Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ينطق

وكي

(و ك ي) : (أَوْكَى السِّقَاءَ) شَدَّهُ بِالْوِكَاءِ وَهُوَ الرِّبَاطُ وَمِنْهُ السِّقَاءُ الْمُوكَى.

وكي


وَكَى
a. [ يَكِي] (n. ac.
وَكْي), Tied.
أَوْكَيَ
a. [acc.
or
'Ala]
see Ib. ['Ala], Stinted.
c. Was silent.

إِوْتَكَيَ
(ت)
a. Leant, reclined.

إِسْتَوْكَيَa. Was full; was fat; was constipated (
stomach ).
وِكَآء [] (pl.
أَوْكِيَة [] )
a. String, cord.
b. Closed vessel.
c. Miser.

وِكَايَة []
a. Staff, rod.
و ك ي

أوكى السقاء: شدّه بالوكاء وهو الرّباط. وفي مثل " يداك أوكتا وفوك نفخ " ويقال: أوك على ما في سقائك. قال:

إذا شرب المرضّة قال أوكى ... على ما في سقائك قد روينا

وعن الحسن: ابن آدم جمعاً في وعاء، وشداً في وكاء.

ومن المجاز: سألناه فأوكى علينا أي بخل. وإن فلاناً لوكاء: ما يبض بشيء. وأوك على فيك: أمر بالسكوت. وفي الحديث: " كان يوكي ما بين الصفا والمروة " أي يسكت ويروى: " كان يوكى ما بين الصفا والمروة سعياً " أي يملوه سعياً.
و ك ي: (الْوِكَاءُ) مَا يُشَدُّ بِهِ رَأْسُ الْقِرْبَةِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «احْفَظْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا» . وَ (أَوْكَى) عَلَى مَا فِي سِقَائِهِ شَدَّهُ بِالْوِكَاءِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ كَانَ يُوكِي بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ» أَيْ يَمْلَأُ مَا بَيْنَهُمَا سَعْيًا كَمَا يُوكَى السِّقَاءُ بَعْدَ الْمَلْءِ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّهُ كَانَ يَسْكُتُ فَلَا يَتَكَلَّمُ كَأَنَّهُ يُوكِي فَمَهُ وَهُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ: أَوْكِ حَلْقَكَ
أَيِ اسْكُتْ. 
(وك ي)

الوِكاء: رِبَاط القِرْبة وَغَيرهَا.

وَقد وَكَاها، وأوكاها، وأوكى عَلَيْهَا، وَفِي الحَدِيث: " إِن الْعين وِكَاء السَّهِ فَإِذا نَام أحدُكم فليتوضّأ ". جعل اليقضة لَهَا وِكَاء، وَفِي حَدِيث آخر: " إِذا نَامَتْ الْعين استَطْلَق الوِكاء ". وَكله على الْمثل. وكل مَا سُدّ رَأسه من وعَاء وَنَحْوه: وِكَاء، وَمِنْه قَول الْحسن: يَا بن آدم، جمعا فِي وعَاء وشَدّا فِي وِكَاء. جعل الوِكاء هَاهُنَا: كالجِرَاب.

وأوْكى فَمه: سدّه.

وَفُلَان يُوكىِ فلَانا: يَأْمُرهُ أَن يسدّ فَاه ويسكت.

ووَكَّى الْفرس الميدان شداًّ: ملأَهُ. وَأَصله من ذَلِك، ويروى: " أَن الزبير كَانَ يُوكِى بَين الصَّفَا والمروة " أَي يمْلَأ مَا بَينهمَا سعيا. وَقيل: هُوَ من إمْسَاك الْكَلَام.

انْقَضى الثلاثي اللفيف
[وكي] نه: فيه: اعرف "وكاءها"، هو خيط تشد به الصرة والكيس وغيرهما. ك: هو بكسر واو ومد. نه: ومنه ح: العين "وكاء" السه، جعل اليقظة للاست كالوكاء للقربة المانع ما في القربة عن الخروج، واليقة تمنع حدث الاست أن يخرج إلا باختيار. وفيه: "أوكوا" الأسقية، أي شدوا رؤوسها بالوكاء لئلا يدخلها حيوان أو يسقط فيها شيء، من أوكيت السقاء. ومنه: نهى عن الدباء والمزفت وعليكم "بالموكي"، أي السقاء المشدود الرأس، لأن السقاء الموكى قلما يغفل عنه صاحبه لئلا يشتد فيه الشراب فينشق فهو يتعهده كثيرًا. ن: هو بضم ميم وسكون واو مقصورًا. أي انبذوا في سقاء رقيق يوكي أي يربط فوه. ومنه: ولن اشرب في سقائك و"أوكه"، فإن السقاء إذا أوكى أمنت مفسدة الإسكار. ك: من سبع قرب لم تحلل "أوكيتهن" لكونه أبلغ في طهارته وصفائه لعدم مخالطة الأيدي. نه: ومنه: أعطى و"لا توكي فيوكي" عليك، أي لا تدخري وتشدي ما عندك وتمنعي ما في يدك فتنقطع مادة الرزق عنك. ك: بضم فوقية وكسر كاف. ط: "أوكي" على مسك، أي شد بالوكاء، فإن مثل القرآن أي ضرب المثل لأجل من تعلمه كضرب المثل للجراب. نه: وفيه: كان "يوكي" بين الصفا والمروة سعيا، أي لا يتكلم كأنه أوكي فاه فلم ينطق، وقيل: الإيكاء يكون لغة السعي الشديد استدلالًا بهذا الحديث.
باب ول
و ك ي : الْوِكَاءُ مِثْلُ كِتَابٍ حَبْلٌ يُشَدُّ بِهِ رَأْسُ
الْقِرْبَةِ وَقَوْلُهُ «الْعَيْنَانِ وِكَاءُ السَّهِ» فِيهِ اسْتِعَارَةٌ لَطِيفَةٌ لِأَنَّهُ جَعَلَ يَقَظَةَ الْعَيْنَيْنِ بِمَنْزِلَةِ الْحَبْلِ لِأَنَّهُ يَضْبِطُهَا فَزَوَالُ الْيَقَظَةِ كَزَوَالِ الْحَبْلِ لِأَنَّهُ يَحْصُلُ بِهِ الِانْحِلَالُ وَالْجَمْعُ أَوْكِيَةٌ مِثْلُ سِلَاحٍ وَأَسْلِحَةٍ وَأَوْكَيْتُ السِّقَاءَ بِالْأَلِفِ شَدَدْتُ فَمَهُ بِالْوِكَاءِ وَوَكَيْتُهُ مِنْ بَابِ وَعَدَ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ وَتَوَكَّأَ عَلَى عَصَاهُ اعْتَمَدَ عَلَيْهَا وَاتَّكَأَ جَلَسَ مُتَمَكِّنًا.
وَفِي التَّنْزِيلِ {وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ} [الزخرف: 34] أَيْ يَجْلِسُونَ وَقَالَ {وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً} [يوسف: 31] أَيْ مَجْلِسًا يَجْلِسْنَ عَلَيْهِ قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ وَالْعَامَّةُ لَا تَعْرِفُ الِاتِّكَاءَ إلَّا الْمَيْلَ فِي الْقُعُودِ مُعْتَمِدًا عَلَى أَحَدِ الشِّقَّيْنِ وَهُوَ يُسْتَعْمَلُ فِي الْمَعْنَيَيْنِ جَمِيعًا يُقَالُ اتَّكَأَ إذَا أَسْنَدَ ظَهْرَهُ أَوْ جَنْبَهُ إلَى شَيْءٍ مُعْتَمِدًا عَلَيْهِ وَكُلُّ مَنْ اعْتَمَدَ عَلَى شَيْءٍ فَقَدْ اتَّكَأَ عَلَيْهِ.
وَقَالَ السَّرَقُسْطِيّ أَيْضًا أَتْكَأْتُهُ أَعْطَيْتُهُ مَا يَتَّكِئُ عَلَيْهِ أَيْ مَا يَجْلِسُ عَلَيْهِ وَضَرَبْتُهُ حَتَّى أَتْكَأْتُهُ أَيْ سَقَطَ عَلَى جَانِبِهِ وَالتَّاءُ مُبْدَلَةٌ مِنْ وَاوٍ وَالِاسْمُ التُّكَأَةُ مِثَالُ رُطَبَةٍ. 
وكي
: (ي ( {الوِكاءُ، ككِساءٍ: رِباطُ القِرْبَةِ وغيرِها) الَّذِي يُشَدُّ بِهِ رأْسُها؛ وَمِنْه الحديثُ: (احْفَظُ عِفاصَها} ووِكاءَها) .
وقولهُ: وغيرِها، كالوِعاءِ والكِيسِ والصُّرَّةِ.
وَفِي الحَدِيث: (إنَّ العَيْنَ وِكاءُ السَّهِ، فَإِذا نامَ أَحدُكُم فلْيَتَوَضَّأْ) ، جَعَلَ اليَقْظةَ للاسْتِ {كالوِكاءِ للقِرْبةِ، وكَنَّى بالعَيْنِ عَن اليَقْظةِ لأنَّ النائِمَ لَا عينَ لَهُ تُبْصِر.
وَفِي قولِ الحَسَن: يَا ابنَ آدَمَ جمعا فِي وِعاءٍ وشَدًّا فِي} وِكاءٍ، جَعَلَ الوِكاءَ هُنَا كالجِرابِ.
وَفِي حديثٍ آخر: (إِذا نامَتِ العَيْنُ اسْتَطْلَقَ الوِكاء، وكُلُّ ذلكَ على المَثَلِ.
(وَقد {وَكَاها} وأَوْكاها و) {أَوْكَى (عَلَيْهَا) : شَدَّها بالوِكاءِ، قالَ:} وأَوْكَى رباعيًّا أَفْصَحُ من الثُّلاثي؛ كَمَا فِي الفَصِيحِ وغيرِهِ.
قُلْتُ: وَلذَا اقْتَصَرَ عَلَيْهِ الجَوْهري.
ويقالُ: {أَوْكى على مَا فِي سِقائِه إِذا شَدَّه} بالوِكاءِ؛ وَفِي الحديثِ: ( {أَوْكُوا الأسْقِيَةَ) ، أَي شُدُّوا رَؤوسها بالوِكاءِ لئَلاَّ يدخُلَها حَيَوانٌ أَو يَسْقُطُ فِيهَا شيءٌ.
وسِقاءٌ} مُوكًى. وَفِي الحديثِ: (نَهَى عَن الدُّبَّاءِ والمُزَفَّتِ عَلَيْكم {بالمُوكَى) ، أَي السِّقاء المَشْدُود الرَأْسِ لأنَّ السِّقاءَ} المُوكَى قلَّما يَغْفُلُ عَنهُ صاحِبُه لئَلاَّ يَشْتدَّ فِيهِ الشَّرابُ فيَنْشق فَهُوَ يَتَعَهَّدُه كَثيراً.
وَفِي حديثِ أَسْماء: (لَا {تُوكِي} فيُوكَى عليكِ) ، أَي لَا تَدَّخِرِي وتَشُدِّي مَا عنْدَكِ وتَمْنَعِي مَا فِي يدِكِ فتَنْقَطِع مادَّة الرِّزْقِ عنْكِ؛ ويُرْوى: لَا تُوعِي، وَقد ذَكَرَه المصنِّفُ هُنَاكَ.
(وكلُّ مَا شُدَّ رأْسُه من وِعاءٍ ونحْوِه: {وِكاءٌ) ، هَذَا قد تقدَّمَ، فَفِيهِ تِكْرارٌ مخلّ بالاخْتِصارِ.
(و) مِن المجازِ: (سُئِلَ} فَأَوْكَى) عَلَيْهِ: أَي (بَخِلَ) ؛ نقلَهُ الزَّمَخْشرِي والجَوْهرِي.
( {واسْتَوْكَتِ النَّاقَةُ: امْتَلأَتْ شَحْماً) ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي عَن أبي زيْدٍ؛ وَقَالَ غيرُهُ: سمناً؛ وكَذلكَ اسْتَوْكَتِ الإبِلُ.
(و) اسْتَوْكَى (البَطْنُ: لَا يَخْرُجُ مِنْهُ النَّجْوُ) ؛ عَن ابنِ شُمَيْلٍ.
(و) } اسْتَوْكَى (السِّقاءُ: امْتَلأَ) .
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
إنَّ فلَانا! لَوكاءٌ مَا يَبِضُّ بشيءٍ نقلَهُ الجَوْهرِي، أَي بخيلٌ. ويقالُ: {أَوْكِ حَلْقَكَ: أَي سُدَّ فَمَكَ واسْكُتْ.
وَهُوَ} يُوكِي فلَانا: يأْمُرُه بسَدِّ فَمِهِ.
{والإِيكاءُ: السَّعْيُ الشَّديدُ.
والزُّوازِيَةُ} المُوكِي: الَّذِي يَتَشَدَّدُ فِي مَشْيهِ.
{وأَوْكَى الفَرَسُ المَيْدانَ جَرْياً: مَلأَهُ.
ويروى} التَّوْكية بِمَعْنى {الإِيكاء} والمُوَاكاة {والوِكاء: التَّحامُلُ على اليَدَيْن ورَفْعُهما عنْدَ الدّعاءِ؛ وَقد جاءَ فِي حديثِ جابرٍ؛ وأَصْلُه الهَمْز.
وَإِذا كانَ فَمُ السِّقاءِ غَلِيظَ الأَديمِ قيلَ: هُوَ لَا} يُسْتَوْكَى وَلَا يُسْتَكْتَب.

