Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: يؤيد

درفش

درفش: درفش: إن تفسير جوليوس لهذه الكلمة يؤيده تفسير ابن بطوطة لها (1: 95).
درفيل خنزير البحر (بوشر) وتخس ودُخس (انظره في مادة دخس) (ألف ليلة 1: 651، 4: 674).
درفش
. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الدَّرْفَشُ والدَّرَفْشُ، كجَعْفَرٍ وحِضَجْر: اللَّمْعَانُ، جَاءَ فِي حِكايَة الضَحَّاكِ مَلِكِ العَجَم، وَهِي فارِسيّة، ويُطْلِقُونَهُ على العَلَمِ الكَبِيرِ، فَيكون لُغَة فِي السِّين الْمُهْملَة، فَانْظُرْهُ.

فأَد

فأَد
: (} فَأَدَ الخُبْزَ، كمنَعَ) {يَفْأَدُه} فَأْداً: (جَعَلَه فِي المَلَّةِ) ، وَهِي الرَّمَادُ الحَارُّ ليَنْضُجَ. وَفِي التَّهْذِيب: {فأدْتُ الخُبْزَةَ، إِذا مَلَلْتَها وخَبَزْتَها فِي المَلَّة. (و) فأَدَ (اللَّحْمَ فِي النَّارِ) يَفْأَدُه فَأْداً (شَوَاه،} كاَفْتَأَد) هـ فِيهِ.
(و) فأَدَ (زَيْداً) يَفْأَدُه فَأْداً: (أَصاب {فُؤادَهُ) . وَفِي التَّهْذِيب: فأَدْتُ الصَّيْدَ فأْداً، إِذا أَصَبْتَ فُؤادَه (و) فَأَدَ (الخَوفُ فُلانا: جَبَّنَهُ) ، وَهُوَ مَفُؤْودٌ، كَا سيأْتي.
(} والأُفْؤُود، بالضَّمّ) والمدِّ: (الخُبْزُ {المَفْؤُود،} كالمُفْتَأَدِ) ، يُقَال: فَحَصْتُ للخُبْزَةِ فِي الأَرض، {وفأَدْتُ لَهَا أَفْأَدُ} فَأْداً، وَالِاسْم أُفْحوصٌ {وأُفْؤُودٌ، على أُفْعُولٍ، وَالْجمع أَفَاحِيصُ} وأَفَائِيدُ، (وَهُوَ) أَي {الأُفْؤود (أَيضاً: مَوْضِعُهُ) الَّذِي} يُفْأَدُ فيهِ.
وَفِي اللِّسَان: {والمُفْتَأَد: مَوْضِعُ الوَقُودِ.
(و) } المِفْأَد، {والمِفْآد،} والمِفْأَدةُ، (مِنْبَرٍ، ومِصْباحٍ، ومِكْنَسة) الثانيةُ عَن الصاغانيِّ: (السَّفُّودُ) ، وَهُوَ من {فأَدْتُ اللَّحْمَ} وافتأَدْته، إِذا شَوَيْته، قَالَ الشَّاعِر:
يَظَلُّ الغُرابُ الأَعوَرُ العَيْنِ رافِعاً
مَعَ الذِّئبِ يَعْتَسَّانِ نارِي {- ومِفْأَدِي
وَهُوَ مَا يُخْتَبَزُ ويُشْوَى بِهِ.
(و) } المِفْآد: (خَشَبَةٌ يُحَرَّكُ بهَا التَّنُّورُ، ج: {مَفَائِيدُ) ، وَفِي اللِّسَان: مَفَائِيدُ.
(} والفَئِيدُ: النارُ) نَفْسُها، قَالَ لبيد:
وَجَدْتُ أَبِي رَبِيعاً للْيَتَامَى
وللضِّيفانِ إِذْ حُبَّ {الفَئيدُ
(و) } الفَئِيدُ: اللَّحْمُ (المَشْوِيُّ) ، وَكَذَا الخُبْزُ، وَيُقَال: إِذا شُوِيَ اللَّحْم فَوَقع الجَمْرِ فَهُوَ {مُفْأَدٌ وفَئِيدٌ.
(و) } الفَئِيد: (الجَبَانُ، {كالمَفؤُودِ، فيهمَا) ، يُقَال فِي الأَوّل: خُبْزٌ} مَفْؤُود، ولَحْمٌ مَفْؤود، وَفِي الثَّانِي، رجُلٌ مَفْؤودٌ: جبانٌ ضَعِيفُ الفُؤادِ، مثْل المَنْخُوبِ، ورَجلٌ مَفْؤُودٌ {وفَئِيدٌ: لَا} فُؤادَ لَهُ.
وَلَا فِعْلَ لَهُ، قَالَ ابنُ جِنِّي: لم يُصَرِّفُوا مِنْهُ فِعْلاً، ومفعولٌ للصِّفة إِنَّمَا يَأْتِ على الفِعْل، نَحْو مضْرُوب من ضُرِب ومَقْتول من قُتِل.
( {وافتَأَدُوا: أَوقَدُوا نَارا) لِيَشْتَوُوا.
(} والتَّفَؤُّدُ: التَحَرُّقُ) ، هاكذا بالقَاف فِي نسختنا، وَكَذَا هُوَ بخطِّ الصاغَانيِّ. وَفِي نُسْخِة شيخَنا: التَّحَرُّك، بِالْكَاف، ويُؤَيِّد الأُولَى قولُه فِيمَا بعْدُ (والتَّوقُّدُ، وَمِنْه) أَي من معْنى التَّوقُّدِ، سُمِّيَ (الفُؤَادُ) ، بالضَّمّ، مهموزاً، لتَوَقُّدِه، وَقيل أَصْلُ الفأْدِ، الحَرَكَةُ والتَّحْرِيكُ، وَمِنْه اشتُقَّ الفُؤادُ، لأَنَّه يَنْبِضُ ويَتَحَرَّك كثيرا، قَالَ شيخُنَا: هاذا أَظهَرُ لعَدمِ تَخلُّفه ومُرادفتِه (للقَلْبِ) كَمَا صَدَّر بِهِ، وَهُوَ الَّذِي عَلَيْهِ الأَكثر.
وَفِي (البصائر) للمصنِّف: وَقيل إِنَّما يُقَال للقَلْبِ: الفُؤَادُ، إِذا اعتُبِرَ فِيهِ معنَى! التَّفؤُّدِ، أَي التَّوَقُّد، (مُذَكَّرٌ) لَا غيرِ، صرَّحَ بذالك اللِّحْيَانيُّ، يكون ذالك لنَوْعِ الإِنسان وغيرِه من أَنواعِ الحَيَوانِ الّذِي لَهُ قَلْبٌ، قَالَ يَصفُ نَاقَة:
كَمِثْلِ أَتانِ الوَحْشِ أَمَّا فُؤادُها
فَصَعْبٌ وَأَمَّا ظَهْرُها فرَكُوبُ
(أَو هُوَ) ، أَي الفُؤادُ: (مَا يتَعَلَّق بالمَرِيءِ من كَبِدٍ ورِئَةٍ وقَلْبٍ) .
وَفِي (الْكِفَايَة) مَا يقضِي أَن الفُؤادَ والقَلْبَ مُترَادِفانِ، كَمَا صدَّرَ بِهِ المصنّفُ، وَعَلِيهِ اقتصرَ فِي الْمِصْبَاح. والأَكثرُ على التَّفْرقة.
فَقَالَ الأَزهَرِيُّ: القَلْبُ مُضْغَةٌ فِي الفُؤَادِ، مُعَلَّقَةٌ بالنِّيَاطِ. وبهاذا جَزَمَ الواحِديُّ وغيرُه.
وَقيل: الفُؤادُ: وِعاءُ القَلْبِ، أَو داخِلُه، أَو غِشاؤُه، والقَلْبُ حَبَّتُه. كَمَا قَالَه عِياضٌ وغيرُه. وأَشار إِليه ابنُ الأَثير.
وَفِي (البصائر) للمصنِّف: وَقيل: القَلْب أَخَصُّ من الفُؤادِ، وَمِنْه حَدِيث: (أَتاكُم أَهلُ اليَمَنِ هم أَرَقُّ قُلوباً، وأَلْيَنُ أَفْئِدَةً) فوصَفَ القُلُوبَ بالرِّقَّةِ، والأَفئدةَ باللِّين.
وَقَالَ جماعةٌ من المُفَسِّرين: يُطلَقُ الفُؤادُ على العَقْلِ، وجَوَّزُوا أَن يكون مِنْهُ: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} (النَّجْم: 11) (ج {أَفْئِدَةٌ) ، قَالَ سيبويهِ: وَلَا نَعْلَمه كُسِّر على غيرِ ذالك.
(} والفَوَادُ، بالفَتْح وَالْوَاو، غريبٌ) ، وَقد قُرِىءَ بِهِ. وَهُوَ قِراءَة الجَرَّح العُقَيْليّ. وَقَالُوا: تَوجِيهُها أَنَّه أَبْدَل الهَمْزَة واواً، لوُقوعِها بعْدَ ضمَّةٍ فِي الْمَشْهُور ثمَّ فتح الفاءَ تَخْفِيفًا. قَالَ الشِّهاب، تَبعاً لغيره: وَهِي لُغَةٌ فِيهِ، وَلَا عِبْرَةَ بإِنكار أَبي حاتِمٍ لَهَا.
( {وفئِدَ، كعُنِيَ وفَرِحَ) ، وهاذه عَن الصاغانيِّ} فأَداً: (شَكَاهُ) أَي شَكَا فُؤادَه، (أَو وَجِعَ {فُؤادُهُ) فَهُوَ مَفْؤُودٌ. وَفِي الحَدِيث أَنه (عَاد سَعْداً وَقَالَ: إِنَّكَ رجُلٌ مَفؤود) . وَهُوَ الّذِي أُصِيبَ} فُؤادُه بِوَجَع، ومِثْلُه فِي (التَّوْضِيح) لِابْنِ مالِكِ. وَفِي الأَساس: ورَجل {مَفْؤُودٌ: مُصَابُ الفُؤادِ، وَقد} فُئِدَ! وفأَدَهُ الفَزَعُ. وممَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
{فأَدَ فُلانٌ لِفُلانٍ إِذا عَمِلَ فِي أَمْرِه بالغيبِ جَمِيلاً. كَذَا فِي (النَّوَادِر) للِّحْيَانيِّ.

يدج

يدج ويذج
: (} أَيْدَجُ كأَحْمَدَ) ، قَالَ شَيخنَا: وَزعم جماعةٌ أَصالَةَ الهمزةِ وزيادةَ الياءِ، فموضِعُه الهمزةُ. وَقيل: خُروفُها كلُّها أَصولٌ، لأَنّه عجميٌّ لَا كلامَ للْعَرَب فِيهِ، فموضعه الْهمزَة أَيضاً. ثمَّ الَّذِي فِي أَصول الْقَامُوس كلِّها أَنّه بالدّال الْمُهْملَة. وصَرَّحَ الجلالُ فِي اللُّبّ والبُلْبَيْسِيّ بأَن ذالَه مُعجمةٌ. وَهُوَ يُؤيّد عُجْمَتَه (: د، من كُوَرِ الأَهْوازِ) وبلادِ الخُوزِ، مِنْهَا أَبو محمّدٍ يحيى بنُ أَحمدَ بنِ الحَسن بن فُوَرك. (و) أَيْدَجُ (: ة بسَمَرْقَنْدَ) ، مِنْهَا أَبو الحُسين أَحمد بن الحُسين تُوفِّيَ سنة 387.

