[حبب] نه في صفته صلى الله عليه وسلم: ويفتر عن مثل "حب" الغمام يعني البرد، شبه به ثغره. وح: يلقى إليهم "الحبوب" أي المدر. وفي صفة أهل الجنة يصير طعامهم إلى رشح مثل "حباب" المسك، هو بالفتح الطل الذي يصبح على النبات، شبه به رشحهم مجازاً، وأضيف إلى المسك ليثبت له طيب الرائحة، أو شبه بحباب الماء وهي نفاخاته التي تطفو عليه، ويقال لمعظم الماء: حباب، أيضاً. ومنه ح علي للصديق: طرت بعبابها، وفزت "بحبابها" أي معظمها. وفيه: "الحباب" شيطان، هو بالضم اسم له، ويقع على الحية أيضاً كما يقال لها شيطان، ولذا غير اسم الحباب كراهية للشيطان. وفيه: كما تنبت "الحبة" في حميل السيل، هي بالكسر بزور البقول وحب الرياحين، وقيل: نبت صغير ينبت في الحشيش، وهي بالفتح الحنطة والشعير ونحوهما. ك: والمراد الحبة الحمقاء لأنها تنبت سريعاً وهو يزيد الرياحين حسناً. ط: وجه الشبه سرعة النبات وحسنه وطراوته، ويتم بياناً في حميل. وح: ثار عن وطائه من بين "حبه" بالكسر المحبوب، أي قام عن فراشه. نه وفي ح عائشة: أنها "حبة" أبيك، هو بالكسر المحبوب، والذكر حب. ومنه من يجترئ عليه إلا أسامة "حبه" وكان صلى الله عليه وسلم يحبه كثيراً. ن: أي يتجاسر عليه بطريق الإدلال. ومنه: نهائي "حبي". ش ومنه: فأثرت "حب" النبي صلى الله عليه وسلم على "حبه" بكسر حائهما بمعنى المحبوب. شم: بضم الحاء وكسرهما فيهما. ن: "الحبة" السوداء الشونيز على المشهور الصواب، وقيل: الخردل، وقيل: الحبة الخضراء وهي البطم. نه وفي ح أحد: هو جبل "يحبنا ونحبه" أي يحبنا أهله ونحبهم، أو إنا نحبه لأنه في أرض من نحبه. ط: والأولى أنه على ظاهره، ولا ينكر حب الجمادات للأنبياء والأولياء كما حنت الأسطوانة على مفارقته ويسلم الحجر عليه، وقيل: أراد به أرض المدينة وخص الجبل لأنه أول ما يبدو كما قال:
وهل يبدون لي شامة وطفيل
ولعله حبب إليه صلى الله عليه وسلم بدعائه: اللهم حبب إلينا المدينة. نه: انظروا "حب" الأنصار، بضم حاء، وفي بعضها بحذف انظروا للعلم به، أو هو مبتدأ والتمر خبره كزيد عدل للمبالغة، أو بكسر الحاء بمعنى المحبوب والتمر على الأول منصوب وهو المشهور رواية، وعلى الأخيرين مرفوع. ك: كلمتان "حبيبتان" عند الرحمن، أي كلامان محبوبان أي محبوب قائلهما، والحبيب يجوز فيه التسوية ولا تجب، أو تجب
وهل يبدون لي شامة وطفيل
ولعله حبب إليه صلى الله عليه وسلم بدعائه: اللهم حبب إلينا المدينة. نه: انظروا "حب" الأنصار، بضم حاء، وفي بعضها بحذف انظروا للعلم به، أو هو مبتدأ والتمر خبره كزيد عدل للمبالغة، أو بكسر الحاء بمعنى المحبوب والتمر على الأول منصوب وهو المشهور رواية، وعلى الأخيرين مرفوع. ك: كلمتان "حبيبتان" عند الرحمن، أي كلامان محبوبان أي محبوب قائلهما، والحبيب يجوز فيه التسوية ولا تجب، أو تجب
في المفرد لا في المثنى، أو أنث لمزاوجة خفيفتان وثقيلتان، وأنثا لأنهما بمعنى الفاعلة، وفيه فضيلة عظيمة لهما، ولذا ختم البخاري بهما، وورد من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر. وفيه "الحب" في الله من الإيمان، من الإيمان خبر الحب، و"حب الرسول" من الإيمان، أي المحبة الإيماني وهو إتباع المحبوب لا الطبعي، ومن ثم لم يحكم بإيمان أبي طالب مع حبه له. وح "أحب" إليه مما سواهما، بأن يوثر أمرهما على كل شيء وإن كان على خلاف هواه كالمريض يعاف الدواء ويختاره. ومنه: حتى "يحب" المرء لله، فلا يشكل بأن الحب أمر طبعي لا يدخل تحت الاختيار. ش: ولا يريد الحب الطبيعي النفساني فإن محبة المرء نفسه وولده ووالده من حيث الطبع