[حجر] نه: فيه ذكر "الجر" وهو بالكسر اسم للحائط المستدير إلى جانب الكعبة الغربي. ش: وحكى فتح الحاء، وكله من البيت، أو ستة أذرع منه، أو سبعة أذرع- أقوال. نه: وهو أيضاً اسم لأرض ثمود. ومنه: "كذب أصحب "الحجر" المرسلين". ك ومنه: قال: لأصحاب "الحجر" وهي منازل ثمود بين المدينة والشام، وأصحابها الصحابة الذين مع النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الموضع، فأضيف إلى الحجر بملابسة العبور. ط ومنه: لما مر "بالحجر" أي في مسيره إلى تبوك خشي على أصحابه أن اجتازوا عليها غير متعظين بما أصابهم، قوله: أن يصيبكم،
فدع عنك نهباً صيح في حجراته ... ولكن حديثاً ما حديث الرواحل
أي دع النهب الذي نهب من نواحيك وحدثني حديث الرواحل وهي الإبل التي ذهبت بها ما فعلت. وفيه: إن نشأت "حجرية" ثم تشاءمت فتلك عين غديقة، حجرية بفتح جاء، وسكون جيم إما منسوبة إلى الحجر وهو قصبة اليمامة، أو إلى حجرة القوم وهي ناجيتهم، والجمع حجر، وإن كانت بكسر حاء فمنسوبة إلى أرض ثمود. وفي ح الدجال: تبعه أهل "الحجر" والمدر، يريد أهل البوادي الذين يسكنون مواضع الأحجار والجبال، وأهل المدر أهل البلاد. وفيه: للعاهر "الحجر"
أي مخافة أن يصيبكم إن لم تكونوا باكين، إما شفقة عليهم أو خوفاً عن حلول مثلها بكم، فإن عدم البكاء دليل قسوة القلب، و"قنع" في قاف. نه وفيه: كان له حصير يبسطه بالنهار و"يحجره" بالليل. ن: هو من التحجير، احتجر أي حفظ موضعاً من المسجد لئلا يمر عليه مار ويتوفر خشوعه، ثم تركها وعاد إلى البيت لخوف مفسدة. نه: وروى: يحتجره، أي يجعله لنفسه دون غيره، حجرت الأرض واحتجرتها إذا ضربت عليها مناراً تمنعها به عن غيرك، وفي آخر: "احتجر حجيرة" بخصفة أو حصير وهو تصغير الحجرة وهي الموضع المنفرد. وفيه: لقد "تحجرت" واسعاً، أي ضيقت ما وسعه الله وخصصت به نفسك. ج: فإن رحمته وسعت كل شيء، أي اتخذت عليه حجرة. ومنه: فمر صلى الله عليه وسلم بين ظهراني "الحجر" جمع حجرة، يريد منازل أزواجه. ك: بضم حاء وفتح جيم. و"يحتجره" بالليل، أي يتخذه كالحجرة فيصلي فيها، وروى بالزاي أي يجعله حاجزاً بينه وبينهم، وكذا: اتخذ حجرة، روى بالوجهين. نه: "تحجر" جرحه للبرء، أي اجتمع والتأم وقرب بعضه من بعض. ج: وصار مثل الحجر قوياً لا وجع به. ومنه: "تحجر" كلمه. نه وفيه: من نام على ظهر بيت ليس عليه "حجار" بالكسر الحائط، أو من الحجرة وهي حظيرة الإبل وحجرة الدار، أي أنه يحجره ويمنعه عن الوقوع والسقوط، ويروى: الحجاب، بالباء وهو كل مانع عن السقوط، وروى: حجي، وسيجيء، وإنما براءة الذمة منه لأنه عرض نفسه للهلاك. وفي ح ابن الزبير في عائشة: لقد هممت أن "أحجر" عليها، أي أمنع من التصرف. ومنه: "حجر" القاضي على الصغير والسفيه، إذا منعهما من التصرف في مالهما. مد ومنه: "هل في ذلك قسم لذي "حجر"" أي عقل لأنه يحجر عما لا ينبغي، أي هل في القسم بها مقنع له، وجوابه
ليعذبن. نه ومنه ح عائشة: هي اليتيمة تكون في "حجر" وليها، ويجوز أن يكون من حجر الثوب وهو طرفه المقدم لأن الإنسان يربي ولده في حجره، والحجر بالفتح والكسر الثوب والحضن، والمصدر بالفتح لا غير. ك: وهي في "حجرتها" بضم مهملة. ويتكي في "حجري" وأنا حائض، بفتح المهملة وكسرها، وكذا فأجلسه في "حجره" وقال: ورأسه في "حجر" امرأة بتثليث حاء. ويليان "الحجر" بكسر فساكن. وفيه: عائشة تطوف "حجرة" بفتح حاء وسكون جيم فزاي معجمة، وقيل: مهملة فهاء، ظرف أي في ناحية محجورة من الرجال. نه ومنه: إن رجلاً يسير من القوم "حجرة" أي ناحية منفردة، وجمعها حجرات. وح على: الحكم لله: ودع عنك نهياً صبح في "حجراته" وهو مثل لنم ذهب من ماله شيء ثم ذهب بعده ما هو أجل منه، وهو بعض بيت امرئ القيس:فدع عنك نهباً صيح في حجراته ... ولكن حديثاً ما حديث الرواحل
