زعف
زَعَفَهُ، كَمَنَعَهُ، زَعْفاً: قَتَلَهُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَفِي اللِّسَانِ: رَمَاهُ اَو ضَرَبَهُ فماتَ مَكَانَهُ سَرِيعاً، كَأَزْعَفَهُ، قَالَ الجَوْهِرِيُّ: أَي قَتَلَهُ قَتْلاً سَرِيعاً. وازْدَعَفَهُ أَي: أَقْعَصَهُ، قَالَهُ الأَصْمَعِيُّ. وسَمٌّ زُعَافٌ، كَغُرَابٍ، وَكَذَلِكَ زُؤَافٌ، بالهَمْزِ، وذُعافٌ، بالذَّالِ: بمعنَىً واحدٍ، أَي: قَاتِلٌ. والزُّعُوفُ، بالضَّمِّ: الْمَهَالِكُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ. قَالَ أَبو عَمْرٍ و: الْمِزْعَافَةُ، والْمِزْعَامَةُ: مِن أَسْمَاءِ الْحَيَّة، وَمِنْه قَوْلُ الشَّاعِرِ: (فَلاَ تَتَعَرَّضْ أَنْ تُشَاكَ ولاَ تَطَأْ ... بِرِجْلِكَ مِنْ مِزْعَافَةِ الرِّيقِ مُعْضِلِ)
أَراد: حَيَّةً ذَاتَ رِيقٍ مُزْعِفٍ، وزادَ مِن فِي الواجِب، كَمَا ذَهَب إِليه أَبو الحَسَن. قَالَ ابنُ عَبَّادٍ حِسْيٌ مُزْعَفٌ، كَمُكْرَمٍ: أَي لَيْسَ بِعَذْبٍ. قَالَ الخَارْزَنْجِيُّ فِي تَكْمِلَةِ العَيْنِ: أَزْعَفَ عَلَيْهِ: أَي أَجْهَزَ عَلَيْهِ، قَالَ: ومَوْتٌ مُزْعِفٌ، كَمُحْسِنٍ: أَي ذكَره السُّكَّرِيُّ فِي شَرْحِ قَوْلِ أُمَيَّةَ بن أَبي عَائِذٍ:
(فَعَمَّا قَلِيلٍ سَقَاهَا مَعاً ... بمُزْعِفِ ذِيفانِ قِشْبٍ ثُمَالِ)
وسَيْفٌ مُزْعِفٌ: لَا يُطْنِي، اَي لَا يُبْقِي، قَالَهُ الأَصْمَعِيُّ، والْمُزْعِفُ: سَيْفٌ كَانَ لعبدِ اللهِ بنِ سَبْرَةَ، أَحَدِ فُتَّاكِ الإِسْلامِ، وَفِيه يقولُ:
(عَلَوْتُ بِالمُزْعِفِ الْمَأْثُورِ هَامَتَهُ ... فَمَا اسْتَجَابَ لِدَاعِيهِ وَقد سَمِعَا)
هَكَذَا ضَبَطَهُ الأَزْهَرِيُ، أَو هُوَ بِالرَّاءِ، قَالَ الصَّاغَانِيُّ: وَهَكَذَا قَرَأْتُهُ فِي كتابٍ لابْنِ الكَلْبِيِّ، بخَطِّ محمدِ بنِ العباسِ اليَزِيدِيِّ، وتحتَ الرَّاءِ عَلامةُ نُقْطَةٍ، احْتِرازاً مِن الزَّايِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: زَعَفَ فِي حَدِيثِهِ، أَي زَادَ عليْه. أَو كَذَبَ فِيهِ، كَذَا فِي اللِّسَانِ، والمُجْمَلِ. ومَوْتٌ زُعَافٌ: وَحِيٌّ، وزَعَفَهُ، يَزْعَفُهْ، زَعْفاً: أَجْهَزَ عَلَيْهِ.