النّصّ

النّصّ:
[في الانكليزية] Text
[ في الفرنسية] Texte
بالفتح والتشديد هو في عرف الأصوليين يطلق على معان. الأول كلّ ملفوظ مفهوم المعنى من الكتاب والسّنّة سواء كان ظاهرا أو نصا أو مفسرا حقيقة أو مجازا عاما أو خاصا اعتبارا منهم للغالب، لأنّ عامة ما ورد من صاحب الشرع نصوص، وهذا المعنى هو المراد بالنصوص في قولهم عبارة النّصّ وإشارة النّصّ ودلالة النّصّ واقتضاء النّصّ، كذا في كشف البزدوي. فقوله من الكتاب والسّنّة بيان لقوله ملفوظ، وليس المقصود حصر ذلك الملفوظ فيهما بدليل أنّ عبارة النّصّ وأخواتها لا يختص بالكتاب والسّنّة، ولهذا وقع في العضدي أنّ الكتاب والسّنّة والإجماع كلّها يشترك في المتن أي ما يتضمّنه الثلاثة من أمر ونهي وعامّ وخاصّ ومجمل ومبيّن ومنطوق ومفهوم ونحوها. والثاني ما ذكر الشافعي فإنّه سمّى الظاهر نصّا فهو منطلق على اللغة، والنّصّ في اللغة بمعنى الظهور. يقول العرب نصت الظبية رأسها إذا رفعت وأظهرت فعلى هذا حدّه حدّ الظاهر وهو اللفظ الذي يغلب على الظّنّ. فهم معنى منه من غير قطع فهو بالإضافة إلى ذلك المعنى الغالب ظاهر ونصّ. والثالث وهو الأشهر هو ما لا يتطرّق إليه احتمال أصلا لا على قرب ولا على بعد كالخمسة مثلا فإنّه نصّ في معناه لا يحتمل شيئا آخر، فكلما كانت دلالته على معناه في هذه الدرجة سمّي بالإضافة إلى معناه نصّا في طرفي الإثبات والنفي أعني في إثبات المسمّى ونفي ما لا يطلق عليه الاسم، فعلى هذا حدّه اللفظ الذي يفهم منه على القطع معنى فهو بالإضافة إلى معناه المقطوع به نصّ، ويجوز أن يكون اللفظ الواحد نصّا وظاهرا ومجملا لكن بالإضافة إلى ثلاثة معان لا إلى معنى واحد. والرابع ما لا يتطرّق إليه احتمال مقبول يعضده دليل أمّا الاحتمال الذي لا يعضده دليل فلا يخرج اللفظ عن كونه نصّا، فكان شرط النّصّ بالمعنى الثالث أن لا يتطرّق إليه احتمال أصلا، وبالمعنى الرابع أن لا يتطرّق إليه احتمال مخصوص وهو المعتضد بدليل فلا حجر في إطلاق النّصّ على هذه المعاني، لكن الإطلاق الثالث أوجه وأشهر وعن الاشتباه بالظاهر أبعد. وهذه المعاني الثلاثة الأخيرة ذكرها الغزالي في المستصفى.
قال في كشف البزدوي فظهر بما ذكرها الغزالي أنّ موجب النّصّ، والظاهر على التفسير الذي اختاره مشايخنا ظني عند أصحاب الشافعي.
وأمّا على التفسير الذي اختاره فقطعي كالمفسّر انتهى. فمشايخنا أي الحنفية أخذوا القطع بمعنى ما يقطع الاحتمال الناشئ عن دليل، فهذا المعنى الرابع موافق لمذهبهم، والشافعي أخذ القطع بمعنى ما يقطع الاحتمال أصلا على ما عرفت في لفظ الظاهر في نفس الصيغة. ثم الحنفية قالوا النّصّ ما ازداد وضوحا على الظاهر بمعنى في المتكلّم فما قيل إنّ النّصّ ما دلّ على معنى دلالة قطعية يمكن أن يحمل على المعنى الأشهر الثالث وأن يحمل على المعنى الثاني بناء على اختلاف معنى القطعي، قيل إنّ النّصّ هو الذي لا يحتمل التأويل فيحمل على المعنى الأشهر بأن سيق الكلام له. قال في كشف البزدوي وليس ازدياد وضوح النّصّ على الظاهر بمجرّد السوق كما ظنّوا إذ ليس بين قوله تعالى وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ مع كونه مسوقا في إطلاق النكاح وبين قوله تعالى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مع كونه غير مسوق فيه فرق في فهم المراد للسامع، وأن يجوز أن يثبت لأحدهما بالسوق قوة تصلح للترجيح عند التعارض كالخبرين المتساويين في الظهور يجوز أن يثبت لأحدهما مزية على الآخر بالشّهرة أو التواتر أو غيرهما من المعاني، بل ازدياده بأن يفهم منه معنى لم يفهم من الظاهر بقرينة قطعية تنضم إليه سباقا أو سياقا تدلّ على أنّ قصد المتكلّم ذلك المعنى بالسوق، كالتفرقة بين البيع والربا- الربا- لم يفهم من ظاهر الكلام بل بسياق، وهو قوله تعالى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وعرف أنّ الغرض إثبات التفرقة بينهما وأنّ تقدير الكلام وأحلّ الله البيع وحرم الربا فأنّى يتماثلون ولم يعرف هذا بدون تلك القرينة بأن قيل ابتداء أحلّ الله البيع وحرّم الربا، ويؤيّد ما ذكرنا ما قال شمس الأئمة. وأمّا النّصّ فما يزداد بيانا بقرينة تقترن باللفظ من المتكلّم ليس في اللفظ ما يوجب ذلك ظاهرا بدون تلك القرينة، وإليه أشار القاضي في أثناء كلامه. وقال صدر الإسلام النّصّ فوق الظاهر في البيان لدليل في عين الكلام. وقال الإمام اللامشي رحمه الله النّصّ ما فيه زيادة ظهور سيق الكلام لأجله وأريد بالأسماع باقتران صيغة أخرى بصيغة الظاهر كقوله تعالى وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ نصّ في التفرقة بين البيع والربا حيث يريد بالأسماع ذلك بقرينة دعوى المماثلة. وأمّا قولهم بمعنى في المتكلم في نفس الصيغة فمعناه ما ذكرنا أنّ المعنى الذي به ازداد النّصّ وضوحا على الظاهر ليس له صيغة في الكلام تدلّ عليه وضعا بل يفهم بالقرينة التي اقترنت بالكلام أنّه هو الغرض للمتكلّم من السوق، كما أنّ فهم التفرقة ليس باعتبار صيغة تدلّ عليه لغة بل بالقرينة السابقة التي تدلّ على أنّ قصد المتكلم هو التفرقة، ولو ازداد وضوحا بمعنى يدلّ عليه صيغة يصير مفسّرا فيكون هذا احترازا عن المفسّر انتهى.
وقد سبق في لفظ الظاهر أيضا ما يوضّح هذا فمرجع هذه المعاني التي ذكرها الحنفية إلى المعنى الرابع كما لا يخفى. والخامس الكتاب والسّنّة قال المحقّق التفتازاني في حاشية العضدي في بحث النسخ كما يراد بالنّصّ ما يقابل الظاهر كذلك يراد به ما يقابل الإجماع والقياس وهو الكتاب والسّنّة انتهى. ولا بدّ هاهنا من بيان معاني عبارة النّصّ وأخواته لاشتراكها في المضاف إليه أعني لفظ النّصّ، فأقول عبارة النّصّ دلالته على المعنى مطابقة أو تضمنا مع سياق الكلام له وإشارة النّصّ دلالته على المعنى بالالتزام مع عدم سياق الكلام له.
وسمّى الشافعي العبارة بالمنطوق الصريح وجعل الإشارة من أقسام المنطوق الغير الصريح، يدلّ عليه ما وقع في كشف البزدوي من أنّ عامة الأصوليين من أصحاب الشافعي قسّموا دلالة اللفظ إلى منطوق ومفهوم وجعلوا ما سمّاه الحنفية عبارة وإشارة واقتضاء من قبيل المنطوق. اعلم أنّ دلالة الكلام على المعنى على ثلاث مراتب: الأولى أن يدلّ على المعنى ويكون ذلك المعنى مقصودا أصليا كالعدد في قوله تعالى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ. والثانية أن يدلّ على معنى ولا يكون مقصودا أصليا بل إنّما يكون لغرض إتمام معنى آخر كإباحة النكاح في تلك الآية. والثالثة أن يدلّ على معنى وهو من لوازم المعنى المقصود كانعقاد بيع الكلب من قوله عليه الصلاة والسلام (إنّ من السّحت ثمن الكلب)، فالقسم الأول مسوق إليه والقسم الثالث ليس مسوقا أصلا والمتوسط مسوق من جهة أنّ المتكلّم قصد إلى التلفظ لإفادة معناه غير مسوق من جهة أنّ المتكلّم إنّما ساقه لإتمام بيان ما هو المقصود الأصلي إذ لا يتأتّى ذلك إلّا به، فوضح الفرق من القسمين الأخيرين وهو أنّ المتوسط يصلح أن يصير مقصودا أصليا في السوق بأن انفرد عن القرينة والقسم الأخير لا يصلح لذلك أصلا. إذا عرفت هذا فاعلم أنّ المراد هاهنا من كون الكلام مسوقا لمعنى أن يدلّ على مفهومه مطلقا سواء كان مقصودا أصليا أو لم يكن، لا أن يدلّ على مفهومه مقيدا بكونه مقصودا أصليا كما في الظاهر والنّصّ، فدخل القسم المتوسط هاهنا في السوق ولم يدخل في الظاهر والنّصّ. فإذا تمسّك أحد في إباحة النكاح بقوله تعالى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ الآية كان استدلالا بعبارة النّصّ لا بإشارته، فيدخل الظاهر والنّصّ في عبارة النّصّ، وهذا على رأي من ذهب إلى المباينة بين الظاهر والنّصّ. وأمّا من يجعل الظاهر أعمّ من النّصّ فيقول بتساوي الظاهر والعبارة ودخول النّصّ في العبارة. وقيل بالفرق بأنّ السوق وعدم السوق في النّصّ والظاهر يتعلّقان بالمتكلّم وهما في العبارة والإشارة يتعلّقان بالسامع، والحكم يختلف بحسب اختلاف المتعلّق وبأنّ العبارة أعمّ من النّصّ لأنّ النّصّ المسوق لحكم يسمّى عبارة، سواء كان محتملا للتخصيص والتأويل أو لم يكن محتملا، وسواء احتمل النسخ أو لا، وأمّا تسميته نصّا فمشروط بشرط أن يكون احتمال التأويل والتخصيص فيه ثابتا لأنّه إذا انقطع هذا الاحتمال يسمّى مفسّرا، وبأنّ النظم المسوق بالنظر إلى نفس الكلام يسمّى نصّا، وبالنظر إلى استدلال المستدل به يسمّى عبارة. فالنّصّ والعبارة وإن كان كلّ واحد منهما واحدا لكن باختلاف الاعتبار اختلف اسمهما فسمّي نصّا باعتبار الكلام وسمّي عبارة باعتبار استدلال المستدلّ به، وكذا في الظاهر تسميته إشارة باعتبار المستدلّ وتسميته ظاهرا باعتبار آخر.
وبالجملة فعبارة النّصّ دلالته على المعنى المسوق له، وإشارة النّصّ دلالته على المعنى الغير المسوق له، ودلالة النّصّ دلالته على حكم ثبت بمعناه أي بمعنى النّصّ لغة لا اجتهادا ولا استنباطا ويسمّيها عامة الأصوليين فحوى الخطاب أي معناه، وقد يسمّى لحن الخطاب أي معناه ويسمّيها نفس أصحاب الشافعي مفهوم الموافقة. فقولهم لغة تمييز أي ثبت بمعناه اللغوي لا بمعناه الشرعي، ليس المراد المعنى الذي يوجبه ظاهر النظم فإنّ ذلك من قبيل العبارة بل المعنى الذي أدى إليه الكلام كالإيلام من الضرب فإنّه يفهم من اسم الضرب لغة لا شرعا، بدليل أنّ كلّ لغوي يعرف ذلك المعنى ثابتا بالضرب. ولهذا قيل دلالة النّصّ ما يعرفه أهل اللغة بالتأويل في معاني اللغة مجازها وحقيقتها فإنّ الحكم إنّما يثبت بالدلالة إذا عرف المعنى المقصود من الحكم المنصوص كما عرف أنّ المقصود من تحريم التأفيف والنّهر في قوله تعالى فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما كفّ الأذى عن الوالدين لأنّ سوق الكلام لبيان احترامهما فيثبت الحكم في الضرب والشّتم بطريق التنبيه، ولولا هذه المعرفة لما لزم من تحريم التأفيف تحريم الضرب والشّتم إذ لا تقول والله ما قلت بفلان أفّ وقد ضربته. ثم إن كان ذلك المعنى المقصود معلوما قطعا كما في تحريم التأفيف فالدلالة قطعية، وإذا احتمل أن يكون غيره هو المقصود فهي ظنّية كما في إيجاب الكفّارة على المفطر بالأكل والشرب.
فإنّ قول السائل واقعت أهلي في نهار رمضان وقع عن الجناية التي هي معنى المواقعة في هذا الوقت لا عن الوقاع فإنّه ليس بجناية في نفسه، والجواب وهو قوله عليه الصلاة والسلام (اعتق رقبة) الخ وقع عن حكم الجناية فأثبتنا الحكم بالمعنى وهو في هذين أي الأكل والشرب أظهر إذ الشوق إليهما أعظم. ولمّا توقّف ثبوت الحكم من الدلالة على معرفة المعنى ولا بدّ في معرفته من نوع نظر ظنّ بعض الحنفية وبعض أصحاب الشافعي وغيرهم أنّ الدلالة قياس جلي، فقالوا لمّا توقّف على ما ذكرنا وقد وجد أصل كالتأفيف مثلا وفرع كالضرب وعلّة مؤثرة كالأذى يكون قياسا، إلّا أنّه لما كان ظاهرا سمّيناه جليا وليس على مذهب الجمهور كما ظنّوا، لأنّ الأصل في القياس الشرعي لا يكون جزءا من الفرع إجماعا. وهاهنا قد يكون كما لو قال السّيّد لعبده لا تعط زيدا ذرة فإنّه يدلّ على منع إعطاء ما فوق الذرة مع أنّ الذرة جزء منه ولأنّ دلالة النّصّ ثابتة قبل شرع القياس فإنّ كلّ أحد يعرف ويفهم من لا تقل لهما أفّ لا تضربه ولا تشتمه سواء علم شرعية القياس أو لا، فعلم أنّها من الدلالات القطعية وليس بقياس.
فقولهم لا اجتهادا ولا استنباطا إشارة إلى نفي كونها قياسا. وبعضهم عرّف الدلالة بأنّها فهم غير المنطوق من المنطوق بسياق الكلام ومقصوده. وقيل هي الجمع بين المنصوص وغير المنصوص بالمعنى اللغوي. وأمّا دلالة الاقتضاء فهي دلالة اللفظ على معنى خارج يتوقّف عليه صدقه أو صحته الشرعية أو العقلية، وقد سبق، ويجيء في لفظ المنطوق أيضا.
اعلم أنّ المفهوم مما سبق أنّ دلالة الإشارة التزام لا غير، وقيل دلالة الإشارة إمّا تضمّن أو التزام كما سبق. قال صدر الشريعة في التوضيح: العبارة والإشارة كلاهما دلالة اللفظ على المعنى مطابقة أو تضمنا أو التزاما، وإنّما الفرق بالسوق وعدمه، وأراد بالسوق ما أريد منه في النّصّ. وقال إنّ المعنى الذي يدلّ عليه اللفظ إمّا أن يكون عين الموضوع له أو جزءه أو لازمه المتأخر، أو لا يكون كذلك، والأول إمّا أن يكون سوق الكلام له فتسمّى دلالته عليه عبارة أو لا، فإشارة. والثاني إن كان المعنى لازما متقدّما للموضوع له فالدلالة اقتضاء وإلّا فإن كان يوجد في ذلك المعنى علّة يفهم كلّ من يعرف اللغة أي وضع ذلك اللفظ لمعناه أنّ الحكم في المنطوق لأجلها، فدلالة النّصّ وإلّا فلا دلالة أصلا، والتمسك بمثله فاسد. وإنّما جعلوا اللازم المتأخّر عبارة أو إشارة واللازم المتقدّم اقتضاء لأنّ دلالة الملزوم على اللازم المتأخّر كالعلة على المعلول أقوى من دلالته على اللازم الغير المتأخّر كالمعلول على العلة، فإنّ الأولى مطّردة دون الثانية إذ لا دلالة للمعلول على العلّة إلّا أن يكون معلولا مساويا لأنّ النّصّ المثبت للعلّة مثبت للمعلول تبعا لها، وأمّا المثبت للمعلول فغير مثبت للعلّة التي هي أصل بالنسبة إلى المعلول فيحسن أن يقال إنّ المعلول ثابت بعبارة النّصّ المثبت للعلّة، ولا يحسن أن يقال إنّ العلّة ثابتة بعبارة النّصّ المثبت للمعلول. إن قيل إنّ الثابت بدلالة النّصّ إذا لم يكن عين الموضوع له ولا جزؤه ولا لازما له فدلالة اللفظ عليه، وثبوته به ممنوعة للقطع بانحصار دلالة اللفظ في الثلاث.
قلت اللازم المنقسم إلى المتقدّم والمتأخّر هو اللازم لا بواسطة علّة الحكم فلا ينافيه كون الثابت بالدلالة أيضا لازما، لكن بواسطتها.

