Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أنب

أنب

[أنب] أَنَّبَــةُ تَأْنيباً، عَنَّفَهُ ولامَهُ. وأَصْبَحْتُ مُؤْتَنِباً، إذا لم تَشْتَهِ الطعام.
[أن ب] أَنَّبَ الرجلَ لامه ووبَّخه وقيل بَكَّته وأَنَّبَــهُ أيضًا سأله فَجبَهَهُ والــأَنَبُ الباذنجان واحدته أَنَبَــةٌ عن أبي حنيفة
أ ن ب

لا ينفع فيه تأنيب، ولا تأديب. وكم أنبــوه وأذبوه، وعوتب فيه أمه وأبوه. وتقول: بلد عبق الجناب، كأنما ضمخ بالأناب وهو المسك. وأنشد الفراء:

يعبق داريّ الأناب الأدكن ... منه بجلد طييب لم يدرن
أنب: الــأُنْبُــوْبُ: ما بَيْنَ العُقْدَتَيْنِ في القَصَبِ والقَنَاةِ، واليَنَابِيْبُ لُغَةٌ فيه.
وأُنْبُــوْبُ القَرْنِ: ما فَوْقَ العَقِبِ إلى الطَّرَفِ.
وأَشْرَافُ الأرْضِ إذا كانَتْ دِقَاقاً مُرْتَفِعَةً: أَنَابِيْبُ.
والتَّأْنِيْبُ: التَّوْبِيْخُ واللَّوْمُ.
والأَنَابُ: المِسْكُ.
(أنب) - في حديث طَلْحةَ "أَنَّه قال لعُمَر: مات خالدُ بن الوَلِيد فاسترَجَع، فقلت: يا أمِيَر المُؤْمِنينَ:
أَلَا أَراكَ بُعَيْد المَوتِ تَندُبُنِي ... وفي حَياتِىَ ما زَوَّدْتَنِي زادِى
فقال عمر: لا تُؤَنِّبْنِي".
التَّأنِيبُ: المبالغة في التَّوبيخ والتعْنِيف.
- ومنه حَدِيثُ الحَسَنُ بن علي، رضي الله عنهما، "حين قيل له: سَوَّدتَ وجُوهَ المُؤْمِنين، فقال: لا تُؤَنَّبنى"
- ونَحوه ما في حَديثِ كَعْب بن مالك "ما زَالُوا يُؤَنَّبوننى".
: أي يُعاتِبُونَنِي ويَلُومُونَنِي، ويقال: أصبحتُ مُؤْتَنِباً، إذا لم تَشْتَهِ الطَّعامَ. - في حديث خَيْفَان بنِ عَرابَة: "صَعابِيبُ، وهُم أهلُ الأَنابِيب". الأَنابِيب: الرِّماح، أي المَطاعِين بالرِّماح.

أنب: أَنَّبَ الرَّجُلَ تَأْنِيباً: عَنَّفَه ولامَه ووَبَّخَه، وقيل: بَكَّتَه. والتَّأْنِيبُ: أَشَدُّ العَذْلِ، وهو التَّوْبِيخُ والتَّثْريبُ. وفي حديث طَلْحةَ أَنه قال: لَـمَّا مات<ص:217> خالِدُ بن الوَلِيد استَرْجَعَ عُمَرُ، رضي اللّه عنهم، فقلت يا أَميرَ الـمُؤْمِنينَ:

أَلا أَراك، بُعَيْدَ الـمَوْتِ، تَنْدُبُنِي، * وفي حَياتيَ ما زَوَّدْتَنِي زادي

فقال عمر: لا تُؤَنِّبْنِي.

التَّأْنِيبُ: الـمُبالغة في التَّوْبِيخ والتَّعْنيف. ومنه حديث الحَسَن بن عَليّ لـمَّا صَالحَ مُعاوِيةَ، رضي اللّه عنهم، قيل له: سَوَّدْتَ وُجُوهَ الـمُؤُمِنينَ. فقال: لا تُؤَنِّبْني. ومنه حديث تَوْبةِ كَعْبِ ابن مالك، رضي اللّه عنه: ما زالُوا يُؤَنِّبُوني.

