Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أط

أَطر

أَطــر
: ( {الــأَطْــرُ) ، بفَتْحٍ فسُكُونٍ: (عَطْفُ الشَّيْءِ) ، تَقْبِضُ على أَحَده طَرفَيْه فتُعَوِّجُه، وَفِي الحَديثِ عَن النبيِّ صلَّى الله عليْه وسلّم أَنه ذَكَر المَظَالم الَّتِي وقعتْ فِيهَا بَنو إِسرائيلَ والمعاصيَ فَقَالَ: (لَا والَّذِي نَفْسِي بيدِه حتّى تأْخُذُوا على يَدَي الظَّالِم} وتَــأطُــرُوه على الحقّ ( {أَطْــراً)) قَالَ أَبو عَمْرو: أَي تَعْطِفُوه عَلَيْهِ، قَالَ ابْن الأَثِير: وَمن غَرِيب مَا يُحْكَى فِي هاذا الحديثِ عَن نِفْطَوَيْهِ أَنه قَالَ بالظّاءِ المُعْجَمة، وجَعل الكلمةَ مقلُوبةً؛ فقدَّم الهمزةَ على الظّاءِ، وكلُّ شَيْءٍ عَطَفْتَه على شَيْءٍ فقد} أَطَــرْتَه {تَــأْطُــرُهُ} أَطْــراً.
(و) {الــأَطْــرُ: (أَنْ تَجْعَلَ للسَّهْمِ} أُطْــرَةً) ، بالضّمِّ، وَفِي بعض النُّسَخ: (للشَّيْءِ) بَدَلَ السَّهْم، وستَأْتِي {الــأُطْــرُة. (والفِعلُ كضَرَبَ ونَصَرَ) ، يُقَال:} أَطَــرَه {يَــأْطِــرُه} ويَــأْطُــرُه {أَطْــراً} فانْــأَطَــرَ {انْئِطاراً، (} كالتَّــأْطِــيرِ فيهمَا) ، يُقَال: {أَطَّــرَه} فتــأَطَّــر: عَطَفَه فانعطَفَ، كالعُمودِ ترَاهُ مستديراً، إِذا جَمَعتَ ينَ طَرَفَيْه، قَالَ أَبو النَّجْم يصفُ فَرَساً:
كَبْداءُ قَعْسَاءُ على {تَــأْطِــيرِهَا
وَقَالَ المُغِيرةُ بنُ حَبْنَاءَ التَّمِيمِيُّ:
وأَنْتم أناسٌ تَقْمُصُونَ مِنَ القَنَا
إِذا مَا رَقَى أَكتَافَكُم} وتَــأَطَّــرَا
أَي إِذا انْثَنَى، وَقَالَ:
{تَــأَطَّــرْنَ بالمِينَاءِ ثُمَّ جَزَعْنَه
وَقد لَحَّ مِن أحمالِهِنَّ شُجُونُ
(و) } الــأَطْــرُ: (مُنْحَنَى القَوْسِ، والسَّحَابُ) ، سُمِّيَ بالمَصْدر، قَالَ:
وهاتِفَةٍ {لِــأَطْــرَيْهَا حَفِيفٌ
وزُرْقٌ فِي مُرَكَّبَةٍ دِقَاقُ
ثَنّاه وإِن كَانَ صَدرا، لأَنَّه جَعَلَه كالاسمِ. وَقَالَ أَبو زَيْد:} أَطَــرْتُ القَوْسَ {آطِرُهَا} أَطْــراً، إِذا حَنَيْتَهَا، وَقَالَ الهُذَلِيّ:
{أَطْــرُ السَّحَابِ بهَا بَياضُ المِجْدَلِ
قَالَ السُّكَّرِيُّ:} الــأَطْــرُ كالأعوجاج تَراه فِي السَّحَاب، قَالَ: وَهُوَ مَصْدَرٌ فِي معنَى مَفْعُول، قَالَ طَرَفَةُ يذكرُ نَاقَة وضُلُوعَها:
كأَنَّ كِنَاسَيْ ضالَةٍ يكْنُفَانِها
أَطْــرَ قِسِيَ تحْتَ صُلْبٍ مُؤَبَّدِ
شَبَّه انحناءَ الأَضلاعِ بِمَا حُنِيَ مِن طَرَفَيِ القَوْسِ.
(و) } الــأَطْــرُ: (اتِّخَاذُ {الإِطار للبَيْتِ، وَهُوَ) أَي إِطارٌ البيتِ (كالمِنْطَقَةِ حولَه) ؛ لإِحاطَتِه بِهِ.
(} والــأَطِــيرُ) ، كأَمِيرٍ: (الذَّنْبُ) ، وَيُقَال فِي المثَل: (أَخَذَنِي بِــأَطِــيرِ غَيْرِي) ، أَي بِذَنْبِ غَيْرِي، وَقَالَ مِسْكِينٌ الدّارميّ:
أَبَصَّرْتَنِي! بِــأَطِــيرِ الرِّجالِ
وكَلَّفْتَنِي مَا يقولُ البَشَرْ (و) {الــأَطِــيرُ: (الضِّيقُ) ، كأَنَّه لإِحاطته. (و) قيل: هُوَ (الكلامُ والشَّرُّ يَأْتِي من بَعِيد) ، وَقيل: إِنْما سُمِّيَ بذالك لإِحاطَتِه بالعُنُق.
(} والــأُطْــرَةُ) مِن السَّهْم، (بالضَّمّ: العَقَبَةُ) الّتي (تُلَفُّ على مَجْمَعِ الفُوقِ) ، وَقد {أَطَــرَه} يَــأْطُــرُه، إِذا عَمِلَ لَهُ {أُطْــرةً ولَفَّ على مَجْمَعِ الفُوقِ عَقَبَةً. (و) } الــأُطْــرَةُ: (حَرْفُ الذَّكَرِ، {كالإِطارِ، فيهمَا) ، أَي ككِتَابٍ يُقَال:} إِطارُ السَّهْمِ {وأُطْــرَتُه،} وإِطارُ الذَّكَرِ {وأُطْــرَتُه: حَرْفُ حُوقِه.
(و) } الــأُطْــرَةُ: (مَا أَحاطَ بالظُّفُرِ من اللَّحْمِ) . والجَمْع {أُطَــرٌ} وإِطارٌ.
(و) {الــأُطْــرَةُ من الفَرَس: (طَرَفُ الأُبْهَرِ) فِي رأْس الحَجَبَة إِلى مُنتَهَى الخاصِرة. وَعَن أَبي عُبَيْدَة: الــأُطْــرَةُ: طِفْطِفَةٌ غليظةٌ كأَنّها عَصَبَةٌ مُركَّبة فِي رأْس الحَجَبَة، ويُستحبُّ للفَرَسِ نَشَنُّجُ} أُطْــرَتهِ.
(و) {الــأُطْــرَةُ: أَن يُؤخَذ (رَمَادٌ ودَمٌ خَلِيطٌ يُلْطَخُ بِهِ كَسْرُ القِدْرِ) ويُصلَح، قَالَ:
قد أَصْلَحَتْ قِدْراً لَهَا} بــأُطْــرَهْ
وأَطْــعَمَتْ كِرْدِيدَةً وفِدْرَهْ
( {والإِطَارُ، ككِتَابٍ: الحَلْقَةُ من النّاسِ) ؛ لإِحاطَتِهِم بِمَا حَلَّقُوا بِهِ، قَالَ بِشْرُ بنُ أَبي خازم:
وحَلَّ الحَيُّ حَيُّ بَنيِ سُبَيْعٍ
قُرَاضِبَةً ونَحْن لَهُمْ} إِطارُ
أَي وَنحن مُحْدِقون بهم. وَفِي الأَساس: ومِن المَجَاز: هم {إِطارٌ، لبَنِي فلانٍ: حَلُّوا حولَهم. (و) } الإِطارُ: (قُضْبانُ الكَرْمِ تَلْتَوِي) ، كَذَا فِي النُّسَخ، وَفِي بعض الأُصُول: تُلْوَى (للتَّعْرِيشِ) .
(و) الإِطارُ: (مَا يَفْصِلُ بَين الشَّفَةِ وَبَين شَعَراتِ الشّارِبِ) ، وهما! إِطَارانِ. وسُئِلَ عُمَرُ بنُ عبد الْعَزِيز عَن السُّنَّة فِي قَصِّ الشّارِبِ، فَقَالَ: تَقُصُّه حتَّى يَبْدُوَ الإِطارُ. وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ: الإِطارُ: الحَيْدُ الشّاخِصُ مَا بَين مَقَصِّ الشّاربِ والشَّفَةِ، المُختَلِطُ بالفَمِ، قَالَ ابنُ الأَثِير: يَعْنِي حَرْفَ الشَّفَة الأَعلَى الّذي يَحُول بَين مَنابتِ الشَّعر والشَّفَة.
(و) الإِطارُ: (خَشَب المُنْخُلِ) ، لاستدارَتِه.
(وكلُّ مَا أَحاطَ بشيْءٍ) فَهُوَ لَهُ {أُطْــرَةٌ} وإِطارٌ، {كإِطارِ الدُّفِّ،} وإِطار الحافِرِ، وَهُوَ مَا أَحاط بالأَشْعَر، وَمِنْه صِفَةُ شَعر عليَ، كرَّم اللهُ وجهَه: إِنّما كَانَ لَهُ إِطارٌ، أَي شَعرٌ مُحِيطٌ برأْسِه ووسطُه أَصلعُ.
( {وتَــأَطَّــرَ) بِالْمَكَانِ: (تَحَبَّسَ) .
(و) } تَــأَطَّــرَ (الرُّمْحُ: تَثَنَّى) ، وَيُقَال: تَــأَطَّــرَ القَنَا فِي ظُهُورِهم، وَمِنْه فِي صِفَةِ آدَمَ عَلَيْهِ السّلام: أَنّه كَانَ طُوالاً {فــأَطَــرَ اللهُ مِنْهُ، أَي ثَنَاه وقَصَّره ونَقَص مِن طُوله، يُقَال:} أَطَــرْتُ الشَّيْءَ {فانْــأَطَــرَ} وتَــأَطَّــرَ، أَي انْثَنَى.
(و) {تَــأَطَّــرَتِ (المَرْأَةُ: أَقامتْ فِي بَيْتِهَا (ولَزِمَتْه، قَالَ عُمَر بنُ أَبي ربيعةَ:
} تَــأَطَّــرْنَ حَتّى قُلْنَ لَسْنَ بَوارِحاً وذُبْنَ كَمَا ذابَ السَّدِيفُ المُسَرْهَدُ (و) {تَــأَطَّــرَ الشيْءُ: (اعْوَجَّ) وانْثَنَى، (} كانْــأَطَــرَ) {انْئِطاراً.
(و) عَن ابْن الأَعرابيِّ: (} التَّــأْطِــيرُ أَنْ تَبْقَى) الجاريةُ (فِي بَيْتِ أَبَويْهَا زَمَاناً) لَا تَتزوَّجُ.
( {والمَــأْطُــور: البِئْرُ) الَّتِي ضَغَطَتْها (بِجَنْبِها) بئرٌ (أُخْرَى) ، قَالَ العَجّاج يصف الإِبلَ:
وباكَرَت ذَا جُمَّة نَمِيرَا
لَا آجِنَ الماءِ وَلَا} مَــأْطُــورَا
(و) {المَــأْطُــورُ: (الماءُ يكونُ فِي السَّهْلِ فيُطْوَى بالشَّجَرِ مَخافةَ الانهيارِ) والانْهِدَامِ.
(و) } المَــأْطُــورةُ، (بهاءٍ: العُلْبَةُ {يُؤْطَرُ لِرَأْسِهَا عُوَيْدٌ ويُدَارُ، ثُمَّ يُلْبَسُ شَفَتَها) ورُبما ثُنِيَ على العُود} المَــأْطُــورِ أَطــرافُ جِلْدِ العُلْبة فتَجفُّ عَلَيْهِ، قَالَ الشّاعر:
وأَوْرَثَكَ الرّاعِي عُبَيْدٌ هِرَاوَةً
{ومَــأْطُــورَةً فَوْقَ السَّوِيَّةِ مِنْ جِلْدِ
قَالَ: والسَّوِيَّة: مَرْكَبٌ مِن مَراكب النِّسَاءِ.
(} وأَطْــرَيْرَةُ، بفَتْح الهمزةِ والرّاءَين: د، بالمَغْرِب) .
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
وَفِي يَدِه {مَــأْطُــورَةٌ: قَوْسٌ. قَالَ أَبو زَيْد:} أَطَــرْتُ القَوْسَ {أَطْــراً، إِذا حَنَيْتها.
} وتَــأَطَّــرَتْ: تَثَنَّتْ فِي مِشْيَتِها، كَمَا فِي الأَساس.
أُطْــرَةُ الرَّمْلِ: كُفَّتُه.
وَقَالَ الأَصمعيُّ. إِنّ بَينهم لأَوَاصِرَ رَحِمٍ،} وأَواطِرَ رَحِمٍ، وعَوَاطِفَ رَحِمٍ، بِمَعْنى واحدٍ، الواحِدةُ آصِرَةٌ وآطِرَةٌ.
وَفِي حَدِيث ليَ، كَرَّم اللهُ وَجهَه: ( {فَــأَطَــرْتُهَا بينَ نِسَائِي) ، أَي شَقَقْتُهَا وقَسَمتُهَا بينهنَّ، وَقيل: هُوَ من قَوْلهِمْ: طارَ لَهُ فِي القِسْمَة كَذَا، أَي وَقَعَ فِي حِصَّتِه؛ فيكونُ مِن فَصْل الطّاءِ لَا الْهمزَة.
وَمن المَجَاز:} أَطَــرْتَ فُلاناً على مَوَدَّتِك.
{والــأُطْــرَةُ، بالضَّمِّ: طَفْطَفَةٌ غَلِيظَةٌ، كأَنَّهَا عَصَبَةٌ مُرَكَّبَةٌ فِي رأْس الحَجَبَةِ وضِلَعِ الخَلْفِ، وَعند ضِلَعِ الخَلْفِ تَبِينُ الــأُطْــرَةُ، قَالَه أَبو عُبَيْدة.