دق

دق
عن العبرية بمعنى رقيق ونحيف وضئيل.
(دق)
الشَّيْء دقة صغر وَصَارَ خسيسا حَقِيرًا وغمض وخفي مَعْنَاهُ فَلَا يفهمهُ إِلَّا الأذكياء فَهُوَ دَقِيق وَالْقلب نبض والساعة أحدثت حَرَكَة آلاتها صَوتهَا وعينت الزَّمن بدقاتها المرتفعة وَالشَّيْء دقا كَسره أَو ضربه بِشَيْء فهشمه وأظهره وَيُقَال (دقوا بَينهم عطر منشم) أظهرُوا الْعُيُوب والعورات وَالْبَاب والطبل وَنَحْوهمَا قرعه (مو)
دقائق بعد الثالثة
الجذر: د ق ق

مثال: ثَلاث دقائق بعد الثالثة
الرأي: مرفوضة
السبب: للإخلال بقواعد التقديم والتأخير.

الصواب والرتبة: -الثَّالثة وثلاث دقائق [فصيحة]-ثلاث دقائق بعد الثالثة [صحيحة]
التعليق: جاءت الجملة الثانية وفق قواعد العربية، ومؤدية للمعنى المقصود وهو إبراز عدد الدقائق، فاستخدم التقديم بقصد التأكيد؛ ومن ثم يكون الاستخدام صحيحًا.
دق
الدَّقّ: معروفٌ. ودَقَّتْه الحُمّى ودَكَتْه. والدُّقَاقُ: فُتَاتُ كُلِّ شَيْءٍ. والمُدقُّ: حَجَرٌ يُدَقّ به الطِّيْبُ. والدقًّ: ضِدُّ الجِلِّ، ما لَهُ دقٌّ ولا جِلٌّ.
والدَّقِيْقُ: الطَّحِينُ. والرَّجُلُ القَليلُ الخَيْرِ. والأمْرُ الغامِضُ. والشَّيْءُ الذي لا غِلَظَ فيه.
والدُّقَّةُ: المِلْحُ المَدْقُوقُ، وما لِفُلانٍ دُقَّةٌ: أي مِلْحٌ. وهو - أيضاً -: ما تَسْهَكُه الرِّيْحُ من الأرْض. ودُقَقُ التُّرابِ: دُقَاقُه. والدَّقُوْقُ: دَواءٌ يُدَقُّ فَيذَرُّ في العَيْن.
والدَّقّاقَةُ: ما يُدَقُّ به الأرُز ونحوُه. والمُدَاقَّةُ: أنْ تُدَاقَّ صاحِبَكَ الحِسابَ.
ومُسْتدَقُّ الساعِدِ: مُقَدَّمُه ممّا يَلي الرُّسْغَ. والدَّقْدَقَةُ: أصواتُ حَوافِرِ الدَّوَابِّ. وجَلَبَةُ النّاس. والدَّقِيْقَةُ: الغَنَمُ، والجَليلةُ: الإِبلُ.
والدق: ما لَطُفَ من وَرَقِ الأراكِ وطالَ. وما دِيْسَ من الحُبُوب ولم يُذَرَّ، والجميع الأدْقاقُ. وداءٌ معروفٌ. والدَّقُوْقَةُ: الدَّوَاسِرُ من البَقَر والحُمُر.
دق: دَقّ: دقت سلسة الجبال: تمهدت وتسطحت واستوت (معجم الادريسي).
دقّ: طرق المعادن. (المقري 1: 602) ويجب قراءة الفعل دَقّ كما قلت في رسالتي إلى السيد فليشر (ص83).
دقّ: درس الحنطة وداسها. (ألف ليلة برسل 6: 210).
دقّ: قرع الطبل. (بوشر، همبرت ص98، مملوك 1: 173 - 174).
وتستعمل دق الطبل بمعنى هذى وثرثر. (همبرت ص239).
ودَقَّ: قرع الناقوس (بوشر، همبرت ص156 - 157، محيط المحيط، باين سميث 1561) دق الجرس: قرعه بتواتر، واتر قرعه، وجلجلة من غير حاجة (بوشر).
ودقّ: رنّ، دوى (بوشر).
دقت البوقات: نفخ في البوقات ودوت، ودقت الساعة: رنّت (بوشر).
دق نوبة: بوّق، نغّم بالبوق (بوشر).
ودقّ: ركز، غرز، أوتد (بوشر، ألف ليلة 1: 21).
دقّ المراس: ألقى المرساة (الانجر). (ألف ليلة 2: 30).
دقّ: ضرب، شعر بحركة اضطراب (بوشر).
دقّ: وَشَم (بوشر، لين عادات 2: 121).
دق على: ضرب على، عزف على وهو من مصطلح الموسيقى (بوشر).
دقّ في: تشبث ب، امسك به بقوة بغتة. (بوشر).
ودقّ: تعلق به ودعاه إلى الدخول، ويقال هذه في الكلام عن البغيّ (بوشر).
دقّ المعاملة: ضرب النقود (بوشر).
دق الكيمياء زيف النقود، ضرب نقوداً مزيفة (بوشر).
دقَّق (بالتشديد): نقّى الكتان (بوشر).
ودقَّق: محّص، أمعن النظر (بوشر).
وفي كتاب الخطيب (ص55 ق): من أهل المعرفة بصناعة الطب وتدقيق النظر فيها.
وفي المقري (1: 569): له تدقيق في التصوف. انظر أيضاً: تدقيق فيما يلي: دقَّق: صفّي، جوهر (بوشر). وأقرأ فيه دقَّق بدل دفَّق.
ودقق على الشيء: محّص ونقّر عنه وعني بفصحه، وتفحصه. (بوشر).
ودقق على فلان: نَقَب عن سلوكه وتقصاه، وألح بالسؤال عليه (بوشر).
ودقَّق: ذر عليه دقيقاً، غشاه بالدقيق وهو الطحين (الكالا).
أَدَق. أدق في عرضه: ذمّه وشتمه. (أساس البلاغة في مادة ولع).
تَدَفَّق: تغشى بالدقيق (الكالا).
اندق: الباب يندق: الباب يقرع (فوك، بوشر).
اندق في: اصطدم، صدم (بوشر).
استدقّ الطريق: ضاق (معجم البلاذري).
استدق الشيء: سهل حمله (معجم البلاذري).
دَقّ: وَشْم (لين عادات 1: 56). دق موزون: حركة، جزء رئيسي في عمل موسيقى طويل، دوزنة (بوشر) دقّ النبض: حركة العرق. ضربات النبض (بوشر).
دق الناقوس: اسم للبحر المتدارك البحر السادس عشر من بحور العروض حين يصبح الجزء فَعِلُن كقول الشاعر
ما لي مال إلا درهَمْ ... أو بذوني ذاك الأدهم
(محيط المحيط).
دِقّ: يلفظونها في أسبانيا دَقّ. (فوك، الكالا).
دق السكر: ما تفتتت منه قطعاً صغيرة، ويقال له دَقّ ودِق (محيط المحيط).
ودَقّ الفحم: ما تكسر منه ناعماً (بوشر، فهرست المخطوطات الشرقية في مكتبة ليدن 1: 155، ألف ليلة 1: 144) ويقال له دَقّ ودِقّ.
حمى الدق: بدلاً من أن يقال حمى الدق يقال الدق فقط، غير أن هذا يعتبر خطأ. (معجم المنصوري، ويذكر نيبور في رحلة إلى بلاد العرب (ص34) دق فقط في هذا المعنى.
حمار دق: حمار صغير مثل حمير سردينيا (الكالا).
دقّ: اسم نسيج رقيق. ويقول الثعالبي في اللطائف (ص97) إنه نسيج من الكتان. غير أن دق الطرز (الثعالبي لطائف ص1) لا بد أن يدل على نوع من الديباج. ونجد في هذا المعنى دق المطرق (ألف ليلة برسل 3: 281) ودق المطرقة، ودق فقط. (الملابس ص392).
دَقَّة: ضربة، لطمة (بوشر)، ولعل هذه الكلمة تدل على هذا في قولهم الذي سار مسير الأمثال: دقة بدقة ولو زدتُ لزاد السقّاء. (ألف ليلة 2: 400) وعلى هذا لابد من ترجمتها بما معناه: ضربة بضربة ولو زدت لزاد السقاء. وفي ألف ليلة حكاية أصل هذا القول. وفي طبعة برسل (8: 216) الكلمة الأخيرة الشقة.
زَوَّل الدَقّات: أزال النتوءات من الأواني المعدنية (الكالا) وقد فسرها فكتور بقوله أزال النتوءات والتديات من أواني النحاس والقصدير التي أصابها من الطرق أو السقوط، وسواها.
دَقّة: وشم (محيط المحيط). ودقة الكرش: أخلاط من الورس والفلفل وكبش القرنفل والقرفة والكراوية والكمون يطيب بها ما يحشى به كرش الكبش وأمعاؤه (محيط المحيط).
هذا دقة فن: طرفة عجيبة (محيط المحيط).
دِقّة: إتقان، إحكام. ودقة الحرف: متابعة المعنى الحرفي في الترجمة (بوشر).
ودقة: إمعان، عناية (هلو).
دِقّة: صفاء النية وخلوصها (بوشر).
دقة شغل: يظهر أن معناها عمل صغير ففي ألف ليلة (4: 618): توجّه إلى دكانه فجاءته دقة شغل فأخذها واشتغلها بقية النهار.
دُقّة: خليط من الملح والفلفل (لين عادات 1: 200).
دَقّيّ: نبضي، نبض، محدث للنبض والخفقات (بوشر).
دِقّي: دقيق، صغير (بوشر).
دُقاق: دقيق، طحين (معجم الأسبانية ص51، ابن العوام 1: 257) وبخاصة طحين الترمس (الباقلاء المصرية) الذي ستعمل استعمال الصابون (لين ترجمة ألف ليلة 2: 377 رقم 4).
وهذا ما يفسر العبارة التالية وأمثالها. ففي ألف ليلة (1: 109): غسلت جسده غسلاً جيداً بدقاق ودلكته وفي (1: 408): واشترى له سدراً ودقاقاً وقال أغسل لك جسدك.
دقيق: طحين، وجمع في فوك على دقائق والدقيق عند الأطباء المعنى الثالث (محيط المحيط).
دَقّاق. دقاق الجس أو الأجراس: قارع الأجراس على الوزن والإيقاع. ودقاق نقريات: دقّاق، طبال. وساعة دقاقة: ساعة تدق. وفي محيط المحيط: دقاق الساعة.
ودقّاق: منخل دقيق يستعمل لنخل الطحين واستخراج الناعم جداً منه (بوشر).
تدقيق: حذاقة، كياسة (المقري 1: 940).
وتدقيق: إتقان، إحكام - بتدقيق وتحقيق: بإحكام بإتقان، بدقة - بتدقيق: بتدقيق، بتنطس - بالتدقيق: بحصر المعنى، بصرامة - على التدقيق: حرفياً، بحسب النص.
على وجه التدقيق: بإحكام، بتدقيق، بإتقان.
تدقيق في اللغة: تنطس في اللغة، مفرط في التنقير عن فصاحة اللغة (بوشر).
مِدَقّ: يد الهاون (معجم المنصوري) انظر دسجّ.
ومِدَقّ: مدك البندقية، شيش (هلو). وعند دومب وبوشر مدك بالكاف.
مِدَقّة: يد الهاون (بوشر).
ومِدَقّة: آلة يدق بها الكتان والقنب (بوشر).
ومِدَقّة: زر الجرس (باين سميث 1561).
ومِدَقّة: قنينية صغيرة (محيط المحيط).
مُدِقّق: بصير، ثاقب، لبيب، لوذعي المعي (رولاند).
