[جمع] فيه: "الجامع" يجمع الخلائق للحساب، أو المؤلف بين المتماثلات والمتضادات في الوجود. وأوتيت "جوامع" الكلم، أي القرآن جمع في ألفاظه اليسيرة معاني كثيرة، جمع جامعة. ومنه: كان يستحب "الجوامع" من الدعاء، وهي التي تجمع الأغراض الصالحة والمقاصد الصحيحة، أو الثناء على الله تعالى وآداب المسألة. ط: أو ما كان لفظه يسيراً في معان كثيرة جمع خير الدارين نحو "ربنا آتنا في الدنيا" الآية. نه وح عمر بن عبد العزيز: عجبت لمن لاحن الناس كيف لا يعرف "جوامع" الكلم، أي كيف لا يقتصر على الوجيز ويترك الفضول. ك: "جوامع" الكلم القرآن والسنة. ن: أعطى "جوامع" الكلم بخواتمه، يريد القرآن والحديث كأنه يختم المعاني الكثيرة بحيث لا يخرج شيء عن طالبه لعذوبته وجزالته، ويتم في خ. نه ومنه ح: قال أقرأه "إذا زلزلت" سورة "جامعة" أي أنها تجمع أشتات الخير لقوله "فمن يعمل" الآية. وح: حدثني بكلمة تكون "جماعاً" فقال: اتق الله فيما تعلم، الجماع ما جمع عدداً أي كلمة تجمع كلمات. ش: هو بكسر جيم، ومنه جماع الفضل أي عظيمه. نه وح: الخمر "جماع" الإثم، أي مجمعه. وح: اتقوا هذه الأهواء فإن "جماعها" الضلالة. وفيه: "وجعلنكم شعوباً" هي "الجماع" والقبائل الأفخاذ هو بالتشديد والضم مجتمع
أصل كل شيء، أراد منشأ النسب وأصل المولد، وقيل: أراد به الفرق المختلفة من الناس كالأوزاع. ومنه ح: كان في جبل تهامة "جماع" غصبوا المارة، أي جماعات من قبائل شتى. وفيه: بهيمة "جمعاء" أي سليمة من العيوب مجتمعة الأعضاء كاملتها فلا جدع ولا كي. وفي ح الشهداء: تموت "بجمع" أي تموت وفي بطنها ولد، وقيل: تموت بكراً، وهو بالضم بمعنى المجموع وكسر الكسائي، يعني ماتت مع شيء مجموع فيها غير منفصل عنها من حمل أو بكارة. ومنه: أيما امرأة ماتت بجمع ولم تطمث دخلت الجنة، أراد به البكر، ومنه ح امرأة العجاج: إني منه "بجمع" أي عذراء لم يفتضني. ن: ضم جيمه أشهر الثلاثة. ن: خاتم النبوة كأنه "جمع" يريد مثل جمع الكف وهو أن يجمع الأصابع ويضمها. ج: ويعطفها إلى باطن الكف. ط: هو بضم جيم ووجه الشبه الهيئة أو المقدار، والمراد الهيئة ليوافق بيضة الحمام. نه: أي كصورته بعد جمع الأصابع وضمها، نه: يقال ضربه بجمع كفه بضم جيم. و"جمعة" من الحصى والتمر أي قبضة، والجمعة المجموعة. وفيه: له سهم "جمع" أي سهم من الخير جمع فيه حظان والجيم مفتوحة، وقيل: أراد بالجمع الجيش أي كسهم الجيش من الغنيمة، وفيه بع "الجمع" بالدراهم، هو كل لون من النخيل لا يعرف اسمه، وقيل: تمر مختلط من أنواع متفرقة، وليس مرغوباً فيه وماي خلط إلا لرداءته. ن: واحتج به على جواز الحيلة بأن يبيع ثوباً بمائتين ثم يشتريه بمائة وهو ليس بحرام عند الشافعي وآخرين. ط: وحرمه مالك وأحمد لما روى أنه اشترى زيد جارية بثمان مائة إلى العطاء ثم باعها بستمائة من البائع فأنكرته عائشة وقالت قولاً شديداً ولم ينكره الصحابة، وأجاب الشافعي: لعلها أنكرته عائشة لجهالة أجل العطاء، وأيضاً زيد صحابي ومذهبه قياس. وح: بعثني من "جمع" بليل، هو علم للمزدلفة اجتمع فيها آدم وحواء لما أهبطا. ك: هو بفتح جيم وسكون ميم للجمع بين الصلاتين فيها. وح: "جمعه" لك في صدرك روى بلفظ المصدر وذكر في
