Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: السنبلة

البروج الاثني عشر من البلدان

ذكر ما لكل واحد من البروج الاثني عشر من البلدان
أما الحمل: فله بابل، وفارس، وأذربيجان، واللان، وفلسطين.
الثور: له الماهان، وهمذان، والأكراد الجبليون، ومدين، وجزيرة قبرس، والاسكندرية، والقسطنطينية، وعمان، والري، وفرغانة، وله شركة في هراة وسجستان.
الجوزاء: له جرجان، وجيلان، وأرمينية، وموقان، ومصر، وبرقة، وبرجبان، وله شركة في أصفهان وكرمان.
السرطان: له أرمينية الصغرى، وشرقي خراسان، وبعض إفريقية، وهجر، والبحرين، والديبل، ومرو الروذ وله شركة في أذربيجان وبلخ.
الأسد: له الترك إلى يأجوج، ونهاية العمران التي تليها، وعسقلان، والبيت المقدس، ونصيبين، وملطية، وميسان، ومكران، والديلم، وايرانشهر، وطوس، والصعيد، وترمذ.
السنبلة: له الأندلس، وجزيرة أقريطش، ودار مملكة الحبشة، والجرامقة، والشام، والفرات، والجزيرة، وديار بكر، وصنعاء، والكوفة وما بين كرمان من بلاد فارس، وسجستان، إلى تخوم السند.
الميزان: له الروم وما بين تخومها الى إفريقية، وسجستان، وكابل، وقشمير، وصعيد مصر، إلى تخوم الحبشة، وبلخ، وهراة، وانطاكية، وطرطوس، ومكة، والطالقان، وطخارستان، والصين.
العقوب: له الحجاز، والمدينة، وبادية العرب ونواحيها إلى اليمن، وقومس، والري، وطنجة، والخزر، وآمل، وسارية، ونهاوند، والنهروان، وله شركة في الصغد.
القوس: له الجبال، والدينور، وأصفهان، وبغداد، ودنباوند، وباب الأبواب، وجندي سابور، وله شركة في بخارا، وجرجان، وشواطئ بحر أرمينية وبربر إلى المغرب.
الجدي: له مكران، والسند، ونهر مهران، ووسط بحر عمان إلى الهند، والصين، وشرقي أرض الروم، والأهواز، وإصطخر.
الدلو: له السواد إلى ناحية الجيل، والكوفة وناحيتها، وظهر الحجاز، وأرض القبض من مصر، وغربي أرض السند، وله شركة في فارس.
الحوت: له طبرستان، وناحية الشمال من أرض جرجان، وبخارا وسمرقند وقاليقلا إلى الشام، والجزيرة، ومصر، والاسكندرية، وبحر اليمن، وشرقي أرض الهند، وله شركة في الروم.
هكذا وجدت هذا في بعض الأزياج، وفيه تكرار باختلاف اللفظ في عدّة مواضع، نحو قوله:
بابل والعراق والسواد وبغداد والنهروان والكوفة، كل هذا من السواد، وكل هذا من أرض بابل، وكل هذا من العراق وبغداد والنهروان والكوفة فمضمومة إلى ذلك. وفيما تقدّم أمثال لهذا، والله أعلم بحقيقة ذلك، وفي الصورة السابقة رسم بسيط الأرض، وهيئة البيت الحرام، واستقبال الناس إياه من جميع جهات الأرض على وجه التقريب، وفيه نظر.
الباب الثالث في تفسير الألفاظ التي يتكرر ذكرها في هذا الكتاب
فإن فسرناها في كل موضع تجيء فيه أطلنا، وإن ذكرناها في موضع دون الآخر بخسنا أحدهما حقّه، ويبهم على المستفيد موضعها، وإن ألقيناها جملة أحوجنا الناظر في هذا الكتاب إلى غيره، فجئنا بها هاهنا مفسرة، مبيّنة، مسهّلا على الطالب أمرها، وهي البريد، والفرسخ، والميل، والكورة، والإقليم، والمخلاف، والاستان، والطسوج، والجند، والسكة، والمصر، وأباذ، والطول، والعرض، والدرجة، والدقيقة، والصلح، والسلم، والعنوة، والخراج، والفيء، والغنيمة، والقطيعة.

