زعب
: (زَعَبَ الإِناءَ، كَمنَعَ) يَزْعَبُه زَعْباً: (مَلَأَه) .
(و) زَعَبَ لَهُ مِن المَالِ قَلِيلاً: قَطَعَ. وأَصْلُ الزَّعْبِ: الدَّفْعُ والقَسْمُ. يُقَال: أَعْطَاهُ زِعْباً من مَاله وزِهْباً مِنْ مَالِه أَي (قَطَعَه كازْدَعَبه) وازْدَهَبَه.
ومَطرٌ زَاعِبٌ: يزْعَبُ كُلَّ شَيْء أَي يَمْلَؤُه، وأَنشَد يَصِفُ سَيْلاً:
مَا جَازَتِ العُفْرُ مِنْ ثُعَالَةَ فالرَّ
وحاء مِنْهُ مَزْعُوبةُ المُسُلِ
أَي مَمْلُوءَة: وزَعَبَ السَّيْلُ الوَادِيَ يَزْعَبُه زَعْباً: مَلَأَه. (و) زَعَب (الوَادِي) نَفْسُه: تَمَلَّأَ فدَفَع بعضُه بَعْضاً. وسَيْلٌ زَعُوبٌ: زَاغِبٌ. وجاءَنَا سَيْلٌ يَزْعَبُ زَعْباً أَي يَتَدافَعُ فِي الْوَادي ويَجْرِي، وإِذا قلت: يَرْعَبُ بالرَّاء تَعْنى يَمْلَأُ الوَادِيَ. (و) زَعَبَ (القِرْبَةَ) : مَلَأَها و (احْتَمَلَهَا) وَهِي (مُمْتَلِئَةٌ) . يُقَال: جَاءَ فلانٌ يَزْعَبُها ويَزْأَبُها أَي يَحْمِلُها مَمْلُوءَة. وزَعَبَتِ القِرْبَةُ: دَفَعَت مَاءَها. وقِرْبَةٌ مَزْعُوبَةٌ ومَمْزُورَةٌ أَي مَمْلُوءةٌ. وَفِي حَدِيث أَبِي الهَيْثَم (فَلم يَلْبَثْ أَن جَاءَ بِقِرْبَةٍ يَزْعَبها) أَي يَتَدَافَعُ بِهَا ويَحْملُها لِثِقَلِها.
(و) من المَجَازِ: زَعَبَ (المَرْأَةَ) يَزْعَبُها زَعْباً: (جَامَعَها فملأَ) فَرْجَهَا بفَرْجِهِ، أَو مَلَأَ (هَا) أَي فَرْجَهَا مَاءً أَي (مَنِيًّا) ، وهَذِهِ عَنِ ابْنِ دُرَيْد. وَقيل: لَا يكُونُ الزَّعْبُ إِلَّا من صِخَمٍ.
(و) زَعَب (البَعِيْرُ بحِمْلِهِ) إِذا اسْتَقَام، أَو (مَرَّ) بِهِ (مُثْقَلاً) ، أَو مَرَّ يَزْعَبُ بِهِ أَي مرًّا سَرِيعاً، (أَو) زَعَبَ بِحِمْلِه يَزْعَب: (تَدافَع، كَازْدَعَب فِيهِما) . يُقَال: ازْدَعَبْتُ الشيءَ إِذا حَمَلْتَه. يُقَال: مَرَّ بِهِ فازّدَعَبَه. وزَعَبْتُه عَنِّي زَعْباً: دَفَعْتُه.
(و) زَعَبَ (لَهُ من الَمالِ زَعْبَةً، ويُضَمُّ، وزِعْباً بالكَسْرِ) أَي (دفَع لَهُ قِطْعَةً مِنْه) . والزُّعْبَة كالزُّهْبَةِ: الدُّفْعَةُ الوَافِرَةُ مِنَ المَالِ، وَقد وَرَدَت هَذِه اللفظةُ فِي حديثِ عَمْرو بْنِ العَاصِ، وَفِي حديثِ عَلِيَ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ (أَنَّه كانَ يَزْعَبُ لِقَوْم ويُخَوِّصُ لآخَرِين) الزَّعْبُ: الكَثْرَةُ. وزَعَبَ الرجلُ فِي قَيْئهِ إِذا أَكْثَر حَتَّى يَدْفَعَ بَعْضُه بَعْضاً.