أَطط

(أَطــط) : امْتَلأَ حتى ما يَجدُ مَئِطّاً، وقيل: مَيطّاً: أَي مَزيداً.
أَطــط
} أَطَّ الرَّجْلُ ونحوَه: كالنِّسْعِ {يَئطُّ} أَطــيطاً: صَوَّتَ، وكَذلِكَ: أَطَّ البطْنُ من الخَوَى، وكلُّ شيءٍ أَشْبَه صَوْتَ الرَّحْلِ الجَديدِ فَقَدْ أَطَّ {أَطًّــا} وأَطــيطاً. و {أَطَّــتِ الإِبِلُ} تَئِطُّ أَطــيطاً: أَنَّتْ تَعَباً، أَو حَنِيناً، أَو رَزَمَةً، وَقَدْ يَكُونُ من الحقْلِ. وَمن الأَبَدِيَّاتِ: يقولونَ: لَا أَفعلُ ذَلِك مَا أَطَّــتِ الإِبِلُ، قالَ الأَعْشَى:
(أَلَسْتَ مُنْتَهِياً عَن نَحْتِ أَثْلَتِنَا ... ولَسْتَ ضَائِرَهَا مَا أَطَّــتِ الإِبِلُ)
وَفِي حَديثِ الاستسقاءِ: لَقَدْ أَتَيْناكَ وَمَا لَنا بَعيرٌ! يَئِطُّ أَي يَحِنُّ ويَصيحُ، يُرِيد: مَا لَنَا بَعيرٌ أَصْلاً، لأَنَّ البَعيرَ لَا بُدَّ أَنْ يَئِطَّ. وَمن المَجَازِ: {أَطَّــتْ لهُ رَحِمِي، أَي: رَقَّتْ وتَحَرَّكتْ وحَنَّتْ.
} والــأَطَّــاطُ: الصَّيَّاحُ، قالَ يَصِفُ إِبِلاً امْتَلأَتْ بُطُونُها: يَطْحِرْنَ ساعاتِ إِنَى الغَبُوقِ مِنْ كِظَّةِ {الــأَطَّــاطَةِ السَّنُوقِ يَطْحِرْنَ، أَي يَتَنَفَّس تَنَفُّساً شَدِيدا، كالأَنينِ، والإِنَى: وقتُ الشُّرْبِ،} والــأَطَّــاطَةُ: الَّتِي تسمعُ لَهَا صَوتا، وَقَالَ جَسَّاسُ بن قُطَيْبٍ: وقُلُصٍ مُقْوَرَّةِ الأَلْياطِ باتَتْ عَلَى مُلحَّبٍ {أَطَّــاطِ يَعْنِي الطَّريقَ. وَقَالَ رُؤْبَةُ، يَصِفُ دَلْواً: مِنْ بَقَرٍ أَو أَدَمٍ أَطَّــاطِ أَي من جِلْدِ بَقَرٍ، أَو من أَدَمٍ لَهُ} أَطِــيطٌ، أَي صَوْت. {والــأطــيطُ، كأَميرٍ: الجوعُ نَفسُه، عَن الزَّجّاجيِّ. و} الــأطــيطُ: صَوْتُ الرَّحْلِ الجَديدِ، والإِبِلِ من ثِقَلِها، وَفِي الصّحاح: من ثِقَلِ أحْمالِها.
قالَ ابنُ بَرِّيّ: قالَ عليُّ بن حَمْزَةَ: صَوْتُ الإِبِل هُوَ الرُّغاءُ، وإنَّما الــأطــيطُ: صَوْتُ أجْوافِها من الكِظَّةِ إِذا شَرِبَتْ. والــأطــيطُ: صَوْتُ الظَّهْرِ والأمعاءِ والجَوْفِ، من شِدَّةِ الجوعِ. وأَنْشَدَ ابْن الأَعْرَابِيّ: هَلْ فِي دَجوبِ الحُرَّةِ المَخيطِ وَذيلَةٌ تَشْفي من الــأطــيطِ الدَّجوبُ: الغِرارَةُ. والَوذيلَةُ: قِطْعَةٌ من السَّنامِ. والــأطــيطُ: جَبَلٌ، كَمَا فِي العُبَاب. وَفِي المُعْجَم:) صَفا الــأطــيطِ: مَوضعٌ فِي قولِ امْرِئِ القَيس: (لِمَنِ الدِّيارُ عَرَفْتَها بسُحامِ ... فعَمايَتَيْنِ فهَضْبِ ذِي أقْدامِ)

(فصَفَا الــأَطــيطِ فصَاحَتَيْنِ فعاسِمٍ ... تَمْشي النِّعاجُ بِهِ مَعَ الآرامِ)

(دارٌ لهِنْدٍ والرَّبابِ وفَرْتَنا ... ولَميسَ قَبْلَ حَوادِثِ الأيّامِ)
أَطَــطٌ، مُحَرَّكَةً، ويُقَالُ: أَطَــدٌ، بالدّالِ أَيْضاً: ع، بَلْ بَلَدٌ، بَيْنَ الكوفَةِ والبَصْرَة، قُرْبَ الكوفَةِ، خَلْفَ مَدينَةِ آزَرَ أبي إبراهيمَ، صَلَواتُ الله عَلَيْهِ وعَلى نَبيِّنا، كَمَا فِي العُبَاب، وَقَالَ ياقوت: وَهِي مَدينَةُ آزَر بعَيْنِها. قالَ أَبو المُنْذِر: وإنَّما سُمِّيَتْ بذلك لأنَّها فِي هَبْطَةٍ من الأرضِ. وَفِي حَدِيث ابْن سيرينَ: كُنّا مَعَ أَنَسِ بن مالكٍ حتَّى إِذا كُنّا} بــأَطَــطٍ والأرْضُ فَضْفاضٌ. و {أُطَــيْطٌ، كزُبَيْرٍ: اسْم شاعِرٍ، قالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: هُوَ أُطَــيْطُ بنُ المُغَلِّس، وَقَالَ مَرَّةً: هُوَ أُطَــيْطُ بنُ لَقيطِ بن نَوْفلِ بن نَضْلة، قالَ ابْن دُرَيْدٍ: أحْسَبُ اشْتِقاقَه من الــأَطــيطِ الَّذي هوَ الصَّريرُ. ونُسوعٌ أُطَّــطٌ، كرُكَّعٍ: مُصَوِّتَةٌ صَرَّارَةٌ قالَ رُؤْبَةُ: يَنْتُقْنَ أَقْتادَ النُّسوعِ} الــأُطَّــطِ وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: {الــأَطَــطُّ، بالتَّحْريكِ: الطَّويلُ من الرِّجالِ، والأُنْثَى} طَطّاءُ، هُنا ذَكَرَه الصَّاغَانِيُّ وصاحبُ اللِّسانِ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ. والــأَطّ: الثُّمامُ. {والــأَطّ: نَقيضُ صوتِ المَحامِلِ والرِّحال إِذا ثَقُلَ عَلَيْهَا الرُّكْبانُ. والــأَطــيطُ: صَوْتُ البابِ، وَفِي حَديثِ أُمِّ زَرْعٍ: فجَعَلَني فِي أَهْلِ صَهيلٍ} وأَطــيطٍ أَي خَيْلٍ وإِبِلٍ، وَقَدْ يكونُ الــأَطــيطُ فِي غَيْر الإِبِل، ومِنْهُ الحديثُ: لَيَأْتِيَنَّ عَلَى بابِ الجنَّةِ زَمانٌ يكونُ لَهُ فِيهِ أَطــيطٌ، أَي: صَوتٌ بالزِّحامِ، وَقيل: المُرادُ كَثْرَةُ المَلائكةِ وإنْ لم يَكُنْ ثَمَّ أَطــيطٌ، ويُروى كَظيظٌ أَي زِحامٌ، وَفِي حديثٍ آخرَ: حتَّى يُسْمَعَ لَهُ أَطــيطٌ، يَعْنِي بابَ الجَنَّةِ وَقَالَ الزَّجّاجيّ: {الــأَطِــيطُ: صوتُ تَمَدُّدِ النِّسْعِ.} وأَطَّــتِ السَّماءُ وحَقَّ لَهَا أنْ تَئِطَّ. وَهُوَ فِي حديثِ أَبي ذَرٍّ، وَهَذَا مَثَلٌ وإِيذانٌ بكَثْرَةِ المَلائكة وَإِن لم يكُنْ ثَمَّ أَطــيطٌ وإنَّما هُوَ كَلامُ تَقْريبٍ، أُريدَ بِهِ تَقْريرُ عَظَمَة الله عَزَّ وجَلَّ. {والــأَطِــيطُ: مَدُّ أصْواتِ الإِبِل. وأَطَّــتِ القَناةُ} أَطــيطاً: صَوَّتَتْ عِنْد التَّقْويم، وَهُوَ مَجازٌ، قالَ:
(أَزومٌ يَئِطُّ الأَيْرُ فِيهِ إِذا انْتَحى ... أَطــيطَ قُنُيِّ الهِنْدِ حينَ تُقَوَّمُ)
وَمن ذَلِك قَالَتْ امْرأَةٌ وَقَدْ ضَرَبَتْ يَدَها عَلَى عضُدِ بِنْتٍ لَهَا:
(عَلَنْداةٌ يَئِطُّ العَرْدُ فِيهَا ... أَطــيطَ الرَّحْلِ ذِي الغرْزِ الجديدِ)