وأَنَّبَــه أَيضاً: سأَله فَجَبَهَه.

والأَنابُ: ضَربٌ مِن العِطْرِ يُضاهي المِسْكَ. وأَنشد:

تَعُلُّ، بالعَنْبَرِ والأَنابِ، * كَرْماً، تَدَلَّى مِنْ ذُرَى الأَعْنابِ

يَعني جارِيةً تَعُلُّ شَعَرها بالأَنابِ.

والــأَنَبُ: الباذِنْجانُ، واحدته أَنَبَــةٌ، عن أَبي حنيفة.

وأَصْبَحْتُ مُؤْتَنِباً إِذا لم تَشْتَهِ الطَّعامَ.

وفي حديث خَيْفانَ: أَهْلُ الأَنابِيبِ: هي الرِّماحُ، واحدها أُنْبُــوبٌ، يعني الـمَطاعِينَ بالرِّماحِ.

أنب
أنَّبَ يؤنِّب، تأنيبًا، فهو مؤنِّب، والمفعول مؤنَّب
أنَّب الشَّخصَ: وبَّخه ولامه وعنّفه بشدَّة "أنَّب شخصًا لفشله- أنَّب ولدًا كسولاً- الازدراء أقسى أنواع التأنيب [مثل] " ° أنَّبــه ضميره: أحسّ بالندم والعذاب النفسيّ لما قام به أو صدر عنه- فلانٌ لا ينفع فيه تأنيب ولا تأديب: مُصرٌّ على الخطأ، لا أملَ في إصلاحه. 

أَنبــوب/ أُنبــوب [مفرد]: ج أنابيبُ:
1 - جسم مجوّف أسطوانيّ من المعدن أو الزجاج أو الخشب أو نحوها يستعمل وعاءً لأغراض مختلفة كنقل السوائل والغازات ونحوها (انظر: ن ب ب - أَنبــوب/ أُنبــوب) "أنابيب الماء- أنبــوب لقاح/ اختبار/ لتصريف الماء/ أكسجين" ° أنابيب البترول/ أنابيب الزَّيت/ أنابيب الغاز: أنابيب خاصَّة لضخّ البترول أو نقل الغاز- خَطّ الأنابيب: خط طويل من الأنابيب لنقل البترول والغاز والماء ونحوه.
2 - (نت) ما بين العقدتين أو ما بين الكعبَيْن في القَصَب.
أنبــوب تنفُّس: (حي) عضو من أعضاء جسم الحيوان ° أنابيب الرِّئة: مخارج النفس منها.
أنبــوب اختبار: (كم) أنبــوب زجاجيّ أسطوانيّ مفتوح من جانب ودائريّ من الجانب الأخر يستخدم في التجارب الكيميائيّة والطبيّة ونحو ذلك.
أنبــوب تفريغ:
1 - (فز) أنبــوب صغير، أو حنفيّة تركّز في برميل.
2 - (فز) أنبــوب من زجاج يستعمل لتفريغ المصابيح الكهربائيّة من الهواء قبل لحمها.
أنبــوب مجوَّف: أنبــوب مُقعَّر من حديد، يستعمله الزجَّاجُ ليتناول به من البُوتقة الزجاج المنصهر، وينفخه.
أنبــوب تجميع الغاز: (كم) أنبــوب يجمِّع الغاز المتأتّي من تفاعل كيميائيّ.
• أطفال الأنابيب: (طب) أطفال يتم إخصابُ أجنتِهم في أنابيب اختبار خارج رحم المرأة. 

أَنبــوبة/ أُنبــوبة [مفرد]: ج أنابيبُ: أنبــوب، جسم مجوّف أسطوانيّ من المعدن أو الزجاج أو الخشب أو نحوها يستعمل وعاءً لأغراض مختلفة كنقل السوائل والغازات ونحوها "أنبــوبة غاز/ قلم الحبر".
أنبــوبة البيان: أنبــوبة من زجاجٍ يتحمَّل الحرارة العالية، تثبَّت رأسيًّا في المراجل البخارية، لبيان مستوى ارتفاع الماء بها. 

