[جلل] فيه: ذو "الجلال" أي العظمة. ك: أي صفات التنزيه نحو لا جوهر ولا عرض، ولا شريك له، ولا جهة له، والإكرام صفات وجودية مثل العلم والقدرة. ن: أين المتحابون "بجلالي" أي بعظمتي وطاعتي لا لدنيا. نه ومنه ح: "أجلوا" الله يغفر لكم، أي قولوا: يا ذا الجلال والإكرام، وقيل: أي عظموه، وفسر في بعضها أي أسلموا، ويروي بحاء مهملة وهو من كلام أبي الدرداء في الأكثر. و"الجليل" تعالى الموصوف بنعوت الجلال، فالحاوي جميعها هو الجليل المطلق وهو راجع إلى كمال الصفات، كما أن الكبير راجع إلى كمال الذات، والعظيم راجع إلى كمال الذات ولاصفات. وفيه: اللهم اغفر لي ذنبي دقه و"جله" أي صغيره وكبيره.
ط: بكسر جيم وضمها. نه ومنه: أخذت "جلة" أموالهم أي العظام الكبار من الإبل، وقيل: المسان منها، وجل الشيء معظمه فيجوز إرادة أخذت معظم أموالهم. وح جابر: تزوجت امرأة قد "تجالت" أي أسنت. وح: كنا نكون في المسجد نسوة قد "تجاللن" أي كبرن. وح: فجاء إبليس في صورة شيخ "جليل" أي مسن. ج: قامت امرأة "جليلة" أي كبيرة القدر عظيمة. وح: "فتجللها" فقضى حاجته، أي تغشاها. نه وفيه: نهى عن أكل "الجلالة" وركوبها، هو من الحيوان ما تأكل العذرة، والجلة البعر، جلت الدابة الجلة واجتلتها فهي جالة وجلالة إذا التقطتها. ومنه ح: فإنما قذرت عليكم "جالة" القرى. ومنه ح: فإنما حرمتها من أجل "جوال" القرية، بتشديد لام جمع جالة. ط: الجلالة بفتح جيم وشدة لام وهذا إذا كان غالب علفها منها حتى ظهر على لحمها ولبنها وعرقها فيحرم أكلها وركوبها إلا بعد أن حبست أياماً. نه وح ابن عمر قال لرجل أراد صحبته: لا تصحبني على "جلالة" فأما أكل الجلالة فحلال إن لم يظهر النتن في لحمها، وأما ركوبها فلعله لما تكثر من أكلها العذرة والبعرة وتكثر النجاسة على أجسامها وأفواهها. وتلحس راكبها بفمها وثوبه بعرقها وفيه أثر النجس فيتنجس. وح قال رجل لعمر: التقطت شبكة على ظهر "جلال" وهو اسم لطريق نجد إلى مكة. وفي ح سويد قال للنبي صلى الله عليه وسلم: لعل الذي معك مثل الذي معي أي "مجلة" لقمان، يريد كتاباً فيه حكمة لقمان، وكل كتاب عند العرب مجلة. ومنه ح أنس: ألقى إلينا "مجال" جمع مجلة يعني صحفاً، وهو عبرانية أو عربية مفعلة من الجلال. وفيه: أنه "جلل" فرساً له برداً عدنياً، أي جعل البرد له جلا. ومنه: كان "يجلل" بدنه القباطي.
وح على: اللهم "جلل" قتلة عثمان خزياً، أي غطهم به وألبسهم إياه. وح الاستسقاء: وابلاً "مجللاً" أي يجلل الأرض بمائه وبنباته، ويروى بفتح لام. وفي ح عباس قال يوم بدر: القتل "جلل" ما عدا محمداً صلى الله عليه وسلم، أي هين يسير، والجلل من الأضداد يكون للحقير والعظيم. ش ومنه: كل مصيبة بعدك "جلل" بفتح جيم ولام أولى أي هين. نه وفيه: يستر المصلى مثل مؤخرة الرحل في مثل "جلة" السوط، أي غلظه. وفي ح أبي بن خلف: إن عندي فرساً "أجلها" كل يوم فرقاً من ذرة أقتلك عليها، فقال عليه السلام: بل أنا أقتلك عليها إن شاء الله، أي أعلفها. وفيه: وحولي اذخر و"جليل" هو الثمام جمع جليلة. ك: هو بفتح الجيم. وح: فقسمتلها" بكسر جيم جمع جل وهو كساء يطرح على ظهر البعير. وح: فتجللوه بالسيوف، يجيء في حاء مهملة. وعامة "مجللة" من جلل الشيء تجليلاً أي غمر. غ: أجله أعطاه جليلاً، وجل أسن.