(و) زَعَبَ (الغُرَابُ زَعِيباً: نَعَب) أيَ صَوَّتَ. وَقد زبَ ونَعَب، وهُمَا بِمَعْنًى. والزَّعِيُ: النَّعِيبُ. وَقَالَ شَمِر فِي قَوْله:
زَعَبَ الغُرَابُ ولَيْتَه لَمْ يَزْعَبِ
يكون زَعَبَ بمَعْنَى زَعَمَ، أَبْدَلَ الميمَ بَاءً مِثْلَ عَجْب الذَّنَبِ وعَجْمِه. (وزَاعب د) . وَفِي أُخرى عَلامَة مَوضِع. (أَو رَجُلٌ) من الخَزْرَج، كَانَ يَعْمَلُ الأَسِنَّةَ، قَالَه الْمبرد، ومِثْلُه فِي الأَسَاس (وَمِنْه) : سِنَنٌ زَاعِبِيٌّ. وَيُقَال: (الرِّمَاحُ الزَّاعِبيَّةُ) : الرِّمَاحُ كُلُّها. قَال الطِّرِمَّاحُ:
وأَجْوِبَةٌ كالزَّاعِبِيّةِ وَخْزُها
يُبَادِهُهَا شَيْخُ العِرَاقَيْنِ أَمْرَدَا
(أَو هِيَ الَّتِي إِذَا هُزَّت كَأَن كُعُوبَها يَجْرِي بَعْضُها فِي بَعْض) لِلِينه، قَالَه الأَصمعي، وَهُوَ مَجَازٌ لأَنَّه من قَوْلِك: معَّ يَزْعَبُ بحِمْله، إِذَا مَرَّ مرًّا سَهْلاً، وأَنشد:
ونَصْلٍ كنَصْلِ الزاعِبِيِّ فَتِيقِ أَي كنَصْلِ الرُّمْح الزَّاعِبِيّ، وَقَالَ غيرُه: لزاعِبِيُّ مِنَ الرِّمَاح: الَّذِي إِذَا هُزَّ تَدَافَعَ كُلُّه، كأَنَّ آخِرَه يَجْرِي فِي مُقَدَّمِه.
(وزَعِيبُ النَّحْلِ: دَوِيُّها) ، وَقد زَعَب يَزْعَب زْعباً إِذَا صَوَّتَ.
(و) زَعَابةُ (كَسَحَابَة: ة باليَمَامَة) . ومَوْضِعٌ قُرْبَ المَدِينَةِ ويُضَمُّ فِي الأَخِير. (و) زُعَابٌ (كغُرَابٍ: ع بِالْمَدِينَةِ) شَرَّفَهَا اللهُ تَعَالى. (أَو الصَّوَابُ بالغَيْنِ) كَمَا سَيأَتِي.
(و) زُعَيْبٌ (كزُبَيْرٍ: اسْم. و) زِعْبٌ (كجِلْدِ: أَبُو قَبِيلَةٍ) ، وَهُوَ زِعْب بْنُ مَالِكِ بْنِ خِفاف بن امرىءِ القَيْس بن بُهْثَةَ بن سُلَيْم. (مِنْهَا مَعْنُ بْنُ يَزِيد بْنِ) الأَخْنَس بْنِ حَبِيب بن جُرَّة بن (زِعْبِ) بنِ مَالِك. (و) قَالُوا: (لِمَعْنٍ ولأَبِيه) يَزيد (صُحْبَةٌ) ، وَيُقَال: شَهِد هُوَ وأَبُوهُ وابنُه بَدْرًا، وأَنكره أَبو عُمر، وشَهِد مَعْنٌ يَوْم المرج مَعَ الضحَّاك بن قَيْس الفِهْرِيّ. وَفِي اللّبَاب: وَبَنُو زِعْب هِيَ الَّتِي أَخذت الحاجّ سنة 545 هـ فَهَلَك مِنْهُم خَلْقٌ كثير قَتْلاً وجُوعً وعَطَشاً، ثمَّ رماهم الله بالعِلَّة والذُّلِّ إِلى الْآن، انْتهى.
