Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ية

أُثَيفِيَةُ

أُثَيفِــيَةُ:
بضم أوله وفتح ثانيه وياء ساكنة وفاء مكسورة وياء خفيفة تصغير أثفــية القدر: قرية لبني كليب بن يربوع بالوشم من أرض اليمامة وأكثرها لولد جرير بن الخطفى الشاعر، وقال محمد بن إدريس بن أبي حفصة: أثيفــية قرية وأكيمات وإنما شبّهت بأثافيّ القدر لأنها ثلاث أكيمات وبها كان جرير وبها له مال وبها منزل عمارة بن عقيل ابن بلال بن جرير، فقال عمارة في بني نمير:
إن تحضروا ذات الأثافي، فإنكم ... بها أحد الأيام عظم المصائب
وقال نصر: أثيفــية حصن من منازل تميم، وقال راعي الإبل:
دعونا قلوبنا بأثيفيات، ... وألحقنا قلائص يعتلينا
آخر كلامه ... وقد دلّنا على أن أثيفــية وأثيفيات وأثيفات وذات الأثافي: كلّه واحد. وذو أثيفــية موضع في عقيق المدينة.

قيسارية

قيسارية: قيسارية (وقيصارية أيضا) والجمع قيلسر: سوق، سوق الخضار، ميدان عام يقام فيه سوق، أو هي بالأحرى بناية مربعة في شكل رواق الدير، فيها حجرات ومخازن وحوانيت للتجار. (انظر المؤلفين الذي نقلنا عنهم في معجم الأسبانــية ص79). وظاهر للعيان أن هذه الكلمة هي الصيغة اللاتينــية كوساريا، أو بالأحرى الصيغة اليونانــية كيساريا.
ويقول ليون (ص307) وتابعه على ذلك مارمول (2: 88) في كلامه عن قيسارية مدينة فاس إن القياصرة بنوا في مختلف المدن هذه الأسواق وأحاطوها بأسوار ليضعوا فيها حاصلات الضرائب وكذلك بضائع الأهالي في مأمن من النهب والسلب أيام الفتن والاضطرابات.
وهذا التفسير محتمل ومقبول في الظاهر، غير إنه لا يمكن الاعتماد على ليون حين يتصل الأمر بالتاريخ القديم. وأرى أن رأي السيد سيمونيه (ص297) ابسط من هذا وأرجح، فهو يرى أن (السوق) القيصري هو الذي يفتتح بامتياز من القيصر أو الذي أمر القيصر ببنائه على أن يدفع ضريبة معينة للدولة.
وأخيرا فلابد أن هذه الكلمة قد استعملت أيام الإمبراطورية البيزنطــية لانا نجدها مستعملة في الأقطار التي كانت خاضعة لها، نجدها في الشام وفي مصر وفي مراكش. بينما لم تستعمل كلمة قيسارية في العرب بهذا المعنى. وقد أخذ الأسبان هذه الكلمة عن العرب وهي موجودة في المعاجم الأسبانــية، وقد تردد ذكرها في كتاب سيمونيه.
قيسارية: ثكنة، بناء لسكن الجنود. (كاترمير، البكري ص34، لامبريشت ص42).

الأَنْوَاع الأدبيّة

الأَنْوَاع الأدبــيّة
الجذر: ن و ع

مثال: الأنواع الأدبــية
الرأي: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لأنه تعبير مترجم جديد لم يرد في العربــية.

الصواب والرتبة: -الأنواع الأدبــيّة [فصيحة]-الفنون الأدبــية [فصيحة]
التعليق: كلا التعبيرين فصيح، وهناك تعبير ثالث مستخدم في المعنى نفسه، وهو: الأجناس الأدبــية. والثلاثة من المصطلحات المستحدثة في لغة العصر الحديث التي تعد من قبيل الترجمة، وهي واحدة من أهم الوسائل المفضلة لوضع المصطلح.

