ع س ب ر
العُسْبُرُ، كقُنْفْذٍ: النَّمِر، وَهِي بهاءٍ، قَالَه اللَّيْث. والعُسْبُورُ، بالضَّمِّ، والعُسْبُورَةُ، بِهَاءٍ: وَلَدُ الكَلْبِ من الذِّئْبَةِ. والعِسْبَارُ، بِالْكَسْرِ، والعِسْبَارَةُ بِهاءٍ: وَلَدُ الضَّبُعِ من الذِّئْبِ وجَمْعُه عَسابِرُ. وَقَالَ الجوْهريّ: العِسْبَارَةُ: وَلَد الضَّبُع، الذَّكَرُ والأُنْثَى فِيهِ سَواءٌ. والعِسْبَارُ وَلَدُ الذِّئبِ، فأَمّا قولُ الكُمَيْت:
(وتَجَمَّعَ المُتَفَرِّقُو ... نَ من الفَرَاعِلِ والعَسَابِرْ) فقد يكونُ جَمْعَ العُسْبُر، وَهُوَ النَّمِر، وَقد يكونُ جَمْعَ عِسْبَار، وحُذِفَت الياءُ للضَّرُورَة. قَالَ ابنُ بَحْر: رَمَاهُمْ بأَنَّهُم أَخْلاطٌ مُعَلْهَجُونَ. وَفِي بعضِ النُّسَخِ: أَو وَلَدُ الذِّئبِ. والعُسْبُرَةُ والعُسْبُورَةُ: الناقَةُ السَّريعةُ النَّجِيبَة، وأَنشدَ اللَّيْث:
(لَقَدْ أُرانِيَ والأَيّامُ تُعْجِبُنِي ... والمُقْفِرَاتُ بِهَا الخُورُ العَسابِيرُ)
وَقَالَ الأَزهريّ: وَالصَّحِيح: العُبْسُورَة، بِتَقْدِيم الباءِ على السِّين فِي نَعْتِ الناقَة، قَالَ: وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبو عُبَيْد عَن أَصحابِه. وَقَالَ ابنُ سِيدَه: ناقَةٌ عُسْبُرٌ وعُسْبُورٌ: شَدِيدَةٌ سَرِيعَةٌ. وَقَالَ شيخُنَا نقلا عَن أَبي حَيَّانَ وابنِ عُصْفُور وجَماعةٍ من أَئمّة الصَّرْفِ: إِنّ السِّينَ فِيهَا زائدةٌ، لأَنّ المُرَادَ) أَنَّها سَرِيعَةُ العُبُور، زِيدَتْ فِيهَا السِّين للإِلْحاقِ بعُصْفُور، وَهُوَ الَّذِي صَرَّحَ ابنُ القَطّاع وغَيْرُه.
انْتهى. قُلْتُ: وَلم أَجِدْه فِي كتاب التَّهْذيب لابنِ القَطَّاع، فلينْظَر.
العُسْبُرُ، كقُنْفْذٍ: النَّمِر، وَهِي بهاءٍ، قَالَه اللَّيْث. والعُسْبُورُ، بالضَّمِّ، والعُسْبُورَةُ، بِهَاءٍ: وَلَدُ الكَلْبِ من الذِّئْبَةِ. والعِسْبَارُ، بِالْكَسْرِ، والعِسْبَارَةُ بِهاءٍ: وَلَدُ الضَّبُعِ من الذِّئْبِ وجَمْعُه عَسابِرُ. وَقَالَ الجوْهريّ: العِسْبَارَةُ: وَلَد الضَّبُع، الذَّكَرُ والأُنْثَى فِيهِ سَواءٌ. والعِسْبَارُ وَلَدُ الذِّئبِ، فأَمّا قولُ الكُمَيْت:
(وتَجَمَّعَ المُتَفَرِّقُو ... نَ من الفَرَاعِلِ والعَسَابِرْ) فقد يكونُ جَمْعَ العُسْبُر، وَهُوَ النَّمِر، وَقد يكونُ جَمْعَ عِسْبَار، وحُذِفَت الياءُ للضَّرُورَة. قَالَ ابنُ بَحْر: رَمَاهُمْ بأَنَّهُم أَخْلاطٌ مُعَلْهَجُونَ. وَفِي بعضِ النُّسَخِ: أَو وَلَدُ الذِّئبِ. والعُسْبُرَةُ والعُسْبُورَةُ: الناقَةُ السَّريعةُ النَّجِيبَة، وأَنشدَ اللَّيْث:
(لَقَدْ أُرانِيَ والأَيّامُ تُعْجِبُنِي ... والمُقْفِرَاتُ بِهَا الخُورُ العَسابِيرُ)
وَقَالَ الأَزهريّ: وَالصَّحِيح: العُبْسُورَة، بِتَقْدِيم الباءِ على السِّين فِي نَعْتِ الناقَة، قَالَ: وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبو عُبَيْد عَن أَصحابِه. وَقَالَ ابنُ سِيدَه: ناقَةٌ عُسْبُرٌ وعُسْبُورٌ: شَدِيدَةٌ سَرِيعَةٌ. وَقَالَ شيخُنَا نقلا عَن أَبي حَيَّانَ وابنِ عُصْفُور وجَماعةٍ من أَئمّة الصَّرْفِ: إِنّ السِّينَ فِيهَا زائدةٌ، لأَنّ المُرَادَ) أَنَّها سَرِيعَةُ العُبُور، زِيدَتْ فِيهَا السِّين للإِلْحاقِ بعُصْفُور، وَهُوَ الَّذِي صَرَّحَ ابنُ القَطّاع وغَيْرُه.
انْتهى. قُلْتُ: وَلم أَجِدْه فِي كتاب التَّهْذيب لابنِ القَطَّاع، فلينْظَر.