تأنيب [مفرد]:
1 - مصدر أنَّبَ.
2 - لَوْم شديد على خطأ أو تصرّف للرّدع والإصلاح ° تأنيب الضَّمير: ما يحسّه الفرد من عذاب أو ندم أو اتّهام لذاته بارتكاب غلطة أو خطأ نتيجة سلوك قام به. 

أَنْبَيْتُه

(أَنْبَــيْتُه) أَنْبَــيْتُه أُنْبِــيه: لغةٌ في أَنْبَــأْتُه أُنْبِــئُه، وقرأَ الأَعْرَجُ، والزُّهْريُّ (أَنْبُــونِي بأسماء هؤُلاَءِ) و (أَنْبِــهِمْ بأَسْمائِهم، فَلَمَّا أَنْبَــاهُم) .

أَنب

أَنب
: (} أَنَّبَــهُ {تَأْنِيباً:) عَنَّفَه و (لاَمَه) ووبَّخَه (أَو بَكَّتَه) } والتَّأْنِيبُ: أَشَدُّ العَذْلِ وَهُوَ التَّوْبِيخِ والتَثْرِيبُ، وَفِي حَدِيث طَلْحَةَ (لمَّا مَاتَ خَالدُ بنُ الوَلِيدِ اسْتَرْجَعَ عُمَرُ، فقِلْتُ يَا أَميرَ المُؤْمِنِينَ.
أَلاَ أَرَاكَ بُعَيْدَ المَوْتِ تَنْدُبُنِي

وفِي حَيَاتِيَ مَا زَوَّدْتَنِي زَادِي
فَقَالَ عُمَرٌ: لاَ {تُؤَنِّبْنِي) } التَّأْنِيبُ: المُبَالَغَةُ فِي التَّوْبِيخ والتَّعْنِيف، وَمِنْه حديثُ الحَسَنِ بنِ علِيَ لمَّا صَالَحَ مُعَاوِيَةَ قِيلَ لَهُ: قَدْ سَوَّدْتَ وُجُوهَ المُؤْمِنِين: فَقَالَ: لاَ تُؤَنِّبْنِي. وَمِنْه حديثُ تَوْبَةِ كَعْبِ بنِ مَالكِ (مَا زَالُوا {يُؤَنِّبُونَنِي) (أَو) } أَنبَّــه (: سَأَلَهُ فَنَجَهَهُ) كَذَا فِي النُّسَخِ، أَي رَدَّهُ أَقْبَحَ رَدَ، وَفِي بَعْض: فَجَبَهَهُ.
( {والــأَنَبُ مُحَرَّكَةً: البَاذنْجَانُ) . نَقَلَهُ الصاغانيُّ قَالَ شَيخنَا: هُوَ تفسيرٌ بِمَجْهُول، فإِنه لم يذكر البَاذِنْجَان فِي مَظِنَّتِه، قُلْت: وَلَكِن الشُّهْرَة تَكْفِي فِي هَذَا القَدْرِ، وَالله أَعلم. وَاحِدَتُهُ} أَنَبَــةٌ، عَن أَبي حَنِيفَةَ، قُلْتُ: وَهُوَ ثَمَرُ شجرٍ باليَمَنِ كَبِير يحمل كالبَاذنْجَانِ، يَبْدُو صَغِيرا ثمَّ يَكبر، حُلْوٌ ممزوجٌ بالحُموضَة، والعامُّةُ يُسَكِّنُونَ النُّونَ، وَبَعْضهمْ يقلب الهَمْزَةَ عَيْناً، وَقد ذكره الحَكِيمُ داوودُ فِي التَّذْكِرَةِ، وسيأْتي ذِكْرُه فِي الْجِيم.
(! والأَنَابُ كسَحَابٍ: المِسْكُ) . عَن أَبي زيدٍ. (أَو عِطْرٌ يُضَاهِيهِ) ، عَن ابْن الأَعْرَابيّ، وأَنشد أَبو زيْد:
تَعُلُّ بالعَنْبَرِ {والأَنَابِ
كَرْماً تَدَلَّ مِنْ ذُرَا الأَعْنَابِ
يَعْنِي جَارِيَةً تَعُلُّ شَعْرَهَا} بالأَنَابِ. وَفِي الأَساس تقولُ: (بلَدٌ عَبِقُ الجَنَابِ، كَأَنَّهُ ضُمِّخَ بالأَنَابِ) أَيِ المِسْكِ، وأَصْبَحْتُ {مُؤْتَنِباً، (وَهُوَ} مُؤْتَنِبٌ) بِصِيغَة اسْم الْفَاعِل، أَي (يَشْتَهِي الطَّعَامَ) .
{والأَنَابِيبُ: الرِّمَاحُ، وَاحِدهَا أُنْبُــوبٌ هُنَا ذكره ابْن المُكَرَّم.
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
} إِنَّبٌ، بالكَسْرِ وتشديدِ النُّون والبَاءُ مُوَحَّدَةٌ: حَصْنٌ مِنْ أَعْمَالِ عَزَازَ من نَوَاحِي حَلَبَ، لَهُ ذِكْرٌ.

