Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ان

بَيَّانٌ

بَيَّــانٌ:
بتشديد ثــانــيه: إقليم بيّــان من أعمال بطليوس بالأندلس، ويقال له منت بيّــان، ينسب إليها قاسم ابن محمد بن قاسم بن محمد بن سيّار البيّــانــي مولى هشام بن عبد الملك، يعرف بصاحب الوثائق، أندلسيّ محدّث، شافعي المذهب، صحب المزني، روى عنه محمد بن القاسم وأسلم بن عبد العزيز وأحمد بن خالد، ذكر ابن يونس أنه توفي سنة 298.

علم البيان

علم البيــان
هو: علم يعرف به إيراد المعنى الواحد، بتراكيب مختلفة، في وضوح الدلالة على المقصود، بأن تكون دلالة بعضها أجلى من بعض.
وموضوعه: اللفظ العربي، من حيث وضوح الدلالة على المعنى المراد.
وغرضه: تحصيل ملكة الإفادة، بالدلالة العقلية، وفهم مدلولاتها.
وغايته: الاحتراز عن الخطأ، في تعيين المعنى المراد.
ومباديه: بعضها: عقلية، كأقسام الدلالات، والتشبيهات، والعلاقات، وبعضها: وجدانــية، ذوقية، كوجوه التشبيهات، وأقسام الاستعارات، وكيفية حسنها.
وإنما اختاروا في علم البيــان: وضوح الدلالة، لأن بحثهم لما اقتصر على الدلالة العقلية، أعني: التضمنية، والالتزامية، وكــانــت تلك الدلالة خفية، سيما إذا كــان اللزوم بحسب العادات، والطبائع، فوجب التعبير عنها بلفظ أوضح.
مثلا: إذا كــان المرئي دقيقا في الغاية، تحتاج الحاسة في إبصارها إلى شعاع قوي، بخلاف المرئي، إذا كــان جليا، وكذا الحال في الرؤية العقلية، أعني: الفهم، والإدراك.
والحاصل: أن المعتبر في علم البيــان: دقة المعــانــي المعتبرة فيها، من الاستعارات والكنايات، مع وضوح الألفاظ الدالة عليها.
ومن الكتب المفردة فيه:
علم البيــان
هو: علم يعرف به إيراد المعنى الواحد بتراكيب مختلفة في وضوح الدلالة على المقصود بأن تكون دلالة بعضها أجلى من بعض.
وموضوعه: اللفظ العربي من حيث وضوح الدلالة على المعنى المراد.
وغرضه: تحصيل ملكة الإفادة بالدلالة العقلية وفهم مدلولاتها ليختار الأوضح منها مع فصاحة المفردات.
وغايته: الاحتراز من الخطأ في تعيين المعنى المراد بالدلالة الواضحة.
ومباديه: بعضها: عقلية كأقسام الدلالات والتشبيهات والعلاقات المجازية ومراتب الكنايات وبعضها: وجدانــية ذوقية كوجوه التشبيهات وأقسام الاستعارات وكيفية حسنها ولطفها وإنما اختاروا في علم البيــان وضوح الدلالة لأن بحثهم لما اقتصر على الدلالة العقلية - أعني التضمنية والالتزامية - وكــانــت تلك الدلالات خفية سيما إذا كــان اللزوم بحسب العادات والطبائع وبحسب الألف فوجب التعبير عنهما بلفظ أوضح مثلا إذا كــان المرئي دقيقا في الغاية تحتاج الحاسة في إبصارها إلى شعاع قوي بخلاف المرئي إذا كــان جليا وكذا الحال في الروية العقلية أعني الفهم والإدراك.
والحاصل: أن المعتبر في علم البيــان دقة المعــانــي المعتبرة فيها من الاستعارات والكنايات مع وضوح الألفاظ الدالة عليها.
قال في: كشاف اصطلاحات الفنون: علم البيــان: علم يعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة عليه كذا ذكر الخطيب في: التلخيص وقد احترز به عن ملكة الاقتدار على إيراد المعنى العادي عن الترتيب الذي يصير به المعنى معنى الكلام المطابق لمقتضى الحال بالطرق المذكورة فإنها ليست من علم البيــان وهذه الفائدة أقوى مما ذكره السيد السند من أن فيما ذكره القوم تنبيها على أن علم البيــان ينبغي أن يتأخر عن علم المعــانــي في الاستعمال وذلك لأنه يعلم منه هذه الفائدة أيضا فإن رعاية مرابت الدلالة في الوضوح والخفاء على المعنى ينبغي أن يكون بعد رعاية مطابقته لمقتضى الحال فإن هذه كالأصل في المقصودية وتلك فرع وتتمة لها وموضعه: اللفظ البليغ من حيث أنه كيف يستفاد منه المعنى الزائد على أصل المعنى وإن شئت زيادة التوضيح فارجع إلى الأطول. انــتهى.