(و) التَّزَعُّبُ: النَّشَاطُ والسُّرْعَةُ. والتَّغَيُّظُ. والإِكثارُ. و (تَزَعَّبَ) الرجُلُ إِذا (نَشِط) وأَسْرَعَ. (وتَغَيَّظ. و) تَزَعَّبَ (فِي أكْلِه وشُرْبِه: أَكْثَر) .
(و) تَزَعَّبَ (القومُ المالَ) : جَعَلُه زُعْبَةً زُعْبَةً أَي (اقْتَسَمُوه) . وأَصل الزَّعْبِ: الدَّفْعُ والقَسْم. (والزُّعْبُوبُ بالضَّمِّ) ، وَقد سقَطَ من بَعْضِ النُّسَخ هَذَا الضَّبْط، وَهُوَ (اللَّئيمُ القَصِيرُ) من الرِّجَال) كالأَزْعَبِ (قَالَه ابنُ السيت. (ج زُعْبٌ بالضَّمِّ) ، وَقد سقَطَ من بَعْضِ النّسَخ هَذَا الضَّبْط، وَهُوَ) . إِن كَانَ جَمْعاً للأَزْعب فَلَا شُذُوذ فإِنه كأَحْمَر وحُمْر، وإِن كَانَ لزُعْبُوب كَمَا هُوَ صَرُيحُ قَوْل المُؤَلِّف فَهُوَ (شَاذٌّ) ؛ لأَنه على غَيْرِ قِياس. وأَنشد ابْن السِّكِّيب:
من الزُّعْبِ لم يَضْرِب عَدُوًّا بِسَيْفه
وبالفَأْسِ ضَرَّابٌ رُءُوسَ الكَرَانِفِ
(والأَزْعَبُ: الغَليظُ) . يُقَال: وَتَرٌ أَزْعَبُ، وذَكرٌ أَزْعَبُ، أَيْ غَلِيظٌ.
(وزُعْبُبٌ كقُنْفُذٍ: اسْم) .
(وزُعْبَةُ، بِالضَّمِّ) : اسْم (حِمَارٍ) مَعْرُوف. قَالَ جَرِير:
زُعْبَةَ والشَّحَّاجَ والقُنَابِلَا
قلت: ولَعَلَّه مُصَحّف، وَقد يَأْتِي فِي الغَيْنِ.
(والزَّاغِبُ: الهَادِي) وَفِي بعض النّسخ: الدَّاهِي، وَهُوَ غَلَط، (السَّيَّاحُ فِي الأَرْض) ، وأَنشد لِابْنِ هَرْمَة:
يَكَادُ يَهْلِكُ فِيهَا الزَّاعِبُ الهَادِي
وَفِي حَوَاشِي بَعْضِ نُسَخِ الصِّحاح المَوْثُوقِ بهَا. وزَعْبَانُ: اسمُ رَجُل. (و) أَبو عُبَيدِ اللهِ (مُحَمَّدُ بْنُ نِعْمَة بنِ مَحْمُودِ بنِ زَعْبَانَ) الأَنْصَارِي، عُرف بالسّقاوِيّ شَيْخ تَدْمُر (شَاعِرٌ مُتَأَخِّر) قَالَ الذَّهَبيُّ: كَتَبْتُ عَنْه.
وَفِي لِسَان الْعَرَب: ورَوَى أَبُو تُرَاب عَنْ أَعْرَابِيَ أَنِ قَالَ: هذَا البَيْت مُجْتزِىءٌ بزَعْبِه وزَهْبِه، أَي بِنَفْسِهِ.
والزَّعُوبَةُ هِيَ الرَّاعُوفَةُ: صَخْرةٌ تكُونُ فِي أَسفَلِ البِئْرِ إِذا حُفِرَت، هَكَذَا هُوَ فِي اللِّسان، وأَنا أَخشى أَن يكونَ تَصْحِيفَ الرَّاعُوثَةِ.