وكي: الوِكاء: كلُّ سَيْر أَو خيط يُشَدُّ به فَمُ السِّقاء أَو

الوِعاء. وقد أَوكَيتُه بالوِكاء إِيكاء إِذا شددته. ابن سيده: الوِكاء رِباط

القِرْبةِ وغيرها الذي يُشد به رأْسُها. وفي الحديث: احْفَظْ عِفاصَها

ووِكاءها. وفي حديث اللُّقَطةِ: اعْرِفْ وِكاءها وعِفاصَها؛ الوِكاء: الخيط

الذي تُشدّ به الصُّرّة والكيس وغيرهما. وأَوْكَى على ما في سِقائه إِذا

شَدَّه بالوِكاء. وفي الحديث: أَوْكُوا الأَسْقِيةَ أَي شُدُّوا رُووسها

بالوِكاء لئلا يدخُلَها حيوان أَو يَسْقُطَ فيها شيء. يقال: أَوْكَيْتُ

السِّقاء أُوكيه إِيكاء، فهو مُوكًى. وفي الحديث: نَهى عن الدُّبّاء

والمُزَفَّتِ وعليكم بالمُوكَى أَي السِّقاء المَشْدود الرأْس لأَنَّ السِّقاء

المُوكَى قَلَّما يَغْفُلُ عنه صاحبُه لئلا يَشتدَّ فيه الشراب فينشق فهو

يَتَعَهَّدُه كثيراً. ابن سيده: وقد وكَى القِربةَ وأَوْكاها وأَوْكَى

عليها، وإِنَّ فلاناً لَوِكاءٌ ما يَبِضُّ بشيء، وسأَلناه فأَوْكَى علينا

أَي بَخِلَ. وفي الحديث: إِنَّ العَيْنَ وِكاءُ السَّهِ، فإِذا نامَ

أَحدُكم فلْيَتَوَضَّأْ؛ جَعلَ اليقظة للاسْت كالوِكاء للقِربة، كما أَنَّ

الوِكاءَ يمنعُ ما في القربة أَنْ يَخْرج كذلك اليَقَظة تمنع الاسْتَ أَن

تُحْدِث إِلاَّ بالاختيارِ، والسَّهُ: حَلْقةُ الدُّبر، وكنى بالعين عن

اليقظة لأَن النائم لا عين له تُبْصِر. وفي حديث آخر: إِذا نامَتِ العَيْنُ

اسْتَطْلَقَ الوِكاء، وكلُّه على المثل. وكلُّ ما شُدَّ رأْسُه مِن

وِعاء ونحوه وِكاء؛ ومنه قول الحسن: يا ابنَ آدمَ، جمعاً في وِعاء وشَدًّا في

وكاء؛ جعل الوِكاء ههنا كالجِراب. وفي حديث أَسْماء: قال لها أَعْطِي

ولا تُوكي فَيُوكى عليكِ أَي لا تَدَّخِري وتَشُدِّي ما عندك وتمنعي ما في

يدك فتنقطع مادّة الرزق عنك. وأَوْكَى فمه: سدّه. وفلان يُوكِي فلاناً:

يأْمره أَن يَسُدَّ فاه ويسكت. وفي حديث الزبير: أَنه كان يُوكي بين

الصَّفا والمَرْوة سَعْياً أَي يَملأَ ما بينهما سَعْياً كما يُوكى السِّقاء

بعد المَلْء، وقيل: كان يسكت؛ قال أَبو عبيد: هو عندي من الإِمساك عن

الكلام أَي لا يتكلَّم كأَنه يُوكي فاه فلا يتكلَّم، ويروى عن أَعرابي أَنه

سمع رجلاً يَتكلَّم فقال: أَوْكِ حَلْقك أَي سُدَّ فَمَك واسكت؛ قال أَبو

منصور: وفيه وجه آخر، قال: وهو أَصح عندي مما ذهب إِليه أَبو عبيد، وذلك

لأَن الإِيكاء في كلام العرب يكون بمعنى السَّعْي الشديد، ومما يدل عليه

قوله في حديث الزبير: إِنه كان يُوكي ما بينهما سَعْياً، قال: وقرأَت في

نوادر الأَعراب المحفوظة عنهم: الزُّوازِية المُوكي الذي يتَشددُ في

مَشْيِه، فمعنى المُوكي الذي يتشدد في مشيه. وروي عن أَحمد بن صالح أَنه قال

في حديث الزبير: إِنه كان إِذا طاف بالبيت أَوكى الثَّلاثَ سَعْياً،

يقول: جعله كله سعياً، قال أَبو عبيد، بعد أَن ذكر في تفسير حديث الزبير ما

ذكرنا قال: إِن صح أَنه كان يُوكي ما بين الصفا والمروة سعياً فإِن وجهه

أَن يملأَ ما بينهما سعياً لا يمشي على هينته في شيء من ذلك، قال: وهذا

مشبَّه بالسقاء أَو غيره يُملأ ماء ثم يُوكى عليه حيث انتهى الامْتِلاء؛

قال الأَزهري: وإِنما قيل للذي يشتد عَدْوُه مُوكٍ لأَنه كأَنه قد ملأَ ما

بين خَواءِ رجليه عَدْواً وأَوْكى عليه، والعرب تقول: ملأَ الفَرسُ

فُروجَ دَوارِجه عَدْواً إِذا اشتدَّ حُضْره، والسِّقاء إِنما يوكى على

مَلْئِه. ابن شميل: اسْتَوْكى بطن الإِنسان وهو أَن لا يخرج منه نَجْوُه. ويقال

للسقاء ونحوه إِذا امْتلأَ: قد اسْتَوْكى. ووَكَّى الفرسُ المَيْدانَ

شَدًّا: مَلأَه، وهو من هذا. ويقال: اسْتَوْكَتِ الناقة واستوكتِ الإِبل

اسْتِيكاء إِذا امتلأَت سِمَناً. ويقال: فلان مُوكي الغُلْمة ومُزِكُّ

الغُلْمة ومُشِطُّ الغُلْمة إِذا كانت به حاجة شديدة إِلى الخلاط.

زلخ

(زلخ)
زلخا وزلخانا تقدم فِي الْمَشْي وأسرع وَفُلَانًا بِالرُّمْحِ زلخا زجه وَرَأسه شجه

(زلخ) زلخا سمن
زلخ
زُلْخة [مفرد]: ج زُلُخات وزُلْخات: (طب) روماتيزم يلحق أوتار العضلات المتّصلة بالقَطَن يسبِّب ألمًا مبرّحا وتوتّرًا. 
زلخ الزلخ رفعك يدك في رمي السهم، وقيل هو أقصى غاية المغالي. ومزلة. ولين. زلخت رجله وزلخت بمعنى. ورماه الله بالزلخة وهي وجع في ظهر الإنسان شديد. والزلوخ نحو الزلخ، هوة زلوخ مزلقة، وركية مزولخة. والزلخان ضرب من المشي في سرعة.

زلخ


زَلَخَ(n. ac. زُلُوْخ)
a. Slipped.
b.(n. ac. زَلْخ), Clave, broke the head of.
زَلِخَ(n. ac. زَلَخ)
a. Became fat.

زَلَّخَa. Caused to slip.
b. Rendered smooth.

تَزَلَّخَa. Slipped.

زَلْخa. Slippery place.

زَلِخa. see 1
زُلَّخَةa. Slide.

مِزْلَاْخa. Sliding-latch.
[زلخ] فيه: إنه قال فيمن أراد فتكه فلم يشعر به إلا وهو قائم على رأسه: اللهم اكفنيه بما شئت! فانكب لوجهه من "زلخة زلخها" بين كتفيه وندر سيفه، هو بضم زاي وتشديد لام مفتوحة وجع في الظهر لا يتحرك عن شدته، وهو من الزلخ الويروى بخفة لام، الجوهري: الزلخ المزلة تزل منها الأقدام، والزلخة مثل القبرة الزحلوفة التي يتزلخ منها الصبيان، وروى: فزلج بين كتفيه، وهو غلط.
ز ل خ

مكان زلخ: دحض. قال يصف ساقي إبل وقع في البئر:

قام على مترعة زلخ فزل ... يا ليته أصدرها فيها غلل

ولم يدل رجله حيث نزل

وتقول: رمى الله بالزلخة، من طعن في المشيخة؛ وهي وجع قال: يالظهر لا يتحول من شدته. قال:

كأن ظهر أخذته زلخة ... لما تمطى بالفريّ المفضخه

تفضخ الظهر لثقلها.

زلخ: الزَّلْخُ: رَفْعُك يدك في رمي السهم إِلى أَقصى ما تَقدر عليه

تريد بُعْدَ الغَلْوَةِ؛ وأَنشد:

من مائةٍ زَلْخٍ بِمرِّيخٍ غال

الأَزهري: وسئل أَبو الدُّقَيْش عن تفسير هذا البيت بعينه فقال:

الزَّلْخُ أَقْصى غايةِ المُغالي. والزَّلْخ: غَلْوَةُ سَهْمٍ؛ قال الأَزهري:

الذي قاله الليث إِنّ الزَّلْخَ رَفعك يدك في رمي السهم، حرف لم أَسمعه

لغيره؛ قال: وأَرجو أَن يكون صحيحاً.

وزَلِخَتِ الإِبلُ

(* قوله «وزلخت الابل إلخ» بابه فرح كما في القاموس).

تَزْلَخُ زَلَخاً: سمنت. وعَنَقٌ زَلاَّخٌ: شديد؛ قال:

يَرِدْنَ قَبلَ فُرَّطِ الفراخِ

بِدَلَجٍ، وعَنَقٍ زَلاَّخِ

وناقة زَلُوخٌ: سريعة.

وقال خليفة الضبِّابيّ: الزَّلَجَانُ والزَّلخَان في المشي التَّقَدُّم

في السُّرْعَة.