الإقليم السادس

الإقليم السادس:
أوله حيث يكون الظل نصف النهار في الاستواء سبعة أقدام وستّة أعشار وسدس عشر قدم، يفضل آخره على أوله بقدم واحد فقط، يبتدئ من مساكن ترك المشرق، من قاني وقون وخرخيز وكيماك والتغزغز وأرض التركمانية وفاراب وبلاد الخزر، وشمال بحرهم واللان والسرير بين هذا البحر وبحر طرابزندة، ويمرّ على القسطنطينية وأرض الفرنجة وشمال الأندلس، حتى ينتهي إلى بحر
المغرب، وعرض هذا الإقليم، في بعض الروايات: نحو من مائتي ميل ونيف، طرفه الأدنى الذي يلي الجنوب، حيث وقع طرفه الأقصى الذي يلي الشمال، فوقع بالقرب من أرض خوارزم ووراءها من طرابزندة الشاش، مما يلي الترك، ووقع وسطه بالقرب من القسطنطينية، ومن آمل: خراسان، وفرغانة، وقد وقع في هذا الإقليم، في رواية بعضهم، كثير من المدن المذكورة في الإقليم الخامس وغيرها، منها:
سمرقند، وباب الخزر، والجيل، وأطراف بلاد الأندلس التي تلي الشمال، وأطراف بلاد الصقالبة التي تلي الجنوب، وهرقلة، وأطول نهار هؤلاء في أول الإقليم خمس عشرة ساعة ونصف، وآخره خمس عشرة ساعة ونصف وربع، وطول وسطه من المشرق إلى المغرب سبعة آلاف ميل ومائة وخمسة وسبعون ميلا وثلاث وستون دقيقة، وعرضه مائتا ميل وخمسة عشر ميلا وتسع وثلاثون دقيقة، وتكسيره ألف ألف ميل وستة وأربعون ألف ميل وسبعمائة وواحد وعشرون ميلا وكذا دقيقة، وهو على رأي الفرس العطارد، وعلى رأي الروم للقمر، واسمه بالفارسية «تير» وله من البروج الجوزاء والسّنبلة.

دالكة

دالكة
من (د ل ك) الشمس الزائلة عن كبد السماء، والسنبلة التي انفرد قشرها عن حبها، والدالكة الجسد: التي دعكته وصقلته، والدالكة الوجه ونحوه بالطيب: التي ضمخته.

القرنوة

(القرنوة) عشبة خضراء غبراء على سَاق يضْرب وَرقهَا إِلَى الْحمرَة لَهَا ثَمَرَة كــالسنبلة وَهِي مرّة يدبغ بهَا الاساقي وقرون تنْبت أكبر من قُرُون الدجر فِيهَا حب أكبر من الحمص فَإِذا جش خرج أصفر فيطبخ كَمَا تطبخ الهريسة فيؤكل ويدخر للشتاء

صُفَيْن

صُفَيْن
من (ص ف ن) تصغير الصُّفْن: وعاء يجعل فيه أهل البادية زادهم، أو تصغير الصفن: كيس الثمرة من السنبلة وما يمهده الطائر لفراخه لتبيت فيه.

قَصَرَة

قَصَرَة
من (ق ص ر) أصل الشجرة، وما غلظ من كل شيء ضخم كالعنق، والقصيرة مدقة مبيض الثياب، وما يبقى في المنخل بعد الإنتخال، وقشرة الحبة إذا كانت في السنبلة.