جأَنب

جــأَنب
: ( {الجَــأْنَبُ، كجفرٍ) ، وَالصَّوَاب أَن وزْنه فَعْنَلٌ، والنُونُ زَائِدةٌ، وَلذَا ذكره الصاغانيّ فِي جأَب، وَقَالَ هُوَ: (القَصِيرُ القَمِيءُ) ، قد تقدم معنى القَمِىءِ، (مِنَّا ومنَ الخَيلُ) يُقَال: فَرَسٌ} جَــأَنَبٌ، وَفِي التَّهْذِيب، فِي الرباعي عَن اللَّيْث: رجل جــأنب: قصير، (وَهِي)
{جَــأَنَبَــةٌ (بهاءٍ، و) جَــأْنَبٌ (بِغَيْر هَاء) ، قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
عَقِيلَهُ أَخْدَانٍ لَهَا لَا ذَمِيمةٌ
وَلاَ ذَاتُ خَلْقٍ إِن تَأْمَّلْتَ، جَــأْنَبِ

أَنْبِيَاءً

أَنْبِــيَاءً
الجذر: ن ب أ

مثال: نَحْن بَشَرٌ ولَسْنا أَنْبِــيَاءً
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.

الصواب والرتبة: -نحن بَشَرٌ ولسنا أَنْبِــياءَ [فصيحة]
التعليق: تستحقّ كلمة «أَنْبــياء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.

أنْبِجَان

(أنْبِــجَان)
(س) فِيهِ «ائْتُونِي بِــأَنْبِــجَانِيَّة أَبِي جَهْم» الْمَحْفُوظُ بِكَسْرِ الْبَاءِ وَيُرْوَى بِفَتْحِهَا.
يُقَالُ كِسَاء أَنْبِــجَانِيّ مَنْسُوبٌ إِلَى مَنْبِج الْمَدِينَةِ الْمَعْرُوفَةِ، وَهِيَ مَكْسُورَةُ الْبَاءِ، فَفُتِحَتْ فِي النَّسَبِ وأبْدَلَت الْمِيمُ هَمْزَةً. وَقِيلَ إِنَّهَا مَنْسُوبَةٌ إِلَى مَوْضِعٍ اسْمُهُ أَنْبِــجَان، وَهُوَ أشْبه؛ لِأَنَّ الْأَوَّلَ فِيهِ تعسُّف، وَهُوَ كِسَاءٌ يُتَّخَذُ مِنَ الصُّوفِ وَلَهُ خَمْل وَلَا عَلَم لَهُ، وَهِيَ مِنْ أدْون الثِّياب الْغَلِيظَةِ، وَإِنَّمَا بَعث الخَمِيصة إِلَى أَبِي جَهْمٍ لِأَنَّهُ كَانَ أَهْدَى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمِيصَةً ذَات أَعْلَامٍ، فَلَمَّا شَغَلَتْه فِي الصَّلَاةِ قَالَ رُدُّوها عَلَيْهِ وَأْتُونِي بــأنْبــجَانيَّتِه. وَإِنَّمَا طَلَبَهَا مِنْهُ لِئَلَّا يُؤَثِّر ردُّ الْهَدِيَّةِ فِي قلْبه. وَالْهَمْزَةُ فِيهَا زَائِدَةٌ فِي قَوْلٍ.

