زعبل
الزَّعْبَلُ، كجَعْفَرُ: مَنْ لَا يَنْجَعُ فِيهِ الْغِذَاءُ مِن الصِّبْيانِ، فعَظُمَ بَطْنُهُ، ودَقَّ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: دَقَّتْ عُنُقُه، والجَمْعُ زَعابِلُ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لِرُؤْبَةَ: جاءَتْ فَلاَقَتْ عِنْدَهُ الضَّآبِلا سِمْطاً يُرَبِّي وُلْدَةً زَعابِلا قَالَ: وَقَالَ ابنُ خالَوَيْهِ لم يُفَسِّرْ لنا الزَّعْبَلَ إِلاَّ الزَّاهِدُ، قَالَ: وَهُوَ الَّذِي يَعْظُمُ بَطْنُهُ مِنْ أَسْفَلِهِ، ويَدِقُّ مِن أَعْلاهُ، ويَكْبُرُ رأْسُهُ، تَدقُّ عُنُقُهُ. والزَّعْبَلُ: الأَفْعَى. وَأَيْضًا: الحِرْبَاءُ، كِلاَهُما عَن ابنِ عَبَّادٍ. والزَّعْبَلُ: الأُمُّ، يُقالُ: ثَكِلَتْهُ الزَّعْبَلُ، عَنْ كُرَاعٍ، قَالَ ابنُ سِيدَه: والصَّحِيحُ عندَنا بالرَّاءِ كَمَا تقَدَّمَ، أَو مَعْناهُ: ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ الحمقَاءُ، كَمَا هُوَ نَصُّ الجَوْهَرِيُِّ، قَالَ ابنُ بَرِّيٍّ: وَقد تَقَدَّم أنَّ الرَّعْبَلَ بالرَّاءِ الْمَرْأةُ الحَمْقاءُ، وَلم أَرَ أحَداً ذَكَر الزَّعْبَلَ بالزَّايِ بِهَذَا المَعْنى سِوَى الجَوْهَرِيِّ.
قلتُ: وَهُوَ ثِقَةٌ فِيمَا يُنْقُلُ، وَقد تابَعَهُ علَى ذَلِك الصّاغَانِيُّ وغيرهُ. والزَّعْبَلُ: شَجَرةُ القُطْنِ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. وزَعْبَل: مُحَدِّثٌ، رَوَى عَنهُ أَبُو قُدَامَةَ الْحَارِثُ بنُ عُبَيْدٍ حديثَ تَزَاوَرُوا وتَهادَوا.
وزَعْبَلُ: ابنُ الوَلِيدِ بن عَبْدِ لله ابنِ أُذِينَةَ بنِ كَرَّان بنِ كَعْبٍ الشَّامِيُّ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّواب: السَّامِيُّ، بالسِّينِ المُهْمَلَةِ، من وَلَدِ سَامَةَ بن لُؤَيٍّ، هَكَذَا ساقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وفَاطمَةُ بنتُ زَعْبَلٍ، حَدَّثَا فابنُ الوَلِيدِ رَوَى عَن أبِي فِرَاسٍ، وفاطمةُ رَوَتْ أَرْبَعِي الحسنِ بنِ سُفْيانَ، عَن عبدِ الغافرِ الفارِسِيِّ، كَذَا ف التَّبْصِيرِ، ثمَّ الظَّاهِرُ مِن سِياقِ المُصَنِّفِ أنَّ زَعْبَلاً والِدُ فاطِمَةَ، وأنَّه)