: (زَعَبَ الإِناءَ، كَمنَعَ) يَزْعَبُه زَعْباً: (مَلَأَه) .
(و) زَعَبَ لَهُ مِن المَالِ قَلِيلاً: قَطَعَ. وأَصْلُ الزَّعْبِ: الدَّفْعُ والقَسْمُ. يُقَال: أَعْطَاهُ زِعْباً من مَاله وزِهْباً مِنْ مَالِه أَي (قَطَعَه كازْدَعَبه) وازْدَهَبَه.
ومَطرٌ زَاعِبٌ: يزْعَبُ كُلَّ شَيْء أَي يَمْلَؤُه، وأَنشَد يَصِفُ سَيْلاً:
مَا جَازَتِ العُفْرُ مِنْ ثُعَالَةَ فالرَّ
وحاء مِنْهُ مَزْعُوبةُ المُسُلِ
أَي مَمْلُوءَة: وزَعَبَ السَّيْلُ الوَادِيَ يَزْعَبُه زَعْباً: مَلَأَه. (و) زَعَب (الوَادِي) نَفْسُه: تَمَلَّأَ فدَفَع بعضُه بَعْضاً. وسَيْلٌ زَعُوبٌ: زَاغِبٌ. وجاءَنَا سَيْلٌ يَزْعَبُ زَعْباً أَي يَتَدافَعُ فِي الْوَادي ويَجْرِي، وإِذا قلت: يَرْعَبُ بالرَّاء تَعْنى يَمْلَأُ الوَادِيَ. (و) زَعَبَ (القِرْبَةَ) : مَلَأَها و (احْتَمَلَهَا) وَهِي (مُمْتَلِئَةٌ) . يُقَال: جَاءَ فلانٌ يَزْعَبُها ويَزْأَبُها أَي يَحْمِلُها مَمْلُوءَة. وزَعَبَتِ القِرْبَةُ: دَفَعَت مَاءَها. وقِرْبَةٌ مَزْعُوبَةٌ ومَمْزُورَةٌ أَي مَمْلُوءةٌ. وَفِي حَدِيث أَبِي الهَيْثَم (فَلم يَلْبَثْ أَن جَاءَ بِقِرْبَةٍ يَزْعَبها) أَي يَتَدَافَعُ بِهَا ويَحْملُها لِثِقَلِها.
(و) من المَجَازِ: زَعَبَ (المَرْأَةَ) يَزْعَبُها زَعْباً: (جَامَعَها فملأَ) فَرْجَهَا بفَرْجِهِ، أَو مَلَأَ (هَا) أَي فَرْجَهَا مَاءً أَي (مَنِيًّا) ، وهَذِهِ عَنِ ابْنِ دُرَيْد. وَقيل: لَا يكُونُ الزَّعْبُ إِلَّا من صِخَمٍ.
(و) زَعَب (البَعِيْرُ بحِمْلِهِ) إِذا اسْتَقَام، أَو (مَرَّ) بِهِ (مُثْقَلاً) ، أَو مَرَّ يَزْعَبُ بِهِ أَي مرًّا سَرِيعاً، (أَو) زَعَبَ بِحِمْلِه يَزْعَب: (تَدافَع، كَازْدَعَب فِيهِما) . يُقَال: ازْدَعَبْتُ الشيءَ إِذا حَمَلْتَه. يُقَال: مَرَّ بِهِ فازّدَعَبَه. وزَعَبْتُه عَنِّي زَعْباً: دَفَعْتُه.
(و) زَعَبَ (لَهُ من الَمالِ زَعْبَةً، ويُضَمُّ، وزِعْباً بالكَسْرِ) أَي (دفَع لَهُ قِطْعَةً مِنْه) . والزُّعْبَة كالزُّهْبَةِ: الدُّفْعَةُ الوَافِرَةُ مِنَ المَالِ، وَقد وَرَدَت هَذِه اللفظةُ فِي حديثِ عَمْرو بْنِ العَاصِ، وَفِي حديثِ عَلِيَ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ (أَنَّه كانَ يَزْعَبُ لِقَوْم ويُخَوِّصُ لآخَرِين) الزَّعْبُ: الكَثْرَةُ. وزَعَبَ الرجلُ فِي قَيْئهِ إِذا أَكْثَر حَتَّى يَدْفَعَ بَعْضُه بَعْضاً.
