Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: الف

الشُّبْهَة فِي الْفِعْل

الشُّبْهَة فِي الْفِــعْل: هِيَ ظن غير دَلِيل الْحل دَلِيلا عَلَيْهِ وَتسَمى شُبْهَة الِاشْتِبَاه أَيْضا كظن حل وطئ الابْن أمة أَبَوَيْهِ أَي أَبِيه وجده وَأمه ووطئ الزَّوْج أمة زَوجته ووطئ الْمُعْتَدَّة الْمُطلقَة ثَلَاثًا فَإِن اتِّصَال الْأَمْلَاك بَين الْأُصُول وَــالْفُــرُوع قد يُوهم أَن للِابْن ولَايَة وطئ جَارِيَة الْأَب كَمَا فِي الْعَكْس وَتَسْمِيَة الزَّوْج غَنِيا بِمَال الزَّوْجَة بِدلَالَة قَوْله تَعَالَى: {ووجدك عائلا فأغنى} . أَي بِمَال خَدِيجَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا تورث شُبْهَة كَون مَال الزَّوْجَة ملكا للزَّوْج وَبَقَاء أثر النِّكَاح وَهُوَ الْعدة يُمكن أَن يكون سَببا لِأَن يشْتَبه عَلَيْهِ حل وطئ الْمُعْتَدَّة بِثَلَاث.
وَهَذِه الشُّبْهَة إِنَّمَا تتَحَقَّق فِي حق من اشْتبهَ عَلَيْهِ أَو لم يعلم دون من لم يشْتَبه عَلَيْهِ أَو يعلم وَلِهَذَا لَا يحد الْوَاطِئ بِهَذِهِ الشُّبْهَة إِن ظن الْوَاطِئ حلّه وَإِن قَالَ علمت أَنَّهَا عَليّ حرَام يحد وَلَا يثبت النّسَب عِنْد هَذِه الشُّبْهَة وَإِن ادَّعَاهُ الْوَاطِئ. فِي الْهِدَايَة فشبهة الْفِــعْل فِي ثَمَانِيَة مَوَاضِع جَارِيَة أَبِيه - وَأمه - وَزَوجته - والمطلقة ثَلَاثًا وَهِي فِي الْعدة. وبائنا بِالطَّلَاق على مَال وَهِي فِي الْعدة - وَأم ولد أعْتقهَا مَوْلَاهَا وَهِي فِي الْعدة - وَجَارِيَة الْمولى فِي حق العَبْد - وَالْجَارِيَة الْمَرْهُونَة فِي حق الْمُرْتَهن فِي رِوَايَة.

إِسْنَاد الفعل المنتهي بألف إلى ياء المخاطبة

إِسْنَاد الفــعل المنتهي بألف إلى ياء المخاطبة

مثال: قَدْ تَرْضِين هَذَا الحل
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لكسر ما قبل ياء المخاطبة.

الصواب والرتبة: -قد تَرْضَيْن هذا الحل [فصيحة]-قد تَرْضِين هذا الحَلّ [صحيحة]
التعليق: عند إسناد الفــعل المضارع المنتهي بألف إلى ياء المخاطبة، تُحْذَف الألف ويُفْتَح ما قبلها، وهذه الفــتحة عوض عن الألف المحذوفة. ويمكن تخريج المثال المرفوض بناء على لغة لبعض العرب حكاها الكوفيون، تكسر ما قبل ياء المخاطبة.

الفاصل

الفــاصل:
ويسمى بـ (الحاجز)، وهو الساكن الفــاصل بين حكم الحرف وسببه، ومنه ما هو مؤئر، ويقال له: حاجز حصين، نحو حروف الاستعلاء الساكنة إذا فصلت بين الراء والكسرة في رواية ورش (ت 197 هـ) من طريق الأزرق (ت في حدود 240 هـ) فإنها تمنع من الترقيق سوى الخاء، وما عداها يعد غير حصين؛ لأنها لا تمنع من الترقيق.