قال ابن خلدون في: بيــان علم البيــان: هذا العلم حادث في الملة بعد علم العربية واللغة وهو من العلوم اللســانــية لأنه متعلق بالألفاظ وما تفيده ويقصد بها الدلالة عليه من المعــانــي.
وذلك وأن الأمور التي يقصد المتكلم بها إفادة السامع من كلامه هي: إما تصور مفردات تسند ويسند إليها ويفضي بعضها إلى بعض والدالة على هذه هي المفردات من الأسماء والأفعال والحروف.
وأما تمييز المسندات من المسند إليها والأزمنة ويدل عليها بتغير الحركات وهو الإعراب وأبنية الكلمات وهذه كلها هي صناعة النحو يبقى من الأمور المكتنفة بالواقعات المحتاجة للدلالة أحوال المتخاطبين أو الفاعلين وما يقتضيه حال الفعل وهو محتاج إلى الدلالة عليه لأنه من تمام الإفادة وإذا حصلت للمتكلم فقد بلغ غاية الإفادة في كلامه وإذا لم يشتمل على شيء منها فليس من جنس كلام العرب فإن كلامهم واسع ولكل مقام عندهم مقال يختص به بعد كمال الإعراب والإبــانــة ألا ترى أن قولهم: زيد جاءني مغاير لقولهم: جاءني زيد من قبل أن المتقدم منهما هو الأهم عند المتكلم.
ومن قال: جاءني زيد أفاد أن اهتمامه بالمجيء قبل الشخص المسند إليه.
ومن قال زيد جاءني أفاد أن اهتمامه بالشخص قبل المجيء المسند.
وكذا التعبير عن أجزاء الجملة بما يناسب المقام من موصول أو مبهم أو معرفة وكذا تأكيد الإسناد على الجملة كقولهم زيد قائم وإن زيدا قائم وإن زيدا القائم متغايرة كلها في الدلالة وإن استوت من طريق الأعراف.
فإن الأول: العادي عن التأكيد إنما يفيد الخالي الذهن.
والثــانــي: المؤكد بأن يفيد المتردد.
والثالث: يفيد المنكر فهي مختلفة. وكذلك تقول جاءني الرجل ثم تقول مكــانــه بعينه جاءني رجل إذا قصدت بذلك التنكير تعظيمه وأنه رجل لا يعادله أحد من الرجال ثم الجملة الإسنادية تكون خبرية: وهي التي لها خارج تطابقه أولا وإنشائية: وهي التي لا خارج لها كالطلب وأنواعه ثم قد يتعين ترك العاطف بين الجملتين إذا كــان للثــانــية محل من الإعراب فينزل بذلك منزلة التابع المفرد نعتا وتوكيدا وبدلا بلا عطف أو يتعين العطف إذا لم يكن للثــانــية محل من الإعراب ثم يقتضي المحل الإطناب والإيجاز فيورد الكلام عليهما ثم قد يدل باللفظ ولا يريد منطوقه ويريد لازمه إن كــان مفردا كما تقول:
زيد أسد فلا تريد حقيقة الأسد المنطوقة وإنما تزيد شجاعته اللازمة وتسندها إلى زيد وتسمى هذه استعارة.
وقد تريد باللفظ المركب الدلالة على ملزومه كما تقول: زيد كثير الرماد وتريد به ما لزم ذلك عنه من الجود وقرى الضيف لأن كثرة الرماد ناشئة عنهما فهي دالة عليهما وهذه كلها دلالة زائدة على دلالة الألفاظ المفرد والمركب وإنما هي هيئات وأحوال لواقعات جعلت للدلالة عليها أحوال وهيئات في الألفاظ كل بحسب ما يقتضيه مقامه فاشتمل هذا العلم المسمى ب: البيــان على البحث عن هذه الدلالات التي للهيئات والأحوال والمقامات وجعل على ثلاثة أصناف:
الصنف الأول: يبحث فيه عن هذه الهيئات والأحوال التي تطابق باللفظ جميع مقتضيات الحال ويسمى: علم البلاغة.
والصنف الثــانــي: يبحث فيه عن الدلالة على اللازم اللفظي وملزومه وهي الاستعارة والكناية كما قلناه ويسمى: علم البيــان وألحقوا بهما صنفا آخر وهو النظر في تزيين الكلام وتحسينه بنوع من التنميق إما بسجع يفصله أو تجنيس يشابه بين ألفاظه وترصيع يقطع أوزانــه أو تورية عن المعنى المقصود بإيهام معنى أخفى منه لاشتراك اللفظ بينهما وأمثال ذلك ويسمى عندهم: علم البديع.
وأطلق على الأصناف الثلاثة عند المحدثين اسم: البيــان وهو: اسم الصنف الثــانــي لأن الأقدمين أول ما تكلموا فيه ثم تلاحقت مسائل الفن واحدة بعد أخرى.
وكتب فيها جعفر بن يحيى والجاحظ وقدامة وأمثالهم ملاءات غير وافية.