وحذفه بلفظ الفعل بفتحتين، وحذف في ورفع صدرك بفاعلية جمع مجازاً. نه: من لم "يجمع" الصيام من الليل فلا صيام له، الإجماع إحكام النية والعزيمة. ومنه ح: "أجمعت" صدقه. ن: من أجمعت أمره وعلى أمره عزمت عليه. نه وح: ما لم "أجمع" مكثاً، أي ما لم أعزم على الإقامة. وفيه: "جميع" اللأمة، أي مجتمع السلاح. ومنه: سمع انساً وهو يومئذ "جميع" أي مجتمع الخلق قوي لم يهرم ولم يضعف. ن: جميع بفتح جيم وكسر ميم أي مجتمع القوة والحفظ. وح: كنا "نجمع" بشدة ميم مكسورة أي نصلي الجمعة. نه: أول جمعة جمعت بعد المدينة بجواثي، جمعت بالتشديد أي صليت. ومنه: أنه وجد أهل مكة "يجمعون" في الحجر فنهاهم عنه، أي يصلون صلاة الجمعة ونهاهم لكونهم يستظلون بفيء الحجر قبل أن تزول الشمس ويصلون قبل الوقت. ج ومنه: "فجمعها" جميعاً. ك: وكان أنس في قصره أحياناً "يجمع" أي يصلي بمن معه الجمعة وأحياناً لا، إذ كان قصره على ستة أميال من البصرة فلا يجب الجمعة عليه لبعده. وح: "جمع" علي بن عبد الله بن عباس، بالتشديد أي صلى صلاة الكسوف بالناس، وكان يدعى بسجاد يسجد كل يوم ألفاً، هو جد الخلفاء العباسيين، ولد ليلة قتل علي. ط: فعليه الجمعة يوم الجمعة إلا مريض، أي عليه صلاة الجمعة فلا يتركها إلا مريض. ن: خير يوم طلعت فيه يوم "الجمعة" فيه خلق آدم وأدخل في الجنة وأخرج، هي بضم ميم وسكونها وفتحها بمعنى تجمع الناس كهمزة. القاضي: هذه القضايا ليست لذكر فضيلته لأن إخراج آدم وقيام الساعة لا يعد فضيلة. الأحوذي: جميعها فضائل وخروج آدم سبب وجود الذرية العظيم من
الرسل والأنبياء والأولياء، والساعة سبب تعجيل جزاء الصالحين. وفيه "مستجمعاً" ضاحكاً، المستجمع المستجد للشيء القاصد له أي ضاحكاً كل الضحك، وهو تمييز بمعنى الضحك. نه: كان إذا مشى مشى "مجتمعاً" أي شديد الحركة قوي الأعضاء غير مسترخ في المشي. ط: "لمجتمعا" للحور، أي موضع اجتماع، أو اجتماعاً لهن. نه: إن خلق أحدكم "يجمع" في بطن أمه أربعين يوماً، أي النطفة إذا وقعت في الرحم فأراد الله أن يخلق منها بشراً طارت في جسم المرأة تحت كل ظفر وشعر، ثم تمكث أربعين ليلة، ثم تنزل دماً في الرحم، فذلك جمعها، كذا فسره ابن مسعود فيما قيل، ويجوز أن يريد بالجمع مكث النطفة في الرحم أربعين يوماً تتخمر فيه حتى تتهيأ للخلق والتصوير، ثم تخلق بعد الأربعين. ك: وقال الأطباء: إنما يتصور الجنين فيما بين ثلاثين إلى أربعين، ومفهوم الحديث أنه بعد أربعة أشهر فوصف النبي صلى الله عليه وسلم بالصادق أصاب محزه إشارة إلى بطلان ما قالوه. قوله: شقي، أي شقاوته، وعدل إلى الصفة حكاية لعين ما يكتب، أو التقدير يعلم للملك أن المقضي في الأزل هكذا حتى يكتب على جبهته مثلاً، والأمر بكتابة الأمور الأربعة لاي نفي كتابة شيء آخر مما قدر له فيكتب كذلك في بطن أمه أي يكتب على جبهته أو رأسه وهو في بطن أمه، وثم يبعث الهل ملكاً مر في الباء. ط: إن خلق أحدكم "يجمع" في بطن أمه، أي ما يخلق منه أحدكم يقر ويحرز في بطنها، قوله: مثل ذلك، أي مثل ذلك الزمان، والكلمات القضايا المقدرة، وحتى ما يكون بالنصب. ج: فحدثني بكلمة تكون
