دِجْلَةِ المَوْصِلِ، ووادٍ.
وخابُوراءُ: ع.
وخَيْبَرُ: حِصْنٌ م قُرْبَ المدينةِ. وأحمدُ بنُ عبدِ القاهِرِ، ومحمدُ بنُ عبدِ العزيزِ الخَيْبَرِيَّانِ: كأَنَّهُما وُلِدَا به. وعليُّ بنُ محمدِ بنِ خَيْبَرَ: محدِّثٌ.
والخَيْبَرى: الحَيَّةُ السَّوْداءُ.
وخَبَرَهُ خُبْراً، بالضم، وخِبْرَةً، بالكسر: بَلاهُ،
كاخْتَبَرَهُ،
وـ الطَّعامَ: دَسَّمَهُ.
وخابَرانُ: ناحيةٌ بينَ سَرَخْسَ وأبِيوَرْدَ، وع.
واسْتَخْبَرَهُ: سأَلَهُ الخَبَرَ،
كتَخَبَّرَهُ.
وخَبَّرَهُ تَخْبيراً: أخْبَرَهُ.
وخَبْرِينُ، كقَزْوينَ: ة بِبُسْتَ.
والمَخْبُورُ: الطَّيِّبُ الإِدامِ. وكصَبُورٍ: الأَسَدُ. وكنَبِقَةٍ: ماءٌ لبني ثَعْلَبَةَ.
وخَبْرَاءُ العِذْقِ: ع بالصَّمَّانِ.
والخَبائِرَةُ: من ولَدِ ذِي جَبَلَةَ بنِ سَوادٍ أبو بَطْنٍ من الكُلاعِ، منهم: أبو علِيٍّ الخَبائِرِيُّ، وسُلَيْمُ بنُ عامِرٍ الخَبائِرِيُّ: تابِعِيٌّ، وعبدُ اللهِ بنُ عبدِ الــجَبَّارِ الخَبائِرِيُّ.
ولأَخْبُرَنَّ خُبْرَكَ: لأَعْلَمَنَّ عِلْمَكَ. و"وجَدْتُ الناسَ اخْبُرْ تَقْلَه"، أي: وجَدْتُهُمْ مَقُولاً فيهم هذا، أي: ما من أحَدٍ إلا وهو مَسْخوطُ الفِعْلِ عندَ الخِبْرَةِ.
وأخْبَرْتُ اللِّقْحَةَ: وجدْتُهُا غَزِيرَةً. ومحمدُ بنُ علِيٍّ الخابِرِيُّ: محدِّثٌ.