قَيْسارِيّةُ

قَيْسارِــيّةُ:
بالفتح ثم السكون، وسين مهملة، وبعد الألف راء ثم ياء مشددة: بلد على ساحل بحر الشام تعدّ في أعمال فلسطين بينها وبين طبرية ثلاثة أيام، وكانت قديما من أعيان أمهات المدن واسعة الرّقعة طيبة البقعة كثيرة الخير والأهل وأما الآن فليست كذلك وهي بالقرى أشبه منها بالمدن. وقيسارية أيضا: مدينة كبيرة عظيمة في بلاد الروم وهي كرسيّ ملك بني سلجوق ملوك الروم أولاد قليج أرسلان وبها موضع يقولون إنه حبس محمد بن الحنفــية ابن علي بن أبي طالب وجامع أبي محمد البطّال وفيه الحمّام الذي ذكروا أن بليناس الحكيم عمله للملك قيصر يحمى بسراج، وينسب إليها قيسرانيّ على غير قياس، قال بطليموس في كتاب الملحة: طولها سبع وستون درجة وعشرون دقيقة، وعرضها إحدى وأربعون درجة وخمسون دقيقة، في آخر الإقليم الخامس، طالعها اثنتا عشرة درجة من التّوأم، لها سرّة الجوزاء كاملة والسماك الأعزل وذات الكرسي، وهي المغروسة تحت سبع عشرة درجة من السرطان، يقابلها مثلها من الجدي، بيت ملكها مثلها من الحمل، بيت عاقبتها مثلها من الميزان، قال صاحب الزيج:
قيسارية طولها سبع وخمسون درجة ونصف، وعرضها ثلاث وثلاثون درجة وربع، وفي كتاب دمشق عن يزيد بن سمرة: أنبأ الحكيم بن عبد الرحمن بن أبي العصماء الخثعمي الفرعي وكان ممن شهد قيسارية قال:
حاصرها معاوية سبع سنين إلا أشهرا ومقاتلة الروم
الذين يرزقون لها مائة ألف وسامرتها ثمانون ألفا ويهودها مائة ألف، فدلهم لنطاق على عورة وهو من الرّهون فأدخلهم في قناة يمشي فيها الجمل مع المحمل وكان ذلك يوم الأحد فلم يعلموا وهم في الكنيسة إلا وسمعوا التكبير على باب الكنيسة فكان بوارهم، قال يزيد بن سمرة: وبعثوا بفتحها إلى عمر بن تميم ابن ورقاء عريف خثعم فقام عمر على المنارة ونادى:
ألا إن قيسارية فتحت قسرا، وينسب إلى قيسارية فلسطين إبراهيم بن أبي سفيان القيسراني، مات سنة 278، وعمرو بن ثور القيسراني، مات سنة 279، ومحمد بن محمد بن عبد الرحيم بن محمد بن أبي ربيعة القيسراني، سمع خيثمة بن سليمان بطرابلس، وأبا علي عبد الواحد بن أحمد بن أبي الخصيب بتنيس، وأبا بكر الخرائطي وأبا الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله بن صفور بالمصيصة وغيرهم، وروى عنه جماعة، منهم: أبو بكر محمد بن أحمد الواسطي وأبو الحسن جميل بن محمد الأرسوفي، وفديك بن سلمان، ويقال ابن سليمان بن عيسى أبو عيسى العقيلي القيسراني، روى عن الأوزاعي ومسلمة بن علي الخشني، روى عنه العباس بن الوليد بن صبيح الخلّال وإبراهيم بن الوليد بن سلمة وغيرهم، وكان من العبّاد.

قَسْطِيلِيَةُ

قَسْطِيلِــيَةُ:
بالفتح ثم السكون، وكسر الطاء، وياء ساكنة، ولام مكسورة، وياء خفيفة، وهاء:
مدينة بالأندلس وهي حاضرة نحو كورة البيرة كثيرة الأشجار متدفّقة الأنهار تشبه دمشق، قال ابن حوقل: في بلاد الجريد من أرض الزاب الكبيرة قسطيلــية، قال: وهي مدينة كبيرة عليها سور حصين وبها تمر قسب كثير يجلب إلى إفريقــية لكن ماءها غير طيب وسعرها غال وأهلها شراة وهبــيّة وإباضــيّة، وقال البكري ما يدلّ على أن قسطيلــية التي بإفريقــية كورة فقال: فأما بلاد قسطيلــية فإن من مدنها توزر والحمّة ونفطة، وتوزر هي أمها، وهي مدينة كبيرة، وقد مرّ شرحها وشرح قسطيلــية في توزر بأتمّ من هذا.

