عرفج
: (العَرْفَج: شَجَرٌ) ، وَقيل: هُوَ ضَرْبٌ من النَّبَات (سُهْلِيٌّ) سريعُ الانقيادِ (واحِدتُه بهاءٍ، وَبِه) وَفِي بعض النّسخ: وَمِنْه (سُمِّيَ الرّجلُ) . وَقيل: هُوَ من شَجرِ الصَّيْفِ لَيِّنٌ أَغْبَرُ، لَهُ ثَمَرةٌ خَشْنَاءُ كالحَسَكِ. وَقَالَ أَبو زيادٍ: العَرْفَجَ: طَيِّبُ الرِّيحِ أَغْبَرُ إِلى الخُضْرَة، وَله زَهرةٌ صَفراءُ، وَلَيْسَ لَهُ حبٌّ وَلَا شَوْكٌ. قَالَ أَبو حَنيفةَ: وأَخبرني بعضُ الأَعرابِ أَن العَرْفَجةَ أَصلُهَا واسعٌ، يأْخذُ قِطعَةً من الأَرض تَنْبت لَهَا قُضبانٌ كثيرةٌ بقدْرِ الأَصل، وَلَيْسَ لَهَا وَرَقٌ (لَهُ بَالٌ) إِنما هِيَ عِيدَانٌ دِقاقٌ، وَفِي أَطرافها زُمَعٌ يَظهر فِي رُؤُوسها شيءٌ كالشَّعرِ أَصفَرُ. قَالَ: وَعَن الأَعراب القُدُم: العَرْفَجُ مِثْلُ قِعْدَةِ الإِنسانِ، يَبْيَضُّ إِذا يَبِسَ، وَله ثَمرةٌ صَفْرَاءُ، والإِبلُ والغَنَمُ تأْكلهُ رَطْباً ويابساً، ولَهَبُه شَديدُ الحُمْرةِ، ويبالَغُ بحُمْرته فَيُقَال: كأَنّ لِحْيَتَه ضِرامُ عَرْفَجَةٍ. وَفِي حَدِيث أَبي بكرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ: (خَرَجَ كأَنَّ لِحْيَتَه ضِرَامُ عَرْفَجٍ) .
وَمن أَمثالِهم: (كَمَنِّ الغَيْثِ على العَرْفَجَةِ) ، أَي أَصابَها وَهِي يابِسةٌ فاخضرَّتْ. قَالَ أَبو زيد: يُقَال ذالك لمن أَحسنْتَ إِليه، فَقَالَ لَك: أَتمُنُّ عَلَيَّ؟
وَقَالَ أَبو عَمرٍ و: إِذا مُطِرَ العَرْفَجُ ولاَنَ عُودُهُ قِيلَ: قد ثَقَّب عُودُهُ، فإِذا اسْوَدَّ شَيْئا قِيلَ: قد قَمِلَ، فإِذا ازدادَ قَلِيلا قِيل: قد ارْقَاطَّ، فإِذا ازْدَادَ شَيْئا قِيل: قد أَدْبَى، فإِذا تَمَّتْ خُوصَتُهُ قِيل: قد أَخْوَصَ. قَالَ الأَزهريّ: ونارُ العَرْفَحِ يُسمِّيها العَرَبُ نَارَ الزَّحْفَتَين، لأَنّ الَّذِي يُوقِدها يَزْحَف إِليها، فإِذا اتَّقدَتْ زَحَف عَنْهَا. وَذكر أَبو عُبَيْدٍ البكريّ: فإِذا ظهرَتْ بِهِ خُضْرَةُ النَّبَاتِ قيل: عَرْفَجَةٌ خاضبَةٌ. (والعَرَافِجُ) . بالفَتْح: (رُمَالٌ لَا طَرِيقَ فِيهَا) .
(وليُّ العَرْفَجَةِ: ضَرْبٌ من النِّكاح) .
(وعَرْفَجَاءُ) ، بالمدّ (: ع، أَو ماءٌ لبني عُمَيْل) .