والزَّلْخُ: المَزَلَّة

(* قوله «والزلخ المزلة» بسكون اللام وكسرها كما

في القاموس). تَزِلُّ منها الأَقْدام لنَداوتِها لأَنها صَفَاةٌ

مَلْساءُ. وعَقَبَةٌ زَلُوخٌ: طويلة بعيدة. ورَكِيَّة زَلُوخ وزَلْخٌ: ملساء

أَعلاها مَزَلَّة يَزْلَقُ فيها من قام عليها؛ وقال الشاعر:

كأَنَّ رِماحَ القَوْمِ أَشْطانُ هُوَّةٍ

زَلُوخِ النَّواحِي، عَرْشُها مُتَهَدِّمُ

وبئر زلوخ وزَلُوجٌ: وهي المُتَزَلِّقَة الرأْس؛ ومكان زَلِخٌ، بكسر

اللام، ويقال: زَلْخٌ، ومقَامٌ زَلْخٌ مثل زَلْجٍ أَي دَخْضٌ مَزِلَّة، وصف

بالمصدر، ومَزِلَّة زَلْخٌ. كذلك؛ قال:

قامَ على مَنْزَعةٍ زَلْخٍ فَزَلّ

أَبو زيد: زَلَخَتْ رِجْلُه وزَلَجَتْ؛ قال الشاعر:

فَوارِسُ نازَلُوا الأَبْطال دِوني،

غَداةَ الشِّعْبِ في زَلْخِ المقَامِ

وزَلَخ رأْسَه

(* قوله «وزلخ رأسه» بابه ضرب كما في القاموس). زَلْخاً:

شَجَّه؛ هذه عن كراع. والزُّلَّخَة، بتشديد اللام: وجع يَعْرِضُ في

الظهر؛ وقال ابن سيده: هو داء يأْخذ في الظهر والجنب؛ قال:

كأَنَّ ظَهْرِي أَخَذَتْه زُلَّخَه،

لمَّا تَمَطَّى بالفَرِيِّ المِفْضَخه

الزُّلَّخة: مثل القُبَّرة الزُّحْلُوقة يَتَزَلَّجُ منها الصبيان؛

وأَنشد أَبو عمرو:

وصِرْتُ من بعدِ القوامِ أَبْزَخا،

وزَلَّخَ الدهرُ بظَهْري زُلَّخا

قال أَبو الهيثم: اعْتَلَّتْ أُمُّ الهيثم الأَعرابيةُ فزارها أَبو

عبيدة وقال لها: عَمَّ كانت عِلَّتُكِ؟ فقالت: كنت وَحْمَى سَدِكَةً،

فَشَهِدْتُ مأْدُبة، فأَكلتُ جُبْجُبَة، من صَفِيفٍ هِلَّعَة، فاعْتَرَتْني

زُلَّخة؛ قلنا لها: ما تقولين يا أُم الهيثم؟ فقالت: أَوَللناس كلامان؟ وفي

الحديث: إِن فلاناً المُحارِبيَّ أَراد أَن يَفْتِكَ بالنبي، صلى الله

عليه وسلم، فلم يَشْعُرْ به إِلا وهو قائم على رأْسه ومعه السيف، فقال:

اللهم اكْفِنِيه بما شئت فانْكَبَّ لوجهه من زُلَّخة زُلِّخَها بين كتفيه

ونَدَر سيفُه؛ يقال: رمى اللهُ فلاناً بالزُّلَّخة، بضم الزاي وتشديد اللام

وفتحها، وهو وجع يأْخذ في الظهر لا يتحرّك الإِنسان من شدته، واشتقاقها

من الزَّلْخِ، وهو الزَّلْقُ ويروى بتخفيف اللام؛ قال الخطابي: ورواه

بعضهم فَزُلِجَ بين كتفيه، بالجيم، قال: وهو غلط.

وكانت صاحبةُ يوسف الصِّدِّيق، عليه السلام، تسمى زَلِيخا فيما زعم

المفسرون.

زلخ

1 زَلَخَتْ رِجْلُهُ, aor. ـَ inf. n. زُلُوخٌ, His foot slipped; (Az, A, L, TA;) like زَلَجَتْ; (Az, L, TA;) as also ↓ تزلّخت. (A.) b2: [Hence,] one says of water, زَلَخَ عَنِ الصَّخْرَةِ (tropical:) [It slipped, or slid down, from the rock]. (A, TA.) And of an arrow, يَزْلَخُ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ ثُمَّ يَمْضِى (tropical:) [It slides along upon the ground; then penetrates]. (A, TA. [See also زَلَجَ.]) And زَلَخَ فِى مَشْيِهِ (tropical:) He hastened, or was quick, in his going, or gait. (A, TA.) [See also زَلَخَانٌ.] And زَلَخَ مِنْ فِيهِ كَلَامٌ (tropical:) [Speech slipped from his mouth]. (A.) A2: زَلَخَهُ بِالرُّمْحِ, aor. ـِ (K,) inf. n. زَلْخٌ, (TA,) i. q. زَجَّهُ [He pierced him, or thrust him, with the pointed iron foot of the spear]; (K;) as also زَخَّهُ. (TA.) b2: And زَلَخَ رَأْسَهُ, inf. n. زَلْخٌ, He broke his head so as to slit, or cleave, the skin; syn. شَجَّهُ. (Kr, TA.) A3: زَلِخَ, aor. ـَ (K,) inf. n. زَلَخٌ, (TA,) He was, or became, fat. (K.) زَلِخَتْ is said of camels, meaning They were, or became, fat. (TA.) 2 زلّخهُ, inf. n. تَزْلِيخٌ, He made it, or rendered it, smooth. (K.) b2: [And app. He, or it, made him to slip: see its pass. part. n., below.] b3: See also a verse cited voce زُلَّخَةٌ.4 ازلخ قَدَمَهُ He, or it, made his foot to slip. (A, TA.) b2: [Hence,] ازلخ السَّهْمَ (tropical:) [He made the arrow to slide along upon the ground: see 1, third sentence]. (A, TA. [See also 4 in art. زلج.]) b3: ازلخ البَابَ He closed, or made fast, the door with the مِزْلَاخ [q. v.]. (A, TA.) You say, [so in my copy of the A, but app. it should be “ you do not say,”] أَزْلَخْتُ البَابَ when you require, for opening it, a key. (A. [See, again, 4 in art. زلج.]) 5 تزلّخ [He, or it, slipped, or slid along or down]: see 1, first sentence: and see زُلَّخَةٌ. [See also 5 in art. زلج.]

زَلْخٌ A slippery place, from which the feet slip because of its moistness (S, K) or its smoothness; (K;) for it is [like smooth rock, or is] smooth rock; (S, TA;) as also ↓ زَلِخٌ. (K.) And one says also مَزَلَّةٌ زَلْخٌ [using the latter word as a corroborative]. (TA.) b2: It is also an inf. n. used as an epithet; (TA;) meaning (assumed tropical:) Slippery; (S, A, TA;) applied to a standing-place, (S,) or to a place [absolutely]; (A, TA;) like زَلْجٌ; (S, TA;) as also ↓ زَلِخٌ. (A, TA. [In this sense, زَلْخٌ is said in the A to be tropical: app. because it is an inf. n. used as an epithet.]) It is also applied to a well (رَكِيَّة), meaning Smooth and slippery at its top [or mouth], so that he who stands upon it slips into it; (TA;) and so ↓ زَلُوخٌ, (S, TA,) and زَلُوجٌ. (TA.) A2: Also The limit, or extreme limit, to which an arrow is shot: (S, K:) a rájiz says, مِنْ مَائَةٍ زَلْخٍ بِمِرِّيخٍ غَالْ [app. meaning From a hundred fathoms, a limit, or an extreme limit, to which one shoots with a long four-feathered arrow rising in its flight so as to exceed the usual limit; from three hundred to four hundred cubits being said to be the limit, or extreme limit, to which an arrow is shot; and غَالْ being used by poetic license for غَالٍ]: (S:) or, accord. to ADk, زلخ here signifies the furthest limit to which an arrow is shot by him who endeavours to shoot it to the utmost distance: or, accord. to Lth, the raising the hand, or arm, in shooting an arrow to the furthest possible distance: so says Az; who adds that he had not heard this last explanation on any other authority than that of Lth, but hoped it might be correct. (L, TA.) [See also زَلْجٌ.]

زَلِخٌ: see the next preceding paragraph, in two places.

زُلَخَةٌ: see زُلَّخَةٌ, below.

زَلَخَانٌ and زَلْخَانٌ (assumed tropical:) The advancing, or preceding, accord. to the K, in going, or gait, but accord. to the parent-lexicons, in haste, or quickly; as also زلجان [i. e. زَلَجَانٌ, which is an inf. n.; and in like manner زَلَخَانٌ and زَلْخَانٌ, accord. to the TK, are inf. ns., of which the verb is زَلَخَ, aor. ـُ though it is more probably زَلَخَ]. (TA.) زَلُوخٌ: see زَلْخٌ. b2: Also A quick, or swift, she-camel. (TA. [See also زَلُوجٌ.]) b3: And عقبة زَلُوخٌ [i. e. عُقْبَةٌ, see زَلُوجٌ,] A long, far-extending [stage of a journey]. (TA.) زُلَّخٌ: see the next paragraph.

