[جنى] فيه: لا "يجني جان" إلا على نفسه، الجناية الذنب والجرم مما يوجب العقاب أو القصاص، يعني أنه لا يطالب بجنايته غيره من أقاربه وأباعده فلا تزر وازرة وزر أخرى. ج ومنه: "لا يجني" والد على ولده، رد لما اعتادته العرب. ط: لا "يجني" جان على نفسه، خبر في معنى النهي لا يجني على غيره فيؤدي إلى الجناية على نفسه لرواية: إلا على نفسه، قوله: ولا مولود على والده- إلخ، يحتمل النهي عن الجناية عليهما، وكونه تأكيد قوله: لا يجني على نفسه، فإن العرب يأخذون بالجناية من يجدونه من أقاربه، يعني لا يجني أحد على غيره فيؤخذ هو ووالده فيكون جنايته على جناية على نفسه ووالده، قوله: هو ابني أشهد عليه، قال: لا يجني عليك ولا تجنى عليه. "اشهد" تقرير لبنوته، وفائدته التزام ضمان الجناية عنه كعادة الجاهلية من أحد المتوالدين بالآخر، ولذا رده صلى الله عليه وسلم بقوله: لا يجني عليك، وقيل: نهى أي لا تجن عليه ولا يجن عليك، وهو لا يناسب الإشهاد. نه: وفي ح على:
هذا "جناي" وخياره فيه ... إذ كل جان يده إلى فيه
أصله أن جذيمة أرسل عمراً ابن أخته مع جماعة يجنون له الكمأة، فكانوا إذا وجدوا جيدة أكلوها، وغذا وجدها عمرو جعلها في كمة حتى يأتي بها خاله وقال هذه الكلمة فسارت مثلاً. غ: يضرب لمن أثر صاحبه بخير ما عنده. نه: وأراد على أنه لم يتلطخ بشيء من فيء المسلمين بل وضعه مواضعه، يقال: جنى واجتنى، والجنا اسم ما يجتنى من الثمر وجمعه اجن. ومنه ح: أهدى له "أجن" زغب، يريد القثاء الغض، والمشهور رواية: أجر- بالراء وقد مر. وفي ح الصديق: رأى أبا ذر فدعاه فجنا" عليه فساره، جنا على الشيء يجنو إذا أكب عليه، وقيل: هو مهموز، وقيل: أصله الهمزة ثم خفف.
هذا "جناي" وخياره فيه ... إذ كل جان يده إلى فيه
أصله أن جذيمة أرسل عمراً ابن أخته مع جماعة يجنون له الكمأة، فكانوا إذا وجدوا جيدة أكلوها، وغذا وجدها عمرو جعلها في كمة حتى يأتي بها خاله وقال هذه الكلمة فسارت مثلاً. غ: يضرب لمن أثر صاحبه بخير ما عنده. نه: وأراد على أنه لم يتلطخ بشيء من فيء المسلمين بل وضعه مواضعه، يقال: جنى واجتنى، والجنا اسم ما يجتنى من الثمر وجمعه اجن. ومنه ح: أهدى له "أجن" زغب، يريد القثاء الغض، والمشهور رواية: أجر- بالراء وقد مر. وفي ح الصديق: رأى أبا ذر فدعاه فجنا" عليه فساره، جنا على الشيء يجنو إذا أكب عليه، وقيل: هو مهموز، وقيل: أصله الهمزة ثم خفف.