Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أح

أَحْمَر من

أَحْــمَر من
الجذر: ح م ر

مثال: فلان أَحْــمَر من فلان
الرأي: مرفوضة
السبب: لاشتقاق أفعل التفضيل مباشرة من اسم جامد.

الصواب والرتبة: -فلانٌ أكثر حِمَارِيَّة من فلان [فصيحة]-فلانٌ أَحْــمَر من فلان [صحيحة]
التعليق: المشهور أنَّ التفضيل من الاسم الجامد يكون باستخدام الواسطة والمصدر الصناعيّ، ولكن وَرَد عن العرب أمثلة كثيرة تم التفضيل فيها من الاسم الجامد بصورة مباشرة، كقولهم: ألصّ من فلان (من اللص)، وأَحْــنك (من الحنك)، وآبل (من الإبل)، وأَتْيَس (من التيس)؛ ومن ثَمَّ يصح المثال المرفوض.
أَحْــمَر من
الجذر: ح م ر

مثال: هذا الثوب أَحْــمَرُ من ذاك
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَعْلاء.

الصواب والرتبة: -هذا الثوب أَحْــمَرُ من ذاك [فصيحة]-هذا الثوب أَشدّ حُمْرَةً من ذاك [فصيحة]
التعليق: اشترط جمهور النحويين عند صياغة أفعل التفضيل ألا تكون الصفة المشبهة منه على وزن «أَفْعَل» الذي مؤنثه «فَعْلاء» كالألوان والعيوب، حتى لا يلتبس أفعل التفضيل بالصفة المشبهة، وأجاز الكوفيون ذلك لوروده في السماع، ومنه قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} الإسراء/72، ومنه أيضًا قول النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في صفة الحوض: «ماؤه أبيض من اللبن»، وقول المتنبي:
لأنت أسود في عيني من الظلم
ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.

أَحِبّاءٌ

أَحِــبّاءٌ
الجذر: ح ب ب

مثال: هَؤُلاء أَحِــبّاءٌ منذ الطفولة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف هذه الكلمة، مع وجود ما يستوجب منعها من الصرف.

الصواب والرتبة: -هؤلاء أَحِــبّاءُ منذ الطفولة [فصيحة]
التعليق: تستحقّ كلمة «أَحِــبّاء» المنع من الصرف؛ لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة، وهي ليست من أصل الكلمة، وقد توهَّم من صَرَف هذه الكلمة أنها لا تحقّق شروط صيغة منتهى الجموع لوجود حرف واحد بعد ألِفها، والواضح أنَّ علَّة المنع من الصرف فيها هي وجود ألف التأنيث الممدودة؛ ولذا لا تنوَّن في المثال.

أَحَاسِيس

أَحَــاسِيس
الجذر: ح س س

مثال: يُعَبِّر الأدب عن أَحــاسيس الشعب
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -يُعَبِّر الأدب عن أحــاسيس الشعب [فصيحة]-يُعَبِّر الأدب عن إحساسات الشعب [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الــأحــزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أورده الأساسيّ.

أحمد

أحــمد: صَلَّى الله عليه وسَلَّم- هو اسم نبينا ورسولنا سيدنا ومولانا محمدٍ خاتمِ النبيين- صلى الله عليه وسلم- معناه: الفاضل عمن عداه في الحامدية يعني ليس غيره كثير الحمد لله تعالى، لأنه عليه السلام عريف له تعالى. وقلة الحمد وكثرته بحسب قلة المعرفة وكثرتها، أو معناه كثير المحمودية بلسان الأولين والآخرين. قال الراغب في "المفردات": "وخص لفظة أحــمد فيما بشَّر به عيسى عليه السلام تنبيهاً على أنه صلى الله عليه وسلم أحــمد منه ومن الذين قبله.
وقوله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ} [الفتح:29] فمحمد ههنا وإن كان وجهٍ اسماً له عَلَماً ففيه إشارةٌ إلى وصفه بذلك وتخصيصه بمعناه، وقال: "يقال فلانٌ محمود إذا حُمد، ومحمَّد إذا كثرت خصالة المحمودة، ومحمَّد إذا وُجد محموداً".
فهو صلى الله عليه وسلم محمودٌ في ذاته وصفاته وأخلاقه وجميع خصاله وأحــواله.

أَحْشَاءَ

أَحْــشَاءَ
الجذر: ح ش

مثال: مَاتَ الجنين في أَحْــشاءَ تتوجَّع صاحبتها
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.