ثم لم تزل مسائل الفن تكمل شيئا فشيئا إلى أن محض السكاكي زبدته وهذب مسائله ورتب أبوابه على نحو ما ذكرناه آنفا من الترتيب وألف كتابه المسمى ب: المفتاح في النحو الصرف والبيــان فجعل هذا الفن من بعض أجزائه وأخذه المتأخرون من كتابه ولخصوا منه أمهات هي المتداولة لهذا العهد كما فعله السكاكي في كتاب: التبيــان وابن مالك في كتاب: المصباح وجلال الدين القزويني في كتاب: الإيضاح والتلخيص وهو أصغر حجما من الإيضاح.
والعناية به لهذا العهد عند أهل المشرق في الشرح والتعليم منه أكثر من غيره وبالجملة فالمشارقة على هذا الفن أقوم من المغاربة وسببه - والله أعلم -: أنه كمالي في العلوم اللســانــية والصنائع الكمالية توجد في العمران والمشرق أوفر عمرانــاً من المغرب.
أو نقول: لعناية العجم وهو معظم أهل المشرق كتفسير الزمخشري وهو كل مبني على هذا الفن وهو أصله وإنما اختص بأهل المغرب من أصنافه: علم البديع خاصة وجعلوه من جملة علوم الأدب الشعرية وفرعوا له ألقابا وعددوا أبوابا ونوعوا وزعموا أنهم أحصوها من لســان العرب وإنما حملهم على ذلك: الولوع بتزيين الألفاظ.
وأن علم البديع سهل المأخذ وصعبت عليهم مآخذ البلاغة والبيــان لدقة أنظارهما وغموض معــانــيهما فتجافوا عنهما.
ومن ألف في البديع من أهل إفريقية ابن رشيق وكتاب: العمدة له مشهور وجرى كثير من أهل إفريقية والأندلس على منحاه.
واعلم أن ثمرة هذا الفن إنما هي في فهم الإعجاز من القرآن لأن إعجازه في وفاء الدلالة منبه لجميع مقتضيات الأحوال منطوقة ومفهومة وهي أعلى مراتب الكلام مع الكمال فيما يختص بالألفاظ في انــتقائها وجودة رصفها وتركيبها وهذا هو الإعجاز الذي تقصر الأفهام عن دركه وإنما يدرك بعض الشيء منه من كــان له ذوق بمخالطة اللســان العربي وحصول ملكته فيدرك من إعجازه على قدر ذوقه فلهذا كــانــت مدارك العرب الذين سمعوه من مبلغه أعلى مقاما في ذلك لأنهم فرســان الكلام وجهابذته والذوق عندهم موجود بأوفر ما يكون وأصحه.
وأحوج ما يكون إلى هذا الفن المفسرون وأكثر تفاسير المتقدمين غفل عنه حتى ظهر جار الله الزمخشري ووضع كتابه في التفسير حيث جاء بأحكام هذا الفن بما يبدي البعض من إعجازه فــانــفرد بهذا الفضل على جميع التفاسير لولا أنه يؤيد عقائد أهل البدع عند اقتباسها من القرآن بوجوه البلاغة ولأجل هذا يتحاماه كثير من أهل السنة مع وفور بضاعته من البلاغة فمن أحكم عقائد أهل السنة وشارك في هذا الفن بعض المشاركة حتى يقتدر على الرد عليه من جنس كلامه أو يعلم أنه بدعة فيعرض عنها ولا تضر في معتقده فإنه يتعين عليه النظر في هذا الكتاب للظفر بشيء من الإعجاز مع السلامة من البدع - والأهواء والله الهادي من يشاء إلى سواء السبيل -. انــتهى كلام ابن خلدون.
وأقول: إن تفسير أبي السعود قد وفى بحق المعــانــي والبيــان والبديع التي في القرآن الكريم على نحو ما أشار إليه ابن خلدون بيد أنه رجل فقيه لا يفسر الكتاب على مناحي السلف ولا يعرف علم الحديث حق المعرفة فجاء الله - سبحــانــه - بقاضي القضاة محمد بن علي الشوكــانــي اليمني - رحمه الله - ووفقه لتفسير كتابه العزيز - على طريقة الصحابة والتابعين وحذا حذوهم وميز بين الأقوال الصحيحة والآراء السقيمة وفسر بالأخبار المرفوعة والآثار المأثورة وحل المعضلات وكشف القناع عن وجوه المشكلات إعرابا وقراءة فجزاه الله عنا خير الجزاء.
ثم وفق الله - سبحــانــه - هذا العبد بتحرير تفسير جامع لهذه كلها على أبلغ أسلوب وأمتن طريقة يغني عن تفاسير الدنيا بتمامها وهو في أربعة مجلدات وسماه: فتح البيــان في مقاصد القرآن ولا أعلم تفسيرا على وجه البسيطة يساويه في اللطافة والتنقيح أو يوازيه في الرقة والتصحيح ومن يرتاب في دعواي هذه فعليه بتفاسير المحققين المعتمدين ينظر فيها أولا ثم يرنو في ذلك يتضح له الأمر كالنيرين ويسفر الصبح لذي عينين وبالله التوفيق. قال في: مدينة العلوم: ومن الكتب المفردة فيه: الجامع الكبير لابن أثير الجزري و: نهاية الإعجاز للإمام فخر الدين الرازي - رحمه الله - تعالى -. انــتهى.