التائية

التائــية
في التصوف.
للشيخ، أبي حفص: عمر بن علي بن الفارض الحموي.
المتوفى: سنة ست وسبعين وخمسمائة.
روى ابن بنته عنه: أنه لما أتمها، رأى النبي - عليه الصلاة والسلام - في المنام، فقال: يا عمر، ما سميت قصيدتك؟ قال: سميتها: (لوايح الجنان، وروائح الجنان)، فقال: لا، بل سمها: (نظم السلوك).
وهي... بيت في كل بيت صنايع لفظــية، وبدائع شعرية، من: التجنيس، والترصيع، والاشتقاق، وغيرها.
وسلك طريق التغزل، وبين فيه طريق السالكين، لكن العلماء اختلفوا فيه، وافترقوا فرقا، فمنهم: من أفرط في مدحه، واشتغل بتوجيه كلامه، ومنهم: من فرط، وأفتى بكفره، ومنهم: من كف عنه، وسكت، ولعله هو الطريق الأسلم في أمثاله، والله - سبحانه وتعالى - أعلم بحقيقة أحواله.
ولها شروح، منها:
شرح: السعيد: محمد بن أحمد الفرغاني.
المتوفى: في حدود سنة سبعمائة.
وهو: الشارح الأول لها، وأقدم المشايعين له حكى: أن الشيخ: صدر الدين القونوي، عرض لشيخه: محيي الدين بن عربي في شرحها.
فقال للصدر: لهذه العروس بعل من أولادك.
فشرحها: الفرغاني، والتلمساني، وكلاهما من تلاميذه.
وحكي: أن ابن عربي وضع عليها قدر خمس كراريس وكانت بيد صدر الدين؛ قالوا: وكان في آخر درسه يختم ببيت منها، ويذكر عليه كلام ابن عربي، ثم يتلوه بما يورده بالفارســية.
وانتدب لجمع ذلك: سعد الدين.
وحكي: أن الفرغاني قرأها أولا، على جلال الدين الرومي، المولوي.
ثم شرحها: فارسيا، ثم عربيا.
وسماه: (منتهى المدارك).
وهو كبير.
أورد في أوله: مقدمة في أحوال السلوك.
أوله: (الحمد لله القديم الذي تعزز... الخ).
وشرح: الشيخ، عز الدين: محمود النطنزي، الكاشي.
المتوفى: سنة خمس وثلاثين وسبعمائة.
أوله: (الحمد لله الذي فلق صبح الوجود... الخ).
وشرح: القاضي، سراج الدين، أبي حفص: عمر بن إسحاق الهندي، الحنفي.
المتوفى: سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة.
وكان ممن يتعصب له.
وشرح: الشيخ، شرف الدين: داود بن محمود القيصري، وهو من حذاق شراحها.
أورد في أوله: مقدمة، وثلاثة مقاصد.
وبين فيه: أصول التصوف، وطريق الوصول، والجمع، والتوحيد، ومراتبهما، وذكر تحقيقات لطيفة، لم يتعرض الشارحون لها.
وذكر بعضهم: أن اسم هذا الشرح: (كشف وجوه الغر، لمعاني الدر).
وشرح: عفيف الدين: سليمان بن علي التلمساني.
المتوفى: سنة تسعين وستمائة.
وهو يرجح، مع اختصاره على (شرح الفرغاني)، مع إكثاره.
وأورد في أوله: مقدمة مشتملة على عشرة أصول، يبتنى عليها قواعدهم.
وشرح: الفاضل: محمد بن أمين، الشهير: بأمير باتشاده البخاري، نزيل مكة.
وشرح: الكاشاني، وهو: كمال الدين: عبد الرزاق ابن جمال الدين: أحمد.
المتوفى: سنة 730.
سماه: (كشف الوجوه الحر، لمعاني نظم الدر).
أوله: (الحمد لله الذي فلق بقدرته صبح الوجود... الخ).
وهو: شرح ممزوج.
كتب الأبيات تماما.
وشرح: الشيخ: علــية بن علاء الدين بن عطــية الحموي، الشهير: بعلوان.
المتوفى: سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة.
وسماه: (المدد الفائض، والكشف العارض).
أوله: (الحمد لله الذي منه وإليه... الخ).
وشرح: الشيخ: زين العابدين بن عبد الرؤوف المناوي، المصري.
المتوفى: سنة اثنتين وعشرين وألف.
وشرح: صدر الدين علي الأصفهاني.
المتوفى: سنة ست وثلاثين وثمانمائة.
وشرح: الشيخ إسماعيل الأنقروي، المولوي.
المتوفى: سنة 1042.
وهو تركي.
ألفه: سنة خمس وعشرين وألف.
وشرح: المولى: معروف.
الذي شرحه: تركيا، مختصرا، حال كونه قاضيا بمصر.
وذكر أن الشيخ: ركن الدين الشيرازي، شرحها أيضا
وأما المتعصبون عليه: فلهم ردود، وشروح، أنكروا فيها مواضع، منها: إطلاق ضمير المؤنث على الله - تعالى -، ووحدة الوجود، وإطلاقات معلومة عند الصوفــية، فمنهم:
الشيخ، الإمام، برهان الدين: إبراهيم بن عمر البقاعي، الشافعي.
المتوفى: سنة خمس وثمانين وثمانمائة.
صنف: مجلدا في رده.
وسماه: (صواب الجواب للمسائل المرتاب المعارض، المجادل في كفر ابن فارض).
وذكر فيه: أن رجلا من الأغبياء رام إظهار بدعة الاتحادية، سنة أربع وسبعين وثمانمائة، بالقاهرة، فأخذ يقرأ في (شرح السعيد الفرغاني) على التائــية، فقام في نصرة الله - سبحانه وتعالى -، ورسوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قاضي القضاة: المحب بن الشحنة الحنفي، والعز الكناني الحنبلي، وكمال الدين: محمد بن إمام الكاملــية، الشافعي، فاستند ذلك الرجل إلى جماعة، واستفتى فيمن قال بكفر عمر بن الفارض؟ فكتب له أكثر فضلاء القاهرة، ولم يصادفوا عين الصواب، منهم:
الشيخ: محيي الدين الكافيجي، والشيخ: تقي الدين الحصني، والشيخ: فخر الدين الكافيجي، والشيخ: تقي الدين الحصني، والشيخ: فخر الدين المقسي، والشمس الجوجري، والجلال البكري، الشافعيون، والشيخ: قاسم بن قطلوبغا الحنفي.
ولما بلغ أجوبتهم البقاعي، أجاب عنها أولا، ثم انتقى من التائــية ما يقارب: أربعمائة وخمسين بيتا، شهد شراحها أن مراده منها: صريح الاتحاد.
وذكر أن العلامة، نجم الدين: أحمد بن حمدان الحراني الحنبلي.
المتوفى: سنة 695.
صنف: مصنفا حافلا، تكلم فيه على جميع التائــية، وبين كفره فيها.
أوله: (الحمد لله الذي أقدرني على قول الحق وفعله... الخ).
وصنف: القاضي، شمس الدين: محمد البساطي.
شرحا على التائــية.
وصرح بكفره فيه.
والإمام: أبو حيان، صرح أيضا في تفسيري: البحر، والنهر.