زَعَفَهُ، كَمَنَعَهُ، زَعْفاً: قَتَلَهُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَفِي اللِّسَانِ: رَمَاهُ اَو ضَرَبَهُ فماتَ مَكَانَهُ سَرِيعاً، كَأَزْعَفَهُ، قَالَ الجَوْهِرِيُّ: أَي قَتَلَهُ قَتْلاً سَرِيعاً. وازْدَعَفَهُ أَي: أَقْعَصَهُ، قَالَهُ الأَصْمَعِيُّ. وسَمٌّ زُعَافٌ، كَغُرَابٍ، وَكَذَلِكَ زُؤَافٌ، بالهَمْزِ، وذُعافٌ، بالذَّالِ: بمعنَىً واحدٍ، أَي: قَاتِلٌ. والزُّعُوفُ، بالضَّمِّ: الْمَهَالِكُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ. قَالَ أَبو عَمْرٍ و: الْمِزْعَافَةُ، والْمِزْعَامَةُ: مِن أَسْمَاءِ الْحَيَّة، وَمِنْه قَوْلُ الشَّاعِرِ: (فَلاَ تَتَعَرَّضْ أَنْ تُشَاكَ ولاَ تَطَأْ ... بِرِجْلِكَ مِنْ مِزْعَافَةِ الرِّيقِ مُعْضِلِ)
أَراد: حَيَّةً ذَاتَ رِيقٍ مُزْعِفٍ، وزادَ مِن فِي الواجِب، كَمَا ذَهَب إِليه أَبو الحَسَن. قَالَ ابنُ عَبَّادٍ حِسْيٌ مُزْعَفٌ، كَمُكْرَمٍ: أَي لَيْسَ بِعَذْبٍ. قَالَ الخَارْزَنْجِيُّ فِي تَكْمِلَةِ العَيْنِ: أَزْعَفَ عَلَيْهِ: أَي أَجْهَزَ عَلَيْهِ، قَالَ: ومَوْتٌ مُزْعِفٌ، كَمُحْسِنٍ: أَي ذكَره السُّكَّرِيُّ فِي شَرْحِ قَوْلِ أُمَيَّةَ بن أَبي عَائِذٍ:
(فَعَمَّا قَلِيلٍ سَقَاهَا مَعاً ... بمُزْعِفِ ذِيفانِ قِشْبٍ ثُمَالِ)
وسَيْفٌ مُزْعِفٌ: لَا يُطْنِي، اَي لَا يُبْقِي، قَالَهُ الأَصْمَعِيُّ، والْمُزْعِفُ: سَيْفٌ كَانَ لعبدِ اللهِ بنِ سَبْرَةَ، أَحَدِ فُتَّاكِ الإِسْلامِ، وَفِيه يقولُ:
(عَلَوْتُ بِالمُزْعِفِ الْمَأْثُورِ هَامَتَهُ ... فَمَا اسْتَجَابَ لِدَاعِيهِ وَقد سَمِعَا)
هَكَذَا ضَبَطَهُ الأَزْهَرِيُ، أَو هُوَ بِالرَّاءِ، قَالَ الصَّاغَانِيُّ: وَهَكَذَا قَرَأْتُهُ فِي كتابٍ لابْنِ الكَلْبِيِّ، بخَطِّ محمدِ بنِ العباسِ اليَزِيدِيِّ، وتحتَ الرَّاءِ عَلامةُ نُقْطَةٍ، احْتِرازاً مِن الزَّايِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: زَعَفَ فِي حَدِيثِهِ، أَي زَادَ عليْه. أَو كَذَبَ فِيهِ، كَذَا فِي اللِّسَانِ، والمُجْمَلِ. ومَوْتٌ زُعَافٌ: وَحِيٌّ، وزَعَفَهُ، يَزْعَفُهْ، زَعْفاً: أَجْهَزَ عَلَيْهِ.