زُلَّخَةٌ A sloping slide (زُحْلُوفَةٌ, S, K) down which children slide. (S. [In one copy of the S, ↓ يَتَزَلَّخُ مِنْهَا الصِّيبَانُ: in two other copies, يَتَزَلَّجُ: and in one of these, عَلَيْهَا is put in the place of مِنْهَا.]) b2: Also (tropical:) A pain that attacks in the back, (A, K,) which consequently becomes hard, or rigid, and rough, (K,) depriving one of the power of motion (A, K) by reason of its violence: (A:) and some pronounce the word ↓ زُلَخَةٌ, without teshdeed to the ل; and some, erroneously, with ج: (TA:) or it is a disease that attacks in the back and the side: (ISd, TA:) [and ↓ زُلَّخٌ appears to signify the same, or to be a coll. gen. n.: for] AA cites the following verse: وَصِرْتُ مِنْ بَعْدِ القَوَامِ أَبْزَخَا الدَّهْرُ بِظَهْرِى زُلَّخَا ↓ وَزَلَّخَ [app. meaning, And I have become, after goodliness of stature, or symmetry, or justness of proportion, protuberant in the breast and hollow in the back; and time has produced, in my back, pain that deprives me of the power of motion]. (S, TA.) عَنَقٌ زَلَّاخٌ (assumed tropical:) A vehement [pace of the kind termed] عَنَق [q. v.]. (TA.) زَالِخٌ (tropical:) An arrow that slides along (يَزْلَخُ) upon the ground, and then penetrates. (A, TA. [See also زَالِجٌ.]) مُزَلَّخٌ, applied to a man, (tropical:) Mean, ungenerous, or sordid; [as though] repelled, and made to slip, from generosity: b2: and hence, applied to living, or sustenance, or means of subsistence, and to a gift, mean, paltry, scanty, or deficient. (A, TA. [See also مُزَلَّجٌ.]) مِزْلَاخٌ [A kind of latch, or sliding bolt; also called مِزْلَاجٌ, q. v., and مِزْلَاقٌ;] a thing with which doors are made fast without its being [itself] made fast [or locked]. (A, TA.)
زلخ
: (الزَّلْخُ) ، بِفَتْح فَسُكُون (: المَزَلَّةُ) ، وَهِي المَزْلَقة (تَزِلُّ مِنْهَا الأَقدامُ لنُدُوَّتِهِ أَو مَلاسَتِه) . وَالَّذِي فِي الأُمّهات (لنَداوَتها لأَنَّها صَفاةٌ ملْساءُ) . ورَكِيَّةٌ زَلُوخٌ وزَلْخٌ: ملساءُ أَعْلاها مَزَلّةَ يَزْلَقُ فِيهَا مَن قامَ عَلَيْهَا. وَقَالَ الشَّاعِر:
كأَنّ رِمَاحَ القَومِ أَشطانُ هُوّةٍ
زَلُوخِ النَّوَاحِي عَرْشُها مُتهدِّمُ
وبِئرٌ زَلُوخٌ وزَلُوجٌ، وَهِي المُتزلِّقةُ الرأْسِ، (كالزَّلِخِ، ككَتِفِ) . مكانٌ زَلْخٌ وزَلِخٌ، وزَلِجٌ بِالْجِيم أَيضاً، أَي دَحْضٌ مَزَلَّة، وَصْفٌ بِالْمَصْدَرِ. ومَزَلَّةٌ زَلْخٌ، كذالك، قَالَ:
قامَ على مَزَلّةٍ زَلْخٍ فزَلّ
وَعَن أَبي زيد: زَلَخَتْ رِجْلُه وزَلَجَت تَزْلَخ زُلُوخاً. وأَزلَخَ قَدَمَه.
(و) الزَّلْخُ (غَلْوَةُ السَّهْمِ) وَقَالَ اللّيْث: هُوَ رَفْعُك يَدَك فِي رَمْيِ السَّهْمِ إِلى أَقصَى مَا تَقدِر عَلَيْهِ، تُريدُ بُعْدَ الغَلْوَةِ، وأَنشد:
مِنْ مِائَةٍ زلْخٍ بِمرِّيخٍ غالْ
وَفِي (التَّهْذِيب) : سُئل أَبو الدُّقَيش عَن تَفْسِير هاذا البَيت بعَينه فَقَالَ: الزَّلْخ أَقْصَى غايةِ المُغَالي. قَالَ الأَزهَرِيّ: الَّذِي قَالَه اللَّيْث حرْفٌ لم أَسمعه لغَيره. قَالَ: وأَرجو أَن يكون صَحِيحا.
(وزَلَخَه بالرُّمْح يَزْلِخُهُ) ، بالكَسرِ زَلْخاً مثل زَخَّه (: زَجَّهُ) بِهِ، وَهِي الْمِزْلَخَة.
(و) زَلِخَ (كَفَرِحَ: سَمِنَ) ، يُقَال زعلِخَت الإِبلُ تَزْلَخ زَلَخاً سَمِنَت.
(والزُّلَّخَة، كقُبَّرةٍ: الزُّحُلُوقَةُ) يَتَزلَّج مِنْهَا الصِّبيانُ.
(و) من المَجاز قولُهم: رَمَى اللَّهُ بالزُّلَّخة، مَن طَعَن فِي المَشْيَخة، وَهُوَ (وَجَعٌ بَأْخُذُ فِي الظَّهْرِ فيَجْسُو ويَغْلُطُ حتّى لَا يَتحَرَّكَ مَعَهُ الإِنْسَانُ) من شدّته، واشتقاقُه من الزَّلْخ وَهُوَ الزَّلْق. ويُروَى بتَخْفِيف اللاّم، وَقَالَ الخطَّابيّ وَرَوَاهُ بعضُهم بِالْجِيم، قَالَ: وَهُوَ غَلطٌ. وَقَالَ ابْن سَيّده: هُوَ داءٌ يأْخُذُ فِي الظَّهْر والجَنْب، وأَنشد أَبو عَمرٍ و:
وصِرْتُ من بَعْدِ القَوَامِ أَبْزَخَا
وزَلّخَ الدَّهْرُ بظَهْرِي زُلَّخَاقال أَبو الهَيثم: اعتلَّت أُمُّ الهَيثم الأَعرابِيّةُ فزَارَهَا أَبو عُبَيْدَة وَقَالَ لَهَا: عَمَّ كانَتْ عِلَّتُكِ؟ قالَت: شَهِدْتُ مأْدُبَةً فأَكَلْتُ جُبْجُبَة، مكِنْ صَفِيفِ هِلَّعَة، فاعْتَرَتْني زُلَّخة، قُلْنَا لَهَا: مَا تَقُولِينَ يَا أُمَّ الهَيْثَم؟ فَقَالَت: أَو لِلنَّاسِ كَلامانِ.
(و) قَالَ خَلِيفَةُ الضِّبابيُّ: (الزَّلْخَانُ ويحَرَّك) وَالْجِيم لغةٌ فِيهِ: (التَّقَدُّم فِي المَشْيِ) ، والّذي فِي الأُمّهَات اللُّغَوية، فِي السُّرْعَة.
(وَزَلِيخَا) ، بِفَتْح الزّايِ وَكسر الّلام، قَالَ شَيخنَا: والعوَامّ يَنطقــون بِهِ على وُجُوهٍ من الفَساد مِنْهَا التصغير، وَمِنْهَا التَّشْدِيد، وكلّ ذالك خطأٌ، وَهِي (صاحِبَةُ يُوسُفع) الصِّدِّيق (عَلَيْه) وعَلى نَبِيّنا أَزْكَى (السَّلام) فِيمَا زعم المفسِّرُون. وجَزَمَ أَقوامٌ بأَنَّ اسمَها رَاعِيل.
(وزَلَّخَه تَزليخاً: مَلَّسَه) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
أَزَلخَ البَابَ، إِذا أَغلقَه بالمِزلاخ، وَيُقَال: المزلاخ تُعَلَّق بِهِ الأَبوابُ وَلَا تُغَلَّق، كَمَا فِي (الأَساس) .
وَمن الْمجَاز: زَلَخَ الماءُ عَن الصَّخرة. وسَهمٌ زالِخٌ يَزْلَخ على وَجْهِ الأَرضِ ثمَّ يَمضي، وأَزْلَخَه صاحبُه. وَفِي مَثَل (لَا خيرَ فِي سَهمٍ زَلخ) وزَلَخَ فِي مَشْيِه: أَسْرَع.
وعَنَقٌ زَلاّخٌ: شديدٌ. قَالَ:
يَرِدْنَ قبل فُرَّطِ الفِرَاخِ
بِدَلَجٍ وعَنَقٍ زَلاّخِ
ونَاقَةٌ زَلُوخٌ: سَريعةٌ. وَتقول: (رُبَّ كَلمة عَورَاءَ زَلَخَتْ مِنْ فِيك ثمَّ زَلَّخَت قَدَمَكَ فِي مقَام تلافيك) .
ورَجُلُ مُزَلَّخٌ: لَئيم مُدفَّعٌ عَن الكَرم مُزلَّقٌ عَنهُ. وَمِنْه عيشٌ مزلّخ، وعطاءٌ مزلّخٌ: دُونٌ. وعُقْبَةٌ زَلُوخٌ: طَويلةٌ بَعيدة.
وزَلَخَ رأْسَه زَلْخاً: شَجَّه، وهاذه عَن كرَاع.
[زلخ] الزَلْخُ: المَزِلَّةُ تزِلُّ فيها الأقدام لنُدُوَّتِها، لأنَّها صفاةٌ ملساءٌ. أبو زيد: مقامٌ زَلْخٌ، مثل زلج، أي دحض. وأنشد:

قام على منزلة زلخ فزل * وبئر زلوخ: أعلاها مَزِلَّةٌ، يزلَق مَن قام عليها. وقال: كأنَّ رِماحَ القومِ أَشْطانُ هُوَّةٍ * زَلوخِ النواحي عَرْشُها مُتَهَدَّمُ والزَلْخُ أيضاً: غَلْوَةُ سهمٍ. قال الراجز:

من مائة زلخ بمريخ غال * والزلخة، مثال القبرة: الزحلوقة يتزلج منها الصبيان. وأنشد أبو عمرو: وصرت من بعد القوام أبزخا * وزلخ الدهر بظهري زلخا

زعر

(ز ع ر) : (الزُّعْرُورُ) ثَمَرُ شَجَرٍ مِنْهُ أَحْمَرُ وَأَصْفَرُ لَهُ نَوًى صُلْبٌ مُسْتَدِيرٌ.

زعر


زَعِرَ(n. ac. زَعَر)
a. Was thin, scanty ( hair, plumage ).

زَعِرa. see 14
أَزْعَرُa. Scanty-haired

زَعَاْرَةa. Illnaturedness, maliciousness.

زُعْرُوْر (pl.
زَعَاْرِيْ4ُ)
a. Medlar; medlartree.
b. Hawthorn.
[زعر] فيه: إني امرأة "زعراء" أي قليلة الشعر وهو الزعر- بالحركة- ورجل أزعر والجمع زعر. ومنه في الغيث: أخرج به من "زعر" الجبال الأعشاب، يريد القليلة النبات تشبيهًا بقلة الشعر.
(زعر)
الشّعْر والريش والوبر زعرا قل وتفرق حَتَّى يَبْدُو الْجلد وَيُقَال زعر الْمَكَان كَانَ قَلِيل النَّبَات مُتَفَرِّقه وَفُلَان سَاءَ خلقه وَقل خَيره فَهُوَ زعر وَهِي زعرة وَهُوَ أزعر وَهِي زعراء (ج) زعر
(زعر) - في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -: "أَنَّ امرأةً قالت له: إني امرأَةٌ زَعْراء".
: أي قليلة الشَّعر وهو الزَّعَر. وأنشد:
دَعْ ما تَقَادَم من عَهْدِ الشَّباب فَقَدْ
وَلَّى الشّبابُ وزَادَ الشَّيْبُ والزَّعَرُ
[زعر] الزَعَرُ: قِلَّةُ الشِعَرِ، رجل أَزْعَرُ، وقد زَعِرَ بالكسر. والأَزْعَرُ: الموضع القَليلُ النبات. والزَعارَّةُ بتشديد الراء: شَراسَةُ الخُلُق، لا يُصَرَّفُ منه فِعْلٌ. والزُعْرور: السيِّئُ الخُلُق. والعامة تقول: رَجُلٌ زَعِرٌ، وفيه زعارة. والزعرور: ثمرة معروفة.
زعر
الزعرُ: قلةُ الشعَر والريْش وتَفَرُّقُهما، زَعِرَ زَعراً، وازْعَار ازْعْراراً. والزعَارةُ - مُشَددة الراء ومُخَففَتُها -: شراسَةٌ في الخُلُق، يُقال: خُلُق زَعِرٌ والزعروْرُ: ثَمَرُ شَجَرَةٍ أحْمَرُ، والواحِدُ: زُعرورَةٌ. والزُّعَرة: طائرٌ لا يُرى إلا مَذْعوراً يهزُّ ذَنَبَه يَدْخُل في الشجَر. وإذا دَعَوْا الجَحْش للسفاد قالوا: زَعَرةْ زَعَرةْ، وقد زعرَ به.
ز ع ر: (الزَّعَرُ) قِلَّةُ الشَّعْرِ وَبَابُهُ طَرِبَ فَهُوَ (أَزْعَرُ) . وَ (الزَّعَارَّةُ) بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ شَرَاسَةُ الْخُلُقِ وَلَا فِعْلَ لَهُ. وَ (الزُّعْرُورُ) كَالْعُصْفُورِ السَّيِّئُ الْخُلُقِ وَالْعَامَّةُ تَقُولُ: رَجُلٌ (زَعِرٌ) وَفِيهِ (زَعَارَّةٌ) . وَ (الزُّعْرُورُ) أَيْضًا ثَمَرَةٌ مَعْرُوفَةٌ. 
ز ع ر : زَعِرَ زَعَرًا مِنْ بَابِ تَعِبَ قَلَّ شَعْرُهُ فَالذَّكَرُ زَعِرٌ وَأَزْعَرُ وَالْأُنْثَى زَعْرَاءُ وَرَجُلٌ زَعِرٌ مِثْلُ: شَرِسِ الْخُلُقِ وَزْنًا وَمَعْنًى وَفِيهِ زَعَارَّةٌ مُشَدَّدَةُ الرَّاءِ أَيْ شَرَاسَةٌ.