الأولوية الذاتية

الأولوية الذاتــية:
[في الانكليزية] Priority of essence
[ في الفرنســية] Priorite en soi

هي عند الحكماء تطلق على معنيين:
الأول أن يكون أحد طرفي الممكن أليق بالنسبة إلى ذاته. والثاني أن يقتضي ذاته أحد طرفيه على سبيل الأولوية على قياس ما قال الحكماء والمتكلمون في الواجب بالذات، وكل منهما يتصوّر على وجهين: أحدهما أن يكون الأولوية بالنسبة إلى ذات الممكن ضرورية، والثاني أن يقتضي ذاته أولوية أحد الطرفين على سبيل الأولوية. وهكذا أولوية الأولوية وأولوية أولويتها حتى تنقطع الاعتبار. كذا ذكر مرزا زاهد في حاشــية شرح المواقف في خاتمة أبحاث الممكن.

آيَة الْكُرْسِيّ

آيَة الْكُرْسِيّ: هِيَ من قَوْله تَعَالَى {الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ} إِلَى قَوْله تَعَالَى {الْعلي الْعَظِيم} لَا إِلَى خَالدُونَ كَمَا قيل لِأَنَّهَا آيَة لَا آيتان. قَالَ النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة لم يكن بَينه وَبَين الْجنَّة إِلَّا الْمَوْت وَلَا يواظب عَلَيْهَا إِلَّا صديق أَو عَابِد وَمن قَرَأَهَا إِذا أَخذ مضجعه آمنهُ الله على نَفسه وجاره وجار جَاره وبيوت حوله وَفِي حَدِيث آخر من خرج من منزله فَقَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ بعث الله إِلَيْهِ سبعين ألفا من الْمَلَائِكَة فيستغفرون لَهُ وَيدعونَ لَهُ فَإِذا رَجَعَ إِلَى منزله وَدخل بَيته فَقَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ نزع الْفقر من بَين عَيْنَيْهِ.