وأَطَّــتِ القَوْسُ {تَئِطُّ} أَطــيطاً: صَوَّتَتْ، قالَ أَبو الهَيْثَم الهُذَليّ:
(شُدَّتْ بكُلِّ صُهابيٍّ {تَئِطُّ بِهِ ... كَمَا} تَئِطُّ إِذا مَا رُدَّتِ الفِيَقُ)
والــأَطِــيطُ: حَنينُ الجِذْعِ، قالَ الأَغْلَبُ العِجْليُّ: قَدْ عَرَفَتْني سِدْرَتي فــأَطَّــتِ قالَ ابنُ بَرِّيّ: هُوَ للرّاهِبِ، واسمُه زُهرةُ بن سِرْحان، وسُمِّيَ الرَّاهِبَ لأنَّه كانَ يَأْتِي عُكاظَ فيَقومُ إِلَى سَرْحَةٍ فيَرْجُزُ عِنْدهَا ببَني سُلَيْمٍ قائِماً، فَلَا يَزالُ ذَلِك دَأْبَهُ حتَّى يَصْدُرَ النّاسُ عَن عُكاظَ، وَكَانَ يَقولُ: قَدْ عَرَفَتْني سَرْحَتي {فــأَطَّــتِ وَقَدْ وَنَيْتُ بَعْدها فاشْمَطَّتِ قلتُ: ومثلُه قولُ أَبي مُحَمَّدٍ الأعرابيِّ والآمِديِّ، والصَّحيحُ أنَّ الرَّجزَ للأغْلَبِ العِجْليِّ، وَهُوَ أرْبَعَةَ عَشَرَ مَشْطوراً، وبعدَ المَشْطورَيْن: لغُرْبَةِ النّائي ودارٍ شَطَّتِ وَهَكَذَا ذَكَرَه أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّد ابْن سلاّمٍ الجَمحيُّ فِي الطَّبَقاتِ، فِي تَرْجَمَةِ الأغْلَبِ، كَمَا حَقَّقه الصَّاغَانِيُّ. والرّاهِب الَّذي ذَكَروه من بني مُحارِبٍ. ويُقَالُ: لم} يأتَطَّ السَّيْرُ بَعْدُ، أَي لم يَطْمَئِنَّ وَلم يَسْتَقِمْ. {والتَّــأَطُّــطُ. تَفَعُّلٌ من} أَطَّــتْ لَهُ رَحِمي. نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. وامْرَأَةٌ {أَطّــاطَةٌ: لفَرْجِها صَوْتٌ إِذا جومِعت. وَقَدْ سمَّوْا} إِطًّا، بالكَسْرِ، ومِنْهُ: {إِطُّ بن أَبي إِطٍّ: رَجُلٌ من بني سعد بن زيدِ مَناةَ، من تَميمٍ كانَ أَمِيرا عَلَى دورَقِسْتانَ من طَرَفِ خالِدِ ابْن الوَليدِ، وَإِلَيْهِ نُسِبَ نَهْرُ إِطٍّ هُناك. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

أطط

أطــط وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: إِن الدُّنْيَا حلوة خَضِرة فَمن أَخذهَا بِحَقِّهَا بورك لَهُ فِيهَا قَالَ: ويروي أَن هَذَا المَال حُلْو 
[أطــط] الــأَطــيطَ: صوتُ الرحل والإِبلِ من ثِقلِ أحمالها. يقال: لا آتيك ما أطــت الابل. وكذلك صوت الجوف من الخَوى، وحَنينُ الجذع. قال الراجز :

قد عرفتني سدرتي وأطــت
أطــط
أَطَّ أَطَــطْتُ، يئِطّ، ائْطِط/ إطَّ، أَطًّــا وأَطــيطًا، فهو آطّ
أطَّ الشَّخصُ/ أطَّ الشَّيءُ: صوَّت "أَطَّــتِ السَّمَاءُ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ [حديث] ".
أطَّ البطنُ: صوَّت من الجوع، أو من شُرْب الماء عند الامتلاء.
أطَّ الظَّهرُ: صوَّت من ثِقل الحمل "أطّــتِ الإبلُ". 

أَطّ [مفرد]: مصدر أَطَّ

أَطــيط [مفرد]: مصدر أَطَّ.
أَطــيطُ الباب: صَريره، صوته "وقر أذني أطــيطُ الأبواب". 
[أط ط] أَطَّ الرَّحْلُ والنِّسعُ يَئِطُّ أَطــاً، وأَطِــيطاً، صَوَّتَ، وكذلك كُلُّ شَيءٍ أَشْبِهَ صَوْتَ الرَّحْلِ الجَدِيدِ، أو النِّسْعِ الجِدِيد. وأَطَّــتِ الإبلُ تَئِطُّ أَطِــيطاً: أَنَّتْ تَعباً أو حَنِيناً أَو رَزَمَةً. وقد يكونُ من الحَفْلِ. ومن الأَبْدِيَّاتِ: لا أَفْعَلُه ما أَطَّــت الإبِلُ، قَالَ الأَعْشَى:

(أَلْسْتَ مَنْتَهياً عن نَحْبِ أَثْلَتِنا ... ولَسْتَ ضَائِرهَا ما أَطَّــتِ الإبِلُ)

ومنه قَِولُ أُمِّ زرَعْ: ((فجَعَلَنِي في أَهل صَهِيلِ وأَطِــيطٍ)) أي: في أَهلِ خَيْلٍ وإبلٍ: وقد يكونُ الــأَطــيطُ في غَير الإبلِ، ومنه حَديثُ عُتبةَ بنِ غَزْوانَ - حين ذَكَرَ بابَ الجَنَّةِ - قَالَ: ((لَيَأْتَينَّ عليه زَمانٌ وله أَطِــيطٌ من الزِّحامِ)) . والــأَطَّــاطُ: الصَّيًّاحُ، قَالَ:

(يَطْحِرْنَ ساعاتِ إِنيَ الغَبُوقِ ... )

(مِن كِظَّةٍ الــأَطَّــاطَةِ السَّنُوقِ ... )

وأَنْشَدَ ثَعلبٌ:

(وقُلُصٍ مُقْوَرَّةِ الأَلياط))

(باتَتْ على مُلَحَّبٍ أَطّــاطِ ... )

يَعنِي الطَّرِيقَ. والــأَطِــيطُ: صَوْتُ الظَّهِر من شدَّةِ الجُوعِ، قالَ:

(هل في دَجوبِ الحَرَّةِ المَخيطِ ... )

(وَذِيلَةٌ تَشْفِي من الــأَطِــيطِ ... ) وقِيلَ: الــأَطِــيطُ: الجُوعُ نَفْسُه، عن الزَّجَّاجِيّ. وأَطَّــتِ القَناةُ أَطِــيطاً: صَوَّتَتْ عند التَّقْوِيم، قَالَ:

(أَزُومٌ يَئِطُّ الأَيْرُ فيه إذا انْتَحَى ... أَطِــيطَ قُنِيِّ الهنْدِ حينَ تُقَوَّمُ)

فاسْتَعارَه. وأَطَّــتِ القَوْسُ تَئِطُّ أَطِــيطاً: صَوَّتَتْ، قَالَ أَبو الهَيْثَمِ الثَّغْلِبيُّ:

(شَدَّتْ بكُلِّ صُهابِيِّ تَئِطُّ به ... كما تَئِطُّ إذا ما رُدَّتِ الفُيُقُ)

وأُطَــيْطٌ: اسْمُ شاعرٍ، قَالَ ابنُ الأَعرْابِيّ: هو أُطَــيْطُ بن المغَلِّسِ، وقال مَرَّةً: هو أُطَــيْطُ ابنُ لَقِيط بنِ نَوْفَلِ بن نَضْلَةَ، قَالَ ابنُ دُرْيْدٍ: وأَحِسبُ اشْتِقاقَه من الــأَطِــيطِ الَّذي هو الصَّرِيرُ.
أطــط
الــأطِــيْطُ: جبل، قال امرؤ القيس:
فَصَفا الــأطِــيْطِ فصاحتين فَعَاسم ... تمشِي النُّعَاج به مَعَ الآرامِ والــأطِــيُط: صوت الرحل والإبِلِ من ثِقَلِ أحمالها، يقال: لا آتيك ما أطــتِ الإبِلُ. وكذلك صوت الجَوْفِ من الخَوى، وانشد ابن الأعرابي:
هل في دَجُوبِ الحُرِة المخْيطِ ... وذِيًلة تَشْفي من الــأطِــيطِ
وحنين الجذع، قال الأغلب العجلي وكان يجيُّ في الموسم فيصعد في سرحةٍ قد عَرَفَنْي سَرحتي وأطّــتِ وقد شَمطْت بعدها واشمطّتِ لغُربَة النّائي ودار شَطّتِ وقال أبو محمد الأعرابي والآمدي: الرَّجَزُ لراهبٍ المحاربي واسمه زهرة بن سرحان، وقيل له: الرَّاهِبُ؛ لأنه كان يأتي عكاظ فيقوم إلى سرحة فيرجز عندها ببني سُليم، فلا يزال ذلك دأبه حتى يصدر الناس عن عكاظ. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: الصحيح أنه للأغلب، والأرجوزة أربعة عشر مشطوراً، وذكره أيضا أبو عبد الله محمد بن سلام الجُمحي في الطبقات في ترجمة الأغلب. وروى أبو ذر؟ رضى الله عنه - عن النبي؟ صلى الله عليه وسلم - أنه قال: أنى أرى ما لا ترون واسمع ما لا تسمعون، أطــت السماء وحق لها تَنط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضح جبهته ساجداً لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجارون إلى الله، لوددت أني كنت شجرة تُعْضًد.
وفي حديث أم زَرع: فجعلني في أهل صَهيل وأطِــيطٍ: أي في أهل خيل وإبل، وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب ز ر ن ب. وقال أبو عبيدٍ: وقد يكون الــأطِــيْطُ غير صوت الإبل، واحتج بحديث عتبة بن غزوان - رضي الله عنه -: ليأتِيَن على باب الجنة وقت يكون فيه أطِــيطُ، ويروى: كَظِيظُ: أي زِحَام. والمراد من الحديث الأول كثرة الملائكة وإن لم يكن ثم أطِــيْطُ.
وقالت امرأة - وقد ضربت يدها على عَضُد بِنْتٍ لها -:
عَلَنداةُ يِئَطُ العَردُ فيها ... أطِــيطَ الرّحل ذي الغَررِ الجَدَيدِ
فجعل رجلُ يُديمُ النظر اليها فقالت:
فَمالَك منها غَير أنّك ناكِح ... بِعَيْنيْك عَينَيها فهل ذاكَ نافعُ
وامراة أطــاطةُ: لفرجها أطــيط.
وأطَــطُ: موضع بين الكوفة والبصرة خلف مدينة آزر أبي إبراهيم - صلوات الله عليه -، وقد مر الشاهد من حديث أنس بن سيرين في تركيب ف ض ض.
وقد سموا أطــيطاً - مصغراً - وإطاً - بالكسر -.
وقال ابن الأعرابي: الــأطًــطُ - بالتحريك -: الطول، يقال رجلُ أطَــط وأمْرأةُ طَطّاءُ.
والــأطُّ: الثمامُ.
ويقال: أطّــتْ له رحمي: أي رَقّتْ وتحركت ونسوعُ أطّــطُ - مثال ركع -: أي مصوتة صرارة، قال روبةُ.
يَنْتُقْنَ أقْتَادَ النُّسوعِ الــأُطِّــط وقال جساس بن قُطيب:
وقُلُصٍ مُقْورّة الألْياطِ ... باتَتْ على مُلَحبٍ أطّــاطِ
وقول روبة يصف دلواً: من بَقَرٍ أوْ أدَمٍ له أطِــيْطُ أي: من جلد بقر أو من أدم اه أطِــيْطُ: أي صوت، وقال أخر يصف إبلاً امتلأت بطونها:

يَطْحرْنَ ساعات إني الغبُوْق ... من كِظِّة الــأَطّــاطَة السّنُوْقِ
يطْحرْنَ: يتنفس تنفساً شديداً كالأنين، والإني: وقت الشرب، والــأطــاطة: التي تسمع لها صوتاً.
ولم يأتَطّ السير بعد: أي يطمئَنّ ويستقم.
والتَّــأطّــطُ: تفعلُ؛ من أطّــت له رحمي.
والتركيب يدل على صوت الشيء إذا حنّ وأنقضَ.