الفتحة

الفــتحة: فِي الرّفْع.
(الفــتحة) فِي الْإِعْرَاب الْعَلامَة الْأَصْلِيَّة للنصب

(الفــتحة) الفــرجة فِي الشَّيْء وَمَا يَتَطَاوَل بِهِ من مَال أَو أدب (ج) فتح

الْفَصْل

(الْفَــصْل) الْمسَافَة بَين الشَّيْئَيْنِ والحاجز بَين الشَّيْئَيْنِ وملتقى كل عظمين فِي الْجَسَد وَــالْفــرع يُقَال للنسب أصُول وفصول وَوَاحِد فُصُول السّنة الشمسية وَهِي الرّبيع والصيف والخريف والشتاء وَأحد أَجزَاء الْكتاب مِمَّا ينْدَرج تَحت الْبَاب وَأحد أَقسَام التمثيلية يُقَال تمثيلية ذَات أَرْبَعَة فُصُول وَأحد أَقسَام الْمدرسَة وَيُسمى الصَّفّ أَيْضا (محدثة) وَمن القَوْل مَا كَانَ حَقًا قَاطعا وَيَوْم الْفَــصْل يَوْم الْقِيَامَة وَفصل الْخطاب مَا كَانَ الحكم فِيهِ قَاطعا لَا راد لَهُ
الْفَــصْل: وَفِي (الصراح) الْفَــصْل هُوَ جُزْء من أَرْبَعَة أَجزَاء من السّنة، وَلَا يخفى أَن أَصْحَاب التنجيم قسموا السّنة إِلَى أَرْبَعَة فُصُول، وَبَيَانه فِي الْإِجْمَال أَنه فِي مُعظم المعمورة يكون الْحمل والثور والجوزاء بروج الرّبيع يَعْنِي أَنه عِنْدَمَا تكون الشَّمْس فِي هَذِه البروج يكون فصل الرّبيع، وَأما السرطان والأسد والسنبلة (الْعَذْرَاء) فَهِيَ بروج الصَّيف، وَالْمِيزَان وَالْعَقْرَب والقوس بروج الخريف، والجدي والدلو والحوت بروج الشتَاء. وَفِي بعض الْإِمْكَان يسمون بروج الرّبيع والصيف الشمالية، وبروج الخريف والشتاء الجنوبية، وعندما تكون الشَّمْس فِي برج الْحمل أَو الْمِيزَان يتساوى اللَّيْل وَالنَّهَار فِي كل الْآفَاق. أَي يكون اللَّيْل اثْنَتَا عشر سَاعَة وَالنَّهَار اثْنَتَا عشر سَاعَة. وَفِي بَاقِي أَيَّام السّنة، فعندما تكون الشَّمْس فِي البروج الشمالية يكون النَّهَار أطول من اللَّيْل.
وَاعْلَم أَنه من أول الْحمل حَتَّى أول السرطان يزْدَاد طول النَّهَار وَيقصر اللَّيْل، إِذا فَإِن أطول نهارات السّنة وأقصر لياليها فِي أول السرطان وَمن أول السرطان حَتَّى أول الْمِيزَان يبْدَأ النَّهَار بِالْقصرِ وَيطول اللَّيْل حَتَّى يعودان للتساوي فِي أول الْمِيزَان وَمن هُنَاكَ حَتَّى أول الجدي يكون اللَّيْل أطول من النَّهَار، إِذا فَإِن أطول لَيْلَة وأقصر نَهَار فِي السّنة يكونَانِ فِي أول الجدي وَمن هُنَاكَ حَتَّى أول الْحمل يعود اللَّيْل إِلَى النُّقْصَان وَالنَّهَار إِلَى الزِّيَادَة حَتَّى يعاودان التَّسَاوِي فِي أول الْحمل.