: (العَرْفَج: شَجَرٌ) ، وَقيل: هُوَ ضَرْبٌ من النَّبَات (سُهْلِيٌّ) سريعُ الانقيادِ (واحِدتُه بهاءٍ، وَبِه) وَفِي بعض النّسخ: وَمِنْه (سُمِّيَ الرّجلُ) . وَقيل: هُوَ من شَجرِ الصَّيْفِ لَيِّنٌ أَغْبَرُ، لَهُ ثَمَرةٌ خَشْنَاءُ كالحَسَكِ. وَقَالَ أَبو زيادٍ: العَرْفَجَ: طَيِّبُ الرِّيحِ أَغْبَرُ إِلى الخُضْرَة، وَله زَهرةٌ صَفراءُ، وَلَيْسَ لَهُ حبٌّ وَلَا شَوْكٌ. قَالَ أَبو حَنيفةَ: وأَخبرني بعضُ الأَعرابِ أَن العَرْفَجةَ أَصلُهَا واسعٌ، يأْخذُ قِطعَةً من الأَرض تَنْبت لَهَا قُضبانٌ كثيرةٌ بقدْرِ الأَصل، وَلَيْسَ لَهَا وَرَقٌ (لَهُ بَالٌ) إِنما هِيَ عِيدَانٌ دِقاقٌ، وَفِي أَطرافها زُمَعٌ يَظهر فِي رُؤُوسها شيءٌ كالشَّعرِ أَصفَرُ. قَالَ: وَعَن الأَعراب القُدُم: العَرْفَجُ مِثْلُ قِعْدَةِ الإِنسانِ، يَبْيَضُّ إِذا يَبِسَ، وَله ثَمرةٌ صَفْرَاءُ، والإِبلُ والغَنَمُ تأْكلهُ رَطْباً ويابساً، ولَهَبُه شَديدُ الحُمْرةِ، ويبالَغُ بحُمْرته فَيُقَال: كأَنّ لِحْيَتَه ضِرامُ عَرْفَجَةٍ. وَفِي حَدِيث أَبي بكرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ: (خَرَجَ كأَنَّ لِحْيَتَه ضِرَامُ عَرْفَجٍ) .
وَمن أَمثالِهم: (كَمَنِّ الغَيْثِ على العَرْفَجَةِ) ، أَي أَصابَها وَهِي يابِسةٌ فاخضرَّتْ. قَالَ أَبو زيد: يُقَال ذالك لمن أَحسنْتَ إِليه، فَقَالَ لَك: أَتمُنُّ عَلَيَّ؟
وَقَالَ أَبو عَمرٍ و: إِذا مُطِرَ العَرْفَجُ ولاَنَ عُودُهُ قِيلَ: قد ثَقَّب عُودُهُ، فإِذا اسْوَدَّ شَيْئا قِيلَ: قد قَمِلَ، فإِذا ازدادَ قَلِيلا قِيل: قد ارْقَاطَّ، فإِذا ازْدَادَ شَيْئا قِيل: قد أَدْبَى، فإِذا تَمَّتْ خُوصَتُهُ قِيل: قد أَخْوَصَ. قَالَ الأَزهريّ: ونارُ العَرْفَحِ يُسمِّيها العَرَبُ نَارَ الزَّحْفَتَين، لأَنّ الَّذِي يُوقِدها يَزْحَف إِليها، فإِذا اتَّقدَتْ زَحَف عَنْهَا. وَذكر أَبو عُبَيْدٍ البكريّ: فإِذا ظهرَتْ بِهِ خُضْرَةُ النَّبَاتِ قيل: عَرْفَجَةٌ خاضبَةٌ. (والعَرَافِجُ) . بالفَتْح: (رُمَالٌ لَا طَرِيقَ فِيهَا) .
(وليُّ العَرْفَجَةِ: ضَرْبٌ من النِّكاح) .
(وعَرْفَجَاءُ) ، بالمدّ (: ع، أَو ماءٌ لبني عُمَيْل) .