أي دع النهب الذي نهب من نواحيك وحدثني حديث الرواحل وهي الإبل التي ذهبت بها ما فعلت. وفيه: إن نشأت "حجرية" ثم تشاءمت فتلك عين غديقة، حجرية بفتح جاء، وسكون جيم إما منسوبة إلى الحجر وهو قصبة اليمامة، أو إلى حجرة القوم وهي ناجيتهم، والجمع حجر، وإن كانت بكسر حاء فمنسوبة إلى أرض ثمود. وفي ح الدجال: تبعه أهل "الحجر" والمدر، يريد أهل البوادي الذين يسكنون مواضع الأحجار والجبال، وأهل المدر أهل البلاد. وفيه: للعاهر "الحجر"
أي الخيبة، أي الولد لصاحب الفراش من الزوج أو السيد، وللزاني الحرمان، وقيل: كني به عن الرجم، وفيه نظر إذ ليس كل زان يُرجم. وفيه: أنه تلقى جبرئيل "بأحجار" المراء، قال مجاهد: هي قباء. وفيه: يستسقى عند "أحجار" الزيت، هو موضع بالمدينة. وفي ح الأحنف قال لعلي حين ندب معاوية عمرا للحكومة: لقد رميت "بحجر" الأرض، أي بداهية عظيمة تثبت ثبوت الحجر في الأرض. وفي صفة الدجال: مطموس العين ليست بناتئة ولا "حجراء" إن ثبت هذا فمعناه ليست بصلبة متحجرة، وروى: جحراء، بتقديم جيم ومر في ج. وفيه: مزاهر وعرمان و"محجر" هو بكسر ميم قرية معروفة، وقيل: هو بنون، وهي حظائر حول النخل، وقيل: حدائق. ك: وأما حرث "حجر" حرام حرام، جواب أما بحذف فائه. و"حجراً محجورا" أي حراماً محرماً. قا: أي محرما عليكم الجنة، أو البشرى، أو يقول الكفرة هذه الكلمة استعاذة وطلباً من الله أن يمنع لقاء الملائكة. ك وفيه: لأشد "الحجر" فائدته المساعدة على الاعتدال والانتصاب على القيام، أو المنع من كثرة التحلل من الغذاء الذي في البطن، أو تقليل حرارة الجوع ببرودة الحجر، أو الإشارة إلى كسر النفس وإلقامها الحجر فلا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، وعادة أهل الحجاز إذا جاعوا أخذوا صفائح في طول الكف فيربطونها على البطن فيعتدل قامتهم. ط: ورفعنا عن بطوننا عن "حجر" عن الأولى متعلقة برفعنا بالتضمين، والثانية صفة مصدر أي كشفنا عن بطوننا كشفاً صادراً عن حجر حجر، وشده لإقامة الصلب، ورفع النفخ كيلا يسترخي بطنه، وينزل أمعاؤه فيشق عليه التحرك. ونزل "الحجر" الأسود من الجنة وهو أشد بياضاً سودته خطايا بني آدم،
لعله تمثيل ومبالغة في تعظيم شأنه وتفظيع أمر الخطايا، يعني أنه لشرفه يشارك جواهر الجنة فكأنه نزل منها، وأن نخطاياكم تكاد تؤثر في الجمادات فكيف بقلوبكم، أو أنه من حيث [هو] مكفر للخطايا كأنه من الجنة، ومن كثرة تحمل أوزارهم صار كأنه كان ذا بياض فسودته، هذا وأن احتمال الظاهر غير مدفوع عقلاً ولا سمعاً، وسيجيء في سودته، وورد: أنك "حجر" لا ينفع أي لا ينفع بذاته، وإن كان بامتثال الشرع ينفع ثواباً، وإنما قاله لئلا يغتر به بعض قريبي العهد بالإسلام الذين ألفوا عبادة الأحجار، قوله: يبعثه الله له عينان، شبه خلق الحياة فيه بعد كونه جماداً بنشر الموتى، ولا امتناع فيه، لكن الأغلب أن المراد منه تحقيق ثواب المستلم وأن سعيه لا يضيع، وأراد من المستلم بالحق من استلمه امتثال أمره لا استهزاء وكفراً، وعلى بمعنى اللام.