أطــط: ابن الأَعرابي: الــأَطَــطُ الطَّويل والأُنثى طَطاء. والــأُطُّ

والــأَطِــيطُ: نَقِيضُ صوت المَحامِل والرِّحال. إِذا ثقل عليها الرُّكبان،

وأَطَّ الرَّحْلُ والنِّسْعُ يَئِطُّ أَطّــاً وأَطِــيطاً: صَوَّتَ، وكذلك كلُّ

شيء أَشبه صوت الرحل الجديد. وأَطِــيطُ الإِبلِ: صوتُها. وأَطَّــت الإِبلُ

تَئِطُّ أَطِــيطاً: أَنَّتْ تَعَباً أَو حَنيناً أَو رَزَمةً، وقد يكون من

الحَقْلِ ومن الأَبديات. الجوهري: الــأَطِــيطُ صوت الرحل والإِبل من ثِقَل

أَحْمالِها. قال ابن بري: قال علي بن حمزة صوت الإِبل هو الرُّغاء،

وإِنما الــأَطِــيطُ صوتُ أَجْوافِها من الكِظَّةِ إِذا شربت. والــأَطــيط أَيضاً:

صوت النِّسْعِ الجديد وصوت الرَّحْل وصوت الباب، ولا أَفعل ذلك ما أَطَّــتِ

الإِبلُ؛ قال الأَعشى:

أَلَسْتَ مُنْتَهِياً عن نَحْتِ أَثْلَتِنا؟

ولَسْتَ ضائرَها، ما أَطَّــتِ الإِبلُ

ومنه حديث أُمِّ زَرْع: فجعَلَني في أَهلِ صَهِيل وأَطِــيطٍ أَي في أَهل

خَيْل وإِبل. قال: وقد يكون الــأَطِــيطُ في غير الإِبل؛ ومنه حديث عُتبة بن

غَزْوان، رضي اللّه عنه، حين ذكَر بابَ الجنة قال: ليَأْتِينَّ على باب

الجنة زَمانٌ يكون له فيه أَطِــيطٌ أَي صوتٌ بالزِّحامِ. وفي حديث آخر:

حتى يُسْمَعَ له أَطِــيطٌ يعني بابَ الجنة، قال الزجاجي: الــأَطِــيطُ صوتُ

تَمَدُّد النِّسْع وأَشْباهِه. وفي الحديث: أَطَّــتِ السماء؛ الــأَطِــيطُ: صوتُ

الأَقْتاب. وأَطِــيطُ الإِبل: أَصواتها وحَنِينُها، أَي أَن كثرةَ ما

فيها من الملائكة قد أَثْقَلها حتى أَطَّــت، وهذا مثلٌ وإِيذان بكثرة

الملائكة، وإِن لم يكن ثَمَّ أَطِــيط وإِنما هو كلام تقريب أُريد به تقريرُ عظمةِ

اللّه عزّ وجلّ. وفي الحديث: العرشُ على مَنكِب إِسرافيل وإِنه

لَيَئِطُّ أَطِــيطَ الرَّحْل الجديد، يعني كُوَ الناقة أَي أَنه لَيَعْجَزُ عن

حَمْله وعَظَمته، إِذ كان معلوماً أَنَّ أَطِــيطَ الرَّحْل بالراكب إِنما

يكون لقوة ما فَوْقَه وعجزِه عن احتماله. وفي حديث الاسْتِسْقاء: لقد

أَتيناك وما لنا بعير يَئِطُّ أَي يحِنّ ويَصِيح؛ يريد ما لنا بعير أَصلاً لأَن

البعير لا بدَّ أَن يئطّ. وفي المثل: لا آتيك ما أَطَّــت الإِبلُ.

والــأَطَّــاطُ: الصيَّاحُ؛ قال:

يَطْحِرْن ساعاتِ إِنا الغُبوقِ

من كِظَّةِ الــأَطّــاطةِ السَّبُوقِ

(* قوله «السبوق» كذا في الأَصل بالموحدة بعد المهملة وفي هامشه صوابه

السنوق، وكذا هو في شرح القاموس بالنون.)

وأَنشد ثعلب:

وقُلُصٍ مُقْوَرَّةِ الأَلْياطِ

باتَتْ على مُلَحَّبٍ أَطَّــاطِ

يعني الطريقَ. والــأَطــيطُ: صوت الظَّهْر من شدّةِ الجوع. وأَطــيط البَطْن:

صوت يسمع عند الجوع؛ قال:

هَلْ في دَجُوبِ الجُرَّةِ المَخِيطِ

وَذِيلةٌ تَشْفِي من الــأَطِــيطِ؟

الدَّجُوبُ: الغِرارةُ، والوَذِيلةُ: قِطْعة من السَّنام، والــأَطِــيطُ:

صوتُ الأَمْعاء من الجُوع. وأَطَّــتِ الإِبلُ: مدّت أَصواتَها، ويقال:

أَطِــيطُها حَنِينُها، وقيل: الــأَطِــيطُ الجوعُ نفسُه؛ عن الزجاجي. وأَطَّــتِ

القَناةُ أَطــيطاً: صوَّتت عند التقْويم؛ قال:

أَزُوم يَئِطُّ الأَيْرُ فيه، إِذا انْتَحَى،

أَطِــيطَ قُنيِّ الهِنْدِ، حين تُقَوَّمُ

فاستعاره. وأَطَّــت القَوْسُ تَئِطُّ أَطــيطاً: صَوَّتَتْ؛ قال أَبو

الهيثم الهذلي:

شُدَّتْ بكلِّ صُهابيّ تَئِطُّ به،

كما تَئِطُّ إِذا ما رُدَّت الفِيَقُ

والــأَطِــيطُ: صوت الجوفِ من الخَوا وحَنِينُ الجِذْع؛ قال الأَغلب:

قد عَرَفَتْني سِدْرَتي وأَطَّــتِ

قال ابن بري: هو للراهب واسمه زهرة بن سِرْحانَ، وسمي الراهبَ لأَنه كان

يأْتي عُكاظَ فيقوم إِلى سَرْحةٍ فيرجز عندها ببني سُلَيْم قائماً، فلا

يزال ذلك دأْبَه حتى يَصْدُر الناسُ عن عكاظ؛ وكان يقول:

قد عَرَفَتْني سَرْحَتي فــأَطَّــتِ،

وقد ونَيْتُ بَعْدَها فاشْمَطَّتِ

وأُطَــيْطٌ: اسم شاعر؛ قال ابن الأَعرابي: هو أُطــيط ابن المُغَلِّس؛ وقال

مُرَّة: هو أُطَــيْطُ بن لَقِيطِ بن نَوْفَل بن نَضْلةَ؛ قال ابن دريد:

وأَحسَب اشتقاقه من الــأَطِــيطِ الذي هو الصَّرِيرُ. وفي حديث ابن سيرين:

كنت مع أنس بن مالك حتى إِذا كنا بــأَطِــيطٍ

(* قوله «كنا بــأطــيط» كذا

بالأَصل، وبهامشه صوابه بــأطــط محركة، وهو كذلك في القاموس وشرحه ومعجم ياقوت.)

والأَرضَ فَضْفاضٌ؛ أَطِــيطٌ: هو موضع بين البصرة والكوفة، واللّه أَعلم.

أ ط ط

لا آتيك ما أطــت الإبل أي حنت. وشجاني أطــيط الركاب، ويا حبذا نقيض الرحال وأطــيط المحامل. وفي الحديث: " ليأتين على باب الجنة نومان وله أطــيط ".

ومن المجاز: أطــت بك الرحم أي ؤقت وحنت. وقال الأغلب:

قد عرفتني سرحتي وأطــت ... وقد شمطت بعدها واشمطت

ونزلت ببني فلان فإذا هم أهل أطــيط وصهيل أي أهل إبل وخيل.

أطرقا

أَطْــرِقا:
بكسر الراء، وقاف، وألف، بلفظ الأمر للاثنين، ومن اطرق يطرق، قال الهذلي:
على أطــرقا باليات الخيا ... م، إلا الثّمام وإلّا العصيّ
وللنحويين كلام لهم فيه صناعة، قال أبو الفتح:
ويروى أطــرقا جمع طريق، فمن أنّث الطريق جمعه على أطــرق، مثل عناق وأعنق، ومن ذكّر جمعه على أطــرقاء كصديق وأصدقاء، فيكون قد قصره ضرورة، وقال أبو عمرو: أطــرقا اسم لبلد بعينه من فعل الأمر، وفيه ضمير علامته الألف كأنّ سالكه سمع نبوة فقال لصاحبيه: أطــرقا، وقال الأصمعي: كان ثلاثة نفر بهذا المكان فسمعوا أصواتا، فقال أحدهم لصاحبيه: أطــرقا، فسمّي بذلك، وأنشد البيت. وقال عبد الله بن أبي أميّة ابن المغيرة المخزومي يخاطب بني كعب بن عمرو بن خزاعة، وكان يطالبهم بدم الوليد بن المغيرة أبي خالد بن الوليد، لأنه مرّ برجل منهم يصلح سهاما فعثر بسهم منها فجرحه فانقضّ عليه فمات:
إني زعيم أن تسيروا وتهربوا، ... وان تتركوا الظهران تعوي ثعالبه
وان تتركوا ماء بجزعة أطــرقا، ... وان تسلكوا أيّ الأراك أطــايبه
وإنّا أناس لا تطلّ دماؤنا، ... ولا يتعالى صاعدا من نحاربه
وقالوا في تفسير هذا: الجزعة والجزع بمعنى واحد وهو معظم الوادي، وقال ابن الأعرابي: هو ما انثنى منه، وأطــرقا:
 اسم علم لموضع بعينه سمّي بفعل الأمر كما قدّمنا، وهذا يؤذن بان أطــرقا موضع من نواحي مكة لأن الظهران هناك، وهي منازل كعب من خزاعة، فيكون أطــرقا من منازلهم بتلك النواحي، وهي من منازل هذيل أيضا، وكذلك ذكروه في شعرهم والله أعلم.