الصواب والرتبة: -مات الجنين في أَحْــشاءٍ تتوجَّع صاحبتها [فصيحة]
التعليق: تستحق كلمة «أَحْــشاء» الصرف؛ لأنَّ همزتها منقلبة عن أصل، فهي ليست زائدة كما توهَّمها من منعها من الصرف، ووزنها: أَفْعال.

أَحْنَى

أَحْــنَى
الجذر: ح ن

مثال: أَحْــنَى رأْسَه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «حَنَى» لم يرد متعديًا بالهمزة.

الصواب والرتبة: -حَنَى رَأْسَه [فصيحة]-أَحْــنَى رأْسَه [صحيحة]
التعليق: أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسيَّة التعدية بالهمزة، كما أجاز مجيء «أَفْعَلَه» مهموزًا بمعنى «فَعَلَه» على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى، وأقرّ أيضًا تصويب كلمات مزيدة بالهمزة؛ لأنّ صيغة المزيد فيها إسراع إلى إفادة التعدية، وعُدل إليها لقياسية مصادرها، ويُسْر الضبط لماضيها. وقد ذكرت المعاجم أنَّ الفعل «حنى» يتعدّى بنفسه، كما ذكرت أن معناه: عَطَف، والفعل- في المعاجم- يختلط فيه الأصلان الواويّ واليائيّ، ويستخدم بمدلوله الحسّي بمعنى «الحَنْو»، وبمدلوله المعنوي بمعنى: الحنان والميل، وقد ورد «أحــنى على قرابته وحنا وحنَّى» في لسان العرب، كما ورد «حنا» لازمًا، مما يسمح بتعديته تعدية قياسية بالهمزة، وورد الفعل متعديًا مما يسمح بمجيء «أفعل» بمعناه طبقًا لقرار المجمع.

أحفى

(أحــفى) فلَان حفيت دَابَّته وَالشَّيْء استأصله يُقَال أحــفى النَّبَات وأحــفى شَاربه وَفُلَانًا جعله بِلَا نعل وَلَا خف وألح عَلَيْهِ فِي السُّؤَال وجهده وَيُقَال أحــفى السُّؤَال وأحــفى الْكَلَام وَفِيهِمَا رددهما واستقصى فيهمَا 4

أَحْزَنَني الأمرُ

أَحْــزَنَني الأمرُ
الجذر: ح ز ن

مثال: أَحْــزَنَني الأمرُ كثيرًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام «أفعل» بمعنى «فعل».
المعنى: غَمَّنِي

الصواب والرتبة: -أَحْــزَنَني الأمرُ كثيرًا [فصيحة]-حَزَنني الأمرُ كثيرًا [فصيحة]
التعليق: جاء في التاج: «حَزَنَه الأمرُ
..... وأحــزنه غيره، وهما لغتان»، وقد وردت قراءة للفعل «حزن» في قوله تعالى: {لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ} الأنبياء/103، بضم الياء، على أنه من «أحــزن».

أَحَق

(أَحَــق) فلَان قَالَ حَقًا وادعاه فَثَبت لَهُ وَالْأَمر حَقه يُقَال أَحَــق عَلَيْهِ الْقَضَاء وأحــق حزره وظنه وأحــقه على الْحق غَلبه وأثبته عَلَيْهِ وَالشَّيْء أحــكمه وَصَححهُ وَيُقَال أَحَــق الرَّمية قَتلهَا

أحْصر

(أحْــصر) الْبَعِير حصره وَفُلَانًا حَبسه وَيُقَال أحــصره الْمَرَض وأحــصره الْخَوْف وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِن أحــصرتم فَمَا اسْتَيْسَرَ من الْهَدْي}

(أحْــصر) فلَان حبس مَا فِي بَطْنه من فضلات وَيُقَال أحْــصر الرجل وأحــصر بغائطه أَو بَوْله وأحــصر عَلَيْهِ غائطه أَو بَوْله

أَحْفاد

أَحْــفاد
الجذر: ح ف د

مثال: جَاء أَحْــفاد عليّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذا الجمع في المعاجم.

الصواب والرتبة: -جاء حَفَدَة عليّ [فصيحة]-جاء أَحْــفاد عليّ [صحيحة]-جاء حُفَدَاء عليّ [فصيحة مهملة]
التعليق: أوردت المعاجم «حَفَدة»، و «حُفَدَاء» جمعين لـ «حَفِيد»، ويمكن تصحيح «أحــفاد» اعتمادًا على قرار مجمع اللغة المصري بإجازة جمع «حَفِيد» على «أحــفاد»، كما يمكن الاستئناس لصحة هذا الجمع بما ورد عن العرب من كلمات كثيرة جمعت هذا الجمع، مثل: «يتيم»، و «نجيب»، و «شريف»، و «شهيد»، و «أصيل»، وغيرها.