عَفْلانُ

عَفْلــانُ:
بفتح أوله، وسكون ثــانــيه، وآخره نون، إن لم يكن فعلــان من العفل وهو شيء يخرج من فرج المرأة فلا أدري ما هو، وعفلــان: اسم جبل لأبي بكر بن كلاب بنجد، قال الراجز:
أنزعها وتنقض الجنوب ... كأنّ عفلــان بها مجنوب
أنزعها يعني الدّلو، والجنوب جمع جنب، والإنقاض صوت العظام عظام الجنوب، يصف عظم الدلو، قال: وخرج رجل من بني أبي بكر إلى الشام ثم رجع فوجد البلاد قد تغيرت وهلك ناس ممن كــان يعرف فأنشأ يقول:
ألا لا أرى عفلــان إلا مكــانــه ... ولا السّرح من وادي أريكة يبرح
فلم يزل يردّد هذا البيت حتى مات.

انْدَحَرَ

انْــدَحَرَ
الجذر: د ح ر

مثال: انْــدَحَرَ جيش العدو
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.

الصواب والرتبة: -انْــدَحَرَ جيش العدو [فصيحة]-دُحِرَ جيش العدو [فصيحة]
التعليق: أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسية مجيء «انــفعل» مطاوعًا لـ «فَعَلَ» المتعدي الدال على معالجة حسيّة، وقد ورد هذا الفعل في الوسيط على أنه مطاوع «دحره».

انتوى

(انــتوى) انْــتقل من مَكَــان إِلَى آخر وَعَن الْأَمر تحول عَنهُ وَالشَّيْء أَو فلَــانــا قَصده يُقَال انــتوى منزلا بِموضعكَذَا وانــتوى فلَــانــا لمعروفه وَالْأَمر نَوَاه وَيُقَال انــتوى بنواته رده بحاجته وقضاها لَهُ

الغسان

(الغســان) أقْصَى الْقلب

(الغســان) الغســان يُقَال لقد علمت أَن ذَلِك من غَسَّــان قَلْبك وحدة الشَّبَاب يُقَال كَــانَ ذَلِك فِي غَسَّــان شبابه وَيُقَال مَا أَنْت من غســانــه من رِجَاله

انْذَهَلَ

انْــذَهَلَ
الجذر: ذ هـ ل

مثال: انْــذَهَلَ فلــان
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.