الواحديّة

الواحديّة:
[في الانكليزية] Monism
[ في الفرنســية] Monisme
بياء النسبة هي عند الحكماء عبارة عن عدم قسمة الواجب لذاته إلى الجزئيات. قال مرزا زاهد في حاشــية شرح المواقف في أبحاث الوجود: الحكماء عبّروا عن عدم قسمة الواجب لذاته إلى الأجزاء بالأحدية كما عبّروا عن عدم قسمته إلى الجزئيات بالواحدية، وربّما عبّروا عنه بأنّه ليس له سبب منه، كما عبّروا عن عدم احتياجه إلى الفاعل، والغاية والمحل والمادة بأن ليس له سبب وسبب له وسبب فيه وسبب عنه انتهى كلامه. وعند الصوفــية عبارة عن مجلى ظهرت الذات فيها صفة والصفة ذاتا، فبهذا الاعتبار ظهر كلّ من الأوصاف عين الأخرى.
فالمنتقم فيها عين الله والله عين المنتقم والمنتقم المنعم عين الله والله المنعم، وكذلك إذا ظهرت الواحدية في النعمة نفسها عينها كانت النعمة التي هي الرحمة عين النقمة والنقمة التي هي العذاب عين النعمة، كلّ هذا باعتبار ظهور الذات في الصفات وفي آثارها، فكلّ شيء مما ظهر فيه الذات بحكم الواحدية هو عين الآخر ولكن باعتبار التجلّي الواحدي لا باعتبار إعطاء كلّ ذي حقّ حقّه، وذلك هو التجلّي الإلهي.
اعلم أنّ الفرق بين الأحدية والواحدية والألوهــية أنّ الأحدية لا يظهر فيها شيء من الأسماء والصفات والواحدية يظهر فيها الأسماء والصفات مع مؤثّراتها لكن بحكم الذات لا بحكم اقترانها، فكلّ منها فيه عين الآخر، والألوهــية تظهر فيها الأسماء والصفات بحكم ما يستحقّه كلّ واحد من الجميع ويظهر فيها أنّ المنعم ضدّ المنتقم والمنتقم ضدّ المنعم، وكذلك باقي الأسماء والصفات حتى الأحدية فإنّها تظهر في الألوهــية بما يقتضيه حكم الأحدية، والواحدية بما يقتضيه حكم الواحدية، فيشتمل الألوهــية بمجلاها أحكام جميع المجالي، فهي مجلى أعطى كلّ ذي حقّ حقّه، والأحدية مجلى كان الله ولم يكن معه شيء، والواحدية مجلى قوله وهو الآن على ما عليه كان. قال الله تعالى كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ. فلذا كانت الأحدية أعلى من الواحدية لأنّها ذات محض وكانت الألوهــية أعلى من الأحدية لأنّها أعطت الأحدية حقّها، إذ حكم الألوهــية إعطاء كلّ ذي حقّ حقّه، فكانت أعلى الأسماء وأجمعها وأعزّها وفضلها على الأحدية كفضل الكلّ على الجزء، وفضل الأحدية على باقي المجالى الذاتــية كفضل الأصل على الفرع وفضل الواحدية على باقي المجالي كفضل الجمع على الفرق، كذا في الإنسان الكامل.

نِفَاية

نِفَاية
الجذر: ن ف ي

مثال: تَخَلَّص من نِفاية المصنع
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بكسر النون.

الصواب والرتبة: -تَخَلَّص من نُفاية المصنع [فصيحة]-تَخَلَّص من نَفاية المصنع [فصيحة مهملة]
التعليق: جاء في التاج: نَفَاية الشيء، كسَحَابة، ويُضَمّ، وهي اللغة المشهورة.

سارِيَةُ

سارِــيَةُ:
بعد الألف راء ثمّ ياء مثناة من تحت مفتوحة، بلفظ السارية، وهي الأسطوانة، والسارية أيضا:
السحابة التي تأتي ليلا، وأصله من سرى يسري سرى ومسرى إذا سار ليلا: وهي مدينة بطبرستان، وهي في الإقليم الرابع، طولها سبع وسبعون درجة وخمسون دقيقة، وعرضها ثمان وثلاثون درجة، قال البلاذري: كور طبرستان ثماني كور، سارية وبها منزل العامل في أيّام الطاهرية، وكان العامل قبل ذلك في آمل، وجعلها أيضا الحسن بن زيد ومحمد بن زيد العلويّان دار مقامهما، وبين سارية والبحر ثلاثة فراسخ، وبين سارية وآمل ثمانــية عشر فرسخا، والنسبة إليها ساريّ، وطبرستان هي مازندران، قال محمد بن طاهر المقدسي: ينسب إلى سارية من طبرستان سرويّ، منهم: أبو الحسين
محمد بن صالح بن عبد الله السروي الطبري، روى عنه محمد بن بشار بندار وزياد بن أيّوب ومحمد بن المثنّى وأبو كريب وخلق كثير يعسر تعدادهم، روى عنه أبو القاسم عليّ بن الحسن بن الربيع القرشي وأبو الحسين بن حازم الصّرّام وعبد الله بن محمد الخواري، قال شيرويه: قال أبو جعفر الحافظ انكشف أمره بالرّيّ عند ابن أبي حاتم ولما قدم الرّيّ ذكّرته ابن أبي حاتم ثمّ ظهر من أمره ما ظهر فأخرج من الريّ وساءت حاله، وروى حديث لا نكاح إلّا بوليّ حديث عائشة من طريق عروة، فأنكرت عليه وقصدته وقلت له: تخرج أصلك، فلم يكن له أصل وكان مخلّطا، وسار إلى الأهواز فانكشف أمره بها أيضا، وقال عبد الرحمن الأنماطي: سألت جعفر بن محمد الكرابيسي عن محمد بن صالح فقال:
ما سمعت أحدا يقول فيه شيئا.

