[قرف] نه: فيه: وبطح لها بقاع «قرق»، هو بكسر راء المستوى الفارغ, وفيه: ربما رآهم يلعبون «بالقرق» فلا ينهاهم، هو بكسر قاف لعبة يلعبون بها، وهو خط مربع، في وسطه خط مربع, ثم يخط من كل زاوية من الخط الأول إلى زاويا الخط الثالث، وبين كل زاويتين خط فيصير أربعة عشر خطًّا.
[قرف] نه: فيه: رجل «قرف» على نفسه ذنوبًا، أي كسبها، قرف الذنب واقترفه: عمله، وقارفه غيره - إذا داناه ولاصقه، وقرفه بكذا - إذا أضافه إليه واتهمه،
وقارف امرأته - إذا جامعها. ومنه: كان يصبح جنبًا من «قراف» غير احتلام ثم يصوم، أي من جماع. وح دفن أم كلثوم: من كان منكم «لم يقارف» أهله الليلة فيدخل قبرها. ك: أي لم يذنب، وقيل: لم يجامع، وكنى عن المباح بالمحظور ليصون جانب الرسول صلى الله عليه وسلم عما ينبئ عن المستهجن، وسره أن عثمان رضي الله عنه كان جامع بعض جواريه تلك الليلة، فتلطف صلى الله عليه وسلم في منعه من النزول في القبر حيث لم يعجبه، ولعل العذر لعثمان أنه طال مرضها ولم يكن يظن أنها تموت ليلتئذ. ش: «بقرف» أحد - بفتح قاف وسكون راء - ذنبه. نه: ومنه ح أم ابن حذافة: أمنت أن تكون أمك «قارفت» بعض ما يقارف أهل الجاهلية، أرادت الزنا. وح الإفك: إن كنت «قارفت» ذنبًا فتوبي، فمرجعه إلى المقاربة. وفيه: كان صلى الله عليه وسلم لا يأخذ «بالقرف»، أي التهمة، وجمعه القراف. ومنه ح على: أولم ينه أمية علمها بي عن «قرافي»، أي عن تهمتي بالمشاركة في دم عثمان. وفيه ركب فرسًا لأبي طلحة «مقرفًا»، أي هجينًا أي الذي أمه برذونة وأبوه عربي أو بالعكس، أو الذي قارب الهجنة - أقوال. وفيه: سئل عن أرض وبيئة فقال: دعها فإن من «القرف» التلف، القرف ملابسة الداء ومداناة المرض، والتلف الهلاك، وليس هذا من العدوى بل من الطب فإن استصلاح الهواء من أعون الأشياء على صحة الأبدان وفساد الهواء من أسرع الأشياء إلى الأسقام. ج: أراد إن دنا من الأرض تلف. نه: وفيه إني «مقراف» للذنوب، أي كثير المباشرة لها. وفيه: لكل عشيرة من السرايا ما يحل «القراف» من الثمن، هو جمع قرف بفتح قاف وهو وعاء جلد يدبغ بالقرفة وهي قشور الرمان. وفي ح الخوارج: إذا رأيتموهم «فاقرفوهم» واقتلوهم، من قرفت الشجرة - إذا قشرت لحاها، وقرفت جلد الرجل - إذا قلعته، أراد استأصلوهم. وسئل عمر: متى تحل لنا الميتة؟ فقال: إذا وجدت «قرف» الأرض فلا تقربها، أي ما يقترف من بقل الأرض وعروقه أي يقتلع. وفيه: أراك أحمر «قرفًا»، هو بكسر راء الشديد الحمرة، كأنه قرف أي قشر وقرف السدر:
قشره. وفيه: ما على أحدكم إذا أتى المسجد أن يخرج «قرفة» أنفه، أي قشرته، يريد المخاط اليابس. ن: ولكنهم «يقرفون» فيه، روي بالراء وبالذال، وهما بمعنى يخلطون فيه الكذب، ورواية يونس: يرقون - بضم ياء وفتح راء وشدة قاف، وروي بفتح ياء وسكون راء وفتح قاف، أي يريدون.