علم الأحكام

علم الأحكام
الأحكام: اسم مطلق، متى أطلق في العقليات أريد به: الأحوال الغيبية، المستنتجة من مقدمات معلومة، هي الكواكب من جهة: حركاتها، ومكانها، وزمانها.
وفي الشرعيات: يطلق على الفروع الفقهية، المستنبطة من الأصول الأربعة.
وسيأتي في: علم الفقه.
أما الأول: فهو الاستدلال بالتشكيلات الفلكية من أوضاعها، وأوضاع الكواكب من: المقابلة، والمقارنة، والتثليث، والتسديس، والتربيع على الحوادث الواقعة في عالم الكون، والفساد في أحوال الجو، والمعادن، والنبات، والحيوان.
وموضوعه: الكوكب بقسميها.
ومباديه: اختلاف الحركات، والأنظار، والقران.
وغايته: العلم بما سيكون لما أجرى الحق من العادة بذلك، مع إمكان تخلفه عندنا، كمنافع المفردات.
ومما تشهد بصحته بنية بغداد، فقد أحكمها الواضع، والشمس في الأسد، وعطارد في السنبلة، والقمر في القوس، فقضى الحق أن لا يموت فيها ملك، ولم يزل كذلك، وهذا بحسب العموم.
وأما بالخصوص: فمتى علمت مولد شخص سهل عليك الحكم بكل ما يتم له من: مرض، وعلاج، وكسب، وغير ذلك.
كذا في (تذكرة داود).
ويمكن المناقشة في شاهده، بعد الإمعان في التواريخ، لكن لا يلزم من الجرح بطلان دعواه.
وقال المولى أبو الخير: واعلم أن كثيرا من العلماء على تحريم علم النجوم مطلقا، وبعضهم على تحريم اعتقاد أن الكواكب مؤثرة بالذات.
وقد ذكر عن الشافعي أنه قال: إن كان المنجم يعتقد أن لا مؤثر إلا الله، لكن أجرى الله تعالى عادته، بأن يقع كذا عند كذا، والمؤثر هو الله، فهذا عندي لا بأس به.
وحيث (فحينئذ) الذم، ينبغي أن يحمل على من يعتقد تأثير النجوم، ذكره ابن السبكي في (طبقاته الكبرى).
وفي هذا الباب: أطنب صاحب (مفتاح السعادة)، إلا أنه أفرط في الطعن.
قال: واعلم: أن أحكام النجوم غير علم النجوم، لأن الثاني يعرف بالحساب، فيكون من فروع الرياضي.
والأول: يعرف بدلالة الطبيعة على الآثار، فيكون من فروع الطبيعي.
ولها فروع، منها: علم الاختيارات، وعلم الرمل، وعلم الفال، وعلم القرعة، وعلم الطيرة والزجر. انتهى.
وفيه: كتب كثيرة، يأتي ذكرها في النجوم.
علم الأحكام
والأحكام: اسم متى أطلق في العقليات أريد به الأحوال الغيبية المستنتجة من مقدمات معلومة هي الكواكب من جهة وحركاتها ومكانها وزمانها.
وفي الشرعيات: يطلق على الفروع الفقهية المستنبطة من الأصول الأربعة وسيأتي في علم الفقه.
وأما الأول: فهي الاستدلال بالتشكلات الفلكية من أوضاعها وأوضاع الكواكب من المقابلة والمقارنة والتثليث والتسديس والتربيع على الحوادث الواقعة في عالم الكون والفساد وفي أحوال الجود والمعادن والنبات والحيوان.
وموضوعه: الكواكب بقسميها. ومباديه: اختلاف الحركات والأنظار والقرآن.
وغايته: العلم بما سيكون بما أجرى الحق من العادة بذلك مع إمكان تخلفه عندنا كمنافع المفردات ومما يشهد بصحته بنية بغداد فقد أحكمها الواضع والشمس في الأسد وعطارد في السنبلة والقمر في القوس فقضى الحق أن لا يموت فيها ملك ولم يزل كذلك وهذا بحسب العموم وأما بالخصوص فمتى علمت مولد شخص سهل عليك الحكم بكل ما يتم له من مرض وعلاج وكسب وغير ذلك كذا في تذكرة داوود ويمكن المناقشة في شاهدة بعد الإمعان في التاريخ لكن لا يلزم من الجرح بطلان دعواه.
وقال أبو الخير: وأعلم أن كثيرا من العلماء على تحريم علم النجوم مطلقا
وبعضهم على تحريم اعتقادات الكواكب مؤثرة بالذات.
وقد ذكر عن الشافعي أنه قال: إن كان المنجم يعتقد أن لا مؤثر إلا الله - سبحانه وتعالى - لكن أجرى الله عادته بأن يقع كذا عند كذا والمؤثر هو الله - سبحانه وتعالى - فهذا عندي لا بأس به وحيث جاء الذم ينبغي أن يحمل على من يعتقد تأثير النجوم بذاتها ذكره ابن السبكي في طبقاته الكبرى وفي هذا الباب أطنب صاحب مفتاح السعادة إلا أنه أفرط في الطعن قال:
واعلم أن أحكام النجوم غير علم النجوم لأن الثاني يعرف بالحساب فيكون من فروع الرياضي.
والأول يعرف بدلالة الطبيعة على الآثار فيكون من فروع الطبيعي ولها فروع منها: علم الاختيارات وعلم الرمل وعلم الفال وعلم القرعة وعلم الطيرة والزجر انتهى.
قلت: والحق في ذلك ما دلت عليه الأحاديث لا ما اقترحه الرجال بآرائهم الفاسدة وعقولهم الكاسدة.
قال في مدينة العلوم: ومن المختصرات فيه مجمل الأصول لكوشيار والجامع الصغير لمحيي الدين المغربي.
ومن المتوسطات كتاب البارع والمغني.
ومن المبسوطة مجموع ابن شرع والأدوار لأبي معشر والإرشاد لأبي ريحان البيروني والمواليد للخصبي والتحاويل للسنجري والقرانات للبازيار والمسائل للقصراني والاختيارات العلائيةو ودرج الفلك لتكلوشا والتفهم للبيروني وقال: في كشف الظنون فيه كتب كثيرة.