كجَعْفَرٍ، وليسَ كَذَلِك، بلْ هُوَ جَدُّها، لأنَّها أُمُّ الخَيْرِ فاطِمَةُ بنتُ أبي الحسنِ عليِّ بنِ المُظَفَّرِ بنِ زِعْبِلِ بنِ عَجْلانَ البَغْدَادِيِّ، عاشَتْ أَكْثَرَ مِنْ مائَةِ سَنَةٍ، ورَوَتْ عَن عبدِ الغافِرِ الفارِسِيِّ، وعنها أَبُو سِعدٍ السِّمْعانِيُّ، والحافِظُ، فتَأَمَّلْ ذَلِك، ويُلاقُ لِوالِدِها الزِّعْبِلِيُّ، نِسِبَة إِلى جَدِّهِ. والزَّعْبَلَةُ: مَنْ يَسْمُنُ بَدَنُهُ، وتَدِقُّ رَقَبَتَهُ، كَمَا فِي اللّسَانِ. وزَعْبَلَ: أَعْطَى عَطِيَّةً سَنِيَّةً، كَمَا فِي العُبابِ.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الزَّعْبَلَةُ: الدَّلْوُ، وَمِنْه قولُه: زَعْبَلَةٌ قَلِيلَةُ الْخُرُوقِ بُلَّتْ بكَفِّيْ سُرَّبٍ مَمْشُوقِ وزَعْبَلُ بنُ كَعْبِ بنِ عَمْرِو بنِ عبد الله بنُ مالِكٍ، ومالِكٌ جِماعُ مَذْحِجٍ: شَرِيفٌ فِي قَوْمِهِ، وَهُوَ أَخُو الحارِثِ بنِ كَعْبٍ، ولهُ نَسْلٌ فِي البَصْرَةِ، وَهُوَ الَّذِي يُقالُ لَهُ فِي المَثَلِ: لَا يُكَلَّمُ زَعْبَلٌ، ذكَرَهُ ابنُ الجَوانِيِّ. وأحمَدُ بنُ إبراهيمَ الزَّعْبَلِيُّ، قيلَ: لِعِظَمِ بَطْنِهِ، وَهُوَ شَيْخُ الهَمْدانِيِّ النَّسَّابَةِ، حدَّثَ عنهُ فِي الإِكْلِيلِ كثيرا، قَالَ: أَدْرَكَ النَّاسُ، وداخَلَ مُلُوكَ اليَمَنِ، وعَرَفَ أَخْبارَها. وَأَبُو زَعْبَل: قَرْيَةٌ شَرْقِيَّ مِصْرَ، مِنْهَا شيخُنا المُعَمَّرُ زَيْنُ الدِّينِ أحمدُ بنُ رَمَضانَ بنِ عرامِ بن سابِقٍ الزَّعْبَلِيُّ الشَّافِعِيُّ، مِمَّن أَدْرَكَ الحافِظَ البابِلِيَّ، وشَمِلَتْهُ إجازَتُهُ، ماتَ سنة.
الزَّعْبَلُ، كجَعْفَرُ: مَنْ لَا يَنْجَعُ فِيهِ الْغِذَاءُ مِن الصِّبْيانِ، فعَظُمَ بَطْنُهُ، ودَقَّ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: دَقَّتْ عُنُقُه، والجَمْعُ زَعابِلُ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لِرُؤْبَةَ: جاءَتْ فَلاَقَتْ عِنْدَهُ الضَّآبِلا سِمْطاً يُرَبِّي وُلْدَةً زَعابِلا قَالَ: وَقَالَ ابنُ خالَوَيْهِ لم يُفَسِّرْ لنا الزَّعْبَلَ إِلاَّ الزَّاهِدُ، قَالَ: وَهُوَ الَّذِي يَعْظُمُ بَطْنُهُ مِنْ أَسْفَلِهِ، ويَدِقُّ مِن أَعْلاهُ، ويَكْبُرُ رأْسُهُ، تَدقُّ عُنُقُهُ. والزَّعْبَلُ: الأَفْعَى. وَأَيْضًا: الحِرْبَاءُ، كِلاَهُما عَن ابنِ عَبَّادٍ. والزَّعْبَلُ: الأُمُّ، يُقالُ: ثَكِلَتْهُ الزَّعْبَلُ، عَنْ كُرَاعٍ، قَالَ ابنُ سِيدَه: والصَّحِيحُ عندَنا بالرَّاءِ كَمَا تقَدَّمَ، أَو مَعْناهُ: ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ الحمقَاءُ، كَمَا هُوَ نَصُّ الجَوْهَرِيُِّ، قَالَ ابنُ بَرِّيٍّ: وَقد تَقَدَّم أنَّ الرَّعْبَلَ بالرَّاءِ الْمَرْأةُ الحَمْقاءُ، وَلم أَرَ أحَداً ذَكَر الزَّعْبَلَ بالزَّايِ بِهَذَا المَعْنى سِوَى الجَوْهَرِيِّ.