الْفَــصْل: فِي اللُّغَة (جدا كردن) وَهُوَ كثيرا مَا يَقع فِي الْكتب وَيكون مستعارا للألفاظ والنقوش تَنْبِيها على مُغَايرَة مَا بعده لما قبله وَهُوَ فِي الأَصْل مصدر بِمَعْنى الْفَــاعِل أَو الْمَفْعُول وَيكون مَبْنِيا على السّكُون لِأَنَّهُ يَقع غير مركب أَو مَرْفُوعا على أَنه خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف أَي هَذَا فصل مفصول عَن الْكَلَام السَّابِق وَيجوز أَن يَقع مُبْتَدأ ومضافا إِلَى مَا بعده بِحَسب صَلَاحِية الْمقَام. وَعند المنطقيين كلي مقول على الشَّيْء جِنْسا كَانَ أَو نوعا فِي جَوَاب السُّؤَال بِأَيّ شَيْء هُوَ فِي جوهره فَإِن ميز شَيْئا عَن مشاركيه فِي الْجِنْس الْقَرِيب ففصل قريب كالناطق للْإنْسَان والحساس للحيوان وَإِن ميزه عَن مشاركيه فِي الْجِنْس الْبعيد ففصل بعيد كالحساس للْإنْسَان.
وَاعْلَم أَن قَوْلهم فِي جوهره ظرف مُسْتَقر فِي مَوضِع الْحَال عَن هُوَ إِمَّا بِلَا تَأْوِيل على مَذْهَب من جوز الْحَال عَن الْخَبَر فَالْمَعْنى أَي شَيْء هُوَ مُعْتَبرا أَو ملاحظا فِي ذَاته أَي مَعَ قطع النّظر عَن عوارضه وَإِمَّا بالتأويل على مَذْهَب من قَالَ إِن الْحَال يبين هَيْئَة الْفَــاعِل أَو الْمَفْعُول بِهِ لَا غير فَالْمَعْنى أَي شَيْء يميزه مُعْتَبرا أَو ملاحظا فِي ذَاته فَإِن قلت وجود الْفَــصْل يسْتَلْزم الْمحَال إِذْ لَا بُد للفصل من فصل آخر وهلم جرا فَيلْزم التسلسل لِأَن الْفَــصْل كالناطق لَا يَخْلُو إِمَّا أَن يكون أَعم من محمولات نَوعه كالإنسان أَو أخص مِنْهَا لَا جَائِز أَن يكون أعمها إِذْ من جُمْلَتهَا الْحَيَوَان مثلا الَّذِي هُوَ جنس الْإِنْسَان وَفصل النَّوْع لَا يكون أَعم من جنسه بل يكون مُخَصّصا ومقوما لَهُ فَبَقيَ أَن يكون أخص من تِلْكَ المحمولات فَيكون حِينَئِذٍ متميزا عَن المشاركات بفصله فَإِذن لَا بُد لكل فصل فصل قُلْنَا الْفَــصْل مَفْهُوم من المفهومات وَلَا نسلم أَن يكون كل مَفْهُوم ممتازا عَمَّا سواهُ بفصله لم لَا يجوز أَن يكون بعض المفهومات بسيطا والبسيط لَا يكون لَهُ جنس وَلَا فصل لِأَن كلا مِنْهُمَا جُزْء والبسيط لَا جُزْء لَهُ.
وَاعْلَم أَن القَاضِي محب الله افتخر باعتراضه فِي السّلم بقوله وَالثَّانِي سنح لي وَهُوَ أَن الْكُلِّي إِلَى آخِره. وَتَقْرِير الِاعْتِرَاض أَن قَوْلهم لَا يكون لشَيْء وَاحِد فصلان قريبان بَاطِل لِأَن الْكُلِّي قد يكون لَهُ فصلان قريبان كالحيوان فَإِنَّهُ كَمَا يصدق على وَاحِد من أَفْرَاده كــالفــرس مثلا بِصدق وَاحِد كَذَلِك يصدق على كثيرين من أَفْرَاده كالإنسان وَــالْفــرس مَعًا بِصدق وَاحِد فَحِينَئِذٍ مَجْمُوع الْإِنْسَان وَــالْفــرس حَيَوَان فَلهُ حِينَئِذٍ فصلان قريبان النَّاطِق والصاهل أَقُول صدق الْحَيَوَان على كثيرين من أَفْرَاده بِصدق وَاحِد مَمْنُوع (نعم) أَنه يصدق عَلَيْهَا على سَبِيل الْبَدَلِيَّة وَهُوَ لَا يضرنا لِأَن الْحَيَوَان حِينَئِذٍ لَيْسَ بِشَيْء وَاحِد بل شَيْئَانِ وَإِنَّمَا الْمحَال أَن يكون لشَيْء وَاحِد فصلان قريبان لَا مُطلقًا.