خَبَتْ

{خَبَتْ}
وسأله نافع عن قوله تعالى: {كُلَّمَا خَبَتْ}
فقال ابن عباس: الخبوُّ الذي يطفأ مرة ويُسعر أخرى. واستشهد له بقول الشاعر:
والنار تخبو عن آذانهم. . . وأضريها إذا ابتردوا سعيرا
(تق، ك، ط)
= الكلمة من آية الإسراء 97:
{وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا}
وحيدة في القرآن صيغة ومادة.
تأويلها في المسألة بالانطفاء مرة والسعير أخرى. قد يفهم منه أن سياق الخبو فتور حِدة اللهب وانطفاء وهجه، مع القابلية للتسعير المستمر. وهو صريح فيما اسنده الطبري عن ابن عباس، قال: كلما أحرقتهم تسعر بهم حطبا فإذا أحرقتهم فلم تُبق منهم شيئاً صارت جمرات تتوهج. فذلك خبوها.
وفسرها "الراغب" بسكون لهبها، كأنه صار عليها خباء من رماد، أي غشاء. وهو قريب من قول الزمخشري في الأساس: "ومن المجاز: وخبا لهبه إذا سكن أوار غضبه. والحب في خبائه، وهو غشاوة من السنبلة. واحترز القرطبي فقال: وسكون التهابها من غير نقصان في آلامهم ولا تخفيف عنهم من عذابهم.

الفُوم 

الفُوم
الفوم هو الثوم . والعرب تبدل الثاء فاء، وبالعكس، فيقولون: وقعوا في عَاثُور شرٍّ وعافور شرٍّ. ويقولون للأثافي: أثاثي . وهكذا فسره عبد الله بن مسعود رضي الله عنه . وهكذا جاء في التوراة ، كما سنذكره في عنوان التأويل . وهذا ظاهر جداً. فلا ثقة بما روي من أقوال كثيرة فيه من الخبز والحنطة والسنبلة والحب الذي يختبز الناس منه .