الصواب والرتبة: -ذُهِلَ فلــان [فصيحة]-انْــذَهَلَ فلــان [صحيحة]
التعليق: أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسية «انــفعل» لمطاوعة «فَعَلَ» المتعدي الدال على معالجة حسيّة. ولكن أورد ابن سيده في المخصص: «غَمَمْتُهُ فاغتم وانــغم عربية»، وفي القاموس والتاج: «غمّه يغمه غمًّا فاغتم وانــغم، حكاهما سيبويه»، وأجاز المجمع نفسه «انــعدم» مطاوعًا لـ «عَدِمَ» غير الدال على معالجة حسيّة؛ وعلى هذا يجوز اشتقاق «انــفعل» لمطاوعة «فَعَلَ» الثلاثي المتعدي غير الدال على معالجة حسيّة كــانــذهل.

ذَهْبَانُ

ذَهْبَــانُ:
بالفتح ثمّ السكون، وباء موحدة، وآخره نون، قال ابن السكيت: ذهبــان جبل لجهينة أسفل من ذي المروة بينه وبين السّقيا، قال: وذهبــان أيضا قرية بالساحل بين جدّة وبين قديد، قال كثير:
وأعرض من ذهبــان معروف الذرى، ... تربّع منه بالنّطاف الحواجر
وذهبــان أيضا: قرية من قرى الجند باليمن.

الضمان

الضمــان: الالتزام، ويتعدى بالتضعيف فيقال: ضمنته المال ألزمته إياه. وقول بعض الفقهاء الضمــان مأخوذ من الضم غلط من جهة الاشتقاق لأن نون الضمــان أصلية، والضم لا نون فيه فهما مادتــان مختلفتــان. وضمنت الشيء كذا جعلته محتويا عليه فتضمنه. وشرعا: التزام رشيد عرف من له الحق دينا ثابتا لازما، أو أصله اللزوم بلفظ منجز مشعر بالالتزام.

انْفَضَحَ

انْــفَضَحَ
الجذر: ف ض ح

مثال: انْــفَضَحَ أمره
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
المعنى: انــكشف

الصواب والرتبة: -افَتَضَحَ أمره [فصيحة]-انْــفَضَحَ أمره [فصيحة]
التعليق: أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسية مجيء «انــفعل» مطاوعًا لـ «فَعَلَ» المتعدي الدال على معالجة حسيّة، كــانــفضح.

الدَّوْنَكان

الدَّوْنَكــان:
بفتح أوله، وسكون ثــانــيه، وآخره نون:
بلدان من وراء فلج، ذكرهما ابن مقبل في قوله:
يكادان، بين الدّونكين وألوة ... وذات القتاد الخضر، يعتلجــان
قال ابن السكّيت: الدونكــان واديــان في بلاد بني سليم، وقال الأزدي: الدونكــان اسم لموضع واحد.

انْسابَ

انْــسابَ
الجذر: س ي ب

مثال: انــساب الماء
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: جَرى

الصواب والرتبة: -انــساب الماء [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «انــساب» في المعاجم القديمة بمعنى: جرى، وشاع في لغة الحياة اليومية بذات المعنى.

سُورَسْتَانُ

سُورَسْتَــانُ:
ذكر زردشت بن آذرخور ويعرف بمحمد المتوكلي: أن سورستــان العراق، وإليها ينسب السريــانــيون وهم النبط، وأن لغتهم يقال لها السريــانــية، وكــان حاشية الملك إذا التمسوا حوائجهم وشكوا ظلاماتهم تكلّموا بها لأنّها أملق الألسنة، ذكر ذلك حمزة في كتاب التصحيف عنه، وقال أبو الريحــان:
والسريــانــيون منسوبون إلى سورستــان، وهي أرض العراق وبلاد الشام، وقيل: إنّه من بلاد خوزستــان غير أن هرقل ملك الروم حين هرب من أنطاكية أيّام الفتوح إلى القسطنطينيّة التفت إلى الشام وقال:
عليك السلام يا سورية سلام مودّع لا يرجو أن يرجع إليك أبدا! وهذا دليل على أن سوريــان هي بلاد الشام.

الاثْنَان وعشرون

الاثْنَــان وعشرون
الجذر: ث ن ي

مثال: فَازَ الاثْنَــان وعشرون طالبًا بالجوائز
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتعريف الجزء الأول فقط من العدد المعطوف، وهذا مخالف للقاعدة.

الصواب والرتبة: -فاز الاثنــان والعشرون طالبًا بالجوائز [فصيحة]
التعليق: إذا كــان العدد معطوفًا، فالقاعدة دخول «أل» على المعطوف والمعطوف عليه لتعريفهما معًا.

