Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: الف

الْفضة

(الْفــضة) الصخر المنثور بعضه فَوق بعض والحرة الشاهقة (ج) فضاض

(الْفــضة) عنصر أَبيض قَابل للسحب والطرق والصقل من أَكثر الْموَاد توصيلا للحرارة والكهرباء وَهُوَ من الْجَوَاهِر النفيسة الَّتِي تستخدم فِي سك النُّقُود كَمَا تسْتَعْمل أملاحها فِي التَّصْوِير (ج) فضَض وفضاض

الفقر

الفــقر: عدم الشيء بعد وجوده، فهو أخص من العدم لأن العدم يقال فيه وفيما لم يوجد بعد، ذكره الراغب. وقال ابن الكمال: الفــقر فقد ما هو محتاج إليه، ففقد ما لا حاجة إليه لا يسمى فقرا.وقال الصوفية: الأنس بالمعدوم، والوحشة بالمعلوم. وقيل: التخلي عن عطائه، والتحلي ببلائه. وقيل: التلذذ بالإفلاس، ورسم القلب باليأس.

الفض والفظ

الفــض والفــظ
فأما (الفــض) بالضاد فمصدر فض الشيء فضا: إذا كسره وفرقه، واسم الفــاعل فاض والمفعول مفضوض. ومنه فض الختام للكتاب، وفضضت الجماعة: فرقتهم فانفضوا هم. وفي القرآن الكريم جل منزله: "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك". والفــظ: ماء الكرش، قال لبيد:
فكانوا كأنف الليث لا شم مرغما ... ولا نال فظ الصيد حتى تعفرا
وفظ الكرش هو أن يشق ويعتصر ما فيه من الماء ويشرب في المفاوز عند الحاجة إليه. والفــظيظ: زعم قوم أنه ماء الفــحل وماء المرأة، قال ابن دريد: وليس ذلك بثبت. قال ملك بن نويرة في فظ الكرش:
كأن لهم إذ يعصرون فظوظها ... بدجلة أو فيض الأبلة مورد

الفَوَارِسُ

الفَــوَارِسُ:
جمع فارس، وهو شاذّ في القياس لأن فواعل جمع فاعلة، وللنحويين فيه كلام طويل واحتجاج: وهي جبال رمل بالدّهناء، قال الأزهري: قد رأيتها، قال:
وعن أيمانهنّ الفــوارس

الِفدية والفِداء

الِفــدية والفِــداء: هو أن يترك الأميرُ الأسيرَ الكافر، ويأخذ مالاً أو أسيراً مسلماً في مقابلته قال في جامع الرموز: "الفــديةُ اسمٌ من الفــداء بمعنى البدل الذي يتخلَّص به المكلَّف عن مكروه يتوجّه إليه".

الْفِعْل

(الْفِــعْل) الْعَمَل و (فِي النَّحْو) كلمة دلّت على حدث وزمنه (ج) فعال وأفعال و (الْفِــعْل المنعكس) حَرَكَة يقوم بهَا عُضْو حركي أَو غدي ردا على تَنْبِيه حسي موضعي
الْفِــعْل: بِــالْفَــتْح مصدر فعل يفعل. وبالكسر عِنْد النُّحَاة كلمة دلّت على معنى فِي نَفسهَا مقترن بِأحد الْأَزْمِنَة الثَّلَاثَة بِأَصْل الْوَضع. وَعند الْحُكَمَاء عرض من الْأَعْرَاض التِّسْعَة وَهِي الْهَيْئَة الْحَاصِلَة للقاطع بِسَبَب كَونه قَاطعا مَا دَامَ يقطع وَلما كَانَ الْفِــعْل وَكَذَا الانفعال أَمريْن غير قارين قَالُوا فِي تمثيلهما كَقطع الْقَاطِع مَا دَامَ يقطع وكالتسخن مَا دَامَ يتسخن وَــالْفِــعْل الْمُقَابل بِالْقُوَّةِ هُوَ التحقق فِي أحد الْأَزْمِنَة.

