عرقص
العُرْقُصَاءُ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ بالضَّمِّ والمَدِّ، كَذَا العُرَيْقِصاءُ: نَبَاتٌ بالبَادِيَةِ. بَعْضٌ يقولُ فِي الوَاحِدَة: العُرَيْقِصَانَةُ، بالنُّون، والجَمْع العُرَيْقِصانُ. قَالَ الأَزهريّ: ومَنْ قَالَ عُرْقُصَاءُ وعُرَيْقصَاءُ فَهُمَا فِي الوَاحد والجَمْع مَمْدُودَانِ على حَالَةٍ وَاحِدَة والعَرَنْقُصَانُ، بالنّون بَعد الرَّاء، على الأَصْلِ. قَالَ الفَرَّاءُ: العَرَقُصانُ أَي بِفَتْح العَيْنِ والرَّاءِ وَكَذَا العَرَتُنُ، مَحْذُوفَان الأَصلُ عَرَنْقُصانُ وعَرَنْتُنٌ، فَحَذَفُوا النُّونَ وأَبْقَوْا سائرَ الحَرَكَاتِ، وهُمَا نَبْتَانِ، وَقَالَ الدِّينَوَرِيُّ: العُرْقُصَاءُ: الحَنْدَقُوقَى، أَو يَرْبَطُو، هَكَذَا فِي سَائر النُّسخ وَهُوَ الذُّرَقُ. قَالُوا: هُوَ نَبَاتٌ سَاقُه كسَاقِ الرَّازِيَانجِ، وجُمَّتُه وَافِرَةٌ مُتَكَاثِفَةٌ، عَظِيمُ النَّفْع فِي جَمِيعِ أَنْوَاعِ الوَبَاءِ، ولِوَجَعِ السِّنّ المُتَأَكِّل بالتَّغَرْغُر بماءٍ أُغْلِيَ فِيهِ، لِوَجَعِ الأُذُنِ والطِّحالِ والصُّداعِ المُزْمِنِ والنَّزَلاَتِ وغَيْرِهَا قَالَ ابنُ عَبَّادٍ: العَرْقَصَةُ مثلُ الرَّقْص قَالَ الفَرَّاء: العَرْقَصَةُ: مَشْيُ الحَيَّةِ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: قَالَ ابنُ سِيدَه: العَرَقُصَانُ، والعَرَنْقُصَانُ: دَابَّةٌ، عَن السِّيرافِيّ، وَفِي الأَبْنِيَةِ: عَرَنْقُصانُ فَعَنْلُلاَنُ: دَابَّةٌ، وعَرَقُصَانُ مَحْذُوفٌ مِنْهُ. وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: دَابَّة من الحَشَراتِ. وَهُوَ بِعَيْنه نَصُّ أَبِي عَمْرٍ و، وفَاتَهُ من لُغَاتِ العُرْقُصَاءِ العُرْقُصُ، كقُنْفُذ، والعُرَقِصُ، كعُلَبِطٍ، ذكرهمَا صاحِبُ اللِّسَان. والعَجَبُ من المُصَنِّف رَحِمَه اللهُ تَعَالَى كَيْفَ تركَ هذَا وأَطَال فِي مَنَافِع)
الحَنْدَقُوقَى الَّذِي لَيْسَ مِنْ شَرْطِهِ.
العُرْقُصَاءُ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ بالضَّمِّ والمَدِّ، كَذَا العُرَيْقِصاءُ: نَبَاتٌ بالبَادِيَةِ. بَعْضٌ يقولُ فِي الوَاحِدَة: العُرَيْقِصَانَةُ، بالنُّون، والجَمْع العُرَيْقِصانُ. قَالَ الأَزهريّ: ومَنْ قَالَ عُرْقُصَاءُ وعُرَيْقصَاءُ فَهُمَا فِي الوَاحد والجَمْع مَمْدُودَانِ على حَالَةٍ وَاحِدَة والعَرَنْقُصَانُ، بالنّون بَعد الرَّاء، على الأَصْلِ. قَالَ الفَرَّاءُ: العَرَقُصانُ أَي بِفَتْح العَيْنِ والرَّاءِ وَكَذَا العَرَتُنُ، مَحْذُوفَان الأَصلُ عَرَنْقُصانُ وعَرَنْتُنٌ، فَحَذَفُوا النُّونَ وأَبْقَوْا سائرَ الحَرَكَاتِ، وهُمَا نَبْتَانِ، وَقَالَ الدِّينَوَرِيُّ: العُرْقُصَاءُ: الحَنْدَقُوقَى، أَو يَرْبَطُو، هَكَذَا فِي سَائر النُّسخ وَهُوَ الذُّرَقُ. قَالُوا: هُوَ نَبَاتٌ سَاقُه كسَاقِ الرَّازِيَانجِ، وجُمَّتُه وَافِرَةٌ مُتَكَاثِفَةٌ، عَظِيمُ النَّفْع فِي جَمِيعِ أَنْوَاعِ الوَبَاءِ، ولِوَجَعِ السِّنّ المُتَأَكِّل بالتَّغَرْغُر بماءٍ أُغْلِيَ فِيهِ، لِوَجَعِ الأُذُنِ والطِّحالِ والصُّداعِ المُزْمِنِ والنَّزَلاَتِ وغَيْرِهَا قَالَ ابنُ عَبَّادٍ: العَرْقَصَةُ مثلُ الرَّقْص قَالَ الفَرَّاء: العَرْقَصَةُ: مَشْيُ الحَيَّةِ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: قَالَ ابنُ سِيدَه: العَرَقُصَانُ، والعَرَنْقُصَانُ: دَابَّةٌ، عَن السِّيرافِيّ، وَفِي الأَبْنِيَةِ: عَرَنْقُصانُ فَعَنْلُلاَنُ: دَابَّةٌ، وعَرَقُصَانُ مَحْذُوفٌ مِنْهُ. وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: دَابَّة من الحَشَراتِ. وَهُوَ بِعَيْنه نَصُّ أَبِي عَمْرٍ و، وفَاتَهُ من لُغَاتِ العُرْقُصَاءِ العُرْقُصُ، كقُنْفُذ، والعُرَقِصُ، كعُلَبِطٍ، ذكرهمَا صاحِبُ اللِّسَان. والعَجَبُ من المُصَنِّف رَحِمَه اللهُ تَعَالَى كَيْفَ تركَ هذَا وأَطَال فِي مَنَافِع)
الحَنْدَقُوقَى الَّذِي لَيْسَ مِنْ شَرْطِهِ.