خَبأ

خَبأ
الخَبْأةُ والخَبْء: ما خَبَاتَ من ذَخِيرةٍ، خَبَأ الإِنسانُ يَخْبَأ خَبْأ. ويقولون: " لا مَخْبَأ لِعِطرٍ بعد عَرُوْس ". وامْرأَة مُخْبَأة: هى المُعْصِرُ قَبل أنْ تُزَوَّج.
والخِباءُ - مَمْدُودة -: سِمَة؛ يُخْبأ في مَوضِع خَفيّ من الناقة النجِيبة، وجَمْعُه أخْبِئة - مَهْموز -. وجَمْعُ الخِبَاء من بُيُوت الأعراب: أخْبِيَةٌ. وتَخبيْتُ كِسَاء تَخَبياً، وأخْبَيْنا إخْبَاءً، واسْتَخْبَيْنا خِباءً: نَصَبْناه،.
والخِبَاء: غِشاء البُرة في السُنْبُلَة. وهي - أيضاً -: كواكبُ مُسْتَدِيرةٌ.
وسلةُ الدهن وجَمْعُها أخْبِيَة ". وخابأتُكَ ما كذا: أي حاجَيْتُكَ. وكَيْدٌ خابِئ وخائب.

الفومُ

الفومُ، بالضم: الثومُ، والحِنْطَةُ، والحِمَّصُ، والخُبْزُ، وسائِرُ الحُبوبِ التي تُخْبَزُ، وكُلُّ عُقْدةٍ من بَصَلةٍ أو ثُومةٍ أو لُقْمةٍ عظيمةٍ،
وبائِعُه: فامِيٌّ، مُغَيَّرٌ عن فُومِيٍّ.
والفَيُّومُ: د بمِصْرَ.
وأفامِيَةُ: بَلْدَةٌ بالشامِ
وفامِيَةُ: ة بالعِراقِ.
وفامِينُ: ة بِبُخاراءَ.
والفُومةُ، بالضم: السُّنْبُلَةُ، وما تَحْمِلُهُ بين إِصْبِعَيْكَ.
وقَطَعَه فُوَماً: كفُؤَمٍ.

الْقمل

(الْقمل) دويبة من جنس القردان إِلَّا أَنَّهَا أَصْغَر مِنْهَا تركب الْبَعِير عِنْد الهزال وَشَيْء يَقع فِي الزَّرْع لَيْسَ بجراد يَأْكُل السنبلة وَهِي غضة قبل أَن تخرج وَرُبمَا تكون هِيَ الَّتِي تسمى الْآن النطاط وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَأَرْسَلنَا عَلَيْهِم الطوفان وَالْجَرَاد وَالْقمل}

الصَّفْنُ

الصَّفْنُ: وعاء الخُصْيَةِ، ويُحَرَّكُ، والسُّفْرَةُ، والشِقْشِقَةُ،
كالصَّفْنَةِ فيهما، وبالضم: كالرَّكْوَةِ يُتَوَضَّأُ فيها، وخَريطَةٌ لِطَعامِ الرَّاعي وزِنادِهِ وأدَاتِهِ،
كالصَّفْنَةِ، بالفتحِ.
وتَصافَنُوا الماء: اقْتَسَمُوهُ بالحِصَصِ.
وصَفَنَ الفَرَسُ يَصْفِنُ صُفوناً: قامَ على ثلاثِ قوائِمَ وطَرَفِ حافِرِ الرابعةِ،
وـ الرجُلُ: صَفَّ قَدَمَيْهِ،
وـ به الأرضَ: ضَرَبَهُ.
والصَّفَنُ، محرَّكةً: ما فيه السُّنْبُلَةُ من الزَّرْعِ، وبَيْتٌ يُنَضِّدُهُ الزُّنْبُورُ ونحوهُ لنفسِهِ أو لفِراخِهِ،
وفِعْلُهُ: التَّصْفِينُ.
وصَفَنَةُ، محرَّكةً: ع بالمدينةِ.
وكجُهَيْنَةَ: د بالعاليةِ في دِيارِ بَنِي سُلَيْمٍ.
والصَّافِنُ: فَرَسُ مالِكِ بنِ خُزَيْمٍ الهَمْدَانِيِّ.
وصِفِّينُ، كسِجِّينٍ: ع قُرْبَ الرَّقَّةِ بِشاطئ الفُراتِ، كانت به الوَقْعَةُ العُظْمَى بينَ عَلِيٍّ ومُعَاوِيَةَ، غُرَّةَ صَفَرَ سَنَةَ 37، فَمِنْ ثَمَّ احْتَرَزَ الناسُ السَّفَرَ في صَفَرَ.