وكدقق: متنطس، مبالغ في التدقيق (بوشر).
مدقق في اللغة: صفائي، من يتكلف الحرص على صفاء اللغة (بوشر).
ومدقق: علاّمة يؤيد أدلة المحقق بأدلة جديدة (دي سلان، المقدمة).
مُدَقّقَة: كُبّة، كبيبة صغيرة من اللحم المفروم والبصل والكرفس (بوشر).
مَدْقُوق: ثور خصي، وقد أطلق عليه هذا الاسم لان المسلمين يسحقون خصيتيه بين قطعتي خشب بدل انتزاعهما - (هوست ص293، جرابورج ص124).
دقات، دقاد وتجمع على دقادش: هكذا وجدت كلمة duceat مكتوبة في مواثيق غرناطة (الكالا).

دق

1 دَقَّ, aor. ـِ inf. n. دِفَّةٌ, (S, Msb, K,) It (a thing, S) was, or became, دَقِيق, which means the contr. of غَلِيظ; as also ↓ استدقّ: (S, K:) [i. e. it was, or became, thin as meaning slender, or small in diameter or circumference as compared with length: also small in all dimensions; small in size; minute, or fine, either as a whole, or in its component particles: and sometimes, as said of a garment or the like, thin, or fine, as opposed to thick or coarse; like رَقَّ:] contr. of غَلُظَ: (Msb:) ↓ استدقّ is said of the هِلَال [or moon a little after or before the change], and of other things. (TA.) [See also رِقَّةٌ.] b2: and [hence], aor. and inf. n. as above, (tropical:) He, or it, was, or became, little in estimation, paltry, inconsiderable, mean, vile, or contemptible. (TA.) One says to him who refuses to confer a benefit, دَقَّ بِكَ خُلُقُكَ (assumed tropical:) [Thy nature, or natural disposition, hath rendered thee mean, &c.; the verb being made trans. by بِ, agreeably with a common usage mentioned in p. 141]. (TA.) b3: Also, [aor. and] inf. n. as above, said of a thing, an affair, or a case, [and of speech, or language,] (assumed tropical:) It was, or became, subtile, nice, abstruse, recondite, or obscure. (Msb.) And you say, دَقَّ فِى كَلَامِهِ (tropical:) [He was, or became, subtile, nice, abstruse, &c., in his speech, or language]. (TA.) A2: دَقَّهُ, (S, M, Msb, K,) aor. ـُ inf. n. دَقٌّ, (M, Msb,) He broke it, (M, K, TA,) or crushed it, (M,) in any manner: (M, TA:) or he bruised, brayed, or pounded, it; i. e., he beat it with a thing so that he broke it, or crushed it: (M, K: *) namely, a thing, (S, M, TA,) such as medicine, &c. (TA.) b2: [And hence, He beat it; namely, a garment or the like; in washing and whitening it. and دَقَّ البَابَ He knocked at the door for admission.]

b3: And [hence also, (in the CK, erroneously, “ or,”) as appears from what follows,] (assumed tropical:) He made it apparent; showed, exhibited, manifested, or revealed, it: (K:) so says IAar, citing the following verse of Zuheyr: تَدَارَكْتُمَا عَبْسًا وَذُبْيَانَ بَعْدَمَا تَفَانَوْا وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشِمِ (TA:) i. e. Ye two repaired the condition of the tribes of 'Abs and Dhubyán by peace, (تَلَافَيْتُمَا

أَمْرَهُمَا بِالصُّلْحِ,) after they had shared, one with another, in destruction, and had brayed [among themselves] the perfume of Menshim as a sign of their having leagued together against their enemy; i. e., after slaughter had come upon the last of their men, as upon the last of those who perfumed themselves with the perfume of Menshim: for [it is said that] منشم is the name of a woman who sold perfume in Mekkeh, and a party bought of her some perfume, and leagued together to fight their enemy, making the dipping of their hands in that perfume to be a sign of their league; and they fought until they were slain to the last of them: whence the prov., أَشْأَمُ مِنْ عِطْرِ مَنْشِمَ: (EM p. 117:) [so that, accord. to this explanation, which is one of many, منشم is made perfectly decl. for the sake of the rhyme:] or the meaning is, (assumed tropical:) after they had manifested enmities and faults. (TA.) One says also, in cases of enmity, لَأَدُقَّنَّ شُعُورَكَ, meaning (assumed tropical:) I will assuredly manifest thy circumstances. (TA.) A3: دُقَّ, inf. n. دَقٌّ and دِقٌّ, He was seized with the malady termed دِقّ [i. e. hectic fever]. (MA.) 2 دقّق, (K,) inf. n. تَدْقِيقٌ, (S,) He bruised, brayed, or pounded, finely; he comminuted, or pulverized; syn. أَنْعَمَ الدَّقَّ. (S, K.) This is the primary signification. (TA.) b2: And hence, (assumed tropical:) [He made a minute examination. b3: And He spoke, or expressed himself, and] he proved a question, or a problem, in a subtile, nice, abstruse, recondite, or obscure, manner. (El-Munáwee, TA.) b4: See also 4.3 داقّ صَاحِبَهُ الحِسَابَ, inf. n. مُدَاقَّةٌ, (tropical:) [He was minute, observant of small things, nice, or scrupulous, with his companion in the reckoning; and so داقّهُ فِى الحِسَابِ;] (JK, K, TA;) he reckoned with his companion with minuteness: (TK:) it signifies an act between two. (TA.) [and داقّهُ فِى الأَمْرِ (assumed tropical:) He was minute, &c., with him in the affair, or case.] المُدَاقَّةُ فِى الأَمْرِ signifies ↓ التَّدَاقُّ; (S;) which is an instance of تَفَاعُلٌ from الدِّقَّةُ: (Sgh, K:) you say, ↓ تَدَاقَّا, meaning (assumed tropical:) They were minute, &c., each with the other. (TK.) You say also, داقّ النَّظَرَ فِى مُعَامَلَاتِهِ وَنَفَقَاتِهِ [He examined minutely into his dealings and his expenses]. (TA in art. دنق.) b2: and [hence] مُدَاقَّةٌ, metonymically, signifies (tropical:) The being niggardly, stingy, or avaricious. (Az, TA in art. دنق.) 4 ادقّهُ He made, or rendered, it (a thing, S, M) دَقِيق [i. e. thin, or slender, &c.]; (S, M, K;) as also ↓ دقّقهُ. (S, M.) b2: And He gave him a small thing: (S, TA:) or he gave him little: (S in art. جل:) or (tropical:) he gave him a sheep, or goat; (M;) or sheep, or goats. (K, TA.) You say, أَتَيْتُهُ فَمَا أَدَقَّنِى وَلَا أَجَلَّنِى (S, M) I came to him, and he gave me not a small thing, nor gave he me a great thing: (S in the present art.:) or he gave me not little, nor gave he me much: (S in art. جل:) or he gave me not a sheep, or goat, nor gave he me a camel. (M.) b3: and ادقّت, said of the eye, It shed few tears; opposed to اجلّت; as in the saying of El-Fak'asee cited in art. جل. (S * and TA voce أَجَلَّ, q. y.) A2: And ادقّ (assumed tropical:) He pursued little, paltry, or mean, things. (TA.) 6 تَدَاْقَّ see 3, in two places.7 اندقّ It (a thing, S, M, TA, such as medicine, &c., TA) was, or became, broken, (M, K, TA,) or crushed, (M,) in any manner: (M, TA:) or bruised, brayed, or pounded; i. e. beaten with a thing so that it was broken, or crushed: (M, K: *) quasi-pass. of دَقَّهُ. (S, M, K.) 10 إِسْتَدْقَ3َ see 1, first sentence, in two places. استدقّ نُحُولُهَا means Her thinness increased in thinness. (Ham p. 33.) دِقٌّ: see دَقِيقٌ, in nine places. b2: Hence, حُمَّى