أنبجان

(أنبــجان) - ومن رُباعِيِّه في الحَدِيِث: "ائْتُونى بــأنْبِــجانَّية أَبى جَهْم".
المَحفُوظ بِكَسْر الباءِ، وقال الجَبَّان: "كِساءٌ أنبَــجانِىّ ومَنْبَجانى" يعني بفَتْح الباءَين، مَنْسوب إلى مَنْبِج بِغَيْر قِياس، يَعنِي أنَّ المَكسورَ في النِّسبة يُفْتَح، كما يقال في النِّسبة إلى صَدِف، بكَسْر الدّالِ، صدَفِىّ بفتحها، وإلى سَلِمة بكَسْر اللَّام، سَلَمِىّ بِفَتْحها.
وقيل: الــأَنبِــجانِية من أَدْوَن الثِّيابِ الغَلِيظة، تُتَّخذَ من الصُّوف، وإنما بَعثَها إلى أَبى جَهْم، لِما روَى عَلقمةُ بن أبي عَلْقَمة، عن أُمِّهِ ، عن عائشة، رضي الله عنها: "أَنَّ أبا جَهْم كان أَهدَاها - يعَنِي الخميصة ذات الأَعلام - إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: رُدُّوها عليه وخذوا أنْبِــجانِيّته؛ لئَلا يُؤثِّر ردُّ الهَدِيَّة في قلبه. 

أَنْبَاءَ

أَنْبَــاءَ
الجذر: ن ب أ

مثال: سَمِعْنا أَنْبَــاءَ عن الحرب
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.

الصواب والرتبة: -سَمِعْنَا أنْبَــاءً عن الحرب [فصيحة]
التعليق: تستحق كلمة «أنْبَــاء» الصرف؛ لأنَّ همزتها أصليَّة، فهي ليست زائدة كما توهَّمها مَنْ منعها من الصرف، ووزنها: أَفْعال، وليس: فَعْلاء.

أَنَبَ 

(أَنَبَالْهَمْزَةُ وَالنُّونُ وَالْبَاءُ، حَرْفٌ وَاحِدٌ، أَنَّبْــتُهُ تَأْنِيبًا، أَيْ: وَبَّخْتُهُ وَلُمْتُهُ. وَالْــأُنْبُــوبُ مَا بَيْنَ كُلِّ عُقْدَتَيْنِ. وَيَزْعُمُونَ أَنَّ الْأَنَابَ الْمِسْكُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِصِحَّتِهِ. وَيُنْشِدُونَ قَوْلَ الْفَرَزْدَقِ:

كَأَنَّ تَرِيكَةً مِنْ مَاءِ مُزْنٍ ... وَدَارِيَّ الْأَنَابِ مَعَ الْمُدَامِ

أَنبج

أَنبــج
: وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ هُنَا:
ذكر {الــأَنْبِــجَانِيَّةَ (فِي الحديثِ: (ايتُوني} بــأَنْبِــجَانِيَّةِ أَبيه جَهْمٍ) قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: قيل هِيَ منسوبَةُ إِلى مَنْبِجَ، الْمَدِينَة المعروفِة، وَقيل: إِلى موضعٍ اسْمه {أَنْبِــجانُ، وَهُوَ أَشْبَهُ: لأَن الأَوّل فِيهِ تَعَسُّفٌ، قَالَ: والهمزة فِي هزائدةٌ، وسيأْتي فِي نبج مستوفأ، إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