حَلْيَة

حَلْــيَة
من (ح ل ي) المرة من حلى: جعل الرجل للمرأة حليا، وحليت الشجرة: أورقت وأثمرت.
حَلْــيَة:
بالفتح ثم السكون، وياء خفيفة، وهاء:
مأسدة بناحــية اليمن، قال بعضهم:
كأنهم يخشون منك مدرّبا ... بحلــية، مشبوح الذراعين مهزعا
وقيل: حلــية واد بين أعيار وعليب يفرغ في السّرّين، وقيل: هو من أرض اليمن، وقيل:
حلــية موضع بنواحي الطائف، وقال الزمخشري:
حلــية واد بتهامة أعلاه لهذيل وأسفله لكنانة، وقال أبو المنذر: ظعنت بجيلة وخثعم إلى جبال السراة فنزلوها وسكنوا فيها فنزلت قسر بن عبقر بن أنمار ابن أراش جبال حلــية وأسالم وما صاقبها، وأهلها يومئذ من العاربة الأولى يقال لهم بنو ثابر، فأجلوهم عنها وحلّوا مساكنهم ثم قاتلوهم فغلبوهم على السراة ونفوهم وقاتلوا بعد ذلك خثعم فنفوهم عن بلادهم، فقال سويد بن جدعة أحد بني أفصى بن نذير بن قسر:
ونحن أزحنا ثابرا عن بلادهم ... بحلــية أغناما، ونحن أسودها
إذا سنة طالت وطال طوالها ... وأقحط عنها القطر وابيضّ عودها
وجدنا سراة لا يحوّل ضيفنا، ... إذا خطّة تعيا بقوم نكيدها
ونحن نفينا خثعما عن بلادهم ... تقتّل، حتى عاد مولى سنيدها
فريقين: فرق باليمامة منهم، ... وفرق يخيف الخيل تترى حدودها
وحلــية أيضا: حصن من حصون تعزّ في جبل صبر من أرض اليمن أيضا.

سَوَاسِيَة

سَوَاسِــيَة

مثال: هم
سواســية في الجود
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «سواســية» لم تستخدم إلا في التساوي في الشر.
المعنى: متساوون، متشابهون

الصواب والرتبة: -هم سواســية في البخل [فصيحة]-هم سواســية في الجود [فصيحة]
التعليق: تستخدم كلمة «سواســية» في الاستعمال المعاصر للدلالة على التساوي في الخير والشر، ولهذا الاستعمال ما يؤيده من الحديث الشريف، فقد ورد في الحديث: «الناس سواســية كأسنان المشط».

المَاشية في الرَّعْي

المَاشــية في الرَّعْي
الجذر: ر ع ي

مثال: تَرَك الماشــية في الرَّعْي
الرأي: مرفوضة
السبب: لوجود خطأ في الضبط، ووضع الكلمة «رَعْي» في غير موضعها.

الصواب والرتبة: -ترَك الماشــية في المَرْعَى [فصيحة]-ترَك الماشــية في الرَّعْي [صحيحة]-ترَك الماشــية في الرِّعْي [فصيحة مهملة]
التعليق: يُمكن تصحيح المثال المرفوض على تقدير مضاف، أي مكان الرعي، أو أن المصدر «الرعْي» قد استخدم استخدام الأسماء، فأُطلق على ما يُرْعى، كما أُطلق الكَنْز على ما يُكنز، والحَشْد على الجمع من الناس.