أَحَدَ عشرة مرَّة

أَحَــدَ عشرة مرَّة
الجذر: أ ح د

مثال: قَرَأت هَذَا الكتاب أَحَــدَ عشرة مرة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لخروجها على قاعدة المطابقة في التذكير والتأنيث في العدد المركب (11).

الصواب والرتبة: -قَرَأت هذا الكتاب إحدى عشرة مرة [فصيحة]
التعليق: اشترط النحاة مطابقة جزأي العدد المركب: أحــدعشر لمعدوده في التذكير والتأنيث، وعليه جاء قوله تعالى: {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَــدَ عَشَرَ كَوْكَبًا} يوسف/4.

أَحَرُّ

أَحَــرُّ
الجذر: ح ر ر

مثال: الصيف أَحَــرُّ من الشتاء
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم وجود صفة مشتركة بين طرفي التفضيل.

الصواب والرتبة: -الصَّيف أَحَــرُّ من الشتاء [فصيحة]
التعليق: قد يخرج أفعل التفضيل عن الدلالة على وجود صفة مشتركة بين الطرفين، فلا يراد به حينئذ التفضيل، وإنما مجرد الوصف بأصل المعنى، وأن شيئًا زاد في صفة نفسه على آخر في نفسه، كما في قوله تعالى: {أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَــقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى} يونس/ 35، وقول العرب: «العسل أحــلى من الخلّ». وقد أجاز ذلك مجمع اللغة المصري، والمعنى في المثال: الصيف في حره، أبلغ من الشتاء في برودته.

أَحَبُّ إلى الله

أَحَــبُّ إلى الله
الجذر: ح ب ب

مثال: المُؤْمن أحــبُّ إلى الله من نفسه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن تعدية «أحــب» بـ «إلى» لا تؤدي المعنى المراد هنا.
المعنى: يُحب الله أكثر من نفسه

الصواب والرتبة: -المؤمن أَحَــبُّ لله من نفسه [فصيحة]
التعليق: إذا كان المراد أن المؤمن يحب الله أكثر مما يحب نفسه، فالواجب تعدية أفعل التفضيل باللام ويكون الكلام من باب التعدية إلى المفعول.

أُحَامِرُ البُغيبغَةِ

أُحَــامِرُ البُغيبغَةِ:
بضم الهمزة، كأنه من حامر يحامر، فأنا أحــامر من المفاعلة، ينظر أيّهما أشدّ حمرة. والبغيبغة، بضم الباء الموحدة، والغينان معجمتان مفتوحتان، يذكر في موضعه، إن شاء الله تعالى، وأحــامر: اسم جبل أحــمر من جبال حمى ضريّة، وأنشد ابن الأعرابي للراعي:
كهداهد كسر الرّماة جناحه، ... يدعو، بقارعة الطريق، هديلا
فقال: ليس قول الناس إن الهداهد، ههنا، الهدهد بشيء، إنما الهداهد الحمام الكثير الهداهد، كما قالوا:
قراقر لكثير القراقر، وجلاجل لكثير الجلاجل.
يقال: حاد جلاجل إذا كان حسن الصوت، فــأحــامر، على هذا، الكثير الحمرة، قال جميل:
دعوت أبا عمرو فصدّق نظرتي، ... وما إن يراهنّ البصير لحين
وأعرض ركن من أحــامر دونهم، ... كأنّ ذراه لفّعت بسدين

