[قدح] فيه لا تجعلوني "كقدح" الراكب، أي لا تؤخروني في الذكر لأن الراكب يعلق قدحه في آخر رحله عند فراغه من التعبية ويجعله خلفه. ومنه: كنت أعمل الأقداح، وهو ما يؤكل فيه، وقيل: جمع قدح وهو سهم كانوا يستقسمون به، أو الذي يرمى به القوس، يقال للسهم أول ما يقطع: قطع، ثم ينحت
يا قاتل الله وردانا "وقِدحته" ... أبدى لعمرك ما في القلب وردان
والقدحة اسم للضرب بالمقدحة، والقدحة المرة، ضربها مثلًا لاستخراجه بالنظر حقيقة الأمر. وفيه: يكون عليكم أمير لو "قدحتموه" بشعرة أوريتموه، أي لو استخرجتم ما عنده لظهر لضعه كما يستخرج القادح النار من الزند فيوري. وفيه: "تقدح" قدرًا وتنصب أخرى، أي تغرف، من قدح القدر- إذا غرف ما فيها، والمقدحة: المغرفة، والقديح: المرق. ومنه: "اقدحي" من برمتك، أي اغرفي. ن: هو بفتح دال.
ويبري فيسمى: بريًّا، ثم يقوم فيسمى: قدحًا، ثم يراش ثم يركب نصله فيسمى سهما. ك: ودعا "بقدح"، أي طلبه، وهو بفتحتين ما يكون من خشب مع ضيق فيه، وهو بكسر قاف فسكون سهم قبل اي يراش. تو: وقيل: مطلقا. نه: ومنه ح: كان يسوي بين الصفوف حتى يدعها مثل "القدح" أو الرقيم، أي مثل السهم أو سطر الكتابة. وح: كان يقوّمهم كما يقوم "القداح" القدح، هو صانع القدح. وح: فشربت حتى استوى بطني "كالقدح"، أي انتصب بما حصل فيه من اللبن وصار كالسهم بعد أن كان لصق بظهره من الخلو. ط: وح: كأنما يسوي بها "القداح"، الظاهر أن فيه قلبا للمبالغة أي يسويها بالقداح، والباء للآلة، قوله: حتى رأينا أنا قد عقلنا عنه- أي لم يبرح يسوى صفوفنا حتى استوينا استواء أراده منا وتعقلنا عن فعله. تو: كان صلى الله عليه وسلم له "قدح" من عيدان تحت سريرة يبول فيه بالليل، هو إناء يسع ما يروي رجلين وثلاثة، وفيه جواز البول في قدح في البيوت، ولا ينافي ح: أكرموا عمتكم النخلة، إذ إكرامها سقيها وتلقيحها فإذا انفصل واتخذ قدخا زال اسم النحل، وأيضا بوله صلى الله عليه وسلم تشريف لها وإكرام، وقد قيل بطهارة جميع فضلاته ولذا قرر شرب أم أيمن بوله، ولو سلم فليس له رائحة كريهة، وفيه جواز البول في إناء في البيت، وكرهه بعض في بيت يصلى فيه، ولعله قبل اتخاذ الكنف في البيوت فإنه لا يمكنه التباعد في الليل للمشقة، فأما بعده فكان يقضي حاجته فيها ليلًا ونهارا، قوله: الرجل- ليس بتقييد، فالمرأة مثله لأن خروجها من البيت أشد سيما في الليل، وكذا البول- ليس للاحتراز عن الغائط، وقيل: إنه ليس مثله لكثافته وكراهة ريحه، وايضا مقتضى تبويبه اختصاصه بالليل، وسوى النووي الليل والنهار لكن اجتنابه بالنهار من غير حاجة أولى، ولا ينافي ح: لا يدخل الملائكة بيتًا فيه بول، فلعل المراد به طول المكث، ولأن بوله صلى الله
عليه وسلم ظاهر ويبتلعه الأرض والقدح، ويخدشه شرب أم ايمن، وفيه إن اتخاذ الأسرة ليس بمناف للتواضع. نه: ومنه ح عمر: إنه كان يطعم الناس عام الرمادة فاتخذ "قدحا" فيه فرض، أي أخذ سهما، وحزَّ فيه حزًا علمه به وكان يغمز القدح في الثريد، فإن لم يبلغ موضع الخز لام صاحب الطعام وعنفه. وفيه لو شاء الله لجعل للناس "قدحة" ظلمة كما جعل لهم "قدحة" نور، هو بالكسر مشتق من اتقداخ النار بالزند، والمقدح والمقدحة: الحديدة، والقداح: الحجر. ومنه ح عمرو بن العاص: استشار وردان غلامه وكان حصيفًا في أمر علي ومعاوية إلى أيهما يذهب، فأجاب بما فيه نفسه وقال له: الآخرة مع علي والدنيا مع معاوية وما أراك تختار على الدنيا، فقال عمرو:يا قاتل الله وردانا "وقِدحته" ... أبدى لعمرك ما في القلب وردان
والقدحة اسم للضرب بالمقدحة، والقدحة المرة، ضربها مثلًا لاستخراجه بالنظر حقيقة الأمر. وفيه: يكون عليكم أمير لو "قدحتموه" بشعرة أوريتموه، أي لو استخرجتم ما عنده لظهر لضعه كما يستخرج القادح النار من الزند فيوري. وفيه: "تقدح" قدرًا وتنصب أخرى، أي تغرف، من قدح القدر- إذا غرف ما فيها، والمقدحة: المغرفة، والقديح: المرق. ومنه: "اقدحي" من برمتك، أي اغرفي. ن: هو بفتح دال.