عربد
: (العِرْبعدُّ كقِرْشَبَ) ، يَعْنِي: بِكَسْر فَسُكُون فَفتح مَعَ تَشْدِيد الدَّال، (وتُكْسَرُ الباءُ) الموحَّدة: (الشَّدِيدُ من كُلِّ شَيْءٍ) ، يُقَال غَضَبٌ عِرْبِدٌّ، أَي شَدِيد، قَالَ:
لَقَد غَضِبْنَ غَضَباً عِرْبِدَّا
(و) العِرْبِدُّ، بِكَسْر الباءِ معَ تَشْدِيد الدَّال، كَمَا هُوَ بخطّ الصاغانيِّ: (الدَّأْبُ والعادةُ) ، يُقَال مَا زالَ ذَاك عِرْبِدَّه، أَي دَأْبَه وهِجِّيرَاه.
(والذَّكَرُ من الأَفَاعِيّ) يُسَمَّى عِرْبَدًّا، بِفَتْح الباءِ.
(و) العِرْبَدُّ، بالوَجْهَيْنِ: (حَيَّةٌ) حَمْرَاءُ رَقْشَاءُ بكُدْرةٍ وسَواد، (تَنْفُخ وَلَا تُؤْذِي) إِلّا أَن تُؤْذَى. قالَه أَبو خَيْرَة وَابْن شُمَيْل، وَهُوَ على مِثْل سِلَّغْد مُلْحَق بجِرْدَحْلٍ، (أَو حَيَّةٌ حَمْرَاءُ خَبِيثَةٌ) ، لأَنَّ ابنَ الأَعرابيِّ قد أَنْشَد:
إِنّي إِذَا مَا الأَمرُ كَانَ جِدَّا
وَلم أَجِدْ من اقتحامٍ بُدَّا
لاقِي العِدَا فِي حَيَّةٍ عِرْبَدَّا
فكَيْفَ يَصِفُ نفسَه بأَنَّه حَيَّةٌ يَنفُخ العِدَا لَا يُؤْذِيهِم. وَهُوَ (ضِدٌّ) وَيُقَال من الأَخير اشتُقَّتْ عَرْبَدَةُ الشَّارِب.
(و) يُقَال: (رَكِبْت عِرْبَدِّي) ، بِكَسْر الباءِ وَفتحهَا، (أَي مَضَيتُ فَلم أَلْوِ) وَلم أُعَرِّجْ (على شيْءٍ) . وَيُقَال رَكِبَ عِصْوَدَّه وعِربَدَّه، إِذا رَكِبَ رأْسَه.
(و) العِرْبِدُ (كَزِبْرِجٍ: الحَيَّةُ) ، عَن ابنِ الأَعرابيِّ. وَزَاد ثَعْلَب: الخَفِيفةُ.
(و) العِرْبِد: (الأَرْضُ الخَشِنَةُ.
(و) فِي الصّحَاح، والأَساس وغيرِهما: (العَرْبَدَةُ: سُوءُ الخُلُقِ) .
(والعِرْبِيدُ، بِالْكَسْرِ) ، والعِرْبِدُ كزِبْرج، (والمُعَرْبِدُ: مُؤْذِي نَدِيمِهِ فِي سُكِرهِ) ، ورجلٌ عِرْبِيدٌ، ومُعَرْبِدٌ: شِرِّيرٌ مُشَارٌّ. وَهُوَ يُعَرْبِدُ على أَصحابِهِ عَرْبَدةَ السَّكْرَان.
: (العِرْبعدُّ كقِرْشَبَ) ، يَعْنِي: بِكَسْر فَسُكُون فَفتح مَعَ تَشْدِيد الدَّال، (وتُكْسَرُ الباءُ) الموحَّدة: (الشَّدِيدُ من كُلِّ شَيْءٍ) ، يُقَال غَضَبٌ عِرْبِدٌّ، أَي شَدِيد، قَالَ:
لَقَد غَضِبْنَ غَضَباً عِرْبِدَّا
(و) العِرْبِدُّ، بِكَسْر الباءِ معَ تَشْدِيد الدَّال، كَمَا هُوَ بخطّ الصاغانيِّ: (الدَّأْبُ والعادةُ) ، يُقَال مَا زالَ ذَاك عِرْبِدَّه، أَي دَأْبَه وهِجِّيرَاه.
(والذَّكَرُ من الأَفَاعِيّ) يُسَمَّى عِرْبَدًّا، بِفَتْح الباءِ.
(و) العِرْبَدُّ، بالوَجْهَيْنِ: (حَيَّةٌ) حَمْرَاءُ رَقْشَاءُ بكُدْرةٍ وسَواد، (تَنْفُخ وَلَا تُؤْذِي) إِلّا أَن تُؤْذَى. قالَه أَبو خَيْرَة وَابْن شُمَيْل، وَهُوَ على مِثْل سِلَّغْد مُلْحَق بجِرْدَحْلٍ، (أَو حَيَّةٌ حَمْرَاءُ خَبِيثَةٌ) ، لأَنَّ ابنَ الأَعرابيِّ قد أَنْشَد:
إِنّي إِذَا مَا الأَمرُ كَانَ جِدَّا
وَلم أَجِدْ من اقتحامٍ بُدَّا
لاقِي العِدَا فِي حَيَّةٍ عِرْبَدَّا
فكَيْفَ يَصِفُ نفسَه بأَنَّه حَيَّةٌ يَنفُخ العِدَا لَا يُؤْذِيهِم. وَهُوَ (ضِدٌّ) وَيُقَال من الأَخير اشتُقَّتْ عَرْبَدَةُ الشَّارِب.
(و) يُقَال: (رَكِبْت عِرْبَدِّي) ، بِكَسْر الباءِ وَفتحهَا، (أَي مَضَيتُ فَلم أَلْوِ) وَلم أُعَرِّجْ (على شيْءٍ) . وَيُقَال رَكِبَ عِصْوَدَّه وعِربَدَّه، إِذا رَكِبَ رأْسَه.
(و) العِرْبِدُ (كَزِبْرِجٍ: الحَيَّةُ) ، عَن ابنِ الأَعرابيِّ. وَزَاد ثَعْلَب: الخَفِيفةُ.
(و) العِرْبِد: (الأَرْضُ الخَشِنَةُ.
(و) فِي الصّحَاح، والأَساس وغيرِهما: (العَرْبَدَةُ: سُوءُ الخُلُقِ) .
(والعِرْبِيدُ، بِالْكَسْرِ) ، والعِرْبِدُ كزِبْرج، (والمُعَرْبِدُ: مُؤْذِي نَدِيمِهِ فِي سُكِرهِ) ، ورجلٌ عِرْبِيدٌ، ومُعَرْبِدٌ: شِرِّيرٌ مُشَارٌّ. وَهُوَ يُعَرْبِدُ على أَصحابِهِ عَرْبَدةَ السَّكْرَان.