"جماعاً" أي جامعة كلمات. ك: سمى القرآن "بجماعه" السور، بالنصب مفعول جماع بكسر جيم وهاء ضمير بمعنى الجمع، أو بالجر مضاف إليه للجماعة بفتح جيم وتاء تأنيث بمعنى الجمع ضد المفرد. ج: ولا "جماع" لنا فيما بعد أي لا مجامعة لنا ولا مقام. نه: أي لا اجتماع لنا. وفيه: "فجمعت" على، أي لبست ثياباً يبرز بها على الناس من الإزار والرداء والعمامة والدرع والخمار. و "مجمع" العنق والكتف حيث يجتمعان، و"مجمع" البحرين ملتقاهما. ن: أي بحر فارس والروم مما يلي المشرق، وحكى أنه بإفريقية. ولا "تجتمع" بنت رسول الله "بنت عدو الله" لتأديه على أذى الرسول الموجب للكفر، ولخوف الفتنة على فاطمة بالغيرة، وقيل: خبر عن عدم الاجتماع في علم الله لا نهي. و"جمع" صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في غير خوف ولا مطر، جوز الجمهور الجمع للسفر والمطر، والشافعي وأحمد وأكثرون للمرض أيضاً، خلافاً لأبي حنيفة، والحديث مأول عندهم بأنه كان غيم فصلى الظهر ثم انكشف الغيم وظهر دخول وقت العصر فصلاها، وبغيره من التأويلات. وح: لا "يجتمع" كافر وقاتله في النار، لعله مختص بمن قتل كافراً في الجهاد فيكفر به ذنوبه، أو يعاقب بغير النار كالحبس في الأعراف، أو في غير موضع عقاب الكفار، فلا يجتمعان اجتماعاً يضره بأن يعيره بدخوله معه وأنه لم ينفعه إيمانه، وروى: مؤمن قتل كافراً ثم
سدد أي استقام على الطريقة المثلى ولم يخلط، وهو مشكل فإن المؤمن المسدد لم يدخل النار قتل كافراً أو لا، وقيل: الصواب مؤمن قتله كافر ثم سدد، ويكون بمعنى: يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة. وح: لو كان ذلك لم "نجامعها" أي لم نصاحبها بل نطلقها، أو لم نطأها، ففيه أنه ينبغي تطليق الفاسقة كتاركة الصلاة. ك: ما "جامعتنا" يشرح في اللوحين. وإذا كنت في قرية "جامعة" أي ذات جماعة وأمير وقاض ودور مجتمعة. و"جمع" رجل عليه ثيابه أي ليجمع على نفسه ثيابه، صلى رجل أي ليصل، وهذه تسع صور حذف فيها لفظ أو أو هو تعداد. وح: "فجميع" ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف، لعل هذا العدد كان عند وفاهت فزاد من غلات أمواله في هذه الأربعة سنين، وإلا فجميعه بحساب ما ذكر من الثمن ثمانية وثلاثون ألف ألف وأربعمائة ألف، وما حصل لكل امرأة ألف ألف ومائتا ألف. وفضرب صلى الله عليه وسلم "فجمع" بين عنقي وكتفي، وروى: مجمع، بلفظ مفعول، فبين مضاف إليه، وروى: بجمع، بباء جر وضم جيم وسكون ميم وهو حال أي ضرب بيده حال كونه مجموعاً، وأقبل أمر من الإقبال، كأنه لما قيل ذلك له تولى ليذهب فقال: أقبل، ليبين له وجه المنع والإعطاء، أو أمر من القبول أي أقبل ما أقوله ولا تعترض عليه، وروى: إقبالاً، أي تقابل إقبالاً أي تعارضني مرة بعد أخرى. و"جمع" لي النبي صلى الله عليه وسلم أبويه أي قال: فداك أبي وأمي. ولا "يجمع" الله عليك الموتتين، جواب لما قاله عمر حين وصاله صلى الله عليه وسلم يقطع أيدي رجال قال: غنه مات، أي لا يكون في الدنيا إلا موتة
واحدة. وكيف الأمر إذا لم تكن "جماعة" أي لم يكن الاجتماع على خليفة فكان تامة. و"اجتمع" عند البيت أي الكعبة ثقفيان، بطونهم مبتدأ، كثيرة خبره، وهو مضاف إلى شحم، وترون بالضم أي تظنون، ووجه الملازمة فيما قال إن كان يسمع- إلخ أن نسبة جميع المسموعات إلى الله تعالى على السواء، وأبطل القياس الفاسد في تشبيهه بالخلق في سماع الجهر دون السر، وأثبت القياس الصحيح حيث شبه السر بالجهر بسلة أن الكل إليه سواء، وإنما جعل قائله من جملة قليلي الفهم لأنه لم يقطع به وشك فيه. و"أجمعه" من الرقاع، اعلم أن القرآن كله كان مجموعاً هذا