الخُوارُ

الخُوارُ، بالضم: من صَوْتِ البَقَرِ والغنمِ والظباءِ والسِهامِ.
والخَوْرُ: المُنْخَفِضُ من الأرضِ، والخَليجُ من البَحرِ، ومَصَبُّ الماءِ في البَحْرِ،
وع بأرضِ نَجْدٍ، أو وَادٍ وَراءَ بِرْجِيلٍ، وإصابَةُ الخَوْرانِ للمَبْعَرِ يَجْتَمِعُ عليه حِتارُ الصُّلْبِ، أو رأسُ المَبْعَرَةِ، أو الذي فيه الدُّبُرُ
ج: الخَوْراناتُ والخَوارِينُ.
والخُورُ، بالضم: النِّساءُ الكثيراتُ الرَّيْبِ لِفَسادِهِنَّ، بلا واحدٍ، والنُّوقُ الغُزُرُ، جَمْعُ خَوَّارَةٍ، وبالتحريكِ: الضَّعْفُ،
كالخُؤُورِ والتَّخْوِيرِ.
والخَوَّارُ، ككَتَّانٍ: الضَّعيفُ،
كالخائِرِ،
وـ من الزِّنادِ: القَدَّاحُ،
وـ من الجِمالِ: الرَّقيقُ الحَسَنُ
ج: خَوَّاراتٌ، ورجُلٌ نَسَّابَةٌ.
وخَوَّارُ العِنانِ: سهلُ المَعْطِفِ، كثيرُ الجَرْيِ.
والخَوَّارَةُ: الاسْتُ، والنَّخْلَةُ الغَزيرةُ الحَمْلِ.
واسْتَخارَهُ: اسْتَعْطَفَه،
وـ الضَّبُعَ: جَعَلَ خَشَبَةً في ثَقْبِ بَيْتِها حتى تَخْرُجَ من مكانٍ آخَرَ،
وـ المَنْزِلَ: اسْتَنْظَفَهُ.
وأخارَهُ: صَرَفَهُ وعَطَفَهُ.
وخُورُ، بالضم: ة بِبَلْخَ، منها محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الحَكَمِ،
وة بإِسْتِراباذَ تُضافُ إلى سَفْلَقَ، منها أبو سعيدٍ محمدُ بنُ أحمدَ الخُورسَفْلَقِي، وبالفتح مُضافةً إلى السِّيفِ، والدَّيْبُلِ، وفَوْفَلٍ، وفُكَّانٍ، وبَرْوَصَ أو بَرْوَجَ: مواضِعُ.
وخُوارُ، بالضم: ة بالرَّيِّ، منها: عبدُ الــجبارِ بنُ محمدٍ، وزكريا بنُ مَسْعودٍ الخُوارِيَّانِ، وابنُ الصَّدَفِ: قَيْلٌ من حِمْيَرَ.
ونَحَرْنا خُورَةَ إِبِلِنا، بالضم: أي: خِيرَتَها.

العَزْرُ

العَزْرُ: اللَّوْمُ، عَزَرَهُ يَعْزِرُهُ وعَزَّرَهُ.
والتَّعْزيرُ: ضَرْبٌ دونَ الحَدِّ، أو هو أشَدُّ الضَّرْبِ، والتفخيمُ، والتعظيمُ، ضِدٌّ، والإِعانَةُ،
كالعَزْرِ، والتَّقْوِيَةُ، والنَّصْرُ.
والعَزْرُ، كالضَّرْبِ: المَنْعُ، والنِّكاحُ، والإِــجبارُ على الأمرِ، والتَّوْقِيفُ على بابِ الدِّينِ والفَرائِض والأحكامِ، وثَمَنُ الكَلأِ إذا حُصِدَ وبِيعَتْ مَزارِعُهُ،
كالعَزِيرِ.
والعَزائرُ والعَيازِرُ: دُونَ العِضاهِ وفوْقَ الدِّقِّ والعِيدانِ، وبَقايا الشجرِ، لا واحدَ لها.
والعَيْزارُ: الصُّلْبُ الشديدُ، والغُلامُ الخفيفُ الرُّوحِ، وضَرْبٌ من أقْداحِ الزُّجاجِ،
كالعَيْزَارِيَّةِ، وشجرٌ.
وأبو العَيْزارِ: طائرٌ طويلُ العُنُقِ في الماءِ أبَداً، أو هو الكُرْكِيُّ.
والعَوْزَرُ: نَصِيُّ الجبلِ. وعَيْزارٌ وعَيْزارَةُ وعَزْرَةُ وعَزْرارٌ: أسماءٌ.
والعَزْوَرُ: السَّيِّئُ الخُلُقِ، والدَّيُّوثُ، وبهاءٍ: الأَكَمَةُ،
وبِلا لامٍ: ع قُرْبَ مكةَ، أو ثنِيَّةُ المَدَنِيِّينَ إلى بَطْحاءِ مكةَ.
وعَزْوَرُ: ثَنِيَّة الجُحْفَةِ عليها الطريقُ.
وعازَرُ، كهاجَرَ: أحْياهُ عيسى عليه السلامُ. وعُزَيْرٌ يَنْصَرِف لِخِفَّتِهِ. وقَيْسُ ابنُ العَيْزارَةِ، وهي أُمُّهُ: شاعرٌ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.