الْجُزْئِيَّة

(الْجُزْئِــيَّة) الْحَرَكَة الْجُزْئِــيَّة (فِي علم الْأَحْيَاء) حَرَكَة جُزْء من حَيّ متعض والكسور الْجُزْئِــيَّة لكسر مَا هِيَ أبسط كسور حَاصِل جمعهَا يُسَاوِي الْكسر الْأَصْلِيّ (مج)
والصيغة الْجُزْئِــيَّة (فِي علم الكيمياء) هِيَ الصِّيغَة الَّتِي تدل على عدد ذرات كل عنصر من العناصر فِي جزيء مَادَّة مَا (مج)

العَبّاسِيّةُ

العَبّاسِــيّةُ:
مثل الذي قبلها إلا أنها بياء النسبة كأنها منسوبة إلى رجل اسمه العبّاس، وأكثر ما يراد به العباس بن عبد المطلب أبو الخلفاء، وهي في عدّة مواضع، منها: العبّاســية جبل من الرمل غربيّ الخزيمــية بطريق مكة إلى بطن الأغرّ، قال أبو عبيد السّكوني: بين سميراء والحاجر الحسينــية ثم العبّاســية على ثلاثة أميال من الحسينــية قصران وبركة.
والعبّاســية: قرية بكورة الحرجة من الصعيد.
والعباســية: مدينة بناها إبراهيم بن الأغلب أمير إفريقــية قرب القيروان نسبها إلى بني العباس. والعباســية:
محلة كانت ببغداد وأظنّها خربت الآن وكانت بين الصراتين بين يدي قصر المنصور قرب المحلّة المعروفة اليوم بباب البصرة، وهي منسوبة إلى العباس بن محمد بن عليّ بن عبد الله بن العباس، وكان بعض القوّاد يذكرها فسبقه إليها العباس زعوجا فكانوا
ينسبون إليه فيقال: ربح العباس، وقيل: إن موسى بن كعب أحد أجلّاء القوّاد في أيام المنصور كانت داره مجاورة لها وكانت ضيقة العرصة والرحبة فزاره العباس بن محمد فلما رأى ضيق منزله قال: ما لمنزلك في نهاية الضيق والناس في سعة؟ قال: قدمت وقد أقطع أمير المؤمنين الناس منازلهم وعزمي أن أستقطعه هذه الرحبة التي بين يدي المدينة، يعني العباســية، فسكت العباس وانصرف من هذه إلى المنصور فقال: يا أمير المؤمنين تقطعني هذه الرحبة التي بين يدي قصرك، أو قال مدينتك، قال: قد فعلت، وكتب له السّجلّ: سألت أمير المؤمنين إقطاعك الساحة التي كانت مضربا للّبن مدينة السلام فأقطعكها أمير المؤمنين على ما سألت وضمنت، وكان تضمّن له أن يؤدّي خراجها بمصر، وانصرف العباس ومعه التوقيع بإقطاعها، وسار موسى بن كعب من يومه إلى المنصور فأعلمه ضيق منزله وأنه لا قطيعة له وسأله أن يقطعه إياها، فقال له المنصور: هل شاورت فيها أحدا قبل أن تسألني؟ قال: لا إلا أن العباس بن محمد كان عندي آنفا وأعلمته أني أريد استقطاعها منك، فتبسم المنصور وقال: قد سبقك واستقطعني إياها فأجبته إلى ذلك، فأمسك عنها موسى بن كعب. وقد روي عن رجل من ولد عمارة بن حمزة أن دار عمارة كانت ضيقة ورحبته حرجة فأراد استقطاع المنصور ذلك فسبقه إليها العباس ابن محمد، وكان العباس أول من زرع فيها الباقلّاء فكان باقلّاؤها نهاية فقيل له الباقلّي العباسي، وربما قيل لها جزيرة العباس لكونها بين الصراتين، ومن أجل باقلائها وجودته صار الباقلّاء الرطب يقال له العباسي.

بتية

بتــية
عن العبرية بمعنى عابدة الله أو المصلــية لله. يستخدم للإناث.
بتــية
عن الفارســية بتيه إسم مدينة في مقاطعة بهار بالهند، أو عن بتيا بمعنى الصدر؛ أو عن الأوردية بتيا بمعنى البنت والإبنة.
بتــية
عن العبرية بمعنى عابدة الله والمصلــية لله. يستخدم للإناث.
بتــية
عن العبرية بمعنى ابنة الله. يستخدم للإناث.