الجَرَدُ

الجَرَدُ:
بالتحريك: جبل في ديار بني سليم. وجرد القصيم: في طريق مكة من البصرة على مرحلة من القريتين، والقريتان دون رامة بمرحلة ثم إمّرة الحمى ثم طخفة ثم ضريّة قال النعمان بن بشير الأنصاري في جرد:
يا عمرو لو كنت أرقى الهضب من بردى، ... أو العلى من ذرى نعمان أو جردا
وأنشد ابن السكيت في جرد القصيم:
يا زيّها اليوم على مبين، ... على مبين جرد القصيم
الجَرَدُ، محركةً: فَضَاءٌ لا نباتَ فيه.
مكانٌ جَرْدٌ وأَجْرَدُ وجَرِدٌ، كفَرِحٍ،
وأرضٌ جَرْدَاءُ وجَرِدَةٌ، كفَرِحَةٍ،
وجَرَدَها القَحْطُ،
وسَنَةٌ جَارُودٌ.
وجَرَدَهُ وجَرَّدَهُ: قَشَرَهُ،
وـ الجِلْدَ: نَزَعَ شَعْرَهُ،
وـ القَوْمَ: سَأَلَهُمْ فَمَنَعُوهُ، أو أعْطَوهُ كارِهِينَ،
وـ زَيْداً من ثَوْبِهِ: عَرَّاهُ فَتَجَرَّدَ،
وانْجَرَدَ،
وـ القُطْنَ: حَلَجَهُ.
وثَوْبٌ جَرْدٌ: خَلَقٌ.
ورجلٌ أَجْرَدُ: لا شَعْرَ عليه.
وفرسٌ أجْرَدُ: قصيرُ الشَّعَر رقيقُه،
جَرِدَ كفَرِحَ،
وانجرد.
والأجْرَدُ: السَّبَّاقُ.
وجَرَدَ السَّيْفَ: سَلَّهُ،
وـ الكِتَابَ: لم يَضْبِطْهُ،
وـ الحَجَّ: أفْرَدَهُ ولم يَقْرِنْ،
ولَبِسَ الجُرُودَ: لِلْخُلْقَانِ.
وامرأةٌ بَضَّةُ الجُرْدَةِ والمُجَرَّدِ والمُتَجَرَّدِ، أي: بَضَّةٌ عِنْدَ التَّجَرُّدِ.
المُتَجَرَّدُ: مَصْدَرُ، فإنْ كَسَرْتَ الراء: أَرَدْتَ الجِسْمَ.
وتَجَرَّدَ العَصِيرُ: سَكَنَ غَلَيَانُهُ،
وـ السُّنْبُلَةُ: خَرَجَتْ من لَفَائِفِهَا،
وـ زَيْدٌ لأمْرِهِ: جَدَّ فيه،
وـ بالحَجِّ: تَشَبَّهَ بالحاجِّ.
وخَمْرٌ جَرْداءُ: صافِيَةٌ.
وانْجَرَدَ به السَّيْلُ: امْتَدَّ، وطالَ،
وـ الثَّوْبُ: انْسَحَقَ.
والجَرْدُ: الفَرْجُ، والذَّكَرُ، والتُّرْسُ، والبَقِيَّةُ من المالِ،
وبالتحريكِ: د بِبِلاَدِ تميمٍ،
وعَيْبٌ م في الدَّوابِّ، أو هو بالذالِ.
والجارُودُ: المَشْؤُومُ، ولَقَبُ بِشرِ بنِ عَمْرٍو العَبْدِيِّ الصحابيِّ، لأنه فَرَّ بإبِلِهِ الجُرْدِ إلى أخْوَالِهِ، فَفَشَا الداءُ في إبِلِهِمْ، فَأَهْلَكَها.
