زعنف
الزِّعْنِفَةُ، بِالْكَسْرِ، والْفَتْحِ: الْقَصِيرُ، والْقَصِيرَةُ، واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ علَى الكَسْرِ، وفَسَّرَه بالقَصِيرِ، وَفِي المُحْكَمِ: وكُلُّ شَيْءٍ قَصِيرٍ: زِعْنِفَةٌ. الزِّعْنِفَةُ: طَائِفَةٌ مِن كُلِّ شَيْءٍ. الزِّعْنِفَةُ: طَرَفُ الأَدِيمِ، كَالْيَدَيْنِ، والرِّجْلَيْنِ، وَفِي الصَّحاحِ: وأَصْلُ الزَّعَانِفِ أَطْرَافُ الأَدِيمِ وأَكارِعُهُ، قَالَ أوْسٌ:
(فَمَا زَالَ يَفْرِي الْبِيدَ حَتَّى كَأَنَّمَا ... قَوَائِمُهُ فِي جَانِبَيْهِ الزَّعَانِفُ)
أَي: كأَنَّهَا مُعَلَّقَةٌ لَا تَمَسُّ الأَرْضَ مِن سُرْعَتِهِ. قلتُ: وَهُوَ قَوْلُ ثَعْلَبٍ، وَقَالَ غيرُه: زَعَانِفُ الأَدِيمِ: أَطْرَافُه الَّتِي تُشَدُّ فيهاالأَوْتَادُ، إِذا مُدَّ فِي الدِّبَاغِ. الزِّعْنَفَةُ مِن كلِّ شَيْءٍ: الرَّذْلُ الرَّدِءُ، علَى التَّشْبِيهِ بالأَكَارِعِ. الزِّعْنِفَةُ: الْقِطْعَةُ مِن الْقَبِيلَةِ، تَشِذُّ وتَنْفَرِدُ، كَما فِي المُحْكَمِ. أَو هِيَ الْقَبِيلَةُ الْقَلِيلَةُ، تَنْضَمُّ إِلَى غَيْرِهَا مِنْ الأَحْيَاءِ الكَثيرَةِ، نَقلَهُ ابنُ سِيدَه أَيضاً. قَالَ أَيضاً: الزِّعْنِفَةُ: الْقِطْعَةُ مِن الثَّوْبِ، أَو أَسْفَلُهُ الْمُتَخَرِّقُ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: هُوَ مَا تَخَرَّقَ مِن أَسْفَلِ القَمِيصِ، يُشَبَّهُ بِهِ زُذَالُ النَّاسِ. الزِّعْنِفَةُ: الدَّاهِيَةُ، كأَنَّه مَأْخُوذٌ من معنَى القِصَرِ. أَي جَمْعُ الكُلِّ: زَعَانِفُ وَهِي أَي: الزَّعَانِفُ: أَجْنِحَةُ السَّمَكِ، قَالَ المُبَرِّدُ: وَبهَا شُبِّهَتِ الأَدْعِيَاءُ، لأَنَّهُمْ الْتَصَقُوا بالصَّمِيمِ، كَمَا الْتَصَقَتْ تِلْكَ الأَجْنِحَةُ بعَظْمِ السَّمَكِ، وأَنْشَدَ لأَوْسِ بنِ حَجَرٍ:
(فَمَا زَالَ يَفْرِي الْبِيدَ حَتَّى كَأَنَّمَا ... قَوَائِمُهُ فِي جَانِبَيْهِ الزَّعَانِفُ) قَالَ الأَزْهَرِيُّ: كُلُّ جَمَاعَةٍ لَيْس أَصْلُهُمْ وَاحِداً زَعَانِفُ، بمَنْزِلَة زَعَانِفِ الأَدِيمِ، وَهِي نَوَاحِيهِ حيثُ تُشَدُّ فِيهِ الأَوْتَادُ إِذا مُدَّ فِي الدِّباغ. الزَّعَانِفُ: مَا تَحَرَّكَ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: مَا تَخَرَّقَ مِن أَسَافِلِ الْقَمِيصِ، كَمَا هُوَ نَصُّ النَّوَادِرِ لابْنِ الأَعْرَابِيِّ، وَقد تقدَّم هَذَا قَرِيبا، فَهُوَ تَكْرَارٌ، فتَأَمَّلْ. وزَعْنَفَ الْعَرُوسَ: زَيَّنَهَا، كزَهْنَعَهَا، كَمَا تقدَّم. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الزَّعَانِفُ: النِّسْوَةُ الخَسَائِسُ، وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ:
(وَطِيرِي بِمِخْرَاقٍ أَشَمَّ كَأَنَّهُ ... سَلِيمُ رِمَاحٍ لَمْ تَنَلْهُ الزَّعَانِفُ)
قلتُ: وَهَذَا قَوْلُ مُزَاحِم العُقْيَلِيِّ، يَقُول: لم يَتَزَوَّجْ لَئِيمَةً قَطُّ، فَتَنالَهُ. وَقد تُجْمَعُ الزِّعْنِفَةُ بمعنَى الجَمَاعَةِ المُتَفَرِّقَةِ مِن الناسِ علَى: الزَّعَانِيفِ، وَمِنْه قَوْلُ عَمْرِو بنِ مَيْمُونٍ: إِيَّاكُم وَهَذِه الزَّعانِيفَ الَّذِينَ رَغِبُوا عَنِ النَّاسِ، وفَارَقُوا الْجَمَاعَةَ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: والياءُ فِي زَعَانِيفَ لِلإِشْباعِ، وأَكثرُ مَا يَجِيءُ فِي الشِّعْرِ، كَمَا فِي اللِّسَانِ، والعُبَابِ.