أشد، بل الحب العقلي كالمريض يكره الدواء ويميل إليه لما فيه من فائدته، وكذا النبي صلى الله عليه وسلم فيه صلاح الدارين وهو أشفقهم وهو أدنى درجات الإيمان، وكماله أن يكون طبعه تابعاً لعقله في حبه. ك وفيه: فإن الله "يحبه" "فأحبه" بفتح موحدة، وسيبويه يضمها، وروى: فحبه، و: فأحببه. وح: لا شيء "أحب" إليه المدح، أحب بالرفع والنصب بمعنى مفعول، والمدح فاعله. وفيه: فذكر "حبه" وما ولدته أم أيمن، أي حب أيمن وأولاد أم أيمن، والفاعل متروك هو الرسول صلى الله عليه وسلم. وح: إذا ابتليت عبدي "بحبيبتيه" ثم صبر، أي عينيه إذ هما أحب الإنسان إلى الإنسان، وليس الابتلاء بالعمى لسخط بل لدفع مكروه يكون بالبصر، ولتكفير ذنوب، وليبلغه إلى درجة لم يكن يبلغها بعمله. وح: إذا "أحب" لقائي، أي الموت
وذا حين بشر برضوان الله حين الاحتضار. وح: إنك مع من "أحببت" المعية لا تقتضي تساوي الدرجات فلا ينافي كونه في أعلى الدرجات، قوله: كثير صلاة، بمثلثة وموحدة. وباب علامة حب الله، أي حب الله للعبد أو حب العبد لله، أو المحبة بين العباد في الله، و"قل إن كنتم تحبون الله" مساعدة للأوليين وإتباع الرسول علامة للأولى لأنها يسببه وللثانية لأنها سببه. ط: حتى "أحببته" فكنت سمعه، أي أجعل سلطان حبي عليه حتى يسلب عنه الاهتمام بشيء غير ما يقربه إلى، ويأخذ بمجامع قلبه، وينخلع عن الحظوظ والشهوات، فلا يستعمل الحواس إلا فيما يحبه. ن: "أحب" القيد، لأنه في الرجلين وهو كف عن المعاصي، وأكره الغل لأن موضعه العنق وهو صفة أهل النار. وفيه: فما "أحببت" الإمارة إلا يومئذ، لما دل عليه الإمارة من محبة الله ورسوله ومحبتها له والفتح على يديه. وح: ثم "حبب" إليه الخلاء، أي ألهمه لينقطع عن العلائق. وح: "يحب" الحلواء والعسل، هو بالمد أي كل شيء حلو، فالعسل تخصيص لشرفه. بي: "تحابا" في الله اجتمعا عليه، أي لعمل صالح وتفرقا له، وانظر لو كان الحب من جانب هل يتناوله الحديث. ط: هو عبارة عن خلوص المحبة في الله، أي لله في الحضور والغيبة. وفيه: لم نر "للمتحابين" مثل النكاح، أي لم نر ما يزيد به المحبة للمتحابين مثل النكاح، أي إذا جرى بين المتحابين وصلة ظاهرة بالنكاح يزيد الوصلة الباطنية الكائنة بالحب القديم، وقيل: إذا عشق شخص امرأة فنكحها ازداد حبها وإن زنى بها يورث بغضاً. وح: اسألك "حبك"
أي حبك إياي أو حبي إياك، وكذا معنى حب من يحبك. وحتى "تحابوا" بفتح تاء وتشديد باء مضمومة. وح: حتى "يحب" لأخيه، أي لا يؤمن إيماناً كاملاً حتى يحب لأخيه من الخير والمناجاة والطاعات، وكذا روى في خبر النسائي وهو سهل غير صعب على القلب السليم بأن يحب له حصول مثله من جهة لا يزاحمه فيها. وح: "المتحابون" بجلالي، الباء للظرفية أي لأجلي ولوجهي لا للهوى. وح: فجعلوا يتمسحون بوضوئه فقال: من سره أن "يحبه" الله، يعني أن ادعاء محبة الله لا يتم بمسح الوضوء فقط بل بالصدق بالمقال. ج: "أحب" الناس فاطمة، يعني من نساء أهل بيته وأحبه من رجالهم علي، وأحب أزواجه عائشة، وأحب الناس مطلقاً الصديق، وبهذا جمع الروايات. ش: "فبحبي أحبهم" أي بسبب حبه إياي أحب العرب. ك: "حبة" في شعرة، بفتح مهملة وشدة موحدة، وشعرة بسكون مهملة وفتحها، وهو كلام مهمل وغرضهم به مخالفة ما أمروا به من كلام مستلزم للاستغفار وطلب حط العقوبة. و"حب" الحصيد" الحنطة، وفي الصراح: الحب الخابية، فارسي، وجمعه حباب وحببة. غ: "محبة" الله للعبد إنعامه عليه، ومحبة العد له طاعته له. "و"يستحبون" الحياة الدنيا" يؤثرونها. "و"أحببت حب" الخير" أي أثرت حب الخيل على ذكر ربي.