والجَارُودِيَّةُ: فِرْقَةٌ من الزَّيْدِيَّةِ نُسِبَتْ إلى أبي الجارُودِ زِيادِ بنِ أبي زياد.
والجَرِيدَةُ: سَعَفَةٌ طويلَةٌ رَطْبَةٌ أو يابِسَةٌ، أو التي تُقَشَّرُ من خُوصِهَا، وخَيْلٌ لا رَجَّالَةَ فيها،
كالجُرْدِ، والبَقِيَّةُ من المالِ.
والجَرَادَةُ: امرأةٌ، وفرسُ عبدِ اللهِ بنِ شُرَحْبِيل، ولأبي قَتَادَةَ الحارِثِ بنِ رِبْعِيٍّ، ولِسَلاَمَةَ بنِ نَهارِ بنِ أبي الأَسْوَدِ، ولعامِرِ بنِ الطُّفَيْلِ، وأخَذَهَا سَرْحُ بنُ مالِكٍ.
وجَرادةُ العَيَّارِ: فرسٌ أو العَيَّارُ أثْرَمُ أَخَذَ جرادَةً لِيَأْكُلَها، فَخَرَجَتْ من مَوْضِعِ الثَّرَمِ بعد مُكابَدَةِ العَناءِ.
والجَرادتَانِ: مُغَنِّيَتَانِ كانَتَا بمَكَّةَ، أو للنُّعْمَانِ.
ويومٌ جَرِيدٌ وأَجْرَدُ: تامٌّ.
والمُجَرَّدُ والجُرْدَانُ، بالضم،
والأَجْرَدُ: قَضِيبُ ذواتِ الحافِرِ، أو عامٌّ، ج: جَرادينُ.
وما رأيتُهُ مُذْ أَجْردانِ وجَريدانِ: مُذْ يَوْمَيْنِ، أو شهرين.
والجَرَّادُ: جلاَّءُ آنِيَةِ الصُّفْرِ،
والإِجْرِدُّ، بالكسرِ، كإكْبِرٍّ، وقد يُخَفَّفُ، كإثْمِد: نَبْتٌ يَدُلُّ على الكَمْأَةِ.
والجَرادُ: م لِلذَّكَرِ والأُنْثَى،
وع، وجَبَل.
وأرضٌ مَجْرُودَةٌ: كَثيرتُهُ. وكفَرِحَ: شَرِيَ جِلْدُهُ عن أكْلِهِ. وكعُنِيَ: شَكَا بَطْنَهُ عن أكْلِهِ،
وـ الزَّرْعُ: أصابَهُ. وما أدْرِي أيُّ جَرادٍ عارَهُ، أي: أيُّ النَّاسِ ذَهَبَ به.
والجُرَادِيُّ، كغُرَابِيٍّ: ة بِصَنْعَاءَ.
والجُرَادَةُ، بالضم: رَمْلَةٌ.
وجُرادٌ: ماءٌ بِدِيارِ بني تَمِيمٍ.
ورُمِيَ على جَرَدِهِ، محركةً،
وأجْرَدِه، أي: ظَهْرِهِ.
ودَرابُ جِرْدَ: مَوْضِعَانِ. وابنُ جَرْدَةَ: كانَ من مَتَمَوِّلِي بَغْدَادَ.
وجُرَادَى، كفُعَالَى: ع.
وجُرْدَانُ: واد بينَ عَمْقَيْنِ.
والمُتَجَرِّدَةُ: اسم امرأةِ النُّعْمَانِ بنِ المُنْذِرِ.
وجَرُودٌ: ع بِدِمَشْقَ.
وأُجارِدُ، بالضم،
وجارِدٌ: مَوْضِعَانِ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.