[قبض] في أسمائه: "القابض" أي يمسك الرزق وغيره عن العباد بلطفه وحكمته ويقبض الأرواح عند موتهم. ومنه ح "يقبض" الله الأرض و "يقبض" السماء، أي يجمعهما، وقبض - إذا توفي وإذا أشرف على الموت. ومنه ح: إن ابنا لي "قبض"، أي في حال القبض. ك: قيل: الابن المذكور العلماء بن العاص، وتعقب بأنه ناهز الحلم، أو هو عبد الله بن عثمان من رقية أو محسن بن فاطمة. نه: وفيه إن سعدا أخذ سيف قتيله فقال: ألقه في "القبض"، هو بالتحريك أي فيما قبض وجمع من الغنيمة قبل القسمة. ن: هو بفتحتين. نه: ومنه ح: كان سلمان على "قبض" من "قبض" المهاجرين. وفي ح حنين: فأخذ "قبضة" من التراب، هو بمعنى المقبوض، وهو بالضم اسم وبالفتح للمرة. ومنه ح بلال: فجعل يجيء به "قبضا قبضا". وح: "قبض" يعطى عند الحصاد - وقد مر. وفيه: فاطمة بضعة مني "يقبضني" ما "قبضها"، أي أكره ما تكرهه وأنجمع مما تنجمع منه. ك: غير مفترشهما ولا "قابضهما"، هو أن يضم يديه. وح: "قبضة" شعير، بفتح قاف ويجوز ضمها. ش: فأخذ "قبضة"، هي بالضم ملء الكف وربما يفتح،
وكذا أخرج قبضة. ك: "يقبض" العلم، بضم أوله أي بموت العلماء. وح: لكن ينزعه مع "قبض" العلماء بعلمهم، فيه نوع قلب أي يقبض العلماء مع علمهم، أو يراد من لفظ "بعلمهم" بكتبهم، بأن يمحى العلم من الدفاتر ويبقى "مع" على المصاحبة أو بمعنى عند. وح: "فقبضت" امرأة يدها، فإن قلت: هذا يدل على أن بيعتهن كانت باليد وهو مناف لقوله: لا يبايعن إلا بالقول، قلت: أراد بالقبض التأخر عن القبول، وبأن بيعتهن كانت ببسط اليد والإشارة بها دون مماسته - ومر في سع. وح: كان ابن عمر إذا حج "قبض" على لحيته فما فضل أخذه، لعله جمع عند حل الإحرام بين حلق الرأس وتقصير اللحية لقوله تعالى: {محلقين رؤوسكم ومقصرين}، ولعله خص ح: اعفوا اللحى، بالحج أو أن المنهي هو قصها كفعل الأعاجم. وح: و "قبض" إسرائيل - أي الراوي عن عثمان - ثلاث أصابع، أي قال: أرسلني إليها ثلاث مرات وعدها بالأصابع، ومن فضة نعت قدح، ولعله كان مموها بالفضة وإلا فالفضة حرام، وفي بعضها: من قصة، وعليك توجيهه، وكان - أي أهلي، وعين - أي أصيب بعين بنظر حسود فمرض، وإليها - أي إلى أم سلمة، في مخضبه - أي مخضب الباعث، والجلجل: الجرس الصغير تعلق في أعناق الدواب، يعني كانت شعراته صلى الله عليه وسلم عند أم سلمة محفوظة في شيء من فضة على هيئة جلجل وكان إذا أصاب أحدا عين أو مرض بعث إلى أم سلمة بمخضب أو قدح فيه ماء فتغسله فيه فيشرب المعين، وكان بعض أهلي عليلا فأرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء لتغسل فيه الشعرات فأخرجت تغسلها فيه، فاطلعت في الجلجل فرأيت شعرات فيه، وكانت حمرته من كثرة استعمال النبي صلى الله عليه وسلم الطيب فيها، أو من كثرة تطيب أم سلمة. زر: من قصة - بضم قاف وصاد مهملة: ما أقبل على الجبهة من شعر الرأس - كذا لأكثرهم، والصحيح عند المتقنين: فضة - بفاء وضاد، ويروى: الجحل - بفتح جيم وسكون حاء وهو السقاء الضخم. ن: أنا الله و "يقبض" أصابعه ويبسطها، قالوا: المراد به
النبي صلى الله عليه وسلم، ولهذا قال: إن ابن مقسم نظر إلى ابن عمر كيف يحكي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقبض الأصابع وبسطها تمثيل لقبض هذه المخلوقات وجمعها بعد بسطها، وحكاية للمبسوط والمقبوض وهو السماوات والأرضون لا إشارة إلى القبض والبسط الذي هو صفة للقابض والباسط سبحانه، قوله: تتحرك من أسفل شيء منه إلى أعلاه، لأن بحركته يتحرك الأعلى، ويحتمل أن تحركه لحركة النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الإشارة، وأن يكون تحرك بنفسه هيبة لما سمعه كما حن الجذع. وح: "فيقبض قبضة" من النار، أي يجمع جماعة. وح الروح: إذا "قبضت"، دليل على أنه أجساد لطيفة متخللة في البدن لا عرض ولا دم، وأن الموت إعدام للجسد دون الروح، وأنه ليس بإفناء وإنما هو تغير حال. وح: بيده الأخرى "القبض" - بقاف: الموت، وروى: الفيض - بالفاء، أي الإحسان، وقد يأتي بمعنى الموت أيضًا، وروى: بيده الميزان، ولما لما يمكن لنا المختلفات إلا بيدين عبر عن قدرته بهما ليفهم المراد بما اعتادوه على المجاز وإن قدرته واحدة. ط: خلق آدم من "قبضة" من جميع الأرض، أراد به ما يضم عليه الكف، قوله: على قدر الأرض، أي مبلغها من الألوان، ولما كانت الأوصاف الأربعة ظاهرة في الأرض والإنسان أجريت على حقيقتها وأولت الأربعة الأخيرة فالمعنى بالسهل الرفق واللين، وبالحزن الخرق والعنف، وبالطيب المراد به الأرض العذبة المؤمن الذي هو نفع كله، وبالخبيث المراد به الأرض السبخة كافر هو ضرر كله، والمناسب للسياق للقدر هي الأمور الباطنة، والظاهر من الألوان وإن كانت مقدرة لكن لا اعتبار لها. ج: من "قبص" يتيما من بين المسلمين، أي تسلم وأخذ. غ: «و "يقبضون" أيديهم» أي عن النفقة أو عن الزكاة. مد: «ثم "قبضناه"» أي ذلك الظل الممدود «إلينا» إلى حيث أردنا «"قبضا" يسيرا» سهلا غير عسير أو قليلا قليلا بإتيان الشمس.