وَيُؤَيِّدهُ مَا وجدنَا بعد تَحْرِير هَذَا الْجَواب فِي الْحَاشِيَة الْقَدِيمَة لجلال الْعلمَاء الدواني رَحمَه الله أَن كل مَفْهُوم كَمَا يصدق على وَاحِد من أَفْرَاده يصدق على الْكثير مِنْهَا كالإنسان مثلا كَمَا يصدق على كل وَاحِد من زيد وَعَمْرو وَبكر يصدق على جَمِيعهم وكالواحد يصدق على كل وَاحِد وعَلى الْجَمِيع أَيْضا إِلَّا أَنه يصدق على الْوَاحِد بِقَيْد الْوحدَة وعَلى الكثيرين بِقَيْد الْكَثْرَة. وَالْمُطلق صَادِق عَلَيْهِمَا على السوَاء فَيصدق على كل وَاحِد من زيد وَعَمْرو وَغَيره إِنَّه إِنْسَان وَاحِد وعَلى جمعهم أنَاس كَثِيرَة. فَإِن قيل مَا ذكره جلال الْعلمَاء يسْتَلْزم الْمحَال لاستلزامه صدق الْعلَّة على الْمَعْلُول وَهُوَ محَال لِأَن بَينهمَا مباينة كُلية. وَوجه الاستلزام أَن الْعلَّة مَفْهُوم من المفهومات فَيلْزم على مَا ذكرْتُمْ أَن تصدق على الْمَعْلُول الْمركب من الْعلَّة المادية والصورية كَمَا تصدق على الْعلَّة المادية فَقَط قُلْنَا الْمَجْمُوع الَّذِي يصدق عَلَيْهِ الْمَعْلُول لَا تصدق عَلَيْهِ الْعلَّة وَالَّذِي تصدق عَلَيْهِ الْعلَّة لَا يصدق عَلَيْهِ الْمَعْلُول فَمَا هُوَ محَال لَيْسَ بِلَازِم وَمَا هُوَ لَازم لَيْسَ بمحال.
وتوضيحه أَن الْمَعْلُول إِنَّمَا يصدق على الْمَجْمُوع من حَيْثُ إِنَّه وَاحِد وَالْعلَّة إِنَّمَا تصدق على مَجْمُوع الْآحَاد بِلَا اعْتِبَار الْوحدَة وَــالْفــرق بَينهمَا كــالفــرق بَين الْفــرق والقدم. وَالْحَاصِل أَن الْمَجْمُوع مَعَ اعْتِبَار الْوحدَة بِالدُّخُولِ أَو الْعرُوض مَعْلُول وَبلا اعْتِبَارهَا عِلّة فَإِن قيل لم لَا يجوز أَن يكون لشَيْء وَاحِد فصلان قريبان. قُلْنَا إِن الْفَــصْل عِلّة لتقوم الْجِنْس وتحصله كَمَا فصلنا فِي تَحْقِيق الْجِنْس أَمر مُبْهَم فَلَو كَانَ لشَيْء وَاحِد فصلان قريبان فِي مرتبَة وَاحِدَة لزم توارد الْعِلَل المستقلة على مَعْلُول وَاحِد وَهُوَ محَال. وَأَيْضًا يلْزم الِاسْتِغْنَاء عَن الذاتي لاكتفاء أَحدهمَا فِي التَّقْوِيم. فَإِن قلت إِن للحيوان فصلين قريبين الحساس والمتحرك بالإرادة قلت قد مر هَذَا السُّؤَال وَجَوَابه فِي (الْحَيَوَان) فللإنسان أَن يرجع إِلَى الْحَيَوَان حَتَّى يحصل لَهُ تَقْرِيره الوافي وَجَوَابه الشافي.

