[قرن] فيه: خيركم «قرنى» ثم الذين يلونهم، يعني الصحابة ثم التابعين، والقرن أهل كل زمان، وهو مقدار التوسط في أعمار أهل كل زمان، وهو أربعون سنة أو ثمانون أو مائة أو مطلق من الزمان - أقوال، وهو مصدر قرن يقرن. ط: وخير بمعنى التفضيل والشركة، وفيمن بعد القرون الثلاثة للاختصاص دون الشركة. ك: ومنه: «قرنًا» بعد «قرن»، يعني أنه من خير القرون إذا فصلتها واعتبرت قرنصا فقرنًا من أوله إلى آخره. ط: بعثت من خير «قرون» بني آدم حتى كنت، هو غاية بعثت، وأراد بالبعث نقله من أصلاب الآباء، أي بعثت من خير طبقات بني آدم كائنين طبقة بعد طبقة حتى كنت من قرن كنت منه، ابتداء قرنه من حين البعث أو من حين نشوء الإسلام. ن: لا يكبر سني، أو قال: «قرني» - بفتح قاف، هو نظيرها في العمر؛ القاضي: أي لا يطول عمرها؛ لأنه إذا طال عمره طال قرنه، وفيه نظر لأنه لا يلزم من طول عمر أحد القرنين طول عمر الآخر. ز: أقول: هذا كناية
بملازمة عادته، كبلغت أترابه. ن: قرنه أصحابه على الصحيح، وقيل: قرنه ما بقيت عين رأته، والثاني ما بقيت عين رأت من رآه، والثالث كذلك. نه: ومنه: مسح رأس غلام وقال: عش «قرنًا»، فعاش مائة. ومنه: فارس نطحة أو نطحتين ثم لا فارس بعدها أبدًا والروم ذات «القرون» كلما هلك قرن خلفه قرن، هو جمع قرن. وح أبي سفيان: لم أر كاليوم طاعة قوم ولا فارس الأكارم ولا الروم ذات «القرون»، وقيل: أراد هنا الشعور، وكل ضفيرة من ضفائر الشعر قرن. ومنه ح الميت: ومشطناها ثلاثة «قرون». بي: ضفيرتان من «القرنين» وواحدة من الناصية، وقال: الكوفيون يرسل الشعر على جانبيها مفرقًا، واستدل به على أن النساء أحق بغسلها من الزوج، والجمهور على أن الزوج أحق به. نه: وح الحجاج لأسماء: لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك «بقرونك». وح: «بقرن» أي النساء هي، أي بسن أيتهن. وح: فأصابت منه طائفة من «قرون» رأسيه، أي بعض نواحي رأسي. وفيه قال لعلي: وإنك ذو «قرنيها»، أي طرفي الجنة وجانبيها؛ أبو عبيد: أحسب أنه أراد ذو قرني الأمة، وقيل: أراد الحسن والحسين. ومنه ح على: وذكر قصة ذي «القرنين» ثم قال: وفيكم مثله، فنرى أنه عنى نفسه لأنه ضرب على رأسه ضربتين: إحداهما يوم الخندق، والأخرى ضربه ابن ملجم، وذو القرنين الإسكندر، سمي به لأنه كان في رأسه شبه قرنين، أو لأنه ملك الشرق والغرب، أو رأى في النون أنه أخذ بقرني الشمس. ك: أو لأنه كانت له صفحتا رأسه عن نحاس. تو: فمسح من «قرن» الرأس كل ناحية لمنصب الشعر لا يحرك الشعر عن هيئته، أراد بالقرن أعلى الرأس، إذ لو مسح من أسفل لزم تغير الهيئة، وقد قال: لا يحرك - إلخ، أي يبتدئ المسح من الأعلى إلى أسفل في كل ناحية، ولام لمنصب