أحكام القرآن

أحــكام القرآن
للإمام المجتهد: محمد بن إدريس الشافعي.
المتوفى: بمصر، سنة 204، أربع ومائتين.
وهو: أول من صنف فيه.
وللشيخ، أبي الحسن: علي بن حجر السعدي.
المتوفى: سنة 244، أربع وأربعين ومائتين.
وللقاضي، الإمام، أبي إسحاق: إسماعيل بن إسحاق الأزدي، البصري.
المتوفى: سنة 282، اثنتين وثمانين ومائتين.
وللشيخ، أبي الحسن: علي بن موسى بن يزداد القمي، الحنفي.
المتوفى: سنة 305، خمس وثلاثمائة.
وللشيخ، الإمام، أبي جعفر: أحــمد بن محمد الطحاوي، الحنفي.
المتوفى: سنة 321، إحدى وعشرين وثلاثمائة.
وللشيخ، أبي محمد: القاسم بن إصبع القرطبي، النحوي.
المتوفى: 340، أربعين وثلاثمائة.
وللشيخ، الإمام، أبي بكر: أحــمد بن علي، المعروف: بالجصاص، الرازي، الحنفي.
المتوفى: سنة 370، سبعين وثلاثمائة.
وللشيخ، الإمام، أبي الحسن: علي بن محمد، المعروف: بالكيا الهراسي، الشافعي، البغدادي.
المتوفى: سنة 504، أربع وخمسمائة.
وللقاضي، أبي بكر: محمد بن عبد الله، المعروف: بابن العربي، الحافظ، المالكي.
المتوفى: سنة 543، ثلاث وأربعين وخمسمائة.
أوله: (ذكر الله مقدم على كل أمر ذي بال... الخ).
وهو: تفسير خمسمائة آية، متعلقة بــأحــكام المكلفين.
وللشيخ: عبد المنعم بن محمد بن فرس الغرناطي.
المتوفى: سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
و (مختصر أحــكام القرآن).
للشيخ، أبي محمد: مكي بن أبي طالب القيسي.
المتوفى: سنة 437، سبع وثلاثين وأربعمائة.
و (تلخيص أحــكام القرآن).
للشيخ، جمال الدين: محمود بن أحــمد، المعروف: بابن السراج القونوي، الحنفي.
المتوفى: سنة 770، سبعين وسبعمائة.
ولأبي بكر: أحــمد بن الحسين البيهقي.
المتوفى: سنة 458، ثمان وخمسين وأربعمائة.
لفقه من كلام الشافعي.
أوله: (الحمد لله رب العالمين... الخ).
وللمنذر، ابن سعيد البلوطي، القرطبي.
المتوفى: 355.

أَحْياءُ

أَحْــياءُ
الجذر: ح ي ي

مثال: الشُّهَداءُ أَحْــيَاءُ عند ربهم
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.

الصواب والرتبة: -الشُّهداءُ أَحْــياءٌ عند ربّهم [فصيحة]
التعليق: تستحق كلمة «أحــياء» الصرف؛ لأنَّ همزتها منقلبة عن أصل، فهي ليست زائدة كما توهَّمها من منعها من الصرف، ووزنها: أَفْعال.

أَحَنَ 

(أَحَــنَ) الْهَمْزَةُ وَالْحَاءُ وَالنُّونُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ. قَالَ الْخَلِيلُ: الْإِحْنَةُ الْحِقْدُ فِي الصَّدْرِ. وَأَنْشَدَ غَيْرُهُ:

مَتَى تَكُ فِي صَدْرِ ابْنِ عَمِّكَ إِحْنَةٌ ... فَلَا تَسْتَثِرْهَا سَوْفَ يَبْدُو دَفِينُهَا

وَقَالَ آخَرُ فِي جَمْعِ إِحْنَةٍ:

مَا كُنْتُمْ غَيْرَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ إِحَنٌ ... تُطَالِبُونَ بِهَا لَوْ يَنْتَهِي الطَّلَبُ

وَيُقَالُ: أَحِــنَ عَلَيْهِ يَــأْحَــنُ إِحْنَةً. قَالَ أَبُو زَيْدٍ: آحَنْتُهُ مُؤَاحَنَةً، أَيْ: عَادَيْتُهُ. وَرُبَّمَا قَالُوا: أَحِــنَ: إِذَا غَضِبَ.

وَاعْلَمْ أَنَّ الْهَمْزَةَ لَا تُجَامِعُ الْحَاءَ إِلَّا فِيمَا ذَكَرْنَاهُ، وَذَلِكَ لِقُرْبِ هَذِهِ مِنْ تِلْكَ. 

أَحْلَلْتُ

أَحْــلَلْتُ
الجذر: ح ل ل

مثال: أَحْــلَلْت من إحرامي
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام «أفعل» بدلا من «فَعَل».

الصواب والرتبة: -أحْــلَلْت من إحرامي [فصيحة]-حَلَلْت من إحرامي [فصيحة]
التعليق: الفعل «حَلّ» يأتي في المعاجم مجردًا ومزيدًا بالهمزة، ففي التاج: «حَلّ من إحرامه وأَحَــلَّ خرج منه» ومنه قول زهير:
وكم بالقَنَانِ من مُحِلٍّ ومُحْرِم
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.