الدِّقِّ [Hectic fever; so termed in the present day]; that is, from دِقٌّ as signifying the contr. of غَلِيظٌ. (S.) A2: دِقٌّ in measuring, relating to the thing measured, is The being broken, crushed, or bruised, in the measure, so as to become close, or compact. (TA.) A3: Also (tropical:) Niggardliness, stinginess, or avarice; the condition of him in whom is little, or no good. (M, TA.) دُقَّةٌ Soft dust swept by the wind (S, K) from the ground: pl. دُقَقٌ: (S:) or dust swept from the ground; as also ↓ دُقَاقَةٌ: (TA:) or دُقَقُ التُّرَابِ signifies fine dust; and دُقَّةٌ is its sing.: (M:) or, accord. to IB, the sing. of دُقَقٌ is ↓ دُقَّى, like as the sing. of جُلَلٌ is جُلَّى. (TA.) b2: Also Seeds that are used in cooking, for seasoning food, (IDrd, M, K,) bruised, or brayed, (M,) and what are mixed therewith; (IDrd;) such as are termed قَزْح, and the like: all such seeds of the cooking-pot are called دُقَّة by the people of Mekkeh: (IDrd, Sgh:) and salt with such seeds mixed therewith: (M, K:) this is the application now commonly obtaining: (TA:) or salt alone: (M:) or salt bruised, or brayed: (Lth, K:) whence the saying, مَا لَهُ دُقَّةٌ He has not salt. (Lth, M, K. *) b3: And [hence,] (tropical:) Beauty, or prettiness: (M, K, TA:) whence the phrase اِمْرَأَةٌ لَا دُقَّةَ لَهَا, (M,) or قَلِيلَةُ الدُّقَّةِ, (K,) or مَا لَهَا دُقَّةٌ, (TA,) (tropical:) A woman who is not beautiful, or pretty; (M, K; *) who has not beauty, or prettiness. (TA.) b4: Also A certain ornament (حَلْىٌ) of the people of Mekkeh. (K.) b5: And The small, or young, (حَشْو,) of camels. (TA.) دِقَّةٌ inf. n. of the intrans. verb دَقَّ [q. v.]. (S, Msb, K.) [As a simple subst.,] The state, or condition, or quality, of that which is termed دِقٌّ [and دَقِيقٌ; properly and tropically: i. e., it signifies slenderness, &c.]: and smallness, littleness, or the like; [properly and tropically;] contr. of عِظَمٌ. (K.) b2: [Hence,] (tropical:) Littleness in estimation, paltriness, inconsiderableness, meanness, vileness, or contemptibleness. (K, TA.) b3: [And (assumed tropical:) Subtileness, niceness, abstruseness, reconditeness, or obscureness.]

دَقَقَةٌ [pl. of ↓ دَاقٌّ, agreeably with analogy,] Persons who manifest, or reveal, the faults, or vices, of the Muslims. (IAar, K.) دُقَاقٌ What is broken, or crushed; or bruised, brayed, or pounded; of a thing; as also ↓ دُقَاقَةٌ: (M:) broken particles of anything: (JK, K:) and [particularly] fragments, or broken pieces, of branches; as also ↓ دِقَاقٌ. (K.) b2: See also مَدْقُوقٌ [with which it is sometimes syn.]: b3: and see دَقِيقٌ.

دِقَاقٌ: see the next preceding paragraph.

دَقُوقٌ A certain medicine (JK, M, K) for the eye, (JK, K,) bruised, brayed, or pounded, (JK, M, K,) and then sprinkled (JK, M) therein. (JK.) دَقِيقٌ contr. of غَلِيظٌ (JK, * S, M, * Msb, K) and جَلِيلٌ; (Msb;) as also ↓ دُقَاقٌ and ↓ دِقٌّ; (S, K;) the last contr. of جِلٌّ: (JK, S, M:) [i. e. Slender, or small in diameter or circumference as compared with length: also small in all dimensions; small in size; minute, or fine, either as a whole, or in its component particles: and sometimes, as applied to a garment or the like, thin, or fine, as opposed to thick or coarse; like رَقِيقٌ: but properly,] دَقِيقٌ differs from رَقِيقٌ; the former signifying the contr. of غَلِيظٌ [as stated above], and the latter, the contr. of ثَخِينٌ: therefore one says حَسًا رَقِيقٌ and حَسًا ثَخِينٌ [“ thin soup ” and “ thick soup ”], but not حَسًا دَقِيقٌ; and one says سَيْفٌ دَقِيقُ المَضْرِبِ [a sword thin in the edge, or in the part next the point]; and رُمْحٌ دَقِيقٌ [a slender spear]; and غُصْنٌ دَقِيقٌ [a slender branch]; and حَبْلٌ دَقِيقٌ [a slender rope]: (IB, TA:) pl. [of mult. دِقَاقٌ and of pauc.] أَدِقَّةٌ. (Msb.) One says, وَلَا جِلٌّ ↓ مَا لَهُ دِقٌّ [He has neither slender, or small, or fine, nor thick, or great, or coarse]; i. e. دَقِيقٌ وَلَا جَلِيلٌ. (S in art. جل.) And أَخَذْتُ وَجِلَّهُ ↓ دِقَّهُ [I took the slender, &c., thereof, and the thick, &c., thereof]; like as one says, اخذت قَلِيلَهُ وَ كَثِيرَهُ. (S in the present art.) And it is said in a trad., وَجِلَّهُ ↓ اَللّٰهُمَّ اغْفِرْلِى ذَنْبِى كُلَّهُ دِقَّهُ [O God, forgive me all my sin, the small thereof and the great thereof]. (TA.) ↓ شَجَرٌ دِقٌّ meansShrubs, bushes, or small trees: (M:) opposed to شَجَرٌ جِلٌّ. (Lth in art. جل, and Mgh in art. بقل.) Accord. to AHn, ↓ دِقٌّ signifies Plants that are slender and soft to the camels, so that the weak of the camels, and the young, and such as has its teeth worn down to the sockets, and the sick, eat them: or, as some say, their small leaves: (M:) or slender and long leaves of the أَرَاك: and grain trodden out but not winnowed: pl. أَدْقَاقٌ. (JK.) And ↓ حُلَلُ دِقٍّ means Thin, or fine, [garments, or dresses, of the kind called]

حُلَل; opposed to حُلَلُ جِلٍّ: (Mgh:) or ↓ دِقٌّ signifies the contr. of جِلٌّ as applied to carpets, and to the garments called أَكْسِيَة [pl. of كِسَآء] and the like, and to the [cloth called] حِلْس, and to the mat and the like. (TA in art. جَل.) b2: [Hence,] دَقِيقٌ is also applied to a thing, an affair, or a case, as meaning (assumed tropical:) Little in estimation, paltry, inconsiderable, mean, vile, or contemptible; in this case, contr. of جَلِيلٌ: (IB, TA:) and means also (tropical:) niggardly, stingy, or avaricious; (M, TA;) in whom is little, or no, good; (M, K, TA;) applied to a man: (M:) pl. [of pauc.] أَدِقَّةٌ and [of mult.] دِقَاقٌ and أَدِقَّآءُ. (TA.) b3: Also, applied to a thing, an affair, or a case, (assumed tropical:) Subtile, nice, abstruse, recondite, or obscure: (M, K, TA:) [applied likewise to speech; and so ↓ دِقٌّ:] you say, جَآءَ بِكَلَامٍ دِقٍّ and دَقِيقٍ (tropical:) [He uttered subtile, nice, abstruse, recondite, or obscure, speech]. (TA.) b4: [The fem.]

↓ دقيقة [used as a subst.] signifies (tropical:) Small cattle; i. e. sheep or goats; opposed to جَلِيلَةٌ (JK, K, TA) which signifies camels: (JK, TA:) pl. دَقَائِقُ. (TA.) You say, مَا لَهُ دَقِيقَةٌ وَلَا جَلِيلَةٌ (tropical:) He has neither sheep, or goats, nor camels: (TA:) or neither a sheep, or goat, nor a she-camel. (M.) And كَمْ دَقِيقَتُكَ (tropical:) How many are thy sheep, or goats? (TA.) And هُوَ رَاعِى

الدَّقَائِقِ (tropical:) He is the pastor of sheep, or goats. (TA.) And أَعْطَاهُ مِنْ دَقَائِقِ المَالِ (tropical:) [He gave him of the small cattle]. (TA.) b5: Also, [i. e.

↓ دَقِيقَةٌ,] as a conventional term of the astronomer, (assumed tropical:) [A minute of a circle;] the sixtieth [in the O, and in some copies, app. most, of the K, erroneously, “thirtieth,” as remarked by MF and SM and others,] part of a دَرَجَة [or degree of a circle: pl. دَقَائِقُ, as above]. (K, TA.) b6: ↓ [And (assumed tropical:) A minute of time; the fourth part of a دَرَجَة (or degree) of time: pl. as above. b7: ↓ دَقِيقَةٌ is also sing. of دَقَائِقُ as syn. with مَدَاقٌّ, q. v.]

A2: دَقِيقٌ signifies also Flour, or meal, (S, M, Msb, K, &c.,) of wheat &c.; (Msb;) [thus used as a subst.; as though] in the sense of مَدْقُوقٌ. (Msb, TA.) b2: [Hence, Farina,] You say, جَرَى الدَّقِيقُ فِى السُّنْبُلِ [The farina pervaded the ears of wheat]. (L in art. قمح.) And حَمَلَ الدَّقِيقَ [It bore farina] is said of seed-produce [or corn]. (TA in art. حنق. [See 4 in that art.]) دُقَاقَةٌ: see دُقَّةٌ: and دُقَاقٌ.

دَقُوقَةٌ Bulls, or cows, and asses, that tread, or thrash, wheat or grain. (JK, M, K.) دَقِيقَةٌ: see دَقِيقٌ, in four places, in the latter part of the paragraph.

دَقِيقِىٌّ, (M, L, TA,) or ↓ دَقَّاقٌ, (O, K,) but the latter is disallowed by Sb, (M, L,) A seller of دَقِيق, i. e. flour, or meal. (M, O, L, K, TA.) دُقَّى: see دُقَّةٌ.

دَقَّاقٌ One who breaks [or crushes] much, in any manner; or who bruises, brays, or pounds, much. (TA.) b2: See also دَقِيقِىٌّ.