الْفراش

الْفــراش: بِالْكَسْرِ كَون الْمَرْأَة متعينة للولادة لشخص وَاحِد.
(الْفــراش) من يتَوَلَّى أَمر الْفــراش وخدمته فِي الْمنَازل وَنَحْوهَا (مج) وَمن يُؤجر الْفــرش للنَّاس فِي الأعراس والمآتم وَنَحْوهَا من سرادقات وَبسط وكراسي (مج)
(الْفــراش) جنس حشرات من الفــصيلة الفــراشية ورتبة حرشفيات الأجنحية تتهافت حول السراج فتحترق واحدتها فراشة وَمِنْه الْمثل (أطيش من فراشة) والحباب يَعْلُو الشَّرَاب وفراش اللِّسَان اللحمة الَّتِي تَحْتَهُ وفراش الظّهْر مغرس أعالي الضلوع فِيهِ

(الْفــراش) مَا يفرش من مَتَاع الْبَيْت وَالْبَيْت وعش الطَّائِر وموقع اللِّسَان فِي قَعْر الْفَــم (ج) فرش وأفرشة

الفتان

(الفــتان) الشَّيْطَان واللص الَّذِي يعرض للرفقة فِي طريقهم وَفِي الحَدِيث (الْمُسلم أَخُو الْمُسلم يسعهما المَاء وَالشَّجر ويتعاونان على الفــتان) والصائغ والفــتانان الدِّرْهَم وَالدِّينَار وفتانا الْقَبْر مُنكر وَنَكِير

الْفِكر

(الْفِــكر) إِعْمَال الْعقل فِي الْمَعْلُوم للوصول إِلَى معرفَة مَجْهُول وَيُقَال لي فِي الْأَمر فكر نظر وروية وَمَا لي فِي الْأَمر فكر مَا لي فِيهِ حَاجَة وَلَا مبالاة (ج) أفكار