وَالزُّعْرُورُ بِالضَّمِّ ثَمَرٌ مِنْ ثَمَرِ الْبَادِيَةِ يُشْبِهُ النَّبْقَ فِي خَلْقِهِ وَفِي طَعْمِهِ حُمُوضَةٌ. 
ز ع ر

فيه زعر: قلة شعر وريش وتفرّق حتى يبدو الجلد. قال ذو الرمة:

كأنها خاضب زعر قوادمه ... أجنى له باللوى آءٌ وتنوم

وهو أزعر وهي زعراء، وقد زعر وازعار.

ومن المجاز: مكان أزعر: قليل النبات كقولهم: أكمة صلعاء. وزعر الرجل زعراً إذا ساء خلقه وقل خيره، وخلق زعر معر، وفيه زعر وزعارة بالتخفيف والتشديد. وتقول: فلان تدعيه الدعارة، وتشهد له الزعارة.
(ز ع ر)

زَعِر الشَّعَر والريش والوبر، زَعَراً، وَهُوَ زَعِرٌ، وأزعَر، وازْعَرّ: قلّ وتفرق.

وَرجل زَيْعَرٌ: قَلِيل المَال.

والزَّعْراء: ضرب من الخوخ.

وزَعَرَها يَزْعَرُها زَعْراً: نَكَحَهَا.

وَفِي خلقه زَعارَّة وزَعارَة، التَّخْفِيف عَن الَّلحيانيّ: أَي شراسة.

والزُّعْرُورُ: السَّيئ الخُلُق. والزُّعْرُور: ثَمَر شَجَرَة. الْوَاحِدَة: زُعُرُورَة، تكون حَمْرَاء. وَرُبمَا كَانَت صفراء. قَالَ ابْن دُرَيْد: لَا تعرفه الْعَرَب.

وزَعْوَر: اسْم.

والزَّعْراء: مَوضِع.

زعر: الزَّعَرُ في شعر الرأْس وفي ريش الطائر: قِلَّةٌ ورِقَّةٌ

وتفرُّق، وذلك إِذا ذهبت أُصول الشعر وبقي شَكِيرُه؛ قال ذو الرمة:

كأَنها خاضِبٌ زُعْرٌ قَوادِمُهُ،

أَجْنَا له باللِّوَى آءٌ وتَنُّومُ

ومنه قيل للأَحْداثِ: زُعْرانٌ. وزَعِرَ الشعر والريش والوَبَرُ

زَعَراً، وهو زَعِرٌ وأَزْعَرُ، والجمع زُعْرٌ، وازْعَرَّ: قَلَّ وتَفَرَّقَ؛

وَزَعِرَ رأْسُه يَزْعَرُ زَعَراً. وفي حديث ابن مسعود: أَن امرأَة قالت

له: إِني امرأَة زَعْراءُ أَي قليلة الشعر. وفي حديث علي، رضي الله عنه،

يصف الغيث: أَخْرَجَ به من زُعْرِ الجبال الأَعْشابَ؛ يريد القليلة النبات

تشبيهاً بقلة الشعر. والأَزْعَرُ: الموضع القليلة النبات. ورجل زَيْعَرٌ:

قليل المال.

والزَّعْراءُ: ضَرْبٌ من الخَوْخِ.

وزَعَرَها يَزْعَرُها زَعْراً: نكحها. وفي خُلُقِه زَعارَّة، بتشديد

الراء، مثل حَمارَّةِ الصَّيْفِ، وزَعَارَةٌ بالتخفيف؛ عن اللحياني، أَي

شَرَاسَةٌ وسُوءُ خُلُقِ، لا يتصرف منه فِعْلٌ، وربما قالوا: زَعِرَ

الخُلُق.والزُّعْرُورُ: السَّيِّءُ الخُلُقِ، والعامة تقول: رجل زَعِرٌ.

والزُّعْرُورُ: ثمر شجرة، الواحدة زُعْرُورَةٌ، تكون حمراء وربما كانت صفراء، له

نَوًى صُلْبٌ مستدير. وقال أَبو عمرو: النُّلْكُ الزُّعْرُورُ؛ قال ابن

دريد: لا تعرفه العرب وفي التهذيب: الزُّعْرُورُ شجرة الدُّبِّ.

وزَعْوَرٌ: اسم. والزَّعْرَاءُ: موضع. وزَعْرٌ، بسكون العين المهملة:

موضع بالحجاز.

زعر
زعِرَ يَزعَر، زَعَرًا، فهو أَزْعَرُ وزَعِر
 • زَعِر الشَّعرُ: قلَّ وتفرَّق حتى كاد الجلد يبدو "زعِر ريشُ الطائر". 

أَزْعرُ [مفرد]: ج زُعْر، مؤ زَعْراءُ، ج مؤ زَعْراوات وزُعْر:
1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من زعِرَ.
2 - موضع قليل النبات.
3 - أبتر، مقطوع الذّنب "كلب أَزْعرُ".
4 - سيِّئ الخُلُق. 

زعِر [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من زعِرَ. 

زَعَر [مفرد]: مصدر زعِرَ. 

زُعْرُور [مفرد]: ج زَعارير:
1 - سيِّئ الخُلق، قليل الخير "الزُّعْرُور يُتعِب الناس ويَتعب".
2 - (نت) جنس أشجار بريَّة وزراعية من فصيلة الورديَّات ثمارها عِنبيَّة الشكل مختلفة الألوان، تُشبه النَّبق شكلاً وطعمًا، وواحدته زُعْرُورة.
• الزُّعْرُور الأسود: (نت) شُجيرة شائكة تُطرْح أوراقُها سنويًّا، ذات أزهار بيضاء وفاكهة شبيهة بالخوخ. 

زعر

1 زَعِرَ, (S, A, Msb, K,) aor. ـَ (Msb, K,) inf. n. زَعَرٌ, (S, A, Msb, K,) His hair, (S, A, Msb,) and his plumage, (A,) was, or became, scanty, (S, A, Msb,) and thin; (A;) as also ↓ ازعارّ: (A:) and it (hair, and plumage, K, and fur, TA) was, or became, scanty, and thin; (K, TA;) as also ↓ ازعرّ and ↓ ازعارّ. (K.) b2: Also, inf. n. as above, said of a man, (assumed tropical:) His good things, or wealth, or his beneficence, became scanty, or wanting; he became poor; or he became niggardly. (TA.) b3: And, inf. n. as above, (tropical:) It (the disposition) became evil, or bad: but the verb is seldom used in this sense. (TA.) See زَعَارَّةٌ.9 إِزْعَرَّ see above.11 إِزْعَاْرَّ see 1, in two places.

زَعَرٌ inf. n. of 1 [q. v.]. b2: See also زَعَارَّةٌ.

زَعِرٌ: see أَزْعَرُ, in two places: b2: and see also the paragraph here following.