دَقَّاقَةٌ [in the CK, erroneously, دَقَاقَة,] A thing with which one breaks or crushes, or bruises, brays, or pounds, rice (Ibn-'Abbád, M, K) and the like. (Ibn-'Abbád, K.) دَقْدَقَةٌ an onomatopœia, (S, M,) The sounds of the hoofs of horses or similar beasts, (JK, S, M, K, TA,) with quick reiteration; like طَقْطَقَةٌ. (S, TA.) And The cries, shouts, noises, or clamour, or the confusion of cries &c., of men. (JK, Ibn-'Abbád, K.) دَقْدَاقٌ Small gibbous tracts of sand heaped up. (El-Mufaddal, K.) دَاقٌّ: see دَقَقَةٌ.

أَدَقُّ [More, and most, دَقِيق, i. e. slender, &c. See an ex. in a prov. cited voce خَيْطٌ].

مَدَقُّ [A place of breaking or crushing, or of bruising, braying, or pounding]. [Hence,] مَدَقُّ الحَوَافِرِ The place of falling of the hoofs of horses or the like [upon the ground]. (Ham p. 679.) مُدُقٌّ: see what next follows, in two places.

مِدَقٌّ and ↓ مِدَقَّةٌ and ↓ مُدُقٌّ, (S, M, Mgh, Msb, K,) the last extr. (Msb, K) with respect to rule, (Msb,) one of the instances of an instrumental noun of the measure مُفْعُلٌ, (S, TA,) like مُنْخُلٌ, (Az, TA,) said by Sb to be of this form because it is a subst. like جُلْمُودٌ, (M,) A thing with which one breaks (S, * M, Mgh, * K) or crushes in any manner, (M,) or with which one bruises, brays, or pounds, i. e. beats so as to break or crush, (S, * M, Mgh, * K,) a thing, (M,) in a general sense: (Mgh:) [signifying also] the thing with which قُمَاش [or cloth of any kind] &c. are beaten: (Msb:) [also, the first, the wooden implement called مِنْدَف, by means of which, and a bow, cotton is separated and loosened: and the second, the implement with which corn is thrashed; as mentioned by Golius on the authority of ElMeydánee:] but the particular terms for the thing used by the قَصَّار [or whitener of cloth, for beating it, in washing,] are كُذِينَقٌ and بَيْزَرٌ and مِيجَنَةٌ: (Mgh:) Az says that ↓ مُدُقٌّ, with damm to the م [and د], signifies a stone with which perfume is bruised: [and in like manner it is said in the S, in one place, to mean the مِدْوَك of the seller of perfumes:] but when it is made an epithet, it is restored to the measure مِفْعَلٌ [so that you say مِدَقٌّ]: (TA:) the pl. is مَدَاقُّ: and the dim. is ↓ مُدِيُقٌّ. (S, K.) [Hence,] حَافِرٌ مُدَقٌّ A solid hoof that breaks, crushes, or bruises, things. (M, TA.) b2: Also, مِدَقٌّ, (assumed tropical:) Strong; (M, TA;) applied to a man. (TA.) مِدَقَّةٌ: see the next preceding paragraph.

مُدَقَّقَةٌ, meaning A kind of food, [a ball of minced meat &c., so called in the present day,] is post-classical. (Sgh, K.) مَدْقُوقٌ [Broken or crushed, in any manner; or bruised, brayed, or pounded; i. e. beaten with a thing so as to be broken, or crushed, thereby; and so ↓ دُقَاقٌ, as in a verse cited voce رَتْمٌ: and beaten, as a garment or the like in the process of washing and whitening it:] pass. part. n. of دَقَّهُ. (Msb.) A2: Also Seized with the malady termed دِقّ [i. e. hectic fever]. (MA.) مَدَاقُّ [a pl. of which the sing is not mentioned and app. is not used]. You say, يَتَتَبَّعُونَ مَدَاقَّ الأُمُورِ [and الأُمُورِ ↓ دَقَائِقَ (assumed tropical:) They pursue, or investigate, or they seek successively, time after time, or repeatedly, or in a leisurely manner, gradually, step by step, or one thing after another, to obtain a knowledge of,] the subtilties, niceties, abstrusities, or obscurities, of things, affairs, or cases. (TA.) [And (assumed tropical:) They pursue, &c, the minutiæ of things, affairs, or cases: or small, or little, things &c.; for in the phrase تَتَبَّعَ مَدَاقَّ الأُمُورِ (in the S in art. سف), مداقّ الامور signifies, accord. to the PS, small, or little, things &c.] And you say, أَسَفَّ إِلَى مَدَاقِّ الكَسْبِ (assumed tropical:) [He pursued small means of gain]. (TA in art. دقع.) And أَسَفَّ إِلَى مَدَاقِّ الأُمُورِ وَأَلَائِمِهَا [lit. (assumed tropical:) He pursued small, or little, things, and the meanest, or most ignoble, thereof]; meaning he became mean, or ignoble. (M in art. سف.) مُدَيْقٌ: see مدَقٌّ, near the end of the paragraph.

مُسْتَدَقٌّ The slender, or thin, part of anything. (M, TA.) And [hence,] The fore part of the سَاعِد [or fore arm], next the wrist. (M, K.) [And The lower part of the سَاق, or shank, next the ankle.]

سبَ

سبَ: سَبَّ: اغتاب (محيط المحيط) سَبَّبَ (بالتشديد). يقال: سبَّب الله هذا السلطان رحمة للمسلمين أي جعله سبباً ووسيلة لرحمة المسلمين (ابن جبير ص300).
سبَّبك الله لي: أراد الله أن تلتقي بي. (ابن جبير ص292).
سبَّب إلى المدرسة الفوائد: فرض لها الموارد (الخطيب ص131 ق).
سبَّب: تسبب، بحث عن حجة. (ابن جبير ص74).
سببَّ: ساعد في الرغبة (ألكالا).
سبَّب) خاطر (ألكالا).
سبب على روحه: نجا بروحه (فوك).
سبَّب: تاجر (هلو)، وسببَّ في التمر: تاجر في التمر (شيرب ديال ص230).
تسبَّب إلى: وجد سبباً وذريعة وحجة إلى. ففي مخطوطة كوبنهاجن المجهولة الهوية (ص39): كان تسبَّب إلى أخذ أموال التجار وإذاية الجيران. (عباد 2: 62) وعليك أن تقرأ فيه تسببوا كما جاء في مخطوطتنا. ويقال أيضاً: تسبَّب في. (المقري 1: 522) بمعنى فتش عن فرصة لكى، فيقال مثلا السبب في مراده أي فتش عن فرصة لتحقيق ما يريد (معجم البيان).
وتسبب إلى فلان: فتش عن حجة ضده (المقري 2: 115).
تسبَّب إلى فلان بمكروه: فتش عن حجة للإضرار به وأذيته (أماري ديب ص22).
تسبَّب في طلب أنواع المعاش: اجتهد أن يكتسب عيشه بمختلف الوسائل (موللر ص43 - 10) تسبَّب: اشتغل ليكتسب. ففي كتاب الخطيب (ص38 ق): تام الرجولة قليل التسبُّب.
تسبَّب: سبّب، أوجد سبيلاً. ففي عباد (1: 18): وهي التي تسبَّبت عزل تاشفين وإخماله.
انتسبَّ: تعذل، اعتذل (فوك) سَبَّة: سبب (بوشر بربرية) سِبَّة: أيام الأسبوع (محيط المحيط) سبب. في معجم الكالا: (( respeto)) هي حُرْمة أو سَبَب. وأظن إنه فكر في قولهم من سببك أي احتراماً لك.
سبَبَ: وسيلة، ومن يتوصل به إلى غيره. ففي مختارات من تاريخ العرب (ص271): وطلب بعضهم الإذن بالدخول على الخليفة المهدي، فأذن له، وصيَّر سليماً الخادم سبَبه يعلم المهدي بمكانه كلما أراد الدخول. وفي معجم البلاذري. أنت سببي إلى الأمير.
سَبَ: ذكر لين هذه الكلمة بمعنى مصاهرة.
سبب:
والجمع أسباب يراد به الأشخاص أو بالأحرى يراد به الحلفاء، والأصهار، غير أني أرى أن لها معنى أوسع وأنها تعنى حاشية الشخص ومن يعيش معه. ففي المقري (1: 468): ولا أغضى لأحد من أسباب السلطان وأهله حتى تحاموا جانبه فلم يجسر أحد منهم عليه، وتعني أصحاب الشخص، ففي البين 2: 285: وأمر بالقبض عليه وعلى ولده وأسبابه وعلى ابن أخيه هشام وصرفوا عما كان بأيديهم من الأعمال.
وأرى أن هذه الكلمة تدل على نفس هذا المعنى في عبارة مختارات من تاريخ العرب (ص429): وقال: إنه يريد أن يطرد الحسن بن ساهي وعماله من بغداد فطردوا عاملين اثنين ((أخرجوهم وطردوا أسبابهم)).
سبب: وسيلة للحصول على المعاش، حرفة. ويقال: سبب المعاش (ابن جبير ص286) (وفي معجم فوك هذه الكلمة تدل على نفس هذا المعنى كما يؤيد هذا مرادفها العربي) (ابن بطوطة 1: 24). وفي كتاب الخطيب (ص86 و8): وكان أمره في التوكل عجبا لا يلوى على سبب. أي إنه كان عظيم الثقة بالله معتقداً إنه تعالى يزوده بما يحتاج إليه فلم يحترف أي حرفة للمعاش.
سبب: تجارة وصناعة (بوشر) تجارة المفرد (همبرت ص100، دلابورت ص130، ألف ليلة 2: 77) ويستعمل الجمع أسباب في نفس هذا المعنى. (الملابس ص271، ص274 رقم 13).
الأسباب الجوانية: التجارة الداخلية (بوشر) والجمع أسباب: أثاث، أمتعة (بيان 2: 121، المقري 1: 626، مملوك 1، 1: 52 ألف ليلة 3: 7) وفي العبدري (ص54 ق). وجدت فيه (في مسجد دار الندوة) أناساً نزلوه بأسبابهم وهم يعملون أعمالهم من سائر الصناعات. (وفي كتاب الخطيب (ص60 و): جعل الأمر فيه (في الكتاب) بضرب رقابهم وسبى أسبابهم. وفي النويري (مصر ص127 ق) عزله عن الوزارة وأمر بالحوطة على أمواله وأسبابه وذخائره. والمفرد سبب يستعمل في نفس هذا المعني باعتباره اسم جمع (عبد الواحد ص209، بدون ص144).
والجمع أسباب يعنى خاصة أمتعة السفر، ويقال لها أسباب الطريق (المقري 1: 236) أو أسباب السفر (ألف ليلة 1: 55) (ابن جبير ص325، 326، ابن بطوطة 3: 29، 4: 440، المقري 1: 49، 695) وفي العبدري (ص58 ق): ونويت الإقامة بمكة واستأجرت داراً وحصلت أسبابي كلها بمكة. وفيه: فلما كان من الغد بعثت ببعض أسباب بقيت معي إلى مكة.
أسباب: بضاعة (بوشر، المقري 2: 508) حيث يمكن أن تترجم بأمتعة أيضاً كما في عبارة ألف ليلة التي نقلها فريتاج.
والجمع أسباب: حاجات (رولاند) وفي رحلة ابن جبير (ص30): وكان الاجتياز على جيان لقضاء بعض الأسباب. وفي الجريدة الآسيوية (3 184، 2: 218): لينوب عنه في جميع أموره كلها وكافة أسبابه وشؤونه. وأرى أن هذه الكلمة تدل على نفس هذا المعنى في عبارة مختارات من تاريخ العرب (ص500).
سبب: شيء، أمر (فوك) وفي كتاب محمد بن الحارث (ص237): وكان لا يخاليه أحد في مجلس نظره ولا في داره ولا يقرأ كتاباً لأحد في سبب من أسباب الخصومة. وفي (ص336): قد عرفت محبتي لك وشُحِىّ بجميع أسبابك أي أمورك. وفي (ص347) قلَّده أسبابَ الأمانات في بعض الكُورَ. وفي البيان (2: 314): سبب قد ضاع مِنّا. أي ضاع منا شيء (وهو كيس نقود). وفي كتاب الخطيب (ص31 ق) غفلته ونوكه كان هذا الرجل من البله في أسباب الدنيا. وفي حيان - بسام (3: 140 ق): فوصل إليه منها بعض أسباب من ذخائر وثياب.
سبب واحد: مقطع واحد، كلمة ذات مقطع واحد. (بوشر).
سببية: علاقة بين السبب والمسبب (المقدمة 2: 367).
سَبيب: سلاح الفرسان (هلو).
السَّبّاب = السَّبَّابَة: الإصبع القريب من الإبهام (المقري 2: 283) وفي المعجم اللاتيني العربي: الإصبع السَّباب.
سَبَّابَة: كثير السباب (معجم البيان).
تسبُّب وتَسْبيب. حُكْمَ التسبب وتسبيباً؛ عرضيّ، اتفاقي، صدفةً (معجم الماوردي) مسبَّى: سباب، شتِيمة (بوشر).
مسَبِبّ تاجر (بوشر، دومب ص104، هلو، دلابورت ص130، شيرب ديال ص122، ص139).
مُتَسَبّب: عامل (فوك) وربما كانت تدل على هذا المعنى أيضاً في رحلة ابن بطوطة (4: 373).