(الْفِــكر) يُقَال لَيْسَ لي فِي هَذَا الْأَمر فكر لَا أحتاج إِلَيْهِ وَلَا أُبَالِي بِهِ
الْفِــكر: إمعان النّظر فِي الشَّيْء وَاعْلَم أَن النّظر والفــكر كالمترادفين لِأَن بَينهمَا تغاير اعتباريا بِأَن مُلَاحظَة مَا فِيهِ الْحَرَكَة مُعْتَبرَة فِي النّظر وَغير مُعْتَبرَة فِي الْفِــكر. وَالْمَشْهُور فِي تعريفيهما تَرْتِيب أُمُور مَعْلُومَة للتأدي إِلَى مَجْهُول نَظَرِي تصوري أَو تصديقي. وعَلى هَذَا يُرَاد أَنه لَا يَصح التَّعْرِيف بالمفرد كتعريف الْإِنْسَان بالناطق وبالضاحك. وَأجِيب بِأَن الْمُعَرّف يجب أَن يكون مَعْلُوما بِوَجْه مَا فالتعريف بالمركب من ذَلِك الْوَجْه والمفرد أَو بِأَن التَّعْرِيف بالمفرد إِنَّمَا يكون بالمشتقات وَهِي مركبة من حَيْثُ اشتمالها على الذَّات وَالصّفة أَو من حَيْثُ إِنَّهَا أَعم بِحَسب الْمَفْهُوم فَلَا بُد من قرينَة مخصصة فالتعريف بالمفرد مركب من معنى الْمُشْتَقّ والقرينة. وَلَا يخفى مَا فِي هَذِه الْأَجْوِبَة الثَّلَاثَة من الاختلال لِأَن الْوَجْه الَّذِي علم بِهِ الْمَطْلُوب سَابق على التَّعْرِيف وَلَو كَانَ مَعَه يلْزم طلب الْمَجْهُول الْمُطلق وَأَيْضًا لَا تَرْتِيب بَينه وَبَين الْمُفْرد وَكَذَا لَا تَرْتِيب فِي الْمُشْتَقّ لَا بَين الذَّات وَالصّفة وَلَا بَين الْمُشْتَقّ والقرينة.
فحاصل الْإِيرَاد أَن تَفْسِير النّظر بالترتيب لَا يَشْمَل التَّعْرِيف بالمفرد مَعَ أَنه لَا خلاف فِي إِمْكَان وُقُوع التَّصَوُّر بالمعاني المفردة وَتلك الْأَجْوِبَة مقدوحة مزيفة كَمَا عرفت. وَالْجَوَاب أَن نظر المنطقي والبحث فِيهِ إِنَّمَا هُوَ مضبوط والتعريف بالمفرد لَيْسَ بمضبوط مثل ضبط الْمركب فَإِن الْمُفْرد لَيْسَ بمنحصر فِي الْفَــصْل والخاصة بل إِنَّمَا يكون على خلاف ذَلِك كَمَا فِي البسائط فَإِنَّهُ لَا يكون تَعْرِيفهَا بِــالْفَــصْلِ وَهُوَ ظَاهر لعدم التَّرْكِيب وَلَا بالخاصة لعدم الْعلم والجزم يكون الْمُعَرّف خَاصَّة لَهَا لم لَا يجوز أَن يكون ذاتيا لَهَا بِالْمَعْنَى الْأَعَمّ فَلَا يكون جَمِيع أَفْرَاد التَّعْرِيف بالمفرد منضبطة فَلَمَّا لم يكن مضبوطا لم يلتفتوا إِلَيْهِ لِأَن التفاتهم إِنَّمَا هُوَ إِلَى مَا هُوَ مضبوط عرفُوا النّظر والفــكر بالترتيب الْمَذْكُور. وَالْأولَى فِي تَوْجِيه عدم الانضباط أَن يُقَال إِن كثيرا مَا تكون البسائط معرفَة بالمفردات وأكثرها أُمُور انتزاعية وَالْأَمر الانتزاعي غير مضبوط.
وَلما كَانَ التَّعْرِيف الْمَشْهُور منظورا فِيهِ عرفهما الْمُحَقق التَّفْتَازَانِيّ رَحمَه الله بملاحظة الْمَعْقُول لتَحْصِيل الْمَجْهُول لشُمُوله جَمِيع أفرادهما بِلَا كلفة سَوَاء كَانَ بالمفرد أَو بالمركب مَعْلُوما كَانَ أَو مظنونا أَو مَجْهُولا بِالْجَهْلِ الْمركب فَإِن الْمَعْقُول شَامِل لكل وَاحِد مِنْهَا بِخِلَاف الْمَعْلُوم فَإِن الْمُتَبَادر مِنْهُ الْمَعْلُوم بِالْعلمِ التصديقي اليقيني.

الفَحْصُ

الفَــحْصُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره صاد مهملة: بالمغرب من أرض الأندلس مواضع عدة تسمى الفــحص، وسألت بعض أهل الأندلس: ما تعنون به؟ فقال: كل موضع يسكن سهلا كان أو جبلا بشرط أن يزرع نسميه فحصا ثم صار علما لعدة مواضع، فأما في لغة العرب فــالفــحص شدة الطلب خلال كل شيء، ومفحص القطاة: موضع بيضها، والدجاجة تفحص برجلها لتتخذ أفحوصة تبيض فيها أو تجثم، والفــحص: ناحية كبيرة من أعمال طليطلة ثم عمل طلبيرة. والفــحص أيضا: إقليم من أقاليم أكشونية. والفــحص أيضا: إقليم بإشبيلية.
وفحص البلوط ذكر في البلوط. وفحص الأجم:
حصن منيع من نواحي إفريقية. وفحص سورنجين:
بطرابلس، ذكر في سورنجين.