زُعْرُورٌ (assumed tropical:) A man of bad disposition, or illnatured: (S, K:) the vulgar say ↓ زَعِرٌ. (S. [زَعِرُ الخُلُقِ occurs in the TA in art. لظ.]) A2: A well-known fruit; (S;) the fruit of a well-known tree; (K;) the fruit of a tree, of which there is a red species and a yellow, having a round and hard stone; (Mgh;) a fruit of the desert, in make resembling the نَبِق [or fruit of the lote-tree], and in the taste of which is acidity; (Msb;) it may be the wild نَبِق: (Msb, voce سِدْرٌ:) AA says that the نُلْك is the زعرور; and IDrd, that the Arabs do not know it: [it is a coll. gen. n.:] the n. un. is with ة: (TA:) [the name is now applied to the medlar, or a species thereof: accord. to Golius, the “ mespilum; special. quod genus aronium vocat Dios. i. 169: ”] accord. to ISh, the tree called دُلْب: (T:) this, says Sgh, is different from what J has mentioned. (TA.) زَعَارَّةٌ, (S, A, Msb, K,) [respecting the form of which see حَمَارَّةٌ,] and زَعَارَةٌ, (S, A, K,) the latter a vulgar form, (S,) and ↓ زَعَرٌ, (A,) (tropical:) Illnature; excessive perverseness or crossness: (S, Msb, K:) nouns having no corresponding verb: (S:) or the verb is ↓ زَعِرَ, but it is seldom used. (TA.) زَيْعَرٌ (tropical:) A man having little wealth. (K, TA.) أَزْعَرٌ A man (S) having scanty hair, (S, A, Msb,) and thin: and a bird having scanty and thin plumage: (A:) fem. زَعْرَآءُ: (A, Msb:) and hair and plumage that is scanty and thin; as also ↓ زَعِرٌ. (K.) b2: (tropical:) A place having few plants, or little herbage; (S, A, K;) as also ↓ زَعِرٌ: (K, TA: in the CK, زَعْرٌ:) pl. [of the former] زُعْرٌ. (TA.)
زعر: زعر: أسمرّ، صار أسمر (برجرن).
زعورة الجلد: نصاعة بياضه (المقدمة 1: 152)، وترجمه دي سلان بما معناه: صار باهتاً شاحباً.
زَعَّر (بالتشديد): قصر شعره (بوشر).
زَعَر: تصحيف ذَعَر، وتصحيف دَعَر: شطارة، وأرى أن هذا هو صواب قراءتها في ألف ليلة (برسل 9: 260) بدل زغب، ففي طبعة ماكن في هذا الموضع: شطارة التي تدل على نفس المعنى (انظر في مادة زاعر). زَعِر، يبدو لي أنها تصحيف ذعر، يقال بعير ذعِر أي نفور.
زَعَارة: شطارة، عيارة (ابن العوام 1: 57، 58، 72، 2: 153).
زَعَارة: تصحيف ذعارة وهذه تصحيف دعارة وهي الفسق والخبث والفجور (الملابس ص258).
زِعَارة وجمعها زَعائر، الزعارة من الفرو: ما يثنى منه على أطرافه فوق الوجه (محيط المحيط).
زِعارة حريم: فرو تضعه النساء على أعناقهن (بوشر).
زعيرة (مشتقة من الزعارة بمعنى الدعارة): بغيّ مومس، عاهرة (الملابس ص258).
زاعر، تصحيف ذاعر وهذه تصحيف داعر: فاسق، خبيث، عاهر. وتجمع على زَعَرة، ففي الخطيب (ص29 ق): فقال له أحد الزعرة ممن جمع السجن بينهم. كما تجمع على زُعَّر (الملابس ص259) وهي مرادف شاطر، لأن في طبعة برسل (9: 277): يا زُعَّر مصر، وفي طبعة ماكن (3: 461): يا شُطَّار مصر. ونفس الشيء ينطق على ما جاء في طبعة برسل (9: 290) وما جاء في طبعة ماكن (3: 468).
زُعْرُور: زاعر (ألف ليلة برسل 9: 284)، وفي طبعة ماكن: شاطر.
زُعْرُور (وفي الأندلس زَعْرور) (فوك، ألكالا): شجرة الغبيراء، وغبيراء (ألكالا). زعرور الحقل (في القدس) (بوشر)، ويسمى (ازرولا) (باجني مخطوطات): وهو كرز صغير أحمر حامض (بوشر). ولفظة أزِرولا مأخوذة من الإسبانية أسرِولا، وهي تحريف الكلمة العربية زعرور (براكس مجلة الشرق والجزائر 8: 280). ويقول بركهارت (سوريا 275): إنها في لبنان ((شجرة تحمل ثمراً مثل صغار التفاح طيب الطعم لذيذ، ويسميه أهل دمشق زعبوب))، ويقول في محل آخر (ص569): إن هذا الثمر يشبه الكرز الصغير وطعمه أشبه بطعم الفراولة أي توت الأرض والتوت الفرنجي.
زعرور براني: زعرور (باجني مخطوطات)، وزعرور فقط، فعند روجر (ص202): ((زعرور وهو زعرور براني))، زعرور متاع بُلوط: ثمر الزعرور (ألكالا).
زعرور الكلب: عليق الكلب، ورد السياج، نسرين، ورد بري، ورد جبلي. ففي ابن العوام (1: 403) عليك أن تقرأ وفقاً لمخطوطتنا: وأما الورد الجبلي وهو المسمَّى عندنا زعرور الكلب. وزعرور وحدها تدل على هذا (ألكالا).
أزعر: أبتر، مقطوع الذنب (ألف ليلة 4: 513، 514).
أزعر: أشقر (برجرن بربرية)، وأشقح، أصهب (هاي ص71)، وهي لفظة تستعمل للشتم لأن من الناس من يعتقد أن الرجل الأزعر غير جدير بالثقة.
أزعر وجمعها زُعْر وزُعْران: لص خاطف مارد (محيط المحيط).
زعر
: (زَعِرَ الشَّعَرُ والرِّيشُ) والوَبَرُ، (كفَرِحَ، فَهُوَ زَعِرٌ) ، ككَتِفٍ، (وأَزعَرُ) ، وَهِي زَعْرَاءُ، والجَمْع زُعْرٌ: (قَلَّ وتفَرَّقَ) ورَقَّ، وذالك إِذا ذَهبت أُصُولُ الشَّعرِ وبَقِيَ شَكِيرُه. قَالَ ذُو الرُّمّة:
كأَنَّهَا خَاضِبٌ زُعْرٌ قَوَادِمُه
أَجْنَى لَهُ باللِّوَى آءٌ وتَنُّومُ
(كازْعَرَّ وازْعَارَّ) ، كاحْمَرَّ واحْمَارَّ.
(ورجلٌ زَيْعَرٌ) ، كصَيْقل: (قليلُ المَالِ) ، على التَّشْبِيه.
(و) من المَجَاز: رَجلٌ (زُعْرُورٌ) ، بالضَّمّ: (سَيِّىءُ الخُلُقِ) . والعامّة تَقول: رجل زَعِرٌ.
(وَهُوَ) أَي الزُّعْرُور: (ثَمَرُ شَجَرٍ، م) أَي مَعْرُوف، الواحِدَة زُعْرُورَةٌ، تكون حِمراءَ، وَرُبمَا كَانَت صفراءَ: لَهُ نَوًى صُلْبٌ مُسْتَدِيرٌ.
وَقَالَ أَبو عمرٍ و: النُّلْكُ: الزُّعْرُورُ. قَالَ ابْن دُرَيْد: لَا تعرِفه العَرَب. وَفِي التَّهْذِيب: الزُّعْرُور: شَجرَةُ الدُّبِّ، نَقله ابْن شُمَيل.
قَالَ الصَّغَانِي: وَهُوَ غير مَا ذَكرَه الجوهَرِيّ.
(والزَّعراءُ) : الامْرأَة القَلِيلَةُ الشَّعرِ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُود (أَنَّ امرأَة قَالَت لَهُ: إِنّي امرأَةٌ زَعْرَاءُ) ، أَي قَلِيلةَ الشَّعر.
والزَّعْرَاءُ: (ضَرْبٌ من الخَوْخِ) وَهُوَ المَلِيسيّ.
(و) الزَّعْرَاءُ: (ع) .
(والزَّعَارَّة) ، بتَشْدِيد الرَّاءِ، مثْل حَمَارَّةِ الصَّيفِ، (وتُخَفَّفف الرَّاءُ) ، عَن اللِّحْيَانِيّ: (الشَّرَاسَةُ) وسُوءُ الخُلُق، يُقَال: فِي خُلُقه زَعَرٌ وزَعَارَّة. لَا يتصرَّف مِنْهُ فِعلٌ، ورُبَّمَا قَالُوا: زَعِرَ الخُلُقُ زَعَراً، إِذا ساءَ. وخُلُقٌ زَعِرٌ مَعِرٌ، وَهُوَ مَجاز.
(والزَّعْرُ: الجِمَاعُ، والفِعْلُ كجَعَلَ) زَعَرَها يَزْعَرُهَا، إِذا نَكَحَها.
(و) زَعْرٌ: (ع بالحِجَازِ) ، نقلهُ الصَّغَانِيّ.
(و) الزُّعَرَة، (كتُؤَدَة: طائِرٌ) فِي الشَّجَر، (لَا يُرَى إِلاَّ مَذْعُوراً) خائِفاً يَهُزُّ ذَنَبَه ويَدْخُل فِي الشَّجَر، وَهُوَ الذُّعَرَة الَّتِي تقدَّمت.
(وزَعْوَرٌ، كجَدْوَل: أَبُو بَطْن) ، نَقله ابْن دُرَيْد.
(و) من المَجَاز: (الأَزْعَرُ: المَوْضِع القلِيلُ النَّبَاتِ) ، على التَّشْبِيه: كَقَوْلِهِم: أَكمَةٌ صَلْعَاءُ، (كالزَّعِرِ) ، ككَتِف، وَفِي حديثِ عليَ رَضِي الله عَنهُ يَصِف الغَيْثَ: (أَخرَج بِهِ مِن زُعْرِ الجِبَال الأَعْشَابَ) يُرِيد: القَلِيلَةَ النَّبَاتِ، تَشْبِيهاً بقِلَّة الشَّعرِ.
(وزَعَّرَ بالجَحْشِ تَزْعيراً: دَعاهُ للسِّفادِ) . وَقَالَ: زَعَرَّه، زَعَرَّه. وَهُوَ مَجَاز.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ:
زَعِرَ الرجلُ زَعَراً: قَلَّ خَيْرُه.
والزُّعْرَان، بالضّمّ: الأَحْدَاثُ.
وزَعْورَاءُ: جَدُّ أَبِي زَيْدِ قَيْسِ بن السَّكَن بن قَيْسٍ الأَنْصَاريّ عَمّ سيِّدنا أَنَس.
والزُّعَيْرَةُ مُصَغَّراً: قَرية بمِصْر. وَيُقَال لِجبَلِ المُقَطَّمِ، الأَزْعَرُ، لِقِلَّة نَبَاتِه وعُشْبِه.
وأَبو الزَّعْرَاءِ: لَهُ صُحْبَةٌ، رَوَى عَنهُ أَبو عبد الرحمان الجِيلِيّ فِي الأَئِمّة المُضِلِّين.

زجم

زجم


زَجَمَ(n. ac. زَجْم)
a. Spoke in a low voice; muttered, murmured;
whispered.
(زجم)
زجما نبس يُقَال سكت فَمَا زجم بِحرف
زجم: ما تَكَلَّمَ بِزَجْمَةٍ: أي بِنَبْسَةٍ. وما زَجَمَ بشَيْءٍ. والزَّجُوْمُ من القِسِيِّ: التي لَيْسَتْ بشَدِيدَةِ الإِرْنَانِ. والزَّجْمَةُ: الزَّجْرَةُ التي يَخْرُجُ مَعَها الوَلَدُ. والأزْجَمُ: الذي لا يَرْغُو من الإِبلِ. وزَجِمَ: أي خَرِسَ فلم يَنْطِقْ. والزُّجْمُ: طائرٌ.
(ز ج م)

الزَّجْم: أَن تسمع شَيْئا من الْكَلِمَة الْخفية. وَمَا سَمِعت لَهُ زَجمة، وَلَا زُجمة: أَي نبسة.

وَمَا زَجَم إِلَيّ كلمة يزجُم زَجْما: أَي مَا كلمني بِكَلِمَة.

وَمَا عصيته زَجْمة مِنْهُ.

وزَجَم لَهُ بِشَيْء مَا فهمه.

وقوس زَجُوم: ضَعِيفَة الإرنان، قَالَ:

بَات يعاطِي فُرُجا زَجُوما

ويروى: " هَمَزى ".

وَقَالَ أَبُو حنيفَة: قَوس زَجوم: حنون. وَالْقَوْلَان متقاربان.

وبعير أزجم: لَا يرغو.

وَقيل: هُوَ الَّذِي لَا يفصح بالهدير، وَقد يُقَال بِالسِّين.

زجم: الزَّجْمُ: أَن تسمع شيئاً من الكلمة الخفية، وما تكلم بزَجْمَة

أَي ما نَبَسَ بكلمة، وما سمعت له زَجْمَةً ولا زُجْمَةً أَي نَبْسَةً.

وسكت فما زَجَمَ بحرف أَي ما نبس. وما زَجَمَ إليَّ كلمة يَزْجُمُ زَجْماً

أي ما كلمني بكلمة، وما عصيته زَجْمَةً منه. وزَجَمَ له بشيء ما فهمه.

والزَّجمةُ، بالفتح: الصوت بمنزلة النَّأْمَة. يقال: ما عصيته زَجْمةً

ولا نَأْمَةً ولا زَأْمَةً ولا وَشْمَةً أي ما عصيته في كلمة. ويقال: ما

يعصيه زَجْمَةً أَي شيئاً.

والزَّجومُ: القوس ليست بشديدة الإرْنانِ. وقوس زَجُوم: ضعيفة الإرْنان؛

قال أَبو النجم:

فظَلَّ يَمْطُو عُطُفاً زَجُوما

قال:

بات يُعاطي فُرُجاً زَجُوما

ويروى: هَمَزى. وقال أَبو حنيفة: قَوْس زجُومٌ حَنُونٌ، والقولان

متقاربان.

وبعير أَزْجَمُ: لا يَرْغُو، وقيل: هو الذي لا يفصح بالهَدير، وقد يقال

بالسين. الأَحمر: بعير أَزْيَمُ وأَسْجَمُ وهو الذي لا يرغو؛ قال شمر:

الذي سمعته بعير أَزْجَمُ، قال: وليس بين الأَزْيَمِ والأزْجَمِ إلا تحويل

الياء جيماً، والعرب تجعل الجيم مكان الياء لأَن مخرجهما من شَجْر الفم،

وشَجْر الفم الهواء وخرق الفم الذي بين الحنكين.

والزَّجُومُ: الناقة السيئة الخلق التي لا تكاد تَرْأَمُ سَقْبَ غيرها

تَرْتابُ بشمه؛ وأَنشد بعضهم:

كما ارْتاب في أَنْفِ الزَّجُوم شَمِيمُها

وربما أُكرهت حتى تَرْأَمَهُ فَتدِرّ عليه؛ قال الكميت:

ولم أُحْلِلْ لصاعِقةٍ وبَرْقٍ،

كما دَرَّتْ لحالبها الزَّجُومُ

وأَحَلَّتْ إذا أَصابت

(* قوله «وأحلت إذا أصابت إلخ» عبارة التهذيب عقب

البيت: لم أحلل من قولك أحلت الناقة إذا أصابت إلخ) الربيع فأَنزلت

اللبن؛ يقول: لم أُعطهم من الكُرْه على ما يريدون كما تَدِرّ الزَّجُوم على

الكره.