سَايَةُ

سَايَةُ:
بعد الألف ياء مثناة من تحت مفتوحة، وهاء: اسم واد من حدود الحجاز، وهو يجري في الشذوذ مجرى آية وغاية وطاية، وذلك أن قياس أمثاله أن تنقلب لامه همزة لكنهم تجنّبوا ذلك لأنّهم لو همزوها لكان يجتمع على الحرف اعتلال العين واللام وذلك إجحاف وإن كان قد جاء فيما لا يعدّ نحو ماء وشاء، وقيل: ساية واد يطلع إليه من الشراة، وهو واد بين حاميتين، وهما حرّتان سوداوان، بها قرى كثيرة مسمّاة وطرق من نواح كثيرة، وفي أعلاها قرية يقال لها الفارع، ووالي ساية من قبل صاحب المدينة، وفيها نخيل ومزارع وموز ورمّان وعنب، وأصلها لولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وفيها من أفناء الناس وتجّار من كلّ بلد، كذا قاله عرّام فيما رواه عنه أبو الأشعث، ولا أدري أهي اليوم على ذلك أم تغيرت، وقال ابن جنّي في كتاب هذيل: لقد قرأته بخطّه شمنصير جبل بساية، وساية واد عظيم به أكثر من سبعين عينا، وهو وادي أمج، وقال مالك بن خالد الخناعي الهذلي:
بودّك أصحابي فلا تزدهيهم ... بساية إذ دمّت علينا الحلائب
وقال المعطّل الهذلي:
ألا أصبحت ظمياء قد نزحت بها ... نوى خيتعور طرحها وشتاتها
وقالت: تعلّم أنّ ما بين ساية ... وبين دفاق روحة وغداتها
وقال أبو عمرو الخناعي:
أسائل عنهم كلّما جاء راكب ... مقيما بأملاح إذا ربط اليعر
وما كنت أخشى أن أعيش خلافهم ... بستّة أبيات كما نبت العتر
والعتر: نبت على ست ورقات أي ستّ شعب لا يزيد ولا ينقص.
بما قد أراهم بين مرّ وساية ... بكل مسيل منهم أنس غبر
غبر: جمع غبير، وكان مثقلا فخفّف، يقال:
حيّ غبير أي كثير.

بَقِيَّة

بَقِــيَّة
الجذر: ب ق ي

مثال: حَضَر المتفوق أوَّلاً ثم جاء بقــية الطلاب
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «بقــيَّة» للباقي الأكثر وهو خطأ.

الصواب والرتبة: -حضر المتفوق أوَّلاً ثم جاء بقــيَّة الطلاب [فصيحة]-حضر المتفوق أوَّلاً ثم جاء سائر الطلاب [فصيحة]
التعليق: وردت «بقــيَّة» للدلالة على الباقي الأكثر في كلام ابن جني، فكلمة «بقــيَّة» تدل على ما تدل عليه «سائر» فهما سواء. وقد جاء في الكتاب العزيز: {بَقِــيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ} هود/86، أي: ما ادُّخر عنده من الثواب، ولا ريب أنه أكثر.

مَادَّة الْقَضِيَّة

مَادَّة الْقَضِــيَّة: فَهِيَ لفظ مُشْتَرك بَين الطَّرفَيْنِ والكيفــية الثَّابِتَة فِي نفس الْأَمر لِأَن كلا مِنْهَا جُزْء الْقَضِــيَّة المربعة وعنصرها. وَقَالَ بَعضهم إِن مَادَّة الْقَضِــيَّة هِيَ الْكَيْفِــيَّة فِي نفس الْأَمر لِأَن مَادَّة الشَّيْء هِيَ مَا يتركب عَنهُ وَتَكون أصلا لَهُ. ومادة الْقَضِــيَّة وَأَصلهَا وَإِن كَانَ الْمَوْضُوع والمحمول وَالنِّسْبَة لَكِن الْأَشْرَف من هَذِه الْأَجْزَاء الثَّلَاثَة هُوَ النِّسْبَة وَتلك الْكَيْفِــيَّة فِي نفس الْأَمر لَازم لَهَا فسميت تِلْكَ الْكَيْفِــيَّة مَادَّة تَسْمِــيَة للازم للجزء الْأَشْرَف باسم الْكل. ثمَّ إِن جَمِيع الْعلمَاء اصْطَلحُوا على أَن الْكَيْفِــيَّة الثَّابِتَة للنسبة فِي نفس الْأَمر تسمى مَادَّة وَالَّتِي يُدْرِكهَا الْعقل سَوَاء كَانَت لَهَا فِي نفس الْأَمر أَو لَا تسمى جِهَة. وَيفهم من كَلَام الطوسي فِي التَّجْرِيد أَن الْمَادَّة والجهة متحدان بِالذَّاتِ ومتخالفان بِحَسب الِاعْتِبَار يَعْنِي يفهم أَن كَيْفــيَّة نِسْبَة الْمَحْمُول إِلَى الْمَوْضُوع فِي نفس الْأَمر تسمى مَادَّة إِن اعْتبرت فِي نَفسهَا. وَتسَمى جِهَة إِن اعْتبرت فِي الْعقل. ولتحقيق هَذَا الْكَلَام مقَام آخر. وَتَحْقِيق الْجِهَة بِمَا لَا مزِيد عَلَيْهِ فِي الْجِهَة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.