قلتُ: وَهُوَ ثِقَةٌ فِيمَا يُنْقُلُ، وَقد تابَعَهُ علَى ذَلِك الصّاغَانِيُّ وغيرهُ. والزَّعْبَلُ: شَجَرةُ القُطْنِ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. وزَعْبَل: مُحَدِّثٌ، رَوَى عَنهُ أَبُو قُدَامَةَ الْحَارِثُ بنُ عُبَيْدٍ حديثَ تَزَاوَرُوا وتَهادَوا.
وزَعْبَلُ: ابنُ الوَلِيدِ بن عَبْدِ لله ابنِ أُذِينَةَ بنِ كَرَّان بنِ كَعْبٍ الشَّامِيُّ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّواب: السَّامِيُّ، بالسِّينِ المُهْمَلَةِ، من وَلَدِ سَامَةَ بن لُؤَيٍّ، هَكَذَا ساقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وفَاطمَةُ بنتُ زَعْبَلٍ، حَدَّثَا فابنُ الوَلِيدِ رَوَى عَن أبِي فِرَاسٍ، وفاطمةُ رَوَتْ أَرْبَعِي الحسنِ بنِ سُفْيانَ، عَن عبدِ الغافرِ الفارِسِيِّ، كَذَا ف التَّبْصِيرِ، ثمَّ الظَّاهِرُ مِن سِياقِ المُصَنِّفِ أنَّ زَعْبَلاً والِدُ فاطِمَةَ، وأنَّه)
كجَعْفَرٍ، وليسَ كَذَلِك، بلْ هُوَ جَدُّها، لأنَّها أُمُّ الخَيْرِ فاطِمَةُ بنتُ أبي الحسنِ عليِّ بنِ المُظَفَّرِ بنِ زِعْبِلِ بنِ عَجْلانَ البَغْدَادِيِّ، عاشَتْ أَكْثَرَ مِنْ مائَةِ سَنَةٍ، ورَوَتْ عَن عبدِ الغافِرِ الفارِسِيِّ، وعنها أَبُو سِعدٍ السِّمْعانِيُّ، والحافِظُ، فتَأَمَّلْ ذَلِك، ويُلاقُ لِوالِدِها الزِّعْبِلِيُّ، نِسِبَة إِلى جَدِّهِ. والزَّعْبَلَةُ: مَنْ يَسْمُنُ بَدَنُهُ، وتَدِقُّ رَقَبَتَهُ، كَمَا فِي اللّسَانِ. وزَعْبَلَ: أَعْطَى عَطِيَّةً سَنِيَّةً، كَمَا فِي العُبابِ.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الزَّعْبَلَةُ: الدَّلْوُ، وَمِنْه قولُه: زَعْبَلَةٌ قَلِيلَةُ الْخُرُوقِ بُلَّتْ بكَفِّيْ سُرَّبٍ مَمْشُوقِ وزَعْبَلُ بنُ كَعْبِ بنِ عَمْرِو بنِ عبد الله بنُ مالِكٍ، ومالِكٌ جِماعُ مَذْحِجٍ: شَرِيفٌ فِي قَوْمِهِ، وَهُوَ أَخُو الحارِثِ بنِ كَعْبٍ، ولهُ نَسْلٌ فِي البَصْرَةِ، وَهُوَ الَّذِي يُقالُ لَهُ فِي المَثَلِ: لَا يُكَلَّمُ زَعْبَلٌ، ذكَرَهُ ابنُ الجَوانِيِّ. وأحمَدُ بنُ إبراهيمَ الزَّعْبَلِيُّ، قيلَ: لِعِظَمِ بَطْنِهِ، وَهُوَ شَيْخُ الهَمْدانِيِّ النَّسَّابَةِ، حدَّثَ عنهُ فِي الإِكْلِيلِ كثيرا، قَالَ: أَدْرَكَ النَّاسُ، وداخَلَ مُلُوكَ اليَمَنِ، وعَرَفَ أَخْبارَها. وَأَبُو زَعْبَل: قَرْيَةٌ شَرْقِيَّ مِصْرَ، مِنْهَا شيخُنا المُعَمَّرُ زَيْنُ الدِّينِ أحمدُ بنُ رَمَضانَ بنِ عرامِ بن سابِقٍ الزَّعْبَلِيُّ الشَّافِعِيُّ، مِمَّن أَدْرَكَ الحافِظَ البابِلِيَّ، وشَمِلَتْهُ إجازَتُهُ، ماتَ سنة.