زجم

(الزَّجْمَةُ: أَن تَسمعَ شَيْئًا من الكَلِمَةِ الخَفِيَّةِ، وَلم أَسْمَع لَهُ زَجْمَةً) بالفَتْح، (ويُضَمّ) أَي: (نَبْسَة) .
وَسكت فَمَا زَجِم بِحرف أَي: مَا نَبَس. وَمَا زَجَم إليّ كلمة يَزْجُم زَجْمًا أَي: مَا كلَّمني بِكَلِمَة.
(و) الزَّجُوم (كَصَبُور: القَوسُ الضَّعِيفَة الإرْنانِ) . لَيست بِشَدِيدَتِه، قَالَ أَبُو النَّجْم:
(فظَلَّ يَمْطُو عُطُفاً زَجُومَا ... )

وَقَالَ آخر:
(بَات يُعاطِي فُرُجاً زَجُوما ... )

(أَو) هِيَ (الحَنُونُ) ، قَالَه أَبُو حَنِيفة، والقَولان مُتقارِبان.
(و) الزَّجُوم: (النَّاقَة السَّيِّئَة الخُلُق) الَّتِي (لَا تَكادُ تَرْأَم سَقْبَ غَيْرها تَرْتاب بِشَمِّهِ) ، وَأنْشد بعضُهم:
(كَمَا ارتابَ فِي أَنْفِ الزَّجُوم شَمِيمُها ... )

وَرُبمَا أُكْرَهَت حَتَّى تَرْأَمَهُ فتَدِرَّ عَلَيْهِ، قَالَ الكُمَيْت:
(ولمْ أُحْلِل بصاعقةٍ وبَرْقٍ ... كَمَا دَرَّت لحالِبِها الزَّجُومُ)

يَقُول: لم أُعْطِهم من الكُرْه على مَا يُرِيدُون كَمَا تُدِرُّ الزَّجومُ على الكُره. وَقَالَ شَمِر: (بَعِيرٌ أزْجَمُ: لَا يَرْغُو وَلَا يُفْصِح بالهَدِير) ، وَالَّذِي قَالَه الْأَحْمَر بِهَذَا المَعْنَى بَعِير أَزْيَمُ وَأَسْجَم. قَالَ شَمِر: " وَلَيْسَ بَين الأَزْيَمْ والأَزْجَم إِلَّا تَحوِيلُ اليَاءِ جِيمًا ". " وَالْعرب تَجْعَل الجِيمَ مَكَان الْيَاء؛ لِأَن مَخْرَجَهُما من شَجْرِ الفَمِ.
(والزَّجْمَةُ والزَّحْمَةُ) بالجِيمِ والحَاءِ (والزَّكْمَة) بالكَافِ: كُلُّ ذلِك (الزَّحْرَة) الَّتِي (يَخْرُج مَعَها الوَلَدُ) ، وَسَيَأْتِي بَيانُ كُلٍّ فِي مَحلِّه.
(و) الزُّجَّم (كَسُكَّر: طائِرٌ) وَهُوَ مَقْلُوب الزُّمَّج.
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
الزَّجْمَة: الصَّوت. وَمَا زَجَم إليّ كَلِمةً أَي: مَا كَلَّمَنِي. وزَجَم لَهُ بشيءٍ مَا فَهِمَه.
[زجم] الزَجْمَةُ بالفتح، بمنزلة النَبْأَةِ. يقال: ما تكلَّمَ بِزَجْمَةٍ، أي بِنَبْسَةٍ. وسكت فما زَجَمَ بحرف، أي ما نَبَسَ. ويقال ما يعصيه زَجْمَةً، أي شيئاً. والزَجومُ: القوس ليست بشديدة الارنان.

زغم

زغم: زَغَم: وردت في ترجمة مقابل الكلمة العبرية التي معناها غضب (مركس أرشيف 1: 189 رقم 4، سعدية نشيد 78 البيت 49).

زغم


زَغَمَ
تَزَغَّمَa. Brayed, bellowed repeatedly (hecamel).
b. Grumbled, growled, grunted; spoke snappishly.

زَغُوْمa. Stammerer, stutterer.
زغم
التَّزَغّمُ: التَّغَضُّبُ وتَزَمْزُمُ الشَفَةِ في بَرْطَمَةٍ، وتَزَغَّمَتِ الناقةُ. والزُّغْمُوْمُ: العَيِيُ اللِّسان.
زغم
زُغَيْم [مفرد]: (حن) جنس عصافير صغيرة القدّ من الجواثم المخروطيَّات المناقير، متراكبة الألوان جميلة المنظر. 
[زغم] التَزَغُّمُ: التغضّب مع كلامٍ. قال أبو ذؤيب يصف رجلا جاء إلى مكة على ناقة بين نوق: فجاء وجاءت بينهن وإنه ليمسح ذفراها تزغم كالفحل قال الأصمعي: تَزَغُّمُها: صِياحها وحِدتها، وإنَّما يمسح ذِفْراها ليسكِّنها. وتَزَغّمَ الفصيلُ: حَنَّ حنيناً خفيفاً. قال لبيد: فأَبْلِغْ بني بكرٍ إذا ما لقيتَها على خير ما يلقى به من تزغما ويروى بالراء.
(ز غ م)

تزغَّم الجملُ: ردّد رُغاءه فِي لَهازمه، هَذَا الأَصْل، ثمَّ كثر حَتَّى قَالُوا: تزغم الرجل، إِذا تكلم تكلُّم المُتغضِّب، قَالَ لبيد:

على خَير مَا يُلْقى بِهِ من تَزغَّما وَقيل: التزغم: الغَضب بِكَلَام وَبِغير كَلَام. أنْشد ابْن الْأَعرَابِي: فَأَصْبَحْنَ مَا يَنْطقــن إِلَّا تزغّماً عَليّ إِذا أبكَى الوليدَ وليدُ

يصف جورهن، أَي إِذا ابكى صبي صَبيا غضبن عَليّ تجنّيا.

والتَّزغم: حنين خَفِي كحنين الفصيل.

ورجلٌ زُغْموم: عيي اللِّسان.

وزُغَيْمٌ: طَائِر، وَقيل: بالراء غير مُعْجمَة.

وزُغْمَة: مَوضِع، قَالَ ابْن الْأَعرَابِي. وروى الْبَيْت الْمُتَقَدّم " حبا بزغمة ". وَقد تقدم أَنَّهَا بِالْبَاء فِي رِوَايَة ثَعْلَب.

زغم: تَزَغَّمَ الجمل: رَدَّدَ رُغاءه في لهَازِمه، هذا الأصل، ثم

كثرحتى قالوا: تَزَغَّمَ الرجلُ إذا تَكلم تَكَلُّمَ المُتَغَضِّبِ مع

تَغَضُّبٍ. والتَّزَغُّمُ: التغضُّب وتَزَمْزُمُ الشفة في بَرْطَمَةٍ،

وتَزَغٍّمت الناقةُ. وقال أَبو عبيد: التَّزَغُّمُ التغضّب مع كلام، وقيل مع كلام

لا يُفهم، وقال غيره: التَّزَغُّمُ صوت ضعيف؛ قال البَعِيثُ:

وقد خَلَّفَتْ أَسْرابَ جُونٍ من القَطا

زَواحِفَ، إلاَّ أَنها تَتَزَغَّمُ

وقيل: التَّزَغُّم الغضب بكلام وغير كلام؛ أَنشد ابن الأَعرابي:

فأَصْبَحْنَ ما ينطِقْــنَ إلا تَزَغُّماً

عليَّ، إذا أَبْكى الوَليدَ وَلِيدُ

يصف جورهنَّ أَي أَنه إذا أبكى صَبيٌّ

صَبيّاً غضبْنَ عليه تَجَنِّياً؛ وقال أَبو ذؤيب يصف رجلاً جاء إلى مكة

على ناقة بين نُوقٍ:

فجاء وجاءتْ بينهن، وإنَّهُ

ليَمْسَحُ ذِفْراها تَزَغُّمُ كالفحل

قال الأَصمعي: تَزَغُّمُها صياحها وحدّتها، وإنما يمسح ذفراها ليسكنها.

والتَّزَغُّمُ: حَنِينٌ خفيّ كحنين الفَصيل؛ قال لبيد:

فأَبْلغْ بَني بَكْرٍ، إذاما لقيتها،

على خير ما يُلْقى به من تَزَغَّما

ويروى بالراء. التهذيب: وأَما التَّرَغُّمُ، بالراء، فهو التغضّب. وإن

لم يكن معه كلام. وتَزَغَّمَ الفَصيل: حَنَّ حَنيناً خفيفاً. ورجل

زُغْمُوم: عَييُّ اللسان.

وزُغَيْمٌ: طائر، وقيل بالراء، وزُغْمَة: موضع؛ عن ابن الأَعرابي؛ وروي

البيت الذي في زغب:

عليهنَّ أَطْرافٌ من القوم، لم يكن

طعامُهُمُ حَبّاً بزُغْمَةَ أَسْمَرا

وهو بزُغْبة، بالباء، في رواية ثعلب.

زغم

(الزَّغُوم أَو الزُّغْمُوم: العَيِيُّ اللِّسانِ) ، وَقد مرّ عَن الجوهريّ الزَّعُوم بِهَذَا الْمَعْنى.
(و) زُغَيم (كَزُبَيْر: طَائِر) ، وَيُقَال بالراء.
(وتَزَعَّم الجَمَلُ: رَدَّدَ رُغاءَه فِي لَهازِيمِه) . قَالَ ابنُ سِيدَه: (هَذَا أَصلُه، ثمَّ كَثُر) استِعْمالُه (حَتَّى قالُوه للمُتَكَلِّم كالمُتَغَضّب) . وَقَالَ أَبُو عُبَيْد: التَّزغُّم: التَّغضُّب مَعَ كَلَام. وَقيل: مَعَ كَلَام لَا يُفْهَم. وَقَالَ غَيره: التَّزغُّم: صَوتٌ ضَعِيف، قَالَ البَعِيث
(وَقد خَلَّفت أسرابَ جُونٍ من القَطَا ... زواحِفَ إِلَّا أَنَّهَا تَتزغَّمُ)

وَقيل: التِّزغُّم: التَّغَضُّب بِكَلَام أَو غَيرِ كَلَام، أنْشد ابنُ الأعرابيّ:
(فأصبَحْن مَا ينطقــن إِلَّا تَزَغُّمًا ... عليَّ إِذا أبكَى الولِيدَ ولِيدُ)

وَأنْشد الجوهريّ لأبي ذُؤَيب يَصِف رَجُلاً جَاءَ إِلَى مَكَّةَ على ناقَة بَيْن نُوق:
(فَجاءَ وجاءَت بَينهُنَّ وإنَّه ... ليَمْسَحُ ذِفراهَا تَزغَّمُ كالفَحْلِ)

قَالَ الأصمعيّ: تَزَغُّمُها: صِياحُها وحِدَّتُها، وإنّما يمسح ذفراها ليسكّنها. والتَزغُّم: حَنِينٌ خَفِيٌّ كَحَنِين الفَصِيل. قَالَ لَبِيد:
(فأبلِغْ بَنِي بَكْر إِذا مَا لَقِيْتَها ... على خَيْر مَا يُلقَى بِهِ من تَزَّغَّما)

ويُرْوَى بالرّاء.
وَقَالَ الأزهريّ: " أما الترغّم بالراء فَهُوَ التّغضّب وَإِن لم يكن مَعَه كَلَام ".
(وزُغْمَةُ بالضّم: ع) عَن ابنِ الأعرابيّ، وَأنْشد:
(عليهنّ أطرافٌ من الْقَوْم لم يَكُن ... طعامُهُمُ حَبًّا بزُغْمَةَ أَسْمَرَا) وَرَوَاهُ ثَعْلب: بزُغْبَة بالبَاءِ المُوحَّدَة، وَقد ذُكِر فِي مَوْضِعه.
[] وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
قَالَ الأزهرِيّ: يُقال للعَيْن العَذْبَة عين عَيْهم، وللمالحة عين زَيْغم ".
باب الغين والزاي والميم معهما ز غ م، غ م ز مستعملان فقط

زغم: التَزْغَمُّ: التغضبُ وتَرَمْرُمُ الشَّفَةِ في برطمة. وتَزَغَّمتِ النَّاقَةُ: تُبَرُطِمُ ولا ترضح الهديرَ.