أَنَبَ

(أَنَبَ)
(س) فِي حَدِيثِ طَلْحَةَ رَضِيَ اللَه عَنْهُ «أَنَّهُ قَالَ: لمَّا مَاتَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ اسْتَرْجَع عُمَرُ رضي الله عنهما، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.
ألاَ أرَاكَ بُعَيْدَ الْمَوْتِ تَنْدُبني ... وَفِي حَياتِيَ مَا زَوّدْتَنِي زَادي
فقال عمر: لا تُؤَنِّبْنِي» التَّأْنِيب: المبالغَة فِي التَّوبيخ والتَّعنِيف.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لَمَّا صالَح مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ «قِيلَ لَهُ: سَوّدتَ وُجُوه الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ: لَا تُؤَنِّبْنِي» .
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ تَوْبةِ كَعب بن مالك «ما زالوا يُؤَنِّبُونَنِي» .
(س) وَفِي حَدِيثِ خَيْفَانَ «أهْل الْأَنَابِيبِ» هِيَ الرِّمَاح، وَاحِدُهَا أنْبُــوب، يَعْني المَطَاعين بالرِّماح.

أنبتت

(أنبــتت) الأَرْض أخرجت النَّبَات والبقل نَشأ وَربا وَيُقَال أنبــت الله البقل أخرجه من الأَرْض فَهُوَ منبوت (على غير قِيَاس) وَــأنْبــت الله الصَّبِي نباتا حسنا

أنبط

(أنبــط) الْحَافِر بلغ مَا يحْفر عَنهُ وَالشَّيْء نبطه وَيُقَال أنبــط جَوَاب السُّؤَال وأنبــط حكم الْقَضِيَّة ة استخرجهما بِاجْتِهَاد ومعاناة فكر

أَنْبَلُونَة

أَنْبَــلُونَة:
بالفتح ثم السكون، والباء موحدة مفتوحة، واللام مضمومة، والواو ساكنة، والنّون مفتوحة، وهاء: مدينة قديمة على البحر المغربي بنواحي افريقية قريبة من تونس وهي من عمل شطفورة.

أنبجن

أنبــجن
:} أَنْبَــجانُ، بفتحِ الألفِ وسكونِ النونِ وكسْرِ الباءِ وفتْحِها: اسمُ مَوْضِع، وَإِلَيْهِ نُسِبَ الكساءُ، وَهُوَ مِنَ الصُّوفِ، لَهُ خَمَلٌ وَلَا علمَ لَهُ، وَهُوَ مِن أَدْوَنِ الثيابِ الغلِيظَةِ. وَمِنْه الحدِيثُ: (ائْتُوني! بــأَنْبِــجانِيَّةِ أَبي جَهْمٍ) .
وقيلَ: مَنْسوبٌ إِلَى مَنْبِج المَدينَة المَعْرُوفَة، أُبْدِلَتِ الميمُ هَمْزةً والأوّل أَشْبه.

أنبــجن: في الحديث: ائْتُوني بــأَنْبِــجانِيَّةِ أَبي جَهْمٍ؛ قال ابن

الأثير: المحفوظُ بكسر الباء، ويروى بفتحها، يقال: كساءٌ أَنْبِــجانيّ، منسوب

إلى مَنْبِج المدينة المعروفة، وهي مكسورة الباء ففُتَحت في النسب،

وأُبدلت الميمُ همزة، وقيل: إنها منسوبة إلى موضع اسمه أَنْبِــجان، قال: وهو

أَشبه لأَن الأَولَ فيه تعسُّف، وهو كِساءٌ من الصُّوف له خَمَلٌ

ولا علمَ له، وهي من أَدْوَنِ الثياب الغليظة، وإنما بَعثَ الخميصةَ إلى

أَبي جَهْمٍ لأَنه كان أَهْدَى للنبي، صلى الله عليه وسلم، خميصةً

ذاتَ أَعلامٍ، فلما شَغَلَتْه في الصلاة قال: رُدُّوها عليه وأْتُوني

بــأَنْبِــجانيَّته، وإنما طَلَبها منه لئلا يُؤَثِّرَ رَدُّ الهديَّةِ في

قلْبِه، والهمزة فيها زائدةٌ، في قول.

Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.