أَطْرَابُلُس

أَطْــرَابُلُس:
بضم الباء الموحدة واللام، والسين مهملة: مدينة مشهورة على ساحل بحر الشام بين اللاذقية وعكا، وزعم بعضهم أنها بغير همز، قال أبو الطيب المتنبي:
وقصّرت كلّ مصر عن طرابلس
وقد بسّط القول فيها. وفي المغربي في باب الطاء:
وقد خرج من أطــرابلس هذه خلق من أهل العلم منهم:
معاوية بن يحيى الــأطــرابلسي يكنى أبا مطيع، روى عن سعيد بن أبي أيوب وعن أبي الزناد وسليمان ابن سليم وخالد الحذّاء، روى عنه بقية بن الوليد وهشام بن عمار ومحمد بن يوسف الفريابي وعبد الله ابن يوسف التّنّيسي، قاله الحافظ أبو القاسم الدمشقي، قال: ومعاوية بن يحيى أبو روح الصّدفي الدمشقي الــأطــرابلسي كان يلي بيت المال بالري للمهدي، حدث عن مكحول والزّهري، وذكر جماعة، روى عنه عقيل بن زياد، وقال أبو بكر بن موسى عقيب ذكره أبا مطيع: وفي الدمشقيين آخر يقال له معاوية ابن يحيى الصدفي، وكان على بيت المال بالري، روى عن الزهري، روى عنه عقيل بن زياد أحاديث مستقيمة كأنها من كتاب، وروى عنه عيسى بن يونس وإسحاق بن سليمان أحاديث مناكير كأنها من حفظه، ولم يكنّه ابن موسى ولا نسبه إلى أطــرابلس، وكنّاه ونسبه إليها الحافظ، وسعيد بن عجلان الــأطــرابلسي سمع محمد بن شعيب بن شابور، روى عنه أحمد بن محمد بن حجّاج بن رشدين وإسماعيل بن الحارث الــأطــرابلسي، روى عن يحيى بن صالح الوحاظي، روى عنه أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عيسى المقري، وعبد الله بن إسحاق الــأطــرابلسي سمع عليّ بن عبد العزيز البغوي وغيره، روى عنه محمد ابن إسحاق بن مندة وجماعة، وخيثمة بن سليمان بن حيدرة بن سليمان بن داود بن خيثمة القرشي الــأطــرابلسي أحد حفّاظ الشام والمكثرين منهم، سمع الكثير ورحل في طلب الحديث فسمع بالشام واليمن وبغداد والكوفة وواسط، وحديثه كثير مشهور في العراقيين والشاميين والأصبهانيين، ومن أعلام مشايخه عبد الله بن أحمد بن حنبل والعباس بن الوليد ابن مزيد البيروتي، وأبو قلابة الرّقاشي، وإسحاق بن إبراهيم الدّبري وغيرهم، روى عنه خلق كثير منهم:
أبو الحسين بن جميع ومحمد بن يوسف البغدادي الأديب الاخباري وأبو حفص بن شاهين، سئل عنه الخطيب فقال: ثقة ابن ثقة، تكنى الأكفاني بعبد العزيز الكناني [1] ، ثم وجدت في كتاب عبيد بن أحمد بن فطّيس:
توفي خيثمة بن سليمان في ذي القعدة سنة 343، وذكر أنه سأله عن مولده، فقال: سنة 227، وقال غيره:
مولده سنة 217، وسمع بعد الستين ومائتين، وكان ثقة مؤمنا من العبّاد، مات وهو ابن مائة وست وعشرين سنة، وأخوه محمد بن سليمان الــأطــرابلسي روى عنه محمد بن يوسف بن بحر وغيره، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد بن إسحاق الــأطــرابلسي ابن أخت خيثمة بن سليمان سمع خاله، وحمزة بن عبد الله ابن الحسين بن أبي بكر بن عبد الله بن أبي القاسم ابن الشام الــأطــرابلسي الفقيه الأديب الشاهد، قدم دمشق وحدث بها وبطرابلس عن أبي بكر يوسف ابن القاسم الميانجي، وأبي القاسم عبد الوهاب بن عبيد الله البغدادي، وأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه وغيرهم، روى عنه عليّ بن أبي زوران وعليّ بن ابراهيم الجنّابيّان والقاضي أبو عبد الله القضاعي وأبو عليّ الأهوازي وجماعة سواهم.

أَطْــرَابُلُس أَيضاً:
مدينة في آخر أرض برقة وأول أرض إفريقية، وصف أمرها أيضا في باب الطاء.
ومن أطــرابلس هذه في الغرب أبو سليمان محمد بن معاوية الــأطــرابلسي سمع مالك بن أنس، رضي الله عنه، وغيره، روى عنه حبيب بن محمد الــأطــرابلسي.
وحبيب بن محمد الــأطــرابلسي رجل صالح فهم سمع جماعة من أهل بلده، روى عنه أبو مسلم العجلي ووثّقه، وعبد الله بن ميمون الــأطــرابلسي، روى عن سليمان بن داود القيرواني، روى عنه أبو سهل عبد الصمد بن عبد الرحمن المروزي، وكان سليمان قدم مرو وحدّث بها، وبها سمع منه أبو سهل، وموسى بن عبد الرحمن ابن حبيب العطّار الــأطــرابلسي أبو الأسود روى عن شجرة بن عيسى ومحمد بن سحنون وغيرهما، وعبد الله بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي الكوفي الــأطــرابلسي، كان أبوه من أهل الكوفة نزل أطــرابلس الغرب، وولد عبد الله وأخوه يوسف بها فنسبا إليها، وبها أولادهم، وحديثهم كثير مشهور، وبيتهم بيت المعرفة والدراية والإكثار من الحديث، وأبو الحسن عليّ بن أحمد بن زكرياء بن الخصيب المعروف بابن زكرون الــأطــرابلسي الهاشمي، سمع أبا مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، روى عنه الوليد ابن بكر الأندلسي وغيره، وابراهيم بن محمد الغافقي الــأطــرابلسي قاضي أطــرابلس، توفي سنة 253 بالمغرب، عن ابن يونس، وابراهيم بن القاسم الــأطــرابلسي روى [1] هكذا في الأصل. عن أبي جعفر القروي وغيره، روى عنه أبو محمد بن حزم، قاله الحميدي.

أَطَطَ

(أَطَــطَ)
- فِيهِ «أَطَّــتِ السَّمَاءُ وحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ» الــأَطِــيط صَوْتُ الْأَقْتَابِ. وأَطِــيطُ الْإِبِلِ:
أصْوَاتُها وحَنِينُها. أَيْ أَنَّ كَثْرَةَ ما فيها من الملائكة قد أنقلها حَتَّى أَطَّــتْ. وَهَذَا مَثَل وَإِيذَانٌ بِكَثْرَةِ الْمَلَائِكَةِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ َثم أَطِــيطٌ، وَإِنَّمَا هُوَ كلامُ تَقْرِيبٍ أُرِيدَ بِهِ تَقْرِيرُ عَظَمَةِ اللَّهِ تَعَالَى.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «العَرْش عَلَى مَنْكب إِسْرَافِيلَ، وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ أَطِــيطَ الرَّحْل الجديدِ» يَعْنِي كُوَر النَّاقة، أَيْ أَنَّهُ لَيَعْجِز عَنْ حَمْله وعَظَمَتِه، إِذْ كَانَ مَعْلُومًا أنَ أَطِــيطَ الرّحل بالراكب إنما يكون لقوّة مافوقه وَعَجْزِهِ عَنِ احْتِمَالِهِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أُمِّ زَرْع «فجعلَني فِي أهْلِ أَطِــيط وصَهِيل» أَيْ فِي أَهْلِ إِبِلٍ وخَيْل.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الِاسْتِسْقَاءِ «لَقَدْ أَتَيْنَاكَ وَمَا لَنَا بَعِيرٌ يَئِطُّ» أَيْ يحنّ ويصيح، يريد مالنا بَعير أصلاً، لأن البعير لابُدَّ أَنْ يَئِطَّ.
وَمِنْهُ الْمَثَلُ «لَا آتِيكَ ماَ أَطَّــتِ الْإِبِلُ» .
وَمِنْهُ حَدِيثُ عُتْبَة بْنِ غَزْوان «ليأتيَنَّ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ وقتٌ يَكُونُ لَهُ فِيهِ أَطِــيطٌ» أَيْ صَوْت بالزِّحَام.
وَفِي حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ «كُنْتُ مَع أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِــأَطِــيط وَالْأَرْضُ فَضْفَاض» أَطِــيط: موضعٌ بَيْنَ البَصْرة وَالْكُوفَةِ.

أَطْحَلُ

أَطْــحَلُ:
بالفتح ثم السكون، وفتح الحاء المهملة، ولام، والطّحلة لون بين الغبرة والبياض، ورماد أطــحل وشراب أطــحل إذا لم يكن صافيا: وهو جبل بمكة يضاف إليه ثور بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة، فيقال له ثور أطــحل، قال البعيث: وجئنا بأسلاب الملوك، وأحرزت ... أسنّتنا مجد الأسنّة والأكل
وجئنا بعمرو، بعد ما حلّ سربها ... محلّ الذليل، خلف أطــحل أو عكل
وإلى ثور أطــحل ينسب سفيان بن سعيد الثوري، مات في البصرة سنة 161.

أَطْرَقَ رأسه

أَطْــرَقَ رأسه
الجذر: ط ر ق

مثال: أَطْــرَقَ المُذْنِبُ رأسَهُ
الرأي: مرفوضة
السبب: للحشو في بناء الجملة فالإطراق لا يكون إلاّ بالرأس.
المعنى: أماله

الصواب والرتبة: -أطْــرَقَ المُذْنِبُ [فصيحة]-أطْــرَقَ المُذْنِبُ رأسَهُ [فصيحة]-أطْــرَقَ المُذْنِبُ برأسِهِ [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم: "أطــرق الرجل، وأطــرق رأسه: إذا أماله، وبعض المعاجم الحديثة كالمعجم الأساسي عدَّتْهُ بالباء كما في المثال الأخير، وقد ورد الفعل متعديًا بنفسه وبالباء في كتابات المنفلوطي.

أطراف الكتب الستة

أطــراف الكتب الستة
للشيخ، شمس الدين: محمد بن طاهر المقدسي.
المتوفى: سنة سبع وخمسمائة.
قال ابن عساكر في: (الأشراف) : وهو أطــراف الستة أيضا.
جمع فيه: أطــراف السنن، وأضاف إليها: (أطــراف الصحيحين)، و(ابن ماجة)، فزهدت فيما كنت جمعته، ثم إني سبرته واختبرته، فظهرت فيه أمارات النقص، وألفيته مشتملا على أوهام كثيرة، وترتيبه مختل، راعى الحروف تارة، وطرحها أخرى. انتهى.
ومن ثمة لخصها:
شمس الدين: محمد بن علي الحسيني، الدمشقي.
ورتب: أحسن ترتيب.
ومات: سنة خمس وستين وسبعمائة.
وللحافظ، جمال الدين، (أبي الحجاج) : يوسف بن عبد الرحمن المزي.
المتوفى: سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة.
وفيه: أيضا أوهام.
وجمعها: أبو زرعة: أحمد بن عبد الرحيم بن العراقي.
المتوفى: سنة عشرين وثمانمائة.
ومختصر (أطــراف المزي).
للحافظ، شمس الدين: محمد بن أحمد الذهبي.
المتوفى: سنة ثمان وأربعين وسبعمائة.