الأحكام، في الفقه الحنفي

الأحكام، في الفــقه الحنفي
للشيخ، الإمام، أبي العباس: أحمد بن محمد الناطفي، الحنفي.
المتوفى: سنة 446، ست وأربعين وأربعمائة.
رتب على: ثمانية وعشرين بابا.
وللشيخ: أبي العباس الصغاني.
وفي الفــقه الحنبلي أيضا.
للشيخ، الإمام، ضياء الدين: محمد بن عبد الواحد المقدسي، الحافظ، الحنبلي.
المتوفى: سنة 643، ثلاث وأربعين وستمائة.
وهو: كتاب كبير.
في ثمان مجلدات.
وفي أصول الزيدية.
للشريف: أحمد بن يحيى، أول المهدية باليمن.
كان في: حدود سنة تسعمائة.

شبهة الفعل

شبهة الفــعل: أي الشبهة في الفــعل: هو الوطء تشتبه عليه حرمته لا في محله وهي الموطوءة، وتسمى شبهة الاشتباه، كوطء أمة أبويه، ومعتدَّة الثلاث، وأمة امرأته، وأمة سيده، ووطء المرتهن الأمةَ المرهونة، ومعتدة الطلاق على مال.

الفلقة

(الفــلقة) الْقطعَة وَمن الْجَفْنَة أحد نصفيها إِذا انفلقت (ج) فلق

(الفــلقة) الْخَشَبَة وعود يتَّصل بِهِ حبلان تمسك بهما القدمان للجلد (مو)

الفتنة

الفــتنة: البلية، وهي معاملة تظهر الأمور الباطنة، ذكره الحرالي. وقال الراغب: ما يتبين به حال الإنسان من خير أو شر.
الفــتنة:
[في الانكليزية] Test ،hardship ،discernment
[ في الفــرنسية] Epreuve ،essai ،discernement
بالكسر وسكون المثناة الفــوقانية هي ما يتبيّن به حال الإنسان من الخير والشّر، وهي في الأصل إذابة الذهب في البوتقة بالنار ليظهر عياره، كذا في بحر المعاني في تفسير قوله تعالى إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ في سورة البقرة.
الفــتنة
فتَنَه: امتحنه. قال تعالى:
{وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا} .
ومنه: "الفــتنة": لكل ما يختبر به عقل الإنسان وعزمه من لذة وألم . ومنه: فتنَتْهُ المرأةُ: دَلَّهته، والشيطانُ: أغواه. وفَتَنْتَ الذهَبَ. أدخلتَه في النار لتنظر ما جودتُه، ومنه. دينار مفتون. ورِق فتين: أي فِضّة مُحرَقة. ويقال للحَرَّة: فَتِينٌ، كأنّ حجارتها محرقة . وكلّ ذلك وجوه لمعنى واحد. فقوله تعالى: {يُفْتَنُونَ} يلمح أولاً إلى معنى الإحراق، وثانياً إلى أن هذه النار مما فتنتم به في الدنيا من شهواتها وزخارفها التي أنْسَتْكم يومَ الدين، فصِرتم في غمرتها ساهين .

صوغ «أفعل التفضيل» من الفعل المبني للمجهول

صوغ «أفعل التفضيل» من الفــعل المبني للمجهول
الأمثلة: 1 - فُلان أَزْهَى من الطاووس في مشيته 2 - هَذَا الطعام أَشْهى من غيره 3 - هُوَ أَشْهَر من أخيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من فعل مبني للمجهول.

الصواب والرتبة:
1 - فلانٌ أزهى من الطاووس في مشيته [فصيحة]
2 - هذا الطعام أَشْهَى من غيره [فصيحة]
3 - هو أَشْهَر من أخيه [فصيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري صياغة أفعل التفضيل من الفــعل المبني للمجهول إذا أُمن اللبس، كما في هذه الأمثلة. على أنه قد ورد الثلاثي المبني للمعلوم من الأمثلة المرفوضة؛ فيكون اشتقاق أفعل التفضيل منها قياسيًّا.

تعدية الفعل بحرف الجرّ «من» بدلاً من حرف الجرّ «الباء»

تعدية الفــعل بحرف الجرّ «من» بدلاً من حرف الجرّ «الباء»

مثال: وَثِقَ من إخلاصه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفــعل بحرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -وَثِقَ بإخلاصه [فصيحة]-وَثِقَ من إخلاصه [صحيحة]
التعليق: (انظر: نيابة حرف الجرّ «من» عن حرف الجرّ «الباء»).

الفَهْدُ

الفَــهْدُ: سَبُعٌ م، ج: فُهُودٌ وأفْهُدٌ، ومُعَلِّمُه الصَّيْدَ: فَهَّادٌ،
وـ: المِسْمارُ في واسِطِ الرَّحْلِ، وبالهاءِ: الاسْتُ، وفرَسُ عُبيد بن مالِكٍ النَّهْشَلِيِّ.
وفَهْدَتا البعيرِ: عَظْمانِ نائِتانِ خَلْفَ الأُذُنَيْنِ،
وـ من الفَــرَسِ: لَحْمَتانِ ناتِئَتانِ في زَوْرِهِ.
وفَهِدَ، كفَرِحَ: نامَ، وتَغافَلَ عَمَّا يَجِبُ تَعَهُّدُهُ، وأشْبَهَ الفَــهْدَ في تَمَدُّدِهِ ونَوْمِهِ،
فهو فَهِدٌ، ككَتِفٍ وإِبِلٍ.
وفَهَدَ له، كمَنَعَ: عَمِلَ في أمْرِهِ بالغَيْبِ جَميلاً.
والفَــوْهَدُ: الثَّوْهَدُ،
كالأُفْهودِ، وهي فَوْهَدَةٌ.
والأَفاهيدُ: ع في طريقِ الرَّبَذَةِ.

الفُرُوقُ

الفُــرُوقُ:
جمع فرق، وهو موضع المفرق من الرأس، والفــروق: جمع تفريق ما بين الشيئين، ويجوز أن يكون جمع فرق: وهو القطيع العظيم من الغنم، أو جمع فرق: وهو الطائفة من الناس، قال أبو منصور: وفروق موضع أو ماء في ديار بني سعد، قال: وأنشدني رجل منهم:
لا بارك الله على الفــروق، ... ولا سقاها صائب البروق
هكذا ضبطه الأزهري بخط يده بضم أوله.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.