غمز: الغَمْزُ: الإشارة بالجفن والحاجب. والغَمْزُ: العصرُ باليد. والغَمّازَةُ: الجارية الحسنة الغَمْزِ للأعضاء. والغَميزة: ضَعْفَةٌ في العمل وجَهْلَةٌ في العقل. وتقول: سمعت كلمة فاغتمزتها في عقلهِ أي: علمت أنه أحْمَقُ. والمَغامِزُ: المعَايبُ، ويعيب [بها] على غيره. وتقول: ما في هذا الأمر من مَغْمَزٍ أي مطمعٍ، ويقال: مَعابٌ ومَأَكلٌ . قال الضريرُ: الغَميزةُ العَيْبُ، يقال: ما فيه غَميزةٌ أي: ليس فيه ما يعاب به. والغَمْزُ في الدابةِ من قبل الرجل، والفعل يغمزُ.

وَبَارِ

وَبَارِ:
مبني مثل قطام وحذام، يجوز أن يكون من الوبر وهو صوف الإبل والأرانب وما أشبهها، أو من التوبير وهو محو الأثر، والنسبة إليها أباريّ على غير قياس، عن السهيلي، وقال أهل السير: هي مسمّاة بوبار بن إرم بن سام بن نوح، عليه السلام، انتقل إليها وقت تبلبلت الألسن فابتنى بها منزلا وأقام به وهي ما بين الشّحر إلى صنعاء أرض واسعة زهاء ثلاثمائة فرسخ في مثلها، وقال الليث: وبار أرض كانت من محالّ عاد بين رمال يبرين واليمن فلما هلكت عاد أورث الله ديارهم الجنّ فلم يبق بها أحد من الناس، وقال محمد بن إسحاق: وبار أرض يسكنها النسناس، وقيل: هي بين حضرموت والسبوب، وفي كتاب أحمد بن محمد الهمذاني: وفي اليمن أرض وبار وهي فيما بين نجران وحضرموت وما بين بلاد مهرة والشّحر، وكان وبار وصحار وجاسم بني إرم، فكانت وبار تنزل وبار وجاسم الحجاز، ووبار بلادهم المنسوبة إليهم وهي ما بين الشحر إلى تخوم صنعاء، وكانت أرض وبار أكثر الأرضين خيرا وأخصبها ضياعا وأكثرها مياها وشجرا وثمرا فكثرت بها القبائل حتى شحنت بها أرضهم وعظمت أموالهم فأشروا وبطروا وطغوا وكانوا قوما جبابرة ذوي أجسام فلم يعرفوا حقّ نعم الله تعالى
فبدّل الله خلقهم وجعلهم نسناسا للرجل والمرأة منهم نصف رأس ونصف وجه وعين واحدة ويد واحدة ورجل واحدة فخرجوا على وجوههم يهيمون في تلك الغياض إلى شاطئ البحر يرعون كما ترعى البهائم وصار في أرضهم كل نملة كالكلب العظيم تستلب الواحدة منها الفارس عن فرسه فتمزقه، ويقال إن ذا القرنين وجنوده دخلوا إلى هذه الأرض فاختلس النمل جماعة من أصحابه، ويروى عن أبي المنذر هشام بن محمد أنه قال: قرية وبار كانت لبني وبار وهم من الأمم الأولى منقطعة بين رمال بني سعد وبين الشّحر ومهرة، ويزعم من أتاها أنهم يهجمون على أرض ذات قصور مشيدة ونخل ومياه مطر وليس بها أحد، ويقال إن سكانها الجن لا يدخلها إنسيّ إلا ضلّ، قال الفرزدق:
ولقد ضللت أباك تطلب دارما ... كضلال ملتمس طريق وبار
لا تهتدي أبدا ولو بعثت به ... بسبيل واردة ولا آثار
ويزعم علماء العرب أن الله تعالى لما أهلك عادا وثمود أسكن الجن في منازلهم وهي أرض وبار فحمتها من كل من يريدها، وأنها أخصب بلاد الله وأكثرها شجرا ونخلا وخيرا وأعذبها عنبا وتمرا وموزا فإن دنا رجل منها عامدا أو غالطا حثا الجن في وجهه التراب وإن أبى إلا الدخول خبّلوه وربما قتلوه، وعندهم الإبل الحوشيّة وهي فيما يزعم العرب التي ضربت فيها إبل الجنّ، وقال شاعر:
كأني على حوشية أو نعامة ... لها نسب في الطير أو هي طائر
وفي كتاب أخبار العرب أن رجلا من أهل اليمن رأى في إبله ذات يوم فحلا كأنه كوكب بياضا وحسنا فأقرّه فيها حتى ضربها فلما ألقحها ذهب ولم يره حتى كان في العام المقبل فإنه جاء وقد نتج الرجل إبله وتحركت أولاده فيها فلم يزل فيها حتى ألقحها ثم انصرف، وفعل ذلك ثلاث سنين، فلما كان في الثالثة وأراد الانصراف هدر فتبعه سائر ولده ومضى فتبعه الرجل حتى وصل إلى وبار وصار إلى عين عظيمة وصادف حولها إبلا حوشية وحميرا وبقرا وظباء وغير ذلك من الحيوانات التي لا تحصى كثرة وبعضه أنس ببعض ورأى نخلا كثيرا حاملا وغير حامل والتمر ملقى حول النخل قديما وحديثا بعضه على بعض ولم ير أحدا، فبينما هو واقف يفكر إذ أتاه رجل من الجن فقال له: ما وقوفك ههنا؟ فقصّ عليه قصة الإبل، فقال له: لو كنت فعلت ذلك على معرفة لقتلتك ولكن اذهب وإياك والمعاودة فإنّ هذا جمل من إبلنا عمد إلى أولاده فجاء بها، ثم أعطاه جملا وقال له: انج بنفسك وهذا الجمل لك، فيقال إن النجائب المهرية من نسل ذلك الجمل، ثم جاء الرجل وحدث بعض ملوك كندة بذلك فسار يطلب الموضع فأقام مدة فلم يقدر عليه وكانت العين عين وبار، قال أبو زيد الأنصاري: يقال تركته ببلد اصمت وتركته بملاحس البقر وتركته بمحارض الثعالب وتركته بهور ذابر وتركته بوحش إضم وتركته بعين وبار وتركته بمطارح البزاة، وهذه كلّها أماكن لا يدرى أين هي، وقول النابغة:
فتحمّلوا رحلا كأن حمولهم ... دوم ببيشة أو نخيل وبار
يدلّ على أنها بلاد مسكونة معروفة ذات نخيل، وكان لدعيميص الرّمل العبدي صرمة من الإبل، فبينما هو ذات ليلة إذا أتاه بعير أزهر كأنه قرطاس
فضرب في إبله فنتجت قلاصا زهرا كالنجوم فلم يذلل منها إلا ناقة واحدة فاقتعدها، فلما مضت عليه ثلاثة أحوال إذا هو ليلة بالفحل يهدر في إبله ثم انكفأ مرتدّا في الوجه الذي أقبل منه فلم يبق من نجله شيء إلا تبعه إلا النّويقة التي اقتعدها فأسف فقال: لأموتنّ أو لأعلمنّ علمها! فحمل معه زادا وبيض نعام فكان يدفنه في الرمل بعد أن يملأه ماء ثم تبع أثر الفحل والإبل حتى انتهى إلى وبار فهتف به هاتف: انصرف فإنها ليست لك، إنها نجل فحلنا ولك الناقة التي تحتك لتحرّمك بنا، واختر أن تكون أشعر العرب أو أنسبهم أو أدلّهم فإنك تكون كما تختار، فاختار أن يكون أدلّ العرب فكان كما اختار، قال بعضهم:
وبوبار النسناس يقال إنهم من ولد النسناس بن أميم ابن عمليق بن يلمع بن لاوذ بن سام وهم فيما بين وبار وأرض الشحر وأطراف أرض اليمن يفسدون الزرع فيصيدهم أهل تلك الأرض بالكلاب وينفرونهم عن زروعهم وحدائقهم، وعن محمد بن إسحاق أن النسناس خلق في اليمن لأحدهم يد واحدة ورجل واحدة وكذلك العين وسائر ما في الجسد وهو يقفز برجله قفزا شديدا ويعدو عدوا منكرا، ومن أحاديث أهل اليمن أن قوما خرجوا لاقتناص النسناس فرأوا ثلاثة منهم فأدركوا واحدا فأخذوه وذبحوه وتوارى اثنان في الشجر فلم يقفوا لهما على خبر، فقال الذي ذبحه: والله إن هذا لسمين أحمر الدم، فقال أحد المستترين في الشجر: إنه قد أكل حبّ الضّرو وهو البطم وسمن، فلما سمعوا صوته تبادروا إليه وأخذوه فقال الذي ذبح الأول:
والله ما أحسن الصمت هذا لو لم يتكلم ما عرفنا مكانه، فقال الثالث: فها أنا صامت لم أتكلم، فلما سمعوا صوته أخذوه وذبحوه وأكلوا لحومهم، وقال دغفل: أخبرني بعض العرب أنه كان في رفقة يسير في رمل عالج، قال: فأضللنا الطريق ووقفنا إلى غيضة عظيمة على شاطئ البحر فإذا نحن بشيخ طويل له نصف رأس وعين واحدة وكذلك جميع أعضائه، فلما نظر إلينا مرّ يركض كالفرس الجواد وهو يقول:
فررت من جور الشّراة شدّا ... إذ لم أجد من الفرار بدّا
قد كنت دهرا في شبابي جلدا، ... فها أنا اليوم ضعيف جدّا
وروى الحسام بن قدامة عن أبيه عن جدّه قال:
كان لي أخ فقلّ ما بيده وأنفض حتى لم يبق له شيء فكان لنا بنو عمّ بالشحر فخرج إليهم يلتمس برّهم فأحسنوا قراه وأكثروا برّه وقالوا له يوما: لو خرجت معنا إلى متصيّد لنا لتفرّجت، قال: ذاك إليكم، وخرج معهم فلما أصحروا ساروا إلى غيضة عظيمة فأوقفوه على موضع منها ودخلوها يطلبون الصيد، قال: فبينما أنا واقف إذ خرج من الغيضة شخص في صورة الإنسان له يد واحدة ورجل واحدة ونصف لحية وفرد عين وهو يقول: الغوث الغوث الطريق الطريق عافاك الله! ففزعت منه وولّيت هاربا ولم أدر أنه الصيد الذي يذكرونه، قال: فلما جازني سمعته يقول وهو يعدو:
غدا القنيص فابتكر ... بأكلب وقت السّحر
لك النجا وقت الذكر ... ووزر ولا وزر
أين من الموت المفرّ؟ ... حذرت لو يغني الحذر
هيهات لن يخطي القدر، ... من القضا أين المفرّ؟
فلما مضى إذا أنا بأصحابي قد جاءوا فقالوا: ما فعل الصيد الذي احتشناه إليك؟ فقلت لهم: أما الصيد فلم أره، ووصفت لهم صفة الذي مرّ بي، فضحكوا وقالوا: ذهبت بصيدنا! فقلت: يا سبحان الله! أتأكلون الناس؟ هذا إنسان ينطق ويقول الشعر! فقالوا: وهل أطعمناك منذ جئتنا إلا من لحمه قديدا وشواء؟ فقلت: ويحكم أيحلّ هذا؟ قالوا: نعم إن له كرشا وهو يجتر فلهذا يحل لنا، قلت: ولهذه الأخبار أشباه ونظائر في أخبارهم والله أعلم بحق ذلك من باطله.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.