الشعر - لانتهاء الغاية، وهو بضم ميم وسكون نون وشدة موحدة أي مكان يحدر إليه وهو الأسفل، أي ابتدأ من الأعلى في كل ناحية وانتهى إلى آخر موضع ينتهي إليه الشعر. نه: وفيه: الشمس تطلع بين «قرني» الشيطان، أي ناحيتي رأسه، وقيل: القرن القوة، أي حين تطلع يتحرك الشيطان وينشط فيكون كالمعين لها، وقيل: بين قرنيه - أي أمتيه الأولين والأخرين، وكله تمثيل من يسجد له وكأن الشيطان سول له ذلك فإذا سجد لها كان كأن الشيطان مقترن بها. ن: أي حزبيه اللذين يبعثهما للإغواء، وقيل: جانبي رأسه، فإنه يدني رأسه إلى الشمس في هذين الوقتين ليكون الساجدون لها كالساجدين له ويخيل لنفسه ولأعوانه أنهم يسجدون له، وحينئذ يكون له ولشيعته تسلط في تلبيس المصلين. ومنه ح: «قرنا» الشيطان قبل المشرق، وكان ذلك في عهده صلى الله عليه وسلم ويكون حين يخرج الدجال من المشرق، وهو فيما بين ذلك منشأ الفتن العظيمة ومثار الترك العاتية. وفيه: إلى أن يطلع «قرن» الشمس، هو أول ما يبدو منها؛ وفيه رد على من زعم أن آخر وقت الفجر الإسفار. ومنه: يسقط «قرنها» الأول، أي جانبها. ك: ومنه: وإذا لها «قرنان». ويمسح ناصيتها و «قرنيها». وح: فليطلع لنا «قرنه»، أي من يدعيه فليبد لنا صفحته، فالكل بمعنى جانب. نه: وفيه: هذا «قرن» قد طلع، أراد قومًا أحداثًا نبغوا بعد أن لم يكونوا - يعني القصاص، وقيل: أراد بدعة حدثت لم تكن في عهده صلى الله عليه وسلم. وفيه: يغتسل بين «القرنين»، هما قرنا البئر المبنيان على جانبيها، فإن كانتا من خشب فهما زرونوقان. ك: ومنه: «كقرون» البئر، جمع قرن، قوله: بيتي المسجد - أي كنت أسكن في المسجد. ن: ومنه: لها «قرنان كقرني» البئر، هما خشبتان عليهما الخطاف وهو حديدة في جانب البكرة، وقيل: هو ما يبنى حول البئر ويوضع عليها خشبة يدور عليها المحور، وهي حديدة يدور عليهما، نه: وفيه: إنه «قرن» بين الحج والعمرة، أي جمع بينهما بنية
واحدة أو إحرام واحد. ومنه ح: نهي عن «القران» , إلا أن يستأذن، ويروى: الإقران، والأول أصح، وهو أن يقرن بين التمرتين في الأكل، وذلك لأن فيه شرها يزري بفاعله، أو لأن فيه غبنًا بصاحبه، وقيل: لما كانوا فيه من شدة العيش وقلة الطعام، وكانوا مع هذا يواسون من القليل، فقد يكون في الجمع من اشتد جوعه، فربما قرن أو عظم اللقمة، فأرشدهم إلى الإذن لتطيب أنفس الباقين. ك: والنهي للتحريم أو الكراهة بحسب الأحوال، والإذن أي لفظ: إلا أن يستأذن، موقوف على ابن عمر. ن: يقال: قرن بين الشيئين يقرن - بالضم والكسر، ولا يقال: أقرن. ك: لكن المروي: الإقران. ن: ومنه: و «يقرن» بين إصبعين، والضم أفصح. ط: ولا حاجة إلى الإذن عند الاتساع وكذا إذا كان الطعام كثيرًا يشبع الجميع، لكن الأدب حسن. نه: وفيه: كان ابن الزبير يرزقنا التمر، وابن عمر يقول: «لا تقارنوا» إلا أن يستأذن، لما فيه من الغبن، ولأن الملك فيه للكل. وفيه: «قارنوا» بين أبنائكم، أي سووا بينهم ولا تفضلوا بعضهم على بعض، ويروى بموحدة وهو قريب منه. وح: إنه صلى الله عليه وسلم مر برجلين «مقرنين» فقال: ما بال «القران»؟ قالا: نذرنا، أي مشدودين أحدهما إلى الآخر بحبل، والقرن - بالحركة: الحبل الذي يشدان به، والجمع نفسه قرن أيضُا، والقران المصدر والحبل. ومنه ح: الحياء والإيمان في «قرن»، أي مجموعان في حبل أو قران. وفي ح الضالة: إذا كتمها أحد نفيها «قرينتها»، أي إذا وجد الرجل ضالة من الحيوان وكتمها ولم ينشدها ثم توجد عنده فإن صاحبها يأخذها ومثلها معها من كاتمها، ولعله كان أولًا ونسخ، أو على جهة التأديب حيث لم يعرفها. ومنه: خذ هذين «القرينين»، أي الجملين المشدودين أحدهما إلى الآخر. ومنه ح: إن أبا بكر وطلحة يقال لهما: «قرينان»؛ لأن عثمان أخا طلحة أخذهما فقرنهما بحبل. ومنه: ما من أحد إلا وكيل به «قرينه»، أي مصاحبه
