[فوق] فيه: قسم الغنائم يوم بدر عن "فواق"، أي قسمها في بدر فواق ناقة وهو قدر ما بين الحلبتين من الراحة، تضم فاؤه وتفتح، وقيل: أراد التفضيل في القسمة كأنه جعل بعضهم أفوق من بعض على قدر غنائهم وبلائهم، وعن هنا مثله في: أعطيه عن رغبة وطيب نفس، لأن الفاعل وقت إنشاء الفعل إذا كان متصفا به كان الفعل صادرا عنه لا محالة ومجاوزا له. ط: هو ما بين الحلبتين لأنها تحلب ثم تترك سويعة توضع الفصيل لتدر ثم تحلب. مف: وهو يحتمل ما بين الغداة إلى المساء أو ما بين أن يحلب في ظرف فامتلأ ثم يحاب في ظرف آخر، أو ما بين جر الضرع إلى جره مرة أخرى، وهو أليق بالترغيب في الجهاد. نه: ومنه ح عبادة
المريض: قدر "فواق" ناقة. وح صفين: أنظرني "فواق" ناقة، أي أخرني قدر ما بين الحلبتين. وح: أما أنا "فاتفوفه تفوقا"، يعنى قراءة القرآن أي لا أقرأ وردى دفعة واحدة ولكن أقرأه شيئا بعد شيء في ليلي ونهاري. ك: كما تحلب اللبن ساعة وتترك ساعة حتى تدر، ثم تحلب، وأحتسب نومتي -أي أطلب الثواب فيه لأنه معينة على الطاعة. نه: ومنه ح على: إن بني أمية "ليفوقونني" تراث محمد "تفويقا"، أي يعطونني من المال قليلا قليلا. وفيه ح الزكاة: من سئل "فوقها" فلا يعطه، أي لا يعطى الزيادة، وقيل: لا يعطيه شيئا من الزكاة لأنه إذا طلب ما فوق الواجب كان خائنا وإذا ظهرت خيانته سقطت طاعته. وفيه: حبب إلى الجمال حتى ما أحب أن " يفوقني" أحد بشراك نعل، فقته أوفقه -أي صرت خيرا منه وأعلى كأنك صرت فوقه في الرتبة. ومنه: الشيء "الفائق"، وهو الجيد الخالص فينوعه. وح: "يفوقان" مرداس في مجمع. وفي صفة على الصديق: كنت أخفضهم صوتا وأعلاهم "فوقا"، أي أكثرهم حظا ونصيبا من الدين، وهو مستعار من فوق السهم: موضع وتره. ومنه ح ابن مسعود: اجتمعنا فأمرنا عثمان ولم نأل عن خيرنا ذا "فوق" أي ولينا أعلانا سهما ذا فوق، أراد خيرنا وأكلنا تاما في الإسلام والسابقة والفضل. ومنه ح على: ومن رمى بكم فقد رمى "بأفوق" ناصل، أي رمى بسهم منكسر الفوق لا نصل فيه. أبو بكر: ويتمادى في "الفوق" -بضم فاء: مدخل الوتر، أي يشك الرامى في الفوق هل فيه أثر من الصيد أي نفذ السهم في المرمى بحيث لم يتعلق به شيء ولم يظهر أثره فيه فكذا قراءتهم لا يحصل منها فائدة. ط: حتى يرتد على "فوقه"، هو من تعليق بالمحال، علق رجوعهم إلى الدين برجوع السهم إلى ما خرج منه من الوتر. وفي: من قتل عصورا فما "فوقها"، أي في الصغر والحقارة أو في كبر الجثة والعظم، وأنت الضمير للجنس وذكر للفظ، وسأله الله -أي عاقبه الله وعذبه عليه، وفيه كراهية الذبح لغير الأكل، وفي معناه ما جرت به العادة من ذبح الحيوان عند قدوم الرؤساء والملوك. ك: «من "فواق"»
أي رجوع. غ: «من "فواق"» من راحة أو إفاقة. أذى فما "فوقها" في العظم ودونها في الحقارة وعكس ذلك. وح: و "فوقه" عرض الرحمن، هو بضم قاف أي أعلاه، وقيل: بالنصب على الظرف. وفيه: «عذابا من "فوقكم"» كما أمطر على قوم بالحجارة «أو من تحت أرجلكم» كقارون. غ: «بعوضة فما "فوقها"» أي من الذباب أو ما دونها في الصغر. نه: وفيه؛ وكانوا أهل بيت "فاقة"، أي حاجة وفقر. وفيه:"فاستفاق" صلى الله عليه وسلم وقال: أين الصبي، وهو استفعل، من أفاق - إذا رجع إلى مكان عدل عنه وعاد إلى نفسه. ومنه: إفاقة المريض والمجنون والمغشي عليه والنائم، ومنه ح: فلا أدرى "أفاق" قبل أم فاق، من غشيته. ج: ومنه: أسرعهم "إفاقة" بعد مصيبة. غ: "أفاق" المريض، استراح.