زدر
: (أَزْدَرَهُ، لغةٌ فِي أَصْدَرَه) ، أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ.
(و) قَالَ الأَزهَرِيّ: يُقَال: (جاءَ) فلانٌ (يَضْرِب أَزْدَرَيْه) وأَسْدَرَيْه وأَصْدَرَيْه، (أَي) جاءَ (فارِغاً) ، كَذَلِك حَكاهُ يَعقُوب بالزاي، قَالَ ابنُ سِيدَه: وعِنْدِي أَنَّ الزَّايَ مُضَارعة، وإِنما أَصلُها الصَّاد، وسيأْتي هُنَاكَ، لأَنَّ الأَصْدَرَيْن عِرْقَانِ يَضْرِبَان تحْتَ الصُّد 2 يْن لَا يُفرَد لَهما واحدٌ. (وقُرِىء: {) 1 (. 026 يَوْمئِذٍ يزدر النَّاس أشتاتا} (الزلزلة: 6) وسائِر القَرَّاءِ قَرَؤُوا {يُصْدِرَ} وَهُوَ الحَقّ) .
قَالَ شيخُنَا: أَما إِشْمام صَادِه زاياً فَهِيَ قراءَة حَمْزَةَ والكِسَائِيّ. وأَمّا قِرَاءَة الزَّاي الخالِصَة فَلَا أَعرفها، وإِن ثَبَتَت فَهِيَ شاذَّةٌ، كَمَا أَشار إِليه فِي النَّامُوس. وَعِنْدِي أَنَّ هاذِه المادّةَ لَا تكَاد تَثْبُتُ على جِهَةِ الأَصالةِ، وَالله أَعلم.
قلتُ: وَقد أَطال الصَّغَانيّ فِي البَحْث نَقْلاً عَن سِبَوَيْه وغيرِه فِي التَّكْمِلَة، وأَنشد قولَ الشَّاعِر:
ودَعْ ذَا الهَوَى قَبْلَ القِلَى تَرْكُ ذَا الهَوى
مَتِينَ القُوَى خَيْرٌ مِن الصَّرْم مُزْدَرَا
: (أَزْدَرَهُ، لغةٌ فِي أَصْدَرَه) ، أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ.
(و) قَالَ الأَزهَرِيّ: يُقَال: (جاءَ) فلانٌ (يَضْرِب أَزْدَرَيْه) وأَسْدَرَيْه وأَصْدَرَيْه، (أَي) جاءَ (فارِغاً) ، كَذَلِك حَكاهُ يَعقُوب بالزاي، قَالَ ابنُ سِيدَه: وعِنْدِي أَنَّ الزَّايَ مُضَارعة، وإِنما أَصلُها الصَّاد، وسيأْتي هُنَاكَ، لأَنَّ الأَصْدَرَيْن عِرْقَانِ يَضْرِبَان تحْتَ الصُّد 2 يْن لَا يُفرَد لَهما واحدٌ. (وقُرِىء: {) 1 (. 026 يَوْمئِذٍ يزدر النَّاس أشتاتا} (الزلزلة: 6) وسائِر القَرَّاءِ قَرَؤُوا {يُصْدِرَ} وَهُوَ الحَقّ) .
قَالَ شيخُنَا: أَما إِشْمام صَادِه زاياً فَهِيَ قراءَة حَمْزَةَ والكِسَائِيّ. وأَمّا قِرَاءَة الزَّاي الخالِصَة فَلَا أَعرفها، وإِن ثَبَتَت فَهِيَ شاذَّةٌ، كَمَا أَشار إِليه فِي النَّامُوس. وَعِنْدِي أَنَّ هاذِه المادّةَ لَا تكَاد تَثْبُتُ على جِهَةِ الأَصالةِ، وَالله أَعلم.
قلتُ: وَقد أَطال الصَّغَانيّ فِي البَحْث نَقْلاً عَن سِبَوَيْه وغيرِه فِي التَّكْمِلَة، وأَنشد قولَ الشَّاعِر:
ودَعْ ذَا الهَوَى قَبْلَ القِلَى تَرْكُ ذَا الهَوى
مَتِينَ القُوَى خَيْرٌ مِن الصَّرْم مُزْدَرَا