(و) زَعَبَ (الغُرَابُ زَعِيباً: نَعَب) أيَ صَوَّتَ. وَقد زبَ ونَعَب، وهُمَا بِمَعْنًى. والزَّعِيُ: النَّعِيبُ. وَقَالَ شَمِر فِي قَوْله:
زَعَبَ الغُرَابُ ولَيْتَه لَمْ يَزْعَبِ
يكون زَعَبَ بمَعْنَى زَعَمَ، أَبْدَلَ الميمَ بَاءً مِثْلَ عَجْب الذَّنَبِ وعَجْمِه. (وزَاعب د) . وَفِي أُخرى عَلامَة مَوضِع. (أَو رَجُلٌ) من الخَزْرَج، كَانَ يَعْمَلُ الأَسِنَّةَ، قَالَه الْمبرد، ومِثْلُه فِي الأَسَاس (وَمِنْه) : سِنَنٌ زَاعِبِيٌّ. وَيُقَال: (الرِّمَاحُ الزَّاعِبيَّةُ) : الرِّمَاحُ كُلُّها. قَال الطِّرِمَّاحُ:
وأَجْوِبَةٌ كالزَّاعِبِيّةِ وَخْزُها
يُبَادِهُهَا شَيْخُ العِرَاقَيْنِ أَمْرَدَا
(أَو هِيَ الَّتِي إِذَا هُزَّت كَأَن كُعُوبَها يَجْرِي بَعْضُها فِي بَعْض) لِلِينه، قَالَه الأَصمعي، وَهُوَ مَجَازٌ لأَنَّه من قَوْلِك: معَّ يَزْعَبُ بحِمْله، إِذَا مَرَّ مرًّا سَهْلاً، وأَنشد:
ونَصْلٍ كنَصْلِ الزاعِبِيِّ فَتِيقِ أَي كنَصْلِ الرُّمْح الزَّاعِبِيّ، وَقَالَ غيرُه: لزاعِبِيُّ مِنَ الرِّمَاح: الَّذِي إِذَا هُزَّ تَدَافَعَ كُلُّه، كأَنَّ آخِرَه يَجْرِي فِي مُقَدَّمِه.
(وزَعِيبُ النَّحْلِ: دَوِيُّها) ، وَقد زَعَب يَزْعَب زْعباً إِذَا صَوَّتَ.
(و) زَعَابةُ (كَسَحَابَة: ة باليَمَامَة) . ومَوْضِعٌ قُرْبَ المَدِينَةِ ويُضَمُّ فِي الأَخِير. (و) زُعَابٌ (كغُرَابٍ: ع بِالْمَدِينَةِ) شَرَّفَهَا اللهُ تَعَالى. (أَو الصَّوَابُ بالغَيْنِ) كَمَا سَيأَتِي.
(و) زُعَيْبٌ (كزُبَيْرٍ: اسْم. و) زِعْبٌ (كجِلْدِ: أَبُو قَبِيلَةٍ) ، وَهُوَ زِعْب بْنُ مَالِكِ بْنِ خِفاف بن امرىءِ القَيْس بن بُهْثَةَ بن سُلَيْم. (مِنْهَا مَعْنُ بْنُ يَزِيد بْنِ) الأَخْنَس بْنِ حَبِيب بن جُرَّة بن (زِعْبِ) بنِ مَالِك. (و) قَالُوا: (لِمَعْنٍ ولأَبِيه) يَزيد (صُحْبَةٌ) ، وَيُقَال: شَهِد هُوَ وأَبُوهُ وابنُه بَدْرًا، وأَنكره أَبو عُمر، وشَهِد مَعْنٌ يَوْم المرج مَعَ الضحَّاك بن قَيْس الفِهْرِيّ. وَفِي اللّبَاب: وَبَنُو زِعْب هِيَ الَّتِي أَخذت الحاجّ سنة 545 هـ فَهَلَك مِنْهُم خَلْقٌ كثير قَتْلاً وجُوعً وعَطَشاً، ثمَّ رماهم الله بالعِلَّة والذُّلِّ إِلى الْآن، انْتهى.