تَجْديف

تَجْديف
الجذر: ج د ف

مثال: اجْتَمَعنا في نادي التجديف
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: التجديف هو الدفع بالمِجْداف

الصواب والرتبة: -اجتمعنا في نادي التَّجديف [فصيحة]-اجتمعنا في نادي الجَدْف [فصيحة مهملة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة. والوارد في المعاجم الفعل «جَدَف» بمعنى: دفع بالمجداف، ومصدره الجَدْف؛ فيمكن تصويب «جدّف» بناء على قرار المجمع السابق، بالإضافة إلى وروده في المعاجم الحديثة.

أَبارِيقيّ

أَبارِيقيّ
الجذر: إ ب ر ي ق

مثال: اشْتَرَيت إبريقًا للماء من الأباريقيّ
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -اشتريت إبريقًا للماء من الأباريقيّ [فصيحة]
التعليق: لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الجمعي كان النسب إلى الجمع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل.

شَكَّلَ

شَكَّلَ
الجذر: ش ك ل

مثال: شكَّلَ الأستاذُ الجملةَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: قيَّدها بعلامات الإعراب

الصواب والرتبة: -شَكَلَ الأستاذُ الجملةَ [فصيحة]-شكَّلَ الأستاذُ الجملةَ [صحيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة، والوارد في المعاجم: شكلَ الكتابَ وأشكله فهو مشكول ومُشْكَل إذا قيَّده بالإعراب، ويمكن تصحيح «شكّل» اعتمادًا على وروده في بعض المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسيّ.

أُوَصِّل

أُوَصِّل
الجذر: و ص ل

مثال: سأُوَصِّل الهاتفَ بالمنزل
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: أضمّ وأربط

الصواب والرتبة: -سأَصِلُ الهاتفَ بالمنزل [فصيحة]-سأُوَصِّل الهاتفَ بالمنزل [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة، وقد ذكر التاج واللسان «وَصَلَ» بهذا المعنى، وكذا «وَصَّل» على معنى التأكيد والمبالغة.

أُمَمِيَّة

أُمَمِيَّة
الجذر: أ م م

مثال: تشريعات أمميّة
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -تشريعات أمميّة [فصيحة]
التعليق: لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، بل إن النسب إلى المفرد على «الأمية» مدعاة للبس، فلا يُعْلم أهو نسب إلى «أٌمّ» أم إلى «أُمَم»، وقد ورد الاستعمال المرفوض في الأساسيّ والمنجد.

أُصُولِيّة

أُصُولِيّة
الجذر: أ ص ل

مثال: جماعة أُصُوليّة
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -جماعة أُصُوليّة [فصيحة]
التعليق: لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الجمعي كان النسب إلى الجمع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل، وقد وردت هذه النسبة «أصوليّة» في المعاجم القديمة كالتاج. والحديثة كالأساسي والمنجد.

أُسَرِيّة

أُسَرِيّة
الجذر: أ س ر

مثال: يجب المحافظة على الروابط الأُسَرِيَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -يجب المحافظة على الروابط الأُسْرِيَّة [فصيحة]-يجب المحافظة على الروابط الأُسَرِيَّة [فصيحة]
التعليق: لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الجمعي كان النسب إلى الجمع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل.

إِخْوَانيّ

إِخْوَانيّ
الجذر: أ خ

مثال: رسائل إخوانيّة
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -رسائل إخوانيّة [فصيحة]-رسائل أَخَوِيّة [فصيحة]
التعليق: لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الجمعي كان النسب إلى الجمع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل، وقد ورد الاستعمال المرفوض في المنجد.

أَخْلاقيّ

أَخْلاقيّ
الجذر: خ ل ق

مثال: أَلْقَى عليه درسًا أخلاقيًّا رائعًا
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -ألقى عليه درسًا أخلاقيًّا رائعًا [فصيحة]-ألقى عليه درسًا خُلُقيًّا رائعًا [فصيحة]
التعليق: لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الجمعي كان النسب إلى الجمع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل، وقد ورد الاستعمال المرفوض في الأساسيّ والمنجد.

أَخْبارِيّ

أَخْبارِيّ
الجذر: خ ب ر

مثال: الطبريّ من أبرز الأخباريين العرب
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -الطَّبريّ من أبرز الأخباريين العرب [فصيحة]
التعليق: لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الجمعي كان النسب إلى الجمع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل، وقد وردت هذه الكلمة بهذه النسبة في المعاجم القديمة والحديثة.

أَجَّر

أَجَّر
الجذر: أ ج ر

مثال: أَجَّرَه البيتَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».

الصواب والرتبة: -أَجَرَه البيتَ [فصيحة]-أَجَّرَه البيتَ [صحيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فصمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة؛ مما يمكن معه تصحيح الفعل «أَجَّرَ»؛ وقد ذكر المعجم الكبير أنَّ كلمة «أجَّر» مولّدة، بالإضافة إلى وروده في عدد من المعاجم الحديثة.

لفّ

لفّ: من لَفّ لِفّهُ (انظر فريتاج في لِفُّ وما نقله من مقامات الحريري) ولُفَّة ولَفَّه ولُفُّه: تقال لرعاع أو أوباش أو خليط من أنواع من الناس يرتبطون برئيس أو جيش ... الخ (البربرية 19، 1، 13 مخطوطة تاريخ اليمن ص264): وغنمت العساكر السلطانية ومن لف لفها من أتباعها وأنصارها جميع ما في القرى؛ وفي (الخطيب 68) نزل المهدية فيمن لفه من العرب.
لفّ: ب: (حيان 64): المولدين ومن لف لفهم.
لفّ: دوّر، دوّم قضيباً (ألف ليلة 152:4): ثم إنه أخذ مسوقة في يده ولفها في الهواء ثلاث مرّات.
لفّ: دار، حام. حاول واحتال، وارب (بوشر).
لفّ: غلّف. سدّ، شبّك (بوشر).
لفّ: حلّ الغزل، ردن، كبّ (رولان).
لفّ: المصدر لفيف. بلعَ (مهرن 35).
لفف: جمع (حيّان 41): لفف جموعاً 62: ولفّفوا فسّاق الناس على المعصية 19: لُفف أهل الفساد إليه؛ وفي معجم الجغرافيا: (في الجانب الآخر ملفَّفة النواحي رعاع من كل أنواع الناس).
لافَّ: تعارك، تقابل لافّ بعضهم بعضاً. تقال أيضاً للصقر الذي يمسك بفريسته ويقبض عليها بمخالبه لفَّ الصيدَ (معجم الجغرافيا).
تلففوا على: تجمعوا على العدو أو رموا أنفسهم (معجم الطرائف).
تلافّوا: تقاتلوا: ما تصافوا حتى تلافّوا (معجم الطرائف).
التفّ: ارتدى، اشتمل، تجلل، تدثر وكذلك التف ب (معجم الادريسي). وهناك أيضاً استعمال طريقة الحذف كقولنا كفن أي التف بالكفن. (هوجفلايت 5:101).
وإنّ حبيباً بنت عنه لعاطل ... وإنّ عزيباً غاب عنك لملتف
التفت الحرب واشتدت: التحمت (المعركة) (حيان 103).
التف ب: أحاط، أحدق، حفّ ب، حاق ب ومجازاً: بلد ملتفّ بلد فسيح (معجم الجغرافيا).
التف ب تلوّى والتوى حول (كليلة ودمنة 10: 273) فالتفت الحية بالحبل.
التف على: تجمع على العدو، رمى نفسه على العدو (معجم الطرائف)؛ استعمل (فوك) المعنى الثاني مع ب (انظر insillire) .
التف على: التحق، ارتبط، لازم فلاناً (معجم البيان؛ في كوزجارتن. كرست 79، 9): فلما رآهم يومئذ قد التقوا على جندبة اغتاظ تصحح ب: التفّوا).
التف: تتفّح (اتخذ شكل التفاح). (بوشر).
التفت الساق بالساق: انظر (لين) في مادة ساق.
لَف والجمع لُفوف: حزمة بضائع، بالة صغيرة، طرد (الكالا).
لف: دورة، لفة، عطفة. كلام التوى فيه القصد يبدو فيه ابتعاده عن المراد إلى أمر آخر؛ لف في الكلام: إبهام، لبس الكلام، طريقة تعبير معقدة ومرتبكة (بوشر).
لَفّ: رعاع من أنواع الناس كافة وتجمع أيضاً على ألفاف (حيان 14): جمع ألفاف الفتنة.
لفّة: معناها، بالدقة، لفّة واحدة من اسم المصدر لفٌّ: هي كل دورة من الشال الذي يلتف بالطربوش ليكوّن العمامة فيسمى لفّة ومثال على ذلك: كان كور العِمامة ثلاثاً وعشرين لفة (معجم الطرائف)؛ الواقع أن المعنى هنا هو نفسه للحلزون عند (بوشر) أو لدورة اللولب.
لفة: وهكذا مما تتقدم أن اللفّة هي الشال الذي يلتف بالعمامة (زيتشر 503:21 برجرن 704، 709) يؤيد ذلك مما ورد في محيط المحيط: (اللغة المرّة والعمامة وهذه من كلام العامة وهم يقولون لفّ اللفّة والعمامة أي اعتمّ بها).
لفة: منديل نسائي (أورد هذا كارتيرون في حديثه عن البدو): ( ... فوق الرأس قماش قطني أو كتاني أبيض ( alfa) ، قليلاً ما يغسل، يثبت بشريط (شنبر) يتدلى على الرقبة والأكتاف تستخدمه النساء بالمثابة التي تستخدم بها المناديل).
ولُفُه: حزمة بضائع، بالة صغيرة (مملوك 1:218 ألف ليلة برسل 130:7 قالت تروح معي لمركبي وأعطي لك جوخ ولفة أطلس ولفة قطيفة ولفة صوف انجوري (في ماكني: رزمة). أعتقد أن براكس (الشرق والجزائر 215:5) قد وقع في خطأ غريب، نادراً ما يحصل له، إذ إنه بعد حديثه في شرح كلمة ليف زاد على ذلك (إن كلمة لف أو لفة التي يقصد بها غطاء أو الملابس تستعمل لكي تشير على، وجه جماعي، إلى (البرانس) و (الحيك). مع إن هذه الكلمة لا علاقة بها ب: ليف وإنما يقصد لفة.
لفّة: منعطف طريق، موضع الاستدارة في الطريق، الطريق الذي يبتعد عن الطريق المستقيم (بوشر).
لَفّة: إطالة الكلام بدون جدوى أو كل ما يقال قبل الدخول في صلب الموضوع (بوشر).
لَفّة: استدارة (دورة كاملة على قدم واحدة). فرّيرة (صفيحة خشب مستديرة تدور حول قصبة). (بوشر).
لِفّة: اسم تخصيصي (مميّز)، طريقة ترتيب الشال المؤدية إلى صنع الطربوش (ألف ليلة 1: 176): هذا شاشة بلفته على الكرسي وقد ترجمها (لين) إلى الإنكليزية كالآتي: " This is Turban, twisted just as it was, upon the chair" وفي (برسل 71:2): فنظر الوزير إلى شاش حسن ابن أخيه فأخذه في يده وقلَّبه وقال والله هذه عِمامة وزير إلا إنها لفّة موصلية.
لِفّة: ثِخن، كثافة (فوك).
لُفّة: فوضى، ارتباك (فوك).
لفّان: مُزّ (بوشر).
لَفَف: رعاع، أوباش من أنواع الناس كافة (البربرية 626:1) حيث يجب أن تقرأها: وكان بنو مزني لففاً من لفائف الأعراب. لفيف والجمع لِفاف: ثِخن (فوك) كثافة (معجم الجغرافيا).
لفيف ب: محيط (معجم الجغرافيا).
لَفافة: ثِخن (فوك).
لِفافة: ربِاط، ضمادة جرح على سبيل المثال: قمطها باللفائف (مملوك 1:1، 218): جثة الرجل ينبغي أن تغلف في ثلاثة أثواب إزارا ولفافتين بيض والمرأة في خمسة أثواب إزار وخمار ودرع ولفافتين بيض (أبو إسحاق الشيرازي 6: 47، 7؛ باين سميث 1827): لفائف اليد أو الرجل ... الخ مثل الاسورة والخلاخيل وما يشاكل.
لفائف: حفاظات طفل، أقطعة (المقري 195:2).
لفائف: قطعة نسيج مربعة تبسط على المذبح لوضع الصينية والكأس عليها (بوشر).
لفيفة: رعاع من أنواع الناس كافة (البربرية 22:15:1، 4، 626، 5) (انظر لفف) 222:2.
لفّاف: انظر كلمة في معجم (فوك) مادة involver.
لفّاف: رجل مثير يخدع مظهره اللطيف من يراه (بوشر).
تلفاف: لبلاب (نبات) (شيرب).
مِلفّ: غلاف (بوشر مملوكح 1:1، 282).
مِلفّ: رزمة، صرّة (بوشر).
مَلْف ومِلْف: غطاء سرير، جوخ. قماش صوف (انظر في حرف الميم).
مِلَفّة: قطعة بز تضعها النساء على الرأس، توقياً للخمار من الدهن الذي يدهنّ به شعورهن (الملابس ص334) وهي عند (السكيت 526): وقاية.
مِلَفَّة: مسداة، مِطوى (الحياكة) (باين سميث 1826).
ملفوف: متزمّل بمعطفه (معجم التنبيه).
ملفوف: تتفّح، اتخذ شكل التفاح (بوشر).
ملفوف: الواحدة ملفوف (والملفوف اسم مفعول ونبات يلتف ورقه على بعض على شكل كرة منه ألوان من الأطعمة الواحدة ملفوفة) (محيط المحيط).
ملفوف: في كتاب الصيد في الجزائر لمرغريت 289 ورد الآتي (تحضير كبد الغزال بطريقة الملفوف: هذه هي الطريقة السهلة واللذيذة لشوي كبد الغزال على الجمر. يشوى نصف شواء ثم يسحب ويقطع إلى قطع بحجم الجوز ويملح يحاط بشحم جلد الخنزير أو شحم جلده ثم ينضد في الأسياخ ويعاد شواؤه إلى أن ينضج. وبعد أن يحمر اللحم المشوي جيداً ويتغلغل الشحم الغزير في مسام الكبد من الجمر ويؤكل حاراً وهو من العجب العجاب، بحسب تعبير السيد بريا سافاران)؛ وفي (الجريدة الآسيوية 290:7 (الملفوس (اقرأها ملفوف) هو كبد المشوي على السفافيد المحاط بشحم الخنزير).
تشبيه ملفوف: من مصطلحات علم المعاني (مهرن بلاغة 26) هو جمع كل طرف مع مثله كجمع المشبه مع المشبه. والمشبه به مع المشبه به بحيث يؤتى بالمشبهات أولاً ثم بالمشبهات بها ثانياً. (الأمثلة الآتية من اختيار المترجم):
تبسّم وقطوب في ندىً ووغى ... كالغيث والبرق تحت العارض البرد وكقوله:
وضوء الشهب فوق الليل بادٍ ... كأطراف الأسنّة في الدروع
ملتف: حلزوني، لولبي؛ خط ملتف: خط محني بقوة الاسطوانة أو المخروط أو المعاد مراراً على سطح مستو (بوشر).
التفاف: (الالتفاف عند أهل الهيئة الانحراف المسمى بعرض الوارب) (محيط المحيط).