شَقّانُ

شَقّــانُ:
من قرى نيسابور، قال أبو سعد: سمعت صاحبي أبا بكر محمد بن علي بن عمر البروجردي
يقول: سمعت الإمام محمد بن الشّقّــانــي يقول: بلدنا شقّــان، بكسر الشين، لأنّه ثمّ جبلــان في كل واحد منهما شقّ يخرج منه ماء الناحية فقيل لها شقّــان، والنسبة إليها بكسر الشين ولكن الفتح أشهر، قلت أنا: وقد ينسب إليها من لا يعلم شاقــانــيّ، وقال أبو سعد في التحبير: محمد بن العباس بن أحمد بن محمد ابن حسنويه أبو بكر الشّقّــانــي من أهل نيسابور، شيخ عفيف صالح، سمع أباه أبا الفضل بن أبي العباس وأبا بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي وموسى ابن عمران الأنصاري وأحمد بن محمد بن الحسين الشامي الأديب الطيبي.

طَخارستان

طَخارستــان:
بالفتح وبعد الألف راء ثم سين ثم تاء مثناة من فوق، ويقال طخيرستــان: وهي ولاية واسعة كبيرة تشتمل على عدة بلاد، وهي من نواحي خراســان، وهي طخارستــان العليا والسفلى، فالعليا شرقي بلخ وغربي نهر جيحون، وبينها وبين بلخ ثمــانــية وعشرون فرسخا، وأما السفلى فهي أيضا غربي جيحون إلا أنها أبعد من بلخ وأضرب في الشرق من العليا، وقد خرج منها طائفة من أهل العلم، ومن مدن طخارستــان: خلم وسمنجــان وبغلــان وسكلكند وورواليز، قال الإصطخري: وأكبر مدينة بطخارستــان طالقــان، وهي مدينة في مستو من الأرض وبينها وبين الجبل غلوة سهم.

هَزْمَانُ

هَزْمَــانُ:
بفتح الهاء، وسكون الزاي، وآخره نون، في حديث الردّة أن امرأة من بني حنيفة يقال لها أم الهيثم أتت مسيلمة الكذاب وقالت له: إنّ نخلنا لسحق وآبارنا لجرز فادع الله لمائنا ونخلنا كما دعا محمد لأهل هزمــان، فقال لرحّال بن عنقرة: ما تقول هذه؟ فقال: إن أهل هزمــان أتوا محمدا فشكوا بعد مياههم وكــانــت آبارهم جرزا وشدّة عملهم ونخلهم وأنها سحق فدعا لهم فجاشت آبارهم وانــحنت كل نخلة وقد انــتهت حتى وضعت جرانــها لــانــتهائها فحكمت به الأرض حتى أنشبت عروقا ثم قطعت من دون ذلك فعادت فسيلا مكمّما ينمي صعدا، فقال: وكيف صنع؟ قال: دعا بسجل فدعا لهم فيه ثم تمضمض منه بفمه ثم مجّه فيه فــانــطلقوا حتى فرّغوه في تلك الآبار ثم سقوا نخلهم ففعل النبي ما حدثتك، وبقي الآخر إلى انــتهائه فدعا بدلو من ماء فدعا لهم فيه ثم تمضمض منه ثم مجّ فيه فنقلوه فأفرغوه في آبارهم فغارت مياه تلك الآبار وذوى نخلهم وإنما استبــان ذلك بعد مهلكه.

قفيز الطَّحَّان

قفيز الطَّحَّــان: قد نهى النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام عَنهُ وَهُوَ أَن يسْتَأْجر رجلا ليطحن لَهُ بِكَذَا قَفِيزا من دقيقها. وَإِنَّمَا نهى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام عَنهُ لِأَن الْمُسْتَأْجر لَا بُد أَن يكون قَادِرًا على إِعْطَاء أجر الْأَجِير وَالْمُسْتَأْجر هَا هُنَا عَاجز عَن تَسْلِيم الْأجر وَيُرَاد بقفيز الطَّحَّــان وَصفه الْمَشْهُور وَهُوَ جعل أجر الْأَجِير بعض مَا يخرج من عمله. وَلِهَذَا قَالُوا لَو دفع إِلَى آخر غزلا لينسجه بِنصفِهِ أَو اسْتَأْجر حمارا ليحمل عَلَيْهِ زادا بِبَعْضِه لَا يَصح لِأَنَّهُ فِي معنى قفيز الطَّحَّــان فَافْهَم.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.