(و) التَّزَعُّبُ: النَّشَاطُ والسُّرْعَةُ. والتَّغَيُّظُ. والإِكثارُ. و (تَزَعَّبَ) الرجُلُ إِذا (نَشِط) وأَسْرَعَ. (وتَغَيَّظ. و) تَزَعَّبَ (فِي أكْلِه وشُرْبِه: أَكْثَر) .
(و) تَزَعَّبَ (القومُ المالَ) : جَعَلُه زُعْبَةً زُعْبَةً أَي (اقْتَسَمُوه) . وأَصل الزَّعْبِ: الدَّفْعُ والقَسْم. (والزُّعْبُوبُ بالضَّمِّ) ، وَقد سقَطَ من بَعْضِ النُّسَخ هَذَا الضَّبْط، وَهُوَ (اللَّئيمُ القَصِيرُ) من الرِّجَال) كالأَزْعَبِ (قَالَه ابنُ السيت. (ج زُعْبٌ بالضَّمِّ) ، وَقد سقَطَ من بَعْضِ النّسَخ هَذَا الضَّبْط، وَهُوَ) . إِن كَانَ جَمْعاً للأَزْعب فَلَا شُذُوذ فإِنه كأَحْمَر وحُمْر، وإِن كَانَ لزُعْبُوب كَمَا هُوَ صَرُيحُ قَوْل المُؤَلِّف فَهُوَ (شَاذٌّ) ؛ لأَنه على غَيْرِ قِياس. وأَنشد ابْن السِّكِّيب:
من الزُّعْبِ لم يَضْرِب عَدُوًّا بِسَيْفه
وبالفَأْسِ ضَرَّابٌ رُءُوسَ الكَرَانِفِ
(والأَزْعَبُ: الغَليظُ) . يُقَال: وَتَرٌ أَزْعَبُ، وذَكرٌ أَزْعَبُ، أَيْ غَلِيظٌ.
(وزُعْبُبٌ كقُنْفُذٍ: اسْم) .
(وزُعْبَةُ، بِالضَّمِّ) : اسْم (حِمَارٍ) مَعْرُوف. قَالَ جَرِير:
زُعْبَةَ والشَّحَّاجَ والقُنَابِلَا
قلت: ولَعَلَّه مُصَحّف، وَقد يَأْتِي فِي الغَيْنِ.
(والزَّاغِبُ: الهَادِي) وَفِي بعض النّسخ: الدَّاهِي، وَهُوَ غَلَط، (السَّيَّاحُ فِي الأَرْض) ، وأَنشد لِابْنِ هَرْمَة:
يَكَادُ يَهْلِكُ فِيهَا الزَّاعِبُ الهَادِي
وَفِي حَوَاشِي بَعْضِ نُسَخِ الصِّحاح المَوْثُوقِ بهَا. وزَعْبَانُ: اسمُ رَجُل. (و) أَبو عُبَيدِ اللهِ (مُحَمَّدُ بْنُ نِعْمَة بنِ مَحْمُودِ بنِ زَعْبَانَ) الأَنْصَارِي، عُرف بالسّقاوِيّ شَيْخ تَدْمُر (شَاعِرٌ مُتَأَخِّر) قَالَ الذَّهَبيُّ: كَتَبْتُ عَنْه.
وَفِي لِسَان الْعَرَب: ورَوَى أَبُو تُرَاب عَنْ أَعْرَابِيَ أَنِ قَالَ: هذَا البَيْت مُجْتزِىءٌ بزَعْبِه وزَهْبِه، أَي بِنَفْسِهِ.
والزَّعُوبَةُ هِيَ الرَّاعُوفَةُ: صَخْرةٌ تكُونُ فِي أَسفَلِ البِئْرِ إِذا حُفِرَت، هَكَذَا هُوَ فِي اللِّسان، وأَنا أَخشى أَن يكونَ تَصْحِيفَ الرَّاعُوثَةِ.