سكَّ

سكَّ: سَكَّ: ذكر لين قولهم سَكّ ذلك سَمعْي نقلا عن تاج العروس (219) وأرى أنها تصحيف صكّ كما قلت في رسالتي إلى السيد فليشر (ص219 - 230) لأن السيد دي غوَيه قد حملني على أن ألاحظ وهو محق أن استكّت مسامعه في المشرق تعبير قديم (بيت النابغة في أساس البلاغة، وبيت عبيد بن الأبرص في معجم الأدباء لياقوت الحموي، وفي حديث الفائق 1: 559). وإذا كانت صك هي الصورة الحقيقية للكلمة لما احتفظ بها في الأندلس فقط. وأخيراً فلا حاجة إلى القول أن صك (= قرع) صحيحة أيضاً.
سكّ: ضرب النقود، طبعها على السكة (انظر تعليقتي في الجريدة الأسيوية 1869، 3: 156). وفي الادريسي (ج2 فصل5): مبلغ المكس على كل راس ثمانية دنانير من أي الذهب كان مكسوراً أو مسكوكاً (المقري 2: 349) وعليك أن تقرأ فيه وفقا لما جاء في طبعة بولاق: جملة من دنانير سُكَّتْ باسمه.
استك: نشر، أذاع، أعلن (فوك). ولا أدرى إذا كان يجب الاشارة إلى ما ذكره لين في مادة سكّ، وهو قولهم: ما استك في مسامعي مثله.
استك: في المعجم اللاتيني - العربي: stridor استكاك ورعب.
استك: شم رائحة (فوك).
سِ: سِكّة. نقود (ألكالا).
سكّ؛ في مادة قربال نجد اسم سَكّ أي منجل صغير (ألكالا) ولا أدري ما يراد بهذه الكلمة.
سُكّ: طيب وانظر عن هذا الطيب ابن البيطار (3: 38)، ويسميه الأطباء سَكّ المسك (محيط المحيط).
سِكَّة: أكر، عمل الحرث أو الحراثة والفلاحة والكراب. ففي ابن العوام (1: 391) يعمل عشر سكك. وفي رياض النفوس (ص80 و): وهذا التين يعود لرجل كما (كان (كذا)) سخر أهل المنزل حتى حرثوه اثنا (حرثوا اثني) عشر سكة في أرض مغصوبة.
سِكَّة: الأرض التي يحرثها محراث واحد (مجلة الشرق والجزائر 7: 293). وعند تستا (ص9): إن جملاً واحداً أو حصانا يقوده رجل يحرث من الأرض ما يبذر فيها في كل سنة حوالي سبعة كيلوات من الشعير وكيلو واحد من القمح في قسطنطينية وهذا ما يسمونه سِكة.
سِكَّة سفين، اسفين، أداة حديدية يفلق بها (بوشر).
سكّة؛ وتد حديدي (بوشر) يمكن أن نضيف إلى الأمثلة المذكورة في معجم البلاذري ومعجم الطرائف: (الفخري ص265، باين سميث 1489 (وقد ذكرت فيه مرتين)، ألف ليلة 1: 86، يرسل 9: 296، (في طبعة ماكن تقابل وتد) 13: 176).
سِكّة: كُلاّب حديد (ألف ليلة 1: 198).
وجملة القصة تتطلب هذا المعنى (ويؤيد ذلك ما ذكر في معجم ألكالا).
سِكّة: أنجر، مرساة (ألكالا).
سِكّة: نقود، دراهم مسكوكة (فوك) وفيه سَكَّة، وجمعها سُكُوك (بوشر)، المقري 1: 130، تاريخ البربر 1: 434، 2: 137، 139) وفي النويري (إفريقية ص28 و): فضرب زيري السكة. وفي ميثاق العقود (ص1) بكذا ديناراً من السكة الجارية حين اشتراها. وفيه؛ اشتراه منه بكذا وكذا ديناراً من سكة (السكة) الجارية الآن.
(الجريدة الأسيوية 1843، 3: 222) وتضاف هذه الكلمة بعد كلمة دراهم، ففي أماري ديب (ص51) سبعة دراهم سكة. وفيه (ص1): وثلاثة دراهم ونصف سكة. وتسمى دار ضرب النقود: دار السكة. ومما يجدر النظر إليه أن الكلمة الثانية تجمع أيضاً عندما تجمع دار فيقال: دور السِكاك.
(معجم البلاذي) ودور السكة تدل على نفس المعنى. وفي حيان - بسام (1: 173 و) جاء ذكر متقبّلْ السكة في المرية أي متلزم دار السكة.
سِكّة: صرافة نقود الذهب والفضة. ففي تاريخ البربر (2: 153): وهم أهل بيت من قرطبة كانوا يتحرفون فيها بسكّة الدنانير والدراهم.
سِكّة: طريق، زقاق. دار السِكَّة العامة عند الفقهاء ما كان فيها قوم لا يحصون وتسمى بطريق العامة، والسكة الخاصة عندهم أيضاً ما كان فيها قوم يحصون وتسمى بطريق الخاصة والخاص (محيط المحيط).
درب سكة، طريق معبَّد (بوشر).
سِكّة تطلق أحياناً على الميدان والميدان العام لا على الطريق (انظر لين) ففي إشبيلية كانت سكة الحطّابين (المقري 1: 516) كما كان في غرناطة ميدان الحطابين (مذكرات تاريخ أسبانيا 3: 47).
سكّة: مجاز، ممر في الغابة (بوشر).
سكة: سكة البريد أي المسافة بين محطة بريد وأخرى (انظر لين والبكري ص105، 107) ومقدارها أربعة فراسخ (معجم البلاذري).
مسكوكات: نقود مسكوكة (محيط المحيط).

لحّ

لحّ: لحّ واسم المصدر لحح ولحّة: لحّ على: عاث، خرّب، أضرّ، غزا = ألحّ (فوك، فريتاج كرست 7: 44): فلم يزل وناخ عليه بكلكله ولحّ عليه الفقر ويؤيد صحة التحريك الموضوع على الكلمة هنا ما ورد في مخطوطتنا 495.
ألح: أصر، واصل في، تعمق في، استقر في (ماكني 167:2، 9): أشار إلى الغلام أن يُلحّ في سقيه وفي ص (4: 285) من المرجع نفسه ورد البيت الآتي:
أراك ملكت الخافقين مهابة ... بها ما تلحُّ الشهب في الخفقان
ألح ب: قفّى، دائماً، ب أو على أثره ب (القلائد 86:7):إلحاح الدهر على التمام بالسرار وفي المرجع نفسه (56:6).
وقبل جرت عن بعض كتبي جفوة ... ألحّت على وجهي بغمز الحواجبِ
ألح على: ضايق، أربك (ابن العوام 354:1): حين زرعنا جفنين (داليتين) من العنب في حفرة واحدة رأينا كيف ألح كل واحد منهما على الآخر (اقرأها على هذه الصورة في مخطوطتنا).
ألح على: نازل، كافح، ناوش أعداءه مرة بعد مرة (دي ساسي كرست 3:2، 10).
لحوص: مواظب، مثاير، دائب (بوشر).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.