التأليف الذي اليوم إلا سورة براءة فإنها نزلت اخراً فلم يبين موضعه فألحقوه بالأنفال للمناسبة، وقد ثبت أن أربعة من الصحابة كانوا يجمعون القرآن وشركهم فيه آخرون، وأما الصديق فإنما جمعه في المصحف وحوله إلى ما بين الدفتين، وقيل: جمعه في الصحف وكان قبل في نحو الأكتاف، ولعله صلى الله عليه وسلم ترك جمعه في المصحف لئلا تسير به الركبان إلى البلدان فيشكل طرح ما ينسخ بعد من المصحف فيؤدي إلى خلل عظيم، وأما عثمان فجرد اللغة القرشية من الصحف وجمع الناس عليها
وكانت مشتملة على جميع أحرفه ووجوهه التي نزل بها على لغة قريش وغيرهم، أو كان صحفاً فجعلها مصحفاً واحداً، قوله: والله خير، فإن قلت: كيف كان جمعه خيراً من تركه في زمانه صلى الله عليه وسلم؟ قلت: هو خير في زمانهم والترك كان في زمانه صلى الله عليه وسلم خيراً لما مر من احتمال النسخ بعدم اسار الركبان به، فإن قيل: روى أن الآية التي مع خزيمة "من المؤمنين رجال صدقوا" فكيف يصح كونها آية التوبة؟ قلت: آية التوبة كانت عند النقل من العسب إلى الصحف، وآية الأحزاب عند النقل من الصحيفة إلى لامصحف، ومعنى كونه لم أجدها عند غيره لم أجدها مكتوبة عند غيره فلا ينافي التواتر، فإن قلت: لما كانت متواترة فما هذا التتبع؟ قلت: للاستظهار سيما وقد كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، وليعلم هل فيها قراءة أخرى، ومات صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة، فإن قيل: كيف حفظوه وقد نزل بعضه قرب الوفاة؟ قلت: حفظوا ذلك البعض قبل وفاته. ط: جمع القرآن على عهده أربعة، أي حفظوه، وهو خبر عن علمه فلا ينافي حفظ غيرهم، مع أن مفهوم العدد غير معتبر، وقد روى حفظه عن خمسة عشر، وثبت أنه قتل يوم اليمامة سبعون من القراء فكيف الظن بمن لم يقتل ولم يقتل الخلفاء والكبار من الصحابة ويبعد عدم الحفظ منهم مع كثرة رغبتهم في الخير فلا تعلق به لمن ألحد في نفي تواتر القرآن، مع أنه لا يشترط في التواتر نقل جميعهم جميعه. ولا "يجمع" بين متفرق ولا يفرق بين "مجتمع" خشية الصدقة، هو نهي للمالك والساعي عن الجمع والتفريق كما إذا كان له أربعون شاة فيخلطها بأربعين لغيره ليعود واجبه من شاة إلى نصفها، وكما إذا كان له عشرون شاة مخلوطة بمثلها ففرقها
لئلا يكون نصاباً، وكما إذا كان له مائة وعشرون شاة وواجبها شاة ففرقها الساعي أربعين أربعين ليأخذ ثلاث شياه، وكما إذا كان لكل منهما عشرون عشرون فجمعها الساعي ليأخذ شاة، قوله: خشية الصدقة، أي خشية تقليلها وتكثيرها، الخشية الأولى للساعي، والثانية للمالك. ك: ولا يجمع ولا يفرق ببناء المجهول، أي لا يجمع المالك أو المتصدق، وخشية تنازع فيه الفعلان. ط: فصليا أو صلى جميعاً حال من فاعل صليا على التثنية وأو ترديد من الراوي. ولم: "يجمع" سيفين على هذه الأمة، أي سيف بعضهم على بعض وسيف الأعداء، فإذا كانت محاربة إحداهما لم تكن الأخرى. وح: إن الجن "يجامعها" يشرح في مغربون من غ. ج: من فارق "الجماعة" أي كل جماعة عقدت عقداً يوافق الكتاب والسنة فلا يجوز لأحد أن يفارقهم في ذلك العقد فيستحق الوعيد، ويتم بيانه في ميم. قا: "وجمع الشمس والقمر" في ذهاب الضوء، أو الطلوع من المغرب، ولمن حمله على أمارات الموت أن يفسر الخسوف بذهاب ضوء البصر، والجمع باستتباع الروح الحساسة في الذهاب.