الزِّعْنِفَةُ، بِالْكَسْرِ، والْفَتْحِ: الْقَصِيرُ، والْقَصِيرَةُ، واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ علَى الكَسْرِ، وفَسَّرَه بالقَصِيرِ، وَفِي المُحْكَمِ: وكُلُّ شَيْءٍ قَصِيرٍ: زِعْنِفَةٌ. الزِّعْنِفَةُ: طَائِفَةٌ مِن كُلِّ شَيْءٍ. الزِّعْنِفَةُ: طَرَفُ الأَدِيمِ، كَالْيَدَيْنِ، والرِّجْلَيْنِ، وَفِي الصَّحاحِ: وأَصْلُ الزَّعَانِفِ أَطْرَافُ الأَدِيمِ وأَكارِعُهُ، قَالَ أوْسٌ:
(فَمَا زَالَ يَفْرِي الْبِيدَ حَتَّى كَأَنَّمَا ... قَوَائِمُهُ فِي جَانِبَيْهِ الزَّعَانِفُ)
أَي: كأَنَّهَا مُعَلَّقَةٌ لَا تَمَسُّ الأَرْضَ مِن سُرْعَتِهِ. قلتُ: وَهُوَ قَوْلُ ثَعْلَبٍ، وَقَالَ غيرُه: زَعَانِفُ الأَدِيمِ: أَطْرَافُه الَّتِي تُشَدُّ فيهاالأَوْتَادُ، إِذا مُدَّ فِي الدِّبَاغِ. الزِّعْنَفَةُ مِن كلِّ شَيْءٍ: الرَّذْلُ الرَّدِءُ، علَى التَّشْبِيهِ بالأَكَارِعِ. الزِّعْنِفَةُ: الْقِطْعَةُ مِن الْقَبِيلَةِ، تَشِذُّ وتَنْفَرِدُ، كَما فِي المُحْكَمِ. أَو هِيَ الْقَبِيلَةُ الْقَلِيلَةُ، تَنْضَمُّ إِلَى غَيْرِهَا مِنْ الأَحْيَاءِ الكَثيرَةِ، نَقلَهُ ابنُ سِيدَه أَيضاً. قَالَ أَيضاً: الزِّعْنِفَةُ: الْقِطْعَةُ مِن الثَّوْبِ، أَو أَسْفَلُهُ الْمُتَخَرِّقُ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: هُوَ مَا تَخَرَّقَ مِن أَسْفَلِ القَمِيصِ، يُشَبَّهُ بِهِ زُذَالُ النَّاسِ. الزِّعْنِفَةُ: الدَّاهِيَةُ، كأَنَّه مَأْخُوذٌ من معنَى القِصَرِ. أَي جَمْعُ الكُلِّ: زَعَانِفُ وَهِي أَي: الزَّعَانِفُ: أَجْنِحَةُ السَّمَكِ، قَالَ المُبَرِّدُ: وَبهَا شُبِّهَتِ الأَدْعِيَاءُ، لأَنَّهُمْ الْتَصَقُوا بالصَّمِيمِ، كَمَا الْتَصَقَتْ تِلْكَ الأَجْنِحَةُ بعَظْمِ السَّمَكِ، وأَنْشَدَ لأَوْسِ بنِ حَجَرٍ:
(فَمَا زَالَ يَفْرِي الْبِيدَ حَتَّى كَأَنَّمَا ... قَوَائِمُهُ فِي جَانِبَيْهِ الزَّعَانِفُ) قَالَ الأَزْهَرِيُّ: كُلُّ جَمَاعَةٍ لَيْس أَصْلُهُمْ وَاحِداً زَعَانِفُ، بمَنْزِلَة زَعَانِفِ الأَدِيمِ، وَهِي نَوَاحِيهِ حيثُ تُشَدُّ فِيهِ الأَوْتَادُ إِذا مُدَّ فِي الدِّباغ. الزَّعَانِفُ: مَا تَحَرَّكَ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: مَا تَخَرَّقَ مِن أَسَافِلِ الْقَمِيصِ، كَمَا هُوَ نَصُّ النَّوَادِرِ لابْنِ الأَعْرَابِيِّ، وَقد تقدَّم هَذَا قَرِيبا، فَهُوَ تَكْرَارٌ، فتَأَمَّلْ. وزَعْنَفَ الْعَرُوسَ: زَيَّنَهَا، كزَهْنَعَهَا، كَمَا تقدَّم. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الزَّعَانِفُ: النِّسْوَةُ الخَسَائِسُ، وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ:
(وَطِيرِي بِمِخْرَاقٍ أَشَمَّ كَأَنَّهُ ... سَلِيمُ رِمَاحٍ لَمْ تَنَلْهُ الزَّعَانِفُ)
قلتُ: وَهَذَا قَوْلُ مُزَاحِم العُقْيَلِيِّ، يَقُول: لم يَتَزَوَّجْ لَئِيمَةً قَطُّ، فَتَنالَهُ. وَقد تُجْمَعُ الزِّعْنِفَةُ بمعنَى الجَمَاعَةِ المُتَفَرِّقَةِ مِن الناسِ علَى: الزَّعَانِيفِ، وَمِنْه قَوْلُ عَمْرِو بنِ مَيْمُونٍ: إِيَّاكُم وَهَذِه الزَّعانِيفَ الَّذِينَ رَغِبُوا عَنِ النَّاسِ، وفَارَقُوا الْجَمَاعَةَ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: والياءُ فِي زَعَانِيفَ لِلإِشْباعِ، وأَكثرُ مَا يَجِيءُ فِي الشِّعْرِ، كَمَا فِي اللِّسَانِ، والعُبَابِ.