الفيض والفيظ

الفــيض والفــيظ
فأما (الفــيض) بالضاد فمصدر فاض الماء يفيض فيضا: إذا زاد زيادة كثيرة وخرج عن مستقره. وكذلك فاض الدمع: إذا خرج من الجفون. وفي الكتاب العزيز جل منزله: "وأعينهم تفيض من الدمع حزنا" وفاض البحر: إذا مد، وفاض الوادي: إذا امتلأ، فهو فائض وفياض. ورجل فياض، بالتشديد: تفيض يداه بالمعروف. والفــيض: النهر نفسه، والجمع أفياض وفيوض. والفــيض مصدر فاض الصدر بما فيه من السر فيضا، والعرق كذلك وأما (الفــيظ) بالظاء فمصدر فاظ يفيظ فيظاً: إذا مات. وفي الحديث: (فاظ وإله يهود) . وقال الآخر: لا يدفنون منهم من فاظ وقيل: فاظ الرجل نفسه يفيظها فيظا: إذا كان يسوق ولم يمت بعد.

داء الفيل

داء الفــيل:
[في الانكليزية] Elephantiasis
[ في الفــرنسية] Elephantiasis
هو عندهم زيادة في القدم والساق لكثرة ما ينزل إليها من الدم السوداوي أو الدم الغليظ أو البلغم اللزج، وقد يتقرّح وقد لا يتقرّح، سمّي به لأنّ رجل صاحب هذا المرض يشبه رجل الفــيل أو لأنّ هذا المرض يعرض للفيل غالبا. قال الأقسرائي: والفــرق بينه وبين الدوالي وإن كانا من مادة واحدة أنّ الدوالي لم يغتذ فيه الرجل بالمادة الردئة بعد ولم يظهر العظم إلّا في العروق.
داء الفــيل: عند الأطباء زيادة في القدم والساق حتى تشبه رجل الفــيل، وذلك لكثرة السواد. وقد يكون معه تقرح وقد لا.

الفَصْل بالقسم بين أداة النصب «لن» والفعل المنصوب

الفَــصْل بالقسم بين أداة النصب «لن» والفــعل المنصوب

مثال: لَنْ والله أجامل الكسول
الرأي: مرفوضة
السبب: للفصل بالقسم بين «لَنْ» والفــعل المنصوب بها.

الصواب والرتبة: -والله لن أجامل الكسول [فصيحة]-لن والله أجامل الكسول [صحيحة]
التعليق: لا يجيز جمهور النحويين الفــصل بين لن والفــعل بفاصل، ولكن يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض لإجازة بعض أئمة النحويين له كالكسائي، والفــراء.

الإفصاح، عن لب (الفوائد)، و(التلخيص)، و(المصباح)

الإفصاح، عن لب (الفــوائد)، و(التلخيص)، و(المصباح)
في: المعاني، والبيان.
للشيخ، رضي الدين: محمد بن محمد الغزي، العامري.
ثم شرحه.
وسماه: (تحرير الإصلاح، في تقرير الإفصاح).
أوله: (الحمد لله الذي شرح صدورنا... الخ).
وهو متن.
جمع فيه: بين: (التلخيص)، و(الفــوائد الغيائية)، و(المصباح).
ثم شرحه: ممزوجا مفيدا.

الْفلس

(الْفــلس) القشرة على ظهر السَّمَكَة وعملة يتعامل بهَا مَضْرُوبَة من غير الذَّهَب وَــالْفِــضَّة وَكَانَت تقدر بسدس الدِّرْهَم وَهِي تَسَاوِي الْيَوْم جُزْءا من ألف من الدِّينَار فِي الْعرَاق وَغَيره (ج) فلوس وَخَاتم الْجِزْيَة فِي الْعُنُق

(الْفــلس) عدم الظفر
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.