من الملائكة والشياطين، فقرينه من الملائكة يأمره بالخير، ومن الشياطين يأمره بالشر. وح: فقاتله فإن معه «القرين»، والقرين يكون في الخير والشر. ومنه ح: إنه «قرن» بنبوته إسرافيل ثلاث سنين ثم «قرن» به جبرائيل، أي كان يأتيه بالوحي وغيره. وفيه: سوابغ في غير «قرن»، القرن - بالحركة: التقاء الحاجبين، وهذا خلاف ما في ح أم معبد: إنه أزج «أقرن»، أي مقرون الحاجبين، والأول أصح، وسوابغ - حال من الحواجب، المراد منه الحاجبان، أي إنها دقت في حال سبوغها. ش: والجمع إما من جهة الرائي من قرب وبعد أو أن القرن حدث له بعد، قال مؤلفه: القرن من معايب يكرهه العرب، فالجمع هو الأول تنزيهًا له عن حدث ما يعيب: ك: «القرناء» من السور النظائر في الطول والقصر. نه: وفيه: إنه وقت لأهل نجد «قرنًا»، وهو بالسكون على الصواب اسم موضع، وروى: قرن المنازل، ويسمى أيضًا: قرن الثعالب. ج: وبعض الفقهاء يفتحه. ن: ولأهل النجد «قرن» - بحذف ألفه كما يكتبون: سمعت أنس. ومنه: فلم أستفق إلا «بقرن» الثعالب، أي لم أنتبه لحالي ولموضع أذهب إليه إلا وأنا عند قرن الثعالب لكثرة الهم. نه: ومنه ح: احتجم على رأسه «بقرن» حين طب، هو إما الميقات أو غيره. وفيه: إذا تزوج المرأة وبها «قرن» فإن شاء أمسك، هو بالسكون شيء يكون في الفرج كالسن يمنع من الوطء ويقال له: العفلة. ومنه ح شريح في جارية بها «قرن» قال: أقعدوها فإن أصاب الأرض فهو عيب وإلا لا. وفيه: إنه وقف على طرف «القرن» الأسود، هو بالسكون جبل صغير. ن: ومنه: جلست على رأس «قرن»، بفتح قاف. نه: وح: إن رجلًا أتاه فقال: علمني دعاء ثم أتاه عند «قرن» الحول، أي عند آخر الحول الأول. وح عمر والأسقف: أجدك «قرنًا»، قال: قرن مه؟ قال: قرن من حديد، هو بفتح قاف: الحصن، وجمعه قرون، ولذا قيل لها: صياصي. وفي شعر كعب: إذا يساور
«قرنًا»، هو بالكسر الكفء والنظير في الشجاعة والحرب، ويجمع على أقران. ومنه ح: بئس ما عودتم «أقرانكم»، أي نظراءكم في القتال. وفيه: سئل عن الصلاة في القوس و «القرن» فقال: صل في القوس واطرح «القرن»، هو بالحركة: جعبة من جلود تشق ويجعل فيها النشاب، وأمر بنزعه لأنه قد يكون من جلد غير مذكى ولا مدبوغ. ومنه: الناس يوم القيامة كالنبل في «القرن»، أي مجتمعون مثلها. وح: فأخرج تمرًا من «قرنه»، أي جعبته، ويجمع على أقرن وأقران. وح: تعاهدوا «أقرانكم». أي انظروا هل هي من ذكية أو ميتة، لأجل حملها في الصلاة. وح: ما مالك؟ قال: «أقرن» لي وأدمة في المنيئة, قال: قومها وزكها. وفيه: فإني لهذه «مقرن»، أي مطيق قادر عليها - يعني ناقته، من: أقرنت الشيء فأنا مقرن، أي أطاقه وقوى عليه. ومنه: «وما كنا له «مقرنين»». ن: أي مطيقين قهره واستعماله لولا تسخير الله تعالى إياه لنا. وكبش «أقرن»، أي ذو قرن حسن، وصفه به لأنه أكمل وأحسن صورة. ط: الأقرن عظيم القرن، والأنثى قرناء. ومنه: حجمه «بالقرن» والشفرة، أي كان المحجمة قرنًا وكان المبضع سكينًا عريضة.