أطلس

أطــلس
أَطْــلَسُ [مفرد]: ج أطــالِسُ: (جغ) مجموعة خرائط أو مصوَّرات جغرافيّة "اشترى الطلابُ أطــلس البلدان العربيّة".
• الــأطــلس اللُّغويّ: (لغ) مجموعة من الخرائط تبيِّن التَّوزيع الجغرافيّ للأنماط اللغويَّة واستخداماتها. 

أَطْــلسيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى أَطْــلَسُ.
• الحِلْف الــأَطْــلسيّ: (سة) حلف يتمتّع بطابع عسكريّ وسياسيّ، أنشئ في الرَّابع من إبريل عام 1949 بموجب معاهدة واشنطن لصدّ هجمات الاتحاد السوفيتيّ، وهو على الصَّعيد العسكريّ يعمل على وجود قوَّة عسكريّة لمنع أي اعتداء على البلدان الأعضاء، وعلى الصَّعيد السياسيّ
 يسعى لإحلال علاقات مستقرّة بين الشَّرق والغرب.
• منظمة حلف شمال الــأطــلسيّ: (سة) منظمة تأسست من 16 دولة لتدعم الحلف، وهي تسعى لتأمين أعضائها في أوربا وأمريكا الشماليّة، وكانت تعتبر الاتّحاد السوفيتي بلدًا مهدِّدًا لها. 

أَطْرَش

أَطْــرَش
الجذر: ط ر ش

مثال: غلامٌ أَطْــرَش
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.
المعنى: أَصَمّ

الصواب والرتبة: -غلامٌ أَطْــرَش [فصيحة]
التعليق: وردت كلمة «أَطْــرَش» في بعض المعاجم القديمة والحديثة بمعنى «أَصَمّ»، فجاء في المصباح: «رجل أطــرش وامرأة طَرْشاء والجمع طُرْش».

أَطَاحَ بـ

أَطَــاحَ بـ
الجذر: ط و ح

مثال: أَطَــاحَ الشعب بالطغاة
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل «أَطَــاحَ» بحرف الجرّ «الباء»، وهو متعدٍّ بنفسه.

الصواب والرتبة: -أطــاحَ الشعبُ الطغاة [فصيحة]-أطــاحَ الشعبُ بالطغاة [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «طَوَّحَ» متعديًا بنفسه وبحرف الجرّ «الباء»، وورد فيها أيضًا استعمال «أطــاحَ» بمعنى «طَوَّحَ»؛ ومن ثَمَّ يصحّ تعدية «أطــاحَ» بنفسه وبحرف الجرّ «الباء» مثله مثل «طوّحَ»، والشائع عند المعاصرين تعدية «أطــاحَ» بالباء، وقد سجلت هذا الاستخدام المعاجم الحديثة.

أطبق

(أطــبق)
الْقَوْم على كَذَا اجْتَمعُوا عَلَيْهِ متوافقين وأطــبقت عَلَيْهِ الْحمى استمرت بِهِ اللَّيْل وَالنَّهَار وأطــبق اللَّيْل أظلم وَالشَّيْء وضع طبقَة مِنْهُ على طبقَة وسواهما وَقَالُوا أطــبق الرَّحَى وضع الطَّبَق الْأَعْلَى على الْأَسْفَل وفمه ضم شفة إِلَى شفة وأغلقه وَيُقَال أطــبق شَفَتَيْه والصحيفة أَو طرفِي الصَّحِيفَة ضمهما وسواهما وَالشَّيْء الشَّيْء غطاه يُقَال أطــبق السَّحَاب السَّمَاء والثلج الأَرْض

بأَط

(بــأَط) التَّبَؤُّطُ: الاضْطِجاعُ.
بــأَط
{تَبَــأَّطَ} تَبَؤُّطاً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ، أَي اضْطَجَعَ، وَهُوَ عَن أبي عَمْرٍ وأَيْضاً، هَكَذا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. وَفِي التَّهْذيب عَن أَبي زَيْدٍ: تَبَــأَّطَ تَبَؤُّطاً، إِذا أَمْسى رَخِيَّ البالِ غَيْرَ مَهْمومٍ صالِحاً. وَقَالَ أَيْضاً: تَبــأّطَ عَنْهُ تَبَؤُّطاً، إِذا رَغِبَ عَنهُ. قُلْتُ: هَكَذا نَقَلوه، وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ مَقْلوبُ تَأَبَّطَ الرَّجُلُ، وَهُوَ فِي الضِّجْعَةِ ظاهِرٌ، وَفِي الرَّغْبَةِ كَأَنَّهُ أَخَذَ عَنهُ إِبْطَه، وكَذلِكَ إِذا كانَ صالحَ البالِ، فكَأنَّهُ اتَّكَأَ عَلَى إِبْطِه وطَلَب الرّاحَةَ. فتَأَمَّل.

أَطَرَ 

(أَطَــرَ) الْهَمْزَةُ وَالطَّاءُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ عَطْفُ الشَّيْءِ عَلَى الشَّيْءِ أَوْ إِحَاطَتُهُ بِهِ. قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: كُلُّ شَيْءٍ أَحَاطَ بِشَيْءٍ فَهُوَ إِطَارٌ. وَيُقَالُ لِمَا حَوْلَ الشَّفَةِ مِنْ حَرْفِهَا إِطَارٌ. وَيُقَالُ: بَنُو فُلَانٍ إِطَارٌ لِبَنِي فُلَانٍ: إِذَا حَلُّوا حَوْلَهُمْ. قَالَ بِشْرٌ:

وَحَلَّ الْحَيُّ حَيُّ بَنِي سُبَيعٍ ... قُرَاضِبَةً وَنَحْنُ لَهُمْ إِطَارُ

وَيُقَالُ: أَطَــرْتُ الْعُودَ: إِذَا عَطَفْتُهُ، فَهُوَ مَــأْطُــورٌ. وَمِنْهُ حَدِيثُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «حَتَّى تَأْخُذُوا عَلَى يَدَيِ الظَّالِمِ وَتَــأْطِــرُوهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْــرًا» ، أَيْ: تَعْطِفُوهُ. وَيُقَالُ: أَطَــرْتُ الْقَوْسَ: إِذَا عَطَفْتُهَا، قَالَ طَرَفَةُ:

كَأَنَّ كِنَاسَيْ ضَالَةٍ يَكْنُفَانِهَا ... وَــأَطْــرَ قِسِيٍّ تَحْتَ صُلْبٍ مُؤَيَّدِ

وَيُقَالُ لِلْعَقَبَةِ الَّتِي تَجْمَعُ [الْفُوقَ] أُطْــرَةٌ، يُقَالُ مِنْهُ أَطَــرْتُ السَّهْمَ أَطْــرًا. وَسَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ثَعْلَبًا يَقُولُ: التَّــأَطُّــرُ التَّمَكُّثُ. وَقَدْ شَذَّتْ مِنَ الْبَابِ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ الْــأَطِــيرُ، وَهُوَ الذَّنْبُ. يُقَالُ: أَخَذَنِي بِــأَطِــيرِ غَيْرِي، أَيْ: بِذَنْبِهِ. وَكَذَلِكَ فَسَّرُوا قَوْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ:

وَإِنْ أَكْبَرْ فلَا بِــأَطِــيرِ إِصْرٍ ... يُفَارِقُ عَاتِقِي ذَكَرٌ خَشِيبُ

مُهْمَلٌ.

أطر

(أطــر) أدل واستطال وَمَشى فِي نواحي الْوَادي وجوانبه وَفِي الْمثل (أطــري فَإنَّك ناعلة) وَمَعْنَاهُ اركب الْأَمر الشَّديد وانت قوي عَلَيْهِ وَالشَّيْء قطعه أَو أسْقطه
(أ ط ر) : (إطَارُ) الشَّفَةِ مُلْتَقَى جِلْدَتِهَا وَلَحْمَتِهَا مُسْتَعَارٌ مِنْ إطَارِ الْمُنْخُلِ أَوْ الدُّفِّ وَذَكَرَ الْأَزْهَرِيُّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ - رَحِمَهُ اللَّهُ - سُئِلَ عَنْ السُّنَّةِ فِي قَصِّ الشَّارِبِ فَقَالَ أَنْ تَقُصَّهُ حَتَّى يَبْدُوَ الْإِطَارُ وَأَمَّا اللَّطَارُ كَمَا وَقَعَ فِي بَعْضِ نُسَخِ أَحْكَامِ الْقُرْآنِ فَتَحْرِيفٌ ظَاهِرٌ.
أطــر وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث عمر بن عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان رَحمَه الله أَنه سُئِلَ عَن السّنة فِي قصّ الشَّارِب فَقَالَ: أَن تَقُصَّه حَتَّى يَبْدُو الإطارُ. قَوْله: الإطار يَعْنِي الحَيد الشاخص مَا بَين مَقَصِّ الشَّارب وطَرْف الشِّفة الْمُحِيط بالفم وَكَذَلِكَ كل شَيْء مُحِيط بِشَيْء فَهُوَ إطارٌ لَهُ [قَالَ بِشْر بن أبي خازِم الْأَسدي: (الوافر)

وحلَّ الحيُّ حيُّ بني سُبَيع ... قُراضِبةً وَنحن لَهُم إطار أَي محدقون بهم وقراضبة أَرض] .
(أطــر) - في صفة آدمَ عليه الصلاة والسلام "كان طُوالًا فــأَطَــر اللهُ منه".
: أي ثَناه وقَصَّره ونَقَص من طُولِه، ومنه إطارُ الثَّوْبِ. يقال: أطــرتُ الثوبَ فانــأَطَــر وتَــأَطَّــر: أي انثَنَى.
- وفي حديث على رضي الله عنه: "فــأطــرتُها بين نسائي".
قيل معناه: شقَقْتُها وقَسمتُها بيْنَهُنّ، يقال: طارَ لفلانٍ في القِسْمة كَذا: أي صارَ له، وَوقَع في حِصَّته، وأنشد:
* وما طارَ لِي في القَسْم إلا ثَمِينُها * : أي ثُمنُها، كالنَّصيف بمعنى النِّصف.
- وفي حديث قَصِّ الشّارب: "يُقَصّ حتى يَبدُوَ الِإطار"
يعني الحَرفَ الذي يَحُولُ بين مَنابِتِ الشَّعر والشَّفَةِ، والِإطَارُ: جانِبُ الشَّىء الذي يُحِيطُ به، ومنه إطارُ الرَّحَى.
[أطــر] أبو زيد: أطَــرْتُ القوسَ آطِرُها أطْــراً، إذا حَنَيْتُها. قال: وتَــأَطَّــرَتِ المرأةُ تَــأَطُّــراً، إذا أَقامَتْ في بيتها. وأنشَدَ لعمر بن أبي ربيعة: تَــأَطَّــرْنَ حتَّى قُلْتُ لِسْنَ بَوارِحاً * وذُبْنَ كما ذابَ السَديفُ المُسَرْهَدُ - وتَــأَطَّــرَ الرمحُ: تَثَنَّى. وإطارُ المُنْخُلِ: خَشبُه. وإطارُ الحما أحاط بالأشْعَرِ. ومنه إطارُ الشفة. وكل شئ أحاط بشئ فهو إطارٌ له. قال بشر: وحَلَّ الحَيُّ حيُّ بَني سُبَيْعٍ * قُراضِبَةٌ ونَحْنُ لهم إطارُ - والــأُطْــرَةُ بالضم: العَقَبَةُ التي تلفُّ على مَجمع الفوقِ. تقول منه: أَطَــرْتُ السهم أَطْــراً. والــأُطْــرَةُ أيضاً: أن يؤخّذَ رَمادٌ ودمٌ فيُلطَخ به كَسْرُ القِدْرِ. قال الراجز:

قد أصحلت قدرا لها بــأطــره * والاطير: الذنْبُ. يقال: أخذَني بــأَطــيرِ غيري. 
أطــر وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام حِين ذكر الْمَظَالِم الَّتِي وَقعت فِيهَا بَنو إِسْرَائِيل والمعاصي فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: لَا وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ حَتَّى تَأْخُذُوا على يَدَي الظَّالِم وتــأطِــرُوه على الْحق أطــرا. قَالَ أَبُو عَمْرو وَغَيره: تــأطــروه - يَقُول: تَعطِفوه عَلَيْهِ وكل شَيْء عطفته على شَيْء فقد أطــرته تــأطــره أطــرا قَالَ طرفَة يصف نَاقَة وَيذكر ضلوعها: [الطَّوِيل]

كَأَن كِناسَيْ ضالةٍ يكنفانها ... وأطــر قِسِىٍّ تَحت صلب مؤيَّدِ

شبه انحناء الأضلاع بِمَا حني من طرفِي الْقوس وَقَالَ الْمُغيرَة بْن حبناء التَّمِيمِي: [الطَّوِيل]

وَأَنْتُم أُناسٌ تُقْمِصون من القَنَا ... إِذا مَا رقي أكتافَكم وتــأطَّــرَا

يَقُول: إِذا يثنى فِيهَا.
أ ط ر

أطــر العود أطــر القوس إذا عطفه، ورأيت في يده مــأطــورةً أي قوساً. وتــأطَّــر القنا في ظهورهم وانــأطــر: انثنى. قال المغيرة بن حبناء:

وأنتم أناس تقمصون من القنا ... إذا مار في أكتافكم وتــأطــرا

وقال آخر:

نضرب بالسيف إذا الرمح انــأطــر

وتــأطــرت المرأة: تثنت في مشيها. قال:

وتشتاقها جاراتها فيزرنها ... وتعتل عن إتيانهن فتعذر

وإن هي لم تفصد لهن أتينها ... نواعم بيضاً مشيهن التــأطــر

وقص شاربك حتى يبدو الإطار وهو ما أحاط بالشفة، وكل محيط بالشيء فهو إطاره، كإطار الدف، وإطار المنخل.

ومن المجاز: أطــرت فلاناً على مودتك. وبنو فلان إطار لبني فلان إذا حلوا حولهم. قال بشر:

وحل الحي حي بني نمير ... قراضبة ونحن لهم إطار
أطــر
أطَّــرَ يؤطِّر، تــأطــيرًا، فهو مُؤطِّر، والمفعول مؤطَّر
أطَّــر الصُّورةَ: جعل لها إطارًا "أطَّــر البابَ/ الدُّفَّ".
أطَّــر الموضوعَ: جعل له هيكلاً عامًّا يحدِّد معالمه. 

إطار [مفرد]: ج إطارات وأُطُــر:
1 - ما أحاط بالشّيء من الخارج "إطار الصُّورة/ العجلة الداخليّ".
2 - جهاز إداريّ "إطار الحكومة".
3 - نِطاق، هيكل عام يحدِّد معالم الشكل أو الموضوع "في إطار خطّة الدفاع/ الاتِّفاقيَّات القائمة".
4 - نطاق معرفة المرء واهتماماته.
5 - مجموع الظروف التي ترافق حدثًا أو أمرًا، فتكسبه قيمة خاصَّة وتُضفي عليه دلالة معنويّة.
• إطار فكريّ: ما ينظر الإنسان من خلاله إلى الكون إجمالاً وتفصيلاً "أدَّى ظهور الإسلام إلى توحيد العرب في إطار فكريّ واحد". 
أطــر
الــأطْــرُ: عِوَجُكَ الشيْءَ، يَــأطِــرُه فَيَنْاطِرُ. وأطِــرْتُه: عَطَفْتُه، ولَتَاطِرَنَه على الحَق أطْــراً: أي لَتَعْطِفَنَّه. وإنَ بَيْنَهم لأوَاطِرَ وأوَاصِرَ. ورَحِم أطُــوْرٌ. والــأطْــرَةُ: عَقَبَة تُلْوى على رِيْشِ السَّهْمِ. ورَمَادٌ ودَم يُصْلَحُ بهما كُسُوْرُ القِدْرِ. وطَرَفُ الأبْهَرِ في رَأسِ الحَجَبَةِ من الفَرَسِ. والإطَارُ: إطَارُ الدُّفِّ والمُنْخُلِ والشَّفَةِ؛ وهو الحَيْدُ الشاخِصُ ما بَيْن مَقَص الشارِبِ وطَرَفِ الشَّفَةِ. وإطَارُ البَيْتِ: كالمِنْطَقَةِ حَوْلَ البَيْتِ.
وقُضْبَانُ الكَرْم: إطَار.
وقَوْلُ الكُمَيْتِ: حِيْناً عَدُوّاً وحِيْناً إطَارا أي صُلْحاً.
والتــأطُــرُ: لُزُوْمُ المَرْأةِ لبَيْتِها حتّى لا تَبْرَحَ. وهو التلَبّثُ والتمَكُّثُ. والوُقُوْفُ أيضاً.
والــأطِــيْرُ: الذَنْبُ، لا تَأخُذْني بــأطِــيْرِ غَيْري. وجَعَلَه في أطِــيْرٍ: أي في ضِيْقٍ.
وأسَرَه اللَّهُ وأطَــرَه أحْسَنَ الــأطْــرِ: أي شَدَّه، وهو مَــأطُــوْر. والمَــأطُــوْرَةُ من الأبارِ: التي إلى جَنْبِها بِئْرٌ أخْرى تُضِرُّ بها.
والمَــأطُــورُ: الماءُ يكونُ في السَّهْلِ فَيُطْوى بالشَّجَرِ مَخَافَةَ الانْهِيَارِ. والمَــأطُــوْرَةُ: العُلْبَةُ.
[أط ر] الــأَطْــرُ: عَطْفُ الشَّيءِ تَقْبِضُ على أَحَدِ طَرَفَيْه فَتْعَوِّجُه. أَطَــرَه يَــأْطِــرُه ويَــأْطُــرُه أَطْــراً، فانْــأَطَــرَ، وأَطَّــرَه فَتَــأَطَّــرَ، قَالَ أبو النَّجم يَصِفُ قَوْساً:

(كَبداءُ قَعْساءُ عَلَى تَــأْطِــيرِها ... )

وقَالَ ابنُ حَبْناءَ التَّمِيميّ:

(وأَنتمُ أُناسٌ تَقْمُصُونَ من القَنَا ... إذا مارَ فِي أكتافِكُم وتَــأَطَّــرَا ... )

وقال:

(تَــأَطَّــرْنَِ بالميناءِ ثُمَّ جَزَعْنُه ... وقد لَجَّ من أحمالِهنَّ شُحونُ) وأَطْــرُ القَوسِ والسَّحابِ: مُنْحَناهُما، سُمِّي بالمَصدرِ، قَالَ:

(وهاتِفَة لــأَطْــرَبها خَفِيفٌ ... وزُزْقٌ في مُرَكَّبَةٍ دِقاقٍ)

ثَنَاه وإنْ كانَ مَصْدراً لأَنَّه جَعَلَه كالاسْمِ. والــأَطْــرُ كالاعْوِجاج تَراهُ في السَّحابِ، قَالَ الهُذَلِيُّ:

(أَطْــرُ السَّحابِ بها بَياضُ المِجدَلِ ... )

وهو مَصْدَرٌ في مَعنَي مَفْعولٍ. وتَــأَطَّــر بالمكانِ: تَحبَّسَ. وتَــأَطَّــرتِ المرأَة: لَزِمتْ بيتَها، قَالَ:

(تَــأَطَّــرْنَ حَتَّي قُلْتُ لَسْنَ بوارِحاً ... وذُبْنَ كما ذابِ السَّديِفُ المُسَرْهَدُ)

والــأُطْــرةُ: ما أَجاطَ بالزظُّفُر من اللَّحمِ، والجَمعُ: أَطْــرٌ، وإطَرٌ. وكُلُّ ما أَحاطَ بشَيء فهو لَه أُطْــرةٌ، وإطارٌ، والَجمعُ: أُطُــرٌ. وإطارُ الشَّفَةِ: ما يَفْصِلُ بينَها وَبينَِ شَعَرِ الشّاربِ، وهما إِطارانِ. وإطارُ الذَّكَرِ وأطْــرَتُه: حَرْفُ حُوقِه. وإطارُ السَّهمِ، وأُطْــرَتُه: عَقَبةٌ تُلْوَى عَلَيْه، وقِيلَ: هي العَقَبةُ التي تَجْمعُ الفُوقَِ. وأَطَــرَه يَــأْطِــرُه أَطْــراً: عِمِلَ له إطاراً. وإطارُ البَيتِ، كالمْنَطَقِة حَوْلَه. والإطارُ: قُضْبانُ الكَرْمِ تُلْوَي للتَّعرِيشِ. والإطارُ: الحَلْقَةُ من النّاسِ، لإحاطِتهم بما حَلَّقُوا به، قَالَ بِشْرُ بنُ أَبِي حَازِم:

(وحَلَّ الحَيُّ حَيُّ بَنَي سُبَيْع ... قَراضِبَةً ونَحنُ لهم إطارُ)

والــأُطْــرةُ: طَرَفُ الأَبْهِر في رَأْسِ الحَجَبةِ إلى مُنْتَهى الخاصرِةَ، وقِيلَِ: هي من الفَرسِ: طَرَفُ الأَبْهرِ، وهي طَفْطَفَةٌ غَلِيظَةٌ. وأُطْــرَةُ الرَّمْلِ: كُفَّتُه. والــأَطِــيرُ: الذَّنْبُ، وقِيلَ: هو الكَلامُ والشَّرُّ يَجيءُ من بِعيدٍ، وقِيلَ: إِنَّما سُمِّي بذلك لإحاطَتِه بالعُنُقِ. والــأُطْــرَةُ: رَمادٌ ودَمٌ يُلْطَخُ به كَسْرُ القِدْرِ، قَالَ:

(قد أَصْلَحَتْ قِدْراً لها بــأُطْــرَهْ ... )

أطــر: الــأَطْــرُ: عَطْفُ الشيءِ تَقْبِضُ على أَحَدِ طَرَفَيْهِ

فَتُعَوِّجُه؛ أَطَــرَه يــأْطِــرُهُ ويــأْطُــرُه أَطــراً فَانْــأَطَــرَ انْئِطاراً

وأَطَّــرَه فَتَــأَطَّــر: عطَفه فانعطف كالعُود تراه مستديراً إِذا جمعت بين طرفيه؛

قال أَبو النجم يصف فرساً:

كَبْداءُ قَعْشَاءُ على تَــأْطِــيرِها

وقال المغيرة بن حَبْنَاءَ التميمي:

وأَنْتُمْ أُناسٌ تَقْمِصُونَ من القَنا،

إِذا ما رَقَى أَكْتَافَكُمْ وتَــأَطَّــرا أَي إِذا انْثنى؛ وقال:

تــأَطَّــرْنَ بالمِينَاءِ ثُمَّ جَزَعْنَه،

وقدْ لَحَّ مِنْ أَحْمالِهنَّ شُجُون

وفي الحديث عن النبي،

صلى الله عليه وسلم، أَنه ذكر المظالم التي وقعت فيها بنو إِسرائيل

والمعاصي فقال: لا والذي نفسي بيده حتى تأْخذوا على يَدَي الظالم

وتَــأْطِــرُوهُ على الحق أَطْــراً؛ قال أَبو عمرو وغيره: قوله تَــأْطِــرُوه على الحق يقول

تَعْطِفُوه عليه؛ قال ابن الأَثير: من غريب ما يحكى في هذا الحديث عن

نفطويه أَنه قال: بالظاء المعجمة من باب ظأَر، ومنه الظِّئْرُ وهي

المرضِعَة، وجَعَلَ الكلمة مقلوبةً فقدّم الهمزة على الظاء وكل شيء عطفته على

شيء، فقد أَطَــرْته تَــأْطِــرُهُ أَطْــراً؛ قال طرفة يذكر ناقة وضلوعها:

كأَنَّ كِناسَيْ ضالَةٍ يَكْنُفانِها،

وأَطْــرَ قِسِيٍّ، تحتَ صُلْبٍ مُؤَبَّد

شبه انحناء الأَضلاع بما حُني مِن طرَفي القَوْس؛ وقال العجاج يصف

الإِبل:

وباكَرَتْ ذَا جُمَّةٍ نَمِيرا،

لا آجِنَ الماءِ ولا مَــأْطُــورا

وعَايَنَتْ أَعْيُنُها تامُورَا،

يُطِيرُ عَنْ أَكتافِها القَتِيرا

قال: المــأْطــور البئر التي قد ضَغَطَتْها بئر إِلى جنبها. قال: تَامُورٌ

جُبَيْل صَغير. والقَتِيرُ: ما تطاير من أَوْبارِها، يَطِيرُ مِنْ شِدَّة

المزاحَمَة. وإِذا كان حالُ البِئر سَهْلاً طُوي بالشجر لئلا ينهدم، فهو

مــأْطــور. وتَــأَطَّــرَ الرُّمحُ: تَثَنَّى؛ ومنه في صفة آدم، عليه السلام:

أَنه كان طُوالاً فَــأَطَــرَ اللهُ منه أَي ثَنَاه وقَصَّره ونَقَصَ من

طُوله. يقال: أَطَــرْتُ الشيء فَانْــأَطَــرَ وتَــأَطَّــرَ أَي انْثَنَى. وفي حديث

ابن مسعود: أَتاه زياد

بن عَديّ فــأَطَــرَه إِلى الأَرض أَي عَطَفَه؛ ويروى: وَطَدَه، وقد تقدّم.

وأَطْــرُ القَوْسِ والسَّحاب: مُنحناهُما، سمي بالمصدر؛ قال:

وهاتِفَةٍ، لــأَطْــرَيْها حَفِيفٌ،

وزُرْقٌ، في مُرَكَّبَةٍ، دِقاقُ

ثنَّاه وإن كان مصدراً لأَنه جعله كالاسم. أَبو زيد: أَطَــرْتُ القَوْسَ

آطِرُها أَطْــراً إِذا حَنَيْتَها.

والــأَطْــرُ: كالاعْوِجاج تراه في السحاب؛ وقال الهذلي:

أَطْــرُ السَّحاب بها بياض المِجْدَلِ

قال: وهو مصدر في معنى مفعول. وتَــأَطَّــرَ بالمكان: تَحَبَّسَ.

وتَــأَطَّــرَتِ المرأَةُ تَــأَطُّــراً: لزمت بيتها وأَقامت فيه؛ قال عمر بن أَبي

ربيعة:تَــأَطَّــرْنَ حَتى قُلْنَ: لَسْنَ بَوارِحاً،

وذُبْنَ كما ذابَ السَّدِيفُ المُسَرْهَدُ

والمــأْطــورة: العُلْبَة يُؤْطَرُ لرأْسها عُودٌ ويُدارُ ثم يُلْبَسُ

شَفَتَها، وربما ثُنِيَ على العود المــأْطــور أَطــرافُ جلد العلبة فَتَجِفُّ

عليه؛ قال الشاعر:

وأَوْرَثَكَ الرَّاعِي عُبَيْدٌ هِرَاوَةً،

ومَــأْطُــورَةً فَوْقَ السَّوِيَّةِ مِنْ جِلدِ

قال: والسوية مرْكبٌ من مراكب النساء. وقال ابن الأَعرابي: التــأْطــير أَن

تبقى الجارية زماناً في بيت أَبويها لا تتزوَّج.

والــأُطْــرَةُ: ما أَحاط بالظُّفُرِ من اللحم، والجمعُ أُطَــرٌ وإِطارٌ؛

وكُلُّ ما أَحاط بشيء، فَهُوَ لَهُ أُطْــرَةٌ وإِطارٌ. وإِطارُ الشَّفَةِ:

ما يَفْصِلُ بينها وبين شعرات الشارب، وهما إِطارانِ. وسئل عمر ابن عبد

العزيز عن السُّنَّة في قص الشارب، فقال: نَقُصُّهُ حتى يَبْدُوَ الإِطارُ.

قال أَبو عبيد: الإِطارُ الحَيْدُ الشاخص ما بين مَقَصِّ الشارب والشفة

المختلطُ بالفم؛ قال ابن الأَثير: يعني حرف الشفة الأَعلى الذي يحول بين

منابت الشعر والشفة. وإِطارُ الذَّكَرِ وأُطْــرَتُه: حَرْفُ حُوقِه.

وإِطارُ السَّهْم وأُطْــرتُه: عَقَبَةٌ تُلْوى عليه، وقيل: هي العَقَبَةُ التي

تَجْمَعُ الفُوقَ. وأَطَــرَه يَــأْطِــرُهُ أَطْــراً: عمل له إِطاراً ولَفَّ

على مَجْمَعِ الفُوقِ عَقَبَةً. والــأُطْــرَةُ، بالضم: العَقَبَةُ التي

تُلَفُّ على مجمع الفُوقِ. وإِطارُ البيتِ: كالمِنطَقَة حَوله. والإِطارُ:

قُضْبانُ الكرم تُلْوى للتعريش. والإِطارُ: الحلقة من الناس لإِحاطتهم بما

حَلَّقُوا به؛ قال بشر بن أَبي خازم:

وحَلَّ الحَيُّ، حَيُّ بني سُبَيْعٍ،

قُراضِبَةً، ونَحْنُ لَهم إِطارُ

أَي ونحن مُحْدِقُون بهم. والــأُطْــرَةُ: طَرَفُ الأَبْهَرِ في رأْس

الحَجَبَةِ إِلى منتهى الخاصرة، وقيل: هي من الفرس طَرَفُ الأَبْهَرِ. أَبو

عبيدة: الــأُطْــرَةُ طَفِطَفَة غليظة كأَنها عَصَبَةٌ مركبة في رأْس

الحَجَبَةِ وضِلَعِ الخَلْفِ، وعند ضِلَعِ الخَلْفِ تَبِينُ الــأُطْــرَةُ، ويستحب

للفرس تَشنُّجُ أُطْــرتِهِ؛ وقوله:

كأَنَّ عَراقِيبَ القَطا أُطُــرٌ لهَا،

حَدِيثٌ نَواحِيها بِوَقْعٍ وصُلَّبِ

يصف النِّصَالَ. والــأُطُــرُ على الفُوقِ: مثل الرِّصافِ على الأَرْعاظِ.

الليث: والإِطارُ إِطارُ الدُّفّ. وإِطارْ المُنْخُلِ: خَشَبُهُ. وإِطارُ

الحافر: ما أَحاط بالأَشْعَرِ، وكلُّ شيء أَحاط بشيء، فهو إِطارٌ له؛

ومنه صفة شعر عليّ: إِنما كان له إِطارٌ أَي شعر محيط برأْسه ووسطُه

أَصلَعُ. وأُطْــرَة الرَّمْلِ: كُفَّتُه.

والــأَطِــيرُ: الذَّنْبُ، وقيل: هو الكلام والشرّ يجيء من بعيد، وقيل:

إِنما سمي بذلك لإِحاطته بالعُنُق. ويقال في المثل: أَخَذَني بــأَطِــيرِ غيري؛

وقال مسكين الدارمي:

أَبَصَّرْتَني بــأَطِــير الرِّجال،

وكلَّفْتَني ما يَقُولُ البَشَرْ؟

وقال الأَصمعي: إِن بينهم لاَّواصِرَ رَحِمٍ وأَواطِرَ رَحِمٍ وعَواطِفَ

رَحِمٍ بمعنى واحد؛ الواحدة آصِرةٌ وآطِرَةٌ.

وفي حديث عليّ: فَــأَطَــرْتُها بين نسائي أَي شققتها وقسمتها بينهنُّ،

وقيل: هو من قولهم طار له في القسمة كذا أَي وقع في حصته، فيكون من فصل

الطاء لا الهمزة.

والــأُطْــرَة: أَن يُؤخذ رمادٌ ودَمٌ يُلْطَخ به كَسْرُ القِدْرِ ويصلح؛

قال:

قد أَصْلَحَتْ قِدْراً لها بــأُطْــرَهْ،

وأَطْــعَمَتْ كِرْدِيدَةً وفِدْرَهْ

(أطــر)
الشَّيْء أطــرا جعل لَهُ إطارا وَالْعود عطفه وحناه

(أطــر) الشَّيْء أطــره

أطلق

(أطــلق) الْقَوْم طلقت إبلهم وَنَحْوهَا فِي طلب الكلإ وَالْمَاء وَالشَّيْء حلّه وحرره يُقَال أطــلق الْأَسير وَنَحْوه وَيُقَال أطــلق الْمَاشِيَة أرسلها إِلَى المرعى أَو غَيره وَــأطــلق خيله فِي الحلبة وَنَحْوهَا أجرهَا وَــأطــلق الْمَرْأَة حررها من قيد الزواج وَــأطــلق لَهُ الْعَنَان أرْسلهُ وَتَركه وَله التَّصَرُّف أَبَاحَهُ والدواء وَنَحْوه بَطْنه مَشاهُ وأسهله وَالْكَلَام لم يُقَيِّدهُ بِشَرْط وَيَده بِخَير أَو غَيره فتحهَا وبسطها والمدفع وَنَحْوه جعله يقذف مَا فِيهِ (مو) وَكَذَا على كَذَا جعله علما لَهُ وسمة عَلَيْهِ أَو وَضعه لَهُ وَاسْتَعْملهُ فِيهِ (مو)

أطربون

أطــربون
: ( {الــأَطْــرَبُونُ، كعَضْرَفُوطٍ.
(قالَ ابنُ جنيِّ: هِيَ خُماسِيَّة للرَّئيسِ مِن الرُّومِ، أَو المقدَّمُ فِي الحَرْبِ؛ قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَبْرة الحَرَشيّ:
فَإِن يكن} أَطْــرَبُونُ الرُّومِ قَطَّعهافإن فِيهَا بحَمْدِ اللَّهِ مُنْتَفَعا وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

أَطَأَ

(أَطَــأَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عُمَرَ «فِيم الرَّمَلانُ وَقَدْ أَطَّــأَ اللَّهُ الْإِسْلَامَ» أَيْ ثَبّتَهُ وأرسْاه.
وَالْهَمْزَةُ فِيهِ بَدَلٌ مِنْ وَاو وَطَّأ.

أطلاح

أَطْــلاح:
بالحاء المهملة، ذات أطــلاح:
 موضع من وراء ذات القرى إلى المدينة، أغزاه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كعب بن عمير